نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 19

إطلاق نار.

إطلاق نار.

19: إطلاق نار.

في هذه المنطقة، ظلت الأشجار على الجانبين متناثرة. عكس المستنقع الأسود توهجًا مائيًا ضعيفًا تحت الشمس، ونمت كتل الأعشاب بشكل عشوائي في فتحة.

في الجيب، نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وضحكت. “هل لاحظتم أي شيء يا رفاق؟”

أصاب الرصاص جلد الثعبان، مما أدى إلى ظهور شرارات مبالغ فيها. ومع ذلك، فشلوا في اختراق الحراشف السوداء السميكة. كل ما أحدثه هو ظهور تشققات على السطح.

“كان قطاع طرق البرية هادئين للغاية ومثقفين.” تذكر لونغ يويهونغ الصفات المختلفة التي تعلمها من الكتب، على أمل العثور على أنسب وصف للرجال.

لم تسخر باي تشين من لونغ يويهونغ وأومأت برأسها بجدية. ”سنقوم بالقيادة لمدة دقيقتين إضافيتين. إذا لم يكن هناك تغيير بعد، سنعود على طريقنا”. وأثناء حديثها، ألقت نظرة خاطفة على جيانغ بايميان للحصول على رأي قائدة فريقها.

سحب تشانغ جيان ياو بندقية الهائج الهجومية خاصته من النافذة. “ماعدا القائد والآخر، كان لدى البقية رغبة قوية في الهجوم. هم من النوع الذي قد يطلق النار في أي لحظة”.

لم يقل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو أي شيء آخر. أخذ كل منهم طعامه وأكل وجبة مع قوارير الماء خاصتهم.

“ليس سيئا!” شعرت جيانغ بايميان بالدهشة. “الشخص الذي لم يختبر العديد من المعارك والمخاطر المختلفة يمكنه في الواقع أن يشعر بالعداء والعدوان وأشياء أخرى مجردة نسبيًا.”

لم يقل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو أي شيء آخر. أخذ كل منهم طعامه وأكل وجبة مع قوارير الماء خاصتهم.

“الموهبة.” كان لدى تشانغ جيان ياو تعبير جاد.

لقد بدا وكأن الأفعى قد شعرت بالألم وهسهست. فتحت فمهل وزفرت غاز أصفر مخضر. انتشر هذا الغاز بسرعة، مما أدى إلى إظلام المناطق المحيطة بضباب رقيق أخضر مصفر.

أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “من الطبيعي أن تكون هناك بعض الطفرات أثناء التعزيز الجيني”. ثم ابتسمت وقالت: “إذن، ماذا برأيك تعني ملاحظاتك؟”

“إذا اكتشفت أي شيء حقًا، فسأحذركم جميعًا”. سحب تشانغ جيان ياو بندقيته الهجومية وجلس بشكل مستقيم.

التفت تشانغ جيان ياو للنظر إلى لونغ يويهونغ وحثه بابتسامة. “إنها تختبرك!”

19: إطلاق نار.

“هذا يعني، هذا يعني أنهم…” شعر لونغ يويهونغ بإلهام غامض. ومع ذلك، فقد شعر ببعض الضغط والتوتر نسبيًا لأن هذا السؤال طرحه شخص آخر وكان بحاجة للإجابة عليه. لذلك، لم يستطع استيعاب أفكاره العابرة.

“هذا يعني أن لديهم ميل قوي للانتحار!” ساعده تشانغ جيان ياو في الإجابة.

“هذا يعني أن لديهم ميل قوي للانتحار!” ساعده تشانغ جيان ياو في الإجابة.

بهذه الطريقة، كان بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان جالسًا على الجانب الأيمن في الخلف- أن يستهدف الثعبان العملاق.

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل، “هل تمزح؟” ثم أجرى الاتصال واستوعب جوهر الأمر. “أنا أفهم! بعد أن كشفنا عن قوتنا النارية الهائلة وأظهرنا لهم موقفًا وديًا، فإن رغبتهم القوية في الهجوم تعني أن لديهم ثقة عالية في القضاء علينا. لا يمكن رؤية ذلك من خلال أعدادهم أو أسلحتهم أو معداتهم الأخرى.”

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل، “هل تمزح؟” ثم أجرى الاتصال واستوعب جوهر الأمر. “أنا أفهم! بعد أن كشفنا عن قوتنا النارية الهائلة وأظهرنا لهم موقفًا وديًا، فإن رغبتهم القوية في الهجوم تعني أن لديهم ثقة عالية في القضاء علينا. لا يمكن رؤية ذلك من خلال أعدادهم أو أسلحتهم أو معداتهم الأخرى.”

هل يمكن أن يكون لديهم سلاح سري في سيارتهم؟ ربما يمتلك أحدهم قوة مرعبة لا يمكن رؤيتها على السطح. على سبيل المثال، ربما نجا من تجارب التعديل الجيني؟ أو قد يكون لديهم العديد من المساعدين في الجوار؟”

كان المهاجم المفاجئ بسماكة دلوين عاديين على الأقل. كان طول جسمه أكثر من عشرة أمتار، وذيله ملفوف حول شجرة لعدة مرات. كان جسمه مغطى بحراشف سميكة سوداء قاتمة تتلألأ ببريق معدني تحت أشعة الشمس التي ترشح من خلال الفجوات في الأوراق.

اعترفت جيانغ بايميان بإيجاز بإجابته. “لا تمنحوهم الوقت للاستعداد في المرة القادمة التي نلتقي بهم فيها.”

علاوةً على ذلك، لقد بدا وكأنه لدى أفعى المستنقع الأسود الحديدية القدرة على الشعور بالخطر في الوقت المناسب. بمعنى آخر، عندما يختبئ أحدهم عن بعد ويستهدف عينيه الضعيفتين ببندقية قنص في محاولة لتفجير رأسها، يمكن أن تتفاعل مقدمًا وتتخذ مناورات مراوغة.

“نعم، قائدة الفريق!” رد كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في انسجام تام.

واصلت السيارة الجيب إلى الأمام، ودارت حول مساحات من الأرض الموحلة المظلمة. وابتعدت مسافة بين الأشجار المتناثرة وبقع الأعشاب الكبيرة التي نمت بشكل غير طبيعي.

واصلت السيارة الجيب إلى الأمام، ودارت حول مساحات من الأرض الموحلة المظلمة. وابتعدت مسافة بين الأشجار المتناثرة وبقع الأعشاب الكبيرة التي نمت بشكل غير طبيعي.

لقد كان للشكل الأسود رأس بشع مغطى بحراشف سوداء تماما. كانت عيناه صفراء داكنة وباردة. كان فمه مفتوح على مصراعيه، وكشف عن بعض الأسنان الحادة التي كانت ملطخة بلحم فاسد. لقد حرك لسانه شديد الاحمرار.

قام تشانغ جيان ياو- الذي كان جالسًا على الجانب الأيمن من المقعد الخلفي- فجأة بتقويم جسده وخلع طحلب الجليد المتدلي من حزامه. كان هذا المسدس باللون الفضي الأبيض، وكان للمقبض نمط مضاد للانزلاق. كان يتلألأ ببريق معدني تحت أشعة الشمس، ويبدو رائعًا كالعمل الفني.

قالت باقتضاب دون انتظار لونغ يويهونغ لتكرار نفسه. “لقد نسيت أن أذكرك أنه يتعين علينا دائمًا توخي اليقظة الكافية في البرية. ومع ذلك، ليست هناك حاجة إلى الإفراط في اليقظة. الشعور بالتوتر الشديد سيجلب التعب سريعًا. حسنًا، لنتناول الغداء. بسكويت مضغوط وقضبان طاقة وماء. ليست هناك حاجة لإيقاف السيارة”.

حمل تشانغ جيان ياو المسدس بكلتا يديه وبدأ في تفكيكه بمهارة، وفحص كل التفاصيل. وسط الصوت المنظم والرائع لتصادم المعدن، ضغط تشانغ جيان ياو على آخر رصاصة صفراء في المخزن وأكمل إعادة تركيب طحلب الجليد.

كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية نوعًا من الأفاعي التي أصيبت أثناء تدمير العالم القديم، مما أدى إلى إنتاجها سمات وراثية غير طبيعية ولكن مستقرة. أكثر سماتها الباقية كانت المشهورة هي أن أجسادهم كانت مغطاة بطبقات من الحراشف الزلقة التي تشبه الحديد الأسود، مما جعل معظم الأسلحة النارية عديمة الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهم أكياس سامة يمكن أن تسمح لهم بإفراز سم شديد التآكل. يمكن لهذه الأفاعي أيضًا أن تخلق ضبابًا سامًا مرعبًا ضارًا بالنباتات والحيوانات.

بعد تحميل المخزن، قام بإغلاق طحلب الجليد مرة أخرى في حزامه زسحب يونايتد 202. كان جسم هذا السلاح الناري أيضًا فضيًا أبيض، لكن المقبض كان مطموس بمادة سوداء مانعة للانزلاق. بالمقارنة مع طحلب الجليد، كان البرميل أكثر سمكًا، وكانت تفاصيل أجزائه المختلفة أكثر وعورة.

علاوةً على ذلك، لقد بدا وكأنه لدى أفعى المستنقع الأسود الحديدية القدرة على الشعور بالخطر في الوقت المناسب. بمعنى آخر، عندما يختبئ أحدهم عن بعد ويستهدف عينيه الضعيفتين ببندقية قنص في محاولة لتفجير رأسها، يمكن أن تتفاعل مقدمًا وتتخذ مناورات مراوغة.

بعد أن كرر تشانغ جيان ياو مجموعة أفعاله، بدأ العمل على البندقية اثهجومية اثسوداء من طراز الهائج. كسلاح أنتجته شركة بيولوجيا بانغو، كان لهذا السلاح جو تصميي له. كان مليئ بالأنماط الصناعية والمستقبلية.

تغير تعبير باي تشين قليلا. غير منزعجة، ضغطت بهدوء على دواسة الوقود إلى أقصى حدودها.

بعد الفحص، وضع تشانغ جيان ياو السلاح الأسود النقي الذي كان يتلألأ ببريق معدني على نافذة السيارة. أنزل جسده ووجه نحو أهداف مختلفة في الخارج.

أرجعت باي تشين نظرتها وقالت لجيانغ بايميان، “قائدة الفريق، دعيني أقود. أخشى أن يحدث شيء ما في هذه المنطقة”.

شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري وهو يراقب من الجانب. عندما هدأ تشانغ جيان ياو أخيرًا، سأل بسرعة، “ماذا تفعل؟”

حمل تشانغ جيان ياو المسدس بكلتا يديه وبدأ في تفكيكه بمهارة، وفحص كل التفاصيل. وسط الصوت المنظم والرائع لتصادم المعدن، ضغط تشانغ جيان ياو على آخر رصاصة صفراء في المخزن وأكمل إعادة تركيب طحلب الجليد.

رد تشانغ جيان ياو دون أن يدير رأسه. “الاستعداد، وكذلك القيام بالتدريبات.”

كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية نوعًا من الأفاعي التي أصيبت أثناء تدمير العالم القديم، مما أدى إلى إنتاجها سمات وراثية غير طبيعية ولكن مستقرة. أكثر سماتها الباقية كانت المشهورة هي أن أجسادهم كانت مغطاة بطبقات من الحراشف الزلقة التي تشبه الحديد الأسود، مما جعل معظم الأسلحة النارية عديمة الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهم أكياس سامة يمكن أن تسمح لهم بإفراز سم شديد التآكل. يمكن لهذه الأفاعي أيضًا أن تخلق ضبابًا سامًا مرعبًا ضارًا بالنباتات والحيوانات.

تنتد لونغ يويهونغ بإرتياح. “اعتقدت أنك اكتشفت شيئًا ما… لا تجعل الجميع متوترين جدًا.”

لقد كان للشكل الأسود رأس بشع مغطى بحراشف سوداء تماما. كانت عيناه صفراء داكنة وباردة. كان فمه مفتوح على مصراعيه، وكشف عن بعض الأسنان الحادة التي كانت ملطخة بلحم فاسد. لقد حرك لسانه شديد الاحمرار.

“إذا اكتشفت أي شيء حقًا، فسأحذركم جميعًا”. سحب تشانغ جيان ياو بندقيته الهجومية وجلس بشكل مستقيم.

أراكم غدا إن شاء الله

“قائدة الفريق، انظري…” أمل لونغ يويهونغ في الحصول على يعض المنطق.

مصدوم، ضغط لونغ يويهونغ تقريبًا على المكابح. لقد نظر حوله وأدرك أن هذا المكان لم يختلف عن الأماكن التي مر بها من قبل. كان الاختلاف الوحيد هو أن المستنقع على اليسار كان مستنقعيا أكثر بكثير. لقد بدا وكأن الأشجار المشوهة قد كانت تنمو من طين أسود.

لمست جيانغ بايميان الجهاز المعدني في أذنها اليسرى وأجابت بابتسامة، “ماذا قلت؟ لم أسمعك بوضوح!”

في تلك اللحظة، رأى كل من تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ و باي تشين ظلًا أسودًا كثيفًا يلوح في الأفق من السماء. لقد تأرجح نحوهم وتحطم في الزجاج الأمامي لسيارة الجيب.

قالت باقتضاب دون انتظار لونغ يويهونغ لتكرار نفسه. “لقد نسيت أن أذكرك أنه يتعين علينا دائمًا توخي اليقظة الكافية في البرية. ومع ذلك، ليست هناك حاجة إلى الإفراط في اليقظة. الشعور بالتوتر الشديد سيجلب التعب سريعًا. حسنًا، لنتناول الغداء. بسكويت مضغوط وقضبان طاقة وماء. ليست هناك حاجة لإيقاف السيارة”.

“هذا يعني، هذا يعني أنهم…” شعر لونغ يويهونغ بإلهام غامض. ومع ذلك، فقد شعر ببعض الضغط والتوتر نسبيًا لأن هذا السؤال طرحه شخص آخر وكان بحاجة للإجابة عليه. لذلك، لم يستطع استيعاب أفكاره العابرة.

لم يقل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو أي شيء آخر. أخذ كل منهم طعامه وأكل وجبة مع قوارير الماء خاصتهم.

ذبلت مجموعة من الأعشاب بسرعة وتحولت إلى اللون الأصفر في الضباب قبل أن تنهار على الأرض.

ثم أخذ لونغ يويهونغ محل باي تشين وتركها تأكل.

علاوةً على ذلك، لقد بدا وكأنه لدى أفعى المستنقع الأسود الحديدية القدرة على الشعور بالخطر في الوقت المناسب. بمعنى آخر، عندما يختبئ أحدهم عن بعد ويستهدف عينيه الضعيفتين ببندقية قنص في محاولة لتفجير رأسها، يمكن أن تتفاعل مقدمًا وتتخذ مناورات مراوغة.

بعد القيادة لمدة ساعة، نظرت باي تشين- التي كانت جالسة على الجانب الأيسر من الصف الخلفي- من النافذة لوقت طويل قبل أن تقول فجأة، “هناك خطأ ما في هذه المنطقة”.

مصدوم، ضغط لونغ يويهونغ تقريبًا على المكابح. لقد نظر حوله وأدرك أن هذا المكان لم يختلف عن الأماكن التي مر بها من قبل. كان الاختلاف الوحيد هو أن المستنقع على اليسار كان مستنقعيا أكثر بكثير. لقد بدا وكأن الأشجار المشوهة قد كانت تنمو من طين أسود.

مصدوم، ضغط لونغ يويهونغ تقريبًا على المكابح. لقد نظر حوله وأدرك أن هذا المكان لم يختلف عن الأماكن التي مر بها من قبل. كان الاختلاف الوحيد هو أن المستنقع على اليسار كان مستنقعيا أكثر بكثير. لقد بدا وكأن الأشجار المشوهة قد كانت تنمو من طين أسود.

بدا كل هذا طبيعيًا، لكنه فقد كل علامات النشاط، مما جعله أقرب إلى لوحة زيتية كبيرة.

“لا يوجد شيء…”. أجاب في حيرة.

“الموهبة.” كان لدى تشانغ جيان ياو تعبير جاد.

اعترفن جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “إنه هادئ للغاية.”

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل، “هل تمزح؟” ثم أجرى الاتصال واستوعب جوهر الأمر. “أنا أفهم! بعد أن كشفنا عن قوتنا النارية الهائلة وأظهرنا لهم موقفًا وديًا، فإن رغبتهم القوية في الهجوم تعني أن لديهم ثقة عالية في القضاء علينا. لا يمكن رؤية ذلك من خلال أعدادهم أو أسلحتهم أو معداتهم الأخرى.”

نظر تشانغ جيان ياو بعناية من النافذة عند سماعه ذلك. “لم أر أي حيوانات منذ فترة.”

مصدوم، ضغط لونغ يويهونغ تقريبًا على المكابح. لقد نظر حوله وأدرك أن هذا المكان لم يختلف عن الأماكن التي مر بها من قبل. كان الاختلاف الوحيد هو أن المستنقع على اليسار كان مستنقعيا أكثر بكثير. لقد بدا وكأن الأشجار المشوهة قد كانت تنمو من طين أسود.

أدرك لونغ يويهونغ شيئًا. “نعم! هناك مشكلة حقيقية”.

كان هذا بسبب ارتفاع الأشجار على الجانبين فجأة. كانت أغصانها وأوراقها ممتدة ومتشابكة، مخفيةً معظم السماء فوق المسار الرئيسي.

كان من الطبيعي جدًا عدم رؤية البشر في برية المستنقع الأسود لساعات، أو حتى يوم أو يومين. ومع ذلك، كانت هذه جنة للمخلوقات البرية. من وقت لآخر، كانوا سيرون بعض الحيوانات الطبيعية أو غير الطبيعية. على سبيل المثال، السناجب مشغولة بتخزين الطعام الشتوي، أو الطيور التي مرت عبر الغابة المتناثرة، أو الذئاب المنفردة التي اختبأت في أماكن غامضة نسبيًا ولاحظت الجيب.

ثم أخذ لونغ يويهونغ محل باي تشين وتركها تأكل.

أرجعت باي تشين نظرتها وقالت لجيانغ بايميان، “قائدة الفريق، دعيني أقود. أخشى أن يحدث شيء ما في هذه المنطقة”.

“لا يوجد شيء…”. أجاب في حيرة.

“حسنًا، أنت تعرفين هذا المكان أفضل من أي منا. اتخذي القرار الصحيح في اللحظة التي نواجه فيها حادثًا”. أشارت جيانغ بايميان على الفور إلى لونغ يويهونغ لإيقاف السيارة.

“قائدة الفريق، انظري…” أمل لونغ يويهونغ في الحصول على يعض المنطق.

بعد تبديل المقاعد، سارعت باي تشين كما لو أنها أرادت المرور عبر هذا المكان الذي بدا غريبا قليلا.

~~~~~~~~~~~~

في هذه المنطقة، ظلت الأشجار على الجانبين متناثرة. عكس المستنقع الأسود توهجًا مائيًا ضعيفًا تحت الشمس، ونمت كتل الأعشاب بشكل عشوائي في فتحة.

“ليس سيئا!” شعرت جيانغ بايميان بالدهشة. “الشخص الذي لم يختبر العديد من المعارك والمخاطر المختلفة يمكنه في الواقع أن يشعر بالعداء والعدوان وأشياء أخرى مجردة نسبيًا.”

بدا كل هذا طبيعيًا، لكنه فقد كل علامات النشاط، مما جعله أقرب إلى لوحة زيتية كبيرة.

شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري وهو يراقب من الجانب. عندما هدأ تشانغ جيان ياو أخيرًا، سأل بسرعة، “ماذا تفعل؟”

شعر لونغ يويهونغ- الذي شعر أنه حتى الرياح توقفت عن النفخ- بقلبه ينبض. سأل بعصبية، “لماذا يزداد الأمر سوءًا؟ لماذا لا نعود ونغير المسارات؟”

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل، “هل تمزح؟” ثم أجرى الاتصال واستوعب جوهر الأمر. “أنا أفهم! بعد أن كشفنا عن قوتنا النارية الهائلة وأظهرنا لهم موقفًا وديًا، فإن رغبتهم القوية في الهجوم تعني أن لديهم ثقة عالية في القضاء علينا. لا يمكن رؤية ذلك من خلال أعدادهم أو أسلحتهم أو معداتهم الأخرى.”

لم تسخر باي تشين من لونغ يويهونغ وأومأت برأسها بجدية. ”سنقوم بالقيادة لمدة دقيقتين إضافيتين. إذا لم يكن هناك تغيير بعد، سنعود على طريقنا”. وأثناء حديثها، ألقت نظرة خاطفة على جيانغ بايميان للحصول على رأي قائدة فريقها.

“لا يوجد شيء…”. أجاب في حيرة.

“حسنا.” وافقت جيانغ بايميان. وبينما كانت تتحدث، مرت الجيب بمنطقة مظلمة.

تغير تعبير باي تشين قليلا. غير منزعجة، ضغطت بهدوء على دواسة الوقود إلى أقصى حدودها.

كان هذا بسبب ارتفاع الأشجار على الجانبين فجأة. كانت أغصانها وأوراقها ممتدة ومتشابكة، مخفيةً معظم السماء فوق المسار الرئيسي.

“قائدة الفريق، انظري…” أمل لونغ يويهونغ في الحصول على يعض المنطق.

في تلك اللحظة، رأى كل من تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ و باي تشين ظلًا أسودًا كثيفًا يلوح في الأفق من السماء. لقد تأرجح نحوهم وتحطم في الزجاج الأمامي لسيارة الجيب.

لم يقل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو أي شيء آخر. أخذ كل منهم طعامه وأكل وجبة مع قوارير الماء خاصتهم.

لقد كان للشكل الأسود رأس بشع مغطى بحراشف سوداء تماما. كانت عيناه صفراء داكنة وباردة. كان فمه مفتوح على مصراعيه، وكشف عن بعض الأسنان الحادة التي كانت ملطخة بلحم فاسد. لقد حرك لسانه شديد الاحمرار.

إستمتعوا~~~

لقد كانت أفعى عملاقة فاقت خيال الجميع!

ولهذا السبب بالتحديد، أطلق على أفعى المستنقع الأسود الحديدية اسم الوحوش، وليس حيوان.

تغير تعبير باي تشين قليلا. غير منزعجة، ضغطت بهدوء على دواسة الوقود إلى أقصى حدودها.

“حسنا.” وافقت جيانغ بايميان. وبينما كانت تتحدث، مرت الجيب بمنطقة مظلمة.

انطلقت السيارة الجيب ذات اللون الأخضر الرمادي على الفور كالسهم، متجاوزةً رأس الأفعى.

أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “من الطبيعي أن تكون هناك بعض الطفرات أثناء التعزيز الجيني”. ثم ابتسمت وقالت: “إذن، ماذا برأيك تعني ملاحظاتك؟”

زادت المسافة بين الطرفين على الفور. عاد تشانغ جيان ياو إلى رشده، والتقط بندقية الهائج الهجومية، ولف جسده، ووضعه بجوار النافذة. ثم رأى الثعبان بوضوح.

زادت المسافة بين الطرفين على الفور. عاد تشانغ جيان ياو إلى رشده، والتقط بندقية الهائج الهجومية، ولف جسده، ووضعه بجوار النافذة. ثم رأى الثعبان بوضوح.

كان المهاجم المفاجئ بسماكة دلوين عاديين على الأقل. كان طول جسمه أكثر من عشرة أمتار، وذيله ملفوف حول شجرة لعدة مرات. كان جسمه مغطى بحراشف سميكة سوداء قاتمة تتلألأ ببريق معدني تحت أشعة الشمس التي ترشح من خلال الفجوات في الأوراق.

ثم أخذ لونغ يويهونغ محل باي تشين وتركها تأكل.

في هذه اللحظة، أدارت باي تشين عجلة القيادة إلى اليمين وجعلت الجيب تميل قليلاً.

قال زعيمهم بابتسامة: “لقد بدء”.

بهذه الطريقة، كان بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان جالسًا على الجانب الأيمن في الخلف- أن يستهدف الثعبان العملاق.

بعد تبديل المقاعد، سارعت باي تشين كما لو أنها أرادت المرور عبر هذا المكان الذي بدا غريبا قليلا.

بانغ! بانغ! بانغ!

شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري وهو يراقب من الجانب. عندما هدأ تشانغ جيان ياو أخيرًا، سأل بسرعة، “ماذا تفعل؟”

قام تشانغ جيان ياو بسحب الزناد وأطلق إنفجار طويل.

في هذه اللحظة، أدارت باي تشين عجلة القيادة إلى اليمين وجعلت الجيب تميل قليلاً.

أصاب الرصاص جلد الثعبان، مما أدى إلى ظهور شرارات مبالغ فيها. ومع ذلك، فشلوا في اختراق الحراشف السوداء السميكة. كل ما أحدثه هو ظهور تشققات على السطح.

إستمتعوا~~~

بندقية الهائج الهجومية لم تكن قادرة على إيذاء هذا الثعبان المرعب!

~~~~~~~~~~~~

لقد بدا وكأن الأفعى قد شعرت بالألم وهسهست. فتحت فمهل وزفرت غاز أصفر مخضر. انتشر هذا الغاز بسرعة، مما أدى إلى إظلام المناطق المحيطة بضباب رقيق أخضر مصفر.

“هذا يعني أن لديهم ميل قوي للانتحار!” ساعده تشانغ جيان ياو في الإجابة.

ذبلت مجموعة من الأعشاب بسرعة وتحولت إلى اللون الأصفر في الضباب قبل أن تنهار على الأرض.

في تلك اللحظة، رأى كل من تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ و باي تشين ظلًا أسودًا كثيفًا يلوح في الأفق من السماء. لقد تأرجح نحوهم وتحطم في الزجاج الأمامي لسيارة الجيب.

“أغلقوا النوافذ!” أمرت جيانغ بايميان بهدوء. ثم أضافت، “إنه أفعى مستنقع أسود حديدية!”

شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري وهو يراقب من الجانب. عندما هدأ تشانغ جيان ياو أخيرًا، سأل بسرعة، “ماذا تفعل؟”

لونغ يويهونغ- الذي كان قد تعافى لتوه من صدمته- أصيب بعرق بارد عندما سمع ذلك. أثناء تدريبه، سمع هو وتشانغ جيان ياو باي تشين تذكر الوحوش ذات مستويات الخطر الأعلى في برية المستنقع الأسود. وشمل ذلك أفعى المستنقع الأسود الحديدية.

كان المهاجم المفاجئ بسماكة دلوين عاديين على الأقل. كان طول جسمه أكثر من عشرة أمتار، وذيله ملفوف حول شجرة لعدة مرات. كان جسمه مغطى بحراشف سميكة سوداء قاتمة تتلألأ ببريق معدني تحت أشعة الشمس التي ترشح من خلال الفجوات في الأوراق.

كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية نوعًا من الأفاعي التي أصيبت أثناء تدمير العالم القديم، مما أدى إلى إنتاجها سمات وراثية غير طبيعية ولكن مستقرة. أكثر سماتها الباقية كانت المشهورة هي أن أجسادهم كانت مغطاة بطبقات من الحراشف الزلقة التي تشبه الحديد الأسود، مما جعل معظم الأسلحة النارية عديمة الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهم أكياس سامة يمكن أن تسمح لهم بإفراز سم شديد التآكل. يمكن لهذه الأفاعي أيضًا أن تخلق ضبابًا سامًا مرعبًا ضارًا بالنباتات والحيوانات.

في تلك اللحظة، رأى كل من تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ و باي تشين ظلًا أسودًا كثيفًا يلوح في الأفق من السماء. لقد تأرجح نحوهم وتحطم في الزجاج الأمامي لسيارة الجيب.

عندما تم الجمع بين هذين العاملين، أصبحت أفعى المستنقع الأسود الحديدية مخلوقًا مرعبًا. حتى مع وجود عدد معين من القوات، كان من الصعب الدفاع ضدها دون استخدام أسلحة ثقيلة أو أسلحة خاصة.

“هذا يعني، هذا يعني أنهم…” شعر لونغ يويهونغ بإلهام غامض. ومع ذلك، فقد شعر ببعض الضغط والتوتر نسبيًا لأن هذا السؤال طرحه شخص آخر وكان بحاجة للإجابة عليه. لذلك، لم يستطع استيعاب أفكاره العابرة.

علاوةً على ذلك، لقد بدا وكأنه لدى أفعى المستنقع الأسود الحديدية القدرة على الشعور بالخطر في الوقت المناسب. بمعنى آخر، عندما يختبئ أحدهم عن بعد ويستهدف عينيه الضعيفتين ببندقية قنص في محاولة لتفجير رأسها، يمكن أن تتفاعل مقدمًا وتتخذ مناورات مراوغة.

بعد أن كرر تشانغ جيان ياو مجموعة أفعاله، بدأ العمل على البندقية اثهجومية اثسوداء من طراز الهائج. كسلاح أنتجته شركة بيولوجيا بانغو، كان لهذا السلاح جو تصميي له. كان مليئ بالأنماط الصناعية والمستقبلية.

ولهذا السبب بالتحديد، أطلق على أفعى المستنقع الأسود الحديدية اسم الوحوش، وليس حيوان.

في تلك اللحظة، رأى كل من تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ و باي تشين ظلًا أسودًا كثيفًا يلوح في الأفق من السماء. لقد تأرجح نحوهم وتحطم في الزجاج الأمامي لسيارة الجيب.

كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية التي ظهرت أمام تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ والآخرين أكبر بكثير من تلك التي وصفتها باي تشين.

لم تسخر باي تشين من لونغ يويهونغ وأومأت برأسها بجدية. ”سنقوم بالقيادة لمدة دقيقتين إضافيتين. إذا لم يكن هناك تغيير بعد، سنعود على طريقنا”. وأثناء حديثها، ألقت نظرة خاطفة على جيانغ بايميان للحصول على رأي قائدة فريقها.

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل، “هل تمزح؟” ثم أجرى الاتصال واستوعب جوهر الأمر. “أنا أفهم! بعد أن كشفنا عن قوتنا النارية الهائلة وأظهرنا لهم موقفًا وديًا، فإن رغبتهم القوية في الهجوم تعني أن لديهم ثقة عالية في القضاء علينا. لا يمكن رؤية ذلك من خلال أعدادهم أو أسلحتهم أو معداتهم الأخرى.”

من بعيد، سمعت مجموعة الأشخاص الذين كانوا يتبعون السيارة بهدوء طلقات نارية قادمة من الأمام. نظروا إلى بعضهم البعض وكشفوا عن تعبيرات مرحة.

في هذه اللحظة، أدارت باي تشين عجلة القيادة إلى اليمين وجعلت الجيب تميل قليلاً.

قال زعيمهم بابتسامة: “لقد بدء”.

~~~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~~~~

“أغلقوا النوافذ!” أمرت جيانغ بايميان بهدوء. ثم أضافت، “إنه أفعى مستنقع أسود حديدية!”

فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم

في هذه المنطقة، ظلت الأشجار على الجانبين متناثرة. عكس المستنقع الأسود توهجًا مائيًا ضعيفًا تحت الشمس، ونمت كتل الأعشاب بشكل عشوائي في فتحة.

أراكم غدا إن شاء الله

“نعم، قائدة الفريق!” رد كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في انسجام تام.

إستمتعوا~~~

“هذا يعني، هذا يعني أنهم…” شعر لونغ يويهونغ بإلهام غامض. ومع ذلك، فقد شعر ببعض الضغط والتوتر نسبيًا لأن هذا السؤال طرحه شخص آخر وكان بحاجة للإجابة عليه. لذلك، لم يستطع استيعاب أفكاره العابرة.

لقد كان للشكل الأسود رأس بشع مغطى بحراشف سوداء تماما. كانت عيناه صفراء داكنة وباردة. كان فمه مفتوح على مصراعيه، وكشف عن بعض الأسنان الحادة التي كانت ملطخة بلحم فاسد. لقد حرك لسانه شديد الاحمرار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط