نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 17

ولاء فرسان النذر

ولاء فرسان النذر

الفصل 17: ولاء فرسان النذر

هرعت كلاب الصيد فجأة إلى جانب الخيول ، وضغطت بالقرب من مالكيها وأحدثت ضوضاء غريبة وعصبية من حناجرها. لم يكن ذلك بمثابة تحذير ولكن كما لو أنه تم التغلب عليهم بنوع من الخوف الهائل. ارتجفوا وهم ينظرون نحو الظلام في المقدمة.

 

لم ينس البارون شيهان وجود خمسة فرسان نذر على الأقل بجانب الملك. حمل شعلة في يد وسيف في الأخرى ، وقاد المجموعة اليقظة إلى الأمام.

“لكن الكنيسة أدركت أيضًا أنه التجسد البشري للقديسة ڤال.” كان الحارس الشخصي يكره الملك ، لكنه في هذه اللحظة بذل قصارى جهده للدفاع عن الملك. “كما أقاموا له معمودية كبيرة في كاتدرائية القديس ويستا.”

الفصل 17: ولاء فرسان النذر

ابتسم البارون شيهان وهز رأسه.

ومع ذلك ، أصبح قائد الفرسان فارس نذر الملك.

كان يعرف شريكه الخير جيداً. تمامًا مثل معظم الليجرانديين والبريسيين ، كانوا متدينين للغاية ولديهم ثقة كبيرة في الكنيسة… .. كان الاعتراف بأن الكنيسة كذبت وخدعت الجميع أكثر إيلامًا لهم من قبول طاغية.

بدأ معظم الناس في قطع الأشجار بسرية.

ومع ذلك ، بعد وقت قصير من ولادة الملك ، وافق ويليام الثالث ، الذي كان دائمًا قويًا وصلبًا ، على الكنيسة واكتسبت الكنيسة رأيًا أكبر في تعيين وعزل رجال الدين.

…………

توقف البارون شيهان عن الكلام.

سقط ضوء القمر من خلال الفجوات الموجودة في أغصان الشجرة ، وتوقف تنفس قائد الفرسان فجأة.

قاد الحصان إلى الأمام خطوتين آخرتين وبينما كانت النيران تومض ، لفت انتباهه شيء ما.

قاد الحصان إلى الأمام خطوتين آخرتين وبينما كانت النيران تومض ، لفت انتباهه شيء ما.

ظهر شخصية قرمزية في المقدمة.

فجأة انتهى الجو المليء بالحيوية ، وكان الآخرون في حيرة من أمرهم ، متسائلين عما يعنيه الملك.

“أحذروا.”

فجأة انتهى الجو المليء بالحيوية ، وكان الآخرون في حيرة من أمرهم ، متسائلين عما يعنيه الملك.

لم ينس البارون شيهان وجود خمسة فرسان نذر على الأقل بجانب الملك. حمل شعلة في يد وسيف في الأخرى ، وقاد المجموعة اليقظة إلى الأمام.

“أحذروا.”

بشكل غير متوقع ، لم يتعرضوا للهجوم بأي شكل من الأشكال.

تأمل البارون شيهان لبرهة وابتسم.

تبين أن الشكل القرمزي هو عباءة الملك.

لقد حلت بهم حالة أسوأ.

كانت معلقة على فرع منخفض قليلاً ، وتتأرجح قليلاً بواسطة الريح الباردة. بدت وكأنها الملك يقف هناك عند النظر لها من مسافة بعيدة. انتشر الفرسان حول البارون. مدّ البارون شيهان يده وخلع العباءة الحمراء .عند قلب العباءة للجزء الخلفي. ظهر ثقبان في الخامة .

“جلالة الملك؟ جلالة الملك؟ ”

كانت المواقع منخفضة قليلاً على الكتفين وفي مؤخرة القلب على التوالي.

تأمل البارون شيهان لبرهة وابتسم.

يبدو أن سهمه أصاب الملك.

له شقيقتان صغيرتان في عائلته. كانت والدته تعاني من نزلة برد الشهر الماضي …… “سأل الملك فقط الاسم والعمر ومن أين أتوا ، لكن قائد الفرسان تحلى بالشجاعة فجأة للتحدث مع الملك عن هذه الأشياء التافهة. ارتجف صوته قليلًا ، فقال: “أراد أصلاً أن يأخذ إجازة لمدة أسبوع ……”.

لكن الملك لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان ، تاركًا فقط العباءة المعلقة على غصن الشجرة.

كانت هذه الليلة فظيعة حقا.

في هذا الوقت ، اكتشف كلب الصيد شيئاً.

ظهر شخصية قرمزية في المقدمة.

نبح الكلب في مكان ما على الأرض. نزل البارون شيهان من حصانه ، ومشى ، ومد يده ونظف الأوراق السميكة على الأرض. ورأى أن سهامه قد سقطت هنا. التقط سهما ولمس رأس السهم. لقد كانت ملطخة بسائل الدم القرمزي اللزج – لقد أصاب هدفه حقًا.

أومأ الفرسان وكانوا على وشك التفرق.

“لا ينبغي أن يكونوا بعيدين عن هنا ، ابحثوا!”

“ما هذا؟ مولاي ما هذا ؟! ”

نهض البارون شيهان وأمر.

الفصل 17: ولاء فرسان النذر

أومأ الفرسان وكانوا على وشك التفرق.

كانت معلقة على فرع منخفض قليلاً ، وتتأرجح قليلاً بواسطة الريح الباردة. بدت وكأنها الملك يقف هناك عند النظر لها من مسافة بعيدة. انتشر الفرسان حول البارون. مدّ البارون شيهان يده وخلع العباءة الحمراء .عند قلب العباءة للجزء الخلفي. ظهر ثقبان في الخامة .

هرعت كلاب الصيد فجأة إلى جانب الخيول ، وضغطت بالقرب من مالكيها وأحدثت ضوضاء غريبة وعصبية من حناجرها. لم يكن ذلك بمثابة تحذير ولكن كما لو أنه تم التغلب عليهم بنوع من الخوف الهائل. ارتجفوا وهم ينظرون نحو الظلام في المقدمة.

سأله الحارس الشخصي في ذعر.

“ما هو الوضع؟!”

فرح فرسان النذر الآخرين.

نظر الفرسان برعب في الاتجاه الذي كانت تنظر إليه كلاب الصيد.

ولد جلالتهم متعجرفًا ولم يكن يعرف معنى “الود” منذ ولادته ، وعيناه دائمًا حادتان ومستبدتان. جعل الناس يشعرون أن جلالة الملك كان مثل خاتم الوردة في إصبعه ، قلبه بارد مثل المعدن. بقوله هذا كان واضحا أن الملك يتذكر ولائهم وتضحياتهم.

كان هناك ظلام كثيف …… لا يُعرف ما إذا كان هذا هو وهمهم ولكن في هذه اللحظة ، بدا أن الظلام يتوسع وبدا كما لو أن شيئًا ما فيه كان يستيقظ شيئًا فشيئًا وبدأ لعابه يسيل على هؤلاء الضيوف غير المدعوين …… ماذا كان ؟!

كانت معلقة على فرع منخفض قليلاً ، وتتأرجح قليلاً بواسطة الريح الباردة. بدت وكأنها الملك يقف هناك عند النظر لها من مسافة بعيدة. انتشر الفرسان حول البارون. مدّ البارون شيهان يده وخلع العباءة الحمراء .عند قلب العباءة للجزء الخلفي. ظهر ثقبان في الخامة .

أصبحت الخيول أيضًا مضطربة ، واضطر جميع الفرسان إلى إحكام قبضتهم.

كان من الصعب القول كيف سيكون رد فعل هؤلاء الناس عندما صادفوا الملك.

“ما هذا؟ مولاي ما هذا ؟! ”

“نعم.” اعترف قائد الفرسان بمرارة ، “أنا من إنجرس.”

سأله الحارس الشخصي في ذعر.

أومأ الفرسان وكانوا على وشك التفرق.

أمسك البارون شيهان بالسهم الحديدي والعباءة وقفز على حصانه. كان حصانه من أفضل خيول ليجراند الشهيرة ، لكنه كان يرتجف أيضًا في هذا الوقت.

في الظلام ، لم يتلون صوت الملك بأي عاطفة وكان من الصعب التمييز ما إذا كان مسرورًا أو غاضبًا.

“انسحبوا!”

“انسحبوا!”

اجتاحه إحساس قوي بالخطر ، وأصدر البارون شيهان الأوامر دون تردد.

سقطت قطرات المطر على الأرض الطحلبية وكان كل نفس أخذوه رطبًا وباردًا.

هرع الحصان الحربي للخروج من غابة كونوسن الغامضة ، تقريبًا دون الحاجة إلى إلحاح مالكه.

تلعثم قليلا في كلماته وهو يتحدث عن المنطقة المتمردة التي يكتنفها الوحشية. لأنه كان متحمسًا جدًا ، كان بالكاد متماسكًا.

بعد مغادرة غابة كونوسن ، اختفى الشعور بالمراقبة فجأة ، لكن الجميع ما زال لديهم مخاوف عندما نظروا إلى الغابة السوداء التي يكتنفها الظلام.

لكن الملك لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان ، تاركًا فقط العباءة المعلقة على غصن الشجرة.

“أغلقوا الغابة.”

له شقيقتان صغيرتان في عائلته. كانت والدته تعاني من نزلة برد الشهر الماضي …… “سأل الملك فقط الاسم والعمر ومن أين أتوا ، لكن قائد الفرسان تحلى بالشجاعة فجأة للتحدث مع الملك عن هذه الأشياء التافهة. ارتجف صوته قليلًا ، فقال: “أراد أصلاً أن يأخذ إجازة لمدة أسبوع ……”.

لم يكن البارون شيهان بدون أي مكسب. لقد حصل على عباءة الملك والسهام الحديدية الملطخة بالدماء ويمكنه الآن تأكيد أنه قد أصاب الملك بالفعل – في الحقيقة كان هذا كافياً بالفعل. المطر البارد ، الغابة المظلمة ، بدون مساعدة طبية … لم يستطع البارون شيهان تخيل كيف سيتمكن الملك من البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الحالة. ومع ذلك ، بدافع الحذر ، قرر إغلاق جميع المسارات المؤدية إلى الغابة.

ابتسم البارون شيهان وهز رأسه.

“بأسم……”

في الأصل لم يتوقعوا أن يتذكر الملك ذلك.

تأمل البارون شيهان لبرهة وابتسم.

“لا تزعجني بمثل هذه الأشياء التافهة.” قال الملك بلا مبالاة ، “أخبرني عن الوضع في إنجرس.”

“بأسم حراسة الغابة الملكية.”

“نعم.” اعترف قائد الفرسان بمرارة ، “أنا من إنجرس.”

ضحك الفرسان.

نهض البارون شيهان وأمر.

…………

كما لم يتوقعوا أن يساعدهم الحطابون.

تقطر.

“أغلقوا الغابة.”

سقطت قطرات المطر على الأرض الطحلبية وكان كل نفس أخذوه رطبًا وباردًا.

لم يقاطعه الملك.

كان تقدير البارون شيهان خاطئًا في الواقع. لم يكن الملك في أي مكان بالقرب من المنطقة حيث وجدوا عباءته. لقد ذهبوا بالفعل إلى أعماق الغابة. تقريبًا في اللحظة التي توقفت فيها الخيول بسبب التعب ، تدحرج الملك وفرسانه عن خيولهم ، وسقطوا على الأرض مرهقين.

فكر الجميع في قانون الغابات. لكن قول أي شيء عن هذا في هذا الوقت سيكون بلا شك بمثابة اتهام للملك بالاستبداد.

بفضل الطحالب السميكة والأوراق المتساقطة ، لم يتعرضوا لأي إصابات جديدة.

كان هناك ظلام كثيف …… لا يُعرف ما إذا كان هذا هو وهمهم ولكن في هذه اللحظة ، بدا أن الظلام يتوسع وبدا كما لو أن شيئًا ما فيه كان يستيقظ شيئًا فشيئًا وبدأ لعابه يسيل على هؤلاء الضيوف غير المدعوين …… ماذا كان ؟!

استمع الملك لبعض الوقت وخلص إلى أن العباءة التي تركها لإرباك أعدائهم كان يجب أن تنجح.

أرتاحت قلوب الفرسان المتعبين.

لم يعد يجرؤ الجنود المطاردون على ملاحقتهم في الغابة.

“لا.”

توقف المطر أيضًا في هذا الوقت ، لكن المكان الذي كانوا فيه كان لا يزال مظلمًا للغاية. حتى بعد أن أعتادت أعينهم على ذلك ، لم يتمكنوا إلا من رؤية أشكال بعضهم البعض بشكل غامض. لم يكن معهم مشاعل ، كانوا باردين ومتعبين ، وأصيبوا جميعًا.

توقف البارون شيهان عن الكلام.

كانت هذه الليلة فظيعة حقا.

نبح الكلب في مكان ما على الأرض. نزل البارون شيهان من حصانه ، ومشى ، ومد يده ونظف الأوراق السميكة على الأرض. ورأى أن سهامه قد سقطت هنا. التقط سهما ولمس رأس السهم. لقد كانت ملطخة بسائل الدم القرمزي اللزج – لقد أصاب هدفه حقًا.

تحدث فارس النذر قائلاً إن الأمور ستكون أفضل عند الفجر ويمكنهم مقابلة أشخاص آخرين.

“ما هذا؟ مولاي ما هذا ؟! ”

عند سماع هذه الكلمات ، سخر الملك في الظلام وقال ببرود: “إذن هذا رائع حقًا ، لا داعي للبارون شيهان لفعل أي شيء على الإطلاق.”

كانت معلقة على فرع منخفض قليلاً ، وتتأرجح قليلاً بواسطة الريح الباردة. بدت وكأنها الملك يقف هناك عند النظر لها من مسافة بعيدة. انتشر الفرسان حول البارون. مدّ البارون شيهان يده وخلع العباءة الحمراء .عند قلب العباءة للجزء الخلفي. ظهر ثقبان في الخامة .

من أجل سيدهم ، كانوا يأملون ألا يقابلوا أشخاصًا آخرين. على الرغم من أن الغابة كانت أيضًا ملاذًا للنساك ، فقد كان اللصوص الأشرار والمجرمون اليائسون هم الذين فضلوا الغابة أكثر من هؤلاء النساك – بغض النظر عن أي نوع سيكونون جميعًا غير مواتين لهم.

ابتسم البارون شيهان وهز رأسه.

كما لم يتوقعوا أن يساعدهم الحطابون.

ظهر شخصية قرمزية في المقدمة.

مثل معظم البلدان ، كانت قوانين غابات ليجراند قاسية. تنتمي الغابة إلى العائلة المالكة وجميع الكائنات الحية في الغابة مملوكة للملك. يجب أن يتم قطع الأشجار والنباتات تحت إشراف كبير مسؤولي الغابات. بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على الغابة لكسب عيشهم ، كان من الصعب عليهم دفع رسوم التصريح للعائلة المالكة.

لم يكن ملكهم بعيدًا عنهم ، ووجهه شاحب مثل تمثال جليدي.

بصفته ملكًا ، كان بالتأكيد سيد الاستغلال. قبل انتقال شو تشي ، وسع بورلاند قانون الغابات إلى ما يقرب من ثلث أراضي ليجراند. كما ضاعف الجباية مقارنة بالملوك السابقين.

بشكل غير متوقع ، لم يتعرضوا للهجوم بأي شكل من الأشكال.

بدأ معظم الناس في قطع الأشجار بسرية.

توقف البارون شيهان عن الكلام.

كان من الصعب القول كيف سيكون رد فعل هؤلاء الناس عندما صادفوا الملك.

استنشق فرسان النذر الآخرين بحدة وأدركوا شيئًا.

لم يجرؤ أحد على الكلام لفترة.

استمع الملك لبعض الوقت وخلص إلى أن العباءة التي تركها لإرباك أعدائهم كان يجب أن تنجح.

فكر الجميع في قانون الغابات. لكن قول أي شيء عن هذا في هذا الوقت سيكون بلا شك بمثابة اتهام للملك بالاستبداد.

ولد جلالتهم متعجرفًا ولم يكن يعرف معنى “الود” منذ ولادته ، وعيناه دائمًا حادتان ومستبدتان. جعل الناس يشعرون أن جلالة الملك كان مثل خاتم الوردة في إصبعه ، قلبه بارد مثل المعدن. بقوله هذا كان واضحا أن الملك يتذكر ولائهم وتضحياتهم.

في الحقيقة ، كان الملك منزعجًا من هذا الشيء أكثر من أي شخص آخر في هذا الوقت. صر أسنانه في الظلام. عندما استقرت الأمور ، كان هدفه الأول هو قانون الغابات الملكية اللعين.

“ما هذا؟ مولاي ما هذا ؟! ”

دع ضباط الغابة يذهبون إلى الجحيم.

عند سماع هذه الكلمات ، سخر الملك في الظلام وقال ببرود: “إذن هذا رائع حقًا ، لا داعي للبارون شيهان لفعل أي شيء على الإطلاق.”

“قل لي ، رفاقك …” في الصمت ، تكلم الملك ، متوقفًا قليلاً ، “أسمائهم ، وأعمارهم ، ومن أين أتوا – بما في ذلك أنفسكم”.

“بأسم حراسة الغابة الملكية.”

يبدو أنه لن تكون هناك كلمات مثل “ضعيف” في قاموسه. حتى في هذا الظلام ، كان صوت الملك لا يزال باردًا ومهيبًا ، وهذا بالضبط ما كان مطلوبًا في هذا الوقت.

بعد مغادرة غابة كونوسن ، اختفى الشعور بالمراقبة فجأة ، لكن الجميع ما زال لديهم مخاوف عندما نظروا إلى الغابة السوداء التي يكتنفها الظلام.

أرتاحت قلوب الفرسان المتعبين.

تذكر الملك فارس النذر الذي صرخ عليه في الوحل – كان صغيرًا جدًا ، بوجه مستدير لا يزال يحمل براءة صبيانية.

ولد جلالتهم متعجرفًا ولم يكن يعرف معنى “الود” منذ ولادته ، وعيناه دائمًا حادتان ومستبدتان. جعل الناس يشعرون أن جلالة الملك كان مثل خاتم الوردة في إصبعه ، قلبه بارد مثل المعدن. بقوله هذا كان واضحا أن الملك يتذكر ولائهم وتضحياتهم.

بفضل الطحالب السميكة والأوراق المتساقطة ، لم يتعرضوا لأي إصابات جديدة.

في الأصل لم يتوقعوا أن يتذكر الملك ذلك.

“قل لي ، رفاقك …” في الصمت ، تكلم الملك ، متوقفًا قليلاً ، “أسمائهم ، وأعمارهم ، ومن أين أتوا – بما في ذلك أنفسكم”.

بعد دقيقة من الصمت ، تحدث قائد الفرسان بصوت منخفض. كان يعرف رفاقه أكثر من أي شخص آخر.

قاطعه الملك: ” أليس هو الآن فقط؟”

“كوهين ، سبعة عشر عامًا ، من ساكسونيا …”

تلعثم قليلا في كلماته وهو يتحدث عن المنطقة المتمردة التي يكتنفها الوحشية. لأنه كان متحمسًا جدًا ، كان بالكاد متماسكًا.

قاطعه الملك: ” أليس هو الآن فقط؟”

سأله الحارس الشخصي في ذعر.

سرعان ما فهم قائد الفرسان ما يعنيه الملك: “نعم ، هو الذي أوقف رماة الأقواس الطويلة”.

…………

“أكمل.”

لم يكن ملكهم بعيدًا عنهم ، ووجهه شاحب مثل تمثال جليدي.

تذكر الملك فارس النذر الذي صرخ عليه في الوحل – كان صغيرًا جدًا ، بوجه مستدير لا يزال يحمل براءة صبيانية.

في الظلام ، لم يتلون صوت الملك بأي عاطفة وكان من الصعب التمييز ما إذا كان مسرورًا أو غاضبًا.

له شقيقتان صغيرتان في عائلته. كانت والدته تعاني من نزلة برد الشهر الماضي …… “سأل الملك فقط الاسم والعمر ومن أين أتوا ، لكن قائد الفرسان تحلى بالشجاعة فجأة للتحدث مع الملك عن هذه الأشياء التافهة. ارتجف صوته قليلًا ، فقال: “أراد أصلاً أن يأخذ إجازة لمدة أسبوع ……”.

جلالة الملك! جلالة الملك! ”

لم يقاطعه الملك.

أرتاحت قلوب الفرسان المتعبين.

هدأ صوت قائد الفرسان.

“كوهين ، سبعة عشر عامًا ، من ساكسونيا …”

بدأ يتحدث عن رفاقه ، يحاول ما بوسعه أن يصف عاداتهم ، ويتحدث عنهم وكأنهم ما زالوا حاضرين. تدريجيًا ، انضم فرسان النذر الآخرون أيضًا إلى المحادثة.

استمع الملك لبعض الوقت وخلص إلى أن العباءة التي تركها لإرباك أعدائهم كان يجب أن تنجح.

نادرًا ما تحدث الملك ، لكن الاستفسارات التي قالها من حين لآخر تجعلهم يعرفون أنه استمع بالفعل وتذكر. احمرت عيونهم قليلا.

سقطت قطرات المطر على الأرض الطحلبية وكان كل نفس أخذوه رطبًا وباردًا.

تحدث قائد الفرسان عن نفسه أخيرًا.

بشكل غير متوقع ، لم يتعرضوا للهجوم بأي شكل من الأشكال.

قال قائد الفرسان بشكل طبيعي: “… تسعة وعشرون ، أنا من الشمال”.

“أكمل.”

“لا.”

في الظلام ، لم يتلون صوت الملك بأي عاطفة وكان من الصعب التمييز ما إذا كان مسرورًا أو غاضبًا.

ظهر شخصية قرمزية في المقدمة.

“أنت لست من الشمال.”

“أحذروا.”

فجأة انتهى الجو المليء بالحيوية ، وكان الآخرون في حيرة من أمرهم ، متسائلين عما يعنيه الملك.

جلالة الملك! جلالة الملك! ”

“نعم.” اعترف قائد الفرسان بمرارة ، “أنا من إنجرس.”

نبح الكلب في مكان ما على الأرض. نزل البارون شيهان من حصانه ، ومشى ، ومد يده ونظف الأوراق السميكة على الأرض. ورأى أن سهامه قد سقطت هنا. التقط سهما ولمس رأس السهم. لقد كانت ملطخة بسائل الدم القرمزي اللزج – لقد أصاب هدفه حقًا.

استنشق فرسان النذر الآخرين بحدة وأدركوا شيئًا.

كان الصوت يقترب والضباب يزداد سمكاً.

كانت إنجرس دولة صغيرة غزاها ليجراند من قبل ، لكنها تمردت وأغضبت العائلة المالكة مرارًا وتكرارًا. في وقت مبكر من تطبيق القانون منذ مئات السنين ، تم منع شعب إنجرس من امتلاك الأرض ، والعمل كمسؤولين ملكيين ، وحتى لم يُسمح لهم بارتداء الدروع ……. كان وضع شعب إنجرس منخفضًا للغاية.

“بأسم حراسة الغابة الملكية.”

ومع ذلك ، أصبح قائد الفرسان فارس نذر الملك.

أصبحت الخيول أيضًا مضطربة ، واضطر جميع الفرسان إلى إحكام قبضتهم.

بعد أن تم الكشف عن السر الخفي ، شعر قائد الفرسان بالارتياح فقط. قال بصوت منخفض ، “جلالة الملك ، من فضلك اسمح لي بمرافقتك للأمان. بعد ذلك ، أنا على استعداد لقبول أي عقوبة …… ”

تحدث قائد الفرسان عن نفسه أخيرًا.

“لا تزعجني بمثل هذه الأشياء التافهة.” قال الملك بلا مبالاة ، “أخبرني عن الوضع في إنجرس.”

استمع الملك لبعض الوقت وخلص إلى أن العباءة التي تركها لإرباك أعدائهم كان يجب أن تنجح.

فرح فرسان النذر الآخرين.

بعد دقيقة من الصمت ، تحدث قائد الفرسان بصوت منخفض. كان يعرف رفاقه أكثر من أي شخص آخر.

مسح قائد الفرسان وجهه بقسوة. لم يستطع تصديق أذنيه. كان بإمكانه فقط أن يحاول التعبير عن مشاعره في فوضى غير واضحة ، لكن الملك قاطعه بفارغ الصبر وجعله يقول بسرعة ما يجب أن يقوله.

تحدث فارس النذر قائلاً إن الأمور ستكون أفضل عند الفجر ويمكنهم مقابلة أشخاص آخرين.

تلعثم قليلا في كلماته وهو يتحدث عن المنطقة المتمردة التي يكتنفها الوحشية. لأنه كان متحمسًا جدًا ، كان بالكاد متماسكًا.

بعد أن تم الكشف عن السر الخفي ، شعر قائد الفرسان بالارتياح فقط. قال بصوت منخفض ، “جلالة الملك ، من فضلك اسمح لي بمرافقتك للأمان. بعد ذلك ، أنا على استعداد لقبول أي عقوبة …… ”

استمع الملك بهدوء.

لقد توقفت الأمطار الغزيرة بالفعل لفترة طويلة ، ولكن بشكل غير متوقع بدأت تمطر مرة أخرى في هذا الوقت.

هذه المرة كان صامتا لفترة طويلة. لم يكن حتى هدأ قائد الفرسان أخيرًا ، لاحظ أن هناك شيئًا ما خطأ.

لون أحمر غامق مخيف نقع خلال القماش الموضوع على أكتاف الملك وفي المكان الذي كان يرقد فيه الملك حتى الطحلب بدا بني غامق.

“جلالة الملك؟ جلالة الملك؟ ”

“قل لي ، رفاقك …” في الصمت ، تكلم الملك ، متوقفًا قليلاً ، “أسمائهم ، وأعمارهم ، ومن أين أتوا – بما في ذلك أنفسكم”.

لم يجب الملك.

عند سماع هذه الكلمات ، سخر الملك في الظلام وقال ببرود: “إذن هذا رائع حقًا ، لا داعي للبارون شيهان لفعل أي شيء على الإطلاق.”

أختفت الفرحة ، وزاد الخوف الذي لا يمكن تفسيره. كافح قائد الفرسان وزحف في اتجاه الملك.

من أجل سيدهم ، كانوا يأملون ألا يقابلوا أشخاصًا آخرين. على الرغم من أن الغابة كانت أيضًا ملاذًا للنساك ، فقد كان اللصوص الأشرار والمجرمون اليائسون هم الذين فضلوا الغابة أكثر من هؤلاء النساك – بغض النظر عن أي نوع سيكونون جميعًا غير مواتين لهم.

لقد توقفت الأمطار الغزيرة بالفعل لفترة طويلة ، ولكن بشكل غير متوقع بدأت تمطر مرة أخرى في هذا الوقت.

كان تقدير البارون شيهان خاطئًا في الواقع. لم يكن الملك في أي مكان بالقرب من المنطقة حيث وجدوا عباءته. لقد ذهبوا بالفعل إلى أعماق الغابة. تقريبًا في اللحظة التي توقفت فيها الخيول بسبب التعب ، تدحرج الملك وفرسانه عن خيولهم ، وسقطوا على الأرض مرهقين.

سقط ضوء القمر من خلال الفجوات الموجودة في أغصان الشجرة ، وتوقف تنفس قائد الفرسان فجأة.

في الظلام ، لم يتلون صوت الملك بأي عاطفة وكان من الصعب التمييز ما إذا كان مسرورًا أو غاضبًا.

لم يكن ملكهم بعيدًا عنهم ، ووجهه شاحب مثل تمثال جليدي.

ضحك الفرسان.

جلالة الملك! جلالة الملك! ”

بصفته ملكًا ، كان بالتأكيد سيد الاستغلال. قبل انتقال شو تشي ، وسع بورلاند قانون الغابات إلى ما يقرب من ثلث أراضي ليجراند. كما ضاعف الجباية مقارنة بالملوك السابقين.

لم يستطع أن يهتم بالألم المنتشر في جسده كله على الإطلاق ، وهو يصرخ بينما ألقى بنفسه إلى جانب الملك. رفع يده المرتجفة لاختبار تنفس الملك. كان خفيفًا كالنسيم.

أومأ الفرسان وكانوا على وشك التفرق.

لون أحمر غامق مخيف نقع خلال القماش الموضوع على أكتاف الملك وفي المكان الذي كان يرقد فيه الملك حتى الطحلب بدا بني غامق.

توقف المطر أيضًا في هذا الوقت ، لكن المكان الذي كانوا فيه كان لا يزال مظلمًا للغاية. حتى بعد أن أعتادت أعينهم على ذلك ، لم يتمكنوا إلا من رؤية أشكال بعضهم البعض بشكل غامض. لم يكن معهم مشاعل ، كانوا باردين ومتعبين ، وأصيبوا جميعًا.

ظهرت فكرة رهيبة في أذهان الجميع وفرغت عقولهم تمامًا من الصدمة.

كان هناك ظلام كثيف …… لا يُعرف ما إذا كان هذا هو وهمهم ولكن في هذه اللحظة ، بدا أن الظلام يتوسع وبدا كما لو أن شيئًا ما فيه كان يستيقظ شيئًا فشيئًا وبدأ لعابه يسيل على هؤلاء الضيوف غير المدعوين …… ماذا كان ؟!

كلاك ، كلاك …….

سرعان ما فهم قائد الفرسان ما يعنيه الملك: “نعم ، هو الذي أوقف رماة الأقواس الطويلة”.

لقد حلت بهم حالة أسوأ.

“لا.”

بدأ ضباب أزرق خافت يتغلغل في الهواء بالقرب من الأرض. من الضباب كان هناك صوت رهيب لعظام تتصادم مع بعضها البعض. قفز الفرسان ، وهم يحمون الملك فاقد الوعي في المنتصف ويمسكون سيوفهم بأيديهم الباردة القاسية.

بشكل غير متوقع ، لم يتعرضوا للهجوم بأي شكل من الأشكال.

كان الصوت يقترب والضباب يزداد سمكاً.

لون أحمر غامق مخيف نقع خلال القماش الموضوع على أكتاف الملك وفي المكان الذي كان يرقد فيه الملك حتى الطحلب بدا بني غامق.

لقد رأوا عربة تظهر من الضباب الكثيف.

“قل لي ، رفاقك …” في الصمت ، تكلم الملك ، متوقفًا قليلاً ، “أسمائهم ، وأعمارهم ، ومن أين أتوا – بما في ذلك أنفسكم”.

فكر الجميع في قانون الغابات. لكن قول أي شيء عن هذا في هذا الوقت سيكون بلا شك بمثابة اتهام للملك بالاستبداد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط