مدينة في الليل.
67: مدينة في الليل.
تفاعلت جيانغ بايميان والآخرون مع ذلك. لقد تدحرجوا على الأرض، ووجد كل منهم سيارة مهجورة لتوفير الغطاء والإخفاء.
بعد التقاط بقية الطعام، غادر خمستهم الوحدة 605 ونزلوا السلم إلى الطابق الأول.
لأن تكون بندقية رش كهذه في أيدي عديم قلب يعني أنه من المحتمل جدًا أنه قد تم قتل صياد أنقاض أو بدو برية.
“هل علينا القيادة؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الجيب المتوقفة على الجانب.
خلال هذه العملية، ظلوا يشعرون بأنهم على وشك أن يبتلعهم ظلام الليل. كانت السيارات المتروكة والأشجار بجانب الطريق مظلمة، وكأنها وحوش تختبئ في الظلام.
كان الجلد الخارجي لأفعى لمستنقع الأسود الحديدية، مرتبط بسقف السيارة، ملفتًا للنظر لدرجة أن أحداً لم يلاحظ الألواح الشمسية.
شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري عندما سمع ذلك. شعر وكأن شيئًا ما كان يختبئ في الظلام من حوله.
هز كياو تشو رأسه. “إن صوتها عالٍ جدا.”
كان قد خط خطوتين فقط عندما انطلق فجأة عواء مخيف أجش من أنقاض المدينة.
أرادت جيانغ بايميان أن تقول إن هذه كانت سيارة كهربائية. طالما قامت بإيقاف تشغيل الأصوات التي تمت محاكاتها، فستكون صامتة تقريبًا.
توقف كياو تشو أيضًا واستدار لإلقاء نظرة على تشانغ جيان ياو. أخبره نظام الإنذار الشامل للهيكل الخارجي أنه لم يوجد شيء غير طبيعي من حوله. ومع ذلك، فقد رفع بندقيته الفضية- التي كان لها تصميم خاص إلى حد ما- في حالة وقوع أي حوادث.
بشكل غير متوقع، بدأ كياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي- فجأة في الركض وقال، “اتبعوني!”
عندما كان لونغ يويهونغ على وشك الانعطاف يسارًا على الطريق، لم يستطع إلا أن ينظر إلى السماء. منذ أن ظهر على السطح، كانت أمنيته الأولى هي رؤية السماء الحقيقية. كانت أمنيته الثانية هي رؤية الشمس التي تضيء كل شيء. كانت أمنيته الثالثة أن يرى السماء المرصعة بالنجوم اامصورة في الكتب المدرسية.
لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر. ركضت نحو المخرج مع تشانغ جيان ياو، لونغ يويهونغ وباي تشين ممسكين بأسلحتهم.
بعد التقاط بقية الطعام، غادر خمستهم الوحدة 605 ونزلوا السلم إلى الطابق الأول.
كان هناك المزيد من السحب في السماء في هذه اللحظة، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من النجوم المرئية. أظهر القمر نفسه من حين لآخر، مبعثرًا توهجه الخافت.
شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري عندما سمع ذلك. شعر وكأن شيئًا ما كان يختبئ في الظلام من حوله.
كان الظلام هو الموضوع الرئيسي لأنقاض المدينة.
في هذه اللحظة، أخذ تشانغ جيان ياو بالفعل زمام المبادرة لإطلاق النار على السيارة خلف وو سويشي.
في البيئة الهادئة للغاية، لم يقم تشانغ جيان ياو والآخرون بتشغيل مصابيحهم اليدوية. ركضوا في الطريق الرئيسي ودخلوا الشارع المقابل.
كانت باي تشين في نفس الوضع وقدمت تذكيرًا. “لربما قد عاد حصان الكوابيس المرعب ذاك بالفعل.”
خلال هذه العملية، ظلوا يشعرون بأنهم على وشك أن يبتلعهم ظلام الليل. كانت السيارات المتروكة والأشجار بجانب الطريق مظلمة، وكأنها وحوش تختبئ في الظلام.
“لقد مات ؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.
في مواجهة مثل هذا المشهد، تشتت فرقة العمل القديمة بشكل طبيعي في تشكيلة وفقًا لتدريبهم المعتاد وحافظوا على مسافة معينة.
“سأذهب وأرى ما إذا كان لا يزال من الممكن إنقاذه. انتبهو لوضعي.” ثم سار تشانغ جيان ياو نحو وو سويشي بطريقة مفتوحة وظاهرة كطعم.
من بينهم، تبعت جيانغ بايميان عن كثب خلف كياو تشو. كان لونغ يويهونغ على اليمين، و باي تشين على اليسار، و تشانغ جيان ياو في الخلف.
توقف كياو تشو أيضًا واستدار لإلقاء نظرة على تشانغ جيان ياو. أخبره نظام الإنذار الشامل للهيكل الخارجي أنه لم يوجد شيء غير طبيعي من حوله. ومع ذلك، فقد رفع بندقيته الفضية- التي كان لها تصميم خاص إلى حد ما- في حالة وقوع أي حوادث.
لقد حافظوا على سرعة معينة طوال الطريق، مما ضمن عدم تجاهلهم لمحيطهم والحفاظ على يقظتهم على الرغم من الركض.
اتبع الخمسة منهم تشكيلتهم ووضعهم السابق وركضوا نحو التقاطع الثلاثي في نهاية الشارع.
أثناء ركضهم، غير تشانغ جيان ياو الاتجاه فجأة واندفع قطريًا إلى غرفة مفتوحة على الجانب الأيسر من الشارع.
“…”. أضاق كياو تشو عيني، بدا شكل تشانغ جيان ياو في النظارات الواقية بطريقة مجردة نسبيًا بينما تشكل شكل أعمدة كتصالبة.
تفاعلت جيانغ بايميان والآخرون مع ذلك. لقد تدحرجوا على الأرض، ووجد كل منهم سيارة مهجورة لتوفير الغطاء والإخفاء.
في البيئة الهادئة للغاية، لم يقم تشانغ جيان ياو والآخرون بتشغيل مصابيحهم اليدوية. ركضوا في الطريق الرئيسي ودخلوا الشارع المقابل.
توقف كياو تشو أيضًا واستدار لإلقاء نظرة على تشانغ جيان ياو. أخبره نظام الإنذار الشامل للهيكل الخارجي أنه لم يوجد شيء غير طبيعي من حوله. ومع ذلك، فقد رفع بندقيته الفضية- التي كان لها تصميم خاص إلى حد ما- في حالة وقوع أي حوادث.
خلال هذه العملية، ظلوا يشعرون بأنهم على وشك أن يبتلعهم ظلام الليل. كانت السيارات المتروكة والأشجار بجانب الطريق مظلمة، وكأنها وحوش تختبئ في الظلام.
ثم استخدم نظام الإنذار الشامل لمراقبة وجهة تشانغ جيان ياو.
هز كياو تشو رأسه. “إن صوتها عالٍ جدا.”
على الرغم من أنها كانت ليلة قاتمة للغاية، فقد تمكن كياو تشو بسهولة من رؤية الوضع على الجانب الأيسر من الشارع من مسافة بعيدة بمساعدة المعدات.
“من الناحية النظرية، لا تزال هناك فرصة للإنعاش…” قالت جيانغ بايميان، لكنها لم تكن تنوي المضي قدمًا. في الوقت نفسه، لاحظت محيطها وهي تتجه نحو سيارة مهجورة.
مثل الشوارع الأخرى، كانت المنافذ تقع جنبًا إلى جنب. كانت جميع الواجهات الخارجية مفتوحة تقريبًا. كانت الغرف بالداخل في حالة رهيبة أو قديمة بشكل غير طبيعي. الشيء الوحيد المشترك بينها هو أنه لم تكن هناك علامات على الحياة.
مثل الشوارع الأخرى، كانت المنافذ تقع جنبًا إلى جنب. كانت جميع الواجهات الخارجية مفتوحة تقريبًا. كانت الغرف بالداخل في حالة رهيبة أو قديمة بشكل غير طبيعي. الشيء الوحيد المشترك بينها هو أنه لم تكن هناك علامات على الحياة.
وقد سقطت بعض لافتاتهم على الأرض وتحطمت إلى أشلاء. كان بعضها مرقشًا وباهتًا. كانت بعض الكلمات غير واضحة، وبعض الكلمات كانت مفقودة. بقي جزء فقط. علق البعض مائلًا، ولم يصل إلى حد السقوط.
67: مدينة في الليل.
الغرفة التي اندفع إليها تشانغ جيان ياو كانت لا تزال بها لافتة معلقة فوقها. كانت زرقاء مع بقاء كلمة واحدة: “…صيانة…”
“…”. أضاق كياو تشو عيني، بدا شكل تشانغ جيان ياو في النظارات الواقية بطريقة مجردة نسبيًا بينما تشكل شكل أعمدة كتصالبة.
في هذه اللحظة، كان تشانغ جيان ياو قد أخرج بالفعل مصباحه اليدوي وأضاءه حول الغرفة الضيقة.
أرادت جيانغ بايميان أن تقول إن هذه كانت سيارة كهربائية. طالما قامت بإيقاف تشغيل الأصوات التي تمت محاكاتها، فستكون صامتة تقريبًا.
فتح جميع أنواع الخزائن بسرعة ووجد بعض القطع الصغيرة من المعدات والأدوات. لقد قام بوضعها في حقيبة الظهر المموهة خاصته أيضا، جنبًا إلى جنب مع المكونات والأسلاك المختلفة- التي كانت إما مغلفة أو غير مغلفة.
وقد سقطت بعض لافتاتهم على الأرض وتحطمت إلى أشلاء. كان بعضها مرقشًا وباهتًا. كانت بعض الكلمات غير واضحة، وبعض الكلمات كانت مفقودة. بقي جزء فقط. علق البعض مائلًا، ولم يصل إلى حد السقوط.
بعد وضع حقيبة الظهر الخاصة به وإغلاق المصباح، عاد تشانغ جيان ياو إلى الشارع حاملاً بندقية الهائج الهجومية.
خلال هذه العملية، ظلوا يشعرون بأنهم على وشك أن يبتلعهم ظلام الليل. كانت السيارات المتروكة والأشجار بجانب الطريق مظلمة، وكأنها وحوش تختبئ في الظلام.
عند رؤية هذا، ركض كياو تشو- الذي كان يرتدي خوذة- نحوه بخطوات كبيرة. من خبرته، لن يأخذ أحد زمام المبادرة للتصرف بمفرده ما لم يُظهر علامات الهجوم. سيفعلون بالتأكيد كما أوعز. حتى لو كانوا مرتبكين أو حائؤين، فإنهم سيسألون ويقدمون الاقتراحات على الأكثر.
بعد التقاط بقية الطعام، غادر خمستهم الوحدة 605 ونزلوا السلم إلى الطابق الأول.
في هذه النقطة، تصرف جيانغ بايميان، ولونغ يويهونغ، وباي تشين بما فيه الكفاية “بشكل طبيعي”.
اتبع الخمسة منهم تشكيلتهم ووضعهم السابق وركضوا نحو التقاطع الثلاثي في نهاية الشارع.
عندما وصل أمام تشانغ جيان ياو، سأل كياو تشو بصوت عميق، “لماذا تركت الفريق بدون إذن؟”
لم تصر باي تشين بعد الآن، واستمر الخمسة في الركض نحو وجهتهم المحددة.
أجاب تشانغ جيان ياو بصراحة، “تشنج في المخ.”
لاحظ كياو تشو لفترة من الوقت قبل أن يقول، “إنه نائم”.
“…”. أضاق كياو تشو عيني، بدا شكل تشانغ جيان ياو في النظارات الواقية بطريقة مجردة نسبيًا بينما تشكل شكل أعمدة كتصالبة.
كان الظلام هو الموضوع الرئيسي لأنقاض المدينة.
كان هذا هو نظام التصويب الدقيق الذي تم تنشيطه بشكل طبيعي عندما رفع كياو تشو البندقية الفضية.
في البيئة الهادئة للغاية، لم يقم تشانغ جيان ياو والآخرون بتشغيل مصابيحهم اليدوية. ركضوا في الطريق الرئيسي ودخلوا الشارع المقابل.
بعد بضع ثوانٍ من الصمت، زفر كياو تشو ببطء وأخفض الفوهة. “تابعوا إلى الوجهة”.
بعد وضع حقيبة الظهر الخاصة به وإغلاق المصباح، عاد تشانغ جيان ياو إلى الشارع حاملاً بندقية الهائج الهجومية.
على الرغم من أن صوته لم يكن مرتفعًا، إلا أن جيانغ بايميان والآخرون قد اهتموا بالوضع هنا. سرعان ما تركوا أماكن اختبائهم وعادوا إلى التشكيلة.
في مواجهة مثل هذا المشهد، تشتت فرقة العمل القديمة بشكل طبيعي في تشكيلة وفقًا لتدريبهم المعتاد وحافظوا على مسافة معينة.
اتبع الخمسة منهم تشكيلتهم ووضعهم السابق وركضوا نحو التقاطع الثلاثي في نهاية الشارع.
كان الظلام هو الموضوع الرئيسي لأنقاض المدينة.
كانت رياح الليل باردة قليلاً في أنقاض المدينة. جعل ذلك لونغ يويهونغ يشعر وكأنه عاد إلى بيولوجيا بانغو- الفترة التي تلت إطفاء الأنوار.
“حصان الكوابيس ذاك يمكن أن يجبر الناس على النوم؟” فهمت جيانغ بايميان على الفور معنى تشانغ جيان ياو. “ومع ذلك، لم يظهر هذه الخاصية عندما واجهناه من قبل.”
عندما كان لونغ يويهونغ على وشك الانعطاف يسارًا على الطريق، لم يستطع إلا أن ينظر إلى السماء. منذ أن ظهر على السطح، كانت أمنيته الأولى هي رؤية السماء الحقيقية. كانت أمنيته الثانية هي رؤية الشمس التي تضيء كل شيء. كانت أمنيته الثالثة أن يرى السماء المرصعة بالنجوم اامصورة في الكتب المدرسية.
“هل نقوم بتفتيش جسدي؟” سألت باي تشين.
لقد حقق بالفعل أمنياته الأولى والثانية. بقيت أمنيته الثالثة فقط غير محققة.
نجا كياو تشو بعد مواجهة حصان الكوابيس وحده.
كان الطقس مؤخرًا غير طبيعي لفترة طويلة. غالبًا ما كانت هناك غيوم كثيرة في الليل، وكان بإمكانه رؤية بعض النجوم وجزءًا من القمر من حين لآخر. ومع ذلك، لك يمكن اعتبار هذا سماء مرصعة بالنجوم.
تفاعلت جيانغ بايميان والآخرون مع ذلك. لقد تدحرجوا على الأرض، ووجد كل منهم سيارة مهجورة لتوفير الغطاء والإخفاء.
‘أتساءل متى سأتمكن من رؤية النجوم…’ تمامًا بينما أرجع لونغ يويهونغ نظرته، رأى كياو تشو و جيانغ بايميان يرفعان يديهما في وقت واحد، ويصوبان إلى نقطة، ويسحبان الزناد.
على الرغم من أن صوته لم يكن مرتفعًا، إلا أن جيانغ بايميان والآخرون قد اهتموا بالوضع هنا. سرعان ما تركوا أماكن اختبائهم وعادوا إلى التشكيلة.
كان الاختلاف الوحيد هو أن جيانغ بايميان سحبت يونايتد 202 بدلاً من استخدام قاذفة القنابل.
“لا تزال هناك علامات على الحياة”. أصدرت جيانغ بايميان حكمًا بناءً على الإشارة الكهربائية التي شعرت بها.
بام! بانغ!
لأن تكون بندقية رش كهذه في أيدي عديم قلب يعني أنه من المحتمل جدًا أنه قد تم قتل صياد أنقاض أو بدو برية.
بدت طلقتان مختلفتان قليلاً على التوالي.
كان قد خط خطوتين فقط عندما انطلق فجأة عواء مخيف أجش من أنقاض المدينة.
مع وميض من البرق الأبيض الفضي، سقط شخص في ملابس ممزقة- مع بعض الأجزاء المكشوفة- من شجرة في منتصف الشارع الأيمن وتحطم في الجزء العلوي من سيارة مهجورة.
عند رؤية هذا، ركض كياو تشو- الذي كان يرتدي خوذة- نحوه بخطوات كبيرة. من خبرته، لن يأخذ أحد زمام المبادرة للتصرف بمفرده ما لم يُظهر علامات الهجوم. سيفعلون بالتأكيد كما أوعز. حتى لو كانوا مرتبكين أو حائؤين، فإنهم سيسألون ويقدمون الاقتراحات على الأكثر.
تجمع دمه بسرعة.
لاحظ كياو تشو لفترة من الوقت قبل أن يقول، “إنه نائم”.
طارت بندقية الرش البدائية في يده وسقطت على الطريق.
اتسعت حدقة عين جيانغ بايميان قليلاً عندما سمعت كلمة “نائم”. لقد رفعت يدها اليمنى بسرعة، على وشك إطلاق النار على وو شوشي. ومع ذلك، كانت تستهدف زجاج السيارة وليس الشخص.
“عديم قلب”. حملت جيانغ بايميان قاذفة القنابل بقوة بذراعها الأيسر. كان من الواضح أن رؤيتها الليلية قد طانت أفضل من رؤية الشخص العادي.
“وو شوشي…” تعرفت جيانغ بايميان على الرجل. لقد كان صائد الأنقاض الذي سبق أن واجهوه في البرية.
سألت باي تشين دون وعي، “هل نلتقط السلاح؟”
كان لهذا الشخص وجه مربع وكان يرتدي ما يسمى ببدلة رسمية من العالم القديم. كان الجزء العلوي من جسده متكئًا على باب السيارة، وعيناه مغمضتان بإحكام. لم يعرف ما إذا كان حيا أم ميتا.
هزت جيانغ بايميان رأسها. “ليست هناك حاجة للسلاح. من الواضح أن مستوطنة بدو برية هي التي صنعت السلاح. ليست هناك حاجة له.”
كانت رياح الليل باردة قليلاً في أنقاض المدينة. جعل ذلك لونغ يويهونغ يشعر وكأنه عاد إلى بيولوجيا بانغو- الفترة التي تلت إطفاء الأنوار.
لقد تم تدمير العالم القديم منذ سنوات عديدة، وكانت العديد من الآسلحة عديمة الفائدة. تم استخدام العديد من الرصاص من عيار معين. بدأت الفصائل الكبيرة ذات قدرات إنتاجية معينة بنسخ أسلحة العالم القديم لتعظيم استخدام الإمدادات. لكن في العقود الأخيرة، قامت الفصائل الكبيرة بالتدريج بوضع معايير داخلية. على الرغم من أن هذه الأسلحة استخدمت بالتأكيد أسلحة سابقة كمراجع، فقد تم تقليل التنوع.
بجانب سيارة السيدان جلس شخص.
بهذه الطريقة، كانت الأسلحة النارية التي حصل عليها العديد من صيادي الأنقاض وبدو البرية ستكسر ولم يمكن إصلاحها، أو لن يتمكنوا ببطء من العثور على عيارات مناسبة. كان عليهم توسيع نطاق عمليات البحث عن الأنقاض أو شراء الأسلحة النارية المهربة من الفصائل الكبيرة أثناء محاولتهم صنع أسلحتهم الخاصة.
كما رفعت جيانغ بايميان يدها وضغطتها للأسفل، مشيرة إلى توقف تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
من بين هذه الأخيرة، كانت بندقية رش بلا شك اختيارًا جيدًا. كانت المعدات المطلوبة بسيطة نسبيًا، وكانت لدى العديد من مستوطنات بدوية البرية.
“لا تزال هناك علامات على الحياة”. أصدرت جيانغ بايميان حكمًا بناءً على الإشارة الكهربائية التي شعرت بها.
لأن تكون بندقية رش كهذه في أيدي عديم قلب يعني أنه من المحتمل جدًا أنه قد تم قتل صياد أنقاض أو بدو برية.
نجا كياو تشو بعد مواجهة حصان الكوابيس وحده.
“هل نقوم بتفتيش جسدي؟” سألت باي تشين.
بعد وضع حقيبة الظهر الخاصة به وإغلاق المصباح، عاد تشانغ جيان ياو إلى الشارع حاملاً بندقية الهائج الهجومية.
أجاب كياو تشو- الذي استخدم للتو السلاح الكهرومغناطيسي للهيكل الخارجي- وهو يستدير: “ليست هناك حاجة”.
بعد أن استيقظت هي و تشانغ جيان ياو من كوابيسهم الحقيقية، لم يناموا مرةً أخرى لسبب غير مفهوم.
لم تصر باي تشين بعد الآن، واستمر الخمسة في الركض نحو وجهتهم المحددة.
لم يقل كياو تشو أي شيء. استخدم نظام الإنذار الشامل للتركيز على إيجاد “العدو” المحتمل من حوله.
بعد أن تحولوا إلى شارع آخر، تباطأ كياو تشو فجأة.
“هل علينا القيادة؟” نظرت جيانغ بايميان إلى الجيب المتوقفة على الجانب.
كما رفعت جيانغ بايميان يدها وضغطتها للأسفل، مشيرة إلى توقف تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
بنقرة واحدة، تحطم زجاج النافذة.
تحت ضوء القمر الأكثر سطوعًا قليلاً، رأى تشانغ جيان ياو سيارة سوداء رمادية اللون أمامه.
الغرفة التي اندفع إليها تشانغ جيان ياو كانت لا تزال بها لافتة معلقة فوقها. كانت زرقاء مع بقاء كلمة واحدة: “…صيانة…”
بجانب سيارة السيدان جلس شخص.
نظر تشانغ جيان ياو إلى وو سويشي- الذي كان أمامه- وفجأة قال، “هل ستنامون في الشارع يا رفاق؟ على الرغم من أنني سأفعل…”
كان لهذا الشخص وجه مربع وكان يرتدي ما يسمى ببدلة رسمية من العالم القديم. كان الجزء العلوي من جسده متكئًا على باب السيارة، وعيناه مغمضتان بإحكام. لم يعرف ما إذا كان حيا أم ميتا.
كان هناك المزيد من السحب في السماء في هذه اللحظة، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من النجوم المرئية. أظهر القمر نفسه من حين لآخر، مبعثرًا توهجه الخافت.
“وو شوشي…” تعرفت جيانغ بايميان على الرجل. لقد كان صائد الأنقاض الذي سبق أن واجهوه في البرية.
هزت جيانغ بايميان رأسها. “ليست هناك حاجة للسلاح. من الواضح أن مستوطنة بدو برية هي التي صنعت السلاح. ليست هناك حاجة له.”
أخبر الطرف الآخر ورفيقته فرقة العمل القديمة عن أنقاض المدينة المكتشف حديثًا شمال محطة يويلو.
“…”. أضاق كياو تشو عيني، بدا شكل تشانغ جيان ياو في النظارات الواقية بطريقة مجردة نسبيًا بينما تشكل شكل أعمدة كتصالبة.
كان وو شوشي وحيدًا في هذه اللحظة، ومصيره مجهول.
من بين هذه الأخيرة، كانت بندقية رش بلا شك اختيارًا جيدًا. كانت المعدات المطلوبة بسيطة نسبيًا، وكانت لدى العديد من مستوطنات بدوية البرية.
“لا تزال هناك علامات على الحياة”. أصدرت جيانغ بايميان حكمًا بناءً على الإشارة الكهربائية التي شعرت بها.
أجاب كياو تشو- الذي استخدم للتو السلاح الكهرومغناطيسي للهيكل الخارجي- وهو يستدير: “ليست هناك حاجة”.
لاحظ كياو تشو لفترة من الوقت قبل أن يقول، “إنه نائم”.
بعد أن استيقظت هي و تشانغ جيان ياو من كوابيسهم الحقيقية، لم يناموا مرةً أخرى لسبب غير مفهوم.
اتسعت حدقة عين جيانغ بايميان قليلاً عندما سمعت كلمة “نائم”. لقد رفعت يدها اليمنى بسرعة، على وشك إطلاق النار على وو شوشي. ومع ذلك، كانت تستهدف زجاج السيارة وليس الشخص.
كما رفعت جيانغ بايميان يدها وضغطتها للأسفل، مشيرة إلى توقف تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
في هذه اللحظة، أخذ تشانغ جيان ياو بالفعل زمام المبادرة لإطلاق النار على السيارة خلف وو سويشي.
كان قد خط خطوتين فقط عندما انطلق فجأة عواء مخيف أجش من أنقاض المدينة.
بنقرة واحدة، تحطم زجاج النافذة.
فتح جميع أنواع الخزائن بسرعة ووجد بعض القطع الصغيرة من المعدات والأدوات. لقد قام بوضعها في حقيبة الظهر المموهة خاصته أيضا، جنبًا إلى جنب مع المكونات والأسلاك المختلفة- التي كانت إما مغلفة أو غير مغلفة.
أومضت عيون وو شوشي كما لو كان على وشك الاستيقاظ. ومع ذلك، تغيرت تعابير وجهه فجأة. اهتز جسده بالكامل مرتين قبل أن يتوقف عن الحركة تمامًا.
“سأذهب وأرى ما إذا كان لا يزال من الممكن إنقاذه. انتبهو لوضعي.” ثم سار تشانغ جيان ياو نحو وو سويشي بطريقة مفتوحة وظاهرة كطعم.
“لقد مات ؟” سأل لونغ يويهونغ في مفاجأة.
“عواء!”
“من الناحية النظرية، لا تزال هناك فرصة للإنعاش…” قالت جيانغ بايميان، لكنها لم تكن تنوي المضي قدمًا. في الوقت نفسه، لاحظت محيطها وهي تتجه نحو سيارة مهجورة.
“هل نقوم بتفتيش جسدي؟” سألت باي تشين.
كانت باي تشين في نفس الوضع وقدمت تذكيرًا. “لربما قد عاد حصان الكوابيس المرعب ذاك بالفعل.”
لقد حافظوا على سرعة معينة طوال الطريق، مما ضمن عدم تجاهلهم لمحيطهم والحفاظ على يقظتهم على الرغم من الركض.
قفز لونغ يويهونغ في حالة من الرعب وحاول بذل قصارى جهده لتوسيع عينيه لمنع نفسه من النوم.
هز كياو تشو رأسه. “إن صوتها عالٍ جدا.”
لم يقل كياو تشو أي شيء. استخدم نظام الإنذار الشامل للتركيز على إيجاد “العدو” المحتمل من حوله.
كان قد خط خطوتين فقط عندما انطلق فجأة عواء مخيف أجش من أنقاض المدينة.
نظر تشانغ جيان ياو إلى وو سويشي- الذي كان أمامه- وفجأة قال، “هل ستنامون في الشارع يا رفاق؟ على الرغم من أنني سأفعل…”
بشكل غير متوقع، بدأ كياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي- فجأة في الركض وقال، “اتبعوني!”
“حصان الكوابيس ذاك يمكن أن يجبر الناس على النوم؟” فهمت جيانغ بايميان على الفور معنى تشانغ جيان ياو. “ومع ذلك، لم يظهر هذه الخاصية عندما واجهناه من قبل.”
لأن تكون بندقية رش كهذه في أيدي عديم قلب يعني أنه من المحتمل جدًا أنه قد تم قتل صياد أنقاض أو بدو برية.
بعد أن استيقظت هي و تشانغ جيان ياو من كوابيسهم الحقيقية، لم يناموا مرةً أخرى لسبب غير مفهوم.
“حصان الكوابيس ذاك يمكن أن يجبر الناس على النوم؟” فهمت جيانغ بايميان على الفور معنى تشانغ جيان ياو. “ومع ذلك، لم يظهر هذه الخاصية عندما واجهناه من قبل.”
“إما أنه يمكن أن يجعل شخصًا واحدًا ينام فقط في كل مرة ويختار الاستسلام عند مواجهة المزيد من الأهداف، أو…” نظر تشانغ جيان ياو إلى كياو تشو، الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي.
كان وو شوشي وحيدًا في هذه اللحظة، ومصيره مجهول.
نجا كياو تشو بعد مواجهة حصان الكوابيس وحده.
تفاعلت جيانغ بايميان والآخرون مع ذلك. لقد تدحرجوا على الأرض، ووجد كل منهم سيارة مهجورة لتوفير الغطاء والإخفاء.
توقف تشانغ جيان ياو وقال، “أو هناك وحوش أخرى هنا- وحوش يمكنها إجبار الناس على النوم.”
لقد حافظوا على سرعة معينة طوال الطريق، مما ضمن عدم تجاهلهم لمحيطهم والحفاظ على يقظتهم على الرغم من الركض.
شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري عندما سمع ذلك. شعر وكأن شيئًا ما كان يختبئ في الظلام من حوله.
لاحظ كياو تشو لفترة من الوقت قبل أن يقول، “إنه نائم”.
“سأذهب وأرى ما إذا كان لا يزال من الممكن إنقاذه. انتبهو لوضعي.” ثم سار تشانغ جيان ياو نحو وو سويشي بطريقة مفتوحة وظاهرة كطعم.
كان الجلد الخارجي لأفعى لمستنقع الأسود الحديدية، مرتبط بسقف السيارة، ملفتًا للنظر لدرجة أن أحداً لم يلاحظ الألواح الشمسية.
كان قد خط خطوتين فقط عندما انطلق فجأة عواء مخيف أجش من أنقاض المدينة.
شعر لونغ يويهونغ بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري عندما سمع ذلك. شعر وكأن شيئًا ما كان يختبئ في الظلام من حوله.
“عواء!”
اتسعت حدقة عين جيانغ بايميان قليلاً عندما سمعت كلمة “نائم”. لقد رفعت يدها اليمنى بسرعة، على وشك إطلاق النار على وو شوشي. ومع ذلك، كانت تستهدف زجاج السيارة وليس الشخص.
تردد صدى هذا العواء في الغيوم جاعلا الناس يرتعدون.
توقف تشانغ جيان ياو وقال، “أو هناك وحوش أخرى هنا- وحوش يمكنها إجبار الناس على النوم.”
أخبر الطرف الآخر ورفيقته فرقة العمل القديمة عن أنقاض المدينة المكتشف حديثًا شمال محطة يويلو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
