نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 39

التلويح بوداعا.

التلويح بوداعا.

39: التلويح بوداعا.

“وداعا!” صرخ بصدق.

بعد أن أدخلت جيانغ بايميان إصبعها الأيسر في الفتحة الموجودة في رقبة جينغفا، تجمد جسم الراهب الميكانيكي المعدني في مقعد الراكب كما لو أنه فقد مصدر طاقته.

ثم ساعد تشانغ جيان ياو في ارتدائه.

في الوقت نفسه، أطلقت باي تشين قدمها اليمنى من دواسة الوقود وسقطت على جانبها، في محاولة لالتقاط قاذفة القنابل في حضن جيانغ بايميان.

كف بشري بلون اللحم وكف عملاق يتكون من هيكل عظمي معدني أسود أمسكا ببعضهما البعض.

عند رؤية هذا، تفاعل لونغ يويهونغ و تشانغ جيان ياو في وقت واحد تقريبًا.

“تم إجراء التعديل الجيني لإنقاذ حياتي في ذلك الوقت. تم إجراؤه جنبًا إلى جنب مع زرعة الطرف البيولوجي”. شرحت جيانغ بايميان كل شيء بسرعة. “لدي خلية خاصة في جسدي يمكنها استشعار إشارات المجال الكهربائي ضمن نطاق معين. عندما يتحرك البشر والوحوش، فإن تقلصات عضلاتهم وردود فعل معينة ستنتج إشارات كهربائية ضعيفة. لذلك، يمكنني بسهولة اكتشاف موقع العدو وحالته طالما أنهم في نطاق معين، بغض النظر عما إذا كانوا مختبئين أم لا”.

رفع لونغ يويهونغ بسرعة بندقية الهائج الهجومية التي كان يحملها ووجهها إلى مؤخرة رأس جينغفا.

بعد أن بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، نظرت إلى الأمام وقالت، “لقد خضعت لتعديل جيني وحصلت على بعض القدرات الفريدة.”

انحنى تشانغ جيان ياو إلى الأمام قليلاً، وفجأة أصبحت عيناه مظلمتان. “سيد الزن، انظر…”

كان فم لونغ يويهونغ لا يزال مفتوحا. كان الاستماع إلى شرح تشانغ جيان ياو مثل الاستماع إلى مضيف إذاعي يروي قصة.

بينما قال تلك الكلمات، رأى جسد جيانغ بايميان سنهار فجأة في مقعد الراكب.

ظل تشانغ جيان ياو ينظر إلى جينغفا بينا قال بصدق، “سيد الزِن، نحن نقدر لطفك. لا مفر من الوداع. لماذا لا نفترق هنا؟”

كانت يدها اليسرى تتدلى من رقبة جينغفا. امتلأت عيناها بالارتباك وهي تمتم بكلمات غريبة. “من أنا… ماذا أفعل هنا…؟”

39: التلويح بوداعا.

صفعة!

كف بشري بلون اللحم وكف عملاق يتكون من هيكل عظمي معدني أسود أمسكا ببعضهما البعض.

عاد جسد جينغفا إلى طبيعته. ضغط للأسفل، ومد يده اليسرى إلى الأمام، وأمسك برقبة باي تشين بإحكام، ومنعها من التقاط قاذفة القنابل.

بعد تغيير البطاريات، ارتدى تشانغ جيان ياو وحدة الطاقة والهيكل الخارجي المعدني. ثم، عندما انحنى لتركيب المشابك المساعدة، سأل، “قائدة الفريق، لماذا فشلتي فجأة عندما اخترقتي نظام جينغفا الداخلي؟” إشتبه تشانغ جيان ياو في أنها قد كانت إحدى قدرات جينغفا كمستيقظ. كان يعرف حاليًا اثنين من قدرات جينغفا- عالم الأشباح الجائعة وقراءة الأفكار.

كلاانغ! كلاانغ!

بعد أن لم يعد بإمكانها رؤية هذا العضو المرعب بشكل غير طبيعي من تجمع الرهبان، أجرت جيانغ بايميان الرياضيات لحساب المسافة وسأل بصوت مكبوت، “إلى متى يمكن أن يستمر هذا التأثير؟”

ضربت رصاصة لونغ يويهونغ بدقة مؤخرة رأس جينغفا، لكنها لم تنتج سوى الشرر وإنحنائين صغيرين. ليس هذا فقط، لكن الرصاص المرتد كاد يصيب وجه لونغ يويهونغ. كشطوا زجاج الربع بالجيب وخرجوا من النافذة.

اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو عندما رأى ذلك، لكنه سرعان ما قال الكلمات التي أعدها. “لديك وعي بشري وأنا كذلك”

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها للتوضيح. فتحت الباب أولاً، وذهبت إلى مقعد السائق، وتبادلت المقاعد مع باي تشين.

وضع جينغفا ركبة واحدة على حجرة مسند الذراع وشبك رقبة باي تشين وهو يدير رأسه لينظر إلى تشانغ جيان ياو. ربما كان ذلك بسبب أن تشانغ جيان ياو كان يطرح أسئلة ويتحدث معه بطريقة ودية، أو ربما كان ذلك لأن تشانغ جيان ياو لم يكن امرأة، لكن الراهب الميكانيكي لم يمنعه على الفور ولم يقم إلا بالتحديق في تشانغ جيان ياو بعيون حمراء فاتحة.

كان جينغفا- الذي نزل من السيارة- على وشك الضغط على راحتيه معًا عندما مد تشانغ جيان ياو يده اليمنى أولاً.

قال تشانغ جيان ياو بسرعة، “أنت مستيقظ، وأنا كذلك، لذلك…”

ظل فم لونغ يويهونغ مفتوحا طوال الوقت كما لو كان يحلم ‘هذا غريب وسخيف جدا!’

أدار لونغ يويهونغ رأسه بشكل متفاجئ، واختفى الارتباك في عيون جيانغ بايميان قليلاً.

تم الإجابة على الفور عن واحد من أسئلة تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ السابقة.

ومض التوهج الأحمر في عيون جينغفا بسرعة لفترة من الوقت قبل أن يعود بسرعة إلى طبيعته. بدا صوته البارد الخالي من المشاعر بتردد. “إذن، يجب أن نكون جيدين مع بعض؟”

اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو عندما رأى ذلك، لكنه سرعان ما قال الكلمات التي أعدها. “لديك وعي بشري وأنا كذلك”

“نعم!” أومأ تشانغ جيان ياو بشدة.

وضع جينغفا ركبة واحدة على حجرة مسند الذراع وشبك رقبة باي تشين وهو يدير رأسه لينظر إلى تشانغ جيان ياو. ربما كان ذلك بسبب أن تشانغ جيان ياو كان يطرح أسئلة ويتحدث معه بطريقة ودية، أو ربما كان ذلك لأن تشانغ جيان ياو لم يكن امرأة، لكن الراهب الميكانيكي لم يمنعه على الفور ولم يقم إلا بالتحديق في تشانغ جيان ياو بعيون حمراء فاتحة.

تردد جينغفا لمدة ثانيتين قبل أن يترك رقبة باي تشين في النهاية.

أومئت باي تشين في تفهم. “سأولي اهتماما للطريق أمامنا ومحيطنا. سأخبرك عن الاتجاه الذي لا يمكنك المضي فيه مقدمًا. ماذا عن استخدام مواضع الساعة كبديل؟”

في هذه اللحظة، لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد أفلتت من حالتها الغريبة من قبل. ثم قامت بمسح تشانغ جيان ياو و جينغفا في مفاجأة وارتباك. بينما كانت على وشك التقاط قاذفة القنابل بهدوء- متجاهلةً ما إذا كان الانفجار سيؤثر عليها- رأت تشانغ جيان ياو يهز رأسه مرتين.

بعد أن لم يعد بإمكانها رؤية هذا العضو المرعب بشكل غير طبيعي من تجمع الرهبان، أجرت جيانغ بايميان الرياضيات لحساب المسافة وسأل بصوت مكبوت، “إلى متى يمكن أن يستمر هذا التأثير؟”

لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد فهمت شيئًا ما وأطلقت قبضتها من على قاذفة القنابل اليدوية. في الوقت نفسه، أغلقت فمها بإحكام ولم تصدر صوتًا حتى لا تصرف انتباه جينغفا.

كانت هناك خمس علامات دامية على ظهر عنق باي تشين. كان الأمر مروعًا للغاية.

خلال هذه العملية، وضعت إصبعها الأيمن عموديًا من فمها، مشيرةً إلى ألا تفعل باي تشين أي شيء.

لم تقل جيانغ بايميان كلمة واحدة، ولم تسمح لباي تشين بإصدار صوت. لقد راقبت الراهب الميكانيكي في مرآة الرؤية الخلفية فقط- الذي كان يرتدي رداء الراهب الأصفر والكاسايا تلحمراء- يصبح أصغر كلما ابتعدا.

ظل تشانغ جيان ياو ينظر إلى جينغفا بينا قال بصدق، “سيد الزِن، نحن نقدر لطفك. لا مفر من الوداع. لماذا لا نفترق هنا؟”

بعد أن أدخلت جيانغ بايميان إصبعها الأيسر في الفتحة الموجودة في رقبة جينغفا، تجمد جسم الراهب الميكانيكي المعدني في مقعد الراكب كما لو أنه فقد مصدر طاقته.

فكر جينغفا للحظة وهز رأسه للأعلى والأسفل. “حسنا.”

كان فم لونغ يويهونغ لا يزال مفتوحا. كان الاستماع إلى شرح تشانغ جيان ياو مثل الاستماع إلى مضيف إذاعي يروي قصة.

قام تشانغ جيان ياو على الفور بتحويل جسده إلى الجانب وفتح باب السيارة. ثم نزل وأفسح الطريق.

قلة قليلة من الفصائل الكبيرة يمكنها إنتاج بطاريات حقيقية عالية الأداء؛ حاليًا، فقط شركة أورنج وشركة الذكاء المستقبلي كانت تستطيع إنتاجها. يمكن للفصائل الأخرى، على الأكثر، إنتاج بعض التقليدات الرديئة- والتي كانت مناسبة فقط للاستخدام المدني الذي لم يغامر خارج نطاق نفوذ الفصيل.

لم يبقَ جينغفا أكثر من ذلك وخرج بسرعة من الجيب.

“نعم!” أومأ تشانغ جيان ياو بشدة.

ظل فم لونغ يويهونغ مفتوحا طوال الوقت كما لو كان يحلم ‘هذا غريب وسخيف جدا!’

“في السابق، لم أخبركم أن جينغفا قد كان دائمًا راهبًا ميكانيكيًا مثابرًا. إذا تم استهدافك من قبله، فسوف يطاردك بالتأكيد طوال الطريق. ومع ذلك، سيكون ذلك خطيرًا جدًا. أفضل طريقة هي أن تؤذيه وتجعله يفقد القدرة على مطاردتنا لفترة قصيرة من الزمن. لسوء الحظ، لم أتخيل أبدًا أنه سيكون مستيقظًا. راهب ميكانيكي- وهو أيضًا مستيقظ في نفس الوقت- لربما قتلنا جميعًا.”

كان جينغفا- الذي نزل من السيارة- على وشك الضغط على راحتيه معًا عندما مد تشانغ جيان ياو يده اليمنى أولاً.

“نعم!” أومأ تشانغ جيان ياو بشدة.

تردد جينغفا لثانية قبل أن يمد كفه الأيمن.

جينغفا- الذي كان يرتدي رداء الراهب والكاسايا- رد بسرعة ولوح بيده. “وداعا.”

كف بشري بلون اللحم وكف عملاق يتكون من هيكل عظمي معدني أسود أمسكا ببعضهما البعض.

“ومع ذلك، لا يوجد أحد أو أي شيء من حوله يمكنه إخباره بأننا ودودين. لذلك، لا توجد فرصة أن يحافظ على حلقة الدعم. يجب أن يكون قادرًا على الإحساس بشيء خاطئ في خمس دقائق أو أقل. فبعد كل شيء، يجب أن يكون يتذكر أنه هناك امرأتين في فريقنا. كما أنه يعرف جيدًا كيف يعامل النساء”.

هز تشانغ جيان ياو راحة يده برفق مرتين وسحبها. ثم جلس في المقعد الخلفي للجيب وأغلق الباب.

جينغفا- الذي كان يرتدي رداء الراهب والكاسايا- رد بسرعة ولوح بيده. “وداعا.”

عندما رأى تشانغ جيان ياو أن الراهب الميكانيكي، جينغفا، ظل واقفًا هناك دون أن يتحرك، رفع يده اليمنى ولوح بها من جانب إلى آخر من خلال النافذة المفتوحة.

“قائدة الفريق، أنا أكثر ألافة مع برية المستنقع الأسود.” حاولت باي تشين إقناع جيانغ بايميان وهي تضغط على الفرامل بلطف دون أي مقاومة.

“وداعا!” صرخ بصدق.

“نعم!” أومأ تشانغ جيان ياو بشدة.

جينغفا- الذي كان يرتدي رداء الراهب والكاسايا- رد بسرعة ولوح بيده. “وداعا.”

بينما قال تلك الكلمات، رأى جسد جيانغ بايميان سنهار فجأة في مقعد الراكب.

بدون تذكير من تشانغ جيان ياو، ضغطت باي تشين- التي كانت قد عادت بالفعل إلى مقعد السائق- على دواسة الوقود وتركت الجيب تسرع.

لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد فهمت شيئًا ما وأطلقت قبضتها من على قاذفة القنابل اليدوية. في الوقت نفسه، أغلقت فمها بإحكام ولم تصدر صوتًا حتى لا تصرف انتباه جينغفا.

لم تقل جيانغ بايميان كلمة واحدة، ولم تسمح لباي تشين بإصدار صوت. لقد راقبت الراهب الميكانيكي في مرآة الرؤية الخلفية فقط- الذي كان يرتدي رداء الراهب الأصفر والكاسايا تلحمراء- يصبح أصغر كلما ابتعدا.

ذكّرتهم جيانغ بايميان “تذكروا تغييرها إلى البطارية عالية الأداء في صندوق السيارة”.

بعد أن لم يعد بإمكانها رؤية هذا العضو المرعب بشكل غير طبيعي من تجمع الرهبان، أجرت جيانغ بايميان الرياضيات لحساب المسافة وسأل بصوت مكبوت، “إلى متى يمكن أن يستمر هذا التأثير؟”

“لا عجب أنكِ شعرتي بصائد الأنقاض في جهاز الهيكل الخارجي القادم أبكر مني…” توصلت باي تشين إلى إدراك.

لم يمسك تشانغ جيان ياو أي شيء وأجاب بصراحة: “إذا كان الناس والأمور والبيئة من حوله يغرسون نفس الإجابة باستمرار، فلن يكون قادرًا على الشعور بها حتى يكتشف الحجة أو النتيجة المعاكسة.”

“ومع ذلك، لا يوجد أحد أو أي شيء من حوله يمكنه إخباره بأننا ودودين. لذلك، لا توجد فرصة أن يحافظ على حلقة الدعم. يجب أن يكون قادرًا على الإحساس بشيء خاطئ في خمس دقائق أو أقل. فبعد كل شيء، يجب أن يكون يتذكر أنه هناك امرأتين في فريقنا. كما أنه يعرف جيدًا كيف يعامل النساء”.

عندما رأى تشانغ جيان ياو أن الراهب الميكانيكي، جينغفا، ظل واقفًا هناك دون أن يتحرك، رفع يده اليمنى ولوح بها من جانب إلى آخر من خلال النافذة المفتوحة.

كان فم لونغ يويهونغ لا يزال مفتوحا. كان الاستماع إلى شرح تشانغ جيان ياو مثل الاستماع إلى مضيف إذاعي يروي قصة.

“ومع ذلك، لا يوجد أحد أو أي شيء من حوله يمكنه إخباره بأننا ودودين. لذلك، لا توجد فرصة أن يحافظ على حلقة الدعم. يجب أن يكون قادرًا على الإحساس بشيء خاطئ في خمس دقائق أو أقل. فبعد كل شيء، يجب أن يكون يتذكر أنه هناك امرأتين في فريقنا. كما أنه يعرف جيدًا كيف يعامل النساء”.

لم تضيع جيانغ بايميان أنفاسها وأدارت رأسها على الفور. “باي تشين، أوقفي السيارة. سنغير المقاعد”.

وضع جينغفا ركبة واحدة على حجرة مسند الذراع وشبك رقبة باي تشين وهو يدير رأسه لينظر إلى تشانغ جيان ياو. ربما كان ذلك بسبب أن تشانغ جيان ياو كان يطرح أسئلة ويتحدث معه بطريقة ودية، أو ربما كان ذلك لأن تشانغ جيان ياو لم يكن امرأة، لكن الراهب الميكانيكي لم يمنعه على الفور ولم يقم إلا بالتحديق في تشانغ جيان ياو بعيون حمراء فاتحة.

“قائدة الفريق، أنا أكثر ألافة مع برية المستنقع الأسود.” حاولت باي تشين إقناع جيانغ بايميان وهي تضغط على الفرامل بلطف دون أي مقاومة.

لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد فهمت شيئًا ما وأطلقت قبضتها من على قاذفة القنابل اليدوية. في الوقت نفسه، أغلقت فمها بإحكام ولم تصدر صوتًا حتى لا تصرف انتباه جينغفا.

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها للتوضيح. فتحت الباب أولاً، وذهبت إلى مقعد السائق، وتبادلت المقاعد مع باي تشين.

انحنى تشانغ جيان ياو إلى الأمام قليلاً، وفجأة أصبحت عيناه مظلمتان. “سيد الزن، انظر…”

بعد أن بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، نظرت إلى الأمام وقالت، “لقد خضعت لتعديل جيني وحصلت على بعض القدرات الفريدة.”

في هذه اللحظة، لقد بدا وكأن جيانغ بايميان قد أفلتت من حالتها الغريبة من قبل. ثم قامت بمسح تشانغ جيان ياو و جينغفا في مفاجأة وارتباك. بينما كانت على وشك التقاط قاذفة القنابل بهدوء- متجاهلةً ما إذا كان الانفجار سيؤثر عليها- رأت تشانغ جيان ياو يهز رأسه مرتين.

تفاجأ كل من باي تشين ولونغ يويهونغ وتشانغ جيانو عندما سمعوا ذلك. حتى داخل بيولوجيا بانغو، كانت تقنية التعديل الجيني بعيدة كل البعد عن النضج. كان معدل الفشل مرتفعًا إلى حد ما، لذلك لم يكن أحد على استعداد لتجربته ما لم يكن لديهم حقًا أي خيار أخر.

كانت هناك خمس علامات دامية على ظهر عنق باي تشين. كان الأمر مروعًا للغاية.

“تم إجراء التعديل الجيني لإنقاذ حياتي في ذلك الوقت. تم إجراؤه جنبًا إلى جنب مع زرعة الطرف البيولوجي”. شرحت جيانغ بايميان كل شيء بسرعة. “لدي خلية خاصة في جسدي يمكنها استشعار إشارات المجال الكهربائي ضمن نطاق معين. عندما يتحرك البشر والوحوش، فإن تقلصات عضلاتهم وردود فعل معينة ستنتج إشارات كهربائية ضعيفة. لذلك، يمكنني بسهولة اكتشاف موقع العدو وحالته طالما أنهم في نطاق معين، بغض النظر عما إذا كانوا مختبئين أم لا”.

“…حسنا.” وقف لونغ يويهونغ وانحنى. مع تشانغ جيان ياو، قاموا بسحب الهيكل الخارجي من الصندوق إلى مقعدهم.

“لا عجب أنكِ شعرتي بصائد الأنقاض في جهاز الهيكل الخارجي القادم أبكر مني…” توصلت باي تشين إلى إدراك.

قلة قليلة من الفصائل الكبيرة يمكنها إنتاج بطاريات حقيقية عالية الأداء؛ حاليًا، فقط شركة أورنج وشركة الذكاء المستقبلي كانت تستطيع إنتاجها. يمكن للفصائل الأخرى، على الأكثر، إنتاج بعض التقليدات الرديئة- والتي كانت مناسبة فقط للاستخدام المدني الذي لم يغامر خارج نطاق نفوذ الفصيل.

تم الإجابة على الفور عن واحد من أسئلة تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ السابقة.

ظل فم لونغ يويهونغ مفتوحا طوال الوقت كما لو كان يحلم ‘هذا غريب وسخيف جدا!’

خلال ليلتهم الأولى في الخارج، اكتشف تشانغ جيان ياو بوضوح آثار البشر. ومع ذلك، لم تكن جيانغ بايميان فضولية على الإطلاق، ولم تأمرهم بالبحث في المناطق المحيطة. يجب أن تكون قد أدركت منذ فترة طويلة خصائص الإنسان وحالته وأصدرت حكمًا في ذلك الوقت.

ثم ساعد تشانغ جيان ياو في ارتدائه.

أثناء القيادة، تابعت جيانغ بايميان بسرعة، “كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية في حالة تشبه السبات في ذلك الوقت. كانت الإشارة الكهربائية التي أصدرتها ضعيفة للغاية، لذلك اعتقدت أنه مجرد حيوان عادي. هذا هو السبب في أنني لم أكتشفها مسبقًا.”

أثناء القيادة، تابعت جيانغ بايميان بسرعة، “كانت أفعى المستنقع الأسود الحديدية في حالة تشبه السبات في ذلك الوقت. كانت الإشارة الكهربائية التي أصدرتها ضعيفة للغاية، لذلك اعتقدت أنه مجرد حيوان عادي. هذا هو السبب في أنني لم أكتشفها مسبقًا.”

“ومع ذلك، فإن جينغفا راهب ميكانيكي. يعتمد النشاط البدني للراهب الميكانيكي على إشارات كهربائية قوية جدًا. ولذا، استطعت الشعور به من مسافة بعيدة وتحديد ما كان ينويه. لقد كنت مستعدة بالفعل لذلك الهجوم. لقد جعلت باي تشين عمدا تبطئ من سرعتها لتحريضه على الهجوم، على أمل اغتنام الفرصة لتدميره أو إصابته بجروح خطيرة.”

لم تقل جيانغ بايميان كلمة واحدة، ولم تسمح لباي تشين بإصدار صوت. لقد راقبت الراهب الميكانيكي في مرآة الرؤية الخلفية فقط- الذي كان يرتدي رداء الراهب الأصفر والكاسايا تلحمراء- يصبح أصغر كلما ابتعدا.

“في السابق، لم أخبركم أن جينغفا قد كان دائمًا راهبًا ميكانيكيًا مثابرًا. إذا تم استهدافك من قبله، فسوف يطاردك بالتأكيد طوال الطريق. ومع ذلك، سيكون ذلك خطيرًا جدًا. أفضل طريقة هي أن تؤذيه وتجعله يفقد القدرة على مطاردتنا لفترة قصيرة من الزمن. لسوء الحظ، لم أتخيل أبدًا أنه سيكون مستيقظًا. راهب ميكانيكي- وهو أيضًا مستيقظ في نفس الوقت- لربما قتلنا جميعًا.”

“وداعا!” صرخ بصدق.

“أريد أن أعتذر عن ذلك. سيحاول جينغفا بالتأكيد شن هجوم بعيد المدى عندما يطاردنا. أنا الوحيدة هنا التي يمكنها الإحساس بذلك مقدمًا وجعل السيارة تقوم بمناورات مراوغة في الوقت المناسب. نعم، سيكون الوقت متأخرًا بالتأكيد إذا قدمت إرشادات شفهية”.

قلة قليلة من الفصائل الكبيرة يمكنها إنتاج بطاريات حقيقية عالية الأداء؛ حاليًا، فقط شركة أورنج وشركة الذكاء المستقبلي كانت تستطيع إنتاجها. يمكن للفصائل الأخرى، على الأكثر، إنتاج بعض التقليدات الرديئة- والتي كانت مناسبة فقط للاستخدام المدني الذي لم يغامر خارج نطاق نفوذ الفصيل.

أومئت باي تشين في تفهم. “سأولي اهتماما للطريق أمامنا ومحيطنا. سأخبرك عن الاتجاه الذي لا يمكنك المضي فيه مقدمًا. ماذا عن استخدام مواضع الساعة كبديل؟”

انحنى تشانغ جيان ياو إلى الأمام قليلاً، وفجأة أصبحت عيناه مظلمتان. “سيد الزن، انظر…”

كانت هناك خمس علامات دامية على ظهر عنق باي تشين. كان الأمر مروعًا للغاية.

“قائدة الفريق، أنا أكثر ألافة مع برية المستنقع الأسود.” حاولت باي تشين إقناع جيانغ بايميان وهي تضغط على الفرامل بلطف دون أي مقاومة.

“حسنا.” أبطئت جيانغ بايميان وسمحت للجيب بتجاوز عقبة بسلاسة. في الوقت نفسه، نظرت في مرآة الرؤية الخلفية وقالت: “تشانغ جيان ياو، لونغ يويهونغ، اتخذا قرارًا سريعًا بشأن من سيرتدي الهيكل الخارجي. سيكون الشخص الذي يرتدي الهيكل الخارجي القوة الرئيسية في مقاومة جينغفا”.

قبل أن يتمكن لونغ يويهونغ من الكلام، قال تشانغ جيان ياو بحزم: “دعوني أفعل ذلك.” لقد نظر إلى لونغ يويهونغ- الذي كان على وشك المجادلة- وأوضح ببساطة أسبابه. “جينغفا مستيقظ أيضا. لا يمكنك أن تكون على قدم المساواة معه في هذا الصدد. أحتاج إلى الهيكل الخارجي لمساعدتي في تضييق المسافة”.

لم تضيع جيانغ بايميان أنفاسها وأدارت رأسها على الفور. “باي تشين، أوقفي السيارة. سنغير المقاعد”.

“…حسنا.” وقف لونغ يويهونغ وانحنى. مع تشانغ جيان ياو، قاموا بسحب الهيكل الخارجي من الصندوق إلى مقعدهم.

بدون تذكير من تشانغ جيان ياو، ضغطت باي تشين- التي كانت قد عادت بالفعل إلى مقعد السائق- على دواسة الوقود وتركت الجيب تسرع.

ثم ساعد تشانغ جيان ياو في ارتدائه.

“تم إجراء التعديل الجيني لإنقاذ حياتي في ذلك الوقت. تم إجراؤه جنبًا إلى جنب مع زرعة الطرف البيولوجي”. شرحت جيانغ بايميان كل شيء بسرعة. “لدي خلية خاصة في جسدي يمكنها استشعار إشارات المجال الكهربائي ضمن نطاق معين. عندما يتحرك البشر والوحوش، فإن تقلصات عضلاتهم وردود فعل معينة ستنتج إشارات كهربائية ضعيفة. لذلك، يمكنني بسهولة اكتشاف موقع العدو وحالته طالما أنهم في نطاق معين، بغض النظر عما إذا كانوا مختبئين أم لا”.

ذكّرتهم جيانغ بايميان “تذكروا تغييرها إلى البطارية عالية الأداء في صندوق السيارة”.

كانت هناك خمس علامات دامية على ظهر عنق باي تشين. كان الأمر مروعًا للغاية.

قلة قليلة من الفصائل الكبيرة يمكنها إنتاج بطاريات حقيقية عالية الأداء؛ حاليًا، فقط شركة أورنج وشركة الذكاء المستقبلي كانت تستطيع إنتاجها. يمكن للفصائل الأخرى، على الأكثر، إنتاج بعض التقليدات الرديئة- والتي كانت مناسبة فقط للاستخدام المدني الذي لم يغامر خارج نطاق نفوذ الفصيل.

“…حسنا.” وقف لونغ يويهونغ وانحنى. مع تشانغ جيان ياو، قاموا بسحب الهيكل الخارجي من الصندوق إلى مقعدهم.

لذلك، كانت البطاريات عالية الأداء للعديد من الأنواع المختلفة من المعدات العسكرية متوافقة- مع احتمال نجاحها بنسبة 50٪. كانت فرقة العمل القديمة محظوظة إلى حد ما هذه المرة. كانت البطاريات عالية الأداء اللازمة لسيارة الجيب والبطاريات عالية الأداء للهيكل الخارجي العسكري من العناصر النموذجية المنتجة من قبل شركة الذكاء المستقبلي.

“في السابق، لم أخبركم أن جينغفا قد كان دائمًا راهبًا ميكانيكيًا مثابرًا. إذا تم استهدافك من قبله، فسوف يطاردك بالتأكيد طوال الطريق. ومع ذلك، سيكون ذلك خطيرًا جدًا. أفضل طريقة هي أن تؤذيه وتجعله يفقد القدرة على مطاردتنا لفترة قصيرة من الزمن. لسوء الحظ، لم أتخيل أبدًا أنه سيكون مستيقظًا. راهب ميكانيكي- وهو أيضًا مستيقظ في نفس الوقت- لربما قتلنا جميعًا.”

“حسنا.” لم يجرؤ تشانغ جيان ياو على أن يكون مهملاً في هذا الصدد.

بعد أن بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، نظرت إلى الأمام وقالت، “لقد خضعت لتعديل جيني وحصلت على بعض القدرات الفريدة.”

بعد تغيير البطاريات، ارتدى تشانغ جيان ياو وحدة الطاقة والهيكل الخارجي المعدني. ثم، عندما انحنى لتركيب المشابك المساعدة، سأل، “قائدة الفريق، لماذا فشلتي فجأة عندما اخترقتي نظام جينغفا الداخلي؟” إشتبه تشانغ جيان ياو في أنها قد كانت إحدى قدرات جينغفا كمستيقظ. كان يعرف حاليًا اثنين من قدرات جينغفا- عالم الأشباح الجائعة وقراءة الأفكار.

“حسنا.” لم يجرؤ تشانغ جيان ياو على أن يكون مهملاً في هذا الصدد.

عاد جسد جينغفا إلى طبيعته. ضغط للأسفل، ومد يده اليسرى إلى الأمام، وأمسك برقبة باي تشين بإحكام، ومنعها من التقاط قاذفة القنابل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط