نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 24

رسالة

رسالة

24: رسالة.

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

نظرًا لأنه كان لابد من مراعاة مشكلة إعادة التدوير بعد وفاة مرتديها عند تصميم الهياكل الخارجية العسكرية، فقد كان تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تعرفا على هذه الأشياء خلال أول شهرين من التدريب. لذلك، لم يكونوا غرباء عن مثل هذه الأمور. أجرى تشانغ جيان ياو بحثًا بسيطًا قبل أن يجد الزر ونجح في إيقاف تشغيل نظام التكامل ووحدة الطاقة.

“وصف الهدف: ذكر. أصول غير معروفة. طوله حوالي الـ1.8 متر، له شعر أسود وعيون ذهبية. إنه وسيم للغاية وله نفس السحر الرائع. يحب ارتداء معطف واقي من المطر وحذاء وقفازات. يتم تمشيط شعره دائمًا بدقة. إنه لا يشبه البدو الرحل في البرية. يعتبر مستوى خطورته مرتفعًا مؤقتًا.!

بعد أن أكمل تشانغ جيان ياو هذه الخطوة، لم تكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل التقني. وهكذا، قام بفك الأبازيم المعدنية الموجودة على المفاصل المساعدة واحدة تلو الأخرى.

“…لماذا ا؟” تخلى لونغ يويهونغ عن محاولة إبقاء قطار أفكاره متزامنًا مع تشانغ جيان ياو.

بينما عبث لونغ يويهونغ بالأبازيم على المرفقين والمعصمين، فتح فمه قبل إغلاقه مرة أخرى. بعد أن تردد ثلاث مرات، لم يستطع أخيرًا أن يكتم صوته وسأل: “ألست متوترًا أو خائفًا الآن؟”

نظرًا لأنه كان لابد من مراعاة مشكلة إعادة التدوير بعد وفاة مرتديها عند تصميم الهياكل الخارجية العسكرية، فقد كان تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تعرفا على هذه الأشياء خلال أول شهرين من التدريب. لذلك، لم يكونوا غرباء عن مثل هذه الأمور. أجرى تشانغ جيان ياو بحثًا بسيطًا قبل أن يجد الزر ونجح في إيقاف تشغيل نظام التكامل ووحدة الطاقة.

أشار تشانغ جيان ياو- الذي كان مسؤولاً عن الساقين- إلى نفسه. “هل تسالني؟”

ضحكت جيانغ بايميان. “هذا لأن شركتنا هي الشركة التي تصنع النسخ المقلدة. فكر في نوع القدرات التي يمكن أن تمتلكها شركتنا البيولوجية فيما يتعلق بالآلات والإلكترونيات”.

“من هنا غيرك؟” سأل لونغ يويهونغ متسليا وغاضبًا في نفس الوقت.

“…سأحاول العثور على تجار في المدينة يجرؤون على تهريب الطعام، لكنني لا أمتلك الثقة أو الموارد للاستبدال بذلك. آمل فقط أن أحصل على فرصة من نسل الذين قدموني إلى شيوخ مجلس الشيوخ…”

كانت باي تشين تصلح الجيب خلفه. أمسكت جيانغ بايميان بمسدس ولفت باتجاه الجانب الآخر. كان هو وتشانغ جيان ياو فقط في المنطقة الصغيرة حيث كانت الجثة.

رد تشانغ جيان ياو بصوتٍ منخفض. “لقد قرأ هذه الرسالة ما لا يقل عن الـ20 مرة…” كان يإمكانه إصدار حكم بناءً على تجاعيد الرسالة وحالة الورقة.

قام تشانغ جيان ياو بالتربيت على فخذ الجثة. “لا يزال هناك هو”.

ظل تشانغ جيان ياو رابضًا في نفس المكان، يبحث في كل جيب الجثة. لم يفوت حتى الطبقة الداخلية من الملابس الداخلية.

أراد لونغ يويهونغ أن يلعن الرجل المقابل له، لكنه شعر بالخوف بعض الشيء لسبب محير. وتذكر القصص التي إستخدمها الكبار في ااكثير من الأحيان لتخويف الأطفال.

“لو لم نتصرف بنتائج رائعة وارتكبوا خطأً إضافيًا، فسنكون نحن الذين يرقدون هنا الآن مع البحث عبر جثثنا. هل تعتقد أنهم سيشعرون بأي شيء مميز حيال هذا؟”

قام تشانغ جيان ياو بضبط ابتسامته، ووافق بشدة. “أن تكون متوترًا وخائفًا أمر مؤكد.”

وبينما كانت تتحدث، فحصت جيانغ بايميان الشارة في يدها. كانت الشارة نحاسية اللون. نقش على الواجهة وجه بشري بملامح غير واضحة للوجه. كان على وجه الإنسان صابر ورمح. على ظهر الشارة كانت هناك شريحة صغيرة.

“لكنني لم أستطع أن أميز ذلك على الإطلاق”، أطلق لونغ يويهونغ.

“وصف المهمة: استكشف المنطقة الشمالية من محطة يويلو واجمع المعلومات المتعلقة بالهدف.”

أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “لأنني قلت لنفسي في قلبي: إن هدفك هو إنقاذ البشرية جمعاء.”

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

“…ما هو الرابط؟” شعر لونغ يويهونغ أنه قد اعتاد بالفعل على تشنجات دماغ تشانغ جيان ياو العرضية. “أعني، لماذا لم تعد خائف أو متوتر بعد الآن؟”

“…لماذا ا؟” تخلى لونغ يويهونغ عن محاولة إبقاء قطار أفكاره متزامنًا مع تشانغ جيان ياو.

أجاب تشانغ جيان ياو بشكل مهيب “في الطريق لتحقيق هذا الهدف، لا مفر من التضحيات”.

رفعت جيانغ بايميان ساقها اليسرى وأشارت إلى جثة الرجل بطرف قدمها. ”لا تصدق ذلك. سيستمر هذا الوقت فقط في حالة الحفاظ على التشغيل الطبيعي والقيام بالأساسيات فقط. إذا كنت تريد الطيران، تحفر، وتقفز كما فعل هذا الشخص سابقًا، فأنا أقدر أنها ستستمر نصف ساعة على الأكثر مع تشغيل جميع الأنظمة بأقصى سعة”.

في تلك اللحظة، لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان تشانغ جيان ياو طبيعيًا أم لا. سرعان ما قرر التخلي عن الموضوع وسأل: “ألا تشعر بالفزع بعد أن قتلت شخصين بيديك؟ منذ وقت ليس ببعيد، كان لا يزال بإمكانهم المزاح والمشي والقفز. كانوا على قيد الحياة مع الدم يضخ في أجسادهم. آه… قد لا يكون ذلك فظيعًا، لكن ألا تشعر بأي شيء مختلف؟”

عندما سمع تشانغ جيان ياو هذا، ارتفعت زوايا فمه ببطء، كاشفة عن ابتسامة مبالغ فيها قليلاً. “هذه هي أراضي الرماد. اعتد عليه.”

أومأ تشانغ جيان ياو بشكل غير واضح. “نعم.”

“…الرتب هنا صارمة للغاية، لكن المكان جميل مثل الجنة مقارنةً بالعالم الخارجي. طالما أنك تتبع قواعدهم وتطيع الأشخاص من المرتبة الأعلى منك، وتجد طبقتك الاجتماعية ومكانتك، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سلاسة…”

تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح لسبب ما.

في تلك اللحظة، لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان تشانغ جيان ياو طبيعيًا أم لا. سرعان ما قرر التخلي عن الموضوع وسأل: “ألا تشعر بالفزع بعد أن قتلت شخصين بيديك؟ منذ وقت ليس ببعيد، كان لا يزال بإمكانهم المزاح والمشي والقفز. كانوا على قيد الحياة مع الدم يضخ في أجسادهم. آه… قد لا يكون ذلك فظيعًا، لكن ألا تشعر بأي شيء مختلف؟”

واصل تشانغ جيان ياو. “أردت إطلاق رصاصتين أخريين.”

“أنا أعرف ما كنت تفكر فيه. لقد سمعت أيضًا بعض الشائعات، ويمكنني أن أخبرك على وجه اليقين أن أفراد شركتنا لن يتحولوا إلى قطاع طرق برية من هذا المستوى. إذا أردنا النهب، فسنقوم فقط بنهب إمدادات وفرق النقل الخاصة بفصيل معارض”.

“…لماذا ا؟” تخلى لونغ يويهونغ عن محاولة إبقاء قطار أفكاره متزامنًا مع تشانغ جيان ياو.

“…أخيرًا، أتمنى أن تكون دائمًا بصحة جيدة. آمل ألا تأتي المجاعة. آمل أن يعيش العم جي شون، والعم جينفنغ، وآه يو، وكيان نينغ حياة جيدة. آمل أن يتمكنوا جميعًا من إعادة ما يكفي من الطعام لأسرهم. آمل أن ينتظر الجميع موافقة مجلس الشيوخ لليوم الذي سينضمون فيه إلى المدينة الأولى كمواطنين وليس عبيد. أيضا، ذلك الشخص جيد جدا لأمي. لا داعي للقلق عليها…”

نظر إليه تشانغ جيان ياو وألقى بنظرته على الجيب خلفه. “لم نفكر أبدًا في سرقتهم أو إيذائهم أو إطلاق النار عليهم. ومع ذلك، كانت لديهم نوايا سيئة تجاهنا منذ البداية. لقد تعقبونا طوال الطريق هنا وهاجمونا في اللحظة التي سنحت لهم فيها الفرصة.”

بينما عبث لونغ يويهونغ بالأبازيم على المرفقين والمعصمين، فتح فمه قبل إغلاقه مرة أخرى. بعد أن تردد ثلاث مرات، لم يستطع أخيرًا أن يكتم صوته وسأل: “ألست متوترًا أو خائفًا الآن؟”

“لو لم نتصرف بنتائج رائعة وارتكبوا خطأً إضافيًا، فسنكون نحن الذين يرقدون هنا الآن مع البحث عبر جثثنا. هل تعتقد أنهم سيشعرون بأي شيء مميز حيال هذا؟”

بعد أن أكمل تشانغ جيان ياو هذه الخطوة، لم تكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل التقني. وهكذا، قام بفك الأبازيم المعدنية الموجودة على المفاصل المساعدة واحدة تلو الأخرى.

“لا، لن يعرفوا إلا كيف يغنون، يبصقون علينا، يأكلون قضبان الطاقة خاصتنا، يأكلون البسكويت المضغوط خاصتنا، يأكلون طعامنا العسكري المعلب، ويطبخون قدر ساخن مع أفعى المستنقع الأسود الحديدية الذي قتلناه. كيف يمكن تحمل ذلك؟”

أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “لأنني قلت لنفسي في قلبي: إن هدفك هو إنقاذ البشرية جمعاء.”

ظهر المشهد الموصوف بشكل غريزي في ذهظ لونغ يويهونغ، مذكراً إياه بالجوع الشديد الذي عانى منه منذ صغره. طار على الفور في حالة من الغضب. “لا يمكن!”

في تلك اللحظة، لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان تشانغ جيان ياو طبيعيًا أم لا. سرعان ما قرر التخلي عن الموضوع وسأل: “ألا تشعر بالفزع بعد أن قتلت شخصين بيديك؟ منذ وقت ليس ببعيد، كان لا يزال بإمكانهم المزاح والمشي والقفز. كانوا على قيد الحياة مع الدم يضخ في أجسادهم. آه… قد لا يكون ذلك فظيعًا، لكن ألا تشعر بأي شيء مختلف؟”

بعد الإجابة، فرغ على الفور مثل كرة السلة التي لم يتم ضخها منذ وقت طويل. “ومع ذلك، ما زلت لا أجد ذلك مريحة.”

نظر إليه تشانغ جيان ياو وألقى بنظرته على الجيب خلفه. “لم نفكر أبدًا في سرقتهم أو إيذائهم أو إطلاق النار عليهم. ومع ذلك، كانت لديهم نوايا سيئة تجاهنا منذ البداية. لقد تعقبونا طوال الطريق هنا وهاجمونا في اللحظة التي سنحت لهم فيها الفرصة.”

عندما سمع تشانغ جيان ياو هذا، ارتفعت زوايا فمه ببطء، كاشفة عن ابتسامة مبالغ فيها قليلاً. “هذه هي أراضي الرماد. اعتد عليه.”

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

“أنت تجعل الأمر يبدو وكأن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها على السطح…” تمتم لونغ يويهونغ وبدأ في الانشغال بنفسه.

في أراضي الرماد، اللغتان الأكثر انتشارًا هما لغة أراضي الرماد ولغة النهر الأحمر. كانت اللغة الأولى هي اللغة المشتركة لبيولوجيا بانغو وجيش الخلاص والفصائل الأخرى. تم استخدام الأخيرة بشكل رئيسي في منطقة النهر الأحمر والفصائل الأقرب إلى منطقة النهر الأحمر. وشمل ذلك المدينة الأولى، و الفرسان البيض، و شركة أورنج.

وسرعان ما فتحوا كل المشابك المعدنية وأزالوا الهيكل الخارجي العسكري من الجثة.

“…لماذا ا؟” تخلى لونغ يويهونغ عن محاولة إبقاء قطار أفكاره متزامنًا مع تشانغ جيان ياو.

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

“هذا صحيح.” اختبر لونغ يويهونغ بحماس الوظائف الأخرى للهيكل الخارجي العسكري.

كانت مثل هذه الأشياء دائمًا تجعل بعض الرجال متحمسين بشغف، وكان لونغ يويهونغ واحدًا منهم. لم يهتم كثيرًا بأن الدم كان لا يزال على الهيكل الخارجي، وسرعان ما حث تشانغ جيان ياو على المساعدة. بمساعدة تشانغ جيان ياو، قام بتعديل طول العظم المساعد، وارتدى وحدة الطاقة، الخوذة الحديدية ذات اللون الأسود، وقَفل المشابك المعدنية في مكانها.

ظل تشانغ جيان ياو رابضًا في نفس المكان، يبحث في كل جيب الجثة. لم يفوت حتى الطبقة الداخلية من الملابس الداخلية.

بعد أن أكمل نظام التكامل عمليات الفحص الذاتي، ألقى لونغ يويهونغ نظرة سريعة على المؤشر وأبلغ بسرعة، “لا يزال هناك 23٪ كن البطارية متبقية. تقول أنه يمكن أن تدوم ساعة و 55 دقيقة”.

أخيرًا، نظر إلى العناصر الموجودة أمامه بازدراء. “يوجد كيسان من البسكويت فقِ.”

رفعت جيانغ بايميان ساقها اليسرى وأشارت إلى جثة الرجل بطرف قدمها. ”لا تصدق ذلك. سيستمر هذا الوقت فقط في حالة الحفاظ على التشغيل الطبيعي والقيام بالأساسيات فقط. إذا كنت تريد الطيران، تحفر، وتقفز كما فعل هذا الشخص سابقًا، فأنا أقدر أنها ستستمر نصف ساعة على الأكثر مع تشغيل جميع الأنظمة بأقصى سعة”.

“مستوى المهمة: C و100 نقطة ثقة.”

“حسنا.” بدأ لونغ يويهونغ في القيام بجميع أنواع الأفعال الأساسية.

أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “لأنني قلت لنفسي في قلبي: إن هدفك هو إنقاذ البشرية جمعاء.”

بعد سلسلة من المناورات، قال في مفاجأة، “قائدة الفريق، هذه أكثر فائدة بكثير من تلك التي نستخدمها في الشركة!”

“…قلت سابقًا أنك أصبحت صياد أنقاض. هذا أمر جيد. مقارنةً بكونك قطاع طرق، من الواضح أن هذه المهنة أكثر أمانًا. بالطبع، إنها أيضًا خطيرة جدًا… لا تذهب إلى أنقاض المدن المكتشفة حديثًا، ولا تذهب إلى أنقاض المدن التي يعود منها عدد قليل من الناس. أيضًا، لا تكن قاطع طريق بعد الآن، على الرغم من أنها أسرع طريقة لإعادة طعام الشتاء إلى البلدة…”

ضحكت جيانغ بايميان. “هذا لأن شركتنا هي الشركة التي تصنع النسخ المقلدة. فكر في نوع القدرات التي يمكن أن تمتلكها شركتنا البيولوجية فيما يتعلق بالآلات والإلكترونيات”.

نظرًا لأنه كان لابد من مراعاة مشكلة إعادة التدوير بعد وفاة مرتديها عند تصميم الهياكل الخارجية العسكرية، فقد كان تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تعرفا على هذه الأشياء خلال أول شهرين من التدريب. لذلك، لم يكونوا غرباء عن مثل هذه الأمور. أجرى تشانغ جيان ياو بحثًا بسيطًا قبل أن يجد الزر ونجح في إيقاف تشغيل نظام التكامل ووحدة الطاقة.

“هذا صحيح.” اختبر لونغ يويهونغ بحماس الوظائف الأخرى للهيكل الخارجي العسكري.

ظل تشانغ جيان ياو رابضًا في نفس المكان، يبحث في كل جيب الجثة. لم يفوت حتى الطبقة الداخلية من الملابس الداخلية.

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

أخيرًا، نظر إلى العناصر الموجودة أمامه بازدراء. “يوجد كيسان من البسكويت فقِ.”

عندما سمع تشانغ جيان ياو هذا، ارتفعت زوايا فمه ببطء، كاشفة عن ابتسامة مبالغ فيها قليلاً. “هذه هي أراضي الرماد. اعتد عليه.”

لم يتم ضغط علبتي البسكويت هاتين. على الغلاف كانت هناك صفوف من كلمات النهر الأحمر. بسبب البلى الشديد، تمكن تشانغ جيان ياو بالكاد من التعرف على الكلمتين “البصل الأخضر” و “الصودا”.

بعد أن أمرت جيانغ بايميان لونغ يويهونغ بحراسة المناطق المحيطة، ذهبت إلى جانب تشانغ جيان ياو، وجلست على الأرض، وقرأت الرسالة معه.

في أراضي الرماد، اللغتان الأكثر انتشارًا هما لغة أراضي الرماد ولغة النهر الأحمر. كانت اللغة الأولى هي اللغة المشتركة لبيولوجيا بانغو وجيش الخلاص والفصائل الأخرى. تم استخدام الأخيرة بشكل رئيسي في منطقة النهر الأحمر والفصائل الأقرب إلى منطقة النهر الأحمر. وشمل ذلك المدينة الأولى، و الفرسان البيض، و شركة أورنج.

بعد أن أكمل نظام التكامل عمليات الفحص الذاتي، ألقى لونغ يويهونغ نظرة سريعة على المؤشر وأبلغ بسرعة، “لا يزال هناك 23٪ كن البطارية متبقية. تقول أنه يمكن أن تدوم ساعة و 55 دقيقة”.

بالإضافة إلى علبتي البسكويت هاتين، عثر تشانغ جيان ياو أيضًا على قطعتين من الورق وشارة. تم طي أحد المغلفين بدقة، بينما تم طي الآخر بشكل عشوائي.

نظرًا لأنه كان لابد من مراعاة مشكلة إعادة التدوير بعد وفاة مرتديها عند تصميم الهياكل الخارجية العسكرية، فقد كان تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تعرفا على هذه الأشياء خلال أول شهرين من التدريب. لذلك، لم يكونوا غرباء عن مثل هذه الأمور. أجرى تشانغ جيان ياو بحثًا بسيطًا قبل أن يجد الزر ونجح في إيقاف تشغيل نظام التكامل ووحدة الطاقة.

كشف تشانغ جيان ياو الرسالة الأنيقة والنظيفة وأعطى تقييم بشكل عرضي. “لقد تم طي هذا عدة مرات.”

أجاب تشانغ جيان ياو بشكل مهيب “في الطريق لتحقيق هذا الهدف، لا مفر من التضحيات”.

بعد أن أمرت جيانغ بايميان لونغ يويهونغ بحراسة المناطق المحيطة، ذهبت إلى جانب تشانغ جيان ياو، وجلست على الأرض، وقرأت الرسالة معه.

“وصف المهمة: استكشف المنطقة الشمالية من محطة يويلو واجمع المعلومات المتعلقة بالهدف.”

كانت هذه الرسالة في نص أراضي الرماد: “أبي العزيز، لقد عشت حياة جيدة في المدينة الأولى في البداية. على الرغم من أنني ما زلت أعاني من بعض المشاكل في قراءة اللغة، إلا أنه لا يوجد شيء خاطئ في مهارات التحدث الخاصة بي. لن يكتشف أحد أنني أتيت من البرية…”

عادت جيانغ بايميان إلى الجيب في وقت ما، وقالت بعناية، “لونغ يويهونغ، جربها وأنظر ما إذا كان يمكنك قيادتها.”

“…الرتب هنا صارمة للغاية، لكن المكان جميل مثل الجنة مقارنةً بالعالم الخارجي. طالما أنك تتبع قواعدهم وتطيع الأشخاص من المرتبة الأعلى منك، وتجد طبقتك الاجتماعية ومكانتك، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سلاسة…”

بالإضافة إلى علبتي البسكويت هاتين، عثر تشانغ جيان ياو أيضًا على قطعتين من الورق وشارة. تم طي أحد المغلفين بدقة، بينما تم طي الآخر بشكل عشوائي.

“…لا داعي للقلق بشأن دراستي. بمساعدة ذلك الشخص، تم نقلي بالفعل إلى مدرسة رسمية. طالما أتخرج بنجاح، يمكنني التخلص من وضعي كعبد وأصبح مواطن…”

“لو لم نتصرف بنتائج رائعة وارتكبوا خطأً إضافيًا، فسنكون نحن الذين يرقدون هنا الآن مع البحث عبر جثثنا. هل تعتقد أنهم سيشعرون بأي شيء مميز حيال هذا؟”

“…أتساءل عما إذا كان لا يزال هناك ما يكفي من الطعام في البلدة؟ على الرغم من أنه لا يزال الصيف، إلا أنني سمعت من زملائي أن الشتاء سيكون شديد الصعوبة هذا العام. لا أعرف من أين يأتي حكمهم، لكني أشعر أنه من الضروري إخبارك حتى يتمكن الجميع من اتخاذ بعض الاستعدادات في أقرب وقت ممكن. حتى لو كانت شائعة، فأنا أفضل تصديقها على تجاهلها…”

كانت مثل هذه الأشياء دائمًا تجعل بعض الرجال متحمسين بشغف، وكان لونغ يويهونغ واحدًا منهم. لم يهتم كثيرًا بأن الدم كان لا يزال على الهيكل الخارجي، وسرعان ما حث تشانغ جيان ياو على المساعدة. بمساعدة تشانغ جيان ياو، قام بتعديل طول العظم المساعد، وارتدى وحدة الطاقة، الخوذة الحديدية ذات اللون الأسود، وقَفل المشابك المعدنية في مكانها.

“…قلت سابقًا أنك أصبحت صياد أنقاض. هذا أمر جيد. مقارنةً بكونك قطاع طرق، من الواضح أن هذه المهنة أكثر أمانًا. بالطبع، إنها أيضًا خطيرة جدًا… لا تذهب إلى أنقاض المدن المكتشفة حديثًا، ولا تذهب إلى أنقاض المدن التي يعود منها عدد قليل من الناس. أيضًا، لا تكن قاطع طريق بعد الآن، على الرغم من أنها أسرع طريقة لإعادة طعام الشتاء إلى البلدة…”

رد تشانغ جيان ياو بصوتٍ منخفض. “لقد قرأ هذه الرسالة ما لا يقل عن الـ20 مرة…” كان يإمكانه إصدار حكم بناءً على تجاعيد الرسالة وحالة الورقة.

“…سأحاول العثور على تجار في المدينة يجرؤون على تهريب الطعام، لكنني لا أمتلك الثقة أو الموارد للاستبدال بذلك. آمل فقط أن أحصل على فرصة من نسل الذين قدموني إلى شيوخ مجلس الشيوخ…”

نظر إليه تشانغ جيان ياو وألقى بنظرته على الجيب خلفه. “لم نفكر أبدًا في سرقتهم أو إيذائهم أو إطلاق النار عليهم. ومع ذلك، كانت لديهم نوايا سيئة تجاهنا منذ البداية. لقد تعقبونا طوال الطريق هنا وهاجمونا في اللحظة التي سنحت لهم فيها الفرصة.”

“…أخيرًا، أتمنى أن تكون دائمًا بصحة جيدة. آمل ألا تأتي المجاعة. آمل أن يعيش العم جي شون، والعم جينفنغ، وآه يو، وكيان نينغ حياة جيدة. آمل أن يتمكنوا جميعًا من إعادة ما يكفي من الطعام لأسرهم. آمل أن ينتظر الجميع موافقة مجلس الشيوخ لليوم الذي سينضمون فيه إلى المدينة الأولى كمواطنين وليس عبيد. أيضا، ذلك الشخص جيد جدا لأمي. لا داعي للقلق عليها…”

واصل تشانغ جيان ياو. “أردت إطلاق رصاصتين أخريين.”

“…طفلك، آن جي.”

“…الرتب هنا صارمة للغاية، لكن المكان جميل مثل الجنة مقارنةً بالعالم الخارجي. طالما أنك تتبع قواعدهم وتطيع الأشخاص من المرتبة الأعلى منك، وتجد طبقتك الاجتماعية ومكانتك، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سلاسة…”

بعد قراءتها، لم تتحدث جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو لفترة طويلة.

“لا، لن يعرفوا إلا كيف يغنون، يبصقون علينا، يأكلون قضبان الطاقة خاصتنا، يأكلون البسكويت المضغوط خاصتنا، يأكلون طعامنا العسكري المعلب، ويطبخون قدر ساخن مع أفعى المستنقع الأسود الحديدية الذي قتلناه. كيف يمكن تحمل ذلك؟”

“هذه هي أراضي الرماد”. بعد فترة، ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس.

“…الرتب هنا صارمة للغاية، لكن المكان جميل مثل الجنة مقارنةً بالعالم الخارجي. طالما أنك تتبع قواعدهم وتطيع الأشخاص من المرتبة الأعلى منك، وتجد طبقتك الاجتماعية ومكانتك، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سلاسة…”

رد تشانغ جيان ياو بصوتٍ منخفض. “لقد قرأ هذه الرسالة ما لا يقل عن الـ20 مرة…” كان يإمكانه إصدار حكم بناءً على تجاعيد الرسالة وحالة الورقة.

كانت هذه الرسالة في نص أراضي الرماد: “أبي العزيز، لقد عشت حياة جيدة في المدينة الأولى في البداية. على الرغم من أنني ما زلت أعاني من بعض المشاكل في قراءة اللغة، إلا أنه لا يوجد شيء خاطئ في مهارات التحدث الخاصة بي. لن يكتشف أحد أنني أتيت من البرية…”

أرادت جيانغ بايميان أن زخبر تشانغ جيان ياو أنه لم تكن هناك حاجة للشعور بالذنب حيال القتال حتى الموت في مثل هذه المناوشة. ومع ذلك، تذكرت فجأة شيئًا ما ولم تستطع إلا أن تربت على كتف تشانغ جيان ياو. “لدى كل شخص جانبان، وأحيانًا أكثر من جانبين. إنهم مختلفين تمامًا لطفل ولشخص غريب. كغريب، لا داعي لأن تهتم بما يحدث لذلك الطفل بعد أن فقد والده. عليك فقط أن تكون شاكراً لأنك ما زلت على قيد الحياة.”

كانت باي تشين تصلح الجيب خلفه. أمسكت جيانغ بايميان بمسدس ولفت باتجاه الجانب الآخر. كان هو وتشانغ جيان ياو فقط في المنطقة الصغيرة حيث كانت الجثة.

“أنا أعرف ما كنت تفكر فيه. لقد سمعت أيضًا بعض الشائعات، ويمكنني أن أخبرك على وجه اليقين أن أفراد شركتنا لن يتحولوا إلى قطاع طرق برية من هذا المستوى. إذا أردنا النهب، فسنقوم فقط بنهب إمدادات وفرق النقل الخاصة بفصيل معارض”.

لم يقل تشانغ جيان ياو كلمة واحدة. لقد طوى الرسالة وأعادها إلى الجيب الداخلي للرجل العضلي. ثم قام بكشف الرسالة الأخرى، رسالة مجعدة.

أجاب تشانغ جيان ياو بشكل مهيب “في الطريق لتحقيق هذا الهدف، لا مفر من التضحيات”.

“وصف المهمة: استكشف المنطقة الشمالية من محطة يويلو واجمع المعلومات المتعلقة بالهدف.”

“…لماذا ا؟” تخلى لونغ يويهونغ عن محاولة إبقاء قطار أفكاره متزامنًا مع تشانغ جيان ياو.

“وصف الهدف: ذكر. أصول غير معروفة. طوله حوالي الـ1.8 متر، له شعر أسود وعيون ذهبية. إنه وسيم للغاية وله نفس السحر الرائع. يحب ارتداء معطف واقي من المطر وحذاء وقفازات. يتم تمشيط شعره دائمًا بدقة. إنه لا يشبه البدو الرحل في البرية. يعتبر مستوى خطورته مرتفعًا مؤقتًا.!

“…لا داعي للقلق بشأن دراستي. بمساعدة ذلك الشخص، تم نقلي بالفعل إلى مدرسة رسمية. طالما أتخرج بنجاح، يمكنني التخلص من وضعي كعبد وأصبح مواطن…”

“المكافأة: طن واحد من الدقيق العادي (تضمنه النقابة).”

“…سأحاول العثور على تجار في المدينة يجرؤون على تهريب الطعام، لكنني لا أمتلك الثقة أو الموارد للاستبدال بذلك. آمل فقط أن أحصل على فرصة من نسل الذين قدموني إلى شيوخ مجلس الشيوخ…”

“مستوى المهمة: C و100 نقطة ثقة.”

24: رسالة.

قدمت جيانغ بايميان “هذه هي وثيقة مهمة لنقابة الصيادين”. بعد ذلك، التقطت بعناية الشارة التي وجدها تشانغ جيان ياو. “محطة يويلو هي أنقاض من العالم القديم في برية المستنقع الأسود. أقصى الشمال هو أعماق المستنقع العظيم. إنها مليئة بالخطر “.

عندما سمع تشانغ جيان ياو هذا، ارتفعت زوايا فمه ببطء، كاشفة عن ابتسامة مبالغ فيها قليلاً. “هذه هي أراضي الرماد. اعتد عليه.”

وبينما كانت تتحدث، فحصت جيانغ بايميان الشارة في يدها. كانت الشارة نحاسية اللون. نقش على الواجهة وجه بشري بملامح غير واضحة للوجه. كان على وجه الإنسان صابر ورمح. على ظهر الشارة كانت هناك شريحة صغيرة.

ضحكت جيانغ بايميان. “هذا لأن شركتنا هي الشركة التي تصنع النسخ المقلدة. فكر في نوع القدرات التي يمكن أن تمتلكها شركتنا البيولوجية فيما يتعلق بالآلات والإلكترونيات”.

كانت هذه شارة من نقابة الصيادين.

نظرًا لأنه كان لابد من مراعاة مشكلة إعادة التدوير بعد وفاة مرتديها عند تصميم الهياكل الخارجية العسكرية، فقد كان تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ قد تعرفا على هذه الأشياء خلال أول شهرين من التدريب. لذلك، لم يكونوا غرباء عن مثل هذه الأمور. أجرى تشانغ جيان ياو بحثًا بسيطًا قبل أن يجد الزر ونجح في إيقاف تشغيل نظام التكامل ووحدة الطاقة.

واصل تشانغ جيان ياو. “أردت إطلاق رصاصتين أخريين.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط