نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 6

الفدية

الفدية

الفصل السادس : الفدية

وفقًا للتقرير الذي أُعيد إلى القصر ، كان ابن الدوق ، الجنرال يوهان ، مهملاً على الرغم من أن الإمدادات الغذائية والأسلحة كانت كافية. لم يأخذ طليعة العدو على محمل الجد ، وانتهى به الأمر بخسارة قلعة نهر القمر عند الحدود الشرقية لليجراند في نهاية شهر يوليو. أدت خسارة قلعة نهر القمر مباشرة إلى هزيمتهم في المعركة.

كان الفيسكونت مور أرستقراطيًا من الشمال.

الفصل السادس : الفدية

قبل أن يغزوه الجد الأكبر لبورلاند ، كان يُنظر إلى الجزء الشمالي من إمبراطورية ليجراند على أنه “أرض بربرية”.

“طالما أن أي كلمة قلتها هي كذبة ، فإن كل فرد في عائلة بريو سيحترق في حفر الجحيم إلى الأبد!”

في القرن الثاني عشر قبل ظهور القارة الغربية ، كان هناك غزو من قبل البرابرة من الخارج. ومع ذلك ، فإن الغزو الشبيه بالمد لم يستمر إلا أقل من مائة عام قبل أن يختفي. احتل البرابرة الجزء الشمالي من إمبراطورية ليجراند منذ ذلك الحين. لم يندمج أحفاد البرابرة إلا بعد فترة مع ليجراند ، لكن لغتهم وعاداتهم لا تزال متأثرة بشدة بتقاليد البرابرة. كان نطقهم أكثر تقلبًا وقدّروا البساطة والتطبيق العملي.

بَسَطَ الدوق العجوز عباءة قرمزية. كانت العباءة مصنوعة من جلد الثعلب الثلجي الناعم وكانت باهظة الثمن. لكن لم يكن هذا ما كان الدوق يهتم به.

لهذا السبب ، كان الأرستقراطيون من الشمال يتعرضون دائمًا للسخرية في القصر.

تنهد الرجل العجوز بهدوء.

عندما شرح فيسكونت مور خطة الاغتيال ، كان الملك قد لاحظ بالفعل أن أسلوبه في الكلام والتعبير كانا موجزين للغاية – على حد تعبير النبلاء في المناطق الوسطى والشرقية ، كان “مبتذلاً كفلاح”.

“إذن فإن روح التضحية النبيلة التي تدعوها ليست سوى ذلك.”

ومع ذلك ، فإن الجملتين الأخيرتين اللتين قالهما فيسكونت مور للتو يمكن تسميتهما بجمل أنيقة ، وخاصة الجزء الأخير “مدى الحياة من الجهد لك ولإمبراطورية ليجراند” كان تعبيرًا نموذجيًا متأثرًا بالكنيسة المقدسة.

“بالطبع ، في الوقت الحالي ، ليس لديكم شيء مثل الفروسية.”

لم يكن هذا ما سيستخدمه الأرستقراطي الشمالي الأصيل مثل فيسكونت مور.

انحنى مور ، وضغط جبهته على السجادة ، وقال بخجل: “لقد ارتكبنا خطيئة لا تغتفر ، ونحن على استعداد لدفع ثمن أخطائنا بحياتنا. لكن يا جلالة الملك! هناك مشكلة في معركة كيفن! يجب أن يكون الجنرال قد وقع في مؤامرة “.

—— ما لم يقل له أحد هذا مؤخرًا.

احمر وجوه الضباط الثلاثة.

فوجئ مور باستجواب الملك . لم يفهم حتى كيف عرف الملك مثل هذه الأشياء التافهة.

في الساعة السابعة صباحًا ، مالك القلعة إيرل والتر كاد أن يُنفى ، وفي فترة ما بعد الظهر ، تحت قيادة الملك ، عاد الجنود في منطقة موهن بأكملهم إلى الانشغال. تم اعتقال جميع التجار المسافرين في الإقليم ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد التحقق من هوياتهم.

“من قالها؟”

“بالطبع ، في الوقت الحالي ، ليس لديكم شيء مثل الفروسية.”

أصبحت نبرة الملك صلبة ، ومثل دوق باكنغهام العجوز للتو ، بدا وجهه وكأنه يرتدي قناعًا حديديًا باردًا في هذا الوقت.

الفصل السادس : الفدية

“كارل ، كارل روي.”

لكن الملك استدعى شخصًا واحدًا فقط.

تمتم مور ، وبدأ أيضًا في إدراك شيء ما.

انحنى الملك إلى الأمام ، وكاد شعره الفضي يسقط على خد مور. اخترق صوته الناعم أذنيه – بدا مليئًا بالسخرية أكثر مما لو كان يصدر أوامر قاسية.

“إنه تاجر مسافر”.

كانت الغرفة مليئة بصمت رهيب. ركع الفرسان الثلاثة على السجادة بخزي وأنزلوا رؤوسهم الفخورة.

“اعتقله. فورا.”

لهذا السبب ، كان الأرستقراطيون من الشمال يتعرضون دائمًا للسخرية في القصر.

………………

ربما شخص ما مثل الدوق العجوز الذي نجا من عقود في ساحة المعركة يمكن أن يكون أكثر ثقة في معرفة وضع الجيش ، ولكن بورلاند؟

ابتليت قلعة موهن اليوم بالكوارث.

—— ما لم يقل له أحد هذا مؤخرًا.

في الساعة السابعة صباحًا ، مالك القلعة إيرل والتر كاد أن يُنفى ، وفي فترة ما بعد الظهر ، تحت قيادة الملك ، عاد الجنود في منطقة موهن بأكملهم إلى الانشغال. تم اعتقال جميع التجار المسافرين في الإقليم ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد التحقق من هوياتهم.

كما كان متوقعًا ، رأى الفرسان يُظهرون تعبيرًا عن الغضب – ولم يتمكن أي فارس بهدوء من مواجهة هذه الإهانة لشخصيتهم.

بحلول المساء ، كان الظلام يكتنف القلعة.

…………

كان صوت حرق الأخشاب في المدفأة مسموعًا بوضوح. كان الملك جالسًا ليس بعيدًا عن المدفأة ، لكن وجهه كان في الغالب في الظل.

فوجئ مور باستجواب الملك . لم يفهم حتى كيف عرف الملك مثل هذه الأشياء التافهة.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

عندما وقف مور والآخرون ، رأوا الملك مبتسمً أبتسامةً غامضة تحت أضواء النار الوامضة: “الآن ، حياته بين أيديكم.”

– – عندما اقتحم الجنود المنزل ، أخرج خنجره بشكل حاسم وقطع حلقه بطريقة نظيفة.

– – عندما اقتحم الجنود المنزل ، أخرج خنجره بشكل حاسم وقطع حلقه بطريقة نظيفة.

كانت الغرفة مليئة بصمت رهيب. ركع الفرسان الثلاثة على السجادة بخزي وأنزلوا رؤوسهم الفخورة.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

لقد تناولوا مشروبًا معًا في النزل منذ بعض الوقت. عندما كانوا في حالة سكر ، كان لا مفر من أن يقولوا بعض الشكاوى. في ذلك الوقت ، كان التاجر المتجول بجانبهم ، وقال تلك الجملة بشكل عرضي. لكن الإله وحده يعلم ما حدث في ذلك الوقت ، ربما كان الاستياء ، ربما كان الشيطان ، لكن لسبب ما أصبحت هذه الجملة متجذرة بعمق في أذهانهم.

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان قد أخذ ابن أخيه الرضيع من بين يدي الملكة حتى قبل أخيه ويليام الثالث. في ذلك الوقت ، كان شقيقه الأكبر لا يزال يقاتل أحزاب المتمردين. كان هو الذي يحرس الوريث المولود لأخيه.

في وقت لاحق ، سمعوا التاجر المتنقل يهتف ، “سيكون أمرًا جيدًا لو كان هناك أعضاء شجعان من النظام الديني ، لكن لسوء الحظ مات الأبطال” – كانت المسرحية الشعبية في ذلك الوقت تدور حول قصة اغتيال الطاغية الوثني كاليجولا من قبل عضو في النظام الديني.

بعد شرح كل شيء ، لم يعد مور يجرؤ على النظر إلى تعبير الملك. أدرك الفرسان شيئًا فظيعًا: لقد أعد شخص ما بعناية هذه السلسلة من المؤامرات.

باختصار ، لقد خططوا للاغتيال بعد ذلك اليوم.

أصبحت نبرة الملك صلبة ، ومثل دوق باكنغهام العجوز للتو ، بدا وجهه وكأنه يرتدي قناعًا حديديًا باردًا في هذا الوقت.

بعد شرح كل شيء ، لم يعد مور يجرؤ على النظر إلى تعبير الملك. أدرك الفرسان شيئًا فظيعًا: لقد أعد شخص ما بعناية هذه السلسلة من المؤامرات.

كما كان متوقعًا ، رأى الفرسان يُظهرون تعبيرًا عن الغضب – ولم يتمكن أي فارس بهدوء من مواجهة هذه الإهانة لشخصيتهم.

إن انتقامهم ، الذي اعتقدوا أنه عمل شجاع وبطولي ، كان في الواقع مؤامرة يلعبها العدو الشرير.

لا أحد يعرف الجيش أفضل من الضابط الذي تمت ترقيته من القاع. ما أراد فعله هو اكتساب فهم أولي للجيش الإمبراطوري لليجراند بموضوعية ودون أن ينخدع.

كان الصمت في الغرفة ثقيلًا جدًا على الناس بحيث لا يمكنهم التنفس. لم يتكلم الملك ولا أحد يعلم بماذا كان يفكر.

“إذا لم تتمكن من القيام بذلك ——”

انحنى مور ، وضغط جبهته على السجادة ، وقال بخجل: “لقد ارتكبنا خطيئة لا تغتفر ، ونحن على استعداد لدفع ثمن أخطائنا بحياتنا. لكن يا جلالة الملك! هناك مشكلة في معركة كيفن! يجب أن يكون الجنرال قد وقع في مؤامرة “.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

كانت معركة كيفن هي المعركة التي قاد فيها ابن الدوق العجوز الحملة إلى مملكة بريسي قبل شهر.

في الساعة السابعة صباحًا ، مالك القلعة إيرل والتر كاد أن يُنفى ، وفي فترة ما بعد الظهر ، تحت قيادة الملك ، عاد الجنود في منطقة موهن بأكملهم إلى الانشغال. تم اعتقال جميع التجار المسافرين في الإقليم ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد التحقق من هوياتهم.

وفقًا للتقرير الذي أُعيد إلى القصر ، كان ابن الدوق ، الجنرال يوهان ، مهملاً على الرغم من أن الإمدادات الغذائية والأسلحة كانت كافية. لم يأخذ طليعة العدو على محمل الجد ، وانتهى به الأمر بخسارة قلعة نهر القمر عند الحدود الشرقية لليجراند في نهاية شهر يوليو. أدت خسارة قلعة نهر القمر مباشرة إلى هزيمتهم في المعركة.

………………

“هل تتوسلون من أجله؟”

لقد تناولوا مشروبًا معًا في النزل منذ بعض الوقت. عندما كانوا في حالة سكر ، كان لا مفر من أن يقولوا بعض الشكاوى. في ذلك الوقت ، كان التاجر المتجول بجانبهم ، وقال تلك الجملة بشكل عرضي. لكن الإله وحده يعلم ما حدث في ذلك الوقت ، ربما كان الاستياء ، ربما كان الشيطان ، لكن لسبب ما أصبحت هذه الجملة متجذرة بعمق في أذهانهم.

نظر الملك إلى الفرسان الثلاثة الراكعين على الأرض ، ونبرته ساخرة قليلاً.

بحلول المساء ، كان الظلام يكتنف القلعة.

“ثلاثة أشخاص على وشك الموت ومع ذلك يحاولون التشفع من أجل الآخرين.”

لكن الملك لم يقصد التسامح.

“أتعهد بشرف عائلتي أن الجنرال يوهان بالتأكيد ليس شخصاً يرتكب خطأ الاستخفاف بالعدو!”

…………

لم يتبق دماء على وجه مور ، لكنه ما زال يضغط على أسنانه ويقطع نذره.

في وقت لاحق ، سمعوا التاجر المتنقل يهتف ، “سيكون أمرًا جيدًا لو كان هناك أعضاء شجعان من النظام الديني ، لكن لسوء الحظ مات الأبطال” – كانت المسرحية الشعبية في ذلك الوقت تدور حول قصة اغتيال الطاغية الوثني كاليجولا من قبل عضو في النظام الديني.

“طالما أن أي كلمة قلتها هي كذبة ، فإن كل فرد في عائلة بريو سيحترق في حفر الجحيم إلى الأبد!”

في القرن الثاني عشر قبل ظهور القارة الغربية ، كان هناك غزو من قبل البرابرة من الخارج. ومع ذلك ، فإن الغزو الشبيه بالمد لم يستمر إلا أقل من مائة عام قبل أن يختفي. احتل البرابرة الجزء الشمالي من إمبراطورية ليجراند منذ ذلك الحين. لم يندمج أحفاد البرابرة إلا بعد فترة مع ليجراند ، لكن لغتهم وعاداتهم لا تزال متأثرة بشدة بتقاليد البرابرة. كان نطقهم أكثر تقلبًا وقدّروا البساطة والتطبيق العملي.

“الأمور بعد الموت تخضع لسلطة الروح القدس.” قال الملك باستخفاف ، “في رأيي ، أشياء مثل الخلود في الجحيم لا تساوي فلسا واحدا.”

سرعان ما وصل وزراء الملك إلى موهن.

تسببت كلماته في يأس الفرسان الثلاثة.

انحنى الملك إلى الأمام ، وكاد شعره الفضي يسقط على خد مور. اخترق صوته الناعم أذنيه – بدا مليئًا بالسخرية أكثر مما لو كان يصدر أوامر قاسية.

لكن نبرة الملك تغيرت. نظر إلى الفرسان الثلاثة الذين رفعوا رؤوسهم فجأة. ستصل البعثة الدبلوماسية في الحادي والعشرين. مثل إيرل والتر الأحمق ، لديك ثلاثة أيام. أريد أن أرى تقريرًا مفصلاً عن المعركة التي شاركت فيها – بدءًا من نشر كل جندي ، واتجاه كل علم ، وكل قوس طويل ، وكل قطعة من حجر الشحذ لشحذ السيوف ، إلى كل كيس من دقيق الحبوب ، وكل قطعة جبن مُعدة … استخدم هذه الأشياء لتثبت لي أن جنرالك بذل قصارى جهده للاستعداد لهذه الحرب “.

كان سعيدًا جدًا لأنه يمكن أن يخدم ملكه الصغير مرة أخرى.

إن طلب مثل هذا التقرير في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن يمكن أن يعتبر قاسياً للغاية.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

لكن الملك لم يقصد التسامح.

“صغيري بورلاند”.

“إذا لم تتمكن من القيام بذلك ——”

 

انحنى الملك إلى الأمام ، وكاد شعره الفضي يسقط على خد مور. اخترق صوته الناعم أذنيه – بدا مليئًا بالسخرية أكثر مما لو كان يصدر أوامر قاسية.

غادر الفرسان الثلاثة تاركين الملك وحده في الغرفة.

“إذن فإن روح التضحية النبيلة التي تدعوها ليست سوى ذلك.”

ستساعدكم الإدارة المالية للعائلة المالكة. ولكن الأمر متروك لكم فيما إذا كان من الممكن إتمام المهمة “.

كما كان متوقعًا ، رأى الفرسان يُظهرون تعبيرًا عن الغضب – ولم يتمكن أي فارس بهدوء من مواجهة هذه الإهانة لشخصيتهم.

غادر الفرسان الثلاثة تاركين الملك وحده في الغرفة.

“بالطبع ، في الوقت الحالي ، ليس لديكم شيء مثل الفروسية.”

“بالطبع ، في الوقت الحالي ، ليس لديكم شيء مثل الفروسية.”

وقف الملك واتكأ على الكرسي القرمزي الناعم ، والذراعين مسندين على مسند الذراع و الأصابع الشاحبة متقاطعة ، وضغط أطراف الأصابع على بعضها البعض برفق.

انحنى الملك إلى الأمام ، وكاد شعره الفضي يسقط على خد مور. اخترق صوته الناعم أذنيه – بدا مليئًا بالسخرية أكثر مما لو كان يصدر أوامر قاسية.

احمر وجوه الضباط الثلاثة.

“اعتقله. فورا.”

إلى جانب الملك ، بقي نفس القوس والنشاب الراقيين.

كان الفيسكونت مور أرستقراطيًا من الشمال.

ستساعدكم الإدارة المالية للعائلة المالكة. ولكن الأمر متروك لكم فيما إذا كان من الممكن إتمام المهمة “.

فوجئ مور باستجواب الملك . لم يفهم حتى كيف عرف الملك مثل هذه الأشياء التافهة.

قال ذلك بنبرة ناعمة ولكن مخيفة .

كان هذا تهديدا.

“اذهبوا ، أثبتوا لي أنه بريء.”

ابتليت قلعة موهن اليوم بالكوارث.

عندما وقف مور والآخرون ، رأوا الملك مبتسمً أبتسامةً غامضة تحت أضواء النار الوامضة: “الآن ، حياته بين أيديكم.”

سرعان ما وصل وزراء الملك إلى موهن.

كان هذا تهديدا.

لم يهتم شو تشي بما إذا كان يمكنه معرفة السبب من التقرير.

…………

– – عندما اقتحم الجنود المنزل ، أخرج خنجره بشكل حاسم وقطع حلقه بطريقة نظيفة.

غادر الفرسان الثلاثة تاركين الملك وحده في الغرفة.

في وقت لاحق ، سمعوا التاجر المتنقل يهتف ، “سيكون أمرًا جيدًا لو كان هناك أعضاء شجعان من النظام الديني ، لكن لسوء الحظ مات الأبطال” – كانت المسرحية الشعبية في ذلك الوقت تدور حول قصة اغتيال الطاغية الوثني كاليجولا من قبل عضو في النظام الديني.

جلس بهدوء بالقرب من المدفأة ، وكان الضوء المنبعث من اللهب يحدد ملامح وجهه الدقيقة.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

لم يهتم شو تشي بما إذا كان يمكنه معرفة السبب من التقرير.

“إنه تاجر مسافر”.

لا أحد يعرف الجيش أفضل من الضابط الذي تمت ترقيته من القاع. ما أراد فعله هو اكتساب فهم أولي للجيش الإمبراطوري لليجراند بموضوعية ودون أن ينخدع.

ومع ذلك ، فإن الجملتين الأخيرتين اللتين قالهما فيسكونت مور للتو يمكن تسميتهما بجمل أنيقة ، وخاصة الجزء الأخير “مدى الحياة من الجهد لك ولإمبراطورية ليجراند” كان تعبيرًا نموذجيًا متأثرًا بالكنيسة المقدسة.

يقف عاليا ومنبوذاً.

مع يديه السميكتين والخشنتين من سنوات في ساحة المعركة ، قام بلطف بلمس نمط الوردة المطرزة بخيط ذهبي على المعطف. كانت الوردة رمزًا للعائلة المالكة ليجراند.

كان هناك الكثير من الكاذبين حول الملك.

جلس بهدوء بالقرب من المدفأة ، وكان الضوء المنبعث من اللهب يحدد ملامح وجهه الدقيقة.

ربما شخص ما مثل الدوق العجوز الذي نجا من عقود في ساحة المعركة يمكن أن يكون أكثر ثقة في معرفة وضع الجيش ، ولكن بورلاند؟

وقف الملك واتكأ على الكرسي القرمزي الناعم ، والذراعين مسندين على مسند الذراع و الأصابع الشاحبة متقاطعة ، وضغط أطراف الأصابع على بعضها البعض برفق.

انسى ذلك ، إذا كانت ثلاث من الجمل العشر التي سمعها صحيحة ، فعليه أن يكون شاكراً لضمير النبلاء والوزراء لعدم التبييض أو المبالغة.

غادر الفرسان الثلاثة تاركين الملك وحده في الغرفة.

بعد فترة ، توقف شو تشي عن التفكير.

مع يديه السميكتين والخشنتين من سنوات في ساحة المعركة ، قام بلطف بلمس نمط الوردة المطرزة بخيط ذهبي على المعطف. كانت الوردة رمزًا للعائلة المالكة ليجراند.

نظر إلى الثلج خارج النافذة وظل صامتًا لفترة. ثم طلب من سيد الأسرة إحضار دوق باكنغهام العجوز عباءة جديدة تليق به.

انحنى مور ، وضغط جبهته على السجادة ، وقال بخجل: “لقد ارتكبنا خطيئة لا تغتفر ، ونحن على استعداد لدفع ثمن أخطائنا بحياتنا. لكن يا جلالة الملك! هناك مشكلة في معركة كيفن! يجب أن يكون الجنرال قد وقع في مؤامرة “.

…………………

لم يهتم شو تشي بما إذا كان يمكنه معرفة السبب من التقرير.

بَسَطَ الدوق العجوز عباءة قرمزية. كانت العباءة مصنوعة من جلد الثعلب الثلجي الناعم وكانت باهظة الثمن. لكن لم يكن هذا ما كان الدوق يهتم به.

تسببت كلماته في يأس الفرسان الثلاثة.

مع يديه السميكتين والخشنتين من سنوات في ساحة المعركة ، قام بلطف بلمس نمط الوردة المطرزة بخيط ذهبي على المعطف. كانت الوردة رمزًا للعائلة المالكة ليجراند.

لكن الملك استدعى شخصًا واحدًا فقط.

“صغيري بورلاند”.

“هل تتوسلون من أجله؟”

تنهد الرجل العجوز بهدوء.

الآن ، قدم سيد الأسرة تقريرًا من الجيش: وجدوا ثلاثة تجار مسافرين يُدعون “كارل”. لم يكن هناك سوى شخص واحد يتوافق مع وصف فيسكونت مور بأنه “تحدث معهم في الليلة السابقة فقط”.

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان قد أخذ ابن أخيه الرضيع من بين يدي الملكة حتى قبل أخيه ويليام الثالث. في ذلك الوقت ، كان شقيقه الأكبر لا يزال يقاتل أحزاب المتمردين. كان هو الذي يحرس الوريث المولود لأخيه.

خلع دوق باكنغهام رداءه الداكن وكساه بنمط عائلة روز(الورد) .

خلع دوق باكنغهام رداءه الداكن وكساه بنمط عائلة روز(الورد) .

عندما شرح فيسكونت مور خطة الاغتيال ، كان الملك قد لاحظ بالفعل أن أسلوبه في الكلام والتعبير كانا موجزين للغاية – على حد تعبير النبلاء في المناطق الوسطى والشرقية ، كان “مبتذلاً كفلاح”.

كان سعيدًا جدًا لأنه يمكن أن يخدم ملكه الصغير مرة أخرى.

سرعان ما وصل وزراء الملك إلى موهن.

…………

ستساعدكم الإدارة المالية للعائلة المالكة. ولكن الأمر متروك لكم فيما إذا كان من الممكن إتمام المهمة “.

سرعان ما وصل وزراء الملك إلى موهن.

كان صوت حرق الأخشاب في المدفأة مسموعًا بوضوح. كان الملك جالسًا ليس بعيدًا عن المدفأة ، لكن وجهه كان في الغالب في الظل.

من الواضح أن سلوك الملك المتقلب المتمثل في التسلل خارج القصر هذه المرة جعل هؤلاء الوزراء قلقين للغاية. لكن الأمر المتعلق بدوق باكنغهام جعلهم غير قادرين على توجيه اللوم إلى الملك. كما انضموا إلى مهمة تنظيم تقرير الحرب.

“إنه تاجر مسافر”.

لكن الملك استدعى شخصًا واحدًا فقط.

“كم من الوقت سيستغرق جمع 20000 جنيه؟”

بمجرد أن دخل وزير الخزانة ، الذي كان لا يزال مغطى بالغبار من السفر ، سمع كلمات الملك:

عندما شرح فيسكونت مور خطة الاغتيال ، كان الملك قد لاحظ بالفعل أن أسلوبه في الكلام والتعبير كانا موجزين للغاية – على حد تعبير النبلاء في المناطق الوسطى والشرقية ، كان “مبتذلاً كفلاح”.

“كم من الوقت سيستغرق جمع 20000 جنيه؟”

بمجرد أن دخل وزير الخزانة ، الذي كان لا يزال مغطى بالغبار من السفر ، سمع كلمات الملك:

أظلمت رؤيته وكاد أن يغمى عليه.

لهذا السبب ، كان الأرستقراطيون من الشمال يتعرضون دائمًا للسخرية في القصر.

 

كما كان متوقعًا ، رأى الفرسان يُظهرون تعبيرًا عن الغضب – ولم يتمكن أي فارس بهدوء من مواجهة هذه الإهانة لشخصيتهم.

…………

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط