نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 33

الوقفة الأولى.

الوقفة الأولى.

33: الوقفة الأولى.

أومأت جيانغ بايميان برأسها. “في الواقع. انسوا ذلك. دعونا لا نتحدث عن الأمر. لن يذهب طريقنا شمال محطة يويلو. علاوة على ذلك، من الخطير جدًا جلب اثنين من المبتدئين إلى هذا الوضع غير الطبيعي الواضح. لن يمكننا العثور إلا على فرصة لإبلاغ الشركة بذلك.”

وسط الترديد الذي صدى داخل بلدة الخندق، فتح لونغ يويهونغ فمه. ومع ذلك، لم يكن يعرف ماذا يقول. شعر أن مشاعره معقدة بشكل غير طبيعي ولم يمكن وصفها.

“قائدة الفريق، ألم تقولي أنه لا يوجد شيء ذو قيمة هنا؟ لماذا قد يكون هناكصائدي أنقاض هنا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

لم يتكلم أي من الأربعة، على ما يبدو يستمعون إلى الترديد باهتمام حتى خرجت الجيب من البوابات واندفعت نحو المسافة.

33: الوقفة الأولى.

“ماذا كانوا يقرؤون؟ لم أسمعهم بوضوح”. نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وتحدثت بنبرة منزعجة قليلاً.

نظرت في الطريق، وسحبت العجلة، واستمرت في طرح الأسئلة، ووجهت الفريق إلى التفكير في مواضيع معينة. “لماذا برأيكم ظهر عديمي القلب في الأصل في المدن الكبيرة ولكن لم يظهروا أبدًا في القرى أو البلدات؟”

“أمام سريري، هناك بركة من الضوء.” كرر تشانغ جيان ياو بداية “فكرة الليل الهادئ”.

إستمتعوا~~~

“هل هذا صحيح…” تنهدت جيانغ بايميان بانفعال، لكنها لم تقل أي شيء آخر. لقد قادت السيارة بجدية، مما سمح لسيارة الجيب بالقيادة بهدوء على طول المسارات المتقاطعة والتي صعب تمييزها في المستنقع.

“ربما لأن سكان المدينة أكثر كثافة؟ هل هذا شرط مهم لانتشاره؟” أجاب تشانغ جيان ياو بدمج تعريف المدينة من الكتب المدرسية بمعرفته الجديدة.

بعد مغادرتهم المنطقة تمامًا، نظرت باي تشين إلى الأمام وتمتمت لنفسها، “جزء من سبب رغبتي في أن أكون عضو رسمي في الشركة هو أنه يمكنني استعارة الكثير من الكتب.”

لم يرد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ لأنهما لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان الأمر بسيطًا أم صعبًا من خلال تجربتهم.

“ليسوا بتلك العظمة…” لونغ يويهونغ- الذي عاش في بيولوجيا بانغو منذ صغره- لم يجد أي شيء مميز عنهم. “ألا توجد كتب أو مكتبات في أنقاض مدن العالم القديم؟”

لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد فكر في الأمر وقال على الفور، “ظهر عديمي القلب في الغالب في المدن الكبرى؛ لم يكن هناك أي منهم تقريبًا في القرى أو البلدات”.

بدت نظرة باي تشين بعيدة. “نعم، كان هناك الكثير في البداية. ومع ذلك، أنا لم أولد حينها. في وقت لاحق، تم أخذ العديد من الكتب من قبل فصائل كبيرة أو أشخاص معينين. تم استخدام الباقي من قبل صائدي الأنقاض والبدو الرحل كوقود قابل للاحتراق بسهولة. تم قضم بعضها وتمزيقه بواسطة الفئران والحيوانات الأخرى، مما جعلها مشوهة. يمكن العثور على عدد قليل منهم وقراءته الآن.”

كان هناك مفترق طرق في الطريق أدى إلى الأسفل. تشققت الأرض الخرسانية بسبب كتل من الأعشاب، ولم يكن أي شيء على ما يرام تقريبًا. على يسار هذا الطريق كان ما بدا وكأنه حقل، لكن المستنقع ابتلع معظمه. نمت أنواع مختلفة من النباتات في المناطق المتبقية. على اليمين كانت هناك ثلاثة مبانٍ تحيط بساحة مفتوحة. كان أحدهم قد انهار بالفعل، بينما غطت الزواحف والنباتات الأخرى الباقيين.

“قد يكون هناك عدد كبير من الكتب في أنقاض المدن التي لم يتم استكشافها كثيرًا. ومع ذلك، فإن تلك الأماكن خطيرة للغاية”.

لم يرد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ لأنهما لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان الأمر بسيطًا أم صعبًا من خلال تجربتهم.

بعد صمت قصير، تسابق عقل تشانغ جيان ياو وهو يسأل، “هل تستطيعين القراءة؟”

عند سماع ذلك، سأل لونغ يويهونغ بعناية، “ما علاقة ظهور عديمي القلب بالحرب؟ هل أدى ظهورهم إلى الحرب أم الحرب هي التي أدت إلى ظهورهم؟”

“نعم، علمني والدي وأمي. بعد أن ماتوا، تركوا لي مدرسًا جيدًا جدًا”. خفت تعبيرات باي تشين تدريجياً بينما إلتفت زوايا فمها بشكل لا يمكن إدراكه. ومع ذلك، أصبح عيناها غير مركزة بعض الشيء. كان الأمر كما لو أنها إستيقظت لتوها من حلم في منتصف الليل وكانت جالسة وذراعيها حول ركبتيها، تنظر خارج النافذة.

“في الواقع، أنا فضولية قليلاً. أشعر بالفضول بشأن مظهره ومدى جاذبيته”. ابتسمت جيانغ بايميان وأجابت، “ومع ذلك، أنت على حق. هذا حقا غريب جدا. بالنسبة للأشخاص الذين يمكنهم خلق ظواهر غريبة، فإن ردة فعلي الأولى هي تصنيفهم على أنهم مستيقظون”.

أدارت جيانغ بايميان رأسها لإلقاء نظرة على باي تشين قبل أن تعود للتحديق في الأمام. ثم ابتسمت وقالت “هل يمكنكم التواصل بصوتٍ أعلى؟ هل تستغلون ضعف سمعي؟ حتى أنني أتساءل عما إذا كنتم تشتمونني من وراء ظهري”.

خلف هذه المنازل، في المناطق التي لم يتمكن تشانغ جيان ياو والآخرون من رؤيتها، امتدت عدة مداخن- حمراء أو سوداء رمادية- في الهواء. كان مشهدًا رائعًا إلى حد ما. كانت جدرانها الخارجية مغطاة بسلالم سيئة جدا من الحديد الأسود. كلما ارتفع المستوى الأعلى، كلما تناثرت النباتات في الشقوق.

خفق قلب لونغ يويهونغ وهو يتمتم، “نحن نقول ذلك أمامك.”

أراكم غدا إن شاء الله

“نحن نقول ذلك أمامك.” في الوقت نفسه، رد تشانغ جيان ياو على اتهام جيانغ بايميان.

“لماذا ا؟” أطلق تشانغ جيان ياو سؤالا.

شعر لونغ يويهونغ بالمرح قليلاً. “هاها، كيف ذلك؟ الا اعرفك جيدا يمكنني مواكبة سلاسل أفكارك!”

لم تظهر باي تشين أي شكوك بخصوص مصطلح المستيقظين. كان من الواضح أنها قد كانت على علم بمثل هذه الوجودات.

“كيف تعرف أنني لم أفعل ذلك عن قصد حتى تتمكن من مواكبة ذلك؟” لم يتراجع تشانغ جيان ياو على الإطلاق.

في نهاية الساحة كان هناك باب ذو جزأين معدني أسود يسمح بمرور أربع سيارات جيب. كان الباب مفتوحًا بالكامل، وكشف عن صفوف من المنازل التي لا تشبه اثمنازل السكنية.

“ليس سيئا. عليك الانتباه لأجواء الفريق كلما كنت تتدرب في الميدان. عليك أن تكون جادًا وحيويًا. وإلا، من السهل جدًا أن ينتهي بك الأمر متوتر إلى حد مفرط. لن يمر وقت طويل قبل أن تسحق نفسك من التوتر”. قامت جيانغ بايميان بتقييم الثنائي عرضيا.

بعد أن لاحظ تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ المنطقة لفترة، أوضحت جيانغ بايميان سبب توقفها هنا. “في المستقبل، سيواجه فريقنا حتمًا أنقاض مدن من العالم القديم، خاصةً تلك التي يزورها عدد قليل من الناس أو لم يتم اكتشافها بعد. ستكون أنقاض هذه المدينة خطيرة إلى حد ما. لذلك، عليك التعود على مثل هذه الأماكن مسبقًا وتجميع بعض الخبرة”.

“حسنًا، دعونا لا نتحدث عن هذا. دعونا نناقش تجربة العمدة تيان. دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا استنتاج أي شيء مفيد من تفاصيل روايته. أه، أنا أشير بشكل أساسي إلى تدمير العالم القديم”.

لم تظهر باي تشين أي شكوك بخصوص مصطلح المستيقظين. كان من الواضح أنها قد كانت على علم بمثل هذه الوجودات.

لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد فكر في الأمر وقال على الفور، “ظهر عديمي القلب في الغالب في المدن الكبرى؛ لم يكن هناك أي منهم تقريبًا في القرى أو البلدات”.

نزل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ من السيارة ونظروا في الاتجاه الذي أشارت إليه قائدة فريقهم.

“يبدو تدمير القرى والبلدات وكأنه نتيجة مشتركة للحرب والكوارث الجيولوجية”. أضافت باي تشين.

“قائدة الفريق، ألم تقولي أنه لا يوجد شيء ذو قيمة هنا؟ لماذا قد يكون هناكصائدي أنقاض هنا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “قد تكون الحروب والكوارث الجيولوجية متكافئة. من الممكن أن تكون الأسلحة الجيولوجية قد ظهرت قبل تدمير العالم القديم. بالطبع، هذا لا يزال غير مؤكد. نحتاج إلى العثور على المعلومات المقابلة من خلال استكشاف بعض أنقاض المدن”.

اتخذت باي تشين زاوية أخرى وقالت، “المدينة أكثر أهمية، لذا فهي هدف رئيسي؟”

عند سماع ذلك، سأل لونغ يويهونغ بعناية، “ما علاقة ظهور عديمي القلب بالحرب؟ هل أدى ظهورهم إلى الحرب أم الحرب هي التي أدت إلى ظهورهم؟”

~~~~~~~~~~~~

“لا توجد طريقة للإجابة على ذلك. نحن نفتقر إلى المعلومات الضرورية”. ابتسمت جيانغ بايميان. “سيكون هذا هو الاتجاه الرئيسي لعملنا كفرقة العمل القديمة.”

لم تظهر باي تشين أي شكوك بخصوص مصطلح المستيقظين. كان من الواضح أنها قد كانت على علم بمثل هذه الوجودات.

نظرت في الطريق، وسحبت العجلة، واستمرت في طرح الأسئلة، ووجهت الفريق إلى التفكير في مواضيع معينة. “لماذا برأيكم ظهر عديمي القلب في الأصل في المدن الكبيرة ولكن لم يظهروا أبدًا في القرى أو البلدات؟”

“هل هذا صحيح…” تنهدت جيانغ بايميان بانفعال، لكنها لم تقل أي شيء آخر. لقد قادت السيارة بجدية، مما سمح لسيارة الجيب بالقيادة بهدوء على طول المسارات المتقاطعة والتي صعب تمييزها في المستنقع.

“ربما لأن سكان المدينة أكثر كثافة؟ هل هذا شرط مهم لانتشاره؟” أجاب تشانغ جيان ياو بدمج تعريف المدينة من الكتب المدرسية بمعرفته الجديدة.

“نعم، علمني والدي وأمي. بعد أن ماتوا، تركوا لي مدرسًا جيدًا جدًا”. خفت تعبيرات باي تشين تدريجياً بينما إلتفت زوايا فمها بشكل لا يمكن إدراكه. ومع ذلك، أصبح عيناها غير مركزة بعض الشيء. كان الأمر كما لو أنها إستيقظت لتوها من حلم في منتصف الليل وكانت جالسة وذراعيها حول ركبتيها، تنظر خارج النافذة.

اتخذت باي تشين زاوية أخرى وقالت، “المدينة أكثر أهمية، لذا فهي هدف رئيسي؟”

ناقش أربعتهم المشكلة المقابلة لفترة من الوقت. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة، فقد توسعت آفاقهم. لقد أعطتهم أفكارًا أوضح بشأن التحقيقات اللاحقة وجمع المعلومات التي سيجرونها في المستقبل.

“ممكن.” ولم تنفي جيانغ بايميان ذلك.

أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “قد تكون الحروب والكوارث الجيولوجية متكافئة. من الممكن أن تكون الأسلحة الجيولوجية قد ظهرت قبل تدمير العالم القديم. بالطبع، هذا لا يزال غير مؤكد. نحتاج إلى العثور على المعلومات المقابلة من خلال استكشاف بعض أنقاض المدن”.

ناقش أربعتهم المشكلة المقابلة لفترة من الوقت. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة، فقد توسعت آفاقهم. لقد أعطتهم أفكارًا أوضح بشأن التحقيقات اللاحقة وجمع المعلومات التي سيجرونها في المستقبل.

بينما تقدمت سيارة الجيب بسرعة مناسبة، أثارت جيانغ بايميان سؤالاً آخر. “ما رأيكم في الزميل الذي يبحث عنه صيادو الأنقاض؟ الشخص ذو الشعر الأسود والعيون الذهبية الذي واجهه سكان بلدة الخندق”.

بينما تقدمت سيارة الجيب بسرعة مناسبة، أثارت جيانغ بايميان سؤالاً آخر. “ما رأيكم في الزميل الذي يبحث عنه صيادو الأنقاض؟ الشخص ذو الشعر الأسود والعيون الذهبية الذي واجهه سكان بلدة الخندق”.

نزل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ من السيارة ونظروا في الاتجاه الذي أشارت إليه قائدة فريقهم.

هسهس لونغ يويهونغ “أجده غريبًا جدًا. ليست خلفيته غامضة فحسب، بل إنه غريب أيضًا. في العادة، لا يمكن لأحد أن يحظى بإعجاب مجموعة من الناس عند لقائهم لأول مرة. أيضا، هناك رجال ونساء على حد سواء!”

لم تظهر باي تشين أي شكوك بخصوص مصطلح المستيقظين. كان من الواضح أنها قد كانت على علم بمثل هذه الوجودات.

“في الواقع، أنا فضولية قليلاً. أشعر بالفضول بشأن مظهره ومدى جاذبيته”. ابتسمت جيانغ بايميان وأجابت، “ومع ذلك، أنت على حق. هذا حقا غريب جدا. بالنسبة للأشخاص الذين يمكنهم خلق ظواهر غريبة، فإن ردة فعلي الأولى هي تصنيفهم على أنهم مستيقظون”.

“يبدو تدمير القرى والبلدات وكأنه نتيجة مشتركة للحرب والكوارث الجيولوجية”. أضافت باي تشين.

“لماذا ا؟” أطلق تشانغ جيان ياو سؤالا.

~~~~~~~~~~~~

لم تظهر باي تشين أي شكوك بخصوص مصطلح المستيقظين. كان من الواضح أنها قد كانت على علم بمثل هذه الوجودات.

عند رؤية لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو يومأن، مشيرين إلى أنه لم يكن لديهما المزيد من الأسئلة، استدارت جيانغ بايميان وقالت، “لنبدأ إذا. سنبقى أنا وباي تشين هنا ونراقب السيارة. إذا واجهتم أي مشكلة لا يمكنك التعامل معها، أرسلوا إشارة للمساعدة. إذا كنتم بحاجة إلى إرشادات، فارجعوا إلى مسافة كيلومترين منا واستخدموا جهاز الاتصال اللاسلكي”.

أطلقت جيانغ بايميان المسرع وقللت من سرعة السيارة. “بالإضافة إلى امتلاك قدرات غريبة ومرعبة، يمكن أن يكون للمستيقظين أيضًا سمات تبدو غريبة ومختلفة عن الأشخاص العاديين. نعم، السمات هي نفس كقدراتهم. ومع ذلك، فإن احتمالية أن تكون متماثلة ليست عالية”.

“…” نظرت باي تشين إلى جيانغ بايميان، متسائلةً عما إذا كانت لا تزال قائدة الفريق الموثوقة بشكل غير عادي من قبل.

“لكي يظهر مثل هذا المستيقظ في برية المستنقع الأسود… إنه بالتأكيد ليس من أجل البقاء فقط.” نظرت باي تشين من النافذة وحدقت في أعماق المستنقع. “ربما كان يبحث عن شيء ما… قد تكون هناك أسرار كبيرة مخبأة في أعماق المستنقع.”

خلف هذه المنازل، في المناطق التي لم يتمكن تشانغ جيان ياو والآخرون من رؤيتها، امتدت عدة مداخن- حمراء أو سوداء رمادية- في الهواء. كان مشهدًا رائعًا إلى حد ما. كانت جدرانها الخارجية مغطاة بسلالم سيئة جدا من الحديد الأسود. كلما ارتفع المستوى الأعلى، كلما تناثرت النباتات في الشقوق.

أومأت جيانغ بايميان برأسها. “في الواقع. انسوا ذلك. دعونا لا نتحدث عن الأمر. لن يذهب طريقنا شمال محطة يويلو. علاوة على ذلك، من الخطير جدًا جلب اثنين من المبتدئين إلى هذا الوضع غير الطبيعي الواضح. لن يمكننا العثور إلا على فرصة لإبلاغ الشركة بذلك.”

ضحكت جيانغ بايميان. “علينا بالتأكيد أن نبدأ بأقل صعوبة. كان هذا في السابق مصنعًا للفولاذ، من النوع ذي البنية الاجتماعية الكاملة. إنه يعادل مدينة مصغرة. انظر، المباني على جانب الطريق هي جزء من مستشفى ومحطة راديو.”

“لونغ يويهونغ، باي تشين، يمكنكما الراحة الآن. آه، باي تشين، لا تستعجلي في النوم. قولي لي إلى أين سأذهب تاليا…”

وسط الترديد الذي صدى داخل بلدة الخندق، فتح لونغ يويهونغ فمه. ومع ذلك، لم يكن يعرف ماذا يقول. شعر أن مشاعره معقدة بشكل غير طبيعي ولم يمكن وصفها.

“…” نظرت باي تشين إلى جيانغ بايميان، متسائلةً عما إذا كانت لا تزال قائدة الفريق الموثوقة بشكل غير عادي من قبل.

“لونغ يويهونغ، باي تشين، يمكنكما الراحة الآن. آه، باي تشين، لا تستعجلي في النوم. قولي لي إلى أين سأذهب تاليا…”

هكذا تمامًا، قادت السيارة الجيب عبر برية المستنقع الأسود. عندما كان الظهيرة تقريبًا، توقفت عند تقاطع أسمنتي مليء بالأعشاب الضارة.

“قد يكون هناك عدد كبير من الكتب في أنقاض المدن التي لم يتم استكشافها كثيرًا. ومع ذلك، فإن تلك الأماكن خطيرة للغاية”.

فتحت جيانغ بايميان الباب وخرجت. أشارت إلى يسار الجيب وقالت: “هذه هي المحطة الأولى لهذا التدريب الميداني”.

بينما تقدمت سيارة الجيب بسرعة مناسبة، أثارت جيانغ بايميان سؤالاً آخر. “ما رأيكم في الزميل الذي يبحث عنه صيادو الأنقاض؟ الشخص ذو الشعر الأسود والعيون الذهبية الذي واجهه سكان بلدة الخندق”.

نزل تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ من السيارة ونظروا في الاتجاه الذي أشارت إليه قائدة فريقهم.

وسط الترديد الذي صدى داخل بلدة الخندق، فتح لونغ يويهونغ فمه. ومع ذلك، لم يكن يعرف ماذا يقول. شعر أن مشاعره معقدة بشكل غير طبيعي ولم يمكن وصفها.

كان هناك مفترق طرق في الطريق أدى إلى الأسفل. تشققت الأرض الخرسانية بسبب كتل من الأعشاب، ولم يكن أي شيء على ما يرام تقريبًا. على يسار هذا الطريق كان ما بدا وكأنه حقل، لكن المستنقع ابتلع معظمه. نمت أنواع مختلفة من النباتات في المناطق المتبقية. على اليمين كانت هناك ثلاثة مبانٍ تحيط بساحة مفتوحة. كان أحدهم قد انهار بالفعل، بينما غطت الزواحف والنباتات الأخرى الباقيين.

~~~~~~~~~~~~

في نهاية الطريق كانت هناك ساحة كبيرة. على جانبي الساحة كان هناك المزيد من المباني المكونة من أربعة وخمسة وستة طوابق. ومع ذلك، كان هناك أيضًا مبنى كبير جدًا من طابق واحد. كما انهار جزء من المباني. تم خلط البقية مع المساحات الخضراء، مما جعل من الصعب تمييزها عن بعضها البعض.

اتخذت باي تشين زاوية أخرى وقالت، “المدينة أكثر أهمية، لذا فهي هدف رئيسي؟”

في نهاية الساحة كان هناك باب ذو جزأين معدني أسود يسمح بمرور أربع سيارات جيب. كان الباب مفتوحًا بالكامل، وكشف عن صفوف من المنازل التي لا تشبه اثمنازل السكنية.

“كيف تعرف أنني لم أفعل ذلك عن قصد حتى تتمكن من مواكبة ذلك؟” لم يتراجع تشانغ جيان ياو على الإطلاق.

خلف هذه المنازل، في المناطق التي لم يتمكن تشانغ جيان ياو والآخرون من رؤيتها، امتدت عدة مداخن- حمراء أو سوداء رمادية- في الهواء. كان مشهدًا رائعًا إلى حد ما. كانت جدرانها الخارجية مغطاة بسلالم سيئة جدا من الحديد الأسود. كلما ارتفع المستوى الأعلى، كلما تناثرت النباتات في الشقوق.

“نعم، تمت زيارة هذا المكان من قبل صائدي الأنقاض عدة مرات. لم يتبق شيء ذو قيمة في الأساس. لديكما مهمتان رئيسيتان اليوم: أولاً، احصلوا على بعض الطعام هنا. لا يهم إذا وجدنا شيئًا لم يجده الآخرون أو إذا استهدفنا الوحوش التي تظهر هنا. والثاني هو رسم خريطة كاملة وتسمية جميع المجالات الرئيسية. ماذا عن ذلك؟ بسيط بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

بعد أن لاحظ تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ المنطقة لفترة، أوضحت جيانغ بايميان سبب توقفها هنا. “في المستقبل، سيواجه فريقنا حتمًا أنقاض مدن من العالم القديم، خاصةً تلك التي يزورها عدد قليل من الناس أو لم يتم اكتشافها بعد. ستكون أنقاض هذه المدينة خطيرة إلى حد ما. لذلك، عليك التعود على مثل هذه الأماكن مسبقًا وتجميع بعض الخبرة”.

لم يتكلم أي من الأربعة، على ما يبدو يستمعون إلى الترديد باهتمام حتى خرجت الجيب من البوابات واندفعت نحو المسافة.

لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يقول، “لكن هذا لا يبدو كمدينة.”

خلف هذه المنازل، في المناطق التي لم يتمكن تشانغ جيان ياو والآخرون من رؤيتها، امتدت عدة مداخن- حمراء أو سوداء رمادية- في الهواء. كان مشهدًا رائعًا إلى حد ما. كانت جدرانها الخارجية مغطاة بسلالم سيئة جدا من الحديد الأسود. كلما ارتفع المستوى الأعلى، كلما تناثرت النباتات في الشقوق.

ضحكت جيانغ بايميان. “علينا بالتأكيد أن نبدأ بأقل صعوبة. كان هذا في السابق مصنعًا للفولاذ، من النوع ذي البنية الاجتماعية الكاملة. إنه يعادل مدينة مصغرة. انظر، المباني على جانب الطريق هي جزء من مستشفى ومحطة راديو.”

إستمتعوا~~~

“نعم، تمت زيارة هذا المكان من قبل صائدي الأنقاض عدة مرات. لم يتبق شيء ذو قيمة في الأساس. لديكما مهمتان رئيسيتان اليوم: أولاً، احصلوا على بعض الطعام هنا. لا يهم إذا وجدنا شيئًا لم يجده الآخرون أو إذا استهدفنا الوحوش التي تظهر هنا. والثاني هو رسم خريطة كاملة وتسمية جميع المجالات الرئيسية. ماذا عن ذلك؟ بسيط بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

“نعم، تمت زيارة هذا المكان من قبل صائدي الأنقاض عدة مرات. لم يتبق شيء ذو قيمة في الأساس. لديكما مهمتان رئيسيتان اليوم: أولاً، احصلوا على بعض الطعام هنا. لا يهم إذا وجدنا شيئًا لم يجده الآخرون أو إذا استهدفنا الوحوش التي تظهر هنا. والثاني هو رسم خريطة كاملة وتسمية جميع المجالات الرئيسية. ماذا عن ذلك؟ بسيط بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟”

لم يرد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ لأنهما لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان الأمر بسيطًا أم صعبًا من خلال تجربتهم.

33: الوقفة الأولى.

نظرت جيانغ بايميان إلى مصنع الفولاذ مرةً أخرى. “غالبًا ما يظهر صيادو الأنقاض هنا. إذا واجهتوهم، عليكم أن تتعلموا كيفية التعامل معهم، والتفاعل معهم، وتبادل المعلومات والإمدادات.”

“قائدة الفريق، ألم تقولي أنه لا يوجد شيء ذو قيمة هنا؟ لماذا قد يكون هناكصائدي أنقاض هنا؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.

“أمام سريري، هناك بركة من الضوء.” كرر تشانغ جيان ياو بداية “فكرة الليل الهادئ”.

ضحكت جيانغ بايميان. “أليس هناك قول مأثور يقول: ‘حتى السفينة الفاسدة لا يزال بها ثلاثة أرطال من المسامير، ناهيك عن مصنع فولاذ كبير’؟ لذلك، إذا فشل المرء في حصاد أي شيء مفيد في مكان آخر، فقد يأتون إلى هنا ويبحثون. ربما يمكنهم العثور على شيء مفيد. على سبيل المثال، حفر صائد أنقاض سابقًا الأرض وأزال جزءًا من أنابيب المياه. ثم جرها واستبدلها ببعض الطعام”.

بعد مغادرتهم المنطقة تمامًا، نظرت باي تشين إلى الأمام وتمتمت لنفسها، “جزء من سبب رغبتي في أن أكون عضو رسمي في الشركة هو أنه يمكنني استعارة الكثير من الكتب.”

عند رؤية لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو يومأن، مشيرين إلى أنه لم يكن لديهما المزيد من الأسئلة، استدارت جيانغ بايميان وقالت، “لنبدأ إذا. سنبقى أنا وباي تشين هنا ونراقب السيارة. إذا واجهتم أي مشكلة لا يمكنك التعامل معها، أرسلوا إشارة للمساعدة. إذا كنتم بحاجة إلى إرشادات، فارجعوا إلى مسافة كيلومترين منا واستخدموا جهاز الاتصال اللاسلكي”.

هكذا تمامًا، قادت السيارة الجيب عبر برية المستنقع الأسود. عندما كان الظهيرة تقريبًا، توقفت عند تقاطع أسمنتي مليء بالأعشاب الضارة.

~~~~~~~~~~~~

“في الواقع، أنا فضولية قليلاً. أشعر بالفضول بشأن مظهره ومدى جاذبيته”. ابتسمت جيانغ بايميان وأجابت، “ومع ذلك، أنت على حق. هذا حقا غريب جدا. بالنسبة للأشخاص الذين يمكنهم خلق ظواهر غريبة، فإن ردة فعلي الأولى هي تصنيفهم على أنهم مستيقظون”.

فصلي اليوم والفصل المتبقي???

في نهاية الطريق كانت هناك ساحة كبيرة. على جانبي الساحة كان هناك المزيد من المباني المكونة من أربعة وخمسة وستة طوابق. ومع ذلك، كان هناك أيضًا مبنى كبير جدًا من طابق واحد. كما انهار جزء من المباني. تم خلط البقية مع المساحات الخضراء، مما جعل من الصعب تمييزها عن بعضها البعض.

أرجوا أنها أعجبتكم

“ليس سيئا. عليك الانتباه لأجواء الفريق كلما كنت تتدرب في الميدان. عليك أن تكون جادًا وحيويًا. وإلا، من السهل جدًا أن ينتهي بك الأمر متوتر إلى حد مفرط. لن يمر وقت طويل قبل أن تسحق نفسك من التوتر”. قامت جيانغ بايميان بتقييم الثنائي عرضيا.

أراكم غدا إن شاء الله

هسهس لونغ يويهونغ “أجده غريبًا جدًا. ليست خلفيته غامضة فحسب، بل إنه غريب أيضًا. في العادة، لا يمكن لأحد أن يحظى بإعجاب مجموعة من الناس عند لقائهم لأول مرة. أيضا، هناك رجال ونساء على حد سواء!”

إستمتعوا~~~

نظرت في الطريق، وسحبت العجلة، واستمرت في طرح الأسئلة، ووجهت الفريق إلى التفكير في مواضيع معينة. “لماذا برأيكم ظهر عديمي القلب في الأصل في المدن الكبيرة ولكن لم يظهروا أبدًا في القرى أو البلدات؟”

أطلقت جيانغ بايميان المسرع وقللت من سرعة السيارة. “بالإضافة إلى امتلاك قدرات غريبة ومرعبة، يمكن أن يكون للمستيقظين أيضًا سمات تبدو غريبة ومختلفة عن الأشخاص العاديين. نعم، السمات هي نفس كقدراتهم. ومع ذلك، فإن احتمالية أن تكون متماثلة ليست عالية”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط