نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 12

هجوم العدو في ليلة شيطانية

هجوم العدو في ليلة شيطانية

الفصل12 : هجوم العدو في ليلة شيطانية

أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.

وقف الشيطان ساكنا.

جاءوا إلى المكان الذي كان يقف فيه الشيطان ، كمثل مجموعة من الذئاب أغوتها رائحة الدم.

أظلمت السماء فجأة بسرعة كبيرة.

منذ لحظة ، كانت الشمس التي تغرب ذات اللون الأحمر الداكن قد غمرت العالم بالدم ، ولكن الآن اجتاحت السحب السوداء الكثيفة كل شيء في الأفق. تم فتح الختم على الأرض الشمالية ، وتناثر البرد على الأرض مثل السكين ، مما أدى إلى تطاير الرمال والصخور ، وبدا وكأنه نحيب الأشباح.

منذ لحظة ، كانت الشمس التي تغرب ذات اللون الأحمر الداكن قد غمرت العالم بالدم ، ولكن الآن اجتاحت السحب السوداء الكثيفة كل شيء في الأفق. تم فتح الختم على الأرض الشمالية ، وتناثر البرد على الأرض مثل السكين ، مما أدى إلى تطاير الرمال والصخور ، وبدا وكأنه نحيب الأشباح.

من كان؟ من نصب كمينا هنا؟ من كان جريئا لدرجة أنه حاول قتل ملك ليجراند؟

كان الليل في العصور الوسطى ملكًا للشيطان ، إلى البشع ، وكل الأشياء الأكثر رعبًا وظلامًا التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

“إنه يوم جيد حقًا.”

إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.

الانتصار في المفاوضات مع بريسي لم يجعل الملك يشعر بالسعادة. متجاهلًا إرهاق الجميع ، أمر القافلة بالعودة إلى القلعة في أسرع وقت ممكن ، قبل حلول الظلام.

صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.

في ضوء البرق الباهت ، ظهر سلاح الفرسان الثقيل مثل سحابة مظلمة من الظلال. كان لديهم أرقى دروع على كلاً من جانبي مضيق الهاوية. كانوا أكثر سلاح الفرسان رعباً. جلسوا على خيول قوية وطويلة كانت ترتدي دروعًا ثقيلة أيضًا. على ظهورهم كانت الأقواس والسهام وفي أيديهم رماح تقشعر لها الأبدان.

جاءوا إلى المكان الذي كان يقف فيه الشيطان ، كمثل مجموعة من الذئاب أغوتها رائحة الدم.

انتشرت الرائحة الدموية قليلاً ولكن خلال هذا اليوم المميز ، وصل الكثير ممن اشتموا الرائحة من أماكن بعيدة.

– على وجه الدقة ، كانوا يتجهون نحو الاتجاه الذي غادر فيه الملك. تصادف أن يقف الشيطان على المكان الذي يجب أن يمروا به عند مطاردة فريستهم.

وسط ضجيج الناس والخيول ، كان صوت السهام الحادة التي تخترق الهواء ثاقباً للأذن.

“آه.”

إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.

بدا أن الشيطان يفكر في شيء ما.

كانوا من نسل البرابرة البحريين الذين غزوا القارة الغربية في القرن الثاني عشر من قبل.

“اليوم هو اليوم الذي ماتت فيه القديسة ڤال … يبدو أن مشهد صدرها المثقوب بالعظام وكأنه حدث بالأمس فقط.”

– بدا الأمر كما لو أن حفرة تؤدي إلى الجحيم قد انفتحت.

إذا سمعه أي كاهن وهو يذكر “موت القديسة فال” بنبرة غير رسمية ، فإنه بالتأكيد سيصاب بالصدمة والغضب. في الحرب بين الظلام والنور التي اجتاحت العالم منذ ألف عام ، سقطت القديسة فال البيضاء النقية ودماءها لطخت العلامة الفضية المقدسة.

أمسك الشيطان الوردة في يده وانحنى معتذرًا لـ “الضيوف” المجتمعين.

ابتهجت كل المخلوقات المظلمة يوم وفاتها.

– بدا الأمر كما لو أن حفرة تؤدي إلى الجحيم قد انفتحت.

منذ ذلك الحين ، المؤمنون شيعوا قديستهم بحزن في يوم 23 سبتمبر. وكانت الساحرات ، والمستذئبون ، ومصاصو الدماء ……. يعقدون تجمعًا كبيرًا من المخلوقات المضلمة على قمم التلال.

بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.

كان هذا منذ وقت طويل جدًا ، ولكن عندما تكلم عنه الشيطان ، بدا الأمر كما لو كان حاضرًا شخصيًا في ذلك الوقت ، بل و إنه لعب دورًا غير عادي أيضاً.

“ليس لدي عادة مشاركة كنزي مع الآخرين. أيها اليرقات. ”

“إنه يوم جيد حقًا.”

كانت السماء لا تزال حمراء قبل لحظة ، لكن في اللحظة التالية كانت ملطخة بالسواد ، وداكنة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقطر حبر. ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك ريح قوية تجمد حتى العظام ، وبدأ الجميع يرتجف بشكل لا إرادي. في هذا الطقس اللعين ، حتى لو لم يغادروا المخيم ، فإنهم سيظلون يواجهون سوء الحظ.

ابتهج الشيطان ممسكًا بالوردة القرمزية في يده ، مبتهجًا كما لو كان على وشك حضور كرة مع حبيبته.( الجملة بالأنگليزي غريبة وبحثت بهواي مواقع على قوقل ومالگيت لها معنى واضح. )

صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”

لقد كان في مزاج جيد لدرجة أنه أعطى ابتسامة لطيفة للزوار خلفه: “مساء الخير جميعًا ، مرحبًا بكم في هذه الحضرة المتواضعة.”

فجأة بدأ العالم يثلج.

للأسف ، حتى سيد القلعة الأكثر حماساً لن يكون أكثر لباقةً منه عند الترحيب بالضيوف.

بدا أن الشيطان يفكر في شيء ما.

ما يمكن أن يسميه الشيطان “ضيفًا” لم يكن شيئًا يمكن أن يخطو إلى الأراضي المقدسة للكنيسة:

قاد الملك حصانه عبر القافلة وذهب إلى فرسانه.

ركبت السيدات المتجولات في الليل على الوحوش البرية ، مسافرات مسافات طويلة من أعماق الظلام. لقد عبدوا آلهة القمر ، سيدة الليل ديانا. تبع الرهبان ذوو الأردية السوداء رجل عملاق ، وعلى يسار الرجل العملاق كان فارس الموت يحمل علمًا أسود. أعدت السيدة بومفيلر ،والتي كانت نصف إنسان ونصف طائر ، جناحيها. كانت هناك ظلال خافتة لذئاب ضارية تسافر من الشمال …….

لقد كان في مزاج جيد لدرجة أنه أعطى ابتسامة لطيفة للزوار خلفه: “مساء الخير جميعًا ، مرحبًا بكم في هذه الحضرة المتواضعة.”

مثل الجثث نصف المتعفنة في القبور ، تتبعت هذه المخلوقات المظلمة ذات الذكاء العالي الأثر عن طريق شم رائحة الظلام.

كان الرجل العملاق الذي يقود الرهبان ذوي الرداء الأسود أكثر إيجازًا.

الناس العاديون ، والكهنة ، والمنجمون … لم يستطيعوا شم تلك الرائحة ، فقط الوجود في الظلام يمكنه أن يشمها. كانت الرائحة رائعة ، حلوة ، دموية وكانت كافية لدفعهم إلى الجنون.

قال ببرود.

لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.

فجأة بدأ العالم يثلج.

كانت مثل أروع وردة حمراء.

الفصل12 : هجوم العدو في ليلة شيطانية

انتشرت الرائحة الدموية قليلاً ولكن خلال هذا اليوم المميز ، وصل الكثير ممن اشتموا الرائحة من أماكن بعيدة.

ركلت الخيول حوافرها الأمامية بشكل متكرر ، ونخرت من خلال أنوفها واحدة تلو الأخرى بانزعاج.

“إنه لأمر مؤسف أن الوقت لم يحن بعد ، وإلا كنت سأدعوكم لنقل تحياتي إلى أصدقائي القدامى.”

بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.

أمسك الشيطان الوردة في يده وانحنى معتذرًا لـ “الضيوف” المجتمعين.

لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.

كان “ضيوفه” في حيرة من أمرهم إلى أقصى الحدود.

من كان؟ من نصب كمينا هنا؟ من كان جريئا لدرجة أنه حاول قتل ملك ليجراند؟

نظروا إلى بعضهم البعض. عرفت معظم المخلوقات المظلمة القريبة من مدينة ترو ​​وقلعة نهر القمر بعضها البعض. ثم نظروا إلى الشيطان الغريب الواقف على التل معًا ، وكأن لم يتعرف عليه أحداً منهم .

قال ببرود.

فحصت السيدة بومفيلر ، المظهر الوسيم والفاخر لهذا الشيطان. كان أنفها وأظافرها قد تحولت بالفعل إلى منقار ومخالب. في هذا الوقت ، أعدت ريشها برشاقة بمنقارها المدبب ثم سألت بصوت حاد: “من أين أتيت أيها الشيطان الغريب؟ لم أرَ شيطانًا مثلك منذ وقت طويل … يا إلهي ، نوعك غير محبوب حقًا “.

وقف الشيطان منتصبًا على التل. وأعتدل من قوسه الخفيف.

كان الرجل العملاق الذي يقود الرهبان ذوي الرداء الأسود أكثر إيجازًا.

كان الملك جالسًا في العربة. على الرغم من أنه كان يرتدي عباءة سميكة ودافئة ، إلا أن وجهه كان أكثر شحوبًا من أي شخص آخر. بدأ رأسه يؤلمه ، كما لو أن سكين كانت تكشط دواخله بشكل متكرر … لم يكن يعرف ما إذا كان هذا أثرًا جانبيًا للولادة الجديدة أو مشكلة قديمة كان يعاني منها في الأصل.

صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”

وميض البرق مزق السماء السوداء.

وقف الشيطان منتصبًا على التل. وأعتدل من قوسه الخفيف.

—— في هذه المرحلة ، كانت طبيعة الشيطان المتقلبة تطابق طبيعة جلالة الملك الذي وقع عقدًا معه.

في مواجهة يقظة الرجل العملاق ، توقف الشيطان لبرهة ، ثم أطلق ضحكة عالية وبلا هوادة.

كان مزاج ملكهم أسوأ من أي وقت مضى.

أصبح الضحك أعلى وأعلى ، وتغلغلت كل نغمة مع شر قوي الذي بدا وكأنه ملموس تقريبًا.

وميض البرق مزق السماء السوداء.

أمسك الرجل العملاق بغضب المطرقة الضخمة على ظهره المغطى بالدماء المتساقطة.

بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.

فجأة اختفت ضحكة الشيطان.

– على وجه الدقة ، كانوا يتجهون نحو الاتجاه الذي غادر فيه الملك. تصادف أن يقف الشيطان على المكان الذي يجب أن يمروا به عند مطاردة فريستهم.

لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.

الطقس غير الطبيعي ، والظلام الكثيف …… كل هذا تسبب في قلق شديد ينمو في قلوبهم.

—— في هذه المرحلة ، كانت طبيعة الشيطان المتقلبة تطابق طبيعة جلالة الملك الذي وقع عقدًا معه.

دانغ——دانغ——دانغ——

“ليس لدي عادة مشاركة كنزي مع الآخرين. أيها اليرقات. ”

لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.

قال ببرود.

اجتاحت الصدمة والخوف قلوب الجميع.

“روحه ملك لي وحدي.”

لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.

أعلن الشيطان.

أسند الملك ظهره على العربة المعدنية الباردة وأجاب بهدوء.

هطلت الأمطار الغزيرة فجأة.

لقد كان في مزاج جيد لدرجة أنه أعطى ابتسامة لطيفة للزوار خلفه: “مساء الخير جميعًا ، مرحبًا بكم في هذه الحضرة المتواضعة.”

…………………

كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.

كان مزاج ملكهم أسوأ من أي وقت مضى.

الانتصار في المفاوضات مع بريسي لم يجعل الملك يشعر بالسعادة. متجاهلًا إرهاق الجميع ، أمر القافلة بالعودة إلى القلعة في أسرع وقت ممكن ، قبل حلول الظلام.

لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.

صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.

الانتصار في المفاوضات مع بريسي لم يجعل الملك يشعر بالسعادة. متجاهلًا إرهاق الجميع ، أمر القافلة بالعودة إلى القلعة في أسرع وقت ممكن ، قبل حلول الظلام.

صاح الفرسان بصوت عال. تجمعوا في مقدمة القافلة عند الإشارة الأولى ونصبوا دروعهم القوية ، وشكلوا جدارًا دفاعيًا في لحظة.

كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.

مزقت الريح صوته.

ومع ذلك ، لم يعتقد أحد أن السماء ستظلم بهذه السرعة.

وقف الملك وأعداؤه في مواجهة بعضهم البعض.

كانت السماء لا تزال حمراء قبل لحظة ، لكن في اللحظة التالية كانت ملطخة بالسواد ، وداكنة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقطر حبر. ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك ريح قوية تجمد حتى العظام ، وبدأ الجميع يرتجف بشكل لا إرادي. في هذا الطقس اللعين ، حتى لو لم يغادروا المخيم ، فإنهم سيظلون يواجهون سوء الحظ.

أظلمت السماء فجأة بسرعة كبيرة.

أي خيمة كانت ستطير إلى السماء في مواجهة مثل هذه الريح العاتية.

“روحه ملك لي وحدي.”

الطقس غير الطبيعي ، والظلام الكثيف …… كل هذا تسبب في قلق شديد ينمو في قلوبهم.

فجأة اختفت ضحكة الشيطان.

أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.

كان مزاج ملكهم أسوأ من أي وقت مضى.

ركلت الخيول حوافرها الأمامية بشكل متكرر ، ونخرت من خلال أنوفها واحدة تلو الأخرى بانزعاج.

منذ لحظة ، كانت الشمس التي تغرب ذات اللون الأحمر الداكن قد غمرت العالم بالدم ، ولكن الآن اجتاحت السحب السوداء الكثيفة كل شيء في الأفق. تم فتح الختم على الأرض الشمالية ، وتناثر البرد على الأرض مثل السكين ، مما أدى إلى تطاير الرمال والصخور ، وبدا وكأنه نحيب الأشباح.

– بدا الأمر كما لو أن حفرة تؤدي إلى الجحيم قد انفتحت.

أصبح الضحك أعلى وأعلى ، وتغلغلت كل نغمة مع شر قوي الذي بدا وكأنه ملموس تقريبًا.

لا يسع سيد الأسرة إلا أن يعتقد ذلك.

“دفاع–”

كان الملك جالسًا في العربة. على الرغم من أنه كان يرتدي عباءة سميكة ودافئة ، إلا أن وجهه كان أكثر شحوبًا من أي شخص آخر. بدأ رأسه يؤلمه ، كما لو أن سكين كانت تكشط دواخله بشكل متكرر … لم يكن يعرف ما إذا كان هذا أثرًا جانبيًا للولادة الجديدة أو مشكلة قديمة كان يعاني منها في الأصل.

أعلن الشيطان.

سأله سيد الأسرة عما يجب عليهم فعله بعد ذلك.

صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.

أسند الملك ظهره على العربة المعدنية الباردة وأجاب بهدوء.

صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.

كان تظاهره بكونه بخير مثاليًا لدرجة أنه لم يستطع أحد التقاط أي شيء غير عادي منه.

لا يسع سيد الأسرة إلا أن يعتقد ذلك.

بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.

صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.

الليلة كانت وفاة القديسة فال. كان الرب غاضباً وحزيناً بسبب سقوط محبوبته.

توقفت الأسهم.

الليلة ، لن يبارك العالم الدنيوي.

لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.

“دفاع–”

قاد الملك حصانه عبر القافلة وذهب إلى فرسانه.

صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.

إذا سمعه أي كاهن وهو يذكر “موت القديسة فال” بنبرة غير رسمية ، فإنه بالتأكيد سيصاب بالصدمة والغضب. في الحرب بين الظلام والنور التي اجتاحت العالم منذ ألف عام ، سقطت القديسة فال البيضاء النقية ودماءها لطخت العلامة الفضية المقدسة.

مزقت الريح صوته.

توهجت دروعهم بشكل مشرق.

وسط ضجيج الناس والخيول ، كان صوت السهام الحادة التي تخترق الهواء ثاقباً للأذن.

اصطدمت السهام بالدروع واحدا تلو الآخر وأصدرت سلسلة من الأصوات المعدنية.

” العدو يهاجم !!!”

في اللحظة التي سمع فيها الضجيج ، أمسك الملك على الفور بالسيف وسوط الحصان بجانبه وقفز من العربة. شحب سيد الأسرة خوفاً من سلوكه غير المتوقع. لم يكن الملك في حالة مزاجية للانتباه إليه. أمسك حصانه وامتطى السرج.

صاح الفرسان بصوت عال. تجمعوا في مقدمة القافلة عند الإشارة الأولى ونصبوا دروعهم القوية ، وشكلوا جدارًا دفاعيًا في لحظة.

كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.

دانغ——دانغ——دانغ——

كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.

اصطدمت السهام بالدروع واحدا تلو الآخر وأصدرت سلسلة من الأصوات المعدنية.

في اللحظة التي سمع فيها الضجيج ، أمسك الملك على الفور بالسيف وسوط الحصان بجانبه وقفز من العربة. شحب سيد الأسرة خوفاً من سلوكه غير المتوقع. لم يكن الملك في حالة مزاجية للانتباه إليه. أمسك حصانه وامتطى السرج.

يجب على الجميع أن يشكروا الريح التي سببت لهم الكثير من الصعوبات في وقت سابق! تصادف أنهم كانوا في اتجاه الريح ، في حين اضطر الأعداء إلى سحب أقواسهم ورمي السهام في مواجهة الريح. لولا الرياح التي خفضت سرعة وقوة السهام الحديدية بأكثر من 40٪ ، لكانوا بالتأكيد قد تكبدوا خسائر في هذا الوقت.

فحصت السيدة بومفيلر ، المظهر الوسيم والفاخر لهذا الشيطان. كان أنفها وأظافرها قد تحولت بالفعل إلى منقار ومخالب. في هذا الوقت ، أعدت ريشها برشاقة بمنقارها المدبب ثم سألت بصوت حاد: “من أين أتيت أيها الشيطان الغريب؟ لم أرَ شيطانًا مثلك منذ وقت طويل … يا إلهي ، نوعك غير محبوب حقًا “.

من كان؟

صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.

اجتاحت الصدمة والخوف قلوب الجميع.

صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.

من كان؟ من نصب كمينا هنا؟ من كان جريئا لدرجة أنه حاول قتل ملك ليجراند؟

توهجت دروعهم بشكل مشرق.

الشخص الوحيد الذي كان يتوقع ذلك منذ فترة طويلة ربما كان الملك نفسه فقط.

كان الليل في العصور الوسطى ملكًا للشيطان ، إلى البشع ، وكل الأشياء الأكثر رعبًا وظلامًا التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

في اللحظة التي سمع فيها الضجيج ، أمسك الملك على الفور بالسيف وسوط الحصان بجانبه وقفز من العربة. شحب سيد الأسرة خوفاً من سلوكه غير المتوقع. لم يكن الملك في حالة مزاجية للانتباه إليه. أمسك حصانه وامتطى السرج.

ومع ذلك ، لم يعتقد أحد أن السماء ستظلم بهذه السرعة.

جلالة الملك!

لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.

شعر سيد الأسرة أنه مجنون.

“إنه يوم جيد حقًا.”

توقفت الأسهم.

لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.

كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.

كان الليل في العصور الوسطى ملكًا للشيطان ، إلى البشع ، وكل الأشياء الأكثر رعبًا وظلامًا التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

قاد الملك حصانه عبر القافلة وذهب إلى فرسانه.

إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.

وميض البرق مزق السماء السوداء.

الشخص الوحيد الذي كان يتوقع ذلك منذ فترة طويلة ربما كان الملك نفسه فقط.

أصبح العالم مضيئًا في هذه اللحظة ، وكشفت كل الأشياء ألوانها الحقيقية تحت البياض البارد.

من كان؟

رأى الملك عدوه.

سأله سيد الأسرة عما يجب عليهم فعله بعد ذلك.

تحت التلال ، تم نفخ العشب الذابل على الأرض بفعل الرياح. عبر الأراضي الرطبة ، أُضيئت مجموعة من سلاح الفرسان المرعب بواسطة البرق.

صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”

سمع صوت سيد الأسرة يرتجف قليلاً خلفه: “غو … فرسان غولوندي!”

لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.

في ضوء البرق الباهت ، ظهر سلاح الفرسان الثقيل مثل سحابة مظلمة من الظلال. كان لديهم أرقى دروع على كلاً من جانبي مضيق الهاوية. كانوا أكثر سلاح الفرسان رعباً. جلسوا على خيول قوية وطويلة كانت ترتدي دروعًا ثقيلة أيضًا. على ظهورهم كانت الأقواس والسهام وفي أيديهم رماح تقشعر لها الأبدان.

أي خيمة كانت ستطير إلى السماء في مواجهة مثل هذه الريح العاتية.

توهجت دروعهم بشكل مشرق.

صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.

كانوا من نسل البرابرة البحريين الذين غزوا القارة الغربية في القرن الثاني عشر من قبل.

فحصت السيدة بومفيلر ، المظهر الوسيم والفاخر لهذا الشيطان. كان أنفها وأظافرها قد تحولت بالفعل إلى منقار ومخالب. في هذا الوقت ، أعدت ريشها برشاقة بمنقارها المدبب ثم سألت بصوت حاد: “من أين أتيت أيها الشيطان الغريب؟ لم أرَ شيطانًا مثلك منذ وقت طويل … يا إلهي ، نوعك غير محبوب حقًا “.

فجأة بدأ العالم يثلج.

“إنه لأمر مؤسف أن الوقت لم يحن بعد ، وإلا كنت سأدعوكم لنقل تحياتي إلى أصدقائي القدامى.”

وقف الملك وأعداؤه في مواجهة بعضهم البعض.

ومع ذلك ، لم يعتقد أحد أن السماء ستظلم بهذه السرعة.

“إنه يوم جيد حقًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط