نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 66

منتصف الليل.

منتصف الليل.

66: منتصف الليل.

بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”

“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.

لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد توقع رد فعل لونغ يويهونغ، لكنه أضاف فقط، “انظر إلى يدي”.

للسماح لكياو تشو و جيانغ بايميان والآخرين برؤيتها بوضوح، أدار المصباح وأشعه على يده.

كان هذا الشكل على الأرجح ذكرًا. كان شعره الأسود فوضويًا وقذرًا، لكنه لم يكن طويلًا جدًا. لم يصل إلى كتفه.

انتشر شعاع الضوء الأصفر قليلاً، عاكسا وجه تشانغ جيان ياو القاتم للغاية.

بعد بضع دقائق، انطلقت صرخة مرعوبة في مكان ما في المدينة.

قفز لونغ يويهونغ تقريبًا وأطلق النار عليه.

جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”

لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد توقع رد فعل لونغ يويهونغ، لكنه أضاف فقط، “انظر إلى يدي”.

“يمكننا أن نراقب بعضنا البعض.” أومئت جيانغ بايميان وابتسمت. “حتى لو كنت لا تريدين أن تذهبي، كنت سأجرك معي”.

زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.

لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن تمتم، “هذا يبدو مرعبًا أكثر فأكثر…”

في شعاع الضوء المصفر، رقص الغبار الناعم، وتمايلت خصلة من الشعر الأبيض برفق.

دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.

“اين وجدتها؟” سألت جيانغ بايميان.

“كلو، استريحو وانتظرو حتى منتصف الليل.”

أشار تشانغ جيان ياو إلى الحائط بشاشة LCD معلقة. “على الوسادة في غرفة النوم هذه”.

“نحن من بيولوجيا بانغو”. أجابت جيانغ بايميان بصدق.

“هناك خصلة واحدة فقط؟” سألت جيانغ بايميان.

كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.

أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.

أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.

“هل تعلم الفصول التأسيسية مثل هذه الأشياء هذه الأيام؟” استجوبت جيانغ بايميان عرضيا، تبدو وكأنها مشتتة بسبب الاحتمالات المختلفة.

لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.

سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”

لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن تمتم، “هذا يبدو مرعبًا أكثر فأكثر…”

لم يكن الشعر يتعفن بسهولة في مثل هذه البيئة.

دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.

“ليس من المنطقي أنه لم تبقى سوى خصلة واحدة.” أعربت جيانغ بايميان عن شكوكها. “بالإضافة إلى ذلك، ألم نتوصل إلى حكم أولي؟ لقد تم ‘الإهتمام’ بهذه المدينة بشكل دوري بمستويات معينة. وتؤكد بعض المواقف في هذه الغرفة هذا أيضًا، تمامًا مثلما اكتشفنا آثار نشاط الفئران في غرفة الطعام والمطبخ في وقت سابق. ولكن ماعدا علامات العض والخدوش، لم يتركوا أي شيء وراءهم. “

بعد هذا الاستراحة، شغل كل من لونغ يويهونغ و باي تشين أحد طرفي الأريكة. لقد إنكمشوا واستعدوا للراحة.

لم يسع لونغ يويهونغ إلا أن تمتم، “هذا يبدو مرعبًا أكثر فأكثر…”

لمس كياو تشو البندقية الفضية على ركبتيه وأومأ قليلاً. “ليست هناك حاجة لمناقشة خصلة الشعر هذه. إنها ليست مشكلة كبيرة.”

مدينه قد ماتت منذ فترة طويلة كانت لا تزال تطهر بشكل دوري القمامة “للحفاظ على” نفسها!

كان هذا الشكل منحنيًا، وأفعاله تشبه أفعال القرد وليس الإنسان. كان يرتدي ملابس فوضوية وكانت بعض الأقمشة مربوطة بها. اقترب بسرعة من المبنى حيث كان تشانغ جيان ياو والآخرين.

دون معرفة السبب، كان هذا أكثر رعبا من قصص الأشباح على الراديو!

في شعاع الضوء المصفر، رقص الغبار الناعم، وتمايلت خصلة من الشعر الأبيض برفق.

“ربما أُكلت الفئران من قبل عديمي قلب النشطين هنا. أنهم بحاجة إلى الطعام أيضا.” أعربت باي تشين عن تخمينها.

عديم قلب.

اعترف جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “هذا ممكن. ومع ذلك، هل سيساعد عديمي القلب الفئران على التنظيف؟ ليس لديهم سوى غرائز البقاء على قيد الحياة.”

هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”

أطفأ تشانغ جيان ياو اامصباح اايدوي في يده وقال بجدية، “ما المستحيل؟ ألا يعرفون جميعًا كيف يغنون؟”

زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.

“…” لفت جيانغ بايميان عينيها عايه. “لماذا تسمي ذلك الزئير أغنية؟ علاوة على ذلك، حتى لو كانت لديهم غريزة معينة لتنظيف البيئة- على الرغم من أنني لم أر قط عديم قلب في أي مكان آخر يفعل ذلك- فلنفترض أنهم يفعلون ذلك. باختصار، يجب أن يكونوا يكررون “الصيانة” بإستمرار وليس فقط بعد مرور فترة طويلة. ففي النهاية، ليس لديهم الكثير من الأفكار ويتصرفون فقط وفقًا لغرائزهم”.

انتشر شعاع الضوء الأصفر قليلاً، عاكسا وجه تشانغ جيان ياو القاتم للغاية.

إذا حكمنا من خلال الشوارع والمباني وظروف الغرف، فقد مر وقت طويل منذ أن تمت المحافظة على المدينة.

“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.

حاول تشانغ جيان ياو التكلم معها ‘منطقيا’، “لدى البشر غريزة أن يكونوا كسالى. كم مرة تقومين بتنظيف غرفتك؟”

دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.

كانت جيانغ بايميان عاجزة عن الكلام. لقد نظرت إلى كياو تشو وقالت، “أنا عرضية قليلا فقط عندما أقوم بمهام في البرية. هذه علامة على الصداقة الاجتماعية. في الشركة، إذا كنت تطبخ بمفردك، فسوف تقوم بالتنظيف كل يوم- ربما أكثر من مرة في اليوم. إذا كنت تأكل في المطعم، فسوف تقوم بالتنظيف مرة كل ثلاثة أيام وتنظف بشكل كبير مرة واحدة في الشهر.”

أشار تشانغ جيان ياو إلى الحائط بشاشة LCD معلقة. “على الوسادة في غرفة النوم هذه”.

منذ بدء مناقشتهم، سأل كياو تشو- الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت، فجأة، “هل أنتم من بيولوجيا بانغو، الصناعات المتحدة أو شركة أورنج أو الذكاء المستقبلي؟”

زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.

“””أسف إذا تغيرت بعض المصطلحات، كم قد تعلمون لقد تكسر هاتفي القديم وكنت أضع فيه المصطلحات وغيرها ولكن كل ذلك ذهب?‍♂️”””

لقد بدا وكأن تشانغ جيان ياو قد توقع رد فعل لونغ يويهونغ، لكنه أضاف فقط، “انظر إلى يدي”.

“نحن من بيولوجيا بانغو”. أجابت جيانغ بايميان بصدق.

بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”

لمس كياو تشو البندقية الفضية على ركبتيه وأومأ قليلاً. “ليست هناك حاجة لمناقشة خصلة الشعر هذه. إنها ليست مشكلة كبيرة.”

جالسًا على الكرسي، كياو تشو- الذي بدا مستريحًا وعيناه مغمضتان- فتح عينيه وقال، “يمكنك الذهاب إلى ركن الوحدة 601.”

“كلو، استريحو وانتظرو حتى منتصف الليل.”

استيقظت باي تشين ولونغ يويهونغ لاحقًا وأخذوا مناوباتهم.

“حسنا.” تخلى تشانغ جيان ياو والآخرين عن المناقشة ووجدوا مقاعدهم. لقد أكلو البسكويت المضغوط وقضبان الطاقة أثناء شرب المياه من قوارير المياه.

سحبت باي تشين- التي كانت تستمع بهدوء- على الوشاح القديم حول رقبتها وقالت، “تركت عندما دمر العالم القديم؟”

بعد ملأ بطنها، وقفت جيانغ بايميان، ومشت إلى نافذة منطقة تناول الطعام، ونظرت إلى الحديقة التي كبرت أكثر من اللازم.

أطفأ تشانغ جيان ياو اامصباح اايدوي في يده وقال بجدية، “ما المستحيل؟ ألا يعرفون جميعًا كيف يغنون؟”

أرادت في الأصل طرح طلبها مباشرةً، لكنها شعرت بالحرج قليلاً بعد النظر إلى كياو تشو. “سأذهب لقضاء حاجتي.”

منذ بدء مناقشتهم، سأل كياو تشو- الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت، فجأة، “هل أنتم من بيولوجيا بانغو، الصناعات المتحدة أو شركة أورنج أو الذكاء المستقبلي؟”

“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.

شعر لونغ يويهونغ- الذي لم ينام- بوخز في فروة رأسه وهو يرتجف.

“ليست هناك حاجة… سيؤثر ذلك على راحتكم.” رفضت جيانغ بايميان لطفه.

كان هذا عديم قلب، عديم قلب في أوج عطائه.

جالسًا على الكرسي، كياو تشو- الذي بدا مستريحًا وعيناه مغمضتان- فتح عينيه وقال، “يمكنك الذهاب إلى ركن الوحدة 601.”

كان هذا الشكل منحنيًا، وأفعاله تشبه أفعال القرد وليس الإنسان. كان يرتدي ملابس فوضوية وكانت بعض الأقمشة مربوطة بها. اقترب بسرعة من المبنى حيث كان تشانغ جيان ياو والآخرين.

هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”

استيقظت باي تشين ولونغ يويهونغ لاحقًا وأخذوا مناوباتهم.

“لا بأس.” أصر كياو تشو على رأيه.

كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.

لم ترغب جيانغ بايميان في الرد واختارت الانصياع.

زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.

وقفت باي تشين كذلك. “سأذهب معك.”

“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.

“يمكننا أن نراقب بعضنا البعض.” أومئت جيانغ بايميان وابتسمت. “حتى لو كنت لا تريدين أن تذهبي، كنت سأجرك معي”.

في الساعتين التاليتين، رأى تشانغ جيان ياو عدة عديمي قلب. لاحظت جيانغ بايميان هذا أيضًا وأعربت عن شكوكها بشأن عدد عديمي القلب هنا.

جمع لونغ يويهونغ فخذيه ونظر إلى تشانغ جيان ياو. “هل نذهب سويًا لاحقًا؟”

أخيرًا، أرجع عديم القلب نظرته واستمر في التوجه نحو ظلال المباني الشاهقة في المسافة قبل أن يختفي.

“حسنًا”. رد تشانغ جيان ياو بأسف “بما من أن كياو تشو قظ قال أنه لا بأس بذلك، يمكننا الاسترخاء قليلاً. على سبيل المثال، يمكننا الوقوف على الدرابزين، وفتح النافذة، والتصويب ااخارج…”

“””أسف إذا تغيرت بعض المصطلحات، كم قد تعلمون لقد تكسر هاتفي القديم وكنت أضع فيه المصطلحات وغيرها ولكن كل ذلك ذهب?‍♂️”””

“توقف!” أوقف لونغ يويهونغ سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو الشاذة- أو بالأحرى خياله المفاجئ.

“توقف!” أوقف لونغ يويهونغ سلسلة أفكار تشانغ جيان ياو الشاذة- أو بالأحرى خياله المفاجئ.

بعد هذا الاستراحة، شغل كل من لونغ يويهونغ و باي تشين أحد طرفي الأريكة. لقد إنكمشوا واستعدوا للراحة.

مدينه قد ماتت منذ فترة طويلة كانت لا تزال تطهر بشكل دوري القمامة “للحفاظ على” نفسها!

ظل كياو تشو جالسًا على الكرسي وعيناه مغمضتان. لم يكن معروفًا ما إذا كان يستريح أو ما إذا كان قد نام بالفعل.

بعد بضع دقائق، انطلقت صرخة مرعوبة في مكان ما في المدينة.

جلس تشانغ جيان ياو القرفصاء على الدرابزين أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف. نظر في اتجاه النفق وراقب النشاط في المدينة المظلمة. لم تكن جيانغ بايميان تحمل قاذفة القنابل ولكن تمل مسدس طحلب جليد. كانت تمشي ذهابًا وإيابًا في غرفة المعيشة، وتراقب باستمرار أي تشوهات تحدث للأشخاص الذين ينامون.

عديم قلب.

بعد بضع دقائق، انطلقت صرخة مرعوبة في مكان ما في المدينة.

اعترف جيانغ بايميان بذلك بإيجاز. “هذا ممكن. ومع ذلك، هل سيساعد عديمي القلب الفئران على التنظيف؟ ليس لديهم سوى غرائز البقاء على قيد الحياة.”

في هذه الليلة الهادئة بشكل غير عادي- وسط أنقاض المدينة التي تشبه غابة ساكنة مميتة- وصلت الصرخات المأساوية إلى أبعد حد.

في الساعتين التاليتين، رأى تشانغ جيان ياو عدة عديمي قلب. لاحظت جيانغ بايميان هذا أيضًا وأعربت عن شكوكها بشأن عدد عديمي القلب هنا.

شعر لونغ يويهونغ- الذي لم ينام- بوخز في فروة رأسه وهو يرتجف.

إذا حكمنا من خلال الشوارع والمباني وظروف الغرف، فقد مر وقت طويل منذ أن تمت المحافظة على المدينة.

دوى صوت طلقات نارية واحد تلو الآخر.

هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

“””أسف إذا تغيرت بعض المصطلحات، كم قد تعلمون لقد تكسر هاتفي القديم وكنت أضع فيه المصطلحات وغيرها ولكن كل ذلك ذهب?‍♂️”””

كانت هذه السلسلة من النشاط مثل الألعاب النارية، واختفت بالسرعة التي ظهرت بها.

عديم قلب.

بعد فترة، استخدم تشانغ جيان ياو ضوء النجوم الضعيف لرؤية شخص يقفز من زقاق قريب.

كان لهذا الشكل أيضًا جسم منحني وكان أبطأ بكثير من عديم القلب من قبل.

كان هذا الشكل منحنيًا، وأفعاله تشبه أفعال القرد وليس الإنسان. كان يرتدي ملابس فوضوية وكانت بعض الأقمشة مربوطة بها. اقترب بسرعة من المبنى حيث كان تشانغ جيان ياو والآخرين.

لم يتجنب تشانغ جيان ياو نظرة عديم قلب. فتح عينيه وحدق بهدوء في عديم القلب من مسافة بعيدة.

ثم ركض نحو الطرف الآخر من الشارع المغطى بأوراق صفراء. من وقت لآخر، كان يتسلق بمهارة إلى نقطة عالية قبل أن يقفز برفق.

عند رؤية هذا المشهد، شعر تشانغ جيان ياو أنه سيكون من الصعب جدًا عليه إكمال مثل هذه الإجراءات، حتى لو كان قد خضع للتحسين الجيني والتدريب المنهجي. فبعد كل شيء، لم يكن الاتجاه الرئيسي للتعزيز هو هذا.

“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.

في هذه اللحظة تحركت الغيوم عاليا في السماء. تسرب ضوء القمر قليلاً، مما سمح لتشانغ جيان ياو بتمييز مظهر الشكل بالكاد.

لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.

كان هذا الشكل على الأرجح ذكرًا. كان شعره الأسود فوضويًا وقذرًا، لكنه لم يكن طويلًا جدًا. لم يصل إلى كتفه.

إذا حكمنا من خلال الشوارع والمباني وظروف الغرف، فقد مر وقت طويل منذ أن تمت المحافظة على المدينة.

كما لو كان يشعر بنظرة تشانغ جيان ياو، أدار الشكل رأسه فجأة ونظر إلى الطابق العلوي.

للسماح لكياو تشو و جيانغ بايميان والآخرين برؤيتها بوضوح، أدار المصباح وأشعه على يده.

ظهر تعبير فارغ على الفور في عيون تشانغ جيان ياو.

“يمكنك فعل ذلك في الحمام هنا.” بدا تشانغ جيان ياو متلهفًا كما لو كان يريد مشاركة الطريقة التي اكتشفها مع رفاقه.

عديم قلب.

إذا حكمنا من خلال الشوارع والمباني وظروف الغرف، فقد مر وقت طويل منذ أن تمت المحافظة على المدينة.

كان هذا عديم قلب، عديم قلب في أوج عطائه.

“هل تعلم الفصول التأسيسية مثل هذه الأشياء هذه الأيام؟” استجوبت جيانغ بايميان عرضيا، تبدو وكأنها مشتتة بسبب الاحتمالات المختلفة.

لم يتجنب تشانغ جيان ياو نظرة عديم قلب. فتح عينيه وحدق بهدوء في عديم القلب من مسافة بعيدة.

بعد هذا الاستراحة، شغل كل من لونغ يويهونغ و باي تشين أحد طرفي الأريكة. لقد إنكمشوا واستعدوا للراحة.

أخيرًا، أرجع عديم القلب نظرته واستمر في التوجه نحو ظلال المباني الشاهقة في المسافة قبل أن يختفي.

أومض هذا الشكل وحفر في الزقاق الأيسر- النقطة العمياء لتشانغ جيان ياو.

ظهرت ابتسامة تدريجياً على وجه تشانغ جيان ياو كما لو أنه حصل على نصر حاسم.

أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “من الناحية النظرية، نعم. ما لم تكن قادرة على التهام رفاقهت والتطور من تلقاء نفسها”.

فجأة رأى شخصية.

كان هذا الشكل منحنيًا، وأفعاله تشبه أفعال القرد وليس الإنسان. كان يرتدي ملابس فوضوية وكانت بعض الأقمشة مربوطة بها. اقترب بسرعة من المبنى حيث كان تشانغ جيان ياو والآخرين.

كان لهذا الشكل أيضًا جسم منحني وكان أبطأ بكثير من عديم القلب من قبل.

“حسنا.” تخلى تشانغ جيان ياو والآخرين عن المناقشة ووجدوا مقاعدهم. لقد أكلو البسكويت المضغوط وقضبان الطاقة أثناء شرب المياه من قوارير المياه.

نظر تشانغ جيان ياو ورأى وجهًا متجعدًا ومنكمشًا وشعرًا أبيض فوضويًا.

بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.

أومض هذا الشكل وحفر في الزقاق الأيسر- النقطة العمياء لتشانغ جيان ياو.

كان هذا الشكل على الأرجح ذكرًا. كان شعره الأسود فوضويًا وقذرًا، لكنه لم يكن طويلًا جدًا. لم يصل إلى كتفه.

في الساعتين التاليتين، رأى تشانغ جيان ياو عدة عديمي قلب. لاحظت جيانغ بايميان هذا أيضًا وأعربت عن شكوكها بشأن عدد عديمي القلب هنا.

“لا بأس.” أصر كياو تشو على رأيه.

استيقظت باي تشين ولونغ يويهونغ لاحقًا وأخذوا مناوباتهم.

ظل كياو تشو جالسًا على الكرسي وعيناه مغمضتان. لم يكن معروفًا ما إذا كان يستريح أو ما إذا كان قد نام بالفعل.

بحلول الوقت الذي ايقظ فيه لونغ يويهونغ تشانغ جيان ياو، كان كياو تشو قد ترك الكرسي بالفعل ووقف أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف.

في شعاع الضوء المصفر، رقص الغبار الناعم، وتمايلت خصلة من الشعر الأبيض برفق.

“إنه منتصف الليل تقريبًا”. قال كياو تشو بهدوء، ثم أرجع بصره من أنقاض المدينة المظلمة وأمر ببرود ولطف، “ساعدوني في ارتداء الهيكل الخارجي”.

كانت جيانغ بايميان عاجزة عن الكلام. لقد نظرت إلى كياو تشو وقالت، “أنا عرضية قليلا فقط عندما أقوم بمهام في البرية. هذه علامة على الصداقة الاجتماعية. في الشركة، إذا كنت تطبخ بمفردك، فسوف تقوم بالتنظيف كل يوم- ربما أكثر من مرة في اليوم. إذا كنت تأكل في المطعم، فسوف تقوم بالتنظيف مرة كل ثلاثة أيام وتنظف بشكل كبير مرة واحدة في الشهر.”

لم يمض وقت طويل حتى ارتدى كياو تشو الهيكل الخارجي العسكري بمساعدة جيانغ بايميان و باي تشين وقام بتشغيل النظام.

بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”

بعد أن التقط البندقية الفضية، سار كياو تشو- الذي كان جسده مغطى بالهيكل المعدني الأسود- إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف وأشار إلى مبنى على بعد عدة بنايات. “هذه هي وجهتنا”.

زفر لونغ يويهونغ ببطء ونظر إلى هناك.

نظر تشانغ جيان ياو والآخرون في الاتجاه الذي أشار إليه ورأوا مبنى- كان بعيدًا جدًا عن جميع المباني المحيطة به. لقد بدا أيضًا وكأنه يحتوي على مجمع كبير متصل.

في الساعتين التاليتين، رأى تشانغ جيان ياو عدة عديمي قلب. لاحظت جيانغ بايميان هذا أيضًا وأعربت عن شكوكها بشأن عدد عديمي القلب هنا.

في هذه اللحظة، كان يقف بهدوء في أنقاض المدينة المظلمة. لم يكن هناك ضوء يسطع من الداخل كما لو كان قد مات منذ زمن طويل.

منذ بدء مناقشتهم، سأل كياو تشو- الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت، فجأة، “هل أنتم من بيولوجيا بانغو، الصناعات المتحدة أو شركة أورنج أو الذكاء المستقبلي؟”

بعد ثوانٍ قليلة، استدار كياو تشو. وبينما مشى نحو الباب، قال بصوت عميق “لننطلق!”

هزت جيانغ بايميان رأسها بشكل غريزي. “من الأفضل توخي الحذر في مثل هذا المكان الغريب. إذا لم نخفي روائح أقوى ونتركها قريبة منا، فقد يتسبب ذلك في مشاكل لا داعي لها.”

“لقد وجدت شيئا ما.” أمسك تشانغ جيان ياو بالخصلة الطويلة من الشعر الأبيض وعاد بسرعة إلى غرفة المعيشة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط