ثمن.
38: ثمن.
من الواضح أن الراهب الميكانيكي احتجزهم كرهائن وأراد قتلهم في مكان ما، لكن تشانغ جيان ياو و جينغفا كانا يتصرفان كأصدقاء حميمين لم يلتقيا منذ سنوات.
عند باب مصنع الفولاذ، حمل لونغ يويهونغ جهاز الاتصال اللاسلكي وأجاب على سؤال جيانغ بايميان. ”جينغفا! قال أن اسمه جينغفا!”
بانغ! بانغ!
صمت الشخص الموجود على الطرف الآخر من جهاز الاتصال اللاسلكي لمدة ثانيتين. إنتقلت أصوات الضجيج الأبيض عبر الموجات الهوائية. ثم قالت جيانغ بايميان بقلق، “تراجعوا! بسرعة مضاعفة!”
لم تراوغ جيانغ بايميان. بدلا من ذلك، أخذت زمام المبادرة لمقابلته. حركت ذراعها اليسرى وأمسكت برقبة جينغفا المعدنية السوداء. امتدت سبابتها اليسرى كما لو كانت مستعدة. باستخدام تيار كهربائي أبيض فضي قليلاً، أدخلت جيانغ بايميان شيئًا ما في ثقب في رقبة الراهب الآلي.
بمجرد انتهائها من التحدث، أوقفت جهاز الاتصال اللاسلكي.
“قودي بأقصى سرعة” أمرت جيانغ بايميان باي تشين. لقد أدارت رأسها وسألت تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، “كم كنتم بعيدين عن جينغفا عندما استخدمتما جهاز الاتصال اللاسلكي؟”
لم يفهم تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ حقًا لماذا كان رد فعل قائدة الفريق دراماتيكيا للغاية. لم تكتشف حتى ما حدث لهما بعد أن التقيا بجينغفا وما إذا كان قد تم تحديدهما على أنهما “مقدران”. لقد أمرتهما فقط بالتراجع على الفور.
نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وهزت رأسها بشكل غير واضح. “هذا ليس المهم. يجب أن تعلموا جميعًا أنه هناك عيوب معينة في تقنية الأبديين. يعاني جميع الرهبان الميكانيكيين من مشاكل عقلية معينة.”
على الرغم من أنهم كانوا مرتبكين، لم يكن لدى الاثنين نية لانتهاك قرار جيانغ بايميان. من ناحية، اتبعوا إجراءات التشغيل المعيارية لقسم الأمن عندما كانوا في الميدان ووثقوا بخبرة قائدة الفريق خاصتهم وحكمها. من ناحية أخرى، كانوا أيضًا مليئين بالخوف من الراهب الميكانيكي الذي كان مليئًا بالنظريات الغريبة.
صعد كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى المقعد الخلفي من خلال أبواب كل منهما وأغلقوا الأبواب خلفهم.
لم يقل الاثنان أي شيء. ثنوا ظهورهم قليلاً ووسعوا خطواتهم وهم يحملون بنادقهم الهجومية، راكضين خارج مصنع الفولاذ.
مع أجسامهم المحسنة وراثيا وحقيقة أنهم قد كانوا يتدربون لفترة طويلة، لم يكن من الصعب عليهم الحفاظ على جريهم السريع لبعض الوقت. لم يكن حتى غادروا الطريق الأسمنتي المهجور وكانوا على وشك الانعطاف نحو بقعة الجيب المخفية أنهم أبطأوا من سرعتهم وأخذوا بعض الأنفاس.
مع أجسامهم المحسنة وراثيا وحقيقة أنهم قد كانوا يتدربون لفترة طويلة، لم يكن من الصعب عليهم الحفاظ على جريهم السريع لبعض الوقت. لم يكن حتى غادروا الطريق الأسمنتي المهجور وكانوا على وشك الانعطاف نحو بقعة الجيب المخفية أنهم أبطأوا من سرعتهم وأخذوا بعض الأنفاس.
في نفس الوقت تقريبًا، انحنى تشانغ جيان ياو إلى الأمام قليلاً وأخفض رأسه.
كانت الجيب قد بدأت بالفعل بالقيادة في محاولة لاصطحابهما. هذه المرة، كانت باي تشين في مقعد السائق مرةً أخرى.
لم يستطيعوا أن ينزعجوا من أن عدوًا سيئ السمعة وخطيرًا كان يندفع تجاههم.
بانغ! بانغ!
هبط الراهب الآلي، جينغفا، بجانب الجيب بنقرة واحدة.
صعد كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى المقعد الخلفي من خلال أبواب كل منهما وأغلقوا الأبواب خلفهم.
لم يقل الاثنان أي شيء. ثنوا ظهورهم قليلاً ووسعوا خطواتهم وهم يحملون بنادقهم الهجومية، راكضين خارج مصنع الفولاذ.
هوف. هوف.
عند باب مصنع الفولاذ، حمل لونغ يويهونغ جهاز الاتصال اللاسلكي وأجاب على سؤال جيانغ بايميان. ”جينغفا! قال أن اسمه جينغفا!”
قام الاثنان بالزفير بشدة.
في هذه اللحظة، قام تشانغ جيان ياو بتقويم جسده وسأل في تأكيد، “هل أنت مستيقظ؟”
“قودي بأقصى سرعة” أمرت جيانغ بايميان باي تشين. لقد أدارت رأسها وسألت تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، “كم كنتم بعيدين عن جينغفا عندما استخدمتما جهاز الاتصال اللاسلكي؟”
“هاه؟” فهم تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ معنى كلماتها، لكنهما لم يكونا متأكدين مما قد عنته أو مدى جديتها.
قال لونغ يويهونغ وهو يلهث، “بعيد جدًا. كنا في مصنع الفولاذ. هووف. عند الباب. وجب أن يكون جينغفا- هففف- خلف المدخنة بحلول ذلك الوقت. لم نعد قادرين على رؤية بعضنا البعض”.
لم يترك جينغفا حذره. جلس بجرأة في منتصف الصف الخلفي.
لم يرى جينغفا في أي مكان. لقد قدر موقع جينغفا فقط بناءً على الاتجاه والسرعة التقريبية والوقت منذ انفصال الطرفين. كان بالإمكان القول أنها قد كانت غير دقيقة للغاية ولم يمكن استخدامها إلا كمرجع.
لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد أصبحت أحد هؤلاء الأشخاص. لم يكن لديها الشعور الفسيولوجي بالجوع، لكنها شعرت أنها يجب أن تكون جائعة جدًا. شعرت وكأنها كانت تتضور جوعا وكان عليها أن تأكل شيئا.
من الواضح أنه قد كان لجيانغ بايميان مستوى معين من الفهم لأنقاض مصنع الفولاذ. تذكرت التصميم وقالت، “التحدث من تلك المسافة ليس آمنًا جدًا… النظام السمعي لراهب ميكانيكي قوي جدًا. يمكنه التقاط الصوت من بعيد نسبيًا.”
بدون انتظار رد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، أصبح تعبير جيانغ بايميان الجاد بالفعل أكثر جدية. “إهدؤا.”
“باي تشين، لا تقلقي بشأن الكهرباء أو قلب السيارة. ابقي على السرعة الحالية”.
ومع ذلك، لقد بدا وكأن جيانغ بايميان كانت قد توقعت هذا بالفعل. لقد كانت رفعت بالفعل قاذفة القنابل ووجهتها نحو الأبدي.
عندها فقط لاحظ لونغ يويهونغ أن قائدة فريقه كانت قد التقطت بالفعل قاذفة القنابل الثقيلة إلى حد ما وملأتها بقنبلة أكثر تفجيرًا.
تمامًا عندما ضغطت جيانغ بايميان إصبعها وكانت على وشك سحب الزناد، أومض الوهج الأحمر على وجه جينغفا المعدني فجأة.رأت جيانغ بايميان على الفور الكثير من الناس. كانت الأشكال وهمية بعض الشيء بينما إستلقوا على الأرض حولها. لقد انتزعوا بجنون التربة والصخور والأوراق وحشوها في أفواههم.
“قائدة الفريق، لقد قال جينغفا أننا لسنا مقدرين مع تجمع الرهبان. ليست هناك حاجة لأن تكوني متوترة جدًا”. سرعان ما كشف المعلومات الأساسية لمنع جيانغ بايميان من المبالغة في إنفعالها.
على الرغم من أنهم كانوا مرتبكين، لم يكن لدى الاثنين نية لانتهاك قرار جيانغ بايميان. من ناحية، اتبعوا إجراءات التشغيل المعيارية لقسم الأمن عندما كانوا في الميدان ووثقوا بخبرة قائدة الفريق خاصتهم وحكمها. من ناحية أخرى، كانوا أيضًا مليئين بالخوف من الراهب الميكانيكي الذي كان مليئًا بالنظريات الغريبة.
نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وهزت رأسها بشكل غير واضح. “هذا ليس المهم. يجب أن تعلموا جميعًا أنه هناك عيوب معينة في تقنية الأبديين. يعاني جميع الرهبان الميكانيكيين من مشاكل عقلية معينة.”
بانغ! بانغ!
“تختلف هذه المشاكل بالنسبة لهم جميعًا. وفقًا للمعلومات التي جمعتها الشركة، فإن جينغفا- نعم، هو أحد الرهبان الميكانيكيين الأكثر نشاطًا في أراضي الرماد. مشكلته هي أنه…” توقفت جيانغ بايميان مؤقتًا قبل أن تقول ،”يكره النساء!”
لم يترك جينغفا حذره. جلس بجرأة في منتصف الصف الخلفي.
“هاه؟” فهم تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ معنى كلماتها، لكنهما لم يكونا متأكدين مما قد عنته أو مدى جديتها.
قام الاثنان بالزفير بشدة.
نظرت جيانغ بايميان إلى باي تشين وقال “طالما أن جينغفا يصادف النساء أو حتى يسمع صوت امرأة، فإنه سيصاب بالجنون ويهاجم كل من حوله بشكل عشوائي. كذلك، من بقايا جثث معينة، علمنا أن لديه ميول للاغتصاب”.
قال لونغ يويهونغ وهو يلهث، “بعيد جدًا. كنا في مصنع الفولاذ. هووف. عند الباب. وجب أن يكون جينغفا- هففف- خلف المدخنة بحلول ذلك الوقت. لم نعد قادرين على رؤية بعضنا البعض”.
“إنه مجرد روبوت…” لم يستطع لونغ يويهونغ تخيل ذلك.
لم يفهم تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ حقًا لماذا كان رد فعل قائدة الفريق دراماتيكيا للغاية. لم تكتشف حتى ما حدث لهما بعد أن التقيا بجينغفا وما إذا كان قد تم تحديدهما على أنهما “مقدران”. لقد أمرتهما فقط بالتراجع على الفور.
زفرت جيانغ بايميان. “هذا هو السبب في أنه مخيف للغاية… حسنًا، من منكما سيستخدم الهيكل الخارجي؟”
صعد كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ إلى المقعد الخلفي من خلال أبواب كل منهما وأغلقوا الأبواب خلفهم.
بدون انتظار رد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، أصبح تعبير جيانغ بايميان الجاد بالفعل أكثر جدية. “إهدؤا.”
هذا الدافع، هذا الوعي الذاتي، جعل جيانغ بايميان غير قادرة على التحكم في نفسها. قامت على الفور بإرخاء السبابة اليمنى- التي كانت تضغط على الزناد- وألقت بقاذفة القنابل مرةً أخرى في حجرها. ثم أخرجت كيسًا من البسكويت المضغوط وفتحت العبوة بجنون قبل حشو الطعام في فمها.
فهم كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ شيئًا ما على الفور. أداروا رؤوسهم للنظر من النافذة، باحثين عن الراهب الآلي في الكاسايا الحمراء. ومع ذلك، لم يتمكنوا إلا من رؤية الأراضي ذات الغابات المتناثرة، والتربة الرمادية الرطبة، والمستنقع الأسود، والصخور ذات الأحجام المختلفة. ماعدا ذلك، لم يكن هناك شيء.
شخص أسود- يرتدي رداء راهب ممزق وكاسايا حمراء- قفز فجأة من الشجرة بجانب الطريق وتوجه مباشرةً إلى مقعد الركاب خاصة جيانغ بايميان. لقد كان الراهب الميكانيكي جينغفا!
في هذه اللحظة، ظهرت أمامهم العديد من الحفر والصخور. اضطرت باي تشين إلى إبطاء سيارة الجيب. إذا انقلبت السيارة بالفعل، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.
“قائدة الفريق، لقد قال جينغفا أننا لسنا مقدرين مع تجمع الرهبان. ليست هناك حاجة لأن تكوني متوترة جدًا”. سرعان ما كشف المعلومات الأساسية لمنع جيانغ بايميان من المبالغة في إنفعالها.
انزلقت يد جيانغ بايميان اليسرى- التي كانت تحمل قاذفة القنابل- للأسفل بشكل غير مفهوم وربتت بصمت على مرفق باي تشين الأيمن.
قام بفحص مقعد تشانغ جيان ياو. ثم مشى إلى المقعد الخلفي وفتح الباب بينما واصل توجيه سلاح الليزر وقاذفة اللهب في يده اليمنى نحو جيانغ بايميان وباي تشين.
لم تدير باي تشين رأسها. بينما أدارت عجلة القيادة إلى اليسار، أخفضت سرعة السيارة إلى زحف، عائدة تقريبًا إلى السرعات العادية.
شخص أسود- يرتدي رداء راهب ممزق وكاسايا حمراء- قفز فجأة من الشجرة بجانب الطريق وتوجه مباشرةً إلى مقعد الركاب خاصة جيانغ بايميان. لقد كان الراهب الميكانيكي جينغفا!
خلال العملية برمتها، كانت النوافذ على جانبي الجيب مفتوحة.
“إنه مجرد روبوت…” لم يستطع لونغ يويهونغ تخيل ذلك.
شخص أسود- يرتدي رداء راهب ممزق وكاسايا حمراء- قفز فجأة من الشجرة بجانب الطريق وتوجه مباشرةً إلى مقعد الركاب خاصة جيانغ بايميان. لقد كان الراهب الميكانيكي جينغفا!
في هذه اللحظة، ظهرت أمامهم العديد من الحفر والصخور. اضطرت باي تشين إلى إبطاء سيارة الجيب. إذا انقلبت السيارة بالفعل، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.
ومع ذلك، لقد بدا وكأن جيانغ بايميان كانت قد توقعت هذا بالفعل. لقد كانت رفعت بالفعل قاذفة القنابل ووجهتها نحو الأبدي.
خلال العملية برمتها، كانت النوافذ على جانبي الجيب مفتوحة.
هذه السلسلة من الإجراءات جعلت الأمر يبدو كما لو أن جينغفا قد أخذ زمام المبادرة للانقضاض على قاذفة القنابل.
هذا الدافع، هذا الوعي الذاتي، جعل جيانغ بايميان غير قادرة على التحكم في نفسها. قامت على الفور بإرخاء السبابة اليمنى- التي كانت تضغط على الزناد- وألقت بقاذفة القنابل مرةً أخرى في حجرها. ثم أخرجت كيسًا من البسكويت المضغوط وفتحت العبوة بجنون قبل حشو الطعام في فمها.
كانت القنبلة- التي كانت مليئة بالمتفجرات القوية- قوية بما يكفي لإلحاق الضرر بالراهب الميكانيكي.
تمامًا عندما ضغطت جيانغ بايميان إصبعها وكانت على وشك سحب الزناد، أومض الوهج الأحمر على وجه جينغفا المعدني فجأة.رأت جيانغ بايميان على الفور الكثير من الناس. كانت الأشكال وهمية بعض الشيء بينما إستلقوا على الأرض حولها. لقد انتزعوا بجنون التربة والصخور والأوراق وحشوها في أفواههم.
تمامًا عندما ضغطت جيانغ بايميان إصبعها وكانت على وشك سحب الزناد، أومض الوهج الأحمر على وجه جينغفا المعدني فجأة.رأت جيانغ بايميان على الفور الكثير من الناس. كانت الأشكال وهمية بعض الشيء بينما إستلقوا على الأرض حولها. لقد انتزعوا بجنون التربة والصخور والأوراق وحشوها في أفواههم.
“قائدة الفريق، لقد قال جينغفا أننا لسنا مقدرين مع تجمع الرهبان. ليست هناك حاجة لأن تكوني متوترة جدًا”. سرعان ما كشف المعلومات الأساسية لمنع جيانغ بايميان من المبالغة في إنفعالها.
انتفخت بطونهم وكأنهم سينفجرون من أكل أي شيء في أي لحظة. ومع ذلك، لم يشعروا بالشبع على الإطلاق؛ لقد أكلوا كل ما رأوه.
لم يكذب جينغفا وأجاب بصدق “لا، الثمن الذي أدفعه هو الشهوة المتزايدة. كنت أتخيل في الأصل أنه يمكنني الحصول على السلام وعدم التأثر بذلك بعد أن نقلت وعيي إلى شريحة الروبوت الإلكترونية. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال”.
لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد أصبحت أحد هؤلاء الأشخاص. لم يكن لديها الشعور الفسيولوجي بالجوع، لكنها شعرت أنها يجب أن تكون جائعة جدًا. شعرت وكأنها كانت تتضور جوعا وكان عليها أن تأكل شيئا.
جلس تشانغ جيان ياو على الجانب كما لو كان يفكر في شيء ما. “كره النساء هو عيبك؟” لم يستخدم تشانغ جيان ياو كلمة “ثمن”. بدلاً من ذلك، استخدم مصطلح “عيب”، والذي غالبًا ما إستخدمه الناس العاديون لوصف الرهبان الميكانيكيين.
هذا الدافع، هذا الوعي الذاتي، جعل جيانغ بايميان غير قادرة على التحكم في نفسها. قامت على الفور بإرخاء السبابة اليمنى- التي كانت تضغط على الزناد- وألقت بقاذفة القنابل مرةً أخرى في حجرها. ثم أخرجت كيسًا من البسكويت المضغوط وفتحت العبوة بجنون قبل حشو الطعام في فمها.
في هذه اللحظة، ظهرت أمامهم العديد من الحفر والصخور. اضطرت باي تشين إلى إبطاء سيارة الجيب. إذا انقلبت السيارة بالفعل، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.
خلال هذه العملية، لم يكن لديها الوقت حتى لشرب الماء. على الرغم من الاختناق لدرجة أن عينيها قد إلتفت للخلف قليلاً، لم تستطع إلا أن تواصل البلع.
لم يستطيعوا أن ينزعجوا من أن عدوًا سيئ السمعة وخطيرًا كان يندفع تجاههم.
لم تكن الوحيدة. ضغطت باي تشين على الفرامل وأكلت بجنون قضيب الطاقة. كما أخرج تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ طعامهما واستمتعا بعشاء متأخر بشكل غير منطقي.
هذا الدافع، هذا الوعي الذاتي، جعل جيانغ بايميان غير قادرة على التحكم في نفسها. قامت على الفور بإرخاء السبابة اليمنى- التي كانت تضغط على الزناد- وألقت بقاذفة القنابل مرةً أخرى في حجرها. ثم أخرجت كيسًا من البسكويت المضغوط وفتحت العبوة بجنون قبل حشو الطعام في فمها.
لم يستطيعوا أن ينزعجوا من أن عدوًا سيئ السمعة وخطيرًا كان يندفع تجاههم.
لقد كانت “أداة” متصلة بالطرف الميكانيكي الحيوي الشبيه بالأنقليس. لقد كانت تحتوي على مكونات يمكنها توصيل الرقائق والدوائر وأجهزة الاستشعار. يمكن استخدامها أيضًا لقراءة بيانات الكائنات ذات الصلة بالكمبيوتر وكسر بعض جدران الحماية!
هبط الراهب الآلي، جينغفا، بجانب الجيب بنقرة واحدة.
“عدم الكذب هو مبدأ التجمع.” أجاب جينغفا على جميع أسئلة تشانغ جيان ياو. “في كلتا الحالتين، سيتم تحريركم جميعًا. لا يهم إذا علمتك”.
فتح باب مقعد الراكب بيده اليسرى ووجه راحة يده اليمنى إلى جيانغ بايميان و باي تشين، بينما أمسك تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ ضمن نطاق التفجير أيضا.
من الواضح أنه قد كان لجيانغ بايميان مستوى معين من الفهم لأنقاض مصنع الفولاذ. تذكرت التصميم وقالت، “التحدث من تلك المسافة ليس آمنًا جدًا… النظام السمعي لراهب ميكانيكي قوي جدًا. يمكنه التقاط الصوت من بعيد نسبيًا.”
في هذه اللحظة فقط تحررت جيانغ بايميان من وهم الجوع الذي شعرت به.
لم تكن الوحيدة. ضغطت باي تشين على الفرامل وأكلت بجنون قضيب الطاقة. كما أخرج تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ طعامهما واستمتعا بعشاء متأخر بشكل غير منطقي.
اختفت الشخصيات الوهمية بعض الشيء والحامل على الأرض من حولها بالفعل.
ماعدا عن امتلاكه للوعي البشري، كان الراهب الميكانيكي في الأساس روبوت ذكاء اصطناعي.
في نفس الوقت تقريبًا، انحنى تشانغ جيان ياو إلى الأمام قليلاً وأخفض رأسه.
شخص أسود- يرتدي رداء راهب ممزق وكاسايا حمراء- قفز فجأة من الشجرة بجانب الطريق وتوجه مباشرةً إلى مقعد الركاب خاصة جيانغ بايميان. لقد كان الراهب الميكانيكي جينغفا!
توقف جينغفا لمدة ثانيتين. ولم يستخدم أي أسلحة ليزر أو نيران لتطهير الأربعة منهم. ومض الضوء الأحمر في عينيه عدة مرات قبل أن يقول، “هل تعتقدون أن هذا الراهب الفقير سيريد ارسالكم جميعًا؟ هذا الراهب الفقير لن يفعل ما تريدون. سيأخذكم هذا الراهب الفقير أولاً إلى أعماق المستنقع ويجد مكانًا لا يزعجكم فيه أحد حتى تتمكنوا من الاستمتاع بأنفسك”.
جلس تشانغ جيان ياو على الجانب كما لو كان يفكر في شيء ما. “كره النساء هو عيبك؟” لم يستخدم تشانغ جيان ياو كلمة “ثمن”. بدلاً من ذلك، استخدم مصطلح “عيب”، والذي غالبًا ما إستخدمه الناس العاديون لوصف الرهبان الميكانيكيين.
أثناء حديثه، لم ينتبه إلا إلى جيانغ بايميان وباي تشين.
لم يترك جينغفا حذره. جلس بجرأة في منتصف الصف الخلفي.
تغير تعبير جيانغ بايميان قليلاً، لكنها لم تستجب. بدت وكأنها تفكر في كيفية إخراج نفسها من هذه المسألة.
في هذه اللحظة، قام تشانغ جيان ياو بتقويم جسده وسأل في تأكيد، “هل أنت مستيقظ؟”
لم تكن الوحيدة. ضغطت باي تشين على الفرامل وأكلت بجنون قضيب الطاقة. كما أخرج تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ طعامهما واستمتعا بعشاء متأخر بشكل غير منطقي.
“نعم.” على الرغم من أنهم كانوا أعداء، وكان سيصاب بالجنون من رؤية النساء، بدا وكأن جينغفا قد حافظ على مبدأ أن الراهب لا ينبغي أن يكذب.
صمت الشخص الموجود على الطرف الآخر من جهاز الاتصال اللاسلكي لمدة ثانيتين. إنتقلت أصوات الضجيج الأبيض عبر الموجات الهوائية. ثم قالت جيانغ بايميان بقلق، “تراجعوا! بسرعة مضاعفة!”
قام بفحص مقعد تشانغ جيان ياو. ثم مشى إلى المقعد الخلفي وفتح الباب بينما واصل توجيه سلاح الليزر وقاذفة اللهب في يده اليمنى نحو جيانغ بايميان وباي تشين.
“عالم الأشباح الجائع كن العوالم الستة للولادة والوجود- سامسارا.” نظرت عيون جينغفا الحمراء إلى باي تشين. “قودي؛ استمري الى الامام.”
“سيجلس هذا الراهب الفقير في المنتصف”. قال جينغفا ببرود وإنعدام عاطفة.
بدون انتظار رد تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، أصبح تعبير جيانغ بايميان الجاد بالفعل أكثر جدية. “إهدؤا.”
بهذه الطريقة، يمكنه مراقبة كل من في السيارة والسماح للجيب بالقيادة إلى وجهتها بسلاسة.
ومع ذلك، لقد بدا وكأن جيانغ بايميان كانت قد توقعت هذا بالفعل. لقد كانت رفعت بالفعل قاذفة القنابل ووجهتها نحو الأبدي.
نزل تشانغ جيان ياو بسرعة من الجيب وأفسح المجال لجينغفا كما لو أن الأخير لم يكن عدوًا.
نظرت جيانغ بايميان إلى باي تشين وقال “طالما أن جينغفا يصادف النساء أو حتى يسمع صوت امرأة، فإنه سيصاب بالجنون ويهاجم كل من حوله بشكل عشوائي. كذلك، من بقايا جثث معينة، علمنا أن لديه ميول للاغتصاب”.
لم يترك جينغفا حذره. جلس بجرأة في منتصف الصف الخلفي.
قال لونغ يويهونغ وهو يلهث، “بعيد جدًا. كنا في مصنع الفولاذ. هووف. عند الباب. وجب أن يكون جينغفا- هففف- خلف المدخنة بحلول ذلك الوقت. لم نعد قادرين على رؤية بعضنا البعض”.
جلس تشانغ جيان ياو على الجانب كما لو كان يفكر في شيء ما. “كره النساء هو عيبك؟” لم يستخدم تشانغ جيان ياو كلمة “ثمن”. بدلاً من ذلك، استخدم مصطلح “عيب”، والذي غالبًا ما إستخدمه الناس العاديون لوصف الرهبان الميكانيكيين.
زفرت جيانغ بايميان. “هذا هو السبب في أنه مخيف للغاية… حسنًا، من منكما سيستخدم الهيكل الخارجي؟”
لم يكذب جينغفا وأجاب بصدق “لا، الثمن الذي أدفعه هو الشهوة المتزايدة. كنت أتخيل في الأصل أنه يمكنني الحصول على السلام وعدم التأثر بذلك بعد أن نقلت وعيي إلى شريحة الروبوت الإلكترونية. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال”.
“قودي بأقصى سرعة” أمرت جيانغ بايميان باي تشين. لقد أدارت رأسها وسألت تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ، “كم كنتم بعيدين عن جينغفا عندما استخدمتما جهاز الاتصال اللاسلكي؟”
بدا تشانغ جيان ياو مستنيرا. “اعتقدت أنك لا تستطيع الكذب.”
قال لونغ يويهونغ وهو يلهث، “بعيد جدًا. كنا في مصنع الفولاذ. هووف. عند الباب. وجب أن يكون جينغفا- هففف- خلف المدخنة بحلول ذلك الوقت. لم نعد قادرين على رؤية بعضنا البعض”.
“عدم الكذب هو مبدأ التجمع.” أجاب جينغفا على جميع أسئلة تشانغ جيان ياو. “في كلتا الحالتين، سيتم تحريركم جميعًا. لا يهم إذا علمتك”.
ماعدا عن امتلاكه للوعي البشري، كان الراهب الميكانيكي في الأساس روبوت ذكاء اصطناعي.
أغلق تشانغ جيان ياو باب الجيب وسأل بفضول، “ما قر كانت تلك القدرة؟”
“باي تشين، لا تقلقي بشأن الكهرباء أو قلب السيارة. ابقي على السرعة الحالية”.
“عالم الأشباح الجائع كن العوالم الستة للولادة والوجود- سامسارا.” نظرت عيون جينغفا الحمراء إلى باي تشين. “قودي؛ استمري الى الامام.”
خلال هذه العملية، لم يكن لديها الوقت حتى لشرب الماء. على الرغم من الاختناق لدرجة أن عينيها قد إلتفت للخلف قليلاً، لم تستطع إلا أن تواصل البلع.
عند سماع محادثة تشانغ جيان ياو و جينغفا، شعر لونغ يويهونغ و باي تشين بإحساس لا يوصف بالسخافة.
فهم كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ شيئًا ما على الفور. أداروا رؤوسهم للنظر من النافذة، باحثين عن الراهب الآلي في الكاسايا الحمراء. ومع ذلك، لم يتمكنوا إلا من رؤية الأراضي ذات الغابات المتناثرة، والتربة الرمادية الرطبة، والمستنقع الأسود، والصخور ذات الأحجام المختلفة. ماعدا ذلك، لم يكن هناك شيء.
من الواضح أن الراهب الميكانيكي احتجزهم كرهائن وأراد قتلهم في مكان ما، لكن تشانغ جيان ياو و جينغفا كانا يتصرفان كأصدقاء حميمين لم يلتقيا منذ سنوات.
لقد كانت “أداة” متصلة بالطرف الميكانيكي الحيوي الشبيه بالأنقليس. لقد كانت تحتوي على مكونات يمكنها توصيل الرقائق والدوائر وأجهزة الاستشعار. يمكن استخدامها أيضًا لقراءة بيانات الكائنات ذات الصلة بالكمبيوتر وكسر بعض جدران الحماية!
ضحكت جيانغ بايميان بينما داست باي تشين على دواسة البنزين. “هاها، فهمت! أنت تكره النساء لأن جسمك الحالي يجعل من المستحيل عليك إرضاء نفسك. انتهت محاولتك للهروب من خلال تحميل وعيك بتضخيم عيوبك إلى ما لا نهاية! حالتك العقلية مشوهة بالفعل. فقط العنف الجسدي يمكن أن يوفر لك مستوى معين من الراحة! هاها، ألا يعظ تجمعكم بالنقاء؟ ومع ذلك، فإن قلب راهب مثلك ملوث!”
أثناء حديثه، لم ينتبه إلا إلى جيانغ بايميان وباي تشين.
جينغفا- الذي كان يقمع بقوة وعيه المتقلب- فقد السيطرة على الفور. أضاءت عيناه بينما مال جسده إلى الأمام. كان على وشك الانقضاض على جيانغ بايميان- التي كانت في مقعد الراكب- وشن هجوم عليها.
بانغ! بانغ!
لم تراوغ جيانغ بايميان. بدلا من ذلك، أخذت زمام المبادرة لمقابلته. حركت ذراعها اليسرى وأمسكت برقبة جينغفا المعدنية السوداء. امتدت سبابتها اليسرى كما لو كانت مستعدة. باستخدام تيار كهربائي أبيض فضي قليلاً، أدخلت جيانغ بايميان شيئًا ما في ثقب في رقبة الراهب الآلي.
على الرغم من أنهم كانوا مرتبكين، لم يكن لدى الاثنين نية لانتهاك قرار جيانغ بايميان. من ناحية، اتبعوا إجراءات التشغيل المعيارية لقسم الأمن عندما كانوا في الميدان ووثقوا بخبرة قائدة الفريق خاصتهم وحكمها. من ناحية أخرى، كانوا أيضًا مليئين بالخوف من الراهب الميكانيكي الذي كان مليئًا بالنظريات الغريبة.
لقد كانت “أداة” متصلة بالطرف الميكانيكي الحيوي الشبيه بالأنقليس. لقد كانت تحتوي على مكونات يمكنها توصيل الرقائق والدوائر وأجهزة الاستشعار. يمكن استخدامها أيضًا لقراءة بيانات الكائنات ذات الصلة بالكمبيوتر وكسر بعض جدران الحماية!
أثناء حديثه، لم ينتبه إلا إلى جيانغ بايميان وباي تشين.
ماعدا عن امتلاكه للوعي البشري، كان الراهب الميكانيكي في الأساس روبوت ذكاء اصطناعي.
أثناء حديثه، لم ينتبه إلا إلى جيانغ بايميان وباي تشين.
أغلق تشانغ جيان ياو باب الجيب وسأل بفضول، “ما قر كانت تلك القدرة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
