نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 26

"\u062f\u0631\u0648\u0633 \u0627\u0633\u062a\u062f\u0631\u0627\u0643\u064a\u0629"

"\u062f\u0631\u0648\u0633 \u0627\u0633\u062a\u062f\u0631\u0627\u0643\u064a\u0629"

26: “دروس استدراكية”

لمست باي تشين الجلد الخشن لحد ما على وجهها. “أنا قلقة من أن البدو في المستوطنات سوف يبالغون في رد فعلهم إذا ذهبنا هكذا. إنهم دائمًا يقظون جدًا بشأن مثل هذه الأمور. ماذا عن هذا؟ إنتظروني أنتم هنا بينما أقود الدراجة النارية وأكمل المهمة قبل أن أعود لإحضاركم؟ إذا لم يسمحوا لنا بالدخول، سأحاول إكمال التبادل في الخارج”.

ألقيت جثة عالياً وبعيدًا في المستنقع أمامهم، تناثر الكثير من الوحل. لقد أصبحت مطمورة في السطح الأسود الموحل قبل أن تغرق إنشا بإنش.

كان دون البشر أنفسهم بشرًا عاديين. ومع ذلك، فقد أصيبوا خلال الكارثة التي دمرت العالم القديم، مما أدى إلى حدوث طفرات.

بجانبها كان هناك منظران متماثلان في الغالب، باستثناء أن الجثث كانت مدفونة أعمق في الوحل.

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدميها ورفعت قناع خوذتها. ضحكت بشكل جفاف. “هاي، إيه، باي تشين، أي طريق يجب أن نأخذ؟”

حدق كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في بعضهما البعض لبضع ثوانٍ قبل أن يرجعوا نظراتهم ويتجهوا إلى الجيب.

ألقيت جثة عالياً وبعيدًا في المستنقع أمامهم، تناثر الكثير من الوحل. لقد أصبحت مطمورة في السطح الأسود الموحل قبل أن تغرق إنشا بإنش.

لم تطلب جيانغ بايميان رفع أيدي لتحديد من سيكون أول من يركب الدراجة النارية الثقيلة. ارتدت على الفور الخوذة المقابلة وجلست عليها. بينما كانت تحمل مسدس رشاش صغير على ظهرها، أدارت رأسها لتنظر إلى تشانغ جيان ياو والآخرين وقالت بابتسامة، “لقد أردت دائمًا أن أحصللنفسي على واحدة من هذه لفترة طويلة، لكنني لم أحصل على فرصة.”

“تماما.” أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا. ضربت ذراعها اليسرى بيدها اليمنى وقالت “لقد رفعت قوتي بشكل كبير، لكن ذراعي الأصلية لا تزال الأفضل. يجب عليكم يا رفاق أن تعتزوا بما لديكم!”

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، كانت قد قامت بالفعل بتشغيل المحرك، مما أحدث هديرًا عميقًا وقويًا من الدراجة النارية الثقيلة. أخفضت جيانغ بايميان جذعها. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تركب فيها دراجة نارية، إلا أن الطريقة التي جلست بها بدت احترافية إلى حد ما.

نقطة ضوء حمراء تتحرك برفق.

نما هدير المحرك بصوتٍ عالٍ بينما انطلقت الدراجة النارية الثقيلة مثل السهم، وتسابقت على طول حافة المستنقع متجهةً إلى المسافة.

شخرت بغضب. “لقد ذكرت التبغ لأنني أردت أن أثير موضوع صدمة الحرب. على الرغم من أن المعركة التي عشتماها للتو لم تصل إلى هذا المستوى، فلا يزال عليكم الانتباه إلى مثل هذه المشاكل. سواء كانت السجائر أو الكحول أو حتى المخدرات، فهي ليست طريقة جيدة للتعامل مع الصدمات. من السهل عليكم أن تطوروا اعتمادًا جادًا عليها، وهذا ليس جيدًا لصحتكم.”

“رومانسية الفولاذ والوقود…” تمتم لونغ يويهونغ بحسد. “وكذلك الحرية والريح”.

“نعم، هناك أيضًا أشخاص يرتدون دروع الذكاء الاصطناعي الإلكترونية. يمكن لهذين النوعين من الأشخاص التعامل مع فريق بمفردهم، أو حتى القضاء على مستوطنات بدوية صغيرة في البرية “. ألقت جيانغ بايميان نظرتها على تشانغ جيان ياو. “ما هي أنواع الأشخاص الأخرى التي تعتقد أنها تندرج تحت هذه الفئة؟”

مع بووم، استدارت الدراجة النارية الثقيلة وتوقفت على مسافة ليست بعيدة.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدميها ورفعت قناع خوذتها. ضحكت بشكل جفاف. “هاي، إيه، باي تشين، أي طريق يجب أن نأخذ؟”

نظرت باي تشين إلى وشاحها وأجابت بصوتٍ عالٍ، “اتبعي الجيب!”

نظرت باي تشين إلى وشاحها وأجابت بصوتٍ عالٍ، “اتبعي الجيب!”

“هاه؟ ماذا قلتِ؟” رفعت جيانغ بايميان يدها للمس أذنها، ولكن تم صدها بواسطة الخوذة. هذا لم يغير ابتسامتها رغم ذلك. سحبت قناعها للأسفل وركبت الدراجة النارية الثقيلة عائدةً إلى الجيب كما لو أنها اتخذت هذا القرار بنفسها.

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدميها ورفعت قناع خوذتها. ضحكت بشكل جفاف. “هاي، إيه، باي تشين، أي طريق يجب أن نأخذ؟”

ركب تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ سيارة الجيب واحد تلو الآخر. جلست باي تشين في مقعد السائق مرةً أخرى وبدأت تشغيل الجيب.

سأل لونغ يويهونغ بقلق، “قائدة الفريق، أنت تجعلين المستيقظين يبدون أقوياء جدًا. كيف نتعامل معهم إذا واجهناهم؟”

تقدموا عبر برية المستنقع الأسود بسرعة منخفضة نسبيًا بسبب مثل هذه القائمة. من وقت لآخر، كانوا سيغيرون الاتجاهات ويدورون حول أي عقبات. خلال هذه العملية، استخدمت جيانغ بايميان بشكل متكرر ذريعة التحقيق في محيطهم لترك القافلة والإسراع في اتجاهات مختلفة على دراجتها النارية.

مع بووم، استدارت الدراجة النارية الثقيلة وتوقفت على مسافة ليست بعيدة.

بعد ساعتين تقريبًا، أوقفت باي تشين السيارة الجيب التي بدت مثقلة قليلاً. فتحت الباب وقالت لجيانغ بايميان، التي كانت قد عادت للتو من بعيد، “قائدة الفريق، نحن على وشك الوصول إلى المستوطنة.”

أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أنا أحب الموسيقى.”

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدم واحدة ورفعت حاجبها. “في ماذا تفكرين؟”

رد تشانغ جيان ياو كما لو كان يناقش سؤالا أكاديميا. “يمكن تعديل كلمات الأغاني لتناسب المشهد الحالي. يمكن لهذاأن يساعد في التعبير عن ذلك بشكل أفضل.”

لمست باي تشين الجلد الخشن لحد ما على وجهها. “أنا قلقة من أن البدو في المستوطنات سوف يبالغون في رد فعلهم إذا ذهبنا هكذا. إنهم دائمًا يقظون جدًا بشأن مثل هذه الأمور. ماذا عن هذا؟ إنتظروني أنتم هنا بينما أقود الدراجة النارية وأكمل المهمة قبل أن أعود لإحضاركم؟ إذا لم يسمحوا لنا بالدخول، سأحاول إكمال التبادل في الخارج”.

رد تشانغ جيان ياو كما لو كان يناقش سؤالا أكاديميا. “يمكن تعديل كلمات الأغاني لتناسب المشهد الحالي. يمكن لهذاأن يساعد في التعبير عن ذلك بشكل أفضل.”

أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “قوتنا النارية مرعبة حقا.”

مع بووم، استدارت الدراجة النارية الثقيلة وتوقفت على مسافة ليست بعيدة.

كان الجلد الخارجي لأفعى المستنقع الأسود الحديدية المربوط بأعلى الجيب أكثر رعبًا.

26: “دروس استدراكية”

ترجلت جيانغ بايميان على الفور، وأوقفت الدراجة النارية، وخلعت خوذتها، وسلمتها إلى باي تشين.

“نعم، قائدة الفريق!” رد لونغ يويهونغ بصوتٍ عالٍ. “الآن، في الطريق إلى المستوطنة، تحدثت باي تشين إلينا بالفعل حول هذا الأمر. أشعر أفضل بكثير الآن.”

بعد مشاهدة ظهر باي تشين يختفي في الغابة المتناثرة أمامهت، فتحت جيانغ بايميان باب السيارة وجلست في مقعد السائق.

“يوو، أنت تغني حتى.” فُتح فم جيانغ بايميان قليلاً بينما وبخته بدافع الدعابة.

“هل تريدون واحدة؟” ابتسمت والتقطت سيجارًا بسيطًا من حجرة مسند الذراع. لقد كان من غنائم الحرب الذي حصلوا عليه من قبل.

أخفضت جيانغ بايميان رأسها وابتسمت. “المستيقظين.”

أوراق التبغ، المحمصة ذات اللون الأسود المصفر، نضحت برائحة لا توصف.

كان دون البشر أنفسهم بشرًا عاديين. ومع ذلك، فقد أصيبوا خلال الكارثة التي دمرت العالم القديم، مما أدى إلى حدوث طفرات.

“لا شكرا.” هز لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو رأسيهما في نفس الوقت.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

“ما خطب كلاكما؟ هذه سلعة فاخرة!” وضعت جيانغ بايميان السيجار البسيطة. “عدد لا يحصى من الأشخاص الذين كانوا في ساحات القتال مجانين عليها. إنها تسمح لهم بإرخاء عقولهم وإبقاء صحتهم العقلية. يشبه ذلك تمامًا كيف يمكن للمشروبات التي تحتوي على الكحول أن تجعل الناس ينسون العديد من الأمور غير السعيدة التي لا يرغبون في تذكرها. تنهد، لا يمكن للكثير من الناس أن يكونوا سعداء إلا عندما يكونون في حالة سكر”.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

“تلك ليست سعادة حقيقية [1].” غنى تشانغ جيان ياو فجأة.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

“يوو، أنت تغني حتى.” فُتح فم جيانغ بايميان قليلاً بينما وبخته بدافع الدعابة.

~~~~~

أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أنا أحب الموسيقى.”

ترجلت جيانغ بايميان على الفور، وأوقفت الدراجة النارية، وخلعت خوذتها، وسلمتها إلى باي تشين.

“لكن كلمات الأغاني لا تبدو صحيحة…” ضغطت جيانغ بايميان على الجهاز المعدني في أذنها.

ترجلت جيانغ بايميان على الفور، وأوقفت الدراجة النارية، وخلعت خوذتها، وسلمتها إلى باي تشين.

رد تشانغ جيان ياو كما لو كان يناقش سؤالا أكاديميا. “يمكن تعديل كلمات الأغاني لتناسب المشهد الحالي. يمكن لهذاأن يساعد في التعبير عن ذلك بشكل أفضل.”

“…” لوحت جيانغ بايميان بيدها. “هذا ليس المقصود. كدت أنسى ما أردت أن أقوله بعد أن قاطعتني!”

لم تطلب جيانغ بايميان رفع أيدي لتحديد من سيكون أول من يركب الدراجة النارية الثقيلة. ارتدت على الفور الخوذة المقابلة وجلست عليها. بينما كانت تحمل مسدس رشاش صغير على ظهرها، أدارت رأسها لتنظر إلى تشانغ جيان ياو والآخرين وقالت بابتسامة، “لقد أردت دائمًا أن أحصللنفسي على واحدة من هذه لفترة طويلة، لكنني لم أحصل على فرصة.”

شخرت بغضب. “لقد ذكرت التبغ لأنني أردت أن أثير موضوع صدمة الحرب. على الرغم من أن المعركة التي عشتماها للتو لم تصل إلى هذا المستوى، فلا يزال عليكم الانتباه إلى مثل هذه المشاكل. سواء كانت السجائر أو الكحول أو حتى المخدرات، فهي ليست طريقة جيدة للتعامل مع الصدمات. من السهل عليكم أن تطوروا اعتمادًا جادًا عليها، وهذا ليس جيدًا لصحتكم.”

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدم واحدة ورفعت حاجبها. “في ماذا تفكرين؟”

“إذا كانت هناك أي مواقف تكونون فيها متوترين، منزعجين، قلقين أو عصبية للغاية أو غير قادريت على التركيز، يمكنكم الدردشة معي في أي وقت. لقد أخذت بعض دروس الطب النفسي”.

أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “قوتنا النارية مرعبة حقا.”

“نعم، قائدة الفريق!” رد لونغ يويهونغ بصوتٍ عالٍ. “الآن، في الطريق إلى المستوطنة، تحدثت باي تشين إلينا بالفعل حول هذا الأمر. أشعر أفضل بكثير الآن.”

“ومع ذلك، لا تدعوا غطرستكم تأثر فيكم. بعض الفصائل تقاوم بشدة التكنولوجيا الجينية، معتقدةً أنها انتهاك للطبيعة وانتهاك للمقدسات تجاه الآلهة. إنهم يعتقدون أن هذا هو السبب الرئيسي لتدمير العالم القديم”.

“جيد.” مدحت جيانغ بايميان. “منذ أن وافق كبار المسؤولين على إنشاء فرقة العمل القديمة هذه، كان أفضل شيء فعلته هو الموافقة على طلب باي تشين. تسك، عليكم أن توافقوا على ذوقي الجيد، أليس كذلك؟”

“نعم، قائدة الفريق!” رد لونغ يويهونغ بصوتٍ عالٍ. “الآن، في الطريق إلى المستوطنة، تحدثت باي تشين إلينا بالفعل حول هذا الأمر. أشعر أفضل بكثير الآن.”

دون انتظار رد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، انحنت على مقعد السائق واستمرت في الكلام، وعيناها تندفعان في الأرجاء قليلاً. “لا أعرف متى ستعود باي تشين. بما أنه ليس لدي ما أفعله، سأقول لكم يا رفاق شيئًا آخر- شيء لم أخبركم به من قبل”.

“لكن كلمات الأغاني لا تبدو صحيحة…” ضغطت جيانغ بايميان على الجهاز المعدني في أذنها.

جلس تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ على الفور كما لو كانا لا يزالان في المدرسة.

“هاه؟ ماذا قلتِ؟” رفعت جيانغ بايميان يدها للمس أذنها، ولكن تم صدها بواسطة الخوذة. هذا لم يغير ابتسامتها رغم ذلك. سحبت قناعها للأسفل وركبت الدراجة النارية الثقيلة عائدةً إلى الجيب كما لو أنها اتخذت هذا القرار بنفسها.

ضحكت جيانغ بايميان. “إسترخوا! انتبهوا لمحيطنا! ألا تخشون أن يأتي صاروخ من العدم ويمحونا جميعًا؟ حسنًا، دعنا نعود إلى الموضوع قيد البحث. ألم أخبركم من قبل؟ في منطقة أراضي الرماد، باستثناء عدد قليل جدًا من المخلوقات، سيكون البشر دائمًا أخطر أعداء للبشرية.”

[1] ملاحظة المؤلف: من “أنت لست سعيدًا حقًا”. في الأصل، من أجل منع الرقابة على هذا الكتاب، جعلت هذا الكتاب خيالًا تمامًا. ومع ذلك، في بعض الأحيان، من أجل إثارة صدى لدى القراء، سأستمر في اقتباس بعض القصائد أو كلمات الأغاني الواقعية وتعديلها للسماح للجميع بإنتاج اللحن والمشهد المقابل في أذهانهم عند قراءتها. هذا ضروري جدًا للمشاهد اللاحقة.

“إذن، أي بشر يعتبر خطرون؟ لونغ يويهونغ، أي أنواع البشر تعتقد أنها خطيرة؟”

“ما خطب كلاكما؟ هذه سلعة فاخرة!” وضعت جيانغ بايميان السيجار البسيطة. “عدد لا يحصى من الأشخاص الذين كانوا في ساحات القتال مجانين عليها. إنها تسمح لهم بإرخاء عقولهم وإبقاء صحتهم العقلية. يشبه ذلك تمامًا كيف يمكن للمشروبات التي تحتوي على الكحول أن تجعل الناس ينسون العديد من الأمور غير السعيدة التي لا يرغبون في تذكرها. تنهد، لا يمكن للكثير من الناس أن يكونوا سعداء إلا عندما يكونون في حالة سكر”.

فكر لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول، “أولئك الذين يرتدون الهيكل الخارجية.”

ضحكت جيانغ بايميان. “لقد كنتما على اتصال أكثر من اللازم بمثل هذه الأمور. علاوةً على ذلك، أنتما أنفسكما واحدين، لذلك لا تفهمان كم هي ثمينة هذه التكنولوجيا. من بين جميع الفصائل، يمكن لشركتنا والفرسان البيض فقط إجراء التعزيزات الجينية وإنتاج السائل المقابل بثبات.”

ترك الهيكل الخارجي العسكري انطباعًا عميقًا عليه في المعركة السابقة. حتى أنه شك في أن هذا سيكون أحد مصادر كوابيسه.

كان الجلد الخارجي لأفعى المستنقع الأسود الحديدية المربوط بأعلى الجيب أكثر رعبًا.

“نعم، هناك أيضًا أشخاص يرتدون دروع الذكاء الاصطناعي الإلكترونية. يمكن لهذين النوعين من الأشخاص التعامل مع فريق بمفردهم، أو حتى القضاء على مستوطنات بدوية صغيرة في البرية “. ألقت جيانغ بايميان نظرتها على تشانغ جيان ياو. “ما هي أنواع الأشخاص الأخرى التي تعتقد أنها تندرج تحت هذه الفئة؟”

“يوو، أنت تغني حتى.” فُتح فم جيانغ بايميان قليلاً بينما وبخته بدافع الدعابة.

“فريق مجهز بأسلحة ثقيلة، وفريق ذو قوة نارية متميزة، وأشخاص قاموا بتركيب نوع معين من الأطراف الميكانيكية الحيوية أو خضعوا لتعديلات ميكانيكية وإلكترونية مقابلة.” قدم تشانغ جيان ياو ثلاث إجابات في نفس واحد.

في عصر التقويم الجديد- بعد سنوات عديدة من تدمير العالم القديم- كان لا يزال هناك تلوث شديد في مناطق معينة. لم تختفي الشذوذات بين البشر، لذلك ظهر باستمرار دون بشر جدد. بالطبع، كان معظم دون البشر الأحياء في الأوقات الحالية نتيجةً للتكاثر الطبيعي.

“تماما.” أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا. ضربت ذراعها اليسرى بيدها اليمنى وقالت “لقد رفعت قوتي بشكل كبير، لكن ذراعي الأصلية لا تزال الأفضل. يجب عليكم يا رفاق أن تعتزوا بما لديكم!”

“لا شكرا.” هز لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو رأسيهما في نفس الوقت.

ثم أضافت “بالإضافة إلى ذلك، هناك الرهبان من تجمع رهبان والمُحسّنون وراثيًا. قد لا تعرفون هذا، لكن يطلق على الناس أمثالكم المختارين في العديد من الفصائل”.

“هل تريدون واحدة؟” ابتسمت والتقطت سيجارًا بسيطًا من حجرة مسند الذراع. لقد كان من غنائم الحرب الذي حصلوا عليه من قبل.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

دون انتظار رد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، انحنت على مقعد السائق واستمرت في الكلام، وعيناها تندفعان في الأرجاء قليلاً. “لا أعرف متى ستعود باي تشين. بما أنه ليس لدي ما أفعله، سأقول لكم يا رفاق شيئًا آخر- شيء لم أخبركم به من قبل”.

ضحكت جيانغ بايميان. “لقد كنتما على اتصال أكثر من اللازم بمثل هذه الأمور. علاوةً على ذلك، أنتما أنفسكما واحدين، لذلك لا تفهمان كم هي ثمينة هذه التكنولوجيا. من بين جميع الفصائل، يمكن لشركتنا والفرسان البيض فقط إجراء التعزيزات الجينية وإنتاج السائل المقابل بثبات.”

ثم أضافت “بالإضافة إلى ذلك، هناك الرهبان من تجمع رهبان والمُحسّنون وراثيًا. قد لا تعرفون هذا، لكن يطلق على الناس أمثالكم المختارين في العديد من الفصائل”.

“فكروا في الأمر. ألن يكون شخص طويل القامة، عضلي، سريع، حيوي مع ردود فعل جيدة، تنسيق قوي، شعور جيد بالتوازن، مناعة قوية، قدرة قوية على الشفاء الذاتي، رؤية متميزة نسبيًا، والموهبة في الأسلحة النارية مثل الشخص المختار من السماء لشخص عادي؟ أليس مثل هذا الشخص مرادفًا للخطر؟”

“جيد.” مدحت جيانغ بايميان. “منذ أن وافق كبار المسؤولين على إنشاء فرقة العمل القديمة هذه، كان أفضل شيء فعلته هو الموافقة على طلب باي تشين. تسك، عليكم أن توافقوا على ذوقي الجيد، أليس كذلك؟”

“ومع ذلك، لا تدعوا غطرستكم تأثر فيكم. بعض الفصائل تقاوم بشدة التكنولوجيا الجينية، معتقدةً أنها انتهاك للطبيعة وانتهاك للمقدسات تجاه الآلهة. إنهم يعتقدون أن هذا هو السبب الرئيسي لتدمير العالم القديم”.

كان الجلد الخارجي لأفعى المستنقع الأسود الحديدية المربوط بأعلى الجيب أكثر رعبًا.

أخذت جيانغ بايميان نفسا قبل أن تواصل، “أولئك الذين هم أقوى من المحسنين جينيا هم أولئك الذين خضعوا للتعديل الجيني. غالبًا ما يتمتعون بقدرات لا يمتلكها البشر. في هذا الصدد، فإن دون البشر غير الطبيعيين بسبب التلوث لديهم أداء مماثل. لقد رأيت حتى دون بشر يستطيعون إجراء عملية ااتمثيل الضوئي بأنفسهم بدون الاضطرار إلى تناول الطعام لمدة ثلاثة أشهر. ومع ذلك، فإن تقنية التعديل الجيني لا تزال غير ناضجة للغاية. معدل الفشل ومعدل الوفيات مرتفعان نوعًا ما. لا تحاولوها بسهولة”.

شخرت بغضب. “لقد ذكرت التبغ لأنني أردت أن أثير موضوع صدمة الحرب. على الرغم من أن المعركة التي عشتماها للتو لم تصل إلى هذا المستوى، فلا يزال عليكم الانتباه إلى مثل هذه المشاكل. سواء كانت السجائر أو الكحول أو حتى المخدرات، فهي ليست طريقة جيدة للتعامل مع الصدمات. من السهل عليكم أن تطوروا اعتمادًا جادًا عليها، وهذا ليس جيدًا لصحتكم.”

كان دون البشر أنفسهم بشرًا عاديين. ومع ذلك، فقد أصيبوا خلال الكارثة التي دمرت العالم القديم، مما أدى إلى حدوث طفرات.

بجانبها كان هناك منظران متماثلان في الغالب، باستثناء أن الجثث كانت مدفونة أعمق في الوحل.

على الرغم من أن جزءًا كبيرًا سيموت بعد فترة وجيزة من الإصابة، إلا أن البعض كانوا لا يزالون قادريت على البقاء على قيد الحياة ونقل تشوهاتهم إلى أحفادهم. قام البشر العاديون بالتمييز ضد هؤلاء الأشخاص وطردهم من المستوطنات. كما أُطلقوا عليهم الاسم المهين “دون البشر”.

ركبت باي تشين الدراجة النارية الثقيلة. بعد الدوران حول المنطقة لفترة من الوقت، لقد اتبعت في الواقع مسارًا يبدو موحلًا في المستنقع.

بسبب التغيرات الجسدية والمواجهات المماثلة، كان من المحتم أن يكره دون البشر البشر العاديين. لقد كان لديهم دائمًا استياء لا يوصف، وأصبح الطرفان تدريجياً أعداء لدودين.

“حتى الآن، لم يتمكن أي فصيل من فهم القانون الذي يحكم إنتاج المستيقظين. فشلت جميع التجارب التي أُجريت على المستيقظين المنتجين إصطناعيا. لذلك، هناك عدد قليل جدًا من المستيقظين، وليس من السهل مواجهتهم. لم أكن مستعجلة لإبلاغك عنهم. اه صحيح. هذه معرفة يجب أن تبقى سرية”.

أدى هذا التطور إلى انتشار مصطلح “دون البشر” حقًا عبر أراضي الرماد، ليصبح مصطلحًا أكاديميًا.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، كانت قد قامت بالفعل بتشغيل المحرك، مما أحدث هديرًا عميقًا وقويًا من الدراجة النارية الثقيلة. أخفضت جيانغ بايميان جذعها. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تركب فيها دراجة نارية، إلا أن الطريقة التي جلست بها بدت احترافية إلى حد ما.

في عصر التقويم الجديد- بعد سنوات عديدة من تدمير العالم القديم- كان لا يزال هناك تلوث شديد في مناطق معينة. لم تختفي الشذوذات بين البشر، لذلك ظهر باستمرار دون بشر جدد. بالطبع، كان معظم دون البشر الأحياء في الأوقات الحالية نتيجةً للتكاثر الطبيعي.

نقطة ضوء حمراء تتحرك برفق.

“لم أكن أعرف أن هناك مثل دون البشر هؤلاء…” عرف لونغ يويهونغ من هم دون البشر، لكنه لم يسمع أبدًا عن دون البشر الذين وصفتهم جيانغ بايميان.

بعد ساعتين تقريبًا، أوقفت باي تشين السيارة الجيب التي بدت مثقلة قليلاً. فتحت الباب وقالت لجيانغ بايميان، التي كانت قد عادت للتو من بعيد، “قائدة الفريق، نحن على وشك الوصول إلى المستوطنة.”

اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وألقت نظرة خاطفة على تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ قبل التحدث بلا مبالاة. “ماعدا عما ذكرته للتو، هناك أيضًا نوع من البشر يمكن اعتباره خطيرًا، أو يمكنكم القول أنه خطير للغاية.”

“إذا كانت هناك أي مواقف تكونون فيها متوترين، منزعجين، قلقين أو عصبية للغاية أو غير قادريت على التركيز، يمكنكم الدردشة معي في أي وقت. لقد أخذت بعض دروس الطب النفسي”.

“أي نوع من البشر؟” كان لونغ يويهونغ فضوليًا بشكل غير طبيعي. كان تشانغ جيان ياو أيضا.

بسبب التغيرات الجسدية والمواجهات المماثلة، كان من المحتم أن يكره دون البشر البشر العاديين. لقد كان لديهم دائمًا استياء لا يوصف، وأصبح الطرفان تدريجياً أعداء لدودين.

لقد تعلم الاثنان بشكل أو بآخر كل الأشياء التي تم ذكرها في الكتب المدرسية ومن تدريبهما. ومع ذلك، لم يقم أحد بتجميع المحتوى من منظور “البشر الخطرين”.

“أرى…” بدأ لونغ يويهونغ في تخيل المشهد المقابل.

أخفضت جيانغ بايميان رأسها وابتسمت. “المستيقظين.”

بعد عشر دقائق، ظهرت نقطة حمراء على الطريق أمامها.

“المستيقظين…” كرر لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو بهدوء.

كان دون البشر أنفسهم بشرًا عاديين. ومع ذلك، فقد أصيبوا خلال الكارثة التي دمرت العالم القديم، مما أدى إلى حدوث طفرات.

نظرت جيانغ بايميان إلى الاثنين وقالت، “المستيقظين هم بشر تعرضوا لطفرات غريبة لسبب ما. لدى كلٍ منهم بعض القدرات الغريبة والمخيفة. اعتاد بعض الناس على الاعتقاد بأن بعض قدرات المستيقظين يجب أن توصف بأنها مضحكة. ومع ذلك، فقد ثبت أنه مهما كانت القدرة مضحكة، فإنها ستصبح مرعبة للغاية عند استخدامها في الظروف المناسبة.”

بسبب التغيرات الجسدية والمواجهات المماثلة، كان من المحتم أن يكره دون البشر البشر العاديين. لقد كان لديهم دائمًا استياء لا يوصف، وأصبح الطرفان تدريجياً أعداء لدودين.

“حتى الآن، لم يتمكن أي فصيل من فهم القانون الذي يحكم إنتاج المستيقظين. فشلت جميع التجارب التي أُجريت على المستيقظين المنتجين إصطناعيا. لذلك، هناك عدد قليل جدًا من المستيقظين، وليس من السهل مواجهتهم. لم أكن مستعجلة لإبلاغك عنهم. اه صحيح. هذه معرفة يجب أن تبقى سرية”.

ترك الهيكل الخارجي العسكري انطباعًا عميقًا عليه في المعركة السابقة. حتى أنه شك في أن هذا سيكون أحد مصادر كوابيسه.

سأل لونغ يويهونغ بقلق، “قائدة الفريق، أنت تجعلين المستيقظين يبدون أقوياء جدًا. كيف نتعامل معهم إذا واجهناهم؟”

ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يقل كلمة.

“لا شكرا.” هز لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو رأسيهما في نفس الوقت.

ابتسمت جيانغ بايميان وقالت “بخلاف عدد قليل من المستيقظين الأقوياء، فإن لقوى معظم المستيقظين نطاق محدود. حد النطاق هذا ليس مرتفعا جدا. بناءً على ذلك، يجب أن تبذلوا قصارى جهدكم لإبعاد أنفسكم وحل المشكلة بالأسلحة النارية من بعيد إذا واجهتموهم”.

بعد ساعتين تقريبًا، أوقفت باي تشين السيارة الجيب التي بدت مثقلة قليلاً. فتحت الباب وقالت لجيانغ بايميان، التي كانت قد عادت للتو من بعيد، “قائدة الفريق، نحن على وشك الوصول إلى المستوطنة.”

“أرى…” بدأ لونغ يويهونغ في تخيل المشهد المقابل.

ألقيت جثة عالياً وبعيدًا في المستنقع أمامهم، تناثر الكثير من الوحل. لقد أصبحت مطمورة في السطح الأسود الموحل قبل أن تغرق إنشا بإنش.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه قليلا كما لو كان يفكر في شيء ما.

أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أنا أحب الموسيقى.”

عند سماع ذلك، أضافت جيانغ بايميان، “أيضًا، لا تركزوا فقط على هؤلاء البشر الخطرين. أجسامنا هشة للغاية. إذا كنا مهملين، فحتى الطفل البالغ من العمر سبع سنوات لديه فرصة للقضاء علينا”.

دعمت جيانغ بايميان نفسها بقدم واحدة ورفعت حاجبها. “في ماذا تفكرين؟”

عند سماع ذلك، أضافت جيانغ بايميان، “أيضًا، لا تركزوا فقط على هؤلاء البشر الخطرين. أجسامنا هشة للغاية. إذا كنا مهملين، فحتى الطفل البالغ من العمر سبع سنوات لديه فرصة للقضاء علينا”.

ركبت باي تشين الدراجة النارية الثقيلة. بعد الدوران حول المنطقة لفترة من الوقت، لقد اتبعت في الواقع مسارًا يبدو موحلًا في المستنقع.

حدق كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في بعضهما البعض لبضع ثوانٍ قبل أن يرجعوا نظراتهم ويتجهوا إلى الجيب.

بعد عشر دقائق، ظهرت نقطة حمراء على الطريق أمامها.

أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا وقالت، “قوتنا النارية مرعبة حقا.”

نقطة ضوء حمراء تتحرك برفق.

“لا شكرا.” هز لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو رأسيهما في نفس الوقت.

لقد كان تحذيرًا.

“لماذا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

~~~~~

[1] ملاحظة المؤلف: من “أنت لست سعيدًا حقًا”. في الأصل، من أجل منع الرقابة على هذا الكتاب، جعلت هذا الكتاب خيالًا تمامًا. ومع ذلك، في بعض الأحيان، من أجل إثارة صدى لدى القراء، سأستمر في اقتباس بعض القصائد أو كلمات الأغاني الواقعية وتعديلها للسماح للجميع بإنتاج اللحن والمشهد المقابل في أذهانهم عند قراءتها. هذا ضروري جدًا للمشاهد اللاحقة.

“تلك ليست سعادة حقيقية [1].” غنى تشانغ جيان ياو فجأة.

اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وألقت نظرة خاطفة على تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ قبل التحدث بلا مبالاة. “ماعدا عما ذكرته للتو، هناك أيضًا نوع من البشر يمكن اعتباره خطيرًا، أو يمكنكم القول أنه خطير للغاية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط