نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 2

الملك يصل

الملك يصل

الفصل الثاني: الملك يصل

تضررت العربة.  كسر أحد الخيول الأربعة الذين يسحبون العربة عنقه وكسر آخر ساقه.  أصيب الاثنان الآخران ببعض الإصابات الطفيفة وكانا يدوسان حوافرهما بعصبية على ضفة النهر.

رأى قائد الفرسان ضوءًا فضيًا وامضًا من العربة.  لقد أدرك خطورة الموقف ، لكن الأوان كان قد فات.

لذلك تم سجن دوق باكنغهام بإحكام في برج موهن.

كان شو تشي مجرد مجنون.  لقد تحمل وحده ضغط سلاح الفرسان الذي يقترب ، منتظرًا حتى تم تقليل المسافة بين الجانبين إلى نطاق الرماية قبل أن يرفع القوس والنشاب.

“هل وافق على اختيارنا؟”

” – احذر –“

لم يكن الوادي طويلًا ولا قصيرًا ، وسرعان ما وصلوا إلى نهاية الامتداد.

صاح القائد.

كان الجنود الذين يحرسون خلف السياج الخشبي خائفين من العربة الخارجة عن السيطرة ، وألقوا بأنفسهم بعيدًا عن الطريق على كلا الجانبين.  بدت الجياد ذات البخار الأبيض الذي يخرج من أفواهها وأنوفها مثل حوامل الشيطان ، وهي تسير عبر السياج وتسحب العربة .

سحب شو تشي العتلة ويداه مغطاة بقفازات من جلد الخلد.  انزلق المحور في المقدمة عن المزلاج الموجود في الصمولة.  تم لف الجوز وتم تحرير الوتر (المترجم الأنجليزي: لست متأكدًا مما إذا كنت قد عبرت بشكل صحيح)(المترجم العربي: حاولت أوضح العبارة قدر الإمكان) .  انطلق وميض من الضوء البارد من العربة مثل النيزك ، وفي غمضة عين وصل إلى الفرسان العزل.  طار السهم الحاد في الهواء ، واخترق درع الزرد في اللحظة التالية.

كاد شو تشي أن يضحك بغضب من الآخر.

انرشَ الدم ، خفت قبضة القائد على اللجام وسقط من على الحصان.  الخيول الحربية القادمة من الخلف تعثرت على جسده.

كان صوته حادًا وقلقًا.

“القوس والنشاب!”

دوق باكنغهام العجوز نظر فقط إلى الأمر وألقاه على الأرض ، وأغمض عينيه دون أن ينبس ببنت شفة.

أصيب الفرسان الآخرون بالصدمة والغضب.

في اللحظة الأخيرة ، تمكن سيد الأسرة بالكاد من تغيير اتجاه الخيول الراكضة.  انزلقت العربة حول حفرة الجليد وعبرت معظم النهر ، تاركة علامة بيضاء طويلة على الجليد الأملس.  ولكن عند الاقتراب من ضفة النهر على الجانب الآخر ، انقطع الاتصال بين العربة والمحور الأمامي تمامًا.

كما نعلم جميعًا ، كان يُطلق على القوس والنشاب “كائن ملعون”.

رد كبير الخدم على الإيرل.

من خلال التدريب البسيط ، يمكن للمزارعين العاديين استخدامه لإسقاط الفرسان.  حتى أرقى درع زرد لا يمكنه أن يصمد أمامها.  لذلك ، منذ أكثر من ثلاثمائة عام ، كان ممنوعًا تمامًا استخدامه في الحرب.

رأى النار قد بدأت بالظهور في الوادي على الجانب الآخر.  هؤلاء الناس أخيراً ردوا .  توقفوا عند النهر ، ولم يجرؤوا على عبور الجليد كما فعل شو تشي.  كان مستوى المياه في نهر دوما عميقًا جدًا ، وكان النهر غالبًا مضطربًا تحت الطبقة الجليدية.  لم يعرف أحد ما إذا كانت الخطوة ستخترق حفرة جليدية.

لم يكن لغضب الفرسان أي تأثير على شو تشي في العربة.

كان شو تشي مجرد مجنون.  لقد تحمل وحده ضغط سلاح الفرسان الذي يقترب ، منتظرًا حتى تم تقليل المسافة بين الجانبين إلى نطاق الرماية قبل أن يرفع القوس والنشاب.

بدت عيناه الزرقاوان الشاحبتان وكأنهما تجمدتا إلى جليد.

بمجرد أن هرعوا للخروج من الوادي ، صُدم سيد الأسرة من المشهد أمامه ، وشحب وجهه.  سحب اللجام بشكل محموم إلى الوراء ، محاولًا إيقاف الخيول ، حتى أن صوته يتغير قليلاً بسبب الذعر.

كانت الأسهم المعدنية الحادة تخترق الهواء باستمرار.

كما نعلم جميعًا ، كان يُطلق على القوس والنشاب “كائن ملعون”.

سقط بقية سلاح الفرسان واحدا تلو الآخر.  لقد أخطأوا بتصديق كلام سيدهم واعتبروا الملك الوحيد فريسة يتم أسرها وقتلها.  لكن في هذا الوقت ، لم تعد العربة الوحيدة مكافأة يمكن الحصول عليها بسهولة ، ولكنها كانت شيطانًا مرعبًا.

“المقصلة والجلاد جاهزون”.

خاف الفرسان وبدأوا في التراجع.

“اذهب حولها!”

فجأة ، اهتز جسم العربة بعنف.  لم يكن شو تشي محظوظًا هذه المرة ، وارتطم كتفه بجدار العربة بقوة وجُرحت شفته بواسطة أحد الأسنان.  أخرج لسانه ولعقها ، وتذوق نكهة صدئة مألوفة.

عاد سيد الأسرة إلى نفسه وذهب على عجل لمساعدة شو تشي في الصعود.

تحت ضوء القمر ، تمكن الفرسان الأخير من رؤية وجه الشخص الذي يحمل القوس في العربة.

رد كبير الخدم على الإيرل.

كان للملك ، الذي يُنظر إليه على أنه “قاسٍ ولكن لا قيمة له” ، وجهًا رقيقًا وشاحبًا ، وأثر قرمزي على شفتيه النحيفتين ، وسلاح ملعون في يده ، وكأنه جاء من الجحيم.

خارج الوادي كان نهر دوما المتعرج.  في هذا الوقت ، كان الوقت منتصف الشتاء ، وكانت ضفة النهر وسطحه متجمدين.  كان ضوء القمر يتلألأ على النهر الجليدي الأزرق والأبيض ، وكان من الواضح أن الجسر الذي أقيم في الأصل على سطح النهر قد تم قطعه إلى نصفين ، ولم يتبق سوى عدد قليل من الثقوب في المكان حيث تشكلت للتو طبقة رقيقة من الجليد.

ارتجف الفارس وفقد الشجاعة للقتال بمفرده ، وأدار حصانه واندفع نحو الليل.

ارتجف الفارس وفقد الشجاعة للقتال بمفرده ، وأدار حصانه واندفع نحو الليل.

في هذا الوقت ، كانت الجياد المجنونة قد اندفعت بالفعل نحو السياج الخشبي عند مدخل الوادي ، وسحبت العربة معهم.

سقط بقية سلاح الفرسان واحدا تلو الآخر.  لقد أخطأوا بتصديق كلام سيدهم واعتبروا الملك الوحيد فريسة يتم أسرها وقتلها.  لكن في هذا الوقت ، لم تعد العربة الوحيدة مكافأة يمكن الحصول عليها بسهولة ، ولكنها كانت شيطانًا مرعبًا.

كان الجنود الذين يحرسون خلف السياج الخشبي خائفين من العربة الخارجة عن السيطرة ، وألقوا بأنفسهم بعيدًا عن الطريق على كلا الجانبين.  بدت الجياد ذات البخار الأبيض الذي يخرج من أفواهها وأنوفها مثل حوامل الشيطان ، وهي تسير عبر السياج وتسحب العربة .

جلالة الملك!

بفضل كون عربة الملك مصنوعة من خشب البلوط الصلب والمعدن ، فقد نجت من مصير الانهيار ، ولكن فقط.

كان شو تشي مجرد مجنون.  لقد تحمل وحده ضغط سلاح الفرسان الذي يقترب ، منتظرًا حتى تم تقليل المسافة بين الجانبين إلى نطاق الرماية قبل أن يرفع القوس والنشاب.

لم يكن الوادي طويلًا ولا قصيرًا ، وسرعان ما وصلوا إلى نهاية الامتداد.

“تعال الى هنا.”

جلالة الملك!  لقد تم قطع الجسر! “

“أشعر بعدم الارتياح قليلاً ، كما لو أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.”

بمجرد أن هرعوا للخروج من الوادي ، صُدم سيد الأسرة من المشهد أمامه ، وشحب وجهه.  سحب اللجام بشكل محموم إلى الوراء ، محاولًا إيقاف الخيول ، حتى أن صوته يتغير قليلاً بسبب الذعر.

“لا يستطيع الهروب من هذه الكارثة – إلا إذا وصل الملك بنفسه”.

خارج الوادي كان نهر دوما المتعرج.  في هذا الوقت ، كان الوقت منتصف الشتاء ، وكانت ضفة النهر وسطحه متجمدين.  كان ضوء القمر يتلألأ على النهر الجليدي الأزرق والأبيض ، وكان من الواضح أن الجسر الذي أقيم في الأصل على سطح النهر قد تم قطعه إلى نصفين ، ولم يتبق سوى عدد قليل من الثقوب في المكان حيث تشكلت للتو طبقة رقيقة من الجليد.

خارج الوادي كان نهر دوما المتعرج.  في هذا الوقت ، كان الوقت منتصف الشتاء ، وكانت ضفة النهر وسطحه متجمدين.  كان ضوء القمر يتلألأ على النهر الجليدي الأزرق والأبيض ، وكان من الواضح أن الجسر الذي أقيم في الأصل على سطح النهر قد تم قطعه إلى نصفين ، ولم يتبق سوى عدد قليل من الثقوب في المكان حيث تشكلت للتو طبقة رقيقة من الجليد.

“اذهب حولها!”

جلالة الملك!  لقد تم قطع الجسر! “

لم يكن هناك وقت لكي يرى شو تشي حالة النهر بأم عينيه ، ومع ذلك فقد أصدر الأمر بصرامة.

“لا أعرف لماذا يا مولاي.”

بمجرد أن سقطت الكلمة الأخيرة ، بدت السماء فجأة وكأنها تدور.

تبع سيد الأسرة ويليام الثالث في ساحة المعركة ، وكان رد فعله سريعًا إلى حد ما ، حيث قفز على الجليد في اللحظة الأخيرة دون أي ضرر.

“جلالة الملك ، جلالة الملك!”

بمجرد أن سقطت الكلمة الأخيرة ، بدت السماء فجأة وكأنها تدور.

في اللحظة الأخيرة ، تمكن سيد الأسرة بالكاد من تغيير اتجاه الخيول الراكضة.  انزلقت العربة حول حفرة الجليد وعبرت معظم النهر ، تاركة علامة بيضاء طويلة على الجليد الأملس.  ولكن عند الاقتراب من ضفة النهر على الجانب الآخر ، انقطع الاتصال بين العربة والمحور الأمامي تمامًا.

كان مالك قلعة موهن ، إيرل والتر ، مسؤولاً عن حراسة دوق باكنغهام العجوز.

تم إلقاء العربة وإنقلبت على الجليد.

تم إلقاء العربة وإنقلبت على الجليد.

تبع سيد الأسرة ويليام الثالث في ساحة المعركة ، وكان رد فعله سريعًا إلى حد ما ، حيث قفز على الجليد في اللحظة الأخيرة دون أي ضرر.

“أشعر بعدم الارتياح قليلاً ، كما لو أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.”

ولكن لم يكن هناك وقت للفرح بسبب حظه ، فاندفع سيد الأسرة إلى العربة المقلوبة في رعب.

“اصمت.”

جلالة الملك!

“أشعر بعدم الارتياح قليلاً ، كما لو أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.”

كان صوته حادًا وقلقًا.

كان مالك قلعة موهن ، إيرل والتر ، مسؤولاً عن حراسة دوق باكنغهام العجوز.

“اصمت.”

قال إيرل والتر بازدراء.

قفز شو تشي من العربة ، وضغط على الجليد بإحدى يديه وغطى رأسه باليد الأخرى.  كان يلهث ، وخرجت نفث من الضباب الأبيض من فمه.  رأسه لم يتعافى بعد من الدوار.

رأى النار قد بدأت بالظهور في الوادي على الجانب الآخر.  هؤلاء الناس أخيراً ردوا .  توقفوا عند النهر ، ولم يجرؤوا على عبور الجليد كما فعل شو تشي.  كان مستوى المياه في نهر دوما عميقًا جدًا ، وكان النهر غالبًا مضطربًا تحت الطبقة الجليدية.  لم يعرف أحد ما إذا كانت الخطوة ستخترق حفرة جليدية.

ولما رأى سيد الأسرة أنه كان سليمًا وفي حالة جيدة، جثا على الجليد بضربة مدّ يده ليرسم علامة الصليب على صدره: “ربنا المقدس بارك ، ربنا المقدس بارك.  “

الفصل الثاني: الملك يصل

بكى بدموع الفرح.

جلالة الملك!  لقد تم قطع الجسر! “

“تعال الى هنا.”

انرشَ الدم ، خفت قبضة القائد على اللجام وسقط من على الحصان.  الخيول الحربية القادمة من الخلف تعثرت على جسده.

كاد شو تشي أن يضحك بغضب من الآخر.

بمجرد أن سقطت الكلمة الأخيرة ، بدت السماء فجأة وكأنها تدور.

يستطيع الرب القدوس أن يبارك أي أحد إلا من مثله الذي باع روحه للشيطان.

“المقصلة والجلاد جاهزون”.

“أوه!”

لم يكن الوادي طويلًا ولا قصيرًا ، وسرعان ما وصلوا إلى نهاية الامتداد.

عاد سيد الأسرة إلى نفسه وذهب على عجل لمساعدة شو تشي في الصعود.

“لقد رآه.”

لحسن الحظ ، كان هذا المكان قريبًا بالفعل من ضفة النهر ، وكانت الطبقة الجليدية متجمدة بشدة.  بدعم من سيد الأسرة ، صعد شو تشي على ضفة النهر.

“لقد رآه.”

تضررت العربة.  كسر أحد الخيول الأربعة الذين يسحبون العربة عنقه وكسر آخر ساقه.  أصيب الاثنان الآخران ببعض الإصابات الطفيفة وكانا يدوسان حوافرهما بعصبية على ضفة النهر.

صاح القائد.

أمر شو تشي سيد الأسرة بحرق العربة أثناء إمساكه بمعصمه ونظر عبر الشاطئ.

سحب شو تشي العتلة ويداه مغطاة بقفازات من جلد الخلد.  انزلق المحور في المقدمة عن المزلاج الموجود في الصمولة.  تم لف الجوز وتم تحرير الوتر (المترجم الأنجليزي: لست متأكدًا مما إذا كنت قد عبرت بشكل صحيح)(المترجم العربي: حاولت أوضح العبارة قدر الإمكان) .  انطلق وميض من الضوء البارد من العربة مثل النيزك ، وفي غمضة عين وصل إلى الفرسان العزل.  طار السهم الحاد في الهواء ، واخترق درع الزرد في اللحظة التالية.

رأى النار قد بدأت بالظهور في الوادي على الجانب الآخر.  هؤلاء الناس أخيراً ردوا .  توقفوا عند النهر ، ولم يجرؤوا على عبور الجليد كما فعل شو تشي.  كان مستوى المياه في نهر دوما عميقًا جدًا ، وكان النهر غالبًا مضطربًا تحت الطبقة الجليدية.  لم يعرف أحد ما إذا كانت الخطوة ستخترق حفرة جليدية.

شاهد شو تشي لفترة من الوقت قبل أن يسخر.  قال لسيد الأسرة: لنرحل.

عندما احترقت العربة ، رأى سيد الأسرة القوس والنشاب الذين تم إلقائهم على الجليد.

م.م : الزرد (بالإنجليزية: Mail or Chain mail)‏ هو نوع من الدروع يتكون من حلقات معدنية صغيرة مترابطة معاً لتُشكل تَعْشِيقَة من الحلقات المُتَشَابِكة. السُتْرَة التي تصنع من هذا الدرع ويرتديها المقاتل غالباً ما يشار إليها بالزردية أو درع الزرد (بالإنجليزية: Hauberk)‏.

تغير وجهه لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء.

حتى أن الإيرل كان لديه وقت فراغ في إلقاء نكتة باردة.

كان هناك  حريق هنا وأضاءت المشاعل هناك.

من خلال التدريب البسيط ، يمكن للمزارعين العاديين استخدامه لإسقاط الفرسان.  حتى أرقى درع زرد لا يمكنه أن يصمد أمامها.  لذلك ، منذ أكثر من ثلاثمائة عام ، كان ممنوعًا تمامًا استخدامه في الحرب.

شاهد شو تشي لفترة من الوقت قبل أن يسخر.  قال لسيد الأسرة: لنرحل.

قال إيرل والتر بازدراء.

…………………

فجأة ، اهتز جسم العربة بعنف.  لم يكن شو تشي محظوظًا هذه المرة ، وارتطم كتفه بجدار العربة بقوة وجُرحت شفته بواسطة أحد الأسنان.  أخرج لسانه ولعقها ، وتذوق نكهة صدئة مألوفة.

قلعة موهن.

“لا يستطيع الهروب من هذه الكارثة – إلا إذا وصل الملك بنفسه”.

كان هذا هو المكان الذي يلتقي فيه نهر دوما ونهر ناكسي ، وكانت قلعة موهن حصنًا قوياً وجيدًا على ضفاف النهر هنا.

سقط بقية سلاح الفرسان واحدا تلو الآخر.  لقد أخطأوا بتصديق كلام سيدهم واعتبروا الملك الوحيد فريسة يتم أسرها وقتلها.  لكن في هذا الوقت ، لم تعد العربة الوحيدة مكافأة يمكن الحصول عليها بسهولة ، ولكنها كانت شيطانًا مرعبًا.

في ظل الظروف العادية ، حتى لو تم سجن النبلاء ، فإن حياتهم في السجن لن تكون سيئة للغاية ، بل قد تكون فاخرة إلى حد ما.  ومع ذلك ، في الشهر الماضي ، سُجن دوق باكنغهام العجوز ، بصفته العم الوحيد للملك ، في سجن برج موهن المركزي سيئ السمعة.

“تعال الى هنا.”

كان برج موهن مليئًا بالتعذيب والابتزاز ودرجات حرارة شديدة البرودة وبيئة أكثر قذارة.

كان دوق باكنغهام العجوز الأخ غير الشقيق لويليام الثالث وتبع ويليام الثالث في ساحة المعركة لمدة 30 عامًا.  اعتاد أن يكون استراتيجيًا عسكريًا راديكاليًا للغاية ، ولكن خلال السنوات التي ساعد فيها ابن أخيه في شؤون الدولة ، استقر الدوق العجوز تدريجيًا وأصبح أكثر حذرًا.

كان دوق باكنغهام العجوز الأخ غير الشقيق لويليام الثالث وتبع ويليام الثالث في ساحة المعركة لمدة 30 عامًا.  اعتاد أن يكون استراتيجيًا عسكريًا راديكاليًا للغاية ، ولكن خلال السنوات التي ساعد فيها ابن أخيه في شؤون الدولة ، استقر الدوق العجوز تدريجيًا وأصبح أكثر حذرًا.

بكى بدموع الفرح.

قبل شهر ، هُزم ابنه في غزو استكشافي لمملكة بريسي.  لم يخسر ثلاث مدن مهمة فحسب ، بل تم أسره أيضًا.

“تعال الى هنا.”

كانت الفدية التي يجب دفعها لمملكة بريسي 20,000 جنيه ، وهو مبلغ مذهل.

أمر شو تشي سيد الأسرة بحرق العربة أثناء إمساكه بمعصمه ونظر عبر الشاطئ.

هذه الهزيمة أغضبت الناس كثيرا ، وانتشرت شائعة:

شاهد شو تشي لفترة من الوقت قبل أن يسخر.  قال لسيد الأسرة: لنرحل.

—— قبل دوق باكنغهام العجوز رشوة من الدولة المعادية وتعمد أن يخسر ابنه المعركة لأنه كان يعلم أن الملك لن يتخلى عن ابن عمه.

كانت الأسهم المعدنية الحادة تخترق الهواء باستمرار.

عند سماع هذا ، شعر الملك في القصر بالإهانة الشديدة.

في اللحظة الأخيرة ، تمكن سيد الأسرة بالكاد من تغيير اتجاه الخيول الراكضة.  انزلقت العربة حول حفرة الجليد وعبرت معظم النهر ، تاركة علامة بيضاء طويلة على الجليد الأملس.  ولكن عند الاقتراب من ضفة النهر على الجانب الآخر ، انقطع الاتصال بين العربة والمحور الأمامي تمامًا.

لذلك تم سجن دوق باكنغهام بإحكام في برج موهن.

م.م : الزرد (بالإنجليزية: Mail or Chain mail)‏ هو نوع من الدروع يتكون من حلقات معدنية صغيرة مترابطة معاً لتُشكل تَعْشِيقَة من الحلقات المُتَشَابِكة. السُتْرَة التي تصنع من هذا الدرع ويرتديها المقاتل غالباً ما يشار إليها بالزردية أو درع الزرد (بالإنجليزية: Hauberk)‏.

ومع ذلك ، كانت هذه أسباب سطحية فقط.

ولكن لم يكن هناك وقت للفرح بسبب حظه ، فاندفع سيد الأسرة إلى العربة المقلوبة في رعب.

“هل أطلعته على أمر الإعدام الذي أصدره الملك؟”

خاف الفرسان وبدأوا في التراجع.

كان مالك قلعة موهن ، إيرل والتر ، مسؤولاً عن حراسة دوق باكنغهام العجوز.

كان برج موهن مليئًا بالتعذيب والابتزاز ودرجات حرارة شديدة البرودة وبيئة أكثر قذارة.

“لقد رآه.”

كان للملك ، الذي يُنظر إليه على أنه “قاسٍ ولكن لا قيمة له” ، وجهًا رقيقًا وشاحبًا ، وأثر قرمزي على شفتيه النحيفتين ، وسلاح ملعون في يده ، وكأنه جاء من الجحيم.

رد كبير الخدم على الإيرل.

بكى بدموع الفرح.

“هل وافق على اختيارنا؟”

في اللحظة الأخيرة ، تمكن سيد الأسرة بالكاد من تغيير اتجاه الخيول الراكضة.  انزلقت العربة حول حفرة الجليد وعبرت معظم النهر ، تاركة علامة بيضاء طويلة على الجليد الأملس.  ولكن عند الاقتراب من ضفة النهر على الجانب الآخر ، انقطع الاتصال بين العربة والمحور الأمامي تمامًا.

“لا.”

يستطيع الرب القدوس أن يبارك أي أحد إلا من مثله الذي باع روحه للشيطان.

دوق باكنغهام العجوز نظر فقط إلى الأمر وألقاه على الأرض ، وأغمض عينيه دون أن ينبس ببنت شفة.

دوق باكنغهام العجوز نظر فقط إلى الأمر وألقاه على الأرض ، وأغمض عينيه دون أن ينبس ببنت شفة.

شم إيرل والتر ببرود ولعن: “إذن دعه يذهب إلى الجحيم ……”

قفز شو تشي من العربة ، وضغط على الجليد بإحدى يديه وغطى رأسه باليد الأخرى.  كان يلهث ، وخرجت نفث من الضباب الأبيض من فمه.  رأسه لم يتعافى بعد من الدوار.

“لا أعرف لماذا يا مولاي.”

أصيب الفرسان الآخرون بالصدمة والغضب.

تردد الخادم الشخصي وتحدث بحذر.

سقط بقية سلاح الفرسان واحدا تلو الآخر.  لقد أخطأوا بتصديق كلام سيدهم واعتبروا الملك الوحيد فريسة يتم أسرها وقتلها.  لكن في هذا الوقت ، لم تعد العربة الوحيدة مكافأة يمكن الحصول عليها بسهولة ، ولكنها كانت شيطانًا مرعبًا.

“أشعر بعدم الارتياح قليلاً ، كما لو أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.”

بمجرد أن سقطت الكلمة الأخيرة ، بدت السماء فجأة وكأنها تدور.

“المقصلة والجلاد جاهزون”.

رأى النار قد بدأت بالظهور في الوادي على الجانب الآخر.  هؤلاء الناس أخيراً ردوا .  توقفوا عند النهر ، ولم يجرؤوا على عبور الجليد كما فعل شو تشي.  كان مستوى المياه في نهر دوما عميقًا جدًا ، وكان النهر غالبًا مضطربًا تحت الطبقة الجليدية.  لم يعرف أحد ما إذا كانت الخطوة ستخترق حفرة جليدية.

قال إيرل والتر بازدراء.

“تعال الى هنا.”

حتى أن الإيرل كان لديه وقت فراغ في إلقاء نكتة باردة.

شاهد شو تشي لفترة من الوقت قبل أن يسخر.  قال لسيد الأسرة: لنرحل.

“لا يستطيع الهروب من هذه الكارثة – إلا إذا وصل الملك بنفسه”.

“المقصلة والجلاد جاهزون”.

م.ك  يعتمد النظام الاقتصادي لليجراند على إنجلترا في القرن الثالث عشر تقريبًا: الجنيه ، والشلن ، والبنس هي الوحدات.  1 شلن = 12 بنس ، 1 جنيه إسترليني = 20 شلن.  العملات المعدنية الوحيدة المتداولة هي البنسات الفضية.  240 بنسًا    فضيًا يساوي الجنيه نفسه.  كان متوسط ​​دخل الأرستقراطي حوالي 200 جنيه سنويًا ، وحتى الشخص الذي يبلغ دخله     السنوي 20 جنيهًا كان ثريًا نسبيًا.  لذلك ، فإن الفدية البالغة 20 ألف جنيه التي طلبتها مملكة بريسي ستُعتبر سعرًا مرتفعًا للغاية ، وهو أمر مذهل.

تغير وجهه لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء.

م.م : الزرد (بالإنجليزية: Mail or Chain mail)‏ هو نوع من الدروع يتكون من حلقات معدنية صغيرة مترابطة معاً لتُشكل تَعْشِيقَة من الحلقات المُتَشَابِكة. السُتْرَة التي تصنع من هذا الدرع ويرتديها المقاتل غالباً ما يشار إليها بالزردية أو درع الزرد (بالإنجليزية: Hauberk)‏.

كان صوته حادًا وقلقًا.

المصدر : ويكيبيديا

انرشَ الدم ، خفت قبضة القائد على اللجام وسقط من على الحصان.  الخيول الحربية القادمة من الخلف تعثرت على جسده.

سقط بقية سلاح الفرسان واحدا تلو الآخر.  لقد أخطأوا بتصديق كلام سيدهم واعتبروا الملك الوحيد فريسة يتم أسرها وقتلها.  لكن في هذا الوقت ، لم تعد العربة الوحيدة مكافأة يمكن الحصول عليها بسهولة ، ولكنها كانت شيطانًا مرعبًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط