نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 16

فاصل.

فاصل.

16: فاصل.

“أعني، هل تريدني أن أخذ شرف حملك؟” أوضح تشانغ جيان ياو بصراحة.

صُدم لونغ يويهونغ. لقد أمسك غريزيًا ببندقية الهائج بجانبه وقفز.

من الناحية المنطقية، بعد استعادة البشر لمستوى من القانون والنظام والسيطرة على قوة نيران كافية، لم ينبغي أن يكون من الصعب جدا التعامل مع عديمي القلب- الذين كانوا أقرب إلى الوحوش- ولكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع.

بينما كان مترددًا بشأن رمي صندوق الغداء بيده الأخرى، نظرت جيانغ بايميان حولها بهدوء. “لا يوجد شيء…”

عند سماع هذا، قالت باي تشين- التي كانت مسؤولة عن حراسة المناطق المحيطة- بهدوء، “يحدث شذوذ أو حادث كل بضعة أيام في برية المستنقع الأسود. كيف يمكننا التعامل كل ذلك؟ في مثل هذه البرية الشاسعة، فإن فرص تأثير هذه الأمور عليك منخفضة للغاية”.

ثم ابتسمت في لونغ يويهونغ. “لا تكن متوترا. ما زال لم يقترب، أليس كذلك؟ اجلس، اجلس. يمكننا أن نأكل عندما يتم تسخين الطعام المعل “.

مع وميض النيران، رأى تشانغ جيان ياو والباقي أخيرًا مظهر الشخصية السوداء بوضوح.

وبينما كانت تتحدث، ربتت بجانبها على قاذفة القنابل الملقبة بالطاغية.

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

على الجانب الآخر من النار، راقبت باي تشين محيطهم بعناية لفترة من الوقت قبل أن تعيد انتباهها إلى الطعام.

بينما كان مترددًا بشأن رمي صندوق الغداء بيده الأخرى، نظرت جيانغ بايميان حولها بهدوء. “لا يوجد شيء…”

“لكن قائدة الفريق، هناك شيء يقترب منا! ألا تخشين أن نتعرض لكمين؟” لم يستطع لونغ يويهونغ فهم موقف جيانغ بايميان.

“ما- ما الذي علينا أن نفعله؟” أطلق لونغ يويهونغ سؤالا.

حدقت جيانغ بايميان في الطعام المعلب الذي تم فتحه منذ فترة طويلة وقالت، “أليس تشانغ جيان ياو يحرس ضد مثل هذا الموقف؟ إذا لم يقترب هذا الشيء، ألن نأكل وننتظره هنا؟ إذا واصلنا الانتظار حتى نتضور جوعا بالفعل ونصيح منهكين، فسيؤثر ذلك على أدائنا “فقط.

حدق تشانغ جيان ياو في النار وقال، “هذا يعني فقط أن اسمك سيء.”

ابتسمت تدريجيا. “باختصار، طالما أن السماء لم تنهار، فلا ينبغي أن يمنعنا ذلك من ملء بطوننا.”

في هذه الأثناء، كان لدى الأجيال اللاحقة من عديمي القلب ذكاء أكثر قليلاً وكانوا مجهزين بقدرات صيد أفضل.

جلس لونغ يويهونغ في شك. من وقت لآخر، كان ينظر إلى تشانغ جيان ياو، خائفًا من ارتكاب خطأ وعدم اكتشاف أي أعداء دخلوا في نطاق خطير.

صُدم لونغ يويهونغ. لقد أمسك غريزيًا ببندقية الهائج بجانبه وقفز.

ذاب السائل الموجود في العلبة مع وميض اللهب، وانتشر عطر لا يوصف باستمرار.

نظرًا لأن عديمي القلب قد إحتاجوا إلى تناول الطعام من أجل البقاء، فقد كانوا مثل الوحوش الحقيقية. لذلك، بعد انهيار القانون والنظام الإنساني، مما أدى إلى حدوث مجاعة كبيرة، فقدوا بسرعة جزءًا كبيرًا من “احتياطيات الطعام في مدينتهم”. بقي أقل من 1٪ من السكان الأصليين.

كانت هذه رائحة االحم وفول الصويا والملح والتوابل مختلطة معًا في عملية معقدة. لقد جعلت كل شخص حاضر يشعر وكأن يدًا قد إمدت من بطونهم وحفرت بشكل لا يمكن السيطرة عليه من خلال حلوقهم قبل أن تصل إلى أفواههم.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً وقال، “أنا أفكر فقط فيما إذا كان علي المشاركة.”

“إنه جاهز.” ابتسمت جيانغ بايميان بصدق.

“هاه؟” ارتدت جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين تعابير مرتبكة.

في تلك اللحظة، من أعلى المبنى المنهار- حيث تشابكت الكروم الخضراء- قفز شخص أسود وذهب مباشرةً إلى لونغ يويهونغ، الذي كان بجوار النار.

“هاه؟” ارتدت جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين تعابير مرتبكة.

مع وميض النيران، رأى تشانغ جيان ياو والباقي أخيرًا مظهر الشخصية السوداء بوضوح.

لم تستطع جيانغ بايميان فهم محادثتهم وكانت محرجة من السؤال. لم يمكنها إلا أن تبتسم. “نحن بعيدون عن المنطقة التي نشأ منها الزئير، لذلك لا نعرف بالضبط الوضع. لذلك، لا يمكننا إجراء أي استعدادات مسبقًا. تحت فرضية أننا لن نتراجع إلى الشركة، فإن الخيار الوحيد هو الالتفاف حول هذا المكان والذهاب بعيدًا. وذلك هو الطريق الذي من المفترض أن يكون طريقنا.”

انثى بشرية. كانت ملابسها ممزقة، وكشفت عن جلدها المتسخ الذي كان ينمو منه شعرها الكثيف. كان شعرها الدهني يتدلى بطريقة فوضوية، وتجمد في خصلات كثيرة. كانت أظافرها طويلة وحادة بينما لمعت بضوء بارد. كانت عيناها حمراء كالدم ومعكرة، مثل عينا الوحوش البرية. كان جسدها مقوس، وكانت سريعة جدًا. كانت تشبه قردًا يتأرجح بكرمة.

“يبدو أنها من الجيل الأول.” تذكرت باي تشين ما حدث وأصدرت حكمها.

بانغ!

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً وقال، “أنا أفكر فقط فيما إذا كان علي المشاركة.”

كان تشانغ جيان ياو قد رفع البندقية الهجومية في يده للتو عندما سمع صوت طلق ناري.

نظرًا لأن عديمي القلب قد إحتاجوا إلى تناول الطعام من أجل البقاء، فقد كانوا مثل الوحوش الحقيقية. لذلك، بعد انهيار القانون والنظام الإنساني، مما أدى إلى حدوث مجاعة كبيرة، فقدوا بسرعة جزءًا كبيرًا من “احتياطيات الطعام في مدينتهم”. بقي أقل من 1٪ من السكان الأصليين.

بام!

“هل رأيت قطيع ذئاب متناثر في مناطق مختلفة؟” ضحكت جيانغ بايميان.

سقط الظل الأسود على الأرض بشدة. كان وجهها مواجه للأعلى، وكان هناك ثقب دموي بشع ومبالغ في صدرها الأيسر وصل إلى كتفها. لم يكن هناك شيء سليم في الوسط.

في هذه الأثناء، كان لدى الأجيال اللاحقة من عديمي القلب ذكاء أكثر قليلاً وكانوا مجهزين بقدرات صيد أفضل.

بعد ارتعاشها مرتين، فقدت الأنثى حياتها.

“ما- ما الذي علينا أن نفعله؟” أطلق لونغ يويهونغ سؤالا.

أهبطت جيانغ بايميان يونايتد 202 خاصتها وقالت بهدوء، “عديمة قلب”.

كانت هذه رائحة االحم وفول الصويا والملح والتوابل مختلطة معًا في عملية معقدة. لقد جعلت كل شخص حاضر يشعر وكأن يدًا قد إمدت من بطونهم وحفرت بشكل لا يمكن السيطرة عليه من خلال حلوقهم قبل أن تصل إلى أفواههم.

‘عديمة قلب…’ نظر لونغ يويهونغ بفضول إلى الجثة في مفاجأة. كان هذا مصطلحًا لا يمكن لأي شخص تخطيه عند دراسة تاريخ أراضي الرماد. كما تم وصفه بتفصيل كبير في كتب بيولوجيا بانغو المدرسية.

مثل هذا “النظام الغذائي” وبيئة المعيشة جعلت من النادر جدًا أن يعيش عديمي القلب بعد سن الثلاثين. ومع ذلك، كانت لديهم غريزة التكاثر ولديهم عدد كبير من الأحفاد.

عرف عديمي القلب أيضًا باسم القلوب الضائعة. المصطلح قد أشار إلى البشر الذين عانوا من مرض عديمي القلب. كان هذا المرض معروفًا أيضًا باسم مرض التحول الوحشي أو مرض التآسل الرجعي. كان يعني أن البشر الذين أصيبوا بالمرض سيفقدون كل عقلانيتهم ​​وأفكارهم ومشاعرهم، ويتحولون إلى كائنات لا تختلف عن الوحوش. كل ما تبقى هو غريزة الصيد وغرائز البقاء على قيد الحياة وغريزة استخدام الأدوات البسيطة.

“من حالة ملابسها الممزقة، لم يمر أكثر من عام منذ ظهور مرضها”. نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “هل تريدون مني أن أذهب من خلال معرفة عديمي القلب معكط مرة أخرى؟”

لم يتمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض وسيأخذون زمام المبادرة لمهاجمة البشر العاديين، ومعاملتهم كفريسة.

كان تشانغ جيان ياو قد رفع البندقية الهجومية في يده للتو عندما سمع صوت طلق ناري.

ظهرت أول حالة لمرض عديمي القلب عندما تم تدمير العالم القديم. في فترة قصيرة من الزمن، أصبح عدد كبير من البشر في كل مدينة عديمي قلب، ومات الكثير من الناس، الذين تم القبض عليهم على حين غرة، على أيدي عديمي القلب.

بعد ارتعاشها مرتين، فقدت الأنثى حياتها.

نظرًا لأن عديمي القلب قد إحتاجوا إلى تناول الطعام من أجل البقاء، فقد كانوا مثل الوحوش الحقيقية. لذلك، بعد انهيار القانون والنظام الإنساني، مما أدى إلى حدوث مجاعة كبيرة، فقدوا بسرعة جزءًا كبيرًا من “احتياطيات الطعام في مدينتهم”. بقي أقل من 1٪ من السكان الأصليين.

فتح تشانغ جيان ياو فمه وأطلق صوتًا.

وفقًا لملاحظات العديد من المؤرخين في منطقة أراضي الرماد، بالإضافة إلى صيد البشر، قام عديمي القلوب أيضا بالإفتراس على الوحوش، حفر الجذور، وحصد الفاكهة، والتقاط الفئران المتحولة وغير المطورة لتناولها. عندما كانوا أكثر جوعًا، كانوا سيهاجمون بعضهم البعض.

مثل هذا “النظام الغذائي” وبيئة المعيشة جعلت من النادر جدًا أن يعيش عديمي القلب بعد سن الثلاثين. ومع ذلك، كانت لديهم غريزة التكاثر ولديهم عدد كبير من الأحفاد.

مثل هذا “النظام الغذائي” وبيئة المعيشة جعلت من النادر جدًا أن يعيش عديمي القلب بعد سن الثلاثين. ومع ذلك، كانت لديهم غريزة التكاثر ولديهم عدد كبير من الأحفاد.

انثى بشرية. كانت ملابسها ممزقة، وكشفت عن جلدها المتسخ الذي كان ينمو منه شعرها الكثيف. كان شعرها الدهني يتدلى بطريقة فوضوية، وتجمد في خصلات كثيرة. كانت أظافرها طويلة وحادة بينما لمعت بضوء بارد. كانت عيناها حمراء كالدم ومعكرة، مثل عينا الوحوش البرية. كان جسدها مقوس، وكانت سريعة جدًا. كانت تشبه قردًا يتأرجح بكرمة.

في هذه الأثناء، كان لدى الأجيال اللاحقة من عديمي القلب ذكاء أكثر قليلاً وكانوا مجهزين بقدرات صيد أفضل.

“نتجاهله؟” نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو بجانبه وأدرك أنه لم يكن خائفًا على الإطلاق.

من الناحية المنطقية، بعد استعادة البشر لمستوى من القانون والنظام والسيطرة على قوة نيران كافية، لم ينبغي أن يكون من الصعب جدا التعامل مع عديمي القلب- الذين كانوا أقرب إلى الوحوش- ولكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع.

أهبطت جيانغ بايميان يونايتد 202 خاصتها وقالت بهدوء، “عديمة قلب”.

من ناحية، على الرغم من أن عديمي القلب لم يعرفوا كيفية تفكيك الأسلحة والحفاظ عليها، فقد عرفوا كيفية استخدامها. كان الأمر كما لو أنه قد كان لديهم هذه الغريزة. أصبحت هذه الغريزة أقوى مع كل جيل مم عديمي القلب. علاوة على ذلك، كان لعديمي القلب الصفات جوهرية للبشر. يمكن أن يعانوا من الفساد ويتحورا. نتج عن ذلك وفاة مؤلمة لعدد كبير من عديمي القلب، بالإضافة إلى خلق مجموعة من الصيادين الأفضل.

بالطبع، بغض النظر عن مدى براعة عديمي القلب في استخدام الأسلحة، لم يعرفوا كيفية إجراء البحث العلمي، ولم يعرفوا كيف ينظمون أنفسهم لإنتاجها وصيانتها. حتى لو أصبحوا أفضل الصيادين، فلن يكونوا قادرين على إحداث الكثير من المتاعب في مواجهة الجيوش البشرية الغنية بالقوة النارية.

بالطبع، بغض النظر عن مدى براعة عديمي القلب في استخدام الأسلحة، لم يعرفوا كيفية إجراء البحث العلمي، ولم يعرفوا كيف ينظمون أنفسهم لإنتاجها وصيانتها. حتى لو أصبحوا أفضل الصيادين، فلن يكونوا قادرين على إحداث الكثير من المتاعب في مواجهة الجيوش البشرية الغنية بالقوة النارية.

فبعد كل شيء، كان لدى البشر التكنولوجيا لإحداث الطفرات وااتعديل الوراثي. حتى لو لم يكونوا ناضجين ولديهم فرصة منخفضة للنجاح، فلا يزال بإمكانهم سحق عديمي القلب، الذين إعتمدوا على الحظ في الطعام.

“هل من الشائع أن تعوي الوحوش البرية في جميع أنحاء هذا المستنقع الكبير؟” سأل لونغ يويهونغ بعصبية.

من ناحية أخرى، لم يتمكن البشر أبدًا من اكتشاف خبايا مرض عديطي القلب وطبيعة إنتشاره. لم يعرفوا كيفية منع الإصابة بمثل هذا المرض. أدى ذلك إلى عدم استعداد الجنود للذهاب إلى المناطق التي تجمع فيها عديمي القلب، خوفًا من إصابتهم.

على الجانب الآخر من النار، راقبت باي تشين محيطهم بعناية لفترة من الوقت قبل أن تعيد انتباهها إلى الطعام.

لذلك، بعد أن قضت الفصائل الكبيرة على عديمي القلب من حولهم، لم يكونوا على استعداد للتعامل مع أولئك الذين أقاموا في أنقاض العالم القديم. حتى اليوم، ظل عديمي القلب ظلًا يلوح في الأفق فوق البشر.

سقط الظل الأسود على الأرض بشدة. كان وجهها مواجه للأعلى، وكان هناك ثقب دموي بشع ومبالغ في صدرها الأيسر وصل إلى كتفها. لم يكن هناك شيء سليم في الوسط.

كان هذا لأن الشخص الذي يعيش بشكل جيد تمامًا في مستوطنة قد يفقد منطقه وذكائه بعد قيلولة ويصبح “وحشًا”، حتى لو لم يكن على اتصال مباشر مع عديم قلب. ستكون عائلاتهم وأصدقائهم بخير تمامًا مع عدم وجود أي علامات للعدوى على الإطلاق- كانت هذه هي النتيجة التي توصل إليها البشر بعد عزلة طويلة.

كانت هذه رائحة االحم وفول الصويا والملح والتوابل مختلطة معًا في عملية معقدة. لقد جعلت كل شخص حاضر يشعر وكأن يدًا قد إمدت من بطونهم وحفرت بشكل لا يمكن السيطرة عليه من خلال حلوقهم قبل أن تصل إلى أفواههم.

قبل عدة سنوات، كان عضو رفيع المستوى في فصيل كبير- خائف للغاية من مرض عديمي القلب- ينام في غرفة حجر صحي. كان على الناس أن يرتدوا قناع غاز وبذلة كيماوية عندما الدخلوا؛ وبالمثل، كان يرتدي نفس الشيء عند الخروج. ومع ذلك، فقد أصبح عديمي قلب يومًا ما.

لم يرد تشانغ جيان ياو وقال فجأة، “هذا ليس الشخص الذي رأيته للتو. الشخص الذي رأيته كان أقصر قليلاً”.

لحسن الحظ، لم يكن معدل تفشي مرض عديمي القلب مرتفعًا جدًا منذ بداية التقويم الجديد؛ وإلا، لربما كانت البشرية قد انهارت بالفعل.

بالطبع، بغض النظر عن مدى براعة عديمي القلب في استخدام الأسلحة، لم يعرفوا كيفية إجراء البحث العلمي، ولم يعرفوا كيف ينظمون أنفسهم لإنتاجها وصيانتها. حتى لو أصبحوا أفضل الصيادين، فلن يكونوا قادرين على إحداث الكثير من المتاعب في مواجهة الجيوش البشرية الغنية بالقوة النارية.

جعلت الحالة المأساوية للجثة لونغ يويهونغ- الذي كان ينظر إلى جثة لأول مرة- يشعر بكتلة في حلقه. لا شعوريًا، أدار رأسه بعيدًا ولم يجرؤ على النظر مرةً أخرى.

سقط الظل الأسود على الأرض بشدة. كان وجهها مواجه للأعلى، وكان هناك ثقب دموي بشع ومبالغ في صدرها الأيسر وصل إلى كتفها. لم يكن هناك شيء سليم في الوسط.

“يبدو أنها من الجيل الأول.” تذكرت باي تشين ما حدث وأصدرت حكمها.

“هل أخذ الشرف؟” لقد سأل لونغ يويهونغ.

“من حالة ملابسها الممزقة، لم يمر أكثر من عام منذ ظهور مرضها”. نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “هل تريدون مني أن أذهب من خلال معرفة عديمي القلب معكط مرة أخرى؟”

من ناحية أخرى، لم يتمكن البشر أبدًا من اكتشاف خبايا مرض عديطي القلب وطبيعة إنتشاره. لم يعرفوا كيفية منع الإصابة بمثل هذا المرض. أدى ذلك إلى عدم استعداد الجنود للذهاب إلى المناطق التي تجمع فيها عديمي القلب، خوفًا من إصابتهم.

لم يرد تشانغ جيان ياو وقال فجأة، “هذا ليس الشخص الذي رأيته للتو. الشخص الذي رأيته كان أقصر قليلاً”.

“هل من الشائع أن تعوي الوحوش البرية في جميع أنحاء هذا المستنقع الكبير؟” سأل لونغ يويهونغ بعصبية.

أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “أنتما، فتشوا الجثة واكتشفوا ما إذا كانت هناك أية أشياء ثمينة. ثم إحملوا الجثة إلى الخارج ودفنوها. لا تتجاوزوا المنطقة التي تضيئها النار”.

بينما كان مترددًا بشأن رمي صندوق الغداء بيده الأخرى، نظرت جيانغ بايميان حولها بهدوء. “لا يوجد شيء…”

فكرت للحظة، وسارت إلى الجيب، وأخرجت أربعة أشياء سوداء، وألقت بواحدة على كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. ”أجهزة اتصال لاسلكي. المدى الفعال كيلومتران. سيكون لها نطاق أكبر في المناطق المفتوحة. أبلغاني على الفور إذا حدث أي شيء. أعتقد أنكم تعرفون يا رفاق كيفية استخدامها، أليس كذلك؟”

من الناحية المنطقية، بعد استعادة البشر لمستوى من القانون والنظام والسيطرة على قوة نيران كافية، لم ينبغي أن يكون من الصعب جدا التعامل مع عديمي القلب- الذين كانوا أقرب إلى الوحوش- ولكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع.

“أعرف كيف أصلحه.” لم يجب تشانغ جيان ياو على سؤالها. تخرج هو و لونغ يويهونغ من قسم الإلكترونيات بالجامعة.

لم يرد تشانغ جيان ياو وقال فجأة، “هذا ليس الشخص الذي رأيته للتو. الشخص الذي رأيته كان أقصر قليلاً”.

قام لونغ يويهونغ بإمساك جهاز اللاسلكي وسار بتردد إلى جثة عديمة القلب.

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

ارتفعت رائحة الدم الممزوجة برائحة كريهة لا توصف، مما جعل لونغ يويهونغ- الذي كان يرتعد ولا يجرؤ على النظر إلى الجثة- يتقيأ.

عند سماع هذا، قالت باي تشين- التي كانت مسؤولة عن حراسة المناطق المحيطة- بهدوء، “يحدث شذوذ أو حادث كل بضعة أيام في برية المستنقع الأسود. كيف يمكننا التعامل كل ذلك؟ في مثل هذه البرية الشاسعة، فإن فرص تأثير هذه الأمور عليك منخفضة للغاية”.

مشى تشانغ جيان ياو وأخذ زمام المبادرة للبحث في المنطقة. ثم وقف على رأس الجثة الذي كان قريب من مكان جرح البندقية.

هزت جيانغ بايميان رأسها بابتسامة. “على الاطلاق.”

“هل أخذ الشرف؟” لقد سأل لونغ يويهونغ.

نظرت إليه جيانغ بايميان في تسلية. “هذا في الواقع غير طبيعي إلى حد ما، مما يشير إلى أن شيئًا ما قد حدث في عمق المستنقع. ومع ذلك، من المنطقة والاتجاه العامينين، فإنه لا يتقاطع مع طريقنا أو وجهتنا بأي شكل من الأشكال. لذلك، تجاهلوه”.

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

“عواء!”

“أعني، هل تريدني أن أخذ شرف حملك؟” أوضح تشانغ جيان ياو بصراحة.

ارتفعت رائحة الدم الممزوجة برائحة كريهة لا توصف، مما جعل لونغ يويهونغ- الذي كان يرتعد ولا يجرؤ على النظر إلى الجثة- يتقيأ.

“لا، لا بأس.” ضحك لونغ يويهونغ بشكل جافًا. لقد انحنى وأمسك بقدمي الجثة.

“يبدو هذا أكثر منطقية مما وصفتِه سابقًا…” فكر لونغ يويهونغ للحظة وأدرك أنه قد كان لتعبيرين لهما نفس المعنى تأثيرات مختلفة.

وضع تشانغ جيان ياو ذراعيه تحت إبط عديمة القلب.

مثل هذا “النظام الغذائي” وبيئة المعيشة جعلت من النادر جدًا أن يعيش عديمي القلب بعد سن الثلاثين. ومع ذلك، كانت لديهم غريزة التكاثر ولديهم عدد كبير من الأحفاد.

سقط الدم شيئا فشيئا. حمل الاثنان الجثة من الإنفتاح وحفروا حفرة على حافة نطاق إضاءة النار لدفن الجثة.

“إنه جاهز.” ابتسمت جيانغ بايميان بصدق.

أثر ذلك على شهية لونغ يويهونغ، مما جعله يأكل بسكويتة مضغوطة وحدة ونصف علبة من اللحم بالصويا.

“من حالة ملابسها الممزقة، لم يمر أكثر من عام منذ ظهور مرضها”. نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “هل تريدون مني أن أذهب من خلال معرفة عديمي القلب معكط مرة أخرى؟”

أصبحت السماء أكثر ظلمة وأكثر قتامة. كانت جيانغ بايميان على وشك تحديد نوبات عملهم الليلية عندما صدى هدير فجأة من بعيد.

في هذه الأثناء، كان لدى الأجيال اللاحقة من عديمي القلب ذكاء أكثر قليلاً وكانوا مجهزين بقدرات صيد أفضل.

“عواء!” تردد هذا الزئير عبر الغيوم، يبدو أجش ومقفر مثل كابوس في الليل.

ذاب السائل الموجود في العلبة مع وميض اللهب، وانتشر عطر لا يوصف باستمرار.

بمجرد انتهاء الزئير، ترددت أصوات العواء إلى ما لا نهاية من أجزاء مختلفة من المستنقع.

‘عديمة قلب…’ نظر لونغ يويهونغ بفضول إلى الجثة في مفاجأة. كان هذا مصطلحًا لا يمكن لأي شخص تخطيه عند دراسة تاريخ أراضي الرماد. كما تم وصفه بتفصيل كبير في كتب بيولوجيا بانغو المدرسية.

شعر لونغ يويهونغ ببعض القلق ولم يسعه إلا أن يسأل، “هل هذا قطيع ذئاب؟”

فكرت للحظة، وسارت إلى الجيب، وأخرجت أربعة أشياء سوداء، وألقت بواحدة على كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. ”أجهزة اتصال لاسلكي. المدى الفعال كيلومتران. سيكون لها نطاق أكبر في المناطق المفتوحة. أبلغاني على الفور إذا حدث أي شيء. أعتقد أنكم تعرفون يا رفاق كيفية استخدامها، أليس كذلك؟”

“هل رأيت قطيع ذئاب متناثر في مناطق مختلفة؟” ضحكت جيانغ بايميان.

“إنه جاهز.” ابتسمت جيانغ بايميان بصدق.

“هل من الشائع أن تعوي الوحوش البرية في جميع أنحاء هذا المستنقع الكبير؟” سأل لونغ يويهونغ بعصبية.

“لكن قائدة الفريق، هناك شيء يقترب منا! ألا تخشين أن نتعرض لكمين؟” لم يستطع لونغ يويهونغ فهم موقف جيانغ بايميان.

هزت جيانغ بايميان رأسها بابتسامة. “على الاطلاق.”

“من حالة ملابسها الممزقة، لم يمر أكثر من عام منذ ظهور مرضها”. نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “هل تريدون مني أن أذهب من خلال معرفة عديمي القلب معكط مرة أخرى؟”

“ما- ما الذي علينا أن نفعله؟” أطلق لونغ يويهونغ سؤالا.

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

نظرت إليه جيانغ بايميان في تسلية. “هذا في الواقع غير طبيعي إلى حد ما، مما يشير إلى أن شيئًا ما قد حدث في عمق المستنقع. ومع ذلك، من المنطقة والاتجاه العامينين، فإنه لا يتقاطع مع طريقنا أو وجهتنا بأي شكل من الأشكال. لذلك، تجاهلوه”.

“إنه جاهز.” ابتسمت جيانغ بايميان بصدق.

“نتجاهله؟” نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو بجانبه وأدرك أنه لم يكن خائفًا على الإطلاق.

“ولكن ماذا لو أثرت علينا؟” سأل لونغ يويهونغ.

عند سماع هذا، قالت باي تشين- التي كانت مسؤولة عن حراسة المناطق المحيطة- بهدوء، “يحدث شذوذ أو حادث كل بضعة أيام في برية المستنقع الأسود. كيف يمكننا التعامل كل ذلك؟ في مثل هذه البرية الشاسعة، فإن فرص تأثير هذه الأمور عليك منخفضة للغاية”.

على الجانب الآخر من النار، راقبت باي تشين محيطهم بعناية لفترة من الوقت قبل أن تعيد انتباهها إلى الطعام.

“ولكن ماذا لو أثرت علينا؟” سأل لونغ يويهونغ.

“هل رأيت قطيع ذئاب متناثر في مناطق مختلفة؟” ضحكت جيانغ بايميان.

حدق تشانغ جيان ياو في النار وقال، “هذا يعني فقط أن اسمك سيء.”

كانت هذه رائحة االحم وفول الصويا والملح والتوابل مختلطة معًا في عملية معقدة. لقد جعلت كل شخص حاضر يشعر وكأن يدًا قد إمدت من بطونهم وحفرت بشكل لا يمكن السيطرة عليه من خلال حلوقهم قبل أن تصل إلى أفواههم.

عض لونغ يويهونغ على أسنانه وأومأ. “…هذا صحيح. إذا كنت غير محظوظ، فلن أتمكن من الهروب منه مهما حدث. إذا كنت محظوظًا، فلن أواجهه على الإطلاق”.

عرف عديمي القلب أيضًا باسم القلوب الضائعة. المصطلح قد أشار إلى البشر الذين عانوا من مرض عديمي القلب. كان هذا المرض معروفًا أيضًا باسم مرض التحول الوحشي أو مرض التآسل الرجعي. كان يعني أن البشر الذين أصيبوا بالمرض سيفقدون كل عقلانيتهم ​​وأفكارهم ومشاعرهم، ويتحولون إلى كائنات لا تختلف عن الوحوش. كل ما تبقى هو غريزة الصيد وغرائز البقاء على قيد الحياة وغريزة استخدام الأدوات البسيطة.

لم تستطع جيانغ بايميان فهم محادثتهم وكانت محرجة من السؤال. لم يمكنها إلا أن تبتسم. “نحن بعيدون عن المنطقة التي نشأ منها الزئير، لذلك لا نعرف بالضبط الوضع. لذلك، لا يمكننا إجراء أي استعدادات مسبقًا. تحت فرضية أننا لن نتراجع إلى الشركة، فإن الخيار الوحيد هو الالتفاف حول هذا المكان والذهاب بعيدًا. وذلك هو الطريق الذي من المفترض أن يكون طريقنا.”

كان هذا لأن الشخص الذي يعيش بشكل جيد تمامًا في مستوطنة قد يفقد منطقه وذكائه بعد قيلولة ويصبح “وحشًا”، حتى لو لم يكن على اتصال مباشر مع عديم قلب. ستكون عائلاتهم وأصدقائهم بخير تمامًا مع عدم وجود أي علامات للعدوى على الإطلاق- كانت هذه هي النتيجة التي توصل إليها البشر بعد عزلة طويلة.

“يبدو هذا أكثر منطقية مما وصفتِه سابقًا…” فكر لونغ يويهونغ للحظة وأدرك أنه قد كان لتعبيرين لهما نفس المعنى تأثيرات مختلفة.

ابتسمت جيانغ بايميان. “لذلك، عليك أن تتعلم كيفية التقاط جوهر الأشياء. في هذا الصدد، فإن تشانغ جيان ياو أفضل بكثير منك. انظر، لم يكن متوترًا أبدًا”.

ابتسمت جيانغ بايميان. “لذلك، عليك أن تتعلم كيفية التقاط جوهر الأشياء. في هذا الصدد، فإن تشانغ جيان ياو أفضل بكثير منك. انظر، لم يكن متوترًا أبدًا”.

‘عديمة قلب…’ نظر لونغ يويهونغ بفضول إلى الجثة في مفاجأة. كان هذا مصطلحًا لا يمكن لأي شخص تخطيه عند دراسة تاريخ أراضي الرماد. كما تم وصفه بتفصيل كبير في كتب بيولوجيا بانغو المدرسية.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً وقال، “أنا أفكر فقط فيما إذا كان علي المشاركة.”

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

“هاه؟” ارتدت جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين تعابير مرتبكة.

أهبطت جيانغ بايميان يونايتد 202 خاصتها وقالت بهدوء، “عديمة قلب”.

فتح تشانغ جيان ياو فمه وأطلق صوتًا.

“أه…” أراد لونغ يويهونغ أن يقول أنه لم يكن لطيفًا أن يحمل تشانغ جيان ياو الجثة على ظهره.

“عواء!”

“ولكن ماذا لو أثرت علينا؟” سأل لونغ يويهونغ.

~~~~~~~~~~

على الجانب الآخر من النار، راقبت باي تشين محيطهم بعناية لفترة من الوقت قبل أن تعيد انتباهها إلى الطعام.

???????

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلاً وقال، “أنا أفكر فقط فيما إذا كان علي المشاركة.”

مشى تشانغ جيان ياو وأخذ زمام المبادرة للبحث في المنطقة. ثم وقف على رأس الجثة الذي كان قريب من مكان جرح البندقية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط