نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 18

إرحل معي، جلالتك

إرحل معي، جلالتك

الفصل 18: إرحل معي، جلالتك

قدم الشيطان وعداً جميلاً بهدوء.

كلاك ، كلاك ، كلاك.

امتدت يد رفيعة من الضباب الكثيف ووصلت إلى الملك الساقط.  كانت اليد شاحبة كما لو كانت مضاءة ببراعة.

اصطدمت العظام ، وبدا الإيقاع المرعب مبهجًا بشكل غريب.  ارتفع الضباب الأزرق ليهوي ويلتف تحت ضوء القمر البارد.  أظهر الظل الأسود الخارج من الضباب شكل عربة.

هبطت الغربان بهدوء على الأغصان ، في انتظار الجثة الجديدة ذات العيون الحمراء الداكنة.

كيف يمكن أن يكون هناك عربة هنا؟

كلاك ، كلاك ، كلاك.

أي نوع من العربات يمكن أن تتحرك دون عوائق في هذه الغابة؟  هل يمكن أن يشهدوا ظهوراً مروعاً؟  في هذه الليلة الملعونة!  شد فرسان النذر سيوفهم وكان ولائهم يستحق بالتأكيد شارة وردة منحها الملك نفسه – فقد ارتجفوا من هذا الظرف الرهيب وغير المتوقع ، لكنهم لم يتوانوا.

كلاك ، كلاك ، كلاك.

“دعونا نحكي قصصًا حزينة عن موت الملوك ، يا أعزائي.” [1]

الأحمر القرمزي ، الدم المتخثر بالفعل يلطخ زاوية عيون الملك وخديه.

صوت غنائي مشابه لصوت نغمات الدرجة الأولى يتردد صداه من الضباب الكثيف ، كل نطق واضح للغاية ، أنيق جدًا ولا تشوبه شائبة.  لكنها كانت مليئة بالشر والتباهي الذي لا يوصف ، وكأن أفعى سامة تنفض لسانها وتتباهى بأنيابها.  كان الصوت مشبعًا بالسخرية والبرودة.

ارتبط إله القمر بهذا الطفل.  ظهر أكثر جمالا في ضوء القمر فقط.  البرودة والعنف والحدة تلاشت مؤقتا من وجه الملك.  بدا وهو مغمض العينين وكأنه الابن المقدس المثالي ، الرائع والمقدس.  بالتأكيد لم يكن من قبيل المبالغة الادعاء بأنه كان تجسيدًا لقديس من مجرد مظهره وحده – إن لم يكن لتلك القطرات القليلة من الدم.

كان الأمر كما لو أن الموت الوشيك لملك كان أداءً ممتازًا يمكن رؤيته في أفضل الأوبرات.

قفزت العربة من الغابة المظلمة والأدغال ، وفجأة وقفت ثابتة على هذه المساحة الصغيرة وسط أصوات بومة الليل ترفرف بجناحيها وصراخ الخيول الكابوسية المنخفض.  تساقطت النار الكبريتية على الطحلب الأخضر الداكن.  ارتفع الضباب الأزرق من كلا الجانبين ، وكان بإمكان فرسان النذر أن يروا بوضوح كل عظم دقيق يكون العربة الشاحبة، وكل لهب من نار الأشباح ، وكل وردة حمراء مزهرة بالكامل على الكروم الملتفة على طول العظام.

كشف ظل العربة أخيرًا عن نفسه بكل مجدها المرعب ، ولم يستطع بعض فرسان النذر إلا أن يتأوهوا بضعف——

وقف الملك في الضباب ورفع رأسه بلا تعبير.  كانت السماء رمادية ومحيطه رمادي أيضًا.  كان هناك العديد من الأشكال الغامضة المخبأة في الضباب الرمادي المحيط.

يا إلهي!  أي نوع من العربة كان ذلك ؟!

فتح الملك عينيه فجأة في النار ، وسقطت قطرة دم من زاوية عينه في ألسنة اللهب.  كانت العيون الزرقاء الجليدية باردة مثل شفرة طويلة مغموسة في الماء المثلج.

تناثرت قطرات من ألسنة اللهب الكبريتية حول عربة عظمية شاحبة وعملاقة كانت تسحبها وحوش غامضة ذات مظهر غير واضح.  لم يبدوا أنهم يمرون عبر العالم الحقيقي ، ولكنهم يعبرون المسافة في عالم مختلف تصادف أنه يتداخل مع العالم المادي.  لقد مروا مباشرة عبر أشجار عملاقة عمرها آلاف السنين.

كانت الظلال على اليسار واليمين تتحرك معه ، مثل الديدان التي تخترق طريقها عبر اللحم والعظام.  كانت النار القرمزية تحترق على الأرض وتتخلف وراءه مثل أفعى عازمة على ابتلاعه كله.  امتد عدد لا يحصى من الأيدي الجافة والشاحبة من الضباب .  أمسكت هاته الأيدي بالملك وحاولت جره إلى الأسفل.

“تم خلع بعضهم ؛  بعضهم ذُبحوا في الحرب ،

لم تعد العيون الحادة الزرقاء الجليدية للملك الشاب تفتح.

بعضهم تطاردهم الأشباح التي أطاحوا بها ؛

“النهر الطويل من الذهب الأحمر يتدفق على الأرض المظلمة إلى الأبد.  إنها الثروة التي سقطت في الظلام عبر أيدي الجشعين.  أجمل الألماس ، أجمل الجدران الرخامية ، أجمل نهر ذهبي … كل هذا يمكن أن يكون لك. “

بعضهم سممتهم نسائهم: بعضهم قتلوا أثناء النوم ؛

بعضهم تطاردهم الأشباح التي أطاحوا بها ؛

كلهم قُتلوا – “[2]

أي نوع من العربات يمكن أن تتحرك دون عوائق في هذه الغابة؟  هل يمكن أن يشهدوا ظهوراً مروعاً؟  في هذه الليلة الملعونة!  شد فرسان النذر سيوفهم وكان ولائهم يستحق بالتأكيد شارة وردة منحها الملك نفسه – فقد ارتجفوا من هذا الظرف الرهيب وغير المتوقع ، لكنهم لم يتوانوا.

في أعقاب الأوبرا القديمة ، رفعت الأفعى السامة التي تجولت في الظلام رأسها عالياً.

قال الشيطان بنبرة مساومة.

كان صوت العجلات التي تتدحرج إلى الأمام مثل الرعد ، والجماجم تطلق أصواتا عالية النبرة ، وارتفعت الخيول الكابوسية من الجحيم ، وصرخ عدد لا يحصى من بومة الليل في الظلام وهي تحلق في السماء ، وأجنحتها منقطة بظلمة الليل الباردة.

اشتعلت النيران الحمراء وابتلعت الملك.  تغلي وتلتهب وتحرق الروح.  تدحرج الدم من زاوية عينه.  أغلق عينيه بإحكام.

قفزت العربة من الغابة المظلمة والأدغال ، وفجأة وقفت ثابتة على هذه المساحة الصغيرة وسط أصوات بومة الليل ترفرف بجناحيها وصراخ الخيول الكابوسية المنخفض.  تساقطت النار الكبريتية على الطحلب الأخضر الداكن.  ارتفع الضباب الأزرق من كلا الجانبين ، وكان بإمكان فرسان النذر أن يروا بوضوح كل عظم دقيق يكون العربة الشاحبة، وكل لهب من نار الأشباح ، وكل وردة حمراء مزهرة بالكامل على الكروم الملتفة على طول العظام.

كشف ظل العربة أخيرًا عن نفسه بكل مجدها المرعب ، ولم يستطع بعض فرسان النذر إلا أن يتأوهوا بضعف——

جلس الضيف الوسيم من الجحيم بالزي الأسود الرسمي في مقعد السائق على العربة.  وكان هو الذي سمح للأوبرا القديمة بالظهور مرة أخرى في العالم.

………

تغير صوته فجأة وأصبح منخفضًا وعميقًا للغاية ، مثل هسهسة ثعبان سام قبل أن يشن هجومًا مميتًا.

قفز الشيطان من العربة وسار بخفة متجاوزًا فرسان النذر على الأرض ، ولم يدخرهم حتى لمحة.  جاء الشيطان إلى ملكه الصغير الفاقد للوعي وخلع قبعته.

“—— لداخل التاج الأجوف

وقال: “اذهب بعيدا أيها الشيطان.”

يدور حول المعابد الفانية لملك

سقطت آخر بتلات الورد وجلس الشيطان على الأرض بجانب الملك.  أظهر قيثارة ذهبية من الفراغ.  تحركت أصابعه النحيلة والشاحبة على الأوتار القديمة بشكل عشوائي ، مما أصدر صوتًا لطيفًا.  أخفض صوته وهمس في أذن الملك ، مثل الأفعى السامة التي تغري الرجل الأول بابتلاع فاكهة الشر الحمراء الزاهية.

يحافظ على الموت في بلاطه! “[3]

قدم الشيطان وعداً جميلاً بهدوء.

توقف الغناء ، وشن قائد الفرسان بشجاعة هجوماً على الضيف من الجحيم الذي لم يواجهه من قبل.  تم إلقاء الدرع الفضي على جسده في ضوء مجيد بواسطة ضوء القمر.  تبع فرسان النذر الآخرون تقدمه ، وهم يهدرون معًا ويؤرجحون سيوفهم على الضيف غير المدعو بنوايا شريرة.

امتدت يد رفيعة من الضباب الكثيف ووصلت إلى الملك الساقط.  كانت اليد شاحبة كما لو كانت مضاءة ببراعة.

لبس الشيطان قبعة ، ووجهه مغطى بالظل.  لم يتحرك.

فتح الملك عينيه فجأة في النار ، وسقطت قطرة دم من زاوية عينه في ألسنة اللهب.  كانت العيون الزرقاء الجليدية باردة مثل شفرة طويلة مغموسة في الماء المثلج.

حركت الخيول الكابوسية التي كانت تسحب عربة العظام ذيلها بفارغ الصبر و طفا الضباب الأسود البارد.  سقط فرسان النذر الشجعان والمخلصون واحدًا تلو الآخر ، وانجروا إلى أعمق كابوس.

كيف يمكن أن يكون هناك عربة هنا؟

قفز الشيطان من العربة وسار بخفة متجاوزًا فرسان النذر على الأرض ، ولم يدخرهم حتى لمحة.  جاء الشيطان إلى ملكه الصغير الفاقد للوعي وخلع قبعته.

لكن في اللحظة التالية ، انطلق ضوء ساطع ومقدس ، مثل مكعب جليد سقط فجأة في نار مشتعلة.  قفز الشيطان فجأة وألقى  اللهب المقدس اللعين الذي غطى يده في تلك اللحظة.

“أنا هنا لأخذك يا جلالة الملك.”

كشف ظل العربة أخيرًا عن نفسه بكل مجدها المرعب ، ولم يستطع بعض فرسان النذر إلا أن يتأوهوا بضعف——

انحنى الشيطان بعمق ورشاقة للملك الشاب المغطى بضوء القمر البارد.

وقف الملك في الضباب ورفع رأسه بلا تعبير.  كانت السماء رمادية ومحيطه رمادي أيضًا.  كان هناك العديد من الأشكال الغامضة المخبأة في الضباب الرمادي المحيط.

لقد بدا أنيقًا ومهذبًا للغاية ، على الرغم من غنائه لأبشع وأغرب أبيات الأوبرا ووصوله على عربة من العظام مدفوعة بالكوابيس.

بالنسبة للشيطان ، ما من شيء أفضل من هذا.  كان ينتظر هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.  عندما يتوقف تنفس الملك تمامًا وتزول حيوية الحياة من الملك ، سيرحب بالملك في مملكة أخرى.

كانت الوردة القرمزية لا تزال معلقة على صدر الشيطان.  كان يقطف بضع ورود من كروم الورد الملفوفة على العربة ، ويحمل الورود ذات الشوك في يده تمامًا مثلما كان الشخص الذي يحضر الجنازة يحمل باقة من الورود البيضاء.  كان الملك مستلقيًا بصمت على الأرض الطحلبية الخضراء الداكنة ، يكتنفه ضوء القمر البارد ، ولا تزال عيناه مغلقة.

استهزأ قليلاً في أذن الملك ، سخرية بمعنى عميق للغاية.

لم تعد العيون الحادة الزرقاء الجليدية للملك الشاب تفتح.

كان صوت العجلات التي تتدحرج إلى الأمام مثل الرعد ، والجماجم تطلق أصواتا عالية النبرة ، وارتفعت الخيول الكابوسية من الجحيم ، وصرخ عدد لا يحصى من بومة الليل في الظلام وهي تحلق في السماء ، وأجنحتها منقطة بظلمة الليل الباردة.

ارتبط إله القمر بهذا الطفل.  ظهر أكثر جمالا في ضوء القمر فقط.  البرودة والعنف والحدة تلاشت مؤقتا من وجه الملك.  بدا وهو مغمض العينين وكأنه الابن المقدس المثالي ، الرائع والمقدس.  بالتأكيد لم يكن من قبيل المبالغة الادعاء بأنه كان تجسيدًا لقديس من مجرد مظهره وحده – إن لم يكن لتلك القطرات القليلة من الدم.

عندما أغلق الملك الفاني عينيه ، سيفتح ملك الجحيم عينيه.

الأحمر القرمزي ، الدم المتخثر بالفعل يلطخ زاوية عيون الملك وخديه.

مد الملك يده ببطء.  توقف الصوت وكأن صاحبه يكبح النشوة.

لقد كانوا مجرد القليل من البقع الصغيرة ، تمامًا مثل رسام  متدين ومخلص سقط فجأة بعد أن قام بنحت أفضل طفل قديس ، وقام برش الدموع الدموية والشريرة والمجنونة والملعونة على وجهه المثالي.

توقف الغناء ، وشن قائد الفرسان بشجاعة هجوماً على الضيف من الجحيم الذي لم يواجهه من قبل.  تم إلقاء الدرع الفضي على جسده في ضوء مجيد بواسطة ضوء القمر.  تبع فرسان النذر الآخرون تقدمه ، وهم يهدرون معًا ويؤرجحون سيوفهم على الضيف غير المدعو بنوايا شريرة.

لذلك اندمج النعيم والجحيم ، المقدس والدموي ، في واحد يجسده الملك.

في أعقاب الأوبرا القديمة ، رفعت الأفعى السامة التي تجولت في الظلام رأسها عالياً.

كان الشيطان يتجول حول الملك بلا استعجال ، ويمزق باستمرار البتلات الناعمة من الورود ، تمامًا كما فعل الكاهن عندما أرسل المتوفى لينام في القبر ، ويرش بتلات الدم الحمراء على جسد الملك.

لقد كانوا مجرد القليل من البقع الصغيرة ، تمامًا مثل رسام  متدين ومخلص سقط فجأة بعد أن قام بنحت أفضل طفل قديس ، وقام برش الدموع الدموية والشريرة والمجنونة والملعونة على وجهه المثالي.

لقد كان هنا لتحضير جنازة الملك بسعادة.

………

ظل الموت على الملك.

—— من فضلك غادر معي.

بالنسبة للشيطان ، ما من شيء أفضل من هذا.  كان ينتظر هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.  عندما يتوقف تنفس الملك تمامًا وتزول حيوية الحياة من الملك ، سيرحب بالملك في مملكة أخرى.

الآن ، قام بلا شك بإخراج كل قدراته ، محاولًا قصارى جهده لإغواء الملك الشاب للتخلي عن مثابرته والسماح للموت بابتلاعه.

عندما أغلق الملك الفاني عينيه ، سيفتح ملك الجحيم عينيه.

سقطت آخر بتلات الورد وجلس الشيطان على الأرض بجانب الملك.  أظهر قيثارة ذهبية من الفراغ.  تحركت أصابعه النحيلة والشاحبة على الأوتار القديمة بشكل عشوائي ، مما أصدر صوتًا لطيفًا.  أخفض صوته وهمس في أذن الملك ، مثل الأفعى السامة التي تغري الرجل الأول بابتلاع فاكهة الشر الحمراء الزاهية.

“ارحل معي ، يا جلالة الملك.”

لم تعد العيون الحادة الزرقاء الجليدية للملك الشاب تفتح.

سقطت آخر بتلات الورد وجلس الشيطان على الأرض بجانب الملك.  أظهر قيثارة ذهبية من الفراغ.  تحركت أصابعه النحيلة والشاحبة على الأوتار القديمة بشكل عشوائي ، مما أصدر صوتًا لطيفًا.  أخفض صوته وهمس في أذن الملك ، مثل الأفعى السامة التي تغري الرجل الأول بابتلاع فاكهة الشر الحمراء الزاهية.

فتح ذراعيه وترك اللهب القرمزي يبتلعه.

استمر ضوء القمر البارد في السقوط على الملك.

—— كما ترى ، بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لجعلك تموت.

“تعال معي يا جلالة الملك.”

في الغابة.

قدم الشيطان وعداً جميلاً بهدوء.

عندما أغلق الملك الفاني عينيه ، سيفتح ملك الجحيم عينيه.

“النهر الطويل من الذهب الأحمر يتدفق على الأرض المظلمة إلى الأبد.  إنها الثروة التي سقطت في الظلام عبر أيدي الجشعين.  أجمل الألماس ، أجمل الجدران الرخامية ، أجمل نهر ذهبي … كل هذا يمكن أن يكون لك. “

كلاك ، كلاك ، كلاك.

هبطت الغربان بهدوء على الأغصان ، في انتظار الجثة الجديدة ذات العيون الحمراء الداكنة.

يا إلهي!  أي نوع من العربة كان ذلك ؟!

توجد هناك أيضاً مملكة.  على الرغم من أن هؤلاء الأطفال الصغار الأشقياء يبدون غريبين بعض الشيء ، إلا أنني أؤكد لك أنهم سيكونون أكثر الخدم طاعة في العالم.  إذا أردت ، يمكنك الطيران عبر السماوات على السفينة ، وحتى أسياد الهاوية لن يرفضوا دعوتك “.

لقد كانوا مجرد القليل من البقع الصغيرة ، تمامًا مثل رسام  متدين ومخلص سقط فجأة بعد أن قام بنحت أفضل طفل قديس ، وقام برش الدموع الدموية والشريرة والمجنونة والملعونة على وجهه المثالي.

غلف البرد الملك ، وأصبح نبضه أبطأ تدريجياً ، وأصبح تنفسه أخف من تنفس القطة ، واختفى بهدوء آخر جزء من الدم على شفتيه.

“هل ترى……”

كان صوت الشيطان رقيقًا ومريحًا.  إذا كان على استعداد ، فقد يكون أنجح مقنع في العالم.

مد الملك يده ببطء.  توقف الصوت وكأن صاحبه يكبح النشوة.

حتى الملاك سينخدع ليقع في الجحيم بواسطته.

—— كما ترى ، بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لجعلك تموت.

الآن ، قام بلا شك بإخراج كل قدراته ، محاولًا قصارى جهده لإغواء الملك الشاب للتخلي عن مثابرته والسماح للموت بابتلاعه.

لبس الشيطان قبعة ، ووجهه مغطى بالظل.  لم يتحرك.

“هل ترى……”

حدقت عيناه الداكنتان في الملك الذي كان يلهث لالتقاط أنفاسه ، لكنه كان لا يزال في غيبوبة.

استهزأ قليلاً في أذن الملك ، سخرية بمعنى عميق للغاية.

استهزأ قليلاً في أذن الملك ، سخرية بمعنى عميق للغاية.

“والدك خانك – باعك إلى الكرسي الرسولي ثم للشيطان.  رعاياك خانوك ، ويشتاق من يسمون بأقاربك إلى موتك المبكر.  بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لتموت “.

ترك اليد الشاحبة معلقة هناك فارغة.

“في الحقيقة ، لا أحد يريدك أن تحيا.”

علق الظلام على وجهه.

“ألست مُدركاً جداً بشأن هذا؟”

انحنى الشيطان بعمق ورشاقة للملك الشاب المغطى بضوء القمر البارد.

………

بحيرة النار الذهبية ، الأرض السوداء ، الخدم المطيعون والمخلصون ، كل ثروة السماء والأرض ……. الصورة الرائعة والفاخرة تتكشف في ذهن الملك.  كل الوجود كانت تنتظره بفرح.

لا أحد يريدك أن تنجو.

بالنسبة للشيطان ، ما من شيء أفضل من هذا.  كان ينتظر هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.  عندما يتوقف تنفس الملك تمامًا وتزول حيوية الحياة من الملك ، سيرحب بالملك في مملكة أخرى.

كانت تنتقل إليه كلمات شبيهة باللعن من بعيد.

قال الشيطان بنبرة مساومة.

وقف الملك في الضباب ورفع رأسه بلا تعبير.  كانت السماء رمادية ومحيطه رمادي أيضًا.  كان هناك العديد من الأشكال الغامضة المخبأة في الضباب الرمادي المحيط.

………

شعر بشكل غامض أنه نسي الكثير من الأشياء.

توقف الغناء ، وشن قائد الفرسان بشجاعة هجوماً على الضيف من الجحيم الذي لم يواجهه من قبل.  تم إلقاء الدرع الفضي على جسده في ضوء مجيد بواسطة ضوء القمر.  تبع فرسان النذر الآخرون تقدمه ، وهم يهدرون معًا ويؤرجحون سيوفهم على الضيف غير المدعو بنوايا شريرة.

اين كان هذا المكان؟  حلم؟

—— كما ترى ، بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لجعلك تموت.

تقدم الملك إلى الأمام.

علق الظلام على وجهه.

كانت الظلال على اليسار واليمين تتحرك معه ، مثل الديدان التي تخترق طريقها عبر اللحم والعظام.  كانت النار القرمزية تحترق على الأرض وتتخلف وراءه مثل أفعى عازمة على ابتلاعه كله.  امتد عدد لا يحصى من الأيدي الجافة والشاحبة من الضباب .  أمسكت هاته الأيدي بالملك وحاولت جره إلى الأسفل.

اقتحم عقله صوت الهمس الشبحي.

—— كما ترى ، بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لجعلك تموت.

“والدك خانك – باعك إلى الكرسي الرسولي ثم للشيطان.  رعاياك خانوك ، ويشتاق من يسمون بأقاربك إلى موتك المبكر.  بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لتموت “.

اقتحم عقله صوت الهمس الشبحي.

بالنسبة للشيطان ، ما من شيء أفضل من هذا.  كان ينتظر هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.  عندما يتوقف تنفس الملك تمامًا وتزول حيوية الحياة من الملك ، سيرحب بالملك في مملكة أخرى.

اشتعلت النيران الحمراء وابتلعت الملك.  تغلي وتلتهب وتحرق الروح.  تدحرج الدم من زاوية عينه.  أغلق عينيه بإحكام.

“هل ترى……”

سقط تدريجياً.

تقدم الملك إلى الأمام.

—— تعال إلى مملكة أخرى تنتمي إليك حقًا.

علق الظلام على وجهه.

بحيرة النار الذهبية ، الأرض السوداء ، الخدم المطيعون والمخلصون ، كل ثروة السماء والأرض ……. الصورة الرائعة والفاخرة تتكشف في ذهن الملك.  كل الوجود كانت تنتظره بفرح.

اقتحم عقله صوت الهمس الشبحي.

—— من فضلك غادر معي.

بحيرة النار الذهبية ، الأرض السوداء ، الخدم المطيعون والمخلصون ، كل ثروة السماء والأرض ……. الصورة الرائعة والفاخرة تتكشف في ذهن الملك.  كل الوجود كانت تنتظره بفرح.

كان هذا الصوت أيضًا مليئًا بالفرح المكبوت.

“والدك خانك – باعك إلى الكرسي الرسولي ثم للشيطان.  رعاياك خانوك ، ويشتاق من يسمون بأقاربك إلى موتك المبكر.  بغض النظر عن مكان وجودك ، يحاول الناس بذل قصارى جهدهم لتموت “.

امتدت يد رفيعة من الضباب الكثيف ووصلت إلى الملك الساقط.  كانت اليد شاحبة كما لو كانت مضاءة ببراعة.

كان الشيطان يتجول حول الملك بلا استعجال ، ويمزق باستمرار البتلات الناعمة من الورود ، تمامًا كما فعل الكاهن عندما أرسل المتوفى لينام في القبر ، ويرش بتلات الدم الحمراء على جسد الملك.

في انتظار وصوله.

بعضهم تطاردهم الأشباح التي أطاحوا بها ؛

مد الملك يده ببطء.  توقف الصوت وكأن صاحبه يكبح النشوة.

وقال: “اذهب بعيدا أيها الشيطان.”

“لا.”

قدم الشيطان وعداً جميلاً بهدوء.

فتح الملك عينيه فجأة في النار ، وسقطت قطرة دم من زاوية عينه في ألسنة اللهب.  كانت العيون الزرقاء الجليدية باردة مثل شفرة طويلة مغموسة في الماء المثلج.

“النهر الطويل من الذهب الأحمر يتدفق على الأرض المظلمة إلى الأبد.  إنها الثروة التي سقطت في الظلام عبر أيدي الجشعين.  أجمل الألماس ، أجمل الجدران الرخامية ، أجمل نهر ذهبي … كل هذا يمكن أن يكون لك. “

“أغرب عني.”

“—— لداخل التاج الأجوف

فتح ذراعيه وترك اللهب القرمزي يبتلعه.

الفصل 18: إرحل معي، جلالتك

ترك اليد الشاحبة معلقة هناك فارغة.

سقطت آخر بتلات الورد وجلس الشيطان على الأرض بجانب الملك.  أظهر قيثارة ذهبية من الفراغ.  تحركت أصابعه النحيلة والشاحبة على الأوتار القديمة بشكل عشوائي ، مما أصدر صوتًا لطيفًا.  أخفض صوته وهمس في أذن الملك ، مثل الأفعى السامة التي تغري الرجل الأول بابتلاع فاكهة الشر الحمراء الزاهية.

………

توقف الغناء ، وشن قائد الفرسان بشجاعة هجوماً على الضيف من الجحيم الذي لم يواجهه من قبل.  تم إلقاء الدرع الفضي على جسده في ضوء مجيد بواسطة ضوء القمر.  تبع فرسان النذر الآخرون تقدمه ، وهم يهدرون معًا ويؤرجحون سيوفهم على الضيف غير المدعو بنوايا شريرة.

في الغابة.

تقدم الملك إلى الأمام.

جاء تنفس الملك بسرعة ، وانتشر تدفق غير طبيعي عبر وجنتيه الشاحبتين.  كانت معركة شرسة بين الموت والحياة تشن داخل جسده.

كلاك ، كلاك ، كلاك.

فرقعة——

قدم الشيطان وعداً جميلاً بهدوء.

أنزل الشيطان القيثارة التي انكسرت أوتارها في لحظة بوجه كئيب.

—— من فضلك غادر معي.

علق الظلام على وجهه.

—— تعال إلى مملكة أخرى تنتمي إليك حقًا.

حدقت عيناه الداكنتان في الملك الذي كان يلهث لالتقاط أنفاسه ، لكنه كان لا يزال في غيبوبة.

اشتعلت النيران الحمراء وابتلعت الملك.  تغلي وتلتهب وتحرق الروح.  تدحرج الدم من زاوية عينه.  أغلق عينيه بإحكام.

“حسنا إذا.”

يحافظ على الموت في بلاطه! “[3]

قال الشيطان بنبرة مساومة.

لقد بدا أنيقًا ومهذبًا للغاية ، على الرغم من غنائه لأبشع وأغرب أبيات الأوبرا ووصوله على عربة من العظام مدفوعة بالكوابيس.

“آسف ، لكن لا يمكنك توقع أن يلتزم الشيطان بالعقد ، أليس كذلك؟”

تناثرت قطرات من ألسنة اللهب الكبريتية حول عربة عظمية شاحبة وعملاقة كانت تسحبها وحوش غامضة ذات مظهر غير واضح.  لم يبدوا أنهم يمرون عبر العالم الحقيقي ، ولكنهم يعبرون المسافة في عالم مختلف تصادف أنه يتداخل مع العالم المادي.  لقد مروا مباشرة عبر أشجار عملاقة عمرها آلاف السنين.

قام بمد يديه الأنيقة والنحيلة وداعب على وجنتي الملك الشاحبتين ، والدم يلطخ يديه.

يدور حول المعابد الفانية لملك

كان ينوي أن يأخذ الملك مباشرة.

نزلت ابتسامة على شفاه الشيطان.

نزلت ابتسامة على شفاه الشيطان.

قال الشيطان بنبرة مساومة.

لكن في اللحظة التالية ، انطلق ضوء ساطع ومقدس ، مثل مكعب جليد سقط فجأة في نار مشتعلة.  قفز الشيطان فجأة وألقى  اللهب المقدس اللعين الذي غطى يده في تلك اللحظة.

أي نوع من العربات يمكن أن تتحرك دون عوائق في هذه الغابة؟  هل يمكن أن يشهدوا ظهوراً مروعاً؟  في هذه الليلة الملعونة!  شد فرسان النذر سيوفهم وكان ولائهم يستحق بالتأكيد شارة وردة منحها الملك نفسه – فقد ارتجفوا من هذا الظرف الرهيب وغير المتوقع ، لكنهم لم يتوانوا.

“معمودية سرية!  هؤلاء الكهنة اللعينون! “

“آسف ، لكن لا يمكنك توقع أن يلتزم الشيطان بالعقد ، أليس كذلك؟”

كان الشيطان غاضبا.

فتح الملك عينيه.

الكنيسة عقدت معمودية كبيرة للملك في كاتدرائية القديس ويستا.  في يوم تتويج الملك ، استخدم ممثل البابا ، الذي عبر بشكل خاص مضيق الهاوية ، الزيت المقدس من الزجاجة الذهبية على شكل نسر ودهن صدر الملك ، ووسط ظهره ، وكذلك رأسه ،  الكتفين والمرفقين وباطن وراحتين اليد.

قفز الشيطان من العربة وسار بخفة متجاوزًا فرسان النذر على الأرض ، ولم يدخرهم حتى لمحة.  جاء الشيطان إلى ملكه الصغير الفاقد للوعي وخلع قبعته.

أصبحت هذه حماية الملك في هذه اللحظة.

حدقت عيناه الداكنتان في الملك الذي كان يلهث لالتقاط أنفاسه ، لكنه كان لا يزال في غيبوبة.

فتح الملك عينيه.

الآن ، قام بلا شك بإخراج كل قدراته ، محاولًا قصارى جهده لإغواء الملك الشاب للتخلي عن مثابرته والسماح للموت بابتلاعه.

وقال: “اذهب بعيدا أيها الشيطان.”

“حسنا إذا.”

كشف ظل العربة أخيرًا عن نفسه بكل مجدها المرعب ، ولم يستطع بعض فرسان النذر إلا أن يتأوهوا بضعف——

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط