تبادل المعلومات.
57: تبادل المعلومات.
فكرت جيانغ بايميان للحظة وتساءلت: “أي كاليندريا يعبدون؟”
التقى تشانغ جيان ياو والآخرون مع الضابط القيادي للسريع رقم 23 خارج بلدة الجرذ الأسود. كان في الثلاثينيات من عمره ويرتدي زيا أسود رمادي مع بطاقة إسم ذات نجمتين.
“في بعض الأحيان، تجعلني طهارتك أشعر بالغيرة”. ابتسم وانغ بيتشنغ وتنهد. “لسوء الحظ، لدى أشخاص مثلنا زوجات وأطفال. لا يمكننا أن نكون راغبين بعد الآن.”
“وانغ بيتشينغ”. مد يده اليمنى لجيانغ بايميان.
إستمتعوا~~~~
كما مدت جيانغ بايميان يدها وصافحتها. “جيانغ بيميان”.
انتهى حديثهم القصير هناك.
“لقد سمعت منذ فترة طويلة عن سمعتك.” ابتسم وانغ بيتشنغ وسحب يده. كان في نفس ارتفاع تشانغ جيان ياو. اعتبرت ملامح وجهه وسيمة، لكن جسده بالكامل كان مسمرا وأطلق إحساسًا قويًا.
“آمل أن تكون جيدة في الغالب”. قالت جيانغ بايميان بتواضع ثم قدمت تشانغ جيان ياو والآخرين. “هؤلاء أعضاء فرقة العمل القديمة خاصتنا.”
“آمل أن تكون جيدة في الغالب”. قالت جيانغ بايميان بتواضع ثم قدمت تشانغ جيان ياو والآخرين. “هؤلاء أعضاء فرقة العمل القديمة خاصتنا.”
“كان هذا أيضًا نتيجة للضغط. وإلا لكان الراهب الميكانيكي قد انتهكنا وعذبنا حتى الموت. كيف يمكن تبرير ذلك؟” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “بعد أن هربنا من جينغفا، أردنا القدوم إلى بلدة الجرذ الأسود واستخدام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي هنا لنقل المعلومات التي حصلنا عليها إلى الشركة. وفي الطريق، واجهنا شخصين غريبين أثناء التخييم في البرية. أحدهما كان دو هينغ، الذي أطلق على نفسه اسم مؤرخ أثري. والآخرى جاءت من المدينة الأولى. واسمها غالوران، وأطلقت على نفسها اسم كاهنة طاوية… ”
لم يكن وانغ بيتشينغ متعجرفًا على الإطلاق. لقد حيا باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ الواحد تلو الآخر.
“لا.” هز وانغ بيتشينغ رأسه. “قد يكون لهذا علاقة بكوني أكثر يقظة.”
ثم ألقى بنظرته على جيانغ بايميان مرةً أخرى. “بصراحة، فوجئنا جميعًا عندما علمنا أنك تقدمتي بطلب لإنشاء فرقة عمل قديمة جديدة. هذه واحدة من أخطر المهام، لذلك لم يكن هناك داعي لك للقيام بشيء كهذا.”
كما مدت جيانغ بايميان يدها وصافحتها. “جيانغ بيميان”.
أصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب لا إراديًا عندما سمع “واحدة من أخطر المهام”.
بعد وصف “الحبكة الأولية”، تحدثت جيانغ بايميان مباشرةً عن الرحلة إلى أنقاض مصنع الفولاذ. كررت المعلومات التي قدمها صائد الأنقاض الأصلع، هاريس براون. ماعدا عن استخدام كلمات مختلفة، لم يكن هناك انخفاض في المحتوى.
ابتسمت جيانغ بايميان. “هذا سعيي الشخصي. لا يزال هناك بعض المثاليين فوق أراضي الرماد”.
رفعت جيانغ بايميان حاجبيها قليلا. “أنا خائفة منه؟”
“في بعض الأحيان، تجعلني طهارتك أشعر بالغيرة”. ابتسم وانغ بيتشنغ وتنهد. “لسوء الحظ، لدى أشخاص مثلنا زوجات وأطفال. لا يمكننا أن نكون راغبين بعد الآن.”
إستمتعوا~~~~
انتهى حديثهم القصير هناك.
لم يكن تركيزها على مدى غرابة الشخصين ولكن على الحصول على بعض المعلومات بخصوص المستيقظين.
بدأت جيانغ بايميان تتحدث عن تجربتها، على أمل أن يحصل الزميل الذي أمامها على معلومات مفيدة من روايتها.
رفعت جيانغ بايميان حاجبيها قليلا. “أنا خائفة منه؟”
ذكرت أولا كيف سمعت العواء في الليلة الأولى التي خيموا فيها في البرية واشتبهت في حدوث شيء غير طبيعي شمال محطة يويلو. ثم تخطت المعركة التي إنطوت على قاطع طريق البرية الذي كان يرتدي هيكلًا خارجيًا. لم تذكر حتى أي شيء يتعلق ببلدة الخندق. ذكرت فقط أنها واجهت أفعى مستنقع أسود حديدية في منتصف الطريق وقتلته بنجاح. كان جلد أفعى المستنقع الأسود الحديدية على سطح الجيب؛ لم يمكن لأحد أن يفوتها.
“لقد سمعت منذ فترة طويلة عن سمعتك.” ابتسم وانغ بيتشنغ وسحب يده. كان في نفس ارتفاع تشانغ جيان ياو. اعتبرت ملامح وجهه وسيمة، لكن جسده بالكامل كان مسمرا وأطلق إحساسًا قويًا.
بعد وصف “الحبكة الأولية”، تحدثت جيانغ بايميان مباشرةً عن الرحلة إلى أنقاض مصنع الفولاذ. كررت المعلومات التي قدمها صائد الأنقاض الأصلع، هاريس براون. ماعدا عن استخدام كلمات مختلفة، لم يكن هناك انخفاض في المحتوى.
فكرت جيانغ بايميان للحظة وتساءلت: “أي كاليندريا يعبدون؟”
استمع وانغ بيتشنغ باهتمام. اختفت الابتسامة المهذبة على وجهه تدريجياً.
لم يكن تركيزها على مدى غرابة الشخصين ولكن على الحصول على بعض المعلومات بخصوص المستيقظين.
ثم قامت جيانغ بايميان بتغيير الموضوع إلى الراهب الميكانيكي جينغفا.
ثم قامت جيانغ بايميان بتغيير الموضوع إلى الراهب الميكانيكي جينغفا.
في البداية، روت بصدق محادثة تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جينغفا، مؤكدةً على قدرة جينغفا على قراءة الأفكار- والتي كان يشتبه في أنها قدرة مستيقظة.
كما مدت جيانغ بايميان يدها وصافحتها. “جيانغ بيميان”.
ولكن عندما لحق بهم جينغفا واستخدم قدرات عالم الأشباح الجائعة خاصته للسيطرة على الأربعة منهم، أخفت جيانغ بايميان سراً أداء تشانغ جيان ياو. قالت فقط أنها حددت أن كراهية جينغفا للنساء لم تكن بسبب تكنولوجيا الأبديين، ولكن لأن طبيعته الشهوانية وحالته الجسدية كانت غير متوافقة. أدى ذلك إلى إصابته بحالة عقلية مشوهة.
بعد أن وجدوا مكانًا وانتهوا من إقامة الخيمة، لم يتمكن لونغ يويهونغ أخيرًا من قمع ارتباكه وسأل، “قائدة الفريق، لماذا أخفيتي الأمر بخصوص الهيكل الخارجي؟”
ثم قالت جيانغ بايميان أنها تعمدت غضب جينغفا وجعلته يبدأ في إطلاق عنف لا يمكن السيطرة عليه. ثم انتهزت الفرصة لإدخال سبابتها اليسرى في تجويف معين في رقبة جينجفا. استخدمت التيار الكهربائي عالي الطاقة المخزن في الطرف الاصطناعي كالأنقليس لتدمير نظام التحكم الرئيسي وهيكل الجسم.
“إذا سربوا أخبار بلدة الخندق لأقاربهم وأصدقائهم قبل أن يتخذ مجلس الإدارة قرارًا وكان هناك رأي عام في هذا الأمر، فمن السهل جدًا أن ينتهي الأمر بآثار سلبية”.
هنا، عدلت جيانغ بايميان الحقائق عمدا. لم تذكر أنها أرادت فقط اختراق شبكة المعلومات الداخلية للراهب الميكانيكي والتحكم فيه بشكل مباشر لأنها كانت قلقة من أنه قد كان لجينغفا نظام احتياطي للطوارئ وبنية جسم زائدة عن الحاجة.
~~~~~~~~~~~
ثم تخطت العملية الوسطى وطعمت النتيجة اللاحقة. نظرًا لأنه كان لدى جينغفا نظام احتياطي للطوارئ وهيكل جسم زائد، فقد تمكن من الفرار من الجيب بعد تعرضه لأضرار جسيمة. وبالتالي، لم يتم تدميره على الفور.
“وانغ بيتشينغ”. مد يده اليمنى لجيانغ بايميان.
“لو كنت أنا، فلربما لم أكن لأحصل على نتيجة جيدة مثلكم يا رفاق حتى لو كنت قد قدت فصيلة قتالية.” بعد أن سمع عن الراهب الميكانيكي، لم يستطع وانغ بايشينغ إلا التنهد بعاطفة. “الروبوتات القتالية إلى جانب ذكاء بشري حقيقي والقدرات المستيقظة تجعله ببساطة آلة قتل.”
بدأت جيانغ بايميان تتحدث عن تجربتها، على أمل أن يحصل الزميل الذي أمامها على معلومات مفيدة من روايتها.
“كان هذا أيضًا نتيجة للضغط. وإلا لكان الراهب الميكانيكي قد انتهكنا وعذبنا حتى الموت. كيف يمكن تبرير ذلك؟” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “بعد أن هربنا من جينغفا، أردنا القدوم إلى بلدة الجرذ الأسود واستخدام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي هنا لنقل المعلومات التي حصلنا عليها إلى الشركة. وفي الطريق، واجهنا شخصين غريبين أثناء التخييم في البرية. أحدهما كان دو هينغ، الذي أطلق على نفسه اسم مؤرخ أثري. والآخرى جاءت من المدينة الأولى. واسمها غالوران، وأطلقت على نفسها اسم كاهنة طاوية… ”
ضحك وانغ بيتشينغ. “سأتخطى المجاملات. إنه الليل تقريبًا. اعثروا على مكان للتخييم والراحة. بالنسبة لي؟ لا بد لي من ترتيب بعض أقسام الاستطلاع للخروج وجمع المعلومات بناءً على المعلومات التي قدمتموها. لا يمكنني تضيع في أي وقت.
لم يكن تركيزها على مدى غرابة الشخصين ولكن على الحصول على بعض المعلومات بخصوص المستيقظين.
في النهاية، تحدثت عن كابوسها الحقيقي. ومع ذلك، لم تذكر كيف اعتمد تشانغ جيان ياو على قدراته المستيقظة للتحرر. تحدثت فقط عن حظهم السعيد. لقد صادف أنه قد كان هناك تغيير في المناوبات. أدرك لونغ يويهونغ و باي تشين أن شيئًا ما كان خاطئًا وأيقظهما في الوقت المناسب.
بعد ذلك، وصلت فرقة العمل القديمة إلى بلدة الجرذ الأسود وأدركت أنه تم ذبحها. لذلك فتشوا المكان وأطلقوا إنارة طوارئ.
لم يكن وانغ بيتشينغ متعجرفًا على الإطلاق. لقد حيا باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ الواحد تلو الآخر.
لم تخفي جيانغ بايميان نتائج تحقيقها وأشارت إلى شكوكها فيما يتعلق بقاطع الطرق الضبع.
57: تبادل المعلومات.
في النهاية، تحدثت عن كابوسها الحقيقي. ومع ذلك، لم تذكر كيف اعتمد تشانغ جيان ياو على قدراته المستيقظة للتحرر. تحدثت فقط عن حظهم السعيد. لقد صادف أنه قد كان هناك تغيير في المناوبات. أدرك لونغ يويهونغ و باي تشين أن شيئًا ما كان خاطئًا وأيقظهما في الوقت المناسب.
لم يخفي تشانغ جيان ياو- الذي كان مسؤولاً عن حراسة المنطقة- أي شيء. “نحن نشعر ببعض الكراهية للأجانب. نخشى أن يؤدي استقبال الكثير من بدو البرية إلى تقليل الموارد في جميع الجوانب.”
أخيرًا، ربطت كابوسها الحقيقي بالوضع الشاذ شمال محطة يويلو وشاركت تخميناتها.
تنهدت جيانغ بايميان وأشارت إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بابتسامة. “أخبروني عن موقف الموظفين تجاه بدو البرية”.
“هذا يشبه بالفعل قدرات المستيقظين…” تذكر وانغ بيشينغ- الذي كان أكبر بجيل تقريبًا من تشانغ جيان ياو والآخرين- ما رآه وسمعه. تردد وقال “عندما كنت صغيرًا، تابعت كتيبة وشاركت في صفقة كبيرة بين الفصائل الكبيرة. صادفت طائفة تسمى نجمة صباح الفجر. لقد كانوا يخشون الأحلام ولكنهم استخدموها أيضًا. لقد تحدثت مع مستيقظ. أطلق على نفسه لقب حارس الأحلام واعتقد أنه كان يقاتل من أجل منع الناس من أن يتم إبتلاعهم من قبل الكوابيس. الكابوس الذي وصفه يشبه إلى حد ما ما وصفتموه”.
ضحكت جيانغ بايميان. “لا داعي للاستعجال. سيتعين على هذا الانتظار حتى نعود إلى الشركة. عندها نبلغ عن الإجراءات التالية. أيضًا، ما فائدة إخبار فريق وانغ بيتشينغ؟ سيزيد ذلك فقط من خطر تسرب المعلومات.”
نظرت جيانغ بيميان وتشانغ جيان ياو والآخرون إلى بعضهم البعض وسألوا وانغ بيتشينغ، “لم يظهر لك قدراته؟”
فصول الأمس واليوم??أرجوا انها أعجبتكم
“لا.” هز وانغ بيتشينغ رأسه. “قد يكون لهذا علاقة بكوني أكثر يقظة.”
رفعت جيانغ بايميان حاجبيها قليلا. “أنا خائفة منه؟”
فكرت جيانغ بايميان للحظة وتساءلت: “أي كاليندريا يعبدون؟”
“آه، صحيح. من الأفضل أن تناموا تحت مراقبة رفاقكم في الدوام الليلي. بهذه الطريقة، يمكنكم أن يتم إيقاظكم في الوقت المناسب إذا حدث أي شيء غير طبيعي.”
كان وانغ بيتشنغ يعرف بالفعل أن تشانغ جيان ياو والآخرين قد حصلوا على معلومات بخصوص الكاليندريا من الراهب الميكانيكي جينغفا. لذلك لم يخفي شيئًا وأجاب بصراحة: “إنه الفجر. إله يحكم فبراير.”
هنا، عدلت جيانغ بايميان الحقائق عمدا. لم تذكر أنها أرادت فقط اختراق شبكة المعلومات الداخلية للراهب الميكانيكي والتحكم فيه بشكل مباشر لأنها كانت قلقة من أنه قد كان لجينغفا نظام احتياطي للطوارئ وبنية جسم زائدة عن الحاجة.
“إنه يقولون أن هذا الكاليندريا هو النور الذي ينير الحلم.” في هذه المرحلة، نظر وانغ بيتشينغ إلى السماء المظلمة بالفعل. “أي معلومات أخرى؟”
هنا، عدلت جيانغ بايميان الحقائق عمدا. لم تذكر أنها أرادت فقط اختراق شبكة المعلومات الداخلية للراهب الميكانيكي والتحكم فيه بشكل مباشر لأنها كانت قلقة من أنه قد كان لجينغفا نظام احتياطي للطوارئ وبنية جسم زائدة عن الحاجة.
“لا.” ابتسمت جيانغ بايميان قليلا. “أنا عطشانة من كل التحدث”.
“إذا سربوا أخبار بلدة الخندق لأقاربهم وأصدقائهم قبل أن يتخذ مجلس الإدارة قرارًا وكان هناك رأي عام في هذا الأمر، فمن السهل جدًا أن ينتهي الأمر بآثار سلبية”.
ضحك وانغ بيتشينغ. “سأتخطى المجاملات. إنه الليل تقريبًا. اعثروا على مكان للتخييم والراحة. بالنسبة لي؟ لا بد لي من ترتيب بعض أقسام الاستطلاع للخروج وجمع المعلومات بناءً على المعلومات التي قدمتموها. لا يمكنني تضيع في أي وقت.
كما كان معتادًا بالفعل، لم يخفض صوته عندما تمتم لنفسه.
“آه، صحيح. من الأفضل أن تناموا تحت مراقبة رفاقكم في الدوام الليلي. بهذه الطريقة، يمكنكم أن يتم إيقاظكم في الوقت المناسب إذا حدث أي شيء غير طبيعي.”
لم تخفي جيانغ بايميان نتائج تحقيقها وأشارت إلى شكوكها فيما يتعلق بقاطع الطرق الضبع.
لم يذكر وانغ بيتشنغ كم سيكون النوم بهذه الطريقة غير مريح. في منطقة أراضي الرماد، لم تكن مثل هذه الأمور مشكلة على الإطلاق. عرف كل شخص متمرس أن البقاء على قيد الحياة أفضل من الخجل أو الإحراج.
لم يذكر وانغ بيتشنغ كم سيكون النوم بهذه الطريقة غير مريح. في منطقة أراضي الرماد، لم تكن مثل هذه الأمور مشكلة على الإطلاق. عرف كل شخص متمرس أن البقاء على قيد الحياة أفضل من الخجل أو الإحراج.
“لا تقلق، لدينا خبرة”. لوحت جيانغ بايميان بيدها، ودعت وانغ بيتشنغ مع تشانغ جيان ياو والآخرين قبل العودة إلى السيارة الجيب المتوقفة.
كانت باي تشين لا تزال مرتبكة بعض الشيء. “هل يمكن للموظف العادي التأثير على قرار مجلس الإدارة؟”
بعد أن وجدوا مكانًا وانتهوا من إقامة الخيمة، لم يتمكن لونغ يويهونغ أخيرًا من قمع ارتباكه وسأل، “قائدة الفريق، لماذا أخفيتي الأمر بخصوص الهيكل الخارجي؟”
“آه، صحيح. من الأفضل أن تناموا تحت مراقبة رفاقكم في الدوام الليلي. بهذه الطريقة، يمكنكم أن يتم إيقاظكم في الوقت المناسب إذا حدث أي شيء غير طبيعي.”
كان إجماعهم الداخلي هو إخفاء سر تشانغ جيان ياو، لذلك لم تكن هناك حاجة للتوسع في ذلك.
ذكرت أولا كيف سمعت العواء في الليلة الأولى التي خيموا فيها في البرية واشتبهت في حدوث شيء غير طبيعي شمال محطة يويلو. ثم تخطت المعركة التي إنطوت على قاطع طريق البرية الذي كان يرتدي هيكلًا خارجيًا. لم تذكر حتى أي شيء يتعلق ببلدة الخندق. ذكرت فقط أنها واجهت أفعى مستنقع أسود حديدية في منتصف الطريق وقتلته بنجاح. كان جلد أفعى المستنقع الأسود الحديدية على سطح الجيب؛ لم يمكن لأحد أن يفوتها.
أجابت جيانغ بايميان بشكل عرضي، “هناك الكثير لقوله. ليست هناك حاجة لذلك. قد ينتهي الأمر بإشراك بلدة الخندق.”
“آمل أن تكون جيدة في الغالب”. قالت جيانغ بايميان بتواضع ثم قدمت تشانغ جيان ياو والآخرين. “هؤلاء أعضاء فرقة العمل القديمة خاصتنا.”
سألت باي تشين- التي كانت أقل عاطفية- بقلق، “ألم نناقش بالفعل الإبلاغ عن بلدة الخندق؟ ومع ذلك، قلنا إننا لن نذكر الموقع الدقيق ونتحدث فقط عن كيفية مواجهة فريق الصيد الخاص بهم في البرية.”
ثم قالت جيانغ بايميان أنها تعمدت غضب جينغفا وجعلته يبدأ في إطلاق عنف لا يمكن السيطرة عليه. ثم انتهزت الفرصة لإدخال سبابتها اليسرى في تجويف معين في رقبة جينجفا. استخدمت التيار الكهربائي عالي الطاقة المخزن في الطرف الاصطناعي كالأنقليس لتدمير نظام التحكم الرئيسي وهيكل الجسم.
ضحكت جيانغ بايميان. “لا داعي للاستعجال. سيتعين على هذا الانتظار حتى نعود إلى الشركة. عندها نبلغ عن الإجراءات التالية. أيضًا، ما فائدة إخبار فريق وانغ بيتشينغ؟ سيزيد ذلك فقط من خطر تسرب المعلومات.”
استمع وانغ بيتشنغ باهتمام. اختفت الابتسامة المهذبة على وجهه تدريجياً.
“لن تكون مشكلة حتى لو تم تسريبها، أليس كذلك؟” لم تفهم باي تشين.
لم يذكر وانغ بيتشنغ كم سيكون النوم بهذه الطريقة غير مريح. في منطقة أراضي الرماد، لم تكن مثل هذه الأمور مشكلة على الإطلاق. عرف كل شخص متمرس أن البقاء على قيد الحياة أفضل من الخجل أو الإحراج.
تنهدت جيانغ بايميان وأشارت إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بابتسامة. “أخبروني عن موقف الموظفين تجاه بدو البرية”.
إستمتعوا~~~~
لم يخفي تشانغ جيان ياو- الذي كان مسؤولاً عن حراسة المنطقة- أي شيء. “نحن نشعر ببعض الكراهية للأجانب. نخشى أن يؤدي استقبال الكثير من بدو البرية إلى تقليل الموارد في جميع الجوانب.”
في النهاية، تحدثت عن كابوسها الحقيقي. ومع ذلك، لم تذكر كيف اعتمد تشانغ جيان ياو على قدراته المستيقظة للتحرر. تحدثت فقط عن حظهم السعيد. لقد صادف أنه قد كان هناك تغيير في المناوبات. أدرك لونغ يويهونغ و باي تشين أن شيئًا ما كان خاطئًا وأيقظهما في الوقت المناسب.
نظر لونغ يويهونغ إلى باي تشين وتحدث بهدوء. “هذا صحيح. على الرغم من أننا نفتقر إلى القوى البشرية، يعتقد الجميع أنه يمكننا الاستمرار في العيش على هذا النحو. سيكون هناك المزيد والمزيد من الأطفال حديثي الولادة في المستقبل. ليست هناك حاجة لاستيعاب عدد كبير من بدو البرية.”
أراكم غدا إن شاء الله
ثم لوحت جيانغ بايميان بيدها اليمنى في باي تشين. “لقد سمعتِ ذلك، أليس كذلك؟ إذا كنا نستقبل بشكل متقطع أفضل بدو البرية مثلك واستخدمنا خبرتك ومعرفتك وقدراتك، فلن يعترض الموظفون. قد يجدونه مفهوم للغاية. ومع ذلك، سيكون الأمر غير مقبول جدا إذا أردنا استيعاب كل بدو البرية في مستوطنة بأكملها دفعة واحدة.”
كما كان معتادًا بالفعل، لم يخفض صوته عندما تمتم لنفسه.
“على الرغم من أن الفصائل والسريات القتالية التابعة لقسم الأمن- التي تنشط في الخارج- قد تشعر بالتعاطف بعد معرفة مواقف المستوطنات المختلفة، إلا أنهم ما زالوا بشرًا. ولديهم أيضًا آباء وزوجات وأطفال يعيشون في الشركة. سيتأثرون أيضًا بجميع أنواع التعليقات.”
التقى تشانغ جيان ياو والآخرون مع الضابط القيادي للسريع رقم 23 خارج بلدة الجرذ الأسود. كان في الثلاثينيات من عمره ويرتدي زيا أسود رمادي مع بطاقة إسم ذات نجمتين.
“إذا سربوا أخبار بلدة الخندق لأقاربهم وأصدقائهم قبل أن يتخذ مجلس الإدارة قرارًا وكان هناك رأي عام في هذا الأمر، فمن السهل جدًا أن ينتهي الأمر بآثار سلبية”.
ضحكت جيانغ بايميان. “لا داعي للاستعجال. سيتعين على هذا الانتظار حتى نعود إلى الشركة. عندها نبلغ عن الإجراءات التالية. أيضًا، ما فائدة إخبار فريق وانغ بيتشينغ؟ سيزيد ذلك فقط من خطر تسرب المعلومات.”
كانت باي تشين لا تزال مرتبكة بعض الشيء. “هل يمكن للموظف العادي التأثير على قرار مجلس الإدارة؟”
“كان هذا أيضًا نتيجة للضغط. وإلا لكان الراهب الميكانيكي قد انتهكنا وعذبنا حتى الموت. كيف يمكن تبرير ذلك؟” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “بعد أن هربنا من جينغفا، أردنا القدوم إلى بلدة الجرذ الأسود واستخدام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي هنا لنقل المعلومات التي حصلنا عليها إلى الشركة. وفي الطريق، واجهنا شخصين غريبين أثناء التخييم في البرية. أحدهما كان دو هينغ، الذي أطلق على نفسه اسم مؤرخ أثري. والآخرى جاءت من المدينة الأولى. واسمها غالوران، وأطلقت على نفسها اسم كاهنة طاوية… ”
من وجهة نظرها، فإن مثل هؤلاء الموظفين رفيعي المستوى لن يتأثروا بالرأي العام للجماهير منخفضي الرتب.
كان وانغ بيتشنغ يعرف بالفعل أن تشانغ جيان ياو والآخرين قد حصلوا على معلومات بخصوص الكاليندريا من الراهب الميكانيكي جينغفا. لذلك لم يخفي شيئًا وأجاب بصراحة: “إنه الفجر. إله يحكم فبراير.”
ابتسمت جيانغ بايميان. “حاليًا، ما زلتِ أكثر اعتيادًا على طرق بدو البرية. أنتِ لست معتادة على بعض كيفية عمل الأشياء في الشركة. قد لا تكون بيولوجيا بانغو صغيرة، ولكنها ليست كبيرة أيضًا. أي عضو في مجلس الإدارة لا يمتلك أقارب أو أصدقاء هو أشخاص عاديين؟ بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستقرار الداخلي أمر حتمي، سيؤثر هذا بشكل مباشر على الفصائل المقاتلة ووضع السريات وموقعها.”
في هذه اللحظة، تمتم لونغ يويهونغ، “لكن ما زلت أعتقد أن هذا مجرد سبب واحد.”
“إذا كان هناك رأي عام سلبي، فستكون تفاصيل الخطة مختلفة بالتأكيد، حتى لو أصر مجلس الإدارة على الاستيلاء على بلدة الخندق بالكامل. سواء تم التعامل معهم بشكل رسمي أو معاملتهم كقوة تابعة ثانوية، ستكون هناك أقسام إلى حد ما. سواء أرسلوا أشخاصًا مباشرة لإدارتها أو جعلوها مثل بلدة الجرذ الأسود، فهذا يعني اختلافات كبيرة.”
57: تبادل المعلومات.
لم تقل باي تشين أي شيء آخر. لقد أخفضت رأسها قليلا وفكرت مليا في كلمات جيانغ بايميان. في تجربتها كبدو برية، كان لمن في السلطة والمكانة القول المطلق.
من وجهة نظرها، فإن مثل هؤلاء الموظفين رفيعي المستوى لن يتأثروا بالرأي العام للجماهير منخفضي الرتب.
في هذه اللحظة، تمتم لونغ يويهونغ، “لكن ما زلت أعتقد أن هذا مجرد سبب واحد.”
57: تبادل المعلومات.
كما كان معتادًا بالفعل، لم يخفض صوته عندما تمتم لنفسه.
لم يذكر وانغ بيتشنغ كم سيكون النوم بهذه الطريقة غير مريح. في منطقة أراضي الرماد، لم تكن مثل هذه الأمور مشكلة على الإطلاق. عرف كل شخص متمرس أن البقاء على قيد الحياة أفضل من الخجل أو الإحراج.
“ربما تخشى قائدة الفريق أن يأخذ وانغ بيتشنغ هيكلنا الخارجي لاستخدامه.” نظر تشانغ جيان ياو عمدًا إلى جيانغ بايميان وابتسم.
في النهاية، تحدثت عن كابوسها الحقيقي. ومع ذلك، لم تذكر كيف اعتمد تشانغ جيان ياو على قدراته المستيقظة للتحرر. تحدثت فقط عن حظهم السعيد. لقد صادف أنه قد كان هناك تغيير في المناوبات. أدرك لونغ يويهونغ و باي تشين أن شيئًا ما كان خاطئًا وأيقظهما في الوقت المناسب.
رفعت جيانغ بايميان حاجبيها قليلا. “أنا خائفة منه؟”
تنهدت جيانغ بايميان وأشارت إلى تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ بابتسامة. “أخبروني عن موقف الموظفين تجاه بدو البرية”.
~~~~~~~~~~~
فصول الأمس واليوم??أرجوا انها أعجبتكم
فصول الأمس واليوم??أرجوا انها أعجبتكم
~~~~~~~~~~~
أراكم غدا إن شاء الله
أجابت جيانغ بايميان بشكل عرضي، “هناك الكثير لقوله. ليست هناك حاجة لذلك. قد ينتهي الأمر بإشراك بلدة الخندق.”
إستمتعوا~~~~
كان إجماعهم الداخلي هو إخفاء سر تشانغ جيان ياو، لذلك لم تكن هناك حاجة للتوسع في ذلك.
لم يكن تركيزها على مدى غرابة الشخصين ولكن على الحصول على بعض المعلومات بخصوص المستيقظين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
