البحث في الغرف.
65: البحث في الغرف.
لم ينظر إليها كياو تشو. خلع البندقية الفضية من على ظهره وسحب أمامه كرسيًا أصفر بني سليمًا نسبيًا. ثم مشى إلى طاولة القهوة القديمة وأخرج عدة قطع من المناديل من الصندوق الأسود. بعد ذلك، استدار لمسح الكرسي الذي تراكم عليه الغبار.
بعد سماع كلمات كياو تشو، تحدثت جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو في نفس الوقت.
بعد ارتداء حقيبة الظهر المموهة مرةً أخرى، أمسك تشانغ جيان ياو المسدس في يد والمصباح اليدوي في اليد الأخرى. قام بفحص كل ركن والأشياء المختلفة في الغرفة.
“أنا…”
إحتوت هذه الخزانة القصيرة على درجين. أول من فتحه تشانغ جيان ياو كان في الأعلى. كانت هناك مجموعة رائعة من الأغراض بالداخل، لكنها كانت مليئة برائحة كريهة.
عندما رؤية أنه قد كان للطرف الآخر ما يقوله، أغلقوا أفواههم مرةً أخرى. سقط المشهد على الفور في صمت غريب.
على الجانب الأيسر من السرير كانت هناك طاولة بها شاشة LCD كبيرة وصندوق معدني أسود.
بعد ثوانٍ قليلة، ابتسمت جيانغ بايميان وقالت، “تحدث أولاً”.
حدق تشانغ جيان ياو فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع نظرته. قام بتقويم جسده ومشى إلى الخزانة.
أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أريد استخدام الحمام أولاً”.
بعد سماع كلمات كياو تشو، تحدثت جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو في نفس الوقت.
“…أليس لديك أي أفكار أخرى؟” كانت جيانغ بايميان شبه عاجزة عن الكلام.
بعد الانتهاء من التفتيش، غرق تشانغ جيان ياو في التفكير العميق. لم يكن معروفا ما كان يفكر فيه.
لم يفكر تشانغ جيان ياو قبل الإجابة، “سأفحص الغرف الأخرى أثناء القيام بذلك.”
ثم وضع المصباح تحت ذقنه، أخفض بنطاله، وصوب نحو فتحة الحوض.
“تفحص… أليس من الأفضل استخدام كلمة ‘القيام بدورية’؟” سألت جيانغ بايميان من باب العادة، ثم أومأت بارتياح. “إذهب.”
شعرة بيضاء.
بمجرد انتهائها من التحدث، التفتت للنظر إلى لونغ يويهونغ. “عندما تستريح في مثل هذه الغرفة المغلقة، عليك أن تتذكر أن تتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي بالداخل. هذه ليست مشكلة يمكن حلها ببساطة من خلال وجود مناوبة ليليلة. هذا لأن هذه البيئة ضيقة ومليئة بالعقبات. إنها ليست حيدة للهروب أو القتال. حتى لو اكتشفت حادث في الوقت المناسب، فسيظل الأمر مزعجًا إلى حد ما”.
جرب تشانغ جيان ياو الأزرار المختلفة على وعاء المرحاض بطريقة علمية وأدركوا أنهم فقدوا وظائفهم.
عند هذه النقطة، نظرت جيانغ بايميان بشكل لا شعوري إلى كياو تشو، متفاجئة بإسقاطه لحذره. ‘هل هذا المفوض من منشأة الأبحاث الثامنة واثق للغاية ولا يخشى الحوادث، أم أنه عديم الخبرة في مثل هذه الأمور؟’
“قائدة الفريق…” كرر كياو تشو هذا المصطلح بصوت منخفض بنظرة غير مبالية. لم يهتم كثيرا.
لم ينظر إليها كياو تشو. خلع البندقية الفضية من على ظهره وسحب أمامه كرسيًا أصفر بني سليمًا نسبيًا. ثم مشى إلى طاولة القهوة القديمة وأخرج عدة قطع من المناديل من الصندوق الأسود. بعد ذلك، استدار لمسح الكرسي الذي تراكم عليه الغبار.
لقد كان شديد الحذر أيضا عند فتح الباب.
عند رؤية هذا، لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان يجب عليه البحث في الغرفة مع تشانغ جيان ياو أو مساعدة كياو تشو في التنظيف.
لقد رأى مغسلة، شيء يشبه المرحاض في الكتاب مدرسي، باب زجاجي يبدو متحركًا، ينتج جزءًا إحتوي على رأس رشاش.
“فقط تذكر ذلك للآن. أجلس.” لم تجعل جيانغ بايميان الأمور صعبة عليه.
أرجعت جيانغ بايميان نظرتها الرقيقة ونظرت إلى مأزق تابعها المؤسف. ضحكت وقالت: “كون حذرت. هذه كلها تحف قديمة من 70-80 سنة أو حتى أكبر. بالإضافة إلى ذلك، لا أعرف كم البكتيريا والفيروسات في الغبار. على الرغم من أنك خضعت للتحسين الوراثي ولديك لياقة بدنية ليست عرضة للأمراض، عليك أن تكون حذرا”.
جلس لونغ يويهونغ بشكل غريزي على الأريكة. ومع ذلك، فإن السطح الرمادي- اللون الأصلي قد كان غير معروف- قد غرق فجأة قبل أن ينكسر بتشقق
ثم وضع المصباح تحت ذقنه، أخفض بنطاله، وصوب نحو فتحة الحوض.
فشل لونغ يويهونغ في الجلوس ساكناً وسقط داخل الأريكة تقريبا.
“فقط تذكر ذلك للآن. أجلس.” لم تجعل جيانغ بايميان الأمور صعبة عليه.
أرجعت جيانغ بايميان نظرتها الرقيقة ونظرت إلى مأزق تابعها المؤسف. ضحكت وقالت: “كون حذرت. هذه كلها تحف قديمة من 70-80 سنة أو حتى أكبر. بالإضافة إلى ذلك، لا أعرف كم البكتيريا والفيروسات في الغبار. على الرغم من أنك خضعت للتحسين الوراثي ولديك لياقة بدنية ليست عرضة للأمراض، عليك أن تكون حذرا”.
فشل لونغ يويهونغ في الجلوس ساكناً وسقط داخل الأريكة تقريبا.
“نعم، قائدة الفريق!” نهض لونغ يويهونغ وأجاب بصوتٍ عالٍ كما فعل مرات عديدة في الماضي.
حمل تشانغ جيان ياو مصباحًا يدويًا وسار باتجاه حافة النافذة من الممر بين نهاية السرير والجدار.
“قائدة الفريق…” كرر كياو تشو هذا المصطلح بصوت منخفض بنظرة غير مبالية. لم يهتم كثيرا.
عندما رؤية أنه قد كان للطرف الآخر ما يقوله، أغلقوا أفواههم مرةً أخرى. سقط المشهد على الفور في صمت غريب.
كان قد نظف الكرسي بالفعل وجلس.
لم ينظر إليها كياو تشو. خلع البندقية الفضية من على ظهره وسحب أمامه كرسيًا أصفر بني سليمًا نسبيًا. ثم مشى إلى طاولة القهوة القديمة وأخرج عدة قطع من المناديل من الصندوق الأسود. بعد ذلك، استدار لمسح الكرسي الذي تراكم عليه الغبار.
بدأ لونغ يويهونغ و باي تشين في تنظيف الأريكة والكراسي وطاولة القهوة. عاد تشانغ جيان ياو إلى التقاطع بين غرفة المعيشة وغرفة الطعام وسار باتجاه الممر القصير في عمق الغرفة.
إلى اليسار من هذه الطاولة كان يوجد جدار وعتبة نافذة كبيرة. على حافة النافذة كان هناك سجادة بنية بها العديد من الثقوب- ربما من عمل الفئران. على السجادة كانت هناك طاولة خشبية صغيرة.
في هذه اللحظة، كانت الغرفة قد أظلمت مع حلول الليل.
عندما رؤية أنه قد كان للطرف الآخر ما يقوله، أغلقوا أفواههم مرةً أخرى. سقط المشهد على الفور في صمت غريب.
كانت منطقة غرفة المعيشة جيدة لأن النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف كانت كبيرة. على الرغم من عدم وجود قمر في الخارج، إلا أن ضوء النجوم لا زال قد أضاء قليلاً، مما سمح بالكاد لجيانغ بايميان ولونغ يويهونغ والآخرين برؤية وجوه بعضهم البعض. بعد دخول الممر، لم يتمكن تشانغ جيان ياو إلا من تحديد الخطوط العريضة للأشياء.
بعد فترة زمنية غير معروفة، وضع تشانغ جيان ياو المصباح اليدوي على السرير وضبط وضعه.
قام تشانغ جيان ياو بفك ضغط حقيبته المموهة وأخرج مصباحًا فضيًا ذو ملمس حبيبي. لم يكن يعلق المصباح على حزامه دائمًا. من حين لآخر، كان يضعه في حقيبة الظهر النموذجية لقسم الأمن.
بعد تنظيف مكبر الصوت ذو اللون الأزرق الداكن بالملاءات بجانبه، سحب تشانغ جيان ياو حقيبته المموهة وحشاه بالداخل.
بمساعدة شعاع الضوء البرتقالي والأصفر للمصباح اليدوي، رأى تشانغ جيان ياو المشهد أمامه بوضوح.
لم ينظر إليها كياو تشو. خلع البندقية الفضية من على ظهره وسحب أمامه كرسيًا أصفر بني سليمًا نسبيًا. ثم مشى إلى طاولة القهوة القديمة وأخرج عدة قطع من المناديل من الصندوق الأسود. بعد ذلك، استدار لمسح الكرسي الذي تراكم عليه الغبار.
على جانبي الممر كانت أبواب خشبية بنية حمراء، لكنها كانت غير متماثلة. كانت أساليبها مختلفة أيضًا. الذي على اليسار كان أقرب إلى المدخل. وفوقه كان الزجاج السميك الذي منع رؤية الداخل بوضوح. كان الموجود على اليمين في نهاية الممر تقريبًا. كان مقبضه باللون النحاسي الأصفر، وغُطيت بعض الأماكن بالصدأ الأخضر.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان لا يزال من الممكن استخدام مكبر الصوت، وشعر أنه لن يمكن استخدامه بعد الآن. ومع ذلك، لم يهم. كان يعرف كيفية إصلاح المكبر طالما أنه أمكنه العثور على مكونات مناسبة وسليمة لاستبدال الأجزاء المكسورة.
على الحائط في النهاية كان هناك باب خشبي آخر بني أحمر على اليسار.
من وجهة نظره، أمكنه رؤية كل زاوية بوضوح. في بعض الأحيان، كان يقفز وينظر إلى قناة التهوية بالأعلى. في بعض الأحيان، كان سيقرفص ويفحص المساحة الصغيرة بين المرحاض والحوض كما لو كان يعتقد أنه يمكن إخفاء شخص هناك.
مشى تشانغ جيان ياو أولاً إلى الباب على يسار الممر لأنه كان الأقرب. خلال هذه العملية، قام بسحب مسدس طحلب الجليد لمنع أي حوادث.
حدق تشانغ جيان ياو بصمت فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع يده التي كانت تمسك بطحلب الجليد.
أدار تشانغ جيان ياو مقبض الباب بيده التي تمسك المصباح اليدوي. بعد فتح الباب، لم يكن تشانغ جيان ياو في عجلة من أمره للدخول. لقد أضاء المصباح في الداخل لفترة من الوقت.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان لا يزال من الممكن استخدام مكبر الصوت، وشعر أنه لن يمكن استخدامه بعد الآن. ومع ذلك، لم يهم. كان يعرف كيفية إصلاح المكبر طالما أنه أمكنه العثور على مكونات مناسبة وسليمة لاستبدال الأجزاء المكسورة.
لقد رأى مغسلة، شيء يشبه المرحاض في الكتاب مدرسي، باب زجاجي يبدو متحركًا، ينتج جزءًا إحتوي على رأس رشاش.
بعد فتح باب الخزانة، رأى سترة سوداء، وفستانًا من الموسلين الأبيض، وغيرها من الملابس ذات الأنماط التي لم يستطع وضع إصبعه عليها. علقوا هناك بدقة. بخلاف الرائحة الكريهة قليلاً، لم تكن مختلفة عن سابقا عندما تم استخدامها.
“الحمام”، تمتم تشانغ جيان ياو قبل أن يدخل.
غادر الغرفة بسرعة ودخل الغرفة الموجودة على يمين الممر.
من وجهة نظره، أمكنه رؤية كل زاوية بوضوح. في بعض الأحيان، كان يقفز وينظر إلى قناة التهوية بالأعلى. في بعض الأحيان، كان سيقرفص ويفحص المساحة الصغيرة بين المرحاض والحوض كما لو كان يعتقد أنه يمكن إخفاء شخص هناك.
“عامل ترقيق… أسبرين… الطب البارد…” لقد قلب بين الأغراض الواحد تلو الأخر قبل إعادتها.
أخيرًا، لم يجد سوى بعض الطحالب وبعض النمل في بعض الأماكن المظلمة، ولكن ليس كثيرًا.
شعرة بيضاء.
بعد الانتهاء من التفتيش، مشى إلى المرحاض ورفع الغطاء.
حدق تشانغ جيان ياو فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع نظرته. قام بتقويم جسده ومشى إلى الخزانة.
لم يعد هناك ماء بالداخل.
لقد كان شيئًا غير عملي للغاية. مع توجيه كل الطاقة من البيئة إلى منطقة النظام البيئي الداخلي- تم ترك جزء صغير فقط للمنطقة السكنية- كانت الملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة هي أفضل الخيارات. لقد جعلت أيضًا العمل مريحًا للغاية.
جرب تشانغ جيان ياو الأزرار المختلفة على وعاء المرحاض بطريقة علمية وأدركوا أنهم فقدوا وظائفهم.
كان قد نظف الكرسي بالفعل وجلس.
قام بتصويب جسده، حرك أنفه بطريقة درامية، وأخذ أنفاسًا عميقة قليلة.
لم يعد هناك ماء بالداخل.
“ليس هناك رائحة…” توصل إلى نتيجة بعد ثوانٍ قليلة. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان تعبيره تعبيرًا عن الارتياح أو الندم.
سرعان ما انتزع السلك من مكبر الصوت وسحب الغرض بعيدًا عن الكمبيوتر تماما.
ثم اختبر الرشاش وتأكد من عدم تدفق المياه.
كانت منطقة غرفة المعيشة جيدة لأن النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف كانت كبيرة. على الرغم من عدم وجود قمر في الخارج، إلا أن ضوء النجوم لا زال قد أضاء قليلاً، مما سمح بالكاد لجيانغ بايميان ولونغ يويهونغ والآخرين برؤية وجوه بعضهم البعض. بعد دخول الممر، لم يتمكن تشانغ جيان ياو إلا من تحديد الخطوط العريضة للأشياء.
بعد الانتهاء من التفتيش، غرق تشانغ جيان ياو في التفكير العميق. لم يكن معروفا ما كان يفكر فيه.
غادر الغرفة بسرعة ودخل الغرفة الموجودة على يمين الممر.
بعد فترة، وضع مسدس طحلب الجليد على حزامه ومد يده إلى الحوض لسحب الفلتر المعدني. كان صدئًا جدًا، وكاد تشانغ جيان ياو كسره.
انحنى وبحث بعناية لفترة من الوقت. أخيرًا، لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه بأسف، “لا يوجد براز جرذان…”
بعد وضع هذا العنصر على الجانب، دعم تشانغ جيان ياو نفسه بيد واحدة وقفز للأعلى. لقد وقف بثبات على الحوض وخطى جانبًا، يبدو متوازنًا للغاية.
أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أريد استخدام الحمام أولاً”.
ثم وضع المصباح تحت ذقنه، أخفض بنطاله، وصوب نحو فتحة الحوض.
كانت هذه الغرفة أصغر. كانت تحتوي فقد على سرير غير عريض للغاية، وصف من الخزائن ذات اللون الأبيض اللبني، ومكتب به مصباح مكتبي.
بعد إراحة نفسه، قفز تشانغ جيان ياو وحشى الفلتر المعدني مرة أخرى في مكانه الأصلي.
على الجانب الأيسر من السرير كانت هناك طاولة بها شاشة LCD كبيرة وصندوق معدني أسود.
في غرفة المعيشة بالخارج، عبس كياو تشو وضغط على أنفه عندما سمع الضجة. كشف لونغ يويهونغ و باي تشين عن تعابير معقدة.
إلى اليسار من هذه الطاولة كان يوجد جدار وعتبة نافذة كبيرة. على حافة النافذة كان هناك سجادة بنية بها العديد من الثقوب- ربما من عمل الفئران. على السجادة كانت هناك طاولة خشبية صغيرة.
لم تسمع جيانغ بايميان أيا من هذا. وزعت بجدية البسكويت المضغوط وقضبان الطاقة وأطعمة أخرى.
واصل فحص الأدراج في الخزانة، لكنه لم يجد شيئًا يذكر.
غادر تشانغ جيان ياو الحمام وأغلق الباب بأدب. ثم سار حتى نهاية الممر وبيده مسدس ومصباح يدوي في اليد الأخرى.
بعد تنظيف مكبر الصوت ذو اللون الأزرق الداكن بالملاءات بجانبه، سحب تشانغ جيان ياو حقيبته المموهة وحشاه بالداخل.
في هذه اللحظة كان هناك باب على يمينه وباب على يساره.
أدار تشانغ جيان ياو مقبض الباب بيده التي تمسك المصباح اليدوي. بعد فتح الباب، لم يكن تشانغ جيان ياو في عجلة من أمره للدخول. لقد أضاء المصباح في الداخل لفترة من الوقت.
أشار بمسدسه ومصباحه وقرر اختيار الباب الأيسر.
ثم مشى تشانغ جيان ياو إلى الطاولة حيث تم وضع شاشة الـLCD والتقط أشياء مختلفة بيده التي تحمل السلاح.
لقد كان شديد الحذر أيضا عند فتح الباب.
لم يفكر تشانغ جيان ياو قبل الإجابة، “سأفحص الغرف الأخرى أثناء القيام بذلك.”
كان الشيء الأكثر لفتًا للنظر في الداخل هو السرير الواسع نسبيًا. كان على السرير ملاءة سرير متسخة وخضراء فاتحة مع وسادتين مغطاتين بنفس غطاء الوسادة.
بعد تنظيف مكبر الصوت ذو اللون الأزرق الداكن بالملاءات بجانبه، سحب تشانغ جيان ياو حقيبته المموهة وحشاه بالداخل.
على الجانب الأيمن من السرير كانت هناك خزانة قصيرة. على يمين الخزانة القصيرة كان هناك صف من الخزائن الطويلة المتهالكة ذات اللون الكريمي التي وصلت إلى السقف.
بمجرد انتهائها من التحدث، التفتت للنظر إلى لونغ يويهونغ. “عندما تستريح في مثل هذه الغرفة المغلقة، عليك أن تتذكر أن تتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي بالداخل. هذه ليست مشكلة يمكن حلها ببساطة من خلال وجود مناوبة ليليلة. هذا لأن هذه البيئة ضيقة ومليئة بالعقبات. إنها ليست حيدة للهروب أو القتال. حتى لو اكتشفت حادث في الوقت المناسب، فسيظل الأمر مزعجًا إلى حد ما”.
على الجانب الأيسر من السرير كانت هناك طاولة بها شاشة LCD كبيرة وصندوق معدني أسود.
بعد وضع هذا العنصر على الجانب، دعم تشانغ جيان ياو نفسه بيد واحدة وقفز للأعلى. لقد وقف بثبات على الحوض وخطى جانبًا، يبدو متوازنًا للغاية.
بالقرب من شاشة الـLCD، كان هناك فأرة ولوحة مفاتيح تعرف عليها تشانغ جيان ياو، بالإضافة إلى غرض أزرق داكن مغطى بأنماط أقراص عسل.
من وجهة نظره، أمكنه رؤية كل زاوية بوضوح. في بعض الأحيان، كان يقفز وينظر إلى قناة التهوية بالأعلى. في بعض الأحيان، كان سيقرفص ويفحص المساحة الصغيرة بين المرحاض والحوض كما لو كان يعتقد أنه يمكن إخفاء شخص هناك.
إلى اليسار من هذه الطاولة كان يوجد جدار وعتبة نافذة كبيرة. على حافة النافذة كان هناك سجادة بنية بها العديد من الثقوب- ربما من عمل الفئران. على السجادة كانت هناك طاولة خشبية صغيرة.
على الحائط في النهاية كان هناك باب خشبي آخر بني أحمر على اليسار.
حمل تشانغ جيان ياو مصباحًا يدويًا وسار باتجاه حافة النافذة من الممر بين نهاية السرير والجدار.
بعد ارتداء حقيبة الظهر المموهة مرةً أخرى، أمسك تشانغ جيان ياو المسدس في يد والمصباح اليدوي في اليد الأخرى. قام بفحص كل ركن والأشياء المختلفة في الغرفة.
انحنى وبحث بعناية لفترة من الوقت. أخيرًا، لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه بأسف، “لا يوجد براز جرذان…”
كانت ملاءة السرير زرقاء وعليها العديد من النجوم الذهبية. كانت ألطف بكثير من الغرفة المجاورة. ومع ذلك، فإنها قد إحتوت أيضًا على العديد من البقع.
تردد صدى هذه الجملة في الغرفة الخالية قليلاً كما لو كانت تحمل بعض الشكوك.
بالقرب من شاشة الـLCD، كان هناك فأرة ولوحة مفاتيح تعرف عليها تشانغ جيان ياو، بالإضافة إلى غرض أزرق داكن مغطى بأنماط أقراص عسل.
ثم مشى تشانغ جيان ياو إلى الطاولة حيث تم وضع شاشة الـLCD والتقط أشياء مختلفة بيده التي تحمل السلاح.
إلى جانب معرفته المهنية ومعرفته بالسوق الصغير لمركز النشاطات، أكد تشانغ جيان ياو بسرعة أنه قد كان مكبر صوت صغير- مكبر صوت يمكنه لعب الموسيقى.
كخريج قسم إلكترونيات في بيولوجيا بانغو، لم يكن من الصعب عليه التعرف على الكمبيوتر أمامه.
حدق تشانغ جيان ياو بصمت فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع يده التي كانت تمسك بطحلب الجليد.
لقد بذل قصارى جهده لتحويل رأسه والنظر إلى حقيبة الظهر المموهة خلفه، متخليًا عن فكرة حشو مثل هذا الشي الكبير بالداخل.
من وجهة نظره، أمكنه رؤية كل زاوية بوضوح. في بعض الأحيان، كان يقفز وينظر إلى قناة التهوية بالأعلى. في بعض الأحيان، كان سيقرفص ويفحص المساحة الصغيرة بين المرحاض والحوض كما لو كان يعتقد أنه يمكن إخفاء شخص هناك.
أخيرًا، التقط الشيء الذي بدا وكأنه مغطى بأقراص العسل السوداء. كان أكبر بقليل من الكف.
بعد الانتهاء من التفتيش، مشى إلى المرحاض ورفع الغطاء.
إلى جانب معرفته المهنية ومعرفته بالسوق الصغير لمركز النشاطات، أكد تشانغ جيان ياو بسرعة أنه قد كان مكبر صوت صغير- مكبر صوت يمكنه لعب الموسيقى.
جرب تشانغ جيان ياو الأزرار المختلفة على وعاء المرحاض بطريقة علمية وأدركوا أنهم فقدوا وظائفهم.
سرعان ما انتزع السلك من مكبر الصوت وسحب الغرض بعيدًا عن الكمبيوتر تماما.
بعد تنظيف مكبر الصوت ذو اللون الأزرق الداكن بالملاءات بجانبه، سحب تشانغ جيان ياو حقيبته المموهة وحشاه بالداخل.
بعد تنظيف مكبر الصوت ذو اللون الأزرق الداكن بالملاءات بجانبه، سحب تشانغ جيان ياو حقيبته المموهة وحشاه بالداخل.
قام تشانغ جيان ياو بفك ضغط حقيبته المموهة وأخرج مصباحًا فضيًا ذو ملمس حبيبي. لم يكن يعلق المصباح على حزامه دائمًا. من حين لآخر، كان يضعه في حقيبة الظهر النموذجية لقسم الأمن.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان لا يزال من الممكن استخدام مكبر الصوت، وشعر أنه لن يمكن استخدامه بعد الآن. ومع ذلك، لم يهم. كان يعرف كيفية إصلاح المكبر طالما أنه أمكنه العثور على مكونات مناسبة وسليمة لاستبدال الأجزاء المكسورة.
بعد فترة، وضع مسدس طحلب الجليد على حزامه ومد يده إلى الحوض لسحب الفلتر المعدني. كان صدئًا جدًا، وكاد تشانغ جيان ياو كسره.
بعد ارتداء حقيبة الظهر المموهة مرةً أخرى، أمسك تشانغ جيان ياو المسدس في يد والمصباح اليدوي في اليد الأخرى. قام بفحص كل ركن والأشياء المختلفة في الغرفة.
لقد بذل قصارى جهده لتحويل رأسه والنظر إلى حقيبة الظهر المموهة خلفه، متخليًا عن فكرة حشو مثل هذا الشي الكبير بالداخل.
استدار بسرعة إلى الجانب الآخر. انحنى لينظر إلى قاع السرير قبل فتح درج طاولة السرير.
قام تشانغ جيان ياو بفك ضغط حقيبته المموهة وأخرج مصباحًا فضيًا ذو ملمس حبيبي. لم يكن يعلق المصباح على حزامه دائمًا. من حين لآخر، كان يضعه في حقيبة الظهر النموذجية لقسم الأمن.
إحتوت هذه الخزانة القصيرة على درجين. أول من فتحه تشانغ جيان ياو كان في الأعلى. كانت هناك مجموعة رائعة من الأغراض بالداخل، لكنها كانت مليئة برائحة كريهة.
في هذه اللحظة كان هناك باب على يمينه وباب على يساره.
“عامل ترقيق… أسبرين… الطب البارد…” لقد قلب بين الأغراض الواحد تلو الأخر قبل إعادتها.
في غرفة المعيشة بالخارج، عبس كياو تشو وضغط على أنفه عندما سمع الضجة. كشف لونغ يويهونغ و باي تشين عن تعابير معقدة.
ثم فتح الدرج بالأسفل. كان فارغا؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.
لم يفكر تشانغ جيان ياو قبل الإجابة، “سأفحص الغرف الأخرى أثناء القيام بذلك.”
حدق تشانغ جيان ياو فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع نظرته. قام بتقويم جسده ومشى إلى الخزانة.
ثم مشى تشانغ جيان ياو إلى الطاولة حيث تم وضع شاشة الـLCD والتقط أشياء مختلفة بيده التي تحمل السلاح.
بعد فتح باب الخزانة، رأى سترة سوداء، وفستانًا من الموسلين الأبيض، وغيرها من الملابس ذات الأنماط التي لم يستطع وضع إصبعه عليها. علقوا هناك بدقة. بخلاف الرائحة الكريهة قليلاً، لم تكن مختلفة عن سابقا عندما تم استخدامها.
سرعان ما انتزع السلك من مكبر الصوت وسحب الغرض بعيدًا عن الكمبيوتر تماما.
تعرف تشانغ جيان ياو على الفساتين لأن بعض النساء في بيولوجيا بانغو أحببن ارتداء مثل هذه الملابس كثيرًا.
ستكون تلك الملابس بعض أغلى ممتلكاتهم. كانوا يرتدون هذه الملابس فقط عندما يشاهدون عروض نهاية العام، أو يشاركون في بعض الأنشطة الجماعية، أو عندما يتجولون في زاوية ما مع عشاقهم.
لقد كان شيئًا غير عملي للغاية. مع توجيه كل الطاقة من البيئة إلى منطقة النظام البيئي الداخلي- تم ترك جزء صغير فقط للمنطقة السكنية- كانت الملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة هي أفضل الخيارات. لقد جعلت أيضًا العمل مريحًا للغاية.
بمجرد انتهائها من التحدث، التفتت للنظر إلى لونغ يويهونغ. “عندما تستريح في مثل هذه الغرفة المغلقة، عليك أن تتذكر أن تتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي بالداخل. هذه ليست مشكلة يمكن حلها ببساطة من خلال وجود مناوبة ليليلة. هذا لأن هذه البيئة ضيقة ومليئة بالعقبات. إنها ليست حيدة للهروب أو القتال. حتى لو اكتشفت حادث في الوقت المناسب، فسيظل الأمر مزعجًا إلى حد ما”.
فقط النساء من العائلات الميسورة قليلاً سوف يستخدمن نقاط مساهمتهن للمبادلة بالملابس وتصنعن مثل هذه الفساتين لأنفسهن متبعين أنماط الملابس التي ترتديها عائلات إدارة معينة.
على الجانب الأيمن من السرير كانت هناك خزانة قصيرة. على يمين الخزانة القصيرة كان هناك صف من الخزائن الطويلة المتهالكة ذات اللون الكريمي التي وصلت إلى السقف.
ستكون تلك الملابس بعض أغلى ممتلكاتهم. كانوا يرتدون هذه الملابس فقط عندما يشاهدون عروض نهاية العام، أو يشاركون في بعض الأنشطة الجماعية، أو عندما يتجولون في زاوية ما مع عشاقهم.
إحتوت هذه الخزانة القصيرة على درجين. أول من فتحه تشانغ جيان ياو كان في الأعلى. كانت هناك مجموعة رائعة من الأغراض بالداخل، لكنها كانت مليئة برائحة كريهة.
مد تشانغ جيان ياو يده دون وعي ولمس فستان الموسلين الأبيض.
ثم وضع المصباح تحت ذقنه، أخفض بنطاله، وصوب نحو فتحة الحوض.
ربما لقد كان لأن قضيب الخزانة كان قد تلاشى منذ فترة طويلة، أو ربما بسبب توازنه الهش، لكن القضيب انزلق برفق في اللحظة التي لمس فيها تشانغ جيان ياو الفستان. تسبب هذا في سقوط العديد من الملابس على اللوح الخشبي بالأسفل..
عند رؤية هذا، لم يعرف لونغ يويهونغ ما إذا كان يجب عليه البحث في الغرفة مع تشانغ جيان ياو أو مساعدة كياو تشو في التنظيف.
حدق تشانغ جيان ياو بصمت فيه لبضع ثوانٍ قبل أن يرجع يده التي كانت تمسك بطحلب الجليد.
جرب تشانغ جيان ياو الأزرار المختلفة على وعاء المرحاض بطريقة علمية وأدركوا أنهم فقدوا وظائفهم.
واصل فحص الأدراج في الخزانة، لكنه لم يجد شيئًا يذكر.
“أنا…”
غادر الغرفة بسرعة ودخل الغرفة الموجودة على يمين الممر.
“ليس هناك رائحة…” توصل إلى نتيجة بعد ثوانٍ قليلة. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان تعبيره تعبيرًا عن الارتياح أو الندم.
كانت هذه الغرفة أصغر. كانت تحتوي فقد على سرير غير عريض للغاية، وصف من الخزائن ذات اللون الأبيض اللبني، ومكتب به مصباح مكتبي.
ثم مشى تشانغ جيان ياو إلى الطاولة حيث تم وضع شاشة الـLCD والتقط أشياء مختلفة بيده التي تحمل السلاح.
كانت ملاءة السرير زرقاء وعليها العديد من النجوم الذهبية. كانت ألطف بكثير من الغرفة المجاورة. ومع ذلك، فإنها قد إحتوت أيضًا على العديد من البقع.
من وجهة نظره، أمكنه رؤية كل زاوية بوضوح. في بعض الأحيان، كان يقفز وينظر إلى قناة التهوية بالأعلى. في بعض الأحيان، كان سيقرفص ويفحص المساحة الصغيرة بين المرحاض والحوض كما لو كان يعتقد أنه يمكن إخفاء شخص هناك.
بحث تشانغ جيان ياو في كل مكان. أخيرًا، انحنى إلى الوسادة وأضاء المصباح ذهابًا وإيابًا.
لقد كان شديد الحذر أيضا عند فتح الباب.
بعد فترة زمنية غير معروفة، وضع تشانغ جيان ياو المصباح اليدوي على السرير وضبط وضعه.
أومأ تشانغ جيان ياو بجدية. “أريد استخدام الحمام أولاً”.
تحت إضاءة الضوء، قام بعد ذلك بمد يده ولف خصلة شعر طويلة على حافة الوسادة.
أخيرًا، لم يجد سوى بعض الطحالب وبعض النمل في بعض الأماكن المظلمة، ولكن ليس كثيرًا.
شعرة بيضاء.
جرب تشانغ جيان ياو الأزرار المختلفة على وعاء المرحاض بطريقة علمية وأدركوا أنهم فقدوا وظائفهم.
بعد وضع هذا العنصر على الجانب، دعم تشانغ جيان ياو نفسه بيد واحدة وقفز للأعلى. لقد وقف بثبات على الحوض وخطى جانبًا، يبدو متوازنًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
