نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 5

شخص آخر

شخص آخر

الفصل الخامس: شخصٌ آخر

لم يتفاجأ الملك بأنهم أرادوا الانتقام للدوق واغتياله.

وقف ثلاثة فرسان أمام الملك.  من ظهورهم الطويلة والمستقيمة ، يمكن ملاحظة أنهم لم يكونوا مثل هؤلاء  الأرستقراطيين المتأنقين  الذين كانوا يرتدون دروعًا جيدة فقط ثم يتفاخرون بأنفسهم أمام النساء.  كانوا جنودًا حقيقيين.

مور ، الذي كان قادرًا على الاعتراف دون خوف بخيانته أمام الملك ، توقف فجأة.  بضمير مذنب ، نظر إلى دوق باكنغهام الذي كان جالسًا على جانبه.

أمرهم دوق باكنغهام بالركوع ، لكن الملك أوقفه.

“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح.”  ضرب الملك عمود الكتاب بأصابع شابحة أكثر من أصابع الناس  العاديين.  “كنتم أيضا بين جمهور الصباح، حاملين سيوفكم.”

بدت كلماته وكأنها مدح ، لكن وجهه بدا باردًا تحت نار المدفأة.  سم البلادونا يمكن أن يقتل حصان حربي في وقت قصير جدًا.  منذ أن أعد مرؤوسوا دوق باكنغهام مثل هذه الطريقة للتعامل معه ، وإذا نجحوا ، سينتهي أمره بالتأكيد بالموت ، وليس فقط بالعمى.

عندما قيلت كلماته ، بدا مدهشاً بعض الشيء ، ليس فقط للفرسان ، بل حتى دوق باكنغهام.

ربت الملك على يد عمه: “أريد أن أطرح عليهم بعض الأسئلة على انفراد.”

كان هناك أكثر من مائتي شخص يشهدون الإعدام.  كان الفرسان الثلاثة من بين الحشد ، وبينما كانوا على وشك سحب سيوفهم أوقفهم الدوق.  عندما وصل الملك ، كانوا مختبئين بالفعل بين الحشد ، ولم يعتقد أي منهم أن الملك سيتذكرهم بوضوح.

أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.

“نعم.”

م.م : مقتطف عن البلادونا

أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.

كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.

كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.

سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب.  أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.

“التصرف بشكل أكثر ملاءمة للموقف ، سيد”

سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب.  أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.

“……نعم يا صاحب الجلالة.”

بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن.  لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.

أضاف الفارس على مضض اللقب الشرفي.

“الروح تأُخذ بواسطة الشيطان؟  وتُسحب إلى الجحيم؟

“انطلق ، أخبرني بما تنوي فعله.”

كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي.  في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.

كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته.  تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا .  سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.

سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب.  أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.

“عمدنا إلى اغتيالك بعد أربعة أيام”.

“عمدنا إلى اغتيالك بعد أربعة أيام”.

بعد أن بدأوا ، أصبح من السهل شرح بقية الأمر.

كان هناك أكثر من مائتي شخص يشهدون الإعدام.  كان الفرسان الثلاثة من بين الحشد ، وبينما كانوا على وشك سحب سيوفهم أوقفهم الدوق.  عندما وصل الملك ، كانوا مختبئين بالفعل بين الحشد ، ولم يعتقد أي منهم أن الملك سيتذكرهم بوضوح.

جاء الفارس الرئيسي من عائلة أرستقراطية من الشمال ، فيسكونت مور.  تم نفيه ذات مرة لأن أخيه الأكبر أغضب الكنيسة المقدسة.  اكتشف دوق باكنغهام العجوز مواهبه العسكرية وساعده على استعادة لقبه وسمعته.  منذ ذلك الحين ، ظل مخلصًا للدوق.

أمرهم دوق باكنغهام بالركوع ، لكن الملك أوقفه.

لم يتفاجأ الملك بأنهم أرادوا الانتقام للدوق واغتياله.

بعد وقفة ، أدار رأسه قليلا غير مرتاح وأضاف: “… عمي العزيز.”

بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن.  لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.

“أنت آخر شخص في العالم يجب أن يقتل  الدوق.”  لم يستطع مور إلا أن يقول ، “لقد بذل جهده طوال حياته من أجلك ومن أجل إمبراطورية ليجراند.”

كانوا مصممين على جعل الملك يدفع ثمن قسوته بعد إعدام الدوق.

جاء الفارس الرئيسي من عائلة أرستقراطية من الشمال ، فيسكونت مور.  تم نفيه ذات مرة لأن أخيه الأكبر أغضب الكنيسة المقدسة.  اكتشف دوق باكنغهام العجوز مواهبه العسكرية وساعده على استعادة لقبه وسمعته.  منذ ذلك الحين ، ظل مخلصًا للدوق.

تم تحديد موعد الأغتيال في يوم 21 سبتمبر ، وهو اليوم الذي سيجري فيه بريسي وليجراند مفاوضات بشأن المعركة التي حدثت منذ وقت ليس ببعيد.  سيغادر الملك القصر ويصل شخصيًا إلى مدينة ترو بالقرب من الحدود.

أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.

كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي.  في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.

كان هذا أحد الأسباب التي قدمتها الكنيسة المقدسة لحظرها استخدام الأقواس.

لهذا السبب ، قاموا بإعداد سلاح.

كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي.  في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.

“أي سلاح؟”

“الروح تأُخذ بواسطة الشيطان؟  وتُسحب إلى الجحيم؟

وكان الملك غير مكترث بأسباب محاولة الاغتيال.  أمال رأسه ونظر إلى الفرسان أمامه ، كما لو كان مهتمًا أكثر بكيفية التخطيط لقتله.

“انطلق ، أخبرني بما تنوي فعله.”

مور ، الذي كان قادرًا على الاعتراف دون خوف بخيانته أمام الملك ، توقف فجأة.  بضمير مذنب ، نظر إلى دوق باكنغهام الذي كان جالسًا على جانبه.

كانوا مصممين على جعل الملك يدفع ثمن قسوته بعد إعدام الدوق.

“تكلم.”

كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.

أصبحت الخطوط على وجه الدوق قاسية ، كما لو كان يرتدي قناعًا حديديًا.  كانت هذه مقدمة لغضبه الوشيك.  في ساحة المعركة ، كان هذا بالضبط ما بدا عليه عندما اندفع إلى تشكيل العدو وقطعهم جميعًا.

وقف ثلاثة فرسان أمام الملك.  من ظهورهم الطويلة والمستقيمة ، يمكن ملاحظة أنهم لم يكونوا مثل هؤلاء  الأرستقراطيين المتأنقين  الذين كانوا يرتدون دروعًا جيدة فقط ثم يتفاخرون بأنفسهم أمام النساء.  كانوا جنودًا حقيقيين.

صرَّ مور على أسنانه ، وأظهر وجهه الخزي ، وبقي صامتًا.

أصبحت الخطوط على وجه الدوق قاسية ، كما لو كان يرتدي قناعًا حديديًا.  كانت هذه مقدمة لغضبه الوشيك.  في ساحة المعركة ، كان هذا بالضبط ما بدا عليه عندما اندفع إلى تشكيل العدو وقطعهم جميعًا.

ربت الملك على يد عمه: “أريد أن أطرح عليهم بعض الأسئلة على انفراد.”

“أي سلاح؟”

بعد وقفة ، أدار رأسه قليلا غير مرتاح وأضاف: “… عمي العزيز.”

“أي نوع من السم؟”

منذ أن تم تتويجه رسميًا ، نادراً ما اتصل بعمه بمودة.  بسماع هذا ، تبدد غضب دوق باكنغهام.  على الرغم من أنه لا يزال يبدو قاسيًا وصارمًا ، إلا أن عينيه الزرقاوين تتألقان بالرطوبة: “إذا كانت هذه إرادتك”.

“أي نوع من السم؟”

قام ، وألقى نظرة تحذير على الفرسان الثلاثة ، ثم غادر.

“أي سلاح؟”

فقط شو تشي والفرسان الثلاثة بقوا في الغرفة.

كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.

“إنطلق.”

كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي.  في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.

اختفى  الدوق عند الباب ، وأدار الملك عينيه.

بعبارة أخرى ، لم يكونوا القتلة الذين جعلوا الملك يفقد عينيه حقًا.

“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”

بعد وقفة ، أدار رأسه قليلا غير مرتاح وأضاف: “… عمي العزيز.”

“اذا كنتم تجرؤون.”  أجاب الملك بلا مبالاة وهو يتكئ على ظهر الكرسي المخملي العنابي ، والدبوس الماسي على كتفه يتألق ببهاء ، “أنا جالس هنا.”

أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.

ظل مور صامتًا لبعض الوقت ، ثم تولى القيادة وركع ببطء على ركبة واحدة.  أخذ شيئا مخفيا في ثيابه وعرضه بكلتا يديه.  عند رؤية شيء من هذا القبيل ، عرف الملك سبب عدم رغبته في إخراجه أمام الدوق.

أصبحت الخطوط على وجه الدوق قاسية ، كما لو كان يرتدي قناعًا حديديًا.  كانت هذه مقدمة لغضبه الوشيك.  في ساحة المعركة ، كان هذا بالضبط ما بدا عليه عندما اندفع إلى تشكيل العدو وقطعهم جميعًا.

لقد كان قوسًا مصنوعًا بشكل رائع.

“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”

علاوة على ذلك ، فإن رأس السهم قد غُمس في السم.

بعد وقفة ، أدار رأسه قليلا غير مرتاح وأضاف: “… عمي العزيز.”

لم يكن من الصعب تخيل أنه بصفته فارسًا تعهد للملك بروحه وحياته ، فإن دوق باكنغهام سيغضب عندما يرى مرؤوسيه يستخدمون هذا “الشيء الملعون” ضد الملك.  وهذا يعني أن مرؤوسيه لم ينتهكوا الفروسية التي كان يؤمن بها فحسب ، بل كانوا يأملون أيضًا بشراسة أن روح الملك ستذهب إلى الجحيم بعد وفاته.

كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.

كان هذا أحد الأسباب التي قدمتها الكنيسة المقدسة لحظرها استخدام الأقواس.

مور ، الذي كان قادرًا على الاعتراف دون خوف بخيانته أمام الملك ، توقف فجأة.  بضمير مذنب ، نظر إلى دوق باكنغهام الذي كان جالسًا على جانبه.

وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.

جاء الفارس الرئيسي من عائلة أرستقراطية من الشمال ، فيسكونت مور.  تم نفيه ذات مرة لأن أخيه الأكبر أغضب الكنيسة المقدسة.  اكتشف دوق باكنغهام العجوز مواهبه العسكرية وساعده على استعادة لقبه وسمعته.  منذ ذلك الحين ، ظل مخلصًا للدوق.

في هذه الحقبة ، ستكون مثل هذه النهاية مخيفة بلا شك.

“أنت آخر شخص في العالم يجب أن يقتل  الدوق.”  لم يستطع مور إلا أن يقول ، “لقد بذل جهده طوال حياته من أجلك ومن أجل إمبراطورية ليجراند.”

“الروح تأُخذ بواسطة الشيطان؟  وتُسحب إلى الجحيم؟

كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.

خفض مور رأسه وسمع الملك يضحك بهدوء.  لقد كان حائراً تمامًا من هذا الملك المتقلب ، ولم يكن يعرف ما يعنيه الآخر.

يمكن أن يشعر مور بالريح الباردة على فروة رأسه تقريبًا.

“أي نوع من السم؟”

وبعد دقيقة صمت فتح عينيه.

رفع الملك القوس ووجه نحو نار المدفأة.  كان هذا القوس والنشاب المستخدم في الاغتيال أكثر إحكاما من الذي وجده بشكل عاجل من قبل ، وكان بالفعل مناسبًا جدًا للاغتيال من مسافة قصيرة جدًا.

علاوة على ذلك ، فإن رأس السهم قد غُمس في السم.

“البلادونا”.

أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.

“البلادونا؟ ليس سيئاً، إنه جداً رومانسي ، قال الملك.

قام ، وألقى نظرة تحذير على الفرسان الثلاثة ، ثم غادر.

خفض شو تشي عينيه ونظر إلى القوس والنشاب في يده.

كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.

بدت كلماته وكأنها مدح ، لكن وجهه بدا باردًا تحت نار المدفأة.  سم البلادونا يمكن أن يقتل حصان حربي في وقت قصير جدًا.  منذ أن أعد مرؤوسوا دوق باكنغهام مثل هذه الطريقة للتعامل معه ، وإذا نجحوا ، سينتهي أمره بالتأكيد بالموت ، وليس فقط بالعمى.

“هذه ليست كلماتك الخاصة.”

بعبارة أخرى ، لم يكونوا القتلة الذين جعلوا الملك يفقد عينيه حقًا.

ربت الملك على يد عمه: “أريد أن أطرح عليهم بعض الأسئلة على انفراد.”

أنتهى الأثر هنا.

أنتهى الأثر هنا.

رفع شو تشي يده وضغط على الزناد.

صرَّ مور على أسنانه ، وأظهر وجهه الخزي ، وبقي صامتًا.

سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب.  أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.

لم يتفاجأ الملك بأنهم أرادوا الانتقام للدوق واغتياله.

كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.

كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي.  في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.

يمكن أن يشعر مور بالريح الباردة على فروة رأسه تقريبًا.

يمكن أن يشعر مور بالريح الباردة على فروة رأسه تقريبًا.

وبعد دقيقة صمت فتح عينيه.

عندما قيلت كلماته ، بدا مدهشاً بعض الشيء ، ليس فقط للفرسان ، بل حتى دوق باكنغهام.

كان الملك يلعب بالقوس ، ولم يعد السهم المثبت على القوس موجودًا.  أدار مور رأسه واستطاع بنظره الممتاز أن يرى أن السهم قد اخترق بعمق اللوحة الجدارية خلفه.  كانت صورة مأدبة ، وقد سقط السهم المسموم مباشرة في حلق فارس في اللوحة.

علاوة على ذلك ، فإن رأس السهم قد غُمس في السم.

أبتلع مور قليلاً ، ورفع رأسه ليلتقي بأعين الملك.

م.م : مقتطف عن البلادونا

عند مواجهة تلك العيون الزرقاء الجليدية ، أدرك مور أن الملك كان بالفعل ابن شقيق الدوق ، وكانت نظراتهما متطابقة تمامًا.

فقط شو تشي والفرسان الثلاثة بقوا في الغرفة.

“أنت آخر شخص في العالم يجب أن يقتل  الدوق.”  لم يستطع مور إلا أن يقول ، “لقد بذل جهده طوال حياته من أجلك ومن أجل إمبراطورية ليجراند.”

سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب.  أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.

“هذه ليست كلماتك الخاصة.”

أصبحت الخطوط على وجه الدوق قاسية ، كما لو كان يرتدي قناعًا حديديًا.  كانت هذه مقدمة لغضبه الوشيك.  في ساحة المعركة ، كان هذا بالضبط ما بدا عليه عندما اندفع إلى تشكيل العدو وقطعهم جميعًا.

فجأة ، أدرك الملك شيئًا في بيانه ، وأصبحت عيناه مثل الخناجر.

“أنت آخر شخص في العالم يجب أن يقتل  الدوق.”  لم يستطع مور إلا أن يقول ، “لقد بذل جهده طوال حياته من أجلك ومن أجل إمبراطورية ليجراند.”

“من اخبرك بهذا؟”

رفع شو تشي يده وضغط على الزناد.

م.م : مقتطف عن البلادونا

صرَّ مور على أسنانه ، وأظهر وجهه الخزي ، وبقي صامتًا.

لدى هذه النبتة تاريخ طويل كدواء، كمادة تجميلية وكسم. قبل العصور الوسطى، كانت تستخدم الاتروبين كوسيلة تخدير في العمليات: استخدمها الرومان القدماء كسم (زوجة الإمبراطور اوغسسطس وزوجة كلوديوس كلاهما كان يشاع أنهما استخدمتاها للقتل): وسبق ذلك استخدامها لصنع رؤوس السهام المسمومة. المصدر ويكيبيديا

وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.

هل تعجبكم هكذا معلومات؟

ظل مور صامتًا لبعض الوقت ، ثم تولى القيادة وركع ببطء على ركبة واحدة.  أخذ شيئا مخفيا في ثيابه وعرضه بكلتا يديه.  عند رؤية شيء من هذا القبيل ، عرف الملك سبب عدم رغبته في إخراجه أمام الدوق.

لم يكن من الصعب تخيل أنه بصفته فارسًا تعهد للملك بروحه وحياته ، فإن دوق باكنغهام سيغضب عندما يرى مرؤوسيه يستخدمون هذا “الشيء الملعون” ضد الملك.  وهذا يعني أن مرؤوسيه لم ينتهكوا الفروسية التي كان يؤمن بها فحسب ، بل كانوا يأملون أيضًا بشراسة أن روح الملك ستذهب إلى الجحيم بعد وفاته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط