نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 13

معركة الملك الأولى

معركة الملك الأولى

الفصل 13: معركة الملك الأولى

“لماذا؟” ابتسم الملك ، وقطعت عيناه الوجه الشاحب لسيد الأسرة. “هل تعتقد أنك أكثر نبلا من ملك ليجراند ؟!”

كان سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، المنحدرين من برابرة البحر ، بمثابة ظلال تتجول على هذه الأرض.

وحشية برابرة البحر كانت تغلي تحت دروعهم.

غالبًا ما يظهرون كمرتزقة على أطراف ساحات المعارك بين مختلف البلدان.

“غادروا!”

فقدت هجمات الأسهم تأثيرها وتم الكشف عن مكان وجودهم ، لذلك لم يعد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي يختبئون.

كان سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، المنحدرين من برابرة البحر ، بمثابة ظلال تتجول على هذه الأرض.

أعاد سلاح الفرسان الثقيل ربط الأقواس الكبيرة على ظهورهم. كانوا يحملون رمحًا حديديًا ثقيلًا ومخيفًا في يد واحدة ولم يتسرعوا للإندفاع. بينهم وبين الفريق المفاوض كانت أرض رطبة صغيرة. تفرقوا وداروا حول حافة الأرض الرطبة.

رأى سيد الأسرة عباءة الملك القرمزية تهب في مهب الريح. في تلك اللحظة بدا أن ملكه الشاب جاء من الجحيم.

اقتربوا من بعضهم البعض دون أي عجلة من أمرهم ، وشكلوا مسافة عن بعضهم بما يكفي لاستخدام رماحهم دون طعن رفاقهم في خضم المعركة عن طريق الصدفة. كان أيضًا لممارسة الضغط النفسي على فرائسهم.

 

بالطبع لم يكونوا بحاجة إلى التسرع في شن هجوم.

لا أحد يعرف متى علم الملك بتضاريس المدن والطرق المحيطة بوضوح.

لم تستطع خيول الحرب العادية ببساطة أن تضاهي خيول حرب غولوندي. أمام سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لن يؤدي الفرار إلا إلى النهاية بسرعة أكبر. لكن القتال كان أيضًا بمثابة إلقاء حياتهم على نهاية الرماح الحديدية السوداء.

في كثير من الأحيان ، قبل ذلك ، كان أعداؤهم يخافون حتى الموت فقط بسبب هالتهم الشرسة وحدها.

“يا إلهي……”

لم يعد الملك ينظر إلى سيد الأسرة. وأمر مور والفارسان الآخران. وقف الملك منتصبًا ، وعباءته القرمزية ترفرف في الريح ، وكأنه بحر هائج من الدم. كانت عيناه الزرقاوان الشاحبتان أكثر برودة من الجليد.

شخص ما في الفريق المفاوض انتحب بشدة. كانوا قد نزلوا من العربة فقط لينهاروا على الأرض بعد سماع هذه الأخبار السيئة.

خرج سيد الأسرة من الحشد وركع على الأرض بقوة.

حمل شخص ما الصليب الفضي في يديه المرتجفة وبدأ بالصلاة من أجل بركة الإله.

لقد كانوا أبطال هذا المسرح ، وكان البقية ببساطة غير ذي صلة.

ولكن اليوم كان موت القديسة فال ، واليوم لم يخطط الإله لمغفرة الفانين.

أصبحت الشعلة الوامضة متشتتة بالفعل.

جلالة الملك! من فضلك غادر!”

بالطبع لم يكونوا بحاجة إلى التسرع في شن هجوم.

بتلويح من قائد الفرسان ، أحاط فرسان النذر الذين يرتدون ملابس حديدية الملك. لقد استخدموا الدروع الفولاذية لبناء جدار يبدو وكأنه غير قابل للتدمير – ولكن في الواقع ، كان الجميع يعلم كم كان هذا الدفاع عديم الجدوى.

“لمجد روز!”

“سوف نؤخرهم! الرجاء المغادرة على الفور! جلالتك! ”

كان يأمل أن يتمكن من شراء الوقت للملك حتى يتمكن الملك من العودة إلى قلعة نهر القمر. كان بريسي وليجراند قد وقعا للتو معاهدة ، وطالما دخلا قلعة نهر القمر ، فسيكون الملك آمنًا.

“المغادرة؟ المغادرة إلى أين ؟! ”

نظر سيد الأسرة بحزن إلى الملك الشاب الذي كان يعتني به لأكثر من عشر سنوات.

سخر الملك.

كان سلاح الفرسان الثقيل قد تجاوز بالفعل الأراضي الرطبة. رفعوا رماحهم عالياً وبدأوا في الزئير مثل الوحوش البرية.

أشار إلى قلعة نهر القمر خلفه.

…………

“أُغادر لتوسل أعداء ليجراند؟”

أخفض قائد الفرسان رأسه ولم يقل شيئًا ، لكن تعابيره كشفت بالفعل عن نواياه:

في كثير من الأحيان ، قبل ذلك ، كان أعداؤهم يخافون حتى الموت فقط بسبب هالتهم الشرسة وحدها.

كان يأمل أن يتمكن من شراء الوقت للملك حتى يتمكن الملك من العودة إلى قلعة نهر القمر. كان بريسي وليجراند قد وقعا للتو معاهدة ، وطالما دخلا قلعة نهر القمر ، فسيكون الملك آمنًا.

كان سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، المنحدرين من برابرة البحر ، بمثابة ظلال تتجول على هذه الأرض.

—— حتى لو كان أسير بريسي ، كان لا يزال أفضل من أن يُداس بواسطة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي!

“أعطني عباءتك! واسمح لي أن آخذ مكانك والبقاء في الخلف! جلالة الملك! ”

فكر الجميع تقريبا بهذه الطريقة.

نظفت الأمطار الناس على كلا الجانبين بشدة.

عم الصمت على جميع الحاضرين ، مستخدمين الصمت للتعبير عن موافقتهم الضمنية.

كان يأمل أن يتمكن من شراء الوقت للملك حتى يتمكن الملك من العودة إلى قلعة نهر القمر. كان بريسي وليجراند قد وقعا للتو معاهدة ، وطالما دخلا قلعة نهر القمر ، فسيكون الملك آمنًا.

غضب الملك.

ولكن اليوم كان موت القديسة فال ، واليوم لم يخطط الإله لمغفرة الفانين.

“لم يكن لعائلة روز ملك تم القبض عليه من قبل ، ولن يكون هناك في المستقبل ، ناهيك عن الآن!” أمسك الملك اللجام ، وأشار بسيفه إلى الفارس مور الموجود في الحشد ، “تعال إلى هنا!”

بناء على طلب الملك ، قاموا بوصف التضاريس بالتفصيل في ذلك التقرير. لكنها كانت طويلة ومعقدة للغاية. بدافع العداء والسخط ، لم يكلفوا أنفسهم عناء تنظيم كل التفاصيل والمعلومات المُشوشة …… لم يعتقد أحد أن الملك سيقرأها جميعًا ويتذكر كل شيء بوضوح.

سار مور إلى الأمام بسرعة.

“هيا إذن!”

ألقى الملك المعاهدة على مور ، ووجهه لا يزال يكتنفه الغضب المروع: “خذ هذا ، واحضره إلى دوق باكنغهام.”

نام القديس في القبر دون أن يستيقظ.

“اتبع أوامرك!”

ولد ليكون ملكاً.

أمسك مور بمعاهدة السلام الثقيلة ، وشعر وكأن شيئًا ما عالق في حلقه.

تدحرجت العربات الفارغة نحو صفوف سلاح الفرسان الثقيل ، واحدة تلو الأخرى. كانت العربات التي يمكن اعتبارها صلبة إلى حد ما مثل الورق أمام سلاح الفرسان الغولوندي. مباشرة بعد تحطيم العربات الفارغة بواسطة الرماح الحديدية ، تم دفعهن بعيداً من قبل خيول حرب سلاح الفرسان الغولوندي التي بدت مثل الوحوش ذات الدروع الثقيلة ، وسقطت العربات متحطمة وانهارت في الوحل.

“أنتم جميعًا ، اذهبوا من هناك، تجاوزوا هذا المكان وشقوا طريقكم أسفل النهر الفرعي. لا تذهبوا إلى ترو ، أذهبوا مباشرة إلى سيرن! الآن ، خذوا هؤلاء الحمقى وأخرجوا من هنا! ”

“غادروا!”

نظر الملك باستخفاف إلى المسؤولين الذين تدحرجوا من العربة وتسلقوا خيولهم بطريقة خرقاء.

“خذوه معكم.”

لا أحد يعرف متى علم الملك بتضاريس المدن والطرق المحيطة بوضوح.

عم الصمت على جميع الحاضرين ، مستخدمين الصمت للتعبير عن موافقتهم الضمنية.

فقط مور والفارسان الآخران أذهلوا بالإدراك.

م.م : الفصل الآخر بالليل أنشره.

بناء على طلب الملك ، قاموا بوصف التضاريس بالتفصيل في ذلك التقرير. لكنها كانت طويلة ومعقدة للغاية. بدافع العداء والسخط ، لم يكلفوا أنفسهم عناء تنظيم كل التفاصيل والمعلومات المُشوشة …… لم يعتقد أحد أن الملك سيقرأها جميعًا ويتذكر كل شيء بوضوح.

“أنتم جميعًا ، اذهبوا من هناك، تجاوزوا هذا المكان وشقوا طريقكم أسفل النهر الفرعي. لا تذهبوا إلى ترو ، أذهبوا مباشرة إلى سيرن! الآن ، خذوا هؤلاء الحمقى وأخرجوا من هنا! ”

جلالة الملك!

سار مور إلى الأمام بسرعة.

خرج سيد الأسرة من الحشد وركع على الأرض بقوة.

بالطبع لم يكونوا بحاجة إلى التسرع في شن هجوم.

“أعطني عباءتك! واسمح لي أن آخذ مكانك والبقاء في الخلف! جلالة الملك! ”

“خذوه معكم.”

“لماذا؟” ابتسم الملك ، وقطعت عيناه الوجه الشاحب لسيد الأسرة. “هل تعتقد أنك أكثر نبلا من ملك ليجراند ؟!”

نظفت الأمطار الناس على كلا الجانبين بشدة.

نظر سيد الأسرة بحزن إلى الملك الشاب الذي كان يعتني به لأكثر من عشر سنوات.

غالبًا ما يظهرون كمرتزقة على أطراف ساحات المعارك بين مختلف البلدان.

“خذوه معكم.”

“تعالوا.”

لم يعد الملك ينظر إلى سيد الأسرة. وأمر مور والفارسان الآخران. وقف الملك منتصبًا ، وعباءته القرمزية ترفرف في الريح ، وكأنه بحر هائج من الدم. كانت عيناه الزرقاوان الشاحبتان أكثر برودة من الجليد.

“أُغادر لتوسل أعداء ليجراند؟”

سحب مور سيد الأسرة الجاثي على حصانه.

تداخلت شخصية ويليام الثالث مع الملك.

“غادروا!”

أدرك سيد الأسرة أخيرًا شيئًا واحدًا:

أمر الملك.

عم الصمت على جميع الحاضرين ، مستخدمين الصمت للتعبير عن موافقتهم الضمنية.

أدار رأس حصانه ووقف جنبًا إلى جنب مع فرسانه ، دون النظر إلى الأشخاص الذين كانوا على وشك الفرار.

…………

“لمجد روز!”

ولكن اليوم كان موت القديسة فال ، واليوم لم يخطط الإله لمغفرة الفانين.

صرخ مور بهذا الشعار وقاد التُهمة نحو البقاء.

عم الصمت على جميع الحاضرين ، مستخدمين الصمت للتعبير عن موافقتهم الضمنية.

وقف الملك وفرسانه مثل الحصن على قمة منحدر العشب. بموجب أمره ، تخلت حاشيته عن العربة وانحرفوا عن الجانب الآخر من المنحدر العشبي ، متجهين إلى بلدة أخرى بعيدة. على طول رافد دوما ، كانوا سيسافرون إلى سيرن ، ومن هناك يمكنهم العودة إلى القصر عبر طريق آخر.

خرج سيد الأسرة من الحشد وركع على الأرض بقوة.

أصبحت الشعلة الوامضة متشتتة بالفعل.

كان سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، المنحدرين من برابرة البحر ، بمثابة ظلال تتجول على هذه الأرض.

إندفع الفرسان الثلاثة على خيولهم ، وعندما نظروا إلى الوراء ، لم يروا الملك إلا وسط حراسه الذين يرتدون ملابس حديدية. لقد وقف باردًا وفخورًا ، بلا حراك تمامًا. ومقابله كان سلاح الفرسان الثقيل قد تفرقوا في صف ، ووقفوا هم أيضًا. أصبح هذا المنحدر العشبي والأراضي الرطبة مسرحًا وساحة معركة.

“لم يكن لعائلة روز ملك تم القبض عليه من قبل ، ولن يكون هناك في المستقبل ، ناهيك عن الآن!” أمسك الملك اللجام ، وأشار بسيفه إلى الفارس مور الموجود في الحشد ، “تعال إلى هنا!”

عبر الفريق المفاوض حافة المسرح.

(بعد قرائتكم 13 فصل من الرواية شنو رأيكم بالرواية والترجمة للآن.)

لا يزال لدى سيد الأسرة بعض الأمل في أن يتمكن من تشتيت تركيز العدو عن الملك. لكن سلاح الفرسان الثقيل هؤلاء لم يلقوا نظرة سريعة عليهم.

يزداد ألم رأسه أكثر فأكثر ، كما لو أن آلاف السكاكين المُشتعلة كانت تنحت في داخله. الكل يريده أن يموت ، الكل يريده أن يذهب إلى الجحيم. تلك الذكريات الماضية للأسنان المصرورة والنضال اليائس للبقاء على قيد الحياة. كل من أراده أن يموت ….. سيقتله.

الملك ، وسلاح فرسان النذر ، وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

“غادروا!”

لقد كانوا أبطال هذا المسرح ، وكان البقية ببساطة غير ذي صلة.

اندفع سلاح الفرسان الغولوندي عبر ساحة المعركة باتجاه المنحدر العشبي المرتفع قليلاً. كانت عيونهم خلف أقنعة الخوذ الحديدية قاسية وشرسة ، وكانت النتوءات العظمية البشعة على دروعهم مرئية بوضوح. لم تكن تلك النتوءات العظمية مجرد زينة لردع العدو ، بل كانت أيضًا جزءًا من أسلحتهم المتعطشة للدماء.

رأى سيد الأسرة عباءة الملك القرمزية تهب في مهب الريح. في تلك اللحظة بدا أن ملكه الشاب جاء من الجحيم.

أدرك سيد الأسرة أخيرًا شيئًا واحدًا:

تداخلت شخصية ويليام الثالث مع الملك.

فقط مور والفارسان الآخران أذهلوا بالإدراك.

أدرك سيد الأسرة أخيرًا شيئًا واحدًا:

تداخلت شخصية ويليام الثالث مع الملك.

لم يعد ولاءه لطفل مدلل ، بل كان ابن عبقري عسكري ، سليل عائلة روز مع الجنون الذي يشوب دماء روز التي تجري في عروقه. الملك في هذا الجيل من أجيال ملوك إمبراطورية ليجراند.

“أُغادر لتوسل أعداء ليجراند؟”

كان جلالته –—

“لم يكن لعائلة روز ملك تم القبض عليه من قبل ، ولن يكون هناك في المستقبل ، ناهيك عن الآن!” أمسك الملك اللجام ، وأشار بسيفه إلى الفارس مور الموجود في الحشد ، “تعال إلى هنا!”

ولد ليكون ملكاً.

الوردة على الدرع ستُغمر إلى الأبد في الدم!

…………

سار مور إلى الأمام بسرعة.

لن يهتم الأسد الذي يطارد الأيائل بمجموعة من الأرانب المتناثرة.

شخص ما في الفريق المفاوض انتحب بشدة. كانوا قد نزلوا من العربة فقط لينهاروا على الأرض بعد سماع هذه الأخبار السيئة.

كما توقع الملك ، لم يتوقف سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ويطارد أولئك الذين هربوا. كان انتباه سلاح الفرسان الثقيل كله على أكثر الفرائس نبلًا التي اصطادوها من قبل.

فقدت هجمات الأسهم تأثيرها وتم الكشف عن مكان وجودهم ، لذلك لم يعد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي يختبئون.

كان سلاح الفرسان الثقيل قد تجاوز بالفعل الأراضي الرطبة. رفعوا رماحهم عالياً وبدأوا في الزئير مثل الوحوش البرية.

بأمر من الملك ، دفع فرسانه جميع العربات الفارغة جنبًا إلى جنب أسفل المنحدر.

وحشية برابرة البحر كانت تغلي تحت دروعهم.

كانوا مجموعة من الوحوش ، مجموعة من الوحوش الشرسة مرتدية المعدن. لقد استمتعوا بالقتل ، وتمتعوا بيأس فرائسهم قبل أن يموتوا. لقد أحبوا استخدام أكثر الوسائل دموية في قتل أعدائهم.

كانوا مجموعة من الوحوش ، مجموعة من الوحوش الشرسة مرتدية المعدن. لقد استمتعوا بالقتل ، وتمتعوا بيأس فرائسهم قبل أن يموتوا. لقد أحبوا استخدام أكثر الوسائل دموية في قتل أعدائهم.

ولكن اليوم كان موت القديسة فال ، واليوم لم يخطط الإله لمغفرة الفانين.

بدأ خط الفرسان الأسود في التقدم وعندما تجمع زخمهم الهائج ووصلوا إلى القمة ، شرعوا في التُهمة.

بالطبع لم يكونوا بحاجة إلى التسرع في شن هجوم.

في كثير من الأحيان ، قبل ذلك ، كان أعداؤهم يخافون حتى الموت فقط بسبب هالتهم الشرسة وحدها.

إندفع الفرسان الثلاثة على خيولهم ، وعندما نظروا إلى الوراء ، لم يروا الملك إلا وسط حراسه الذين يرتدون ملابس حديدية. لقد وقف باردًا وفخورًا ، بلا حراك تمامًا. ومقابله كان سلاح الفرسان الثقيل قد تفرقوا في صف ، ووقفوا هم أيضًا. أصبح هذا المنحدر العشبي والأراضي الرطبة مسرحًا وساحة معركة.

لكن كانت هناك استثناءات الليلة.

خرج سيد الأسرة من الحشد وركع على الأرض بقوة.

كما لو أن قناعًا حديديًا باردًا قد غطى وجه الملك ، فقد وقف مُهيباً في الريح الباردة.

صُنعت عربة الملك من خشب البلوط المطلي بالمعدن. صمدت أمام اصطدام خيول الحرب وسقطت أفقيًا على الأرض. وأعاقت تُهمة قائد سلاح الفرسان.

يزداد ألم رأسه أكثر فأكثر ، كما لو أن آلاف السكاكين المُشتعلة كانت تنحت في داخله. الكل يريده أن يموت ، الكل يريده أن يذهب إلى الجحيم. تلك الذكريات الماضية للأسنان المصرورة والنضال اليائس للبقاء على قيد الحياة. كل من أراده أن يموت ….. سيقتله.

جلالة الملك! من فضلك غادر!”

“تعالوا.”

تداخلت شخصية ويليام الثالث مع الملك.

سمع قائد الفرسان صوته. صوت مملوء بالحقد والغضب.

لم تستطع خيول الحرب العادية ببساطة أن تضاهي خيول حرب غولوندي. أمام سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لن يؤدي الفرار إلا إلى النهاية بسرعة أكبر. لكن القتال كان أيضًا بمثابة إلقاء حياتهم على نهاية الرماح الحديدية السوداء.

“ألن تقتلوني؟”

“هيا إذن!”

“هيا إذن!”

“هيا إذن!”

هبت العاصفة الممطرة مثل ستارة عارمة ، كما لو كانت تؤدي لحنًا مثيرًا ومقشعراً في معركة الليل الأولى.

بتلويح من قائد الفرسان ، أحاط فرسان النذر الذين يرتدون ملابس حديدية الملك. لقد استخدموا الدروع الفولاذية لبناء جدار يبدو وكأنه غير قابل للتدمير – ولكن في الواقع ، كان الجميع يعلم كم كان هذا الدفاع عديم الجدوى.

مع أصوات الرعد الخافتة والمكتومة وندق المطر الذي يغسل العالم كخلفية لهم ، اندمج سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي في خط مستقيم. تساقطت الأمطار الغزيرة فوق دروعهم السوداء ، وتناثرت من خلال النتوءات العظمية البشعة الخارجة من المعدن الأسود. في المطر ، لمعت حواف دروعهم باللون الأبيض.

 

الليلة–

رأى سيد الأسرة عباءة الملك القرمزية تهب في مهب الريح. في تلك اللحظة بدا أن ملكه الشاب جاء من الجحيم.

نام القديس في القبر دون أن يستيقظ.

“لم يكن لعائلة روز ملك تم القبض عليه من قبل ، ولن يكون هناك في المستقبل ، ناهيك عن الآن!” أمسك الملك اللجام ، وأشار بسيفه إلى الفارس مور الموجود في الحشد ، “تعال إلى هنا!”

كان الموت مثل الظل الذي يحوم فوق تاج الملك.

رفع الملك سيفه عالياً وقطع إلى الأسفل.

الوردة على الدرع ستُغمر إلى الأبد في الدم!

“هيا إذن!”

تومض الرماح الطويلة لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي فضيةً.

غالبًا ما يظهرون كمرتزقة على أطراف ساحات المعارك بين مختلف البلدان.

بدأت التُهمة.

لم تستطع خيول الحرب العادية ببساطة أن تضاهي خيول حرب غولوندي. أمام سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لن يؤدي الفرار إلا إلى النهاية بسرعة أكبر. لكن القتال كان أيضًا بمثابة إلقاء حياتهم على نهاية الرماح الحديدية السوداء.

…………………

الملك ، وسلاح فرسان النذر ، وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

كانت حوافر الحصان ملفوفة بحديد أسود ثقيل وخطت بثقل عبر العشب الموحل.

“تعالوا.”

اندفع سلاح الفرسان الغولوندي عبر ساحة المعركة باتجاه المنحدر العشبي المرتفع قليلاً. كانت عيونهم خلف أقنعة الخوذ الحديدية قاسية وشرسة ، وكانت النتوءات العظمية البشعة على دروعهم مرئية بوضوح. لم تكن تلك النتوءات العظمية مجرد زينة لردع العدو ، بل كانت أيضًا جزءًا من أسلحتهم المتعطشة للدماء.

وحشية برابرة البحر كانت تغلي تحت دروعهم.

بأمر من الملك ، دفع فرسانه جميع العربات الفارغة جنبًا إلى جنب أسفل المنحدر.

وقف الملك وفرسانه مثل الحصن على قمة منحدر العشب. بموجب أمره ، تخلت حاشيته عن العربة وانحرفوا عن الجانب الآخر من المنحدر العشبي ، متجهين إلى بلدة أخرى بعيدة. على طول رافد دوما ، كانوا سيسافرون إلى سيرن ، ومن هناك يمكنهم العودة إلى القصر عبر طريق آخر.

تدحرجت العربة في المطر والمياه الموحلة ، مُحطمة نحو الأعداء الذين كانوا حريصين على الاندفاع إلى الأعلى.

“المغادرة؟ المغادرة إلى أين ؟! ”

أصدر الفرسان الغولونديين صيحات ساخرة.

أصبحت الشعلة الوامضة متشتتة بالفعل.

لوحوا بالرماح الحديدية الرهيبة في أيديهم ، محطمين العربات الفارغة التي تتدحرج نحوهم كما لو كانوا يقدمون أداءً.

أمسك مور بمعاهدة السلام الثقيلة ، وشعر وكأن شيئًا ما عالق في حلقه.

تدحرجت العربات الفارغة نحو صفوف سلاح الفرسان الثقيل ، واحدة تلو الأخرى. كانت العربات التي يمكن اعتبارها صلبة إلى حد ما مثل الورق أمام سلاح الفرسان الغولوندي. مباشرة بعد تحطيم العربات الفارغة بواسطة الرماح الحديدية ، تم دفعهن بعيداً من قبل خيول حرب سلاح الفرسان الغولوندي التي بدت مثل الوحوش ذات الدروع الثقيلة ، وسقطت العربات متحطمة وانهارت في الوحل.

مع أصوات الرعد الخافتة والمكتومة وندق المطر الذي يغسل العالم كخلفية لهم ، اندمج سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي في خط مستقيم. تساقطت الأمطار الغزيرة فوق دروعهم السوداء ، وتناثرت من خلال النتوءات العظمية البشعة الخارجة من المعدن الأسود. في المطر ، لمعت حواف دروعهم باللون الأبيض.

وداست حدوات الخيول الثقيلة فوق الخشب والمعدن.

أمر الملك.

رفع الملك سيفه عالياً وقطع إلى الأسفل.

لقد كانوا أبطال هذا المسرح ، وكان البقية ببساطة غير ذي صلة.

“لمجد روز!”

حمل شخص ما الصليب الفضي في يديه المرتجفة وبدأ بالصلاة من أجل بركة الإله.

“لمجد روز!”

كما توقع الملك ، لم يتوقف سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ويطارد أولئك الذين هربوا. كان انتباه سلاح الفرسان الثقيل كله على أكثر الفرائس نبلًا التي اصطادوها من قبل.

زأر الفرسان.

بالطبع لم يكونوا بحاجة إلى التسرع في شن هجوم.

نظفت الأمطار الناس على كلا الجانبين بشدة.

كانت حوافر الحصان ملفوفة بحديد أسود ثقيل وخطت بثقل عبر العشب الموحل.

بالعائق والغطاء اللذين توفرهما العربات ، انطلق الملك وفرسانه.

غالبًا ما يظهرون كمرتزقة على أطراف ساحات المعارك بين مختلف البلدان.

صُنعت عربة الملك من خشب البلوط المطلي بالمعدن. صمدت أمام اصطدام خيول الحرب وسقطت أفقيًا على الأرض. وأعاقت تُهمة قائد سلاح الفرسان.

غضب الملك.

ظل قائد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي يركز على الملك بالعباءة القرمزية.

سمع قائد الفرسان صوته. صوت مملوء بالحقد والغضب.

عندما نزل الملك من حصانه ، سحب القائد اللجام ، وقفز كلٌ من الحصان والرجل مباشرة فوق عربة البلوط. في الهواء ، انحنى إلى الأمام ، وأتجه رمحه ثاقباً نحو الملك ، حاملاً معه ريحًا حادة تسببت في قشعريرة العمود الفقري.

ولد ليكون ملكاً.

 

“لمجد روز!”

(بعد قرائتكم 13 فصل من الرواية شنو رأيكم بالرواية والترجمة للآن.)

ولد ليكون ملكاً.

م.م : الفصل الآخر بالليل أنشره.

أدار رأس حصانه ووقف جنبًا إلى جنب مع فرسانه ، دون النظر إلى الأشخاص الذين كانوا على وشك الفرار.

 

“لم يكن لعائلة روز ملك تم القبض عليه من قبل ، ولن يكون هناك في المستقبل ، ناهيك عن الآن!” أمسك الملك اللجام ، وأشار بسيفه إلى الفارس مور الموجود في الحشد ، “تعال إلى هنا!”

لكن كانت هناك استثناءات الليلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط