الإلتقاء مرة أخرى.
81: الإلتقاء مرة أخرى.
تشانغ جيان ياو نصف قرفص في الزاوية وقال بصوت عميق، “شياوتشونغ قد اختفى”.
في شارع ليس بعيدًا عن مركز التحكم في الشبكة الذكية للمدينة، كان جينغفا- الذي كان يرتدي رداء الراهب الأصفر وكاسايا حمراء- يراقب المناطق المحيطة بحثًا عن مصدر الانفجار السابق.
في ردهة المصعد في الطابق الأول، تفاعل جينغفا أخيرًا. لقد بدا وكأنه قد فهم شيئًا ما وضغط بجنون على الأزرار، محاولًا استدعاء مصعد آخر.
أضاء المبنى الذي يحتوي على فناء كبير فجأة حلقة تلو حلقة، يبعث وهج أصفر لامع.
…
في أنقاض المدينة المظلمة والصامتة، لقد كان أشبه بمنارة أضاءت حلمًا أبديًا.
“هل هذا صحيح؟” لم يجرؤ لونغ يويهونغ- الذي كان عند بئر السلم- على إدارة رأسه لأنه كان يحذر من احتمال صعود كياو تشو من الدرج.
أدار جينغفا رأسه ونظر إلى المبنى قبل الاندفاع بخطوات كبيرة.
توقف المصعد بسرعة في الطابق الأول، وفتح باب المصعد والبوابة ببطء.
…
عادت جيانغ بايميان إلى موقعها السابق، وانحنت على الحائط، وجلست القرفصاء. “حسنًا، كياو تشو على وشك الصعود. سيكون بالتأكيد أسرع بالنسبة له أن ينتقل من غرفة المحركات تحت الأرض إلى بهو المصعد مقارنةً بالانتقال من ممر الدرج إلى غرفة المحركات تحت الأرض.”
في اللحظة التي أضاءت فيها الأضواء، أغلق لونغ يويهونغ و باي تشين و جيانغ بايميان أعينهم بشكل غريزي للتكيف مع التغيير المفاجئ في السطوع.
كان على وشك إطلاق قنبلة على النافذة عندما لف رأسه فجأة لنصف دائرة وهو ينظر إلى أحد المصاعد. ثم ركض بجنون وعيناه حمراء كالدم.
فقط تشانغ جيان ياو بذل قصارى جهده لإبقاء عينيه مفتوحتين، وكاد يذرف الدموع من التحفيز.
تحت قيادة جيانغ بايميان، ذهبوا مباشرةً إلى الجانب، في محاولة لتسلق السياج واللف عائدين.
فتحت جيانغ بايميان عينيها وأومأت في الثناء عندما رأت هذا. “أنت يقظ جدا.”
توقف المصعد بسرعة في الطابق الأول، وفتح باب المصعد والبوابة ببطء.
“لأنه ليس لدي نظارات شمسية.” رمش أخيرا تشانغ جيان ياو.
“لا داعي للقلق بشأن صيادي الأنقاض العاديين. قلت إنهم سيأخذون زمام المبادرة للابتعاد عن أي شيء غير طبيعي.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “ومع ذلك، نحن نعلم بالفعل أن جينغفا هنا. لديه جسد خاص، وقدراته تشجعه. من المحتمل جدًا أن ينجذب إلى هنا. كما أنه يكره النساء. أيضًا، هناك فرصة كبيرة لدخول قطاع طرق الضبع هذه الأنقاض. إنهم يحبون الالتفاف حول الأمور الشاذة وانتظار الفرص”.
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
كان هذا الشخص يرتدي رداءًا أسود فضفاضًا وشعرًا طويلًا ملفوفًا على كتفيه. كانت لحيته أنيقة للغاية، وكان تعبيره رقيقًا ولكن جليلًا بعض الشيء.
سابقا في بيولوجيا بانغو، عاشوا أيضًا في مبنى يعتمد على الأضواء لإضاءة كل شيء. كانت هناك أيضًا ردهات واسعة للمصاعد.
ابتسمت جيانغ بايميان في البداية قبل أن تعبس. “في مثل هذه الليلة المظلمة، لا يوجد سوى مبنى واحد مضاء في مثل أنقاض المدينة هذه. ألن يكون ذلك ملفتًا للنظر؟”
كان الاختلاف الوحيد أن هذه القاعة كانت فسيحة وخالية. كانت مشابهة لمركز النشاطات في بيولوجيا بانغو. علاوة على ذلك، تم رصفها ببلاط من الحجر الأسود يبدو باهظًا. كما كان بها ثريا شفافة وحالمة معلقة من الأعلى.
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
“هل هذا صحيح؟” لم يجرؤ لونغ يويهونغ- الذي كان عند بئر السلم- على إدارة رأسه لأنه كان يحذر من احتمال صعود كياو تشو من الدرج.
ثنت جيانغ بايميان ظهرها وسارت بسرعة حيث لم يصل الضوء في المبنى. سرعان ما تبعت باي تشين والآخرين وفقًا للإشارات الكهربائية.
وصف تشانغ جيان ياو ببساطة: “إنه أكثر إشراقًا من الشركة”.
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “يجب أن يتم إضعاف هذه القدرات بسبب العوائق مثل الجدران والأبواب المعدنية”.
ابتسمت جيانغ بايميان في البداية قبل أن تعبس. “في مثل هذه الليلة المظلمة، لا يوجد سوى مبنى واحد مضاء في مثل أنقاض المدينة هذه. ألن يكون ذلك ملفتًا للنظر؟”
ثم نظروا في اتجاه الصوت ورأوا شخصًا جالسًا في ظلال السياج.
باي تشين- التي كانت تستهدف المصاعد الثلاثة المقابلة لها- فهمت معنى جيانغ بايميان وسألت بعناية، “قائدة الفريق، هل أنت قلقة من أن يأتي جينغفا وصيادي الأنقاض الآخرين بسبب هذا؟”
“لا داعي للقلق بشأن صيادي الأنقاض العاديين. قلت إنهم سيأخذون زمام المبادرة للابتعاد عن أي شيء غير طبيعي.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “ومع ذلك، نحن نعلم بالفعل أن جينغفا هنا. لديه جسد خاص، وقدراته تشجعه. من المحتمل جدًا أن ينجذب إلى هنا. كما أنه يكره النساء. أيضًا، هناك فرصة كبيرة لدخول قطاع طرق الضبع هذه الأنقاض. إنهم يحبون الالتفاف حول الأمور الشاذة وانتظار الفرص”.
قال تشانغ جيان ياو في تفكير، “هذا سيعتمد على من اسمه مروع أكثر، كياو تشو أو هم.”
قال تشانغ جيان ياو في تفكير، “هذا سيعتمد على من اسمه مروع أكثر، كياو تشو أو هم.”
قال تشانغ جيان ياو في تفكير، “هذا سيعتمد على من اسمه مروع أكثر، كياو تشو أو هم.”
“هل تحاول أن تقول من هو الأكثر نحسا؟” ضحكت جيانغ بايميان. “أنت بالتأكيد تثق في فرقة العمل القديمة خاصتنا. ماذا لو كان السيناريو الأسوأ؟ إذا ظهروا في نفس الوقت، فسوف نتعرض للهجوم من الجانبين- الأمام والخلف.”
في أنقاض المدينة المظلمة والصامتة، لقد كان أشبه بمنارة أضاءت حلمًا أبديًا.
بعد قضاء عدة أيام معًا، كانت قد اكتشفت بالفعل العلاقة بين اسم مريع ومصير سيئ.
ثنت جيانغ بايميان ظهرها وسارت بسرعة حيث لم يصل الضوء في المبنى. سرعان ما تبعت باي تشين والآخرين وفقًا للإشارات الكهربائية.
تمامًا عندما قالت ذلك، سأل تشانغ جيان ياو فجأة، “كيف سيحدد جينغفا ما إذا كان شخصٌ ما أنثى؟”
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
“إنه أبدي بالفعل. إنه بالتأكيد لا يعتمد على أعضاء مثل الأنف أو العينين. وبدلاً من ذلك، يتوصل إلى حكم شامل يتم الحصول عليه من خلال تحليل كل جانب”. أجابت جيانغ بايميان دون وعي “هل تريد التظاهر بأنك امرأة وتغريه بعيدًا قبل أن تخلع التنكر؟ هاها، أجده صعبًا بعض الشيء.”
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “يجب أن يتم إضعاف هذه القدرات بسبب العوائق مثل الجدران والأبواب المعدنية”.
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية، “أنا فقط أتساءل ماذا سيحدث إذا واجه جينغفا كياو تشو.”
لم تضع باي تشين واجهة شجاعة. لقد اصبح تعبيرها مظلما قليلاً بينما قالت “لست واثقة”.
تمتمت جيانغ بايميان في تنوير، “جينغفا لا يكره النساء؛ إنه يكره كل من يمكنه إثارة شهوته وضرب ضعفه. لم يعد قادرًا على تخفيف رغباته المقابلة. يبدو أن سحر كياو تشو عشوائي. ليس فقط أنه مفيد ضد النساء، لكنه أيضًا فعال جدًا على الرجال، حتى الحيوانات ليست استثناء.”
فكرت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تتحدث بتعبير مهيب. “هذا غريب بعض الشيء. دعونا نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
“بمجرد أن يواجه جينغفا كياو تشو، فإنه بالتأكيد سوف يسحر على الفور. لقد كان عقله مشوهًا لسنوات، لذلك سيكون لديه رد فعل واحد فقط: اغتصب الهدف الذي يمنحه انطباعًا جيدًا ورغبات ويتركه يموت موتًا مأساويًا…”
باي تشين- التي كانت تستهدف المصاعد الثلاثة المقابلة لها- فهمت معنى جيانغ بايميان وسألت بعناية، “قائدة الفريق، هل أنت قلقة من أن يأتي جينغفا وصيادي الأنقاض الآخرين بسبب هذا؟”
كان همس جيانغ بايميان مرتفعًا بما يكفي لسماع كل الحاضرين. أومئت باي تشين برأسها بشكل غير ظاهر وقالت بدون تعبير، “أنا أتطلع قليلاً إلى إلتقاء جينغفا مع كياو تشو الآن…”
قال تشانغ جيان ياو في تفكير، “هذا سيعتمد على من اسمه مروع أكثر، كياو تشو أو هم.”
“أنت شقية جدا.” ضحكت جيانغ بايميان. ثم قيدت ابتسامتها ووجهت تعليماتها بجدية، “باختصار، عليكم أن تهتموا بمحيطكم أثناء انتظار ظهور كياو تشو. لا يمكنكم أن تتركوا حذركم، وعليكم أن تكونوا مستعدين لتطفل المخلوقات الخطرة في أي لحظة.”
مر لونغ يويهونغ و باي تشين من النافذة واحدًا تلو الآخر.
بينما كانت تتحدث، وقفت جيانغ بايميان وفتحت النافذة في عمق ردهة المصعد. كان في الخارج حديقة متضخمة.
أصبحت عقول جيانغ بايميان والآخرين على الفور فارغة. بدت قلوبهم وكأنه قد سادها خوف شديد ومألوف يمنعهم من الضرب.
“إذا جاء جينغفا من الباب الأمامي، سأستخدم قاذفة القنابل لإعاقته لبعض الوقت. وأثناء قيامي بذلك، اغتنموا الفرصة للمغادرة عبر النافذة. قوة نيراننا الحالية غير كافية للتعامل مع راهب ميكانيكي مستيقظ أيضا. هذا شيء علينا أن نعترف به. لا يمكننا المخاطرة بحياتنا. “
عرف تشانغ جيان ياو ورفاقه هذا الشخص. لقد التقوا به من قبل في البرية- كان دو هينغ، الرجل الذي أطلق على نفسه اسم مؤرخ أثري.
عادت جيانغ بايميان إلى موقعها السابق، وانحنت على الحائط، وجلست القرفصاء. “حسنًا، كياو تشو على وشك الصعود. سيكون بالتأكيد أسرع بالنسبة له أن ينتقل من غرفة المحركات تحت الأرض إلى بهو المصعد مقارنةً بالانتقال من ممر الدرج إلى غرفة المحركات تحت الأرض.”
دهس جينغفا بعيون حمراء كالدم عندما سمع صوت امرأة.
على الأقل كانوا بالفعل يعرفون الطريق.
“بمجرد أن يواجه جينغفا كياو تشو، فإنه بالتأكيد سوف يسحر على الفور. لقد كان عقله مشوهًا لسنوات، لذلك سيكون لديه رد فعل واحد فقط: اغتصب الهدف الذي يمنحه انطباعًا جيدًا ورغبات ويتركه يموت موتًا مأساويًا…”
تماما عندما قالت جيانغ بايميان ذلك، عبست مرةً أخرى. “هل يمكنكم تحديد مدى تأثير قدرة إكتئاب كياو تشو؟ أتذكر أنه يمكن أن يؤثر على أهداف متعددة. لا يمكننا فقط التفكير في السحر وتجاهل قدراته الأخرى المستيقظة.”
…
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “يجب أن يتم إضعاف هذه القدرات بسبب العوائق مثل الجدران والأبواب المعدنية”.
“هل تحاول أن تقول من هو الأكثر نحسا؟” ضحكت جيانغ بايميان. “أنت بالتأكيد تثق في فرقة العمل القديمة خاصتنا. ماذا لو كان السيناريو الأسوأ؟ إذا ظهروا في نفس الوقت، فسوف نتعرض للهجوم من الجانبين- الأمام والخلف.”
قالت جيانغ بايميان بسرعة، “لكن لا يمكننا التأكد من أنه لن يؤثر علينا بعد أن يضعف. إذا تأثرت باي تشين حتى من موقعها، فكيف لنا أن نقنص كياو تشو؟ عندما يحين الوقت، سيرغب الجميع في الإستسلام بسبب الاكتئاب. سنبقى في مواقعنا في انتظار الموت”.
نظر إلى الأسفل، وشفتيه مربوطتان بإحكام.
قبل أن تنهي جملتها، كانت قد وقفت بالفعل. “نفتقر إلى المعلومات الأساسية. هذه العملية قد علقت”.
سابقا في بيولوجيا بانغو، عاشوا أيضًا في مبنى يعتمد على الأضواء لإضاءة كل شيء. كانت هناك أيضًا ردهات واسعة للمصاعد.
“هل نذهب إلى السطح للقنص؟” اقترحت باي تشين.
أثناء حديثها، حملت جيانغ بايميان قاذفة القنابل بيد واحدة ووجهتها نحو المدخل الرئيسي.
سألت جيانغ بايميان بسرعة، “ما مدى ثقتك في قنص هدف يرتدي هيكل خارجيعسكري؟ واحدة فقط من بنادقنا لديها قدرات قنص.”
كان همس جيانغ بايميان مرتفعًا بما يكفي لسماع كل الحاضرين. أومئت باي تشين برأسها بشكل غير ظاهر وقالت بدون تعبير، “أنا أتطلع قليلاً إلى إلتقاء جينغفا مع كياو تشو الآن…”
لم تضع باي تشين واجهة شجاعة. لقد اصبح تعبيرها مظلما قليلاً بينما قالت “لست واثقة”.
“لا داعي للقلق بشأن صيادي الأنقاض العاديين. قلت إنهم سيأخذون زمام المبادرة للابتعاد عن أي شيء غير طبيعي.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “ومع ذلك، نحن نعلم بالفعل أن جينغفا هنا. لديه جسد خاص، وقدراته تشجعه. من المحتمل جدًا أن ينجذب إلى هنا. كما أنه يكره النساء. أيضًا، هناك فرصة كبيرة لدخول قطاع طرق الضبع هذه الأنقاض. إنهم يحبون الالتفاف حول الأمور الشاذة وانتظار الفرص”.
أمرت جيانغ بايميان “إذا سنتراجع على الفور ونجد فرصة فيما بعد”.
أمرت جيانغ بايميان “إذا سنتراجع على الفور ونجد فرصة فيما بعد”.
“نعم، قائدة الفريق!” لم يقل تشانغ جيان ياو والآخرون أي شيء آخر لتجنب إضاعة الوقت الثمين.
ارتفعت ألسنة اللهب من المدخل الرئيسي حيث طارت الشظايا في كل مكان. لقد راوغ جينغفا لا شعوريا.
أثناء مراقبة المناطق المحيطة، تمتمت جيانغ بايميان لنفسها بإحباط، “لماذا سلسلة أفكاري متأثرة إلى حد ما على الرغم من هروبي من كياو تشو؟ أنا لست منطقية كالمعتاد. يبدو وكأنني دائمًا أتجاهل بعض المشكلات…”
رفع جينغفا ذراعيه ووجه كل أسلحته الهجومية نحو الداخل. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى جدار معدني بارد أسود رمادي بالداخل. لم يكن هناك أحد داخل المصعد.
في هذه اللحظة، عاد شياوتشونغ- الذي كان يحمل حقيبة مدرسية حمراء- إلى ردهة المصعد. نظر بخيبة أمل وسأل، “أنتم لن تلعبوا بعد الآن؟”
أثناء مراقبة المناطق المحيطة، تمتمت جيانغ بايميان لنفسها بإحباط، “لماذا سلسلة أفكاري متأثرة إلى حد ما على الرغم من هروبي من كياو تشو؟ أنا لست منطقية كالمعتاد. يبدو وكأنني دائمًا أتجاهل بعض المشكلات…”
“في المرة القادمة.” أشارت جيانغ بايميان إلى النافذة. “لنمر من هنا لتجنب الإلتقاء بالأشخاص القادمين من الباب الأمامي. تشانغ جيان ياو، احمل شياوتشونغ وقد الطريق. بسرعة، شخصٌ ما قادم.”
اجتازوا الأشجار والزهور، واقتربوا أكثر فأكثر من هدفهم.
أثناء حديثها، حملت جيانغ بايميان قاذفة القنابل بيد واحدة ووجهتها نحو المدخل الرئيسي.
في غضون ثانية أو ثانيتين فقط، حطم الراهب الميكانيكي- جينغفا- الجدار الزجاجي في منطقة المدخل الرئيسي. مع صوت تحطم، ركض من الجانب.
التقط تشانغ جيان ياو شياوتشونغ وركض خطوتين قبل أن يقفز ويمر عبر النافذة للهبوط بالخارج.
لم تردد جيانغ بايميان في سحب الزناد وإطلاق قنبلة.
مر لونغ يويهونغ و باي تشين من النافذة واحدًا تلو الآخر.
أثناء حديثها، حملت جيانغ بايميان قاذفة القنابل بيد واحدة ووجهتها نحو المدخل الرئيسي.
في هذه اللحظة، رأت جيانغ بايميان بالفعل جينغفا، الذي كان يرتدي رداء الراهب الأصفر والكاسايا حمراء.
لم تضع باي تشين واجهة شجاعة. لقد اصبح تعبيرها مظلما قليلاً بينما قالت “لست واثقة”.
دهس جينغفا بعيون حمراء كالدم عندما سمع صوت امرأة.
بعد فترة زمنية غير معروفة، سمعوا فجأة صوتًا لطيفًا. “لا تخافوا. ابقوا هادئين.”
لم تردد جيانغ بايميان في سحب الزناد وإطلاق قنبلة.
بينما كانت تتحدث، وقفت جيانغ بايميان وفتحت النافذة في عمق ردهة المصعد. كان في الخارج حديقة متضخمة.
بوووم!
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
ارتفعت ألسنة اللهب من المدخل الرئيسي حيث طارت الشظايا في كل مكان. لقد راوغ جينغفا لا شعوريا.
أضاء المبنى الذي يحتوي على فناء كبير فجأة حلقة تلو حلقة، يبعث وهج أصفر لامع.
انتهزت جيانغ بايميان الفرصة للركض إلى النافذة والاندفاع للخروج بقفزة.
بوووم!
في غضون ثانية أو ثانيتين فقط، حطم الراهب الميكانيكي- جينغفا- الجدار الزجاجي في منطقة المدخل الرئيسي. مع صوت تحطم، ركض من الجانب.
“هل تحاول أن تقول من هو الأكثر نحسا؟” ضحكت جيانغ بايميان. “أنت بالتأكيد تثق في فرقة العمل القديمة خاصتنا. ماذا لو كان السيناريو الأسوأ؟ إذا ظهروا في نفس الوقت، فسوف نتعرض للهجوم من الجانبين- الأمام والخلف.”
كان على وشك إطلاق قنبلة على النافذة عندما لف رأسه فجأة لنصف دائرة وهو ينظر إلى أحد المصاعد. ثم ركض بجنون وعيناه حمراء كالدم.
أصبحت عقول جيانغ بايميان والآخرين على الفور فارغة. بدت قلوبهم وكأنه قد سادها خوف شديد ومألوف يمنعهم من الضرب.
توقف المصعد بسرعة في الطابق الأول، وفتح باب المصعد والبوابة ببطء.
تشانغ جيان ياو نصف قرفص في الزاوية وقال بصوت عميق، “شياوتشونغ قد اختفى”.
رفع جينغفا ذراعيه ووجه كل أسلحته الهجومية نحو الداخل. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى جدار معدني بارد أسود رمادي بالداخل. لم يكن هناك أحد داخل المصعد.
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
أغلق باب المصعد بينما أصيب جينغفا بالذهول، وواصل المصعد صعوده.
تماما عندما قالت جيانغ بايميان ذلك، عبست مرةً أخرى. “هل يمكنكم تحديد مدى تأثير قدرة إكتئاب كياو تشو؟ أتذكر أنه يمكن أن يؤثر على أهداف متعددة. لا يمكننا فقط التفكير في السحر وتجاهل قدراته الأخرى المستيقظة.”
في الجزء العلوي من هذا المصعد، في العمود المظلم، وقف كياو تشو- الذي كان يرتدي الهيكل الخارجي العسكري- بهدوء بالقرب من حبل السلك الفولاذي الرئيسي.
سألت جيانغ بايميان بسرعة، “ما مدى ثقتك في قنص هدف يرتدي هيكل خارجيعسكري؟ واحدة فقط من بنادقنا لديها قدرات قنص.”
نظر إلى الأسفل، وشفتيه مربوطتان بإحكام.
فتحت جيانغ بايميان عينيها وأومأت في الثناء عندما رأت هذا. “أنت يقظ جدا.”
في ردهة المصعد في الطابق الأول، تفاعل جينغفا أخيرًا. لقد بدا وكأنه قد فهم شيئًا ما وضغط بجنون على الأزرار، محاولًا استدعاء مصعد آخر.
في الفناء خلف مركز التحكم في الشبكة الذكية للمدينة.
…
لم تستطع جيانغ بايميان متابعة سلسلة أفكاره ولم يكن بإمكانه إلا التنهد. “أشعر وكأنني عدت إلى الشركة الآن…”
في الفناء خلف مركز التحكم في الشبكة الذكية للمدينة.
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية، “أنا فقط أتساءل ماذا سيحدث إذا واجه جينغفا كياو تشو.”
ثنت جيانغ بايميان ظهرها وسارت بسرعة حيث لم يصل الضوء في المبنى. سرعان ما تبعت باي تشين والآخرين وفقًا للإشارات الكهربائية.
“في المرة القادمة.” أشارت جيانغ بايميان إلى النافذة. “لنمر من هنا لتجنب الإلتقاء بالأشخاص القادمين من الباب الأمامي. تشانغ جيان ياو، احمل شياوتشونغ وقد الطريق. بسرعة، شخصٌ ما قادم.”
تشانغ جيان ياو نصف قرفص في الزاوية وقال بصوت عميق، “شياوتشونغ قد اختفى”.
“هل تحاول أن تقول من هو الأكثر نحسا؟” ضحكت جيانغ بايميان. “أنت بالتأكيد تثق في فرقة العمل القديمة خاصتنا. ماذا لو كان السيناريو الأسوأ؟ إذا ظهروا في نفس الوقت، فسوف نتعرض للهجوم من الجانبين- الأمام والخلف.”
“إلى اين ذهب؟” سألت جيانغ بايميان بصوت مكبوت.
باي تشين- التي كانت تستهدف المصاعد الثلاثة المقابلة لها- فهمت معنى جيانغ بايميان وسألت بعناية، “قائدة الفريق، هل أنت قلقة من أن يأتي جينغفا وصيادي الأنقاض الآخرين بسبب هذا؟”
قدم تشانغ جيان ياو شرحًا موجزًا. “عندما وصلنا إلى هنا، أنزلته. قال أنه يريد التبول. اندفع وراء الأشجار ثم اختفى”.
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية، “أنا فقط أتساءل ماذا سيحدث إذا واجه جينغفا كياو تشو.”
فكرت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تتحدث بتعبير مهيب. “هذا غريب بعض الشيء. دعونا نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
تشانغ جيان ياو نصف قرفص في الزاوية وقال بصوت عميق، “شياوتشونغ قد اختفى”.
رد تشانغ جيان ياو والآخرون على الفور باستخدام أفعال بدلاً من الكلمات.
مر لونغ يويهونغ و باي تشين من النافذة واحدًا تلو الآخر.
تحت قيادة جيانغ بايميان، ذهبوا مباشرةً إلى الجانب، في محاولة لتسلق السياج واللف عائدين.
بينما كانت تتحدث، وقفت جيانغ بايميان وفتحت النافذة في عمق ردهة المصعد. كان في الخارج حديقة متضخمة.
اجتازوا الأشجار والزهور، واقتربوا أكثر فأكثر من هدفهم.
في الفناء خلف مركز التحكم في الشبكة الذكية للمدينة.
في هذه اللحظة، بدا زئير أجش مقفر ليس بعيدًا. كان هذا الزئير أعلى من ذي قبل كما لو كان يصدو في آذانهم مباشرةً.
بينما كانت تتحدث، وقفت جيانغ بايميان وفتحت النافذة في عمق ردهة المصعد. كان في الخارج حديقة متضخمة.
أصبحت عقول جيانغ بايميان والآخرين على الفور فارغة. بدت قلوبهم وكأنه قد سادها خوف شديد ومألوف يمنعهم من الضرب.
في غضون ثانية أو ثانيتين فقط، حطم الراهب الميكانيكي- جينغفا- الجدار الزجاجي في منطقة المدخل الرئيسي. مع صوت تحطم، ركض من الجانب.
بعد فترة زمنية غير معروفة، سمعوا فجأة صوتًا لطيفًا. “لا تخافوا. ابقوا هادئين.”
…
ارتعد تشانغ جيان ياو والآخرون قليلاً قبل أن يستيقظوا أخيرًا. شعروا بتراجع خوفهم مثل المد.
اجتازوا الأشجار والزهور، واقتربوا أكثر فأكثر من هدفهم.
ثم نظروا في اتجاه الصوت ورأوا شخصًا جالسًا في ظلال السياج.
رفع جينغفا ذراعيه ووجه كل أسلحته الهجومية نحو الداخل. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى جدار معدني بارد أسود رمادي بالداخل. لم يكن هناك أحد داخل المصعد.
كان هذا الشخص يرتدي رداءًا أسود فضفاضًا وشعرًا طويلًا ملفوفًا على كتفيه. كانت لحيته أنيقة للغاية، وكان تعبيره رقيقًا ولكن جليلًا بعض الشيء.
انتهزت جيانغ بايميان الفرصة للركض إلى النافذة والاندفاع للخروج بقفزة.
عرف تشانغ جيان ياو ورفاقه هذا الشخص. لقد التقوا به من قبل في البرية- كان دو هينغ، الرجل الذي أطلق على نفسه اسم مؤرخ أثري.
سألت جيانغ بايميان بسرعة، “ما مدى ثقتك في قنص هدف يرتدي هيكل خارجيعسكري؟ واحدة فقط من بنادقنا لديها قدرات قنص.”
“إذا جاء جينغفا من الباب الأمامي، سأستخدم قاذفة القنابل لإعاقته لبعض الوقت. وأثناء قيامي بذلك، اغتنموا الفرصة للمغادرة عبر النافذة. قوة نيراننا الحالية غير كافية للتعامل مع راهب ميكانيكي مستيقظ أيضا. هذا شيء علينا أن نعترف به. لا يمكننا المخاطرة بحياتنا. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
