نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 44

الوجهة التالية.

الوجهة التالية.

44: الوجهة التالية.

بين صائد الأنقاض، كان مثل هذا المسعى يسمى “الإسترداد”.

نحو أنقاض المدن المكتشفة حديثًا، كان صائدي الأنقاض أكثر ميلًا لتشكيل تحالفات واستكشافها معًا لأنهم لم يعرفوا ما إذا كان عديمي القلب في الداخل قد شهدوا أي طفرات. هم أيضا لم يعرفون عن الأخطار الكامنة الأخرى.

بمجرد أن أنهت حديثها، رأت تشانغ جيان ياو، باي تشين، ولونغ يويهونغ ينظرون إليها بتعبيرات غريبة.

لن يكونوا حذرين من بعضهم البعض، ولن يبذلوا قصارى جهدهم للقضاء على منافسيهم. فبعد كل شيء، كانت أنقاض هذه المدن تحتوي على الكثير من الموارد التي كانت كافية لإرضاء الجميع. لم يكونوا بحاجة إلى الخطف من بعضهم البعض.

في مقعد الراكب، أدارت باي تشين رأسها وقالت، “إنها مدينة على طول حدود المدينة الأولى، على حافة أراضي الرهبان القاحلة”.

بين صائد الأنقاض، كان مثل هذا المسعى يسمى “الإسترداد”.

في هذه اللحظة فقط فكر لونغ يويهونغ في السؤال عن شيء مهم. “قائدة الفريق، هل تعاملتم يا رفاق مع جينغفا؟ هل سيطاردنا مرةً أخرى؟”

لم تتفاجأ جيانغ بايميان بدعوة وو شوشي. نظرت أولاً إلى تشانغ جيان ياو والآخرين قبل أن تبتسم. “لدينا أمور أخرى لنتعامل معها”.

بمجرد أن أنهت حديثها، رأت تشانغ جيان ياو، باي تشين، ولونغ يويهونغ ينظرون إليها بتعبيرات غريبة.

قالت دون انتظار تحدث وو شوشي، “سمعت أن هناك العديد من الحالات الشاذة شمال محطة يويلو. بالإضافة إلى هدير الليل المتأخر الذي يجب أن تعرفه، لقد مات بعض الأشخاص لسبب غير مفهوم أيضا. ولم تكن هناك جروح ظاهرة، لكن وجوههم كانت إما مشوهة أو مبتسمة. يفترض أن ذلك قد كان غريب للغاية”.

سخرت جيانغ بايميان. “إذا كان سيأتي ورائي في أي لحظة، فهل سأكون أظل أقف هنا للتواصل مع وو شوشي والآخرين أو أتحدث معك؟”

نقلت المعلومات التي حصلت عليها من هاريس براون إلى وو شوشي والآخرين كشكل من أشكال السداد لمساعدتهم على سحب سيارة الجيب من المستنقع.

في نهاية هذه المحادثة، التفت للنظر إلى تشانغ جيان ياو. لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل بفضول وتردد، “ما اسم القدرة المستيقظة التي استخدمتها لجعل جينغفا ودي فجأة؟”

بعد سماع ذلك، أدار وو شوشي رأسه لينظر إلى رفيقته الخشبية. “روكسيانغ، ماذا يمكنك أن تقولي من ذلك؟”

لم يكن تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ مألوفين ببرية المستنقع الأسود، لذلك لم يكن لديهم أي اعتراض.

هزت المرأة التي كانت ترتدي الزي العسكري المموه رأسها. “من المستحيل التحديد”.

بعد أن نفذ كل من باي تشين و لونغ يويهونغ مهامهما، أبطأت جيانغ بايميان، لقر نظرت إلى المستنقع الصغير أمامها، وتحدثت إلى تشانغ جيان ياو- الذي كان بجانبها. “لماذا وجهت ضربة لثقة لونغ يويهونغ؟ كن صادقًا وشارك أفكارك الحقيقية.”

أومأ وو شوشي برأسه دون تمييز ونظر إلى جيانغ بايميان. “شكرًا لك على التحذير. سنكون حذرين. ومع ذلك، قد تظهر هذه الفرصة مرة واحدة فقط في عدة سنوات. علاوةً على ذلك، سيكون هناك عدد أقل من هذه الفرص في المستقبل. لا يمكننا بالتأكيد ترك هذه الفرصة تذهب. في أراضي الرماد، عليك أن تكافح قدرما تستطيع، وإلا فإن الاختلاف الوحيد سيكون ما إذا كان المرء سيموت قبل سنوات قليلة أو بعدها”.

“ها، أقرب مستوطنة هي في الواقع في الشمال… يجب أن نكون قادرين على الوصول إليها في المساء أو صباح الغد…” نظرت جيانغ بايميان إلى الخريطة لفترة. “لحسن الحظ، ما زالت بعيدة جدًا عن محطة يويلو. هناك أيضًا انحراف معين في الاتجاه. لن يشملنا ذلك.”

بعد التعبير عن إرادته الحازمة، رأى وو شوشي أن جيانغ بايميان ابتسمت فقط ولم تعلق. لقد فهم على الفور أنه لن يكن لدى جيانغ بايميان أي نية لاستكشاف الأنقاض الجديدة.

“أراضي الرهبان القاحلة؟” شعر لونغ يويهونغ بشدة بشيء غريب بالمصطلح.

“إذن، فلنواصل طريقنا. صلوا أن نلتقي مجددا.” ودع وو شوشي بأدب وعاد إلى سيارة الدفع الرباعي الرمادية مع رفيقته.

“صلوا أن نلتقي مجددا”. لوحت جيانغ بايميان بيدها.

“صلوا أن نلتقي مجددا”. لوحت جيانغ بايميان بيدها.

أخذ لونغ يويهونغ نفسًا عميقًا وأومأ ببطء.

كان “الإلتقاء مجددا” أحد أفضل الأمنيات في منطقة أراضي الرماد. في حالة يمكن أن يموت فيها أي شخص من الجوع والمرض والهجمات والكوارث الطبيعية في أي لحظة، كان الإلتقاء مرةً أخرى بالتأكيد أمرًا نادرًا وثمينًا.

“هاها”. ضحكت بجفاف. “ذلك تكتيك معركة، تفهمون؟ تكتيك معركة.”

بعد أن شاهد السيارة الرمادية وهي تنطلق، استدارت جيانغ بايميان وتنهدت. “يا للأسف… يمكننا بالتأكيد أن نجد الكثير من المعلومات الثمينة المباشرة في أنقاض مدينة غير مكتشفة.”

نظر تشانغ جيان ياو أيضًا إلى الأمام، وانعطفت زوايا فمه قليلاً. “أريده أن يغادر فرقة العمل القديمة. إنه يشكل عائقاً كبيراً”.

نظرت باي تشين إلى الشمال وسألت دون وعي، “ألن نذهب حقًا؟”

شعر لونغ يويهونغ بسعادة غامرة وأراد بلا وعي أن يقول بضع كلمات متواضعة.

ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “هل أبدو مثل الشخص الذي يقول شيئًا ويفعل شيئ آخر؟”

ارتعشت حواجب جيانغ بايميان قليلاً. “لماذا لم تسألنا كيف أصابنا جينغفا بشدة؟”

بمجرد أن أنهت حديثها، رأت تشانغ جيان ياو، باي تشين، ولونغ يويهونغ ينظرون إليها بتعبيرات غريبة.

“ها، أقرب مستوطنة هي في الواقع في الشمال… يجب أن نكون قادرين على الوصول إليها في المساء أو صباح الغد…” نظرت جيانغ بايميان إلى الخريطة لفترة. “لحسن الحظ، ما زالت بعيدة جدًا عن محطة يويلو. هناك أيضًا انحراف معين في الاتجاه. لن يشملنا ذلك.”

“هاها”. ضحكت بجفاف. “ذلك تكتيك معركة، تفهمون؟ تكتيك معركة.”

شعر لونغ يويهونغ بسعادة غامرة وأراد بلا وعي أن يقول بضع كلمات متواضعة.

قبل أن يتمكن أعضاء الفريق الثلاثة من التحدث، مازحت باي تشين. “لماذا؟ هل دم البرية الذي يحترق في جسدك يحثك على الذهاب؟”

بعد أن نفذ كل من باي تشين و لونغ يويهونغ مهامهما، أبطأت جيانغ بايميان، لقر نظرت إلى المستنقع الصغير أمامها، وتحدثت إلى تشانغ جيان ياو- الذي كان بجانبها. “لماذا وجهت ضربة لثقة لونغ يويهونغ؟ كن صادقًا وشارك أفكارك الحقيقية.”

صمتت باي تشين لثانية واحدة قبل أن تحني رأسها قليلاً. “أعتقد أنها قوة العادة بشكل أساسي. طالما يعلم المرء بمثل هذه الأمور، فإن كل بدوي برية لن يترك فرصة. مقارنة بالتجمد حتى الموت في الشتاء بسبب نقص الملابس والطعام، لا يزال هناك الأمل عند المخاطرة”.

“ها، أقرب مستوطنة هي في الواقع في الشمال… يجب أن نكون قادرين على الوصول إليها في المساء أو صباح الغد…” نظرت جيانغ بايميان إلى الخريطة لفترة. “لحسن الحظ، ما زالت بعيدة جدًا عن محطة يويلو. هناك أيضًا انحراف معين في الاتجاه. لن يشملنا ذلك.”

أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا ونظرت إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “إذا تم إنشاء فريق العمل القديم الخاص بنا منذ أكثر من ستة أشهر وأكمل عدة مهام، كنت سأقوم بالتأكيد بمراجعة خطتنا والتحليق إلى شمال محطة يويلو.”

“ومع ذلك، لدينا اثنين من المبتدئين صعدوا للسطح للتو. الشذوذ والمخاطر هناك واضحة. من المستحيل لي أن أصطحب هذين المبتدئين في مغامرة وأن أستخدم حياتهم لتمهيد الطريق لآمالي.”

“إنها المنطقة التي ينشط فيها الرهبان الميكانيكيون”. أوضحت جيانغ بايميان عرضيا أثناء قيادتها. “يقال أن المقر الرئيسي لتجمع الرهبان يخفي تكنولوجيا الأبديين والمعدات المقابلة في الأراضي النقية اللامعة. إنها في مكان ما في تلك الأرض القاحلة.”

استمع تشانغ جيان ياو بهدوء قبل أن يقول فجأة، “لقد قلتِ سابقًا أن أدائي كان جيدًا، مما يجعلك تنسين أنني مبتدئ قد صعد للسطح للتو.”

“كان بإمكاني تخمين خطتك الحقيقية تقريبًا منذ اللحظة التي تركتي فيها السيارة في منتصف الطريق.” قام لونغ يويهونغ بتقويم ظهره. “أما بالنسبة للتفاصيل الدقيقة، يمكنني أن أسأل بعد الغداء.”

“…ماذا قلت؟ لم أسمعك بوضوح.” تجمدت ابتسامة جيانغ بايميان على وجهها.

بعد سماع وصف باي تشين، بدأ لونغ يويهونغ- الذي أكل ما أشبعه- يسأل جيانغ بايميان والآخرين عن التفاصيل الدقيقة لكيفية تعاملهم مع جينغفا، مستفيدل من خبرتهم ومعلوماتهم.

قبل أن يتمكن تشانغ جيان ياو من تكرار نفسه، فركت جيانغ بايميان أذنها. “باختصار، كل عضو في فريق العمل القديم لدينا هو مصدر ثمين. لن أسمح لكم بالتضحية بأنفسكم بشكل عرضي.”

صمتت باي تشين لثانية واحدة قبل أن تحني رأسها قليلاً. “أعتقد أنها قوة العادة بشكل أساسي. طالما يعلم المرء بمثل هذه الأمور، فإن كل بدوي برية لن يترك فرصة. مقارنة بالتجمد حتى الموت في الشتاء بسبب نقص الملابس والطعام، لا يزال هناك الأمل عند المخاطرة”.

بعد قول ذلك، أمرت باي تشين بجدية. “ألقي تظرة على الخريطة وتأكدي من موقعنا الحالي. على الرغم من أننا لن نذهب إلى أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا، إلا أنه يتعين علينا إرسال هذه الأخبار إلى الشركة. يجب أن أجد أقرب مستوطنة بدوية تابعة لشركتنا مزودة بجهاز إرسال واستقبال لاسلكي.”

لن يكونوا حذرين من بعضهم البعض، ولن يبذلوا قصارى جهدهم للقضاء على منافسيهم. فبعد كل شيء، كانت أنقاض هذه المدن تحتوي على الكثير من الموارد التي كانت كافية لإرضاء الجميع. لم يكونوا بحاجة إلى الخطف من بعضهم البعض.

“كما يجب إعادة المعلومات التي قدمها هاريس براون والمعلومات المتعلقة بجينغفا إلى الشركة.”

ابتسمت جيانغ بايميان. “لقد أصابناه بشكل خطير فقِ، ومنعناه من اللحاق بنا في الوقت الحالي. بحلول الوقت الذي يصلح فيه نفسه، سنكون قد هربنا منذ فترة طويلة من نطاق مطاردته. إن برية المستنقع الأسود كبيرة جدًا لدرجة أننا لن نضطر تقريبًا للقلق بشأن إيجاده لنا”.

“حسنا.” أخذت باي تشين خريطة بسيطة نسبيًا.

بين صائد الأنقاض، كان مثل هذا المسعى يسمى “الإسترداد”.

في هذه اللحظة فقط فكر لونغ يويهونغ في السؤال عن شيء مهم. “قائدة الفريق، هل تعاملتم يا رفاق مع جينغفا؟ هل سيطاردنا مرةً أخرى؟”

أضافت باي تشين، “تقع هذه الأراضيالقاحلة جنوب شرق برية المستنقع الأسود. أي شخص يريد الذهاب إلى المدينة الأولى سيمر بها طالما أنه لا يأخذ منعطف.”

سخرت جيانغ بايميان. “إذا كان سيأتي ورائي في أي لحظة، فهل سأكون أظل أقف هنا للتواصل مع وو شوشي والآخرين أو أتحدث معك؟”

في هذه اللحظة، أكدت باي تشين بالفعل موقعهم الحالي وأشارت إلى الخريطة لتراها جيانغ بايميان.

عندما رأت لونغ يويهونغ يتنهد بإرتياح، غيرت الموضوع. “ومع ذلك، لم نقم بتسوية جينغفا بعد”.

في مقعد الراكب، أدارت باي تشين رأسها وقالت، “إنها مدينة على طول حدود المدينة الأولى، على حافة أراضي الرهبان القاحلة”.

إشتد جسد لونغ يويهونغ.

أخذ لونغ يويهونغ نفسًا عميقًا وأومأ ببطء.

ابتسمت جيانغ بايميان. “لقد أصابناه بشكل خطير فقِ، ومنعناه من اللحاق بنا في الوقت الحالي. بحلول الوقت الذي يصلح فيه نفسه، سنكون قد هربنا منذ فترة طويلة من نطاق مطاردته. إن برية المستنقع الأسود كبيرة جدًا لدرجة أننا لن نضطر تقريبًا للقلق بشأن إيجاده لنا”.

كان “الإلتقاء مجددا” أحد أفضل الأمنيات في منطقة أراضي الرماد. في حالة يمكن أن يموت فيها أي شخص من الجوع والمرض والهجمات والكوارث الطبيعية في أي لحظة، كان الإلتقاء مرةً أخرى بالتأكيد أمرًا نادرًا وثمينًا.

استرخى لونغ يويهونغ وفرك بطنه. “أشعر بالجوع قليلا”.

كان “الإلتقاء مجددا” أحد أفضل الأمنيات في منطقة أراضي الرماد. في حالة يمكن أن يموت فيها أي شخص من الجوع والمرض والهجمات والكوارث الطبيعية في أي لحظة، كان الإلتقاء مرةً أخرى بالتأكيد أمرًا نادرًا وثمينًا.

كان وقت الغداء منذ بعض الوقت. كان قد حشى نصف علبة بسكويت مضغوط فقط في فمه عندما تأثر بعالم الأشباح الجائعة.

ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “هل أبدو مثل الشخص الذي يقول شيئًا ويفعل شيئ آخر؟”

ارتعشت حواجب جيانغ بايميان قليلاً. “لماذا لم تسألنا كيف أصابنا جينغفا بشدة؟”

سرعان ما بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، متجهةً شمالًا نحو بلدة الجرذ الأسود.

“كان بإمكاني تخمين خطتك الحقيقية تقريبًا منذ اللحظة التي تركتي فيها السيارة في منتصف الطريق.” قام لونغ يويهونغ بتقويم ظهره. “أما بالنسبة للتفاصيل الدقيقة، يمكنني أن أسأل بعد الغداء.”

بعد ثانيتين، سمعت رنين صوت تشانغ جيان ياو العميق قليلاً. “هذا خطير جدا عليه…”

“طالب جيد يستحق التدريس”. مدحته جيانغ بايميان في لهجة جعلتها تبدو متقدمة في العمر. “أنت أذكى مما كنت أتخيل.”

بعد سماع ذلك، أدار وو شوشي رأسه لينظر إلى رفيقته الخشبية. “روكسيانغ، ماذا يمكنك أن تقولي من ذلك؟”

شعر لونغ يويهونغ بسعادة غامرة وأراد بلا وعي أن يقول بضع كلمات متواضعة.

في نهاية هذه المحادثة، التفت للنظر إلى تشانغ جيان ياو. لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل بفضول وتردد، “ما اسم القدرة المستيقظة التي استخدمتها لجعل جينغفا ودي فجأة؟”

في هذه اللحظة، سأل تشانغ جيان ياو عمدًا، “قائدة الفريق، هل وجدتيه غبيًا دائما من قبل؟”

ابتسمت جيانغ بايميان. “لقد أصابناه بشكل خطير فقِ، ومنعناه من اللحاق بنا في الوقت الحالي. بحلول الوقت الذي يصلح فيه نفسه، سنكون قد هربنا منذ فترة طويلة من نطاق مطاردته. إن برية المستنقع الأسود كبيرة جدًا لدرجة أننا لن نضطر تقريبًا للقلق بشأن إيجاده لنا”.

انهار تعبير لونغ يويهونغ.

لم تتفاجأ جيانغ بايميان بدعوة وو شوشي. نظرت أولاً إلى تشانغ جيان ياو والآخرين قبل أن تبتسم. “لدينا أمور أخرى لنتعامل معها”.

سعلت جيانغ بايميان مرتين. “…ليس حقًا. السبب الرئيسي هو أنه ليس لديه الكثير من الخبرة. إنه لأمر جيد بالفعل أنه يمكنه الاستجابة في الوقت المناسب. وبغض النظر عن ذلك، فقد خضع لعملية تحسين جينية. لا ينبغي أن يكون دماغه سيئًا للغاية.”

بعد سماع ذلك، أدار وو شوشي رأسه لينظر إلى رفيقته الخشبية. “روكسيانغ، ماذا يمكنك أن تقولي من ذلك؟”

أخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم لنفسه، “درجاتي متوسطة فقط…”

نظرت باي تشين إلى الشمال وسألت دون وعي، “ألن نذهب حقًا؟”

قامت جيانغ بايميان بإمالة رأسها قليلاً وميزت بعناية بين كلمات الطرف الآخر.

أضافت باي تشين، “تقع هذه الأراضيالقاحلة جنوب شرق برية المستنقع الأسود. أي شخص يريد الذهاب إلى المدينة الأولى سيمر بها طالما أنه لا يأخذ منعطف.”

بعد بضع ثوانٍ، نظرت إلى تشانغ جيان ياو. “في بعض الأحيان، أن تكون ذكيًا جدًا ليس بالضرورة أمرًا جيدًا. تكون فرص بقاء الأشخاص العاديين على قيد الحياة أعلى لأنهم يعرفون كيفية اتباع الأوامر وعدم أخذ الأمور بأيديهم. علاوة على ذلك، يتمتع كل شخص بنقاط قوة مختلفة.”

44: الوجهة التالية.

أخذ لونغ يويهونغ نفسًا عميقًا وأومأ ببطء.

ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “هل أبدو مثل الشخص الذي يقول شيئًا ويفعل شيئ آخر؟”

في هذه اللحظة، أكدت باي تشين بالفعل موقعهم الحالي وأشارت إلى الخريطة لتراها جيانغ بايميان.

بعد أن شاهد السيارة الرمادية وهي تنطلق، استدارت جيانغ بايميان وتنهدت. “يا للأسف… يمكننا بالتأكيد أن نجد الكثير من المعلومات الثمينة المباشرة في أنقاض مدينة غير مكتشفة.”

“ها، أقرب مستوطنة هي في الواقع في الشمال… يجب أن نكون قادرين على الوصول إليها في المساء أو صباح الغد…” نظرت جيانغ بايميان إلى الخريطة لفترة. “لحسن الحظ، ما زالت بعيدة جدًا عن محطة يويلو. هناك أيضًا انحراف معين في الاتجاه. لن يشملنا ذلك.”

“طالب جيد يستحق التدريس”. مدحته جيانغ بايميان في لهجة جعلتها تبدو متقدمة في العمر. “أنت أذكى مما كنت أتخيل.”

لقد أغلقت الخريطة عرضبا وألقتها إلى باي تشين. “لنذهب. وجهتنا، بلدة الجرذ الأسود!”

سرعان ما بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، متجهةً شمالًا نحو بلدة الجرذ الأسود.

لم يكن تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ مألوفين ببرية المستنقع الأسود، لذلك لم يكن لديهم أي اعتراض.

ابتسمت جيانغ بايميان وسألت، “هل أبدو مثل الشخص الذي يقول شيئًا ويفعل شيئ آخر؟”

“باي تشين، تحققي من حالة السيارة. لونغ يويهونغ، أخرج بعض قضبان الطاقة من صندوق السيارة،” أمرت جيانغ بايميان أثناء سيرها إلى الجيب.

44: الوجهة التالية.

بعد أن نفذ كل من باي تشين و لونغ يويهونغ مهامهما، أبطأت جيانغ بايميان، لقر نظرت إلى المستنقع الصغير أمامها، وتحدثت إلى تشانغ جيان ياو- الذي كان بجانبها. “لماذا وجهت ضربة لثقة لونغ يويهونغ؟ كن صادقًا وشارك أفكارك الحقيقية.”

نظر تشانغ جيان ياو أيضًا إلى الأمام، وانعطفت زوايا فمه قليلاً. “أريده أن يغادر فرقة العمل القديمة. إنه يشكل عائقاً كبيراً”.

لم تستجب جيانغ بايميان وواصلت السير ببطء نحو الجيب.

بعد ثانيتين، سمعت رنين صوت تشانغ جيان ياو العميق قليلاً. “هذا خطير جدا عليه…”

بعد ثانيتين، سمعت رنين صوت تشانغ جيان ياو العميق قليلاً. “هذا خطير جدا عليه…”

“هاها”. ضحكت بجفاف. “ذلك تكتيك معركة، تفهمون؟ تكتيك معركة.”

أمالت جيانغ بايميان رأسها قليلا وابتسمت مرةً أخرى. “لم أسمعك بوضوح تقريبًا!”

“ومع ذلك، لدينا اثنين من المبتدئين صعدوا للسطح للتو. الشذوذ والمخاطر هناك واضحة. من المستحيل لي أن أصطحب هذين المبتدئين في مغامرة وأن أستخدم حياتهم لتمهيد الطريق لآمالي.”

لم تتابع الموضوع من قبل وسارعت قبل أن تجلس في مقعد السائق.

أمالت جيانغ بايميان رأسها قليلا وابتسمت مرةً أخرى. “لم أسمعك بوضوح تقريبًا!”

سرعان ما بدأت سيارة الجيب في التحرك مرةً أخرى، متجهةً شمالًا نحو بلدة الجرذ الأسود.

انهار تعبير لونغ يويهونغ.

بعد التناوب على إنهاء الغداء، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة ليسأل، “أي نوع من الأماكن هي بلدة العشب؟ أين هي؟”

“إذن، فلنواصل طريقنا. صلوا أن نلتقي مجددا.” ودع وو شوشي بأدب وعاد إلى سيارة الدفع الرباعي الرمادية مع رفيقته.

في مقعد الراكب، أدارت باي تشين رأسها وقالت، “إنها مدينة على طول حدود المدينة الأولى، على حافة أراضي الرهبان القاحلة”.

في هذه اللحظة، سأل تشانغ جيان ياو عمدًا، “قائدة الفريق، هل وجدتيه غبيًا دائما من قبل؟”

“أراضي الرهبان القاحلة؟” شعر لونغ يويهونغ بشدة بشيء غريب بالمصطلح.

صمتت باي تشين لثانية واحدة قبل أن تحني رأسها قليلاً. “أعتقد أنها قوة العادة بشكل أساسي. طالما يعلم المرء بمثل هذه الأمور، فإن كل بدوي برية لن يترك فرصة. مقارنة بالتجمد حتى الموت في الشتاء بسبب نقص الملابس والطعام، لا يزال هناك الأمل عند المخاطرة”.

داخل بيولوجيا بانغو، كانت الكتب الجغرافية المقابلة بسيطة للغاية لأن العديد من الأشخاص هناك ما كانوا ليصلوا إلى السطح طوال حياتهم. لقد قدموا لفترة وجيزة الفصائل الكبيرة المختلفة ووصفوا أهم معالم التضاريس.

“إذا لم يكن الرد مناسبًا، فلا داعي لقول أي شيء”. سرعان ما أضاف.

“إنها المنطقة التي ينشط فيها الرهبان الميكانيكيون”. أوضحت جيانغ بايميان عرضيا أثناء قيادتها. “يقال أن المقر الرئيسي لتجمع الرهبان يخفي تكنولوجيا الأبديين والمعدات المقابلة في الأراضي النقية اللامعة. إنها في مكان ما في تلك الأرض القاحلة.”

لم تتفاجأ جيانغ بايميان بدعوة وو شوشي. نظرت أولاً إلى تشانغ جيان ياو والآخرين قبل أن تبتسم. “لدينا أمور أخرى لنتعامل معها”.

أضافت باي تشين، “تقع هذه الأراضيالقاحلة جنوب شرق برية المستنقع الأسود. أي شخص يريد الذهاب إلى المدينة الأولى سيمر بها طالما أنه لا يأخذ منعطف.”

استرخى لونغ يويهونغ وفرك بطنه. “أشعر بالجوع قليلا”.

بعد إعطاء مقدمة بسيطة لأراضي الرهبان القاحلة، تابعت باي تشين الموضوع السابق. “كانت بلدة العشب في الأصل فصيلًا صغيرًا في أراضي الرهبان القاحلة. لاحقًا، توسعت المدينة الأولى على أمل تحويل جميع السكان هناك إلى عبيد.”

بعد التناوب على إنهاء الغداء، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة ليسأل، “أي نوع من الأماكن هي بلدة العشب؟ أين هي؟”

“ونتيجةً لذلك، خاضوا بعض المعارك، وعانوا من خسائر في كلا الجانبين. في ذلك الوقت، كان للمدينة الأولى صراع مع فصائل كبيرة أخرى. على هذا النحو، كان من المستحيل عليهم تعزيز صائدي العبيد هنا. لم يكن بإمكانهم إلا التفاوض مع مدينة العشب والسماح لهم بالانضمام إلى المدينة الأولى كمواطنين رسميين.”

لم يكن تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ مألوفين ببرية المستنقع الأسود، لذلك لم يكن لديهم أي اعتراض.

“لذلك، تتمتع بلدة العشب بدرجة عالية من الاستقلالية. إنه مكان ينشط فيه صائدي الأنقاض للغاية. كما أن فرع نقابة الصيادين هناك مشهور أيضًا.”

لم تستجب جيانغ بايميان وواصلت السير ببطء نحو الجيب.

بعد سماع وصف باي تشين، بدأ لونغ يويهونغ- الذي أكل ما أشبعه- يسأل جيانغ بايميان والآخرين عن التفاصيل الدقيقة لكيفية تعاملهم مع جينغفا، مستفيدل من خبرتهم ومعلوماتهم.

نظر تشانغ جيان ياو أيضًا إلى الأمام، وانعطفت زوايا فمه قليلاً. “أريده أن يغادر فرقة العمل القديمة. إنه يشكل عائقاً كبيراً”.

في نهاية هذه المحادثة، التفت للنظر إلى تشانغ جيان ياو. لم يستطع لونغ يويهونغ إلا أن يسأل بفضول وتردد، “ما اسم القدرة المستيقظة التي استخدمتها لجعل جينغفا ودي فجأة؟”

داخل بيولوجيا بانغو، كانت الكتب الجغرافية المقابلة بسيطة للغاية لأن العديد من الأشخاص هناك ما كانوا ليصلوا إلى السطح طوال حياتهم. لقد قدموا لفترة وجيزة الفصائل الكبيرة المختلفة ووصفوا أهم معالم التضاريس.

“إذا لم يكن الرد مناسبًا، فلا داعي لقول أي شيء”. سرعان ما أضاف.

“ونتيجةً لذلك، خاضوا بعض المعارك، وعانوا من خسائر في كلا الجانبين. في ذلك الوقت، كان للمدينة الأولى صراع مع فصائل كبيرة أخرى. على هذا النحو، كان من المستحيل عليهم تعزيز صائدي العبيد هنا. لم يكن بإمكانهم إلا التفاوض مع مدينة العشب والسماح لهم بالانضمام إلى المدينة الأولى كمواطنين رسميين.”

نظر تشانغ جيان ياو إلى الزجاج الأمامي أمامه وظل صامتًا لبضع ثوان. “الإستنتاج التهريجي”.

“كما يجب إعادة المعلومات التي قدمها هاريس براون والمعلومات المتعلقة بجينغفا إلى الشركة.”

“إنها المنطقة التي ينشط فيها الرهبان الميكانيكيون”. أوضحت جيانغ بايميان عرضيا أثناء قيادتها. “يقال أن المقر الرئيسي لتجمع الرهبان يخفي تكنولوجيا الأبديين والمعدات المقابلة في الأراضي النقية اللامعة. إنها في مكان ما في تلك الأرض القاحلة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط