نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 49

في المسرح.

في المسرح.

49: في المسرح.

سواء كانت المرأة البالغة أو الفتاة، لم يكن لوجوههم شعر أسود كثيف. كانت هناك علامات واضحة على الحلاقة، ولقد بدو نظيفين. لقد كان نفس الأمر بالنسبة للعديد من الموظفات في بيولوجيا بانغو.

توقفت جيانغ بايميان عندما اقتربت من مدخل الكهف. استدارت وأمرت لونغ يويهونغ، الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي، “ابق واحرس هذا المكان.”

بعد التخلي عن هذه المحاولة الغريزية، رأى تشانغ جيان ياو أن وجه الفتاة الصغيرة كان أرجوانيًا. كانت هناك آثار لدماء حمراء داكنة تتدفق من المناطق التي تم الضغط عليها بشدة على صدر المرأة البالغة وبطنها.

فكرت للحظة وأضافت، “انظر إلى ما وراء الغابة كثيرًا. إذا ضاعت الجيب، فسوف نكون أنا وباي تشين على ما يرام، ولكن ستكون بعض ‘المتعة’ في انتظاركما. هناك العديد من الأشياء التي يمكن قبولها والتكيف معها إذا تتقدمت في الصعوبة خطوة بخطوة. ومع ذلك، إذا أصبح الأمر صعبًا للغاية فجأة، فإن معظم المخلوقات ستنهار”.

ظل الصوت الأجش قليلاً صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرد: “إنـ.. إنهم أناس مرضى”.

“نعم، قائدة الفريق!” لم يشعر لونغ يويهونغ بخيبة أمل لأنه لم يتمكن من دخول بلدة الجرذ الأسود. بدلا من ذلك، تنهد بإرتياح.

عندما اجتاح شعاع الضوء المنطقة، رأى بعض الكلمات على جدار الكهف.

مم موت سكان بلدة الجرذ الأسود بالخارج، بدا وكأنه قادر على توقع الوضع المأساوي في الكهف. واشتبه في أنه سيوجه ضربة قوية لعقله، مخلفا وراءه صدمة نفسية تحتاج إلى العلاج.

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

بعد إعطاء تعليمات لونغ يويهونغ، استدارت جيانغ بايميان وانحنت ودخلت في الحفرة التي بلغ ارتفاعها الـ1.4 متر.

على أي حال، ماعدا طولهم وأظافرهم وشعر أجسادهم، لم يكن سكان بلدة الجرذ الأسود تقريبًا مختلفين عن البشر العاديين.

حمل كل من باي تشين وتشانغ جيان ياو أسلحتهم وتبعوا وراءها، واحد على اليسار والآخر على اليمين. ومع ذلك، كان على أحدهما أن يحني ظهره أثناء ثني ركبتيه بشدة، مما جعل المشي صعبًا بعض الشيء. مشت الآخرى بسهولة نسبية.

أصبح الصوت الشاب أكثر حيرة. “لكن أمي، هل سيقتلوننا لأننا مرضى فقِ؟ أنا- أنا أعرف كيف أصلح المعدات الإلكترونية. أنا مفيدة جدًا…”

لم يراقبوا الوضع في الخارج قبل الدخول كما تم تدريسهم في كتيبات التدريب. بدلاً من ذلك، وثقوا في حساسية قائدة فريقهم للإشارات الكهربائية الضعيفة.

وضع تشانغ جيان ياو قلم التسجيل بشكل مهيب في جيبه. ثم حمل المصباح ووقف وظهره منحني.

في هذا الصدد، أثبتت جيانغ بايميان بالفعل موثوقية كافية.

درس تشانغ جيان ياو الإلكترونيات في الجامعة، لذلك لم يكن من الصعب عليه بطبيعة الحال تحديد ماهية هذا الشيء القديم المكسور.

كان مدخل الكهف لا يزال مضاءً بنور النهار، مما سمح لهم برؤية محيطهم بالكاد. لكن كلما تعمقوا، كلما أصبح أكثر قتامة. أصبح الظلام شديدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أصابعهم.

“…كنت هنا…”

في هذه اللحظة، أخرجت جيانغ بايميان مصباحًا يدويًا- له غلاف خارجي أبيض فضي وشعور حبيبي واضح. ثم ضغطت على المفتاح.

بعد انفجار طلقة حرارية، سوف تستنفد الأكسجين المحيط وتطلق كمية كبيرة من الطاقة، مما ينتج عنه كرة نارية سريعة التوسع. ستكون كرة النار هذه مصحوبة بموجة صدمة عالية الضغط تحتاح الفضاء الضيق، مما يسفر عن مقتل العدو وتدمير المعدات بأقصى تأثير.

انطلق شعاع ضوء مصفر، ليضيء منطقة معينة بالأمام. إلى جانب الضوء الطبيعي من المدخل، تمكن تشانغ جيان ياو من رؤية المشهد أمامه بشكل تقريبي.

أجاب الصوت الأجش والمرتعش قليلاً، “لأننا دون بشر”.

كان هذا الكهف لا يزال يعتبر واسعًا. كانت الأجزاء العميقة لا تزال مغطاة بالظلمة، مما جعل رؤية النهاية مستحيلة.

بعد انفجار طلقة حرارية، سوف تستنفد الأكسجين المحيط وتطلق كمية كبيرة من الطاقة، مما ينتج عنه كرة نارية سريعة التوسع. ستكون كرة النار هذه مصحوبة بموجة صدمة عالية الضغط تحتاح الفضاء الضيق، مما يسفر عن مقتل العدو وتدمير المعدات بأقصى تأثير.

كانت الأعمدة الحجرية- التي تكونت في الأصل بشكل طبيعي- قد انقطعت في الغالب. العديد من الصخور، الطحالب والغبار الساقطة من السقف كانت قد غطت السقف.

ربما كان قد سقط في المنخفض سابقًا، أو ربما لأنه كان بعيدًا تمامًا عن مركز الانفجار وتم حظره بواسطة جسم، لكن لم تكن هناك علامات على حدوث تلف في المعدات الإلكترونية.

تمركزت حول البقعة التي أضاءها مصباح جيانغ بايميان، قد آثار لعلامات احتراق على الأرض، والتي أشعت إلى الخارج.

في هذا الصدد، أثبتت جيانغ بايميان بالفعل موثوقية كافية.

في جزء تلكهف العميق الأقرب إلى مصدر المصباح، لم تكن هناك جثث سليمة للتحدث عنها- فقط قطع متفحمة من اللحم والدم مختلطة مع الصخور والتربة.

بالنسبة لبلدة الجرذ الأسود- التي كان مدخلها بارتفاع 1.4 متر فقط- من الواضح أنه لم يكن اختيارًا حكيمًا أن تندفع وتحارب السكان الذين اعتادوا على مثل هذه البيئة. كان الحل الأفضل هو إطلاق طلقات حرارية ومتفجرات مختلفة في الداخل مباشرة.

في الدائرة الوسطى من الكهف، كانت الجثث القصيرة مستلقية. كانت جثثهم سوداء متفحمة مقطوعة في مناطق كثيرة. كانت وفاتهم مأساوية.

عندما اهتز شعاع الضوء، رأى تشانغ جيان ياو فتاة صغيرة.

عندما قامت جيانغ بايميان بتحريك المصباح، رأى تشانغ جيان ياو ما حدث خارج الدائرة المركزية وبالقرب من الجدران الصخرية للكهف.

تشانغ جيان ياو- الذي كان ينحني بالفعل- قرفص واستخدم المصباح كعمود لقلب جثة ساكنة بلدة الجرذ الأسود.

جثث سكان بلدة الجرذ الأسود ممددة على الأرض في حالات مختلفة. ومع ذلك، كانت أجسادهم سليمة في الأساس. كانت هناك علامات حروق معينة فقط. بالإضافة إلى ذلك، بقي بعض الشعر الأسود الكثيف.

قالت جيانغ بايميان بأسف، “لقد حفر سكان بلدة الجرذ الأسود في السابق طريقين للفرار. ولسوء الحظ، فإن القذيفة الحرارية أو غيرها من المتفجرات المماثلة سريعة للغاية.”

لم يكن ببعض الجثث إصابات خارجية واضحة، بينما أصيب البعض بجروح مروعة في ظهورهم وصدورهم. كان العديد منهم أيضا بلا قميص.

كانت الطلقة الحرارية عبارة عن مزيج من القذائف شديدة الانفجار والمتفجرات الأكلة للهواء. كانت تستخدم بشكل أساسي لقتل الأعداء في الأماكن الضيقة مثل الكهوف والمخابئ تحت الأرض.

في الكهف الذي حطت عليه نظرة تشانغ جيان ياو- ماعدا عن القطع الصغيرة من الخزف والأوعية الفخارية والأوعية الطينية- لم يتم ترك أي شيء.

استمع تشانغ جيان ياو في صمت قبل أن يلقي نظرة على الجثتين مرة أخرى.

لم تكن هناك حاجة لأي شخص لشرح مثل هذا المشهد. فهم تشانغ جيان ياو و باي تشين على الفور حقيقة: تم ذبح بلدة الجرذ الأسود.

أول فصل مؤلم في الرواية??? مساكين?

نظرت جيانغ بايميان بصمت وتنهدت. “قد تكون طلقة حرارية تم إطلاقها من سلاح قتالي محمول على الكتف… أولئك الذين لم يموتوا في الحال قتلوا برصاصة إضافية. إحترافي للغاية.”

“لم يترك المهاجمون أي أدلة وراءهم”. ردت باي تشين.

كانت الطلقة الحرارية عبارة عن مزيج من القذائف شديدة الانفجار والمتفجرات الأكلة للهواء. كانت تستخدم بشكل أساسي لقتل الأعداء في الأماكن الضيقة مثل الكهوف والمخابئ تحت الأرض.

وضع تشانغ جيان ياو قلم التسجيل بشكل مهيب في جيبه. ثم حمل المصباح ووقف وظهره منحني.

بعد انفجار طلقة حرارية، سوف تستنفد الأكسجين المحيط وتطلق كمية كبيرة من الطاقة، مما ينتج عنه كرة نارية سريعة التوسع. ستكون كرة النار هذه مصحوبة بموجة صدمة عالية الضغط تحتاح الفضاء الضيق، مما يسفر عن مقتل العدو وتدمير المعدات بأقصى تأثير.

في هذا الصدد، أثبتت جيانغ بايميان بالفعل موثوقية كافية.

بالنسبة لبلدة الجرذ الأسود- التي كان مدخلها بارتفاع 1.4 متر فقط- من الواضح أنه لم يكن اختيارًا حكيمًا أن تندفع وتحارب السكان الذين اعتادوا على مثل هذه البيئة. كان الحل الأفضل هو إطلاق طلقات حرارية ومتفجرات مختلفة في الداخل مباشرة.

كان هذا التسجيل مرتفعًا إلى حد ما. جيانغ بايميان وباي تشين- اللتان كانتا تسيران في اتجاهات مختلفة في العمق- سمعاه بوضوح نسبيًا.

بذلت باي تشين قصارى جهدها لتهدأ وأجبت ببساطة، “ليس هناك فرق كثيرة لديها مثل هذه المتفجرات؛ ولا حتى بعض الفصائل الكبيرة.”

تمركزت حول البقعة التي أضاءها مصباح جيانغ بايميان، قد آثار لعلامات احتراق على الأرض، والتي أشعت إلى الخارج.

على الرغم من أنها كانت في السابق بدوية ذات خبرة في الحياة البرية وكانت معتادة على القتال والقتل، كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بلدة- مستوطنة- تتعرض للذبح.

كانت هذه الكلمات بلغة أراضي الرماد ومن الواضح أنها كانت موجودة منذ سنوات عديدة. أصبحت أجزاء كثيرة من الكلمات غير واضحة بالفعل، لذلك من الواضح أن سكان بلدة الجرذ الأسود لم يتركوها وراءهم عندما هوجموا.

ملأتها الجثث واللحم المفروح التي غطت الأرض بصدمة ورعب لا يوصفان، على الرغم من أنهم كانوا دون البشر.

وضع تشانغ جيان ياو قلم التسجيل بشكل مهيب في جيبه. ثم حمل المصباح ووقف وظهره منحني.

على أي حال، ماعدا طولهم وأظافرهم وشعر أجسادهم، لم يكن سكان بلدة الجرذ الأسود تقريبًا مختلفين عن البشر العاديين.

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

كانت باي تشين قد رأت بالفعل مستوطنات تم ذبحها، لكنها شاهدت الدمار بعد فترة طويلة من وقوع المأساة. ماعدا ع عدد قليل من العظام والمنازل المتهدمة- التي كانت بالفعل غير مأهولة- لم يتبق سوى القليل من الآثار.

بعد فترة، زفرت جيانغ بايميان ببطء. “واصلوا البحث عن الأدلة.”

أومئت جيانغ بايميان برأسهل. “أخرجوا مصابيحكم الكهربائية وإنقسموا للبحث عن أدلة. ربما، ربما فقط، هناك القليل من الناجين؟”

سواء كانت المرأة البالغة أو الفتاة، لم يكن لوجوههم شعر أسود كثيف. كانت هناك علامات واضحة على الحلاقة، ولقد بدو نظيفين. لقد كان نفس الأمر بالنسبة للعديد من الموظفات في بيولوجيا بانغو.

قام تشانغ جيان ياو على الفور بإزالة المصباح اليدوي ومسدس الطحلب الجليدي النموذجي من حزامه. استخدم إحدى يديه لإلقاء الضوء على المنطقة وأمسك المسدس باليد الأخرى وهو يمشي إلى الحافة.

جثم تشانغ جيان ياو على ركبة واحدة ودرس الجسم لفترة من الوقت قبل الضغط على زر معين.

لم يكن يعتقد أنه سيكون هناك أي ناجين في مركز الانفجار أو في محيطه.

أصبح الصوت الشاب أكثر حيرة. “لكن أمي، هل سيقتلوننا لأننا مرضى فقِ؟ أنا- أنا أعرف كيف أصلح المعدات الإلكترونية. أنا مفيدة جدًا…”

أثناء فحص الجثث، رأى تشانغ جيان ياو امرأة ملتوية وظهرها مواجه له.

كانت الأعمدة الحجرية- التي تكونت في الأصل بشكل طبيعي- قد انقطعت في الغالب. العديد من الصخور، الطحالب والغبار الساقطة من السقف كانت قد غطت السقف.

هذه المرأة كانت لا تزال ترتدي ملابس. كانت يديها وقدميها مطويتين كما لو كانت تعانق بإحكام شيئًا وتضغط عليه تحتها.

بعد فترة، زفرت جيانغ بايميان ببطء. “واصلوا البحث عن الأدلة.”

كان بالإمكان رؤية الشعر الأسود الكثيف للجثة بشكل تقريبي على ظهرها. كان هناك جرح حيث تجمد دم أحمر غامق. كان من الواضح أن شخصًا ما أطلق النار على المرأة للتأكد من موتها.

قام تشانغ جيان ياو بلمس الإنخفاض وأدرك أنه قد كان هناك ثقب صغير طبيعي. لقد بدا وكأنه قد كان هناك جسم بارد غير معروف في الحفرة.

تشانغ جيان ياو- الذي كان ينحني بالفعل- قرفص واستخدم المصباح كعمود لقلب جثة ساكنة بلدة الجرذ الأسود.

مم موت سكان بلدة الجرذ الأسود بالخارج، بدا وكأنه قادر على توقع الوضع المأساوي في الكهف. واشتبه في أنه سيوجه ضربة قوية لعقله، مخلفا وراءه صدمة نفسية تحتاج إلى العلاج.

عندما اهتز شعاع الضوء، رأى تشانغ جيان ياو فتاة صغيرة.

كان هذا الكهف لا يزال يعتبر واسعًا. كانت الأجزاء العميقة لا تزال مغطاة بالظلمة، مما جعل رؤية النهاية مستحيلة.

كانت ترتدي فستانًا أبيض قديم جدًا ولكن نظيف نسبيًا. لفّت المرأة البالغة ذراعيها بإحكام حول هذه الفتاة الصغيرة. للوهلة الأولى، لم يبدو وكأنها مصابة على الإطلاق.

كانت الطلقة الحرارية عبارة عن مزيج من القذائف شديدة الانفجار والمتفجرات الأكلة للهواء. كانت تستخدم بشكل أساسي لقتل الأعداء في الأماكن الضيقة مثل الكهوف والمخابئ تحت الأرض.

وضع تشانغ جيان ياو المصباح اليدوي على الأرض وحاول التحقق من حالة الفتاة الصغيرة، لكنه لم يستطع نزع يدي المرأة البالغة.

كانت هذه الكلمات بلغة أراضي الرماد ومن الواضح أنها كانت موجودة منذ سنوات عديدة. أصبحت أجزاء كثيرة من الكلمات غير واضحة بالفعل، لذلك من الواضح أن سكان بلدة الجرذ الأسود لم يتركوها وراءهم عندما هوجموا.

بعد التخلي عن هذه المحاولة الغريزية، رأى تشانغ جيان ياو أن وجه الفتاة الصغيرة كان أرجوانيًا. كانت هناك آثار لدماء حمراء داكنة تتدفق من المناطق التي تم الضغط عليها بشدة على صدر المرأة البالغة وبطنها.

درس تشانغ جيان ياو الإلكترونيات في الجامعة، لذلك لم يكن من الصعب عليه بطبيعة الحال تحديد ماهية هذا الشيء القديم المكسور.

ثم استخدم إصبعه ليرى ما إذا كانت الفتاة الصغيرة تتنفس وشعر بالحرارة.

حمل كل من باي تشين وتشانغ جيان ياو أسلحتهم وتبعوا وراءها، واحد على اليسار والآخر على اليمين. ومع ذلك، كان على أحدهما أن يحني ظهره أثناء ثني ركبتيه بشدة، مما جعل المشي صعبًا بعض الشيء. مشت الآخرى بسهولة نسبية.

بعد ثوانٍ قليلة، سحب راحة يده ببطء.

على الرغم من أنها كانت في السابق بدوية ذات خبرة في الحياة البرية وكانت معتادة على القتال والقتل، كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بلدة- مستوطنة- تتعرض للذبح.

بعد أن قلب على الجثتين اللتين تعانقان بعضهما البعض بإحكام، اكتشف تشانغ جيان ياو سريعًا انخفاضًا امتد عميقاً إلى المنعطف بين جدران الكهف والأرض بمصباحه. كانت هناك خدوش أظافر واضحة.

فوق هذا الغرض كان هناك شاشة صغيرة تشبه الكريستال السائل. في المنتصف كان هناك بضعة أزرار، وأسفلها مكبر صوت مغطى بشبكة.

عند رؤية هذا الانخفاض، بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد رأى ما حدث في ذلك الوقت: أثناء هجوم العدو، كانت امرأة من بلدة الجرذ الأسود تستخدم بتوتر موهبتها في الحفر لإنشاء مساحة ملجأ لطفلها.

بعد إعطاء تعليمات لونغ يويهونغ، استدارت جيانغ بايميان وانحنت ودخلت في الحفرة التي بلغ ارتفاعها الـ1.4 متر.

لسوء الحظ، لم تكن أسرع من القنبلة.

في الكهف الذي حطت عليه نظرة تشانغ جيان ياو- ماعدا عن القطع الصغيرة من الخزف والأوعية الفخارية والأوعية الطينية- لم يتم ترك أي شيء.

قام تشانغ جيان ياو بلمس الإنخفاض وأدرك أنه قد كان هناك ثقب صغير طبيعي. لقد بدا وكأنه قد كان هناك جسم بارد غير معروف في الحفرة.

بعد فترة، زفرت جيانغ بايميان ببطء. “واصلوا البحث عن الأدلة.”

أخرجه تشانغ جيان ياو.

حمل كل من باي تشين وتشانغ جيان ياو أسلحتهم وتبعوا وراءها، واحد على اليسار والآخر على اليمين. ومع ذلك، كان على أحدهما أن يحني ظهره أثناء ثني ركبتيه بشدة، مما جعل المشي صعبًا بعض الشيء. مشت الآخرى بسهولة نسبية.

بمساعدة المصباح، أدرك أن هذا الغرض كان جسمًا مستطيلًا أسود اللون- أطول قليلاً من إصبعه الأوسط.

كان هذا الكهف لا يزال يعتبر واسعًا. كانت الأجزاء العميقة لا تزال مغطاة بالظلمة، مما جعل رؤية النهاية مستحيلة.

فوق هذا الغرض كان هناك شاشة صغيرة تشبه الكريستال السائل. في المنتصف كان هناك بضعة أزرار، وأسفلها مكبر صوت مغطى بشبكة.

لسوء الحظ، لم تكن أسرع من القنبلة.

درس تشانغ جيان ياو الإلكترونيات في الجامعة، لذلك لم يكن من الصعب عليه بطبيعة الحال تحديد ماهية هذا الشيء القديم المكسور.

استمع تشانغ جيان ياو في صمت قبل أن يلقي نظرة على الجثتين مرة أخرى.

كان هذا قلم تسجيل من العالم القديم، وهو قلم تسجيل تم إصلاحه وتعديله بواسطة سكان بلدة الجرذ الأسود.

أومئت جيانغ بايميان برأسهل. “أخرجوا مصابيحكم الكهربائية وإنقسموا للبحث عن أدلة. ربما، ربما فقط، هناك القليل من الناجين؟”

ربما كان قد سقط في المنخفض سابقًا، أو ربما لأنه كان بعيدًا تمامًا عن مركز الانفجار وتم حظره بواسطة جسم، لكن لم تكن هناك علامات على حدوث تلف في المعدات الإلكترونية.

بعد قول ذلك، حدقت في الجدار الصخري لفترة طويلة.

جثم تشانغ جيان ياو على ركبة واحدة ودرس الجسم لفترة من الوقت قبل الضغط على زر معين.

49: في المسرح.

وسط الطلقات النارية وجميع أنواع الفوضى، سأل صوت شاب في خوف وارتباك، “أمي! أمي، لماذا يقتلوننا؟”

بعد حوالي العشر دقائق، التقى الثلاثة عند مدخل الكهف، حيث كان هناك ضوء طبيعي.

أجاب الصوت الأجش والمرتعش قليلاً، “لأننا دون بشر”.

على الرغم من أنها كانت في السابق بدوية ذات خبرة في الحياة البرية وكانت معتادة على القتال والقتل، كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بلدة- مستوطنة- تتعرض للذبح.

سأل الصوت الشاب، “ما هم دون البشر؟”

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

ظل الصوت الأجش قليلاً صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرد: “إنـ.. إنهم أناس مرضى”.

وسط الطلقات النارية وجميع أنواع الفوضى، سأل صوت شاب في خوف وارتباك، “أمي! أمي، لماذا يقتلوننا؟”

أصبح الصوت الشاب أكثر حيرة. “لكن أمي، هل سيقتلوننا لأننا مرضى فقِ؟ أنا- أنا أعرف كيف أصلح المعدات الإلكترونية. أنا مفيدة جدًا…”

هذه المرأة كانت لا تزال ترتدي ملابس. كانت يديها وقدميها مطويتين كما لو كانت تعانق بإحكام شيئًا وتضغط عليه تحتها.

إقتربت الطلقات فجأة وكأن الأعداء قد وصلوا إلى مدخل الكهف. سمع صوت سقوط جسم على الأرض فورًا وتوقف التسجيل.

49: في المسرح.

استمع تشانغ جيان ياو في صمت قبل أن يلقي نظرة على الجثتين مرة أخرى.

وسط الطلقات النارية وجميع أنواع الفوضى، سأل صوت شاب في خوف وارتباك، “أمي! أمي، لماذا يقتلوننا؟”

سواء كانت المرأة البالغة أو الفتاة، لم يكن لوجوههم شعر أسود كثيف. كانت هناك علامات واضحة على الحلاقة، ولقد بدو نظيفين. لقد كان نفس الأمر بالنسبة للعديد من الموظفات في بيولوجيا بانغو.

كان هذا الكهف لا يزال يعتبر واسعًا. كانت الأجزاء العميقة لا تزال مغطاة بالظلمة، مما جعل رؤية النهاية مستحيلة.

كان هذا التسجيل مرتفعًا إلى حد ما. جيانغ بايميان وباي تشين- اللتان كانتا تسيران في اتجاهات مختلفة في العمق- سمعاه بوضوح نسبيًا.

هذه المرأة كانت لا تزال ترتدي ملابس. كانت يديها وقدميها مطويتين كما لو كانت تعانق بإحكام شيئًا وتضغط عليه تحتها.

لقد أصبحوا صامتين بشكل غير عادي أيضا. لم يتكلم أو يتحرك أحد لفترة طويلة.

ربما كان قد سقط في المنخفض سابقًا، أو ربما لأنه كان بعيدًا تمامًا عن مركز الانفجار وتم حظره بواسطة جسم، لكن لم تكن هناك علامات على حدوث تلف في المعدات الإلكترونية.

بعد فترة، زفرت جيانغ بايميان ببطء. “واصلوا البحث عن الأدلة.”

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

وضع تشانغ جيان ياو قلم التسجيل بشكل مهيب في جيبه. ثم حمل المصباح ووقف وظهره منحني.

في الكهف الذي حطت عليه نظرة تشانغ جيان ياو- ماعدا عن القطع الصغيرة من الخزف والأوعية الفخارية والأوعية الطينية- لم يتم ترك أي شيء.

عندما اجتاح شعاع الضوء المنطقة، رأى بعض الكلمات على جدار الكهف.

لم يكن ببعض الجثث إصابات خارجية واضحة، بينما أصيب البعض بجروح مروعة في ظهورهم وصدورهم. كان العديد منهم أيضا بلا قميص.

كانت هذه الكلمات بلغة أراضي الرماد ومن الواضح أنها كانت موجودة منذ سنوات عديدة. أصبحت أجزاء كثيرة من الكلمات غير واضحة بالفعل، لذلك من الواضح أن سكان بلدة الجرذ الأسود لم يتركوها وراءهم عندما هوجموا.

وضع تشانغ جيان ياو المصباح اليدوي على الأرض وحاول التحقق من حالة الفتاة الصغيرة، لكنه لم يستطع نزع يدي المرأة البالغة.

مسح تشانغ جيان ياو المصباح اليدوي وقرء الكلمات بعناية لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا قبل أن يتعرف في النهاية على بضع كلمات.

مم موت سكان بلدة الجرذ الأسود بالخارج، بدا وكأنه قادر على توقع الوضع المأساوي في الكهف. واشتبه في أنه سيوجه ضربة قوية لعقله، مخلفا وراءه صدمة نفسية تحتاج إلى العلاج.

“…كنت هنا…”

لقد أصبحوا صامتين بشكل غير عادي أيضا. لم يتكلم أو يتحرك أحد لفترة طويلة.

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

قام تشانغ جيان ياو على الفور بإزالة المصباح اليدوي ومسدس الطحلب الجليدي النموذجي من حزامه. استخدم إحدى يديه لإلقاء الضوء على المنطقة وأمسك المسدس باليد الأخرى وهو يمشي إلى الحافة.

في هذه اللحظة، بدا وكأن جيانغ بايميان قد رأت شيئًا مشابهًا. لقد لوحت بالمصباح وتنهدت بعاطفة. “يبدو أن هذه قد كانت بقعة سياحية قبل تدمير العالم القديم؟ من سيكون على استعداد للمجيء إلى مكان ما بهذا الضيق؟”

بعد حوالي العشر دقائق، التقى الثلاثة عند مدخل الكهف، حيث كان هناك ضوء طبيعي.

بعد قول ذلك، حدقت في الجدار الصخري لفترة طويلة.

قام تشانغ جيان ياو على الفور بإزالة المصباح اليدوي ومسدس الطحلب الجليدي النموذجي من حزامه. استخدم إحدى يديه لإلقاء الضوء على المنطقة وأمسك المسدس باليد الأخرى وهو يمشي إلى الحافة.

بعد فترة، نظرت جيانغ بايميان أخيرًا بعيدًا وبحثت عن أي أدلة محتملة.

جثم تشانغ جيان ياو على ركبة واحدة ودرس الجسم لفترة من الوقت قبل الضغط على زر معين.

بعد حوالي العشر دقائق، التقى الثلاثة عند مدخل الكهف، حيث كان هناك ضوء طبيعي.

ربما كان قد سقط في المنخفض سابقًا، أو ربما لأنه كان بعيدًا تمامًا عن مركز الانفجار وتم حظره بواسطة جسم، لكن لم تكن هناك علامات على حدوث تلف في المعدات الإلكترونية.

قالت جيانغ بايميان بأسف، “لقد حفر سكان بلدة الجرذ الأسود في السابق طريقين للفرار. ولسوء الحظ، فإن القذيفة الحرارية أو غيرها من المتفجرات المماثلة سريعة للغاية.”

لسوء الحظ، لم تكن أسرع من القنبلة.

“لم يترك المهاجمون أي أدلة وراءهم”. ردت باي تشين.

أول فصل مؤلم في الرواية??? مساكين?

هزت جيانغ بايميان رأسها. “ليس الأمر أن المهاجمين لم يتركوا أي شيء وراءهم، لكنهم أمضوا عمدا بعض الوقت في محو الدلائل بعد انتهاء المعركة.”

كان هذا الكهف لا يزال يعتبر واسعًا. كانت الأجزاء العميقة لا تزال مغطاة بالظلمة، مما جعل رؤية النهاية مستحيلة.

~~~~~~~~~

قالت جيانغ بايميان بأسف، “لقد حفر سكان بلدة الجرذ الأسود في السابق طريقين للفرار. ولسوء الحظ، فإن القذيفة الحرارية أو غيرها من المتفجرات المماثلة سريعة للغاية.”

أول فصل مؤلم في الرواية??? مساكين?

كانت باي تشين قد رأت بالفعل مستوطنات تم ذبحها، لكنها شاهدت الدمار بعد فترة طويلة من وقوع المأساة. ماعدا ع عدد قليل من العظام والمنازل المتهدمة- التي كانت بالفعل غير مأهولة- لم يتبق سوى القليل من الآثار.

“…جين و… معًا إلى الأبد…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط