نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 10

"مختار".

"مختار".

10: “مختار”.

“مرحبا.” كان لونغ يويهونغ متحفظًا بعض الشيء.

تخيل لونغ يويهونغ أن تشانغ جيان ياو سيقول بضع كلمات لتهدئته، لكن لدهشته، لم يقل أي شيء. بدلا من ذلك، سار تشانغ جيان ياو إلى الأمام مباشرةً كما لو أنه لم يسمعه.

نظر لونغ يويهونغ على الفور إلى الداخل، نظرته تمسح الغرفة.

فتح لونغ يويهونغ فمه، راغبًا في تكرار ما قاله، لكنه لم يتمكن من قول أي شيء في النهاية. بدلا من ذلك، تنهد بصمت.

“لقد تم تكليفي هنا… لقد تخرجت لهذا العام فقط، ولم أتزوج بعد…”. قال لونغ يويهونغ وهو ينحب، وبهذا تفاعل وكرره بصوتٍ عالٍ.

بعد المشي في صمت لبعض الوقت، وصلوا إلى منطقة المصعد الرابع في زاوية المنطقة C.

اصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب. “ذ- ذلك خطير جدا…”

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

أخيرًا، فتحت أبواب المصعد على اليسار.

“…” كان لونغ يويهونغ عاجزًا عن الكلام وبدأ في البحث عن الغرفة 14.

بعد الدخول، مرر تشانغ جيان ياو بطاقته الالكترونية وضغط على زر ‘647’.

“قال أنه هناك قلة من الناس!” ساعد تشانغ جيان ياو في الترجمة.

أغلق الباب وبدأ المصعد في الصعود.

على عكس الفتيات اللواتي رأهن عادةً في المنطقة السكنية، كانت ترتدي الزي الرسمي الذي يدل على عملها في إدارة السلامة. كان رمادي مع نمط تمويه معين، مما جعلها تبدو شجاعة.

بينما راقب الأرقام تتغير، تحدث تشانغ جيان ياو فجأة بصوت عميق. “لكل شخصٍ نداءته.”

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

ذهل لونغ يويهونغ لمدة ثانيتين قبل أن يبتسم بمرارة. “أريد فقط البقاء في الشركة، والعثور على زوجة صالحة، أحصل على طفلين لطيفين- صبي وفتاة- والسعي جاهداً للسماح لهما بتناول اللحم ثلاث مرات في الأسبوع…”

أومأ لونغ يويهونغ بجدية.

خف صوته تدريجيًا وكأنه قد أدرك بالفعل أنن لن يمكنه تحقيق هذا الهدف.

أشارت جيانغ بايميان إلى الأريكة. “إنها العضو الآخر، باي تشين.”

لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لم يعرف لونغ يويهونغ ماذا يقول أيضًا. أبقى الإثنين منها أفواههم مغلقة ووقفوا في أماكنهم. لقد بدا وكأن الوقت في المصعد قد توقف.

“فبعد كل شيء، تقدمت للمنصب بنفسي.” نظر تشانغ جيان ياو إلى اليمين وفحص رقم الباب.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، توقف المصعد في الطابق 647.

“لقد تم تكليفي هنا… لقد تخرجت لهذا العام فقط، ولم أتزوج بعد…”. قال لونغ يويهونغ وهو ينحب، وبهذا تفاعل وكرره بصوتٍ عالٍ.

عندما خرج لونغ يويهونغ، أنزل رأسه وسأل، “تشانغ جيان ياو، فلس لأفكارك؟ كنت أفكر في مدى روعة أن يكون لي أخ وأخت أصغر”.

“وقد سمعتم جميعًا شائعات مفادها أن البوابة إلى العالم الجديد تقع في أعماق أنقاض مدينة، في مكان ما فوق منطقة أراضي الرماد. إذا لم نستكشفها مطلقًا، فلن نتمكن أبدًا من دخول العالم الجديد. سنكون دائمًا مصحوبين بالمجاعة والعدوى والطفرات والوحوش.”

“لقد كنت في سهو فقط.” حدق تشانغ جيان ياو للأمام.

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

“…لديك بالتأكيد موقف جيد.” لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن يتنهد.

“تشانغ جيان ياو!” كانت جيانغ بايميان قد انتهت لتوها من التحدث عندما صاح تشانغ جيان ياو باسمه. بعد ذلك، أغلق الباب بشكل عرضي قبل أن يمشي ليجلس على كرسي وصندوق طعامه في يده.

“فبعد كل شيء، تقدمت للمنصب بنفسي.” نظر تشانغ جيان ياو إلى اليمين وفحص رقم الباب.

كانت هذه الغرفة أكبر بثلاث مرات على الأقل من منزله. في النهاية كان هناك مكتب- مطلي باللونين البني والأحمر- ورفين كبيرين للكتب. على الجانب الأيسر من الجدار كانت هناك ثلاث طاولات. كانت سوداء اللون وتبدو قديمة نوعًا ما.

“…” كان لونغ يويهونغ عاجزًا عن الكلام وبدأ في البحث عن الغرفة 14.

بعد قول ذلك، نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو. “لقد قرأت ملفك. ربما يمكنني تخمين سبب تقدمك بالانضمام إلى فرقة العمل القديمة. بخلاف ذلك، هل هناك أي سبب آخر؟”

على عكس الطابق 495، لم ينقسم الطابق 647 في عدد من الشوارع. كانت الغرف أيضًا لا تبعد عن بعضها بمسافة مترين أو ثلاثة أمتار. تمركز هذا المكان حول “ساحات التدريب”. أحاطت عدة غرف كبيرة بملاعب التدريب.

بعد قول ذلك، نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو. “لقد قرأت ملفك. ربما يمكنني تخمين سبب تقدمك بالانضمام إلى فرقة العمل القديمة. بخلاف ذلك، هل هناك أي سبب آخر؟”

وصل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ قريبًا خارج الغرفة 14.

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

لم يكن هناك لوحة على الباب، لذلك لم يكن لديهما أي طريقة لتخمين أي فريق من قسم الأمن قد كان.

نظر لونغ يويهونغ دون وعي إلى تشانغ جيان ياو ورأى أن تعبيره كان جادًا. ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يكن لديه أي نية للترجمة له.

فتح لونغ يويهونغ فمه وأخذ نفسا عميقا في محاولة لضبط عقليته ومواجهة مصيره.

“…لديك بالتأكيد موقف جيد.” لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن يتنهد.

في هذه اللحظة، لم يتردد تشانغ جيان ياو على الإطلاق. ثنى إصبعه وطرق على الباب.

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

طرق! طرق! طرق!

أخذ لونغ يويهونغ نفسا عميقا وصرخ، “هل هذا خطير جدا؟” بعد الصراخ بهذا الشكل، أدرك أن عواطفه قد هدأت كثيرًا.

كان هذا الصوت مفاجئا قليلا، مقاطعا تنفس لونغ يويهونغ العميق. كان على وشك أن يشتكي عندما صدى صوت أنثى أجش قليلاً من الداخل.

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

“تفضل بالدخول.”

“نعم نعم.” شعر طويل يويهونغ بالإحراج قليلا عندما رأى الجميلة الاستثنائية.

أدار تشانغ جيان ياو المقبض وفتح الباب.

ضحكت جيانغ بايميان. “آه، ماذا قلتِ؟ لم أسمع آخر شيء قلتيه. لننسى ذلك، لننسى ذلك. حدثيني عن نفسك.”

نظر لونغ يويهونغ على الفور إلى الداخل، نظرته تمسح الغرفة.

كانت جيانغ بايميان متفاجئة. “ماذا قلت؟”

كانت هذه الغرفة أكبر بثلاث مرات على الأقل من منزله. في النهاية كان هناك مكتب- مطلي باللونين البني والأحمر- ورفين كبيرين للكتب. على الجانب الأيسر من الجدار كانت هناك ثلاث طاولات. كانت سوداء اللون وتبدو قديمة نوعًا ما.

عندما خرج لونغ يويهونغ، أنزل رأسه وسأل، “تشانغ جيان ياو، فلس لأفكارك؟ كنت أفكر في مدى روعة أن يكون لي أخ وأخت أصغر”.

لعب القسم الأوسط والقسم الأيمن دور “غرفة المعيشة”. كان هناك طاقم أريكة من القماش المهترئ، طاولة قهوة، أربعة كراسي، ومقعدان، وأربعة مقاعد منخفضة.

“…لديك بالتأكيد موقف جيد.” لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن يتنهد.

في هذه اللحظة، وقفت امرأة من الأريكة ونظرت نحو الباب.

ألقت جيانغ بايميان نظرة سريعة على تشانغ جيان ياو وقالت “الاسم الكامل لفريقنا هو وحدة التحقيق في قضية تدمير العالم القديم. تُعرف أيضًا باسم فرقة العمل القديمة. ومع ذلك، لسنا فرقة العمل القديمة الوحيدة. سواء كان قسم الأمن أو المجلس، هناك فرق عمل قديمة أخرى. هم فقط لا يعرفون الوضع الدقيق لبعضهم البعض.”

كانت في العشرينيات من عمرها ويبلغ طولها حوالي الـ1.8 متر. كانت نسبة جسدها- الرأس والجسم والساقين- متناسبة للغاية. كان جلدها ذو لون شعيري، وشعرها الأسود كان مربوطاً في شكل ذيل حصان خلف رأسها.

تقدم تشانغ جيان ياو إلى الأمام وصرخ، “نعم!” تردد صدى صوته في الغرفة ووصل إلى الممر.

على عكس الفتيات اللواتي رأهن عادةً في المنطقة السكنية، كانت ترتدي الزي الرسمي الذي يدل على عملها في إدارة السلامة. كان رمادي مع نمط تمويه معين، مما جعلها تبدو شجاعة.

تخيل لونغ يويهونغ أن تشانغ جيان ياو سيقول بضع كلمات لتهدئته، لكن لدهشته، لم يقل أي شيء. بدلا من ذلك، سار تشانغ جيان ياو إلى الأمام مباشرةً كما لو أنه لم يسمعه.

كانت ملامح وجهها مناسبة جدًا أيضًا لهذا النوع من الملابس. كانت حواجبها كثيفة، وعيناها كبيرتان، وبدا وكأنها بطولية للغاية.

أشارت جيانغ بايميان إلى الأريكة. “إنها العضو الآخر، باي تشين.”

“هل أنتم أعضاء الفريق الجدد؟” إبتسمت المرأة بإشراق، ولكن صوتها بدا عاليا قليلا.

“تذكروا! هذا هو رئيسي. إنها مسألة سرية! أه، لا داعي للقلق بشأن تكرار التحقيقات. على الرغم من أننا لا نعرف أي فرق عمل قديمة أخرى موجودة هناك وما أحرزته من تقدم، فإن المسؤولين الكبار سيشاركون معنا أحدث الأدلة وأكثرها قيمة”.

“نعم نعم.” شعر طويل يويهونغ بالإحراج قليلا عندما رأى الجميلة الاستثنائية.

فتح لونغ يويهونغ فمه، راغبًا في تكرار ما قاله، لكنه لم يتمكن من قول أي شيء في النهاية. بدلا من ذلك، تنهد بصمت.

عبست المرأة قليلا وقالت “بصوتٍ أعلى”.

تخيل لونغ يويهونغ أن تشانغ جيان ياو سيقول بضع كلمات لتهدئته، لكن لدهشته، لم يقل أي شيء. بدلا من ذلك، سار تشانغ جيان ياو إلى الأمام مباشرةً كما لو أنه لم يسمعه.

كان هناك وضوح لا يوصف في صوتها، وكان من الواضح أنها لم تكن الشخص الذي قال، “تفضل بالدخول”.

باي تشين- التي كانت هادئة على الأريكة- قالت فجأة، “لقد سمعت أحدهم يذكرك. يقول أنك عالمة اجتماع وإلهته”.

كان لونغ يويهونغ مندهشًا، معتقدًا أنه أساء بطريقة ما إلى رئيسته.

في هذه اللحظة، لم يتردد تشانغ جيان ياو على الإطلاق. ثنى إصبعه وطرق على الباب.

تقدم تشانغ جيان ياو إلى الأمام وصرخ، “نعم!” تردد صدى صوته في الغرفة ووصل إلى الممر.

نظرت باي تشين إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ وقالت بصوت أجش قليلاً، “لقد تطوعت. قد تكونون قادرين على معرفة أنني لست عضوة في الشركة. كنت ذات يوم من البدو الرحل في البرية وتم تجنيدي لاحقًا من قبل الشركة.”

ابتسمت المرأة مرةً أخرى وأشارت إلى أذنها. “لا داعي لأن تكون صاخبًا جدًا. أنا فقط ضعيفة السمع، ولست صماء”.

أشارت جيانغ بايميان إلى طاولة القهوة وقالت بصوتٍ عالٍ، “اجلسوا. آه نعم، قدموا أنفسكم أولاً”.

تبع لونغ يويهونغ إصبعها ورأى جسم معدني فضي في أذنها.

على عكس الفتيات اللواتي رأهن عادةً في المنطقة السكنية، كانت ترتدي الزي الرسمي الذي يدل على عملها في إدارة السلامة. كان رمادي مع نمط تمويه معين، مما جعلها تبدو شجاعة.

“زراعة قوقعة أذن،” قالت الامرأة بصراحة. ابتسامتها تمحى على الفور وتحدثت بصوت أعلى بكثير من صوت أي شخص عادي. “دعوني أقدم نفسي. أنا قائدة فريقكط، جيانغ بايميان. على الرغم من وصف نفسي بقائدة فريق، أنا لست D7 بعد، أنا حاليا D6 فقط.”

لعب القسم الأوسط والقسم الأيمن دور “غرفة المعيشة”. كان هناك طاقم أريكة من القماش المهترئ، طاولة قهوة، أربعة كراسي، ومقعدان، وأربعة مقاعد منخفضة.

أجاب لونغ يويهونغ بصوتٍ عالٍ: “نعم، قائدة الفريق”.

“في الوقت الحالي، ليس لدي المؤهلات لأكون موظفة رسمية. يمكن لفرقة العمل القديمة مساعدتي في تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن ورفع مستوى الموظف خاصتي بسرعة. عندما يحين الوقت، سأكون مؤهلة للتقديم بطلب تعديل جيني “.

“تحياتي، قائدة الفريق!” بدا تشانغ جيان ياو سعيدا جدا.

رمشت جيانغ بايميان. “من بين الكثير من الناس، أنت الوحيد الذي لم يتم تخصيص زوجة له؟ من بين جميع الخريجين، أنت على الأرجح الشخص الوحيد الذي تم تعيينه في قسم الأمن، وفي فرقة العمل القديمة بالزيادة؟”

أشارت جيانغ بايميان إلى الأريكة. “إنها العضو الآخر، باي تشين.”

ذهلت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تلمس أذنها. “آه، ماذا قلت؟ هيه هيه، ليست هناك حاجة لتكرار كلامك. لونغ يويهونغ، لماذا انضممت إلينا؟”

كان طول باي تشين حوالي الـ1.6 متر فقط. على الرغم من أنها كانت ترتدي أيضًا زيًا مموهًا رماديًا، إلا أنها كانت أكثر صغرا من جيانغ بايميان. كان لديها وشاح رمادي قديم ملفوف حول رقبتها. ذهب شعرها الأسود إلى ما وراء أذنيها، وكانت ملامح وجهها لا تزال رائعة. كان جلدها خشنًا إلى حد ما، كما لو أن العناصر قد صلبتها. على عكس عيني جيانغ بايميان ذات اللون البني الغامق، كانت عيناها أقرب إلى البني المصفر.

لم يكن هناك لوحة على الباب، لذلك لم يكن لديهما أي طريقة لتخمين أي فريق من قسم الأمن قد كان.

“مرحبا.” حيتهم باي تشين بصوت أجش قليلاً.

باي تشين- التي كانت هادئة على الأريكة- قالت فجأة، “لقد سمعت أحدهم يذكرك. يقول أنك عالمة اجتماع وإلهته”.

“مرحبا.” كان لونغ يويهونغ متحفظًا بعض الشيء.

استرخت حواجب جيانغ بايميان وهي تبتسم. “نحن لسنا وحدة قتالية.”

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لم يعرف لونغ يويهونغ ماذا يقول أيضًا. أبقى الإثنين منها أفواههم مغلقة ووقفوا في أماكنهم. لقد بدا وكأن الوقت في المصعد قد توقف.

أشارت جيانغ بايميان إلى طاولة القهوة وقالت بصوتٍ عالٍ، “اجلسوا. آه نعم، قدموا أنفسكم أولاً”.

في هذه اللحظة، لم يتردد تشانغ جيان ياو على الإطلاق. ثنى إصبعه وطرق على الباب.

“تشانغ جيان ياو!” كانت جيانغ بايميان قد انتهت لتوها من التحدث عندما صاح تشانغ جيان ياو باسمه. بعد ذلك، أغلق الباب بشكل عرضي قبل أن يمشي ليجلس على كرسي وصندوق طعامه في يده.

ضحكت جيانغ بايميان. “آه، ماذا قلتِ؟ لم أسمع آخر شيء قلتيه. لننسى ذلك، لننسى ذلك. حدثيني عن نفسك.”

“أنا لونغ يويهونغ. اسم والدي لونغ، واسم والدتي به كلمة “هونغ””. شرح لونغ يويهونغ لا شعوريا أصل اسمه. ثم جلس على الكرسي بجوار تشانغ جيان ياو.

“لإنقاذ البشرية جمعاء!” صاح تشانغ جيان ياو.

جلست جيانغ بايميان ونظرت حولها قبل أن تقول بابتسامة، “بما أن الجميع هنا، اسمحوا لي أن أشرح بإيجاز موقف فريقنا.”

“قال أنه هناك قلة من الناس!” ساعد تشانغ جيان ياو في الترجمة.

“الكل هنا؟” أطلق لونغ يويهونغ. لم يوجد سوى أربعة منا؟ يجب أن يضم فريق قسم أمن 20 شخصًا على الأقل، أليس كذلك؟

أومأ لونغ يويهونغ بجدية.

كانت جيانغ بايميان متفاجئة. “ماذا قلت؟”

ضحكت جيانغ بايميان. “آه، ماذا قلتِ؟ لم أسمع آخر شيء قلتيه. لننسى ذلك، لننسى ذلك. حدثيني عن نفسك.”

“قال أنه هناك قلة من الناس!” ساعد تشانغ جيان ياو في الترجمة.

نظرت جيانغ بايميان في الأرجاء في ارتباك. “لست غير محظوظة… لم يتم تعييني هنا. تم تشكيل فرقة العمل القديمة خاصتنا في الواقع بسبب طلبي”. ابتسمت وأضافت “لطالما اعتقدت أننا بحاجة لمعرفة سبب دمار العالم القديم. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تجنب ارتكاب نفس الخطأ. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها العثور على السبب الجذري لمرض عديمي القلب والتخلص من هذا الخوف لجميع البشر.”

استرخت حواجب جيانغ بايميان وهي تبتسم. “نحن لسنا وحدة قتالية.”

نظر لونغ يويهونغ دون وعي إلى تشانغ جيان ياو ورأى أن تعبيره كان جادًا. ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يكن لديه أي نية للترجمة له.

‘لسنا وحدة قتالية؟’ كان لونغ يويهونغ سعيدًا.

“مرحبا!” ظل صوت تشانغ جيان ياو عاليا جدًا.

ألقت جيانغ بايميان نظرة سريعة على تشانغ جيان ياو وقالت “الاسم الكامل لفريقنا هو وحدة التحقيق في قضية تدمير العالم القديم. تُعرف أيضًا باسم فرقة العمل القديمة. ومع ذلك، لسنا فرقة العمل القديمة الوحيدة. سواء كان قسم الأمن أو المجلس، هناك فرق عمل قديمة أخرى. هم فقط لا يعرفون الوضع الدقيق لبعضهم البعض.”

ضحكت جيانغ بايميان. “آه، ماذا قلتِ؟ لم أسمع آخر شيء قلتيه. لننسى ذلك، لننسى ذلك. حدثيني عن نفسك.”

“تذكروا! هذا هو رئيسي. إنها مسألة سرية! أه، لا داعي للقلق بشأن تكرار التحقيقات. على الرغم من أننا لا نعرف أي فرق عمل قديمة أخرى موجودة هناك وما أحرزته من تقدم، فإن المسؤولين الكبار سيشاركون معنا أحدث الأدلة وأكثرها قيمة”.

أخيرًا، فتحت أبواب المصعد على اليسار.

عند هذه النقطة، توقفت جيانغ بايميان، وأصبح تعبيرها جادًا. “مقارنةً بوحدة قتالية عادية، قد تواجه وحدة التحقيق في أسباب دمار العالم القديم خطرًا أكبر. لماذا يوجد الكثير من الفرق الصغيرة التي تقوم بنفس المهمة؟ ذلك لأنه لم يكن هناك سوى فرقة عمل قديمة واحدة في الماضي مع العديد من الأعضاء. ثم اختفوا تمامًا أثناء التحقيق. لم يعد أحد. كانت الخسائر مأساوية ويصعب تعويضها”.

“مرحبا.” حيتهم باي تشين بصوت أجش قليلاً.

اصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب. “ذ- ذلك خطير جدا…”

وصل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ قريبًا خارج الغرفة 14.

“ماذا قلت؟” رأت جيانغ بايميان فم لونغ يويهونغ يتحرك فقط وبالكاد سمعت أي شيء.

كان هناك وضوح لا يوصف في صوتها، وكان من الواضح أنها لم تكن الشخص الذي قال، “تفضل بالدخول”.

نظر لونغ يويهونغ دون وعي إلى تشانغ جيان ياو ورأى أن تعبيره كان جادًا. ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يكن لديه أي نية للترجمة له.

أومأ لونغ يويهونغ بجدية.

أخذ لونغ يويهونغ نفسا عميقا وصرخ، “هل هذا خطير جدا؟” بعد الصراخ بهذا الشكل، أدرك أن عواطفه قد هدأت كثيرًا.

“تفضل بالدخول.”

أومئت جيانغ بايميان برأسها. “قد تغامر فرقة العمل القديمة في عمق البرية للتحقيق في أنقاض بعض المدن، أو قد يتوجهون إلى مناطق الفصائل الأخرى للبحث عن أدلة. قد نواجه جميع أنواع المواقف ونواجه جميع أنواع الأعداء. يمكنك القول أنه حتى كبار الموظفين في قسم الأمن ليسوا مستعدين للانضمام إلى فرقة العمل القديمة”.

أومأ لونغ يويهونغ بجدية.

أصبح وجه لونغ يويهونغ أكثر شحوبًا. “لماذا نحن غير محظوظين لهذه الدرجة؟”

“تذكروا! هذا هو رئيسي. إنها مسألة سرية! أه، لا داعي للقلق بشأن تكرار التحقيقات. على الرغم من أننا لا نعرف أي فرق عمل قديمة أخرى موجودة هناك وما أحرزته من تقدم، فإن المسؤولين الكبار سيشاركون معنا أحدث الأدلة وأكثرها قيمة”.

بعد أن تمتم في نفسه، قال: “لماذا نحن غير محظوظين إلى هذا الحد؟”

كانت جيانغ بايميان متفاجئة. “ماذا قلت؟”

نظرت جيانغ بايميان في الأرجاء في ارتباك. “لست غير محظوظة… لم يتم تعييني هنا. تم تشكيل فرقة العمل القديمة خاصتنا في الواقع بسبب طلبي”. ابتسمت وأضافت “لطالما اعتقدت أننا بحاجة لمعرفة سبب دمار العالم القديم. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تجنب ارتكاب نفس الخطأ. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها العثور على السبب الجذري لمرض عديمي القلب والتخلص من هذا الخوف لجميع البشر.”

‘لسنا وحدة قتالية؟’ كان لونغ يويهونغ سعيدًا.

“وقد سمعتم جميعًا شائعات مفادها أن البوابة إلى العالم الجديد تقع في أعماق أنقاض مدينة، في مكان ما فوق منطقة أراضي الرماد. إذا لم نستكشفها مطلقًا، فلن نتمكن أبدًا من دخول العالم الجديد. سنكون دائمًا مصحوبين بالمجاعة والعدوى والطفرات والوحوش.”

أخيرًا، فتحت أبواب المصعد على اليسار.

“هذا هو حلمي، لذلك اتخذت زمام المبادرة للتقدم إلى كبار المسؤولين في قسم الأمن، على أمل إنشاء فرقة عمل قديمة جديدة. هيه هيه، أود أيضًا أن أستخرج التاريخ من أنقاض المدن. أحب مراقبة الوضع الاجتماعي للفصائل الأخرى والتفاعل مع الناس والأشياء في حالات مختلفة”.

“لقد كنت في سهو فقط.” حدق تشانغ جيان ياو للأمام.

باي تشين- التي كانت هادئة على الأريكة- قالت فجأة، “لقد سمعت أحدهم يذكرك. يقول أنك عالمة اجتماع وإلهته”.

فكرت جيانغ بايميان للحظة وابتسمت بلطف. “الأشخاص مثلك هم عمومًا ما ندعوه المختار.”

ضحكت جيانغ بايميان. “آه، ماذا قلتِ؟ لم أسمع آخر شيء قلتيه. لننسى ذلك، لننسى ذلك. حدثيني عن نفسك.”

باي تشين- التي كانت هادئة على الأريكة- قالت فجأة، “لقد سمعت أحدهم يذكرك. يقول أنك عالمة اجتماع وإلهته”.

نظرت باي تشين إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ وقالت بصوت أجش قليلاً، “لقد تطوعت. قد تكونون قادرين على معرفة أنني لست عضوة في الشركة. كنت ذات يوم من البدو الرحل في البرية وتم تجنيدي لاحقًا من قبل الشركة.”

“الكل هنا؟” أطلق لونغ يويهونغ. لم يوجد سوى أربعة منا؟ يجب أن يضم فريق قسم أمن 20 شخصًا على الأقل، أليس كذلك؟

“في الوقت الحالي، ليس لدي المؤهلات لأكون موظفة رسمية. يمكن لفرقة العمل القديمة مساعدتي في تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن ورفع مستوى الموظف خاصتي بسرعة. عندما يحين الوقت، سأكون مؤهلة للتقديم بطلب تعديل جيني “.

“فبعد كل شيء، تقدمت للمنصب بنفسي.” نظر تشانغ جيان ياو إلى اليمين وفحص رقم الباب.

أمالت جيانغ بايميان رأسها كما لو أنها لم تسمع كلمات باي تشين بوضوح. ابتسمت وسألت، “هل هي تشتمني من وراء ظهري؟ هيه هيه، سيكون لدينا بالتأكيد الكثير من العمل في البرية. نحن بحاجة إلى مرشد مألوف بالحياة البرية والتفاعل مع العديد من الفصائل والمستوطنات. لا تنخدعوا بصغر سنها. لديها الكثير من الخبرة”.

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

بعد قول ذلك، نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو. “لقد قرأت ملفك. ربما يمكنني تخمين سبب تقدمك بالانضمام إلى فرقة العمل القديمة. بخلاف ذلك، هل هناك أي سبب آخر؟”

أصبح وجه لونغ يويهونغ أكثر شحوبًا. “لماذا نحن غير محظوظين لهذه الدرجة؟”

“لإنقاذ البشرية جمعاء!” صاح تشانغ جيان ياو.

“تشانغ جيان ياو!” كانت جيانغ بايميان قد انتهت لتوها من التحدث عندما صاح تشانغ جيان ياو باسمه. بعد ذلك، أغلق الباب بشكل عرضي قبل أن يمشي ليجلس على كرسي وصندوق طعامه في يده.

ذهلت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تلمس أذنها. “آه، ماذا قلت؟ هيه هيه، ليست هناك حاجة لتكرار كلامك. لونغ يويهونغ، لماذا انضممت إلينا؟”

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

“لقد تم تكليفي هنا… لقد تخرجت لهذا العام فقط، ولم أتزوج بعد…”. قال لونغ يويهونغ وهو ينحب، وبهذا تفاعل وكرره بصوتٍ عالٍ.

تقدم تشانغ جيان ياو إلى الأمام وصرخ، “نعم!” تردد صدى صوته في الغرفة ووصل إلى الممر.

رمشت جيانغ بايميان. “من بين الكثير من الناس، أنت الوحيد الذي لم يتم تخصيص زوجة له؟ من بين جميع الخريجين، أنت على الأرجح الشخص الوحيد الذي تم تعيينه في قسم الأمن، وفي فرقة العمل القديمة بالزيادة؟”

بينما كانوا ينتظرون وصول المصعد، وجد لونغ يويهونغ أن الوقت يمر ببطء شديد. كل ثانية كانت معذبة. كانت خانقة.

أومأ لونغ يويهونغ بجدية.

خف صوته تدريجيًا وكأنه قد أدرك بالفعل أنن لن يمكنه تحقيق هذا الهدف.

فكرت جيانغ بايميان للحظة وابتسمت بلطف. “الأشخاص مثلك هم عمومًا ما ندعوه المختار.”

لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء آخر. لم يعرف لونغ يويهونغ ماذا يقول أيضًا. أبقى الإثنين منها أفواههم مغلقة ووقفوا في أماكنهم. لقد بدا وكأن الوقت في المصعد قد توقف.

نظر لونغ يويهونغ دون وعي إلى تشانغ جيان ياو ورأى أن تعبيره كان جادًا. ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يكن لديه أي نية للترجمة له.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط