نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 24

عودة الملك

عودة الملك

الفصل 24: عودة الملك

رفع الرجل على حصان الحرب رأسه ببطء ، وسقط الضوء القادم من خلال النوافذ الزجاجية الملونة على وجهه.

 

لم يكن الدوق الكبير غريس راغبًا في الإساءة إلى الدوق العجوز في هذا المنعطف الحرج ، لذلك اضطر إلى الاستسلام مؤقتًا والعمل الإضافي للتخطيط لحفل التتويج.

عاصمة ليجراند ، ميتزل.

“إما أن تتبع القواعد أو تذهب إلى الحرب الآن ، هذا هو جوابي.”

أجواء مضطربة تسود المدينة.

تبادل الدوق الكبير غريس والكاردينال النظرات.

وقف قائد حرس المدينة في البرج على سور المدينة ، في انتظار وصول الجيش.

كان اليوم هو يوم تتويج الملك الجديد ، الدوق الكبير غريس.

كان اليوم هو يوم تتويج الملك الجديد ، الدوق الكبير غريس.

تقريبًا في نفس الوقت الذي نهض فيه دوق باكنغهام والآخرون ، توقف الحزب الملكي الجديد أيضًا عن الصراخ. كما قاموا برفع ثيابهم الخارجية وسحب الأسلحة المخبأة تحت عباءاتهم.

في هذا الوقت ، كان من المفترض أن يكون موكب الدوق الكبير غريس قد عبر الشوارع بالفعل ووصل إلى كاتدرائية القديس ويث في الجزء الجنوبي من ميتزل. قبل أيام قليلة فقط ، عبر مبعوث البابا البحر لنشر إرادة البابا في جميع أنحاء أرض ليجراند. لم يكن أمام دوق باكنغهام ، الذي كان عدواً لدوداً مع الحزب الملكي الجديد ، خيارًا سوى أن يحني رأسه أمام إرادة الإله.

“الدم أمام الرب ، أهذا ردك على الرب المقدس؟ هذا هو المكان الذي يسكن فيه الروح القدس ، وليس ساحة المعركة الخاصة بك! ”

انتهت الحرب الأهلية وكان الملك الجديد على وشك أن يتم تتويجه.

طوال هذه العملية ، بدا أن دوق باكنغهام قد استسلم بالفعل ولم يتخذ أي خطوات متطرفة.

فقط بعد تتويجه يمكن أن يصبح ملكًا رسميًا. من أجل منع حدوث أحداث غير متوقعة من الظهور ، بعد أن تلقى الدوق الكبير غريس الأخبار التي تفيد بأن دوق باكنغهام قد قبل أخيرًا، وصل الدوق الكبير غريس بسرعة إلى مدينة ميتزل.

 

في يوم وصول الدوق الكبير غريس ، أقام دوق باكنغهام حفل ترحيب بسيط للغاية خارج بوابة المدينة. على الرغم من أن العداء بين الجانبين كان لا يزال قوياً ، إلا أنه تحت شهادة مبعوث البابا ، كان “مصالحة مع الأنسجام الذي كان عليه من قبل”.

كان الملك!

من ناحية كان ذلك بدافع اللهفة والشوق ومن ناحية أخرى كان بدافع اليقظة ، بذل الدوق الكبير غريس قصارى جهده لتقليل عملية مراسم التتويج بأكملها —— مختلفة تمامًا عن مراسم التتويج الكبرى السابقة ، قطع حفل التتويج هذا إلى الخطوات الضرورية فقط، حتى أنه كان ممنوعا إقامة أي مسيرات احتفالية.

تبعه بقية سلاح الفرسان عن كثب.

طوال هذه العملية ، بدا أن دوق باكنغهام قد استسلم بالفعل ولم يتخذ أي خطوات متطرفة.

سعل الكاردينال قليلا. نظر إلى الجميع وألقى خطابًا: “………. أمام الرب المقدس والكرسي الرسولي ، أطلب من الجميع السماح للدوق الكبير غريس بالمطالبة بتاج إمبراطورية ليجراند بناءً على وضعه الشرعي …”

الشيء الوحيد الذي رفض فعله هو تسليم قصر روز.

ظهر حصان حرب عند مدخل صحن الكنيسة الضيق.

والسبب هو أن قصر روز كان أهم سكن للملك ، ولم يكن بإمكانه الانتقال إليه إلا عندما أصبح الملك رسميًا.

سقطت قطرة دم على السجادة الحمراء.

لم يكن الدوق الكبير غريس راغبًا في الإساءة إلى الدوق العجوز في هذا المنعطف الحرج ، لذلك اضطر إلى الاستسلام مؤقتًا والعمل الإضافي للتخطيط لحفل التتويج.

 

كان من المقرر أن يتم التتويج اليوم.

كان الوقت الآن هو شهر أكتوبر ، وارتجف القائد من البرد وهو يسب بهدوء ويمسك سيفه. نظر إلى الخارج من فجوة الرؤية في البرج مرة أخرى وهذه المرة ظهر سلاح فرسان يعدو بشكل غامض في رؤيته.

تم غلق كل بوابة من بوابات مدينة ميتزل. من الواضح أن الدوق الكبير غريس لم يخفف يقظته حقًا. حتى أنه أحضر جيشًا من الجنوب لمنع دوق باكنغهام من التمرد أثناء تتويجه.

وصل الجانبان إلى طريق مسدود لبعض الوقت.

“اللعنة على الطقس.”

تبعه بقية سلاح الفرسان عن كثب.

كان الوقت الآن هو شهر أكتوبر ، وارتجف القائد من البرد وهو يسب بهدوء ويمسك سيفه. نظر إلى الخارج من فجوة الرؤية في البرج مرة أخرى وهذه المرة ظهر سلاح فرسان يعدو بشكل غامض في رؤيته.

نظر الكاردينال إلى دوق باكنغهام بوجه بارد على المنصة العالية.

لقد وصلوا!

“إذا كان بإمكان البشر تغيير قواعد الرب المقدس، فعندئذ ليست قضية كبيرة بالنسبة للكنيسة أن تصبح ساحة معركة”.

ارتفعت معنويات القائد فجأة. قام على عجل بمد علمين وردة بيضاء من البرج وعمل الاشارة المتفق عليها تجاه الخارج.

نعم ، لقد أدركوا ذلك.

كان الجيش سريعًا ، وفي غمضة عين كان قريبًا من سور المدينة. رايتان متطابقتان من الورود البيضاء كانتا ترفرفان فوق سلاح الفرسان. حث أحد الفرسان حصانه على التقدم إلى الأمام ، وكان العلم في يده عندما وصل تحت بوابة المدينة. لوح العلم بقوة وقام بالإشارة المتفق عليها.

لا يعرف لماذا ولكن نوعًا من القلق يكتنف قلب الدوق الكبير غريس. وبلغ هذا النوع من القلق ذروته عندما سحب كلا الجانبين سيوفهما.

شعر القائد بالارتياح.

نظر الكاردينال إلى دوق باكنغهام بوجه بارد على المنصة العالية.

“انزل الجسر المعلق!”

فقط بعد تتويجه يمكن أن يصبح ملكًا رسميًا. من أجل منع حدوث أحداث غير متوقعة من الظهور ، بعد أن تلقى الدوق الكبير غريس الأخبار التي تفيد بأن دوق باكنغهام قد قبل أخيرًا، وصل الدوق الكبير غريس بسرعة إلى مدينة ميتزل.

رأى الفارس بوضوح من أوج ارتفاعه ، وأدرك أنه كان فيسكونت بورن من الحزب الملكي الجديد – كان الجيش الذي نقله الدوق الكبير غريس من الجنوب تحت إمرته .

كان هذا هو المكان الذي توج فيه ملوك الماضي. اليوم ، اجتمع هنا العديد من النبلاء الأقوياء.

كانت جدران ميتزل طويلة وقوية ، وكانت هناك خنادق متينة خارج الأسوار. كان هناك ما مجموعه 12 بوابة للمدينة موزعة في جميع الاتجاهات. كانت جميع بوابات المدينة موضوعة على منصة حجرية صلبة في منتصف برجين دائريين ، ومجهزة بجسور معلقة ثقيلة. سيستغرق الأمر شهورًا لاختراق مدينة ميتزل من الخارج ، فقد كانت عملياً غير قابلة للتدمير.

“إما أن تتبع القواعد أو تذهب إلى الحرب الآن ، هذا هو جوابي.”

اليوم ، الجسر المعلق إلى الجنوب الغربي هو الوحيد المسموح بإنزاله.

كاتدرائية القديس ويث.

تم إنزال الجسر المعلق العريض ، واندفع سلاح الفرسان فوقه كزوبعة. في هذا الوقت ، كان القائد قد نزل للتو من البرج ، وعلى استعداد للتقدم لمقابلة فيسكونت بورن ونقل ترتيبات الدوق الكبير.

أدرك الدوق الكبير غريس هذا.

كان قد نزل لتوه من السلم عندما أدرك أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام.

كان الرجل الذي قاد سلاح الفرسان شابًا بشكل لا يصدق ، وشعره الفضي يهب في ضباب الصباح ويتناقض بشدة مع رداءه الدموي.

دم!

لأنه رأى فيسكونت بورن الذي أطلق الأشارة ، ووجهه شاحب بشكل مخيف وبدون أي دروع – كيف يمكن للجنرال ألا يرتدي درعًا؟

رائحة دم قوية جدا!

الفصل 24: عودة الملك

بمجرد أن فُتحت بوابة المدينة ، لاحظ أخيرًا أن الفرسان القادمين كانت تفوح منهم رائحة الدم!

سقطت قطرة دم على السجادة الحمراء.

“هل واجهتم هجومًا؟”

كان هذا هو المكان الذي توج فيه ملوك الماضي. اليوم ، اجتمع هنا العديد من النبلاء الأقوياء.

تقدم القائد في ارتباك. ومع ذلك ، تغير وجهه بمجرد انتهاء حديثه.

كان وجه الدوق الكبير غريس أزرق من الغضب.

لأنه رأى فيسكونت بورن الذي أطلق الأشارة ، ووجهه شاحب بشكل مخيف وبدون أي دروع – كيف يمكن للجنرال ألا يرتدي درعًا؟

كان الوقت الآن هو شهر أكتوبر ، وارتجف القائد من البرد وهو يسب بهدوء ويمسك سيفه. نظر إلى الخارج من فجوة الرؤية في البرج مرة أخرى وهذه المرة ظهر سلاح فرسان يعدو بشكل غامض في رؤيته.

ومع ذلك ، دون انتظار أن يفهم أشياء أخرى ، انتهى كل شيء بالفعل.

تم إنزال الجسر المعلق العريض ، واندفع سلاح الفرسان فوقه كزوبعة. في هذا الوقت ، كان القائد قد نزل للتو من البرج ، وعلى استعداد للتقدم لمقابلة فيسكونت بورن ونقل ترتيبات الدوق الكبير.

اجتاز سلاح الفرسان السريع الجسر المعلق في لحظة.

نعم ، لقد أدركوا ذلك.

قام الحصان في المقدمة بركل القائد مباشرة. كان الرجل على الحصان يرتدي عباءة قرمزية. أمسك بسيف منحني وطويل وأرجحه للأسفل ، وتناثر رذاذ من الدم الدافئ على الفور. ناجحاً بقتله بضربة واحدة فقط من نصله ، واندفع إلى بوابة المدينة مثل عاصفة من الرياح دون توقف.

“اللعنة على الطقس.”

تطايرت عباءته الحمراء ، ورفرفت بشراسة في أعقابه.

رد دوق باكنغهام وهو يسحب سيفه ببطء.

تبعه بقية سلاح الفرسان عن كثب.

سعل الكاردينال قليلا. نظر إلى الجميع وألقى خطابًا: “………. أمام الرب المقدس والكرسي الرسولي ، أطلب من الجميع السماح للدوق الكبير غريس بالمطالبة بتاج إمبراطورية ليجراند بناءً على وضعه الشرعي …”

لاحظ الجنود الذين يحرسون بوابة المدينة هذا التغيير الجذري. لقد أدركوا أنه لم يكن رفيقًا في السلاح بل كان عدوًا ، لكن الأوان كان قد فات. كان الفرسان قد عبروا جميعًا الجسر المعلق ، ولم يكن بإمكان حراس المدينة سوى التقدم برماحهم لصدهم دون جدوى.

لاحظ الجنود الذين يحرسون بوابة المدينة هذا التغيير الجذري. لقد أدركوا أنه لم يكن رفيقًا في السلاح بل كان عدوًا ، لكن الأوان كان قد فات. كان الفرسان قد عبروا جميعًا الجسر المعلق ، ولم يكن بإمكان حراس المدينة سوى التقدم برماحهم لصدهم دون جدوى.

ولكن كيف يمكنهم أن يضاهوا سلاح فرسان إنجرس هذا؟

التزمت مجموعة الأشخاص التي يرأسها دوق باكنغهام الصمت ولم يهتفوا. كانت عباءاتهم لا تزال مزينة بشارة الوردة الحديدية. على الرغم من أن أعضاء الحزب الملكي الجديد خلعوا الورود البيضاء وارتدوا ملابس جميلة وفاخرة ، فقد ارتدوا أيضًا درع زرد تحت المخمل والحرير وحملوا سيوفًا عليهم.

نعم ، لقد أدركوا ذلك.

“الدم أمام الرب ، أهذا ردك على الرب المقدس؟ هذا هو المكان الذي يسكن فيه الروح القدس ، وليس ساحة المعركة الخاصة بك! ”

لم يكن هذا سلاح فرسان فيسكونت بورن ، ولكن سلاح الفرسان الخفيف من إنجرس. ارتدى هؤلاء الفرسان المتوحشون الذين عاشوا في إنجرس درعًا جلديًا بسيطًا. استخدموا سيفًا ذا حد واحد بشفرة ضيقة ونحيلة. كان أكثر ملاءمة للقطع من الحصان ، وبدا وكأنه ألف قوس من الأقمار الهلالية عندما تم قطعه إلى أسفل.

تم غلق كل بوابة من بوابات مدينة ميتزل. من الواضح أن الدوق الكبير غريس لم يخفف يقظته حقًا. حتى أنه أحضر جيشًا من الجنوب لمنع دوق باكنغهام من التمرد أثناء تتويجه.

ضحكوا بصوت عالٍ ، حاملين أقواس طويلة وأسهم ، ممسكين بسيوفهم وهم يتبعون قائدهم.

“ما زلت الملك!”

كان الرجل الذي قاد سلاح الفرسان شابًا بشكل لا يصدق ، وشعره الفضي يهب في ضباب الصباح ويتناقض بشدة مع رداءه الدموي.

كان الملك!

كان الملك!

كان من المقرر أن يتم التتويج اليوم.

بورلاند الأول.

ومع ذلك ، دون انتظار أن يفهم أشياء أخرى ، انتهى كل شيء بالفعل.

الملك الذي أُُكد موته من قبل الجميع قد ظهر مرة أخرى أمام الناس. وبمجرد ظهوره ، أحضر معه سلاح فرسان دموي بدا وكأنهم إشارة إلى المزيد من إراقة الدماء.

تقريبًا في نفس الوقت الذي نهض فيه دوق باكنغهام والآخرون ، توقف الحزب الملكي الجديد أيضًا عن الصراخ. كما قاموا برفع ثيابهم الخارجية وسحب الأسلحة المخبأة تحت عباءاتهم.

………………………

سقطت قطرة دم على السجادة الحمراء.

كاتدرائية القديس ويث.

تحت الجلباب الملكي “للملك الجديد” الدوق الكبير غريس ، كان هناك أيضًا درع زرد متقن الصنع.

كان هذا هو المكان الذي توج فيه ملوك الماضي. اليوم ، اجتمع هنا العديد من النبلاء الأقوياء.

تم إنزال الجسر المعلق العريض ، واندفع سلاح الفرسان فوقه كزوبعة. في هذا الوقت ، كان القائد قد نزل للتو من البرج ، وعلى استعداد للتقدم لمقابلة فيسكونت بورن ونقل ترتيبات الدوق الكبير.

تخلى دوق باكنغهام عن المقاومة ، وهُزم الحزب الملكي. نظر الملكيون الجدد جميعًا إلى أعدائهم بانتصار وسعادة خفيين. وكان الدوق الكبير غريس الأكثر فخراً بهم.

في يوم وصول الدوق الكبير غريس ، أقام دوق باكنغهام حفل ترحيب بسيط للغاية خارج بوابة المدينة. على الرغم من أن العداء بين الجانبين كان لا يزال قوياً ، إلا أنه تحت شهادة مبعوث البابا ، كان “مصالحة مع الأنسجام الذي كان عليه من قبل”.

انتشر حراسه الخاصون خارج كاتدرائية القديس ويث ، وكان جميع خصومه في الكنيسة مكتئبين ، وكان التاج في متناول يده.

تحت القوس العالي ، كان الرجل على حصان الحرب مسند ظهره إلى الضوء. وكانت الظلال تكتنفه ولم يكن بإمكان الناس سوى رؤية عباءته القرمزية السميكة والسيف الطويل والمنحني يتدلى من جانب حصان الحرب. نزلت قطرة من الدم ببطء على طول الخطوط الرشيقة للشفرة.

—— أوه ، ليس التاج الذي تم تناقله من جيل إلى جيل.

ربما كان هذا أغرب حفل تتويج في تاريخ إمبراطورية ليجراند بأكملها. كان الجو باردًا وعدائياً لدرجة أنه لم يكن يبدو أن حفلًا كبيرًا كان يقام ، بل كان أشبه بحرب غير مرئية كانت تدور.

من المحتمل أن يكون تاج الوردة مدفونًا في التربة مع الملك السابق ، ودفع الدوق الكبير غريس ثمن التاج الجديد شخصيًا.

كان الرجل الذي قاد سلاح الفرسان شابًا بشكل لا يصدق ، وشعره الفضي يهب في ضباب الصباح ويتناقض بشدة مع رداءه الدموي.

سيقام التتويج عند تقاطع صحن الكنيسة وجناح كاتدرائية القديس ويث. قلل الدوق الكبير غريس الإجراءات التي تشكل المراسيم قدر الإمكان بدافع الحذر ، ولكن من أجل إعلان فوزه للشعب ، استمر في التتويج وفقًا للتقاليد. تم وضع منصة خشبية ضخمة في الوسط بحيث يمكن للأشخاص الموجودين في الصحن رؤية تتويج الملك الجديد بوضوح.

رفع الرجل على حصان الحرب رأسه ببطء ، وسقط الضوء القادم من خلال النوافذ الزجاجية الملونة على وجهه.

رن الجرس.

 

ربما كان هذا أغرب حفل تتويج في تاريخ إمبراطورية ليجراند بأكملها. كان الجو باردًا وعدائياً لدرجة أنه لم يكن يبدو أن حفلًا كبيرًا كان يقام ، بل كان أشبه بحرب غير مرئية كانت تدور.

رن الجرس.

على مقاعد الضيوف الموقرين بالقرب من المذبح.

اليوم ، الجسر المعلق إلى الجنوب الغربي هو الوحيد المسموح بإنزاله.

التزمت مجموعة الأشخاص التي يرأسها دوق باكنغهام الصمت ولم يهتفوا. كانت عباءاتهم لا تزال مزينة بشارة الوردة الحديدية. على الرغم من أن أعضاء الحزب الملكي الجديد خلعوا الورود البيضاء وارتدوا ملابس جميلة وفاخرة ، فقد ارتدوا أيضًا درع زرد تحت المخمل والحرير وحملوا سيوفًا عليهم.

رأى الفارس بوضوح من أوج ارتفاعه ، وأدرك أنه كان فيسكونت بورن من الحزب الملكي الجديد – كان الجيش الذي نقله الدوق الكبير غريس من الجنوب تحت إمرته .

تحت الجلباب الملكي “للملك الجديد” الدوق الكبير غريس ، كان هناك أيضًا درع زرد متقن الصنع.

بورلاند الأول.

إذا لم يكن ذلك من أجل الحفاظ على مظهره المهيب ، فقد أراد تقريبًا ارتداء درع لحضور الحفل.

صرخ النبلاء.

في الأناشيد المهيبة ، عزفت الجوقة ترانيم رائعة ، كل ذلك يخفي الأجواء العدائية في الهواء. صعد الدوق الكبير غريس رسميًا على السجادة الحمراء الطويلة مرتديًا رداء أرجوانيًا بخيوط ذهبية ودخل الكنيسة.

عاصمة ليجراند ، ميتزل.

صعد الدرجات ووصل إلى المنصة العالية.

الفصل 24: عودة الملك

وكان الكاردينال الشاب ، المبعوث الخاص للبابا ، هو المضيف لهذا التتويج. وقف أمام المذبح في منتصف المنصة العالية ، وخلفه كان رئيس أساقفة القديس ويث. على الصينية التي يحملها رئيس الأساقفة ، تم وضع التاج الجديد في منتصف المخمل الناعم.

ضحكوا بصوت عالٍ ، حاملين أقواس طويلة وأسهم ، ممسكين بسيوفهم وهم يتبعون قائدهم.

تبادل الدوق الكبير غريس والكاردينال النظرات.

رن الجرس.

سعل الكاردينال قليلا. نظر إلى الجميع وألقى خطابًا: “………. أمام الرب المقدس والكرسي الرسولي ، أطلب من الجميع السماح للدوق الكبير غريس بالمطالبة بتاج إمبراطورية ليجراند بناءً على وضعه الشرعي …”

لأنه رأى فيسكونت بورن الذي أطلق الأشارة ، ووجهه شاحب بشكل مخيف وبدون أي دروع – كيف يمكن للجنرال ألا يرتدي درعًا؟

حوّل الأعضاء الأساسيون في الحزب الملكي انتباههم على الفور إلى دوق باكنغهام.

_______..-؀-.. ___________..-؀-.. ____

هذا لم يكن يتماشى مع أعراف مراسم التتويج!

لا يعرف لماذا ولكن نوعًا من القلق يكتنف قلب الدوق الكبير غريس. وبلغ هذا النوع من القلق ذروته عندما سحب كلا الجانبين سيوفهما.

حسب الترتيب العادي ، يجب اتمام عهود التتويج أولاً ، ثم إعطاء الزيت المقدس ، ثم أخيرًا حفل التتويج!

………………………

ولكن الآن ، أصبح من الواضح أن الدوق الكبير غريس قد تواطأ مع الكاردينال وجعل مراسم التتويج الأخيرة في المقدمة مباشرةً . كان الحزب الملكي الجديد قد علم بالفعل بهذا التغيير. بمجرد أن سقط صوت الكاردينال تقريبًا ، هتفوا جميعًا وصرخوا “نعم! نعم! ”

كانت جدران ميتزل طويلة وقوية ، وكانت هناك خنادق متينة خارج الأسوار. كان هناك ما مجموعه 12 بوابة للمدينة موزعة في جميع الاتجاهات. كانت جميع بوابات المدينة موضوعة على منصة حجرية صلبة في منتصف برجين دائريين ، ومجهزة بجسور معلقة ثقيلة. سيستغرق الأمر شهورًا لاختراق مدينة ميتزل من الخارج ، فقد كانت عملياً غير قابلة للتدمير.

أغمق وجه دوق باكنغهام ، وقام بإيماءة بسيطة وقوية.

نظر الكاردينال إلى رئيس أساقفة القديس ويث ، مشيرًا إلى أنه يجب أن يهدئ الجو.

وقف الملكيون في مقاعد الضيوف الكرام فجأة ، وفتحوا عباءاتهم الجميلة ، وسحبوا سيوفًا حادة.

نعم ، لقد أدركوا ذلك.

تقريبًا في نفس الوقت الذي نهض فيه دوق باكنغهام والآخرون ، توقف الحزب الملكي الجديد أيضًا عن الصراخ. كما قاموا برفع ثيابهم الخارجية وسحب الأسلحة المخبأة تحت عباءاتهم.

لم يكن هذا سلاح فرسان فيسكونت بورن ، ولكن سلاح الفرسان الخفيف من إنجرس. ارتدى هؤلاء الفرسان المتوحشون الذين عاشوا في إنجرس درعًا جلديًا بسيطًا. استخدموا سيفًا ذا حد واحد بشفرة ضيقة ونحيلة. كان أكثر ملاءمة للقطع من الحصان ، وبدا وكأنه ألف قوس من الأقمار الهلالية عندما تم قطعه إلى أسفل.

في ومضة ، اجتاحت هالة قاتلة الكنيسة.

رد دوق باكنغهام وهو يسحب سيفه ببطء.

” الدوق باكنغهام.”

بمجرد أن فُتحت بوابة المدينة ، لاحظ أخيرًا أن الفرسان القادمين كانت تفوح منهم رائحة الدم!

نظر الكاردينال إلى دوق باكنغهام بوجه بارد على المنصة العالية.

إذا لم يكن ذلك من أجل الحفاظ على مظهره المهيب ، فقد أراد تقريبًا ارتداء درع لحضور الحفل.

“الدم أمام الرب ، أهذا ردك على الرب المقدس؟ هذا هو المكان الذي يسكن فيه الروح القدس ، وليس ساحة المعركة الخاصة بك! ”

 

“إذا كان بإمكان البشر تغيير قواعد الرب المقدس، فعندئذ ليست قضية كبيرة بالنسبة للكنيسة أن تصبح ساحة معركة”.

رائحة دم قوية جدا!

رد دوق باكنغهام وهو يسحب سيفه ببطء.

كان وجه الدوق الكبير غريس أزرق من الغضب.

“إما أن تتبع القواعد أو تذهب إلى الحرب الآن ، هذا هو جوابي.”

رفع الرجل على حصان الحرب رأسه ببطء ، وسقط الضوء القادم من خلال النوافذ الزجاجية الملونة على وجهه.

كان وجه الدوق الكبير غريس أزرق من الغضب.

عاصمة ليجراند ، ميتزل.

وفقًا للقواعد التقليدية ، تم إعلان يمين التتويج ، وتم تنفيذ مراسم الزيت المقدس ، وتم منح التاج أخيرًا … ستستغرق العملية برمتها نصف الصباح على الأقل. لكنه لم يكن يريد أن يتأخر ولو لثانية واحدة في هذا الوقت.

نظر الكاردينال إلى دوق باكنغهام بوجه بارد على المنصة العالية.

لا يعرف لماذا ولكن نوعًا من القلق يكتنف قلب الدوق الكبير غريس. وبلغ هذا النوع من القلق ذروته عندما سحب كلا الجانبين سيوفهما.

والسبب هو أن قصر روز كان أهم سكن للملك ، ولم يكن بإمكانه الانتقال إليه إلا عندما أصبح الملك رسميًا.

وصل الجانبان إلى طريق مسدود لبعض الوقت.

هذا لم يكن يتماشى مع أعراف مراسم التتويج!

نظر الكاردينال إلى رئيس أساقفة القديس ويث ، مشيرًا إلى أنه يجب أن يهدئ الجو.

اليوم ، الجسر المعلق إلى الجنوب الغربي هو الوحيد المسموح بإنزاله.

لكن في هذه اللحظة جاء صوت اصطدام السيوف من خارج الكنيسة مصحوبًا بصرخات محتضرة. صُدم الدوق الكبير غريس بشدة ، وفجأة نظر الجميع نحو مدخل الكنيسة.

على مقاعد الضيوف الموقرين بالقرب من المذبح.

كان يمكن سماع طرق حدوات الخيول.

في هذا الوقت ، كان من المفترض أن يكون موكب الدوق الكبير غريس قد عبر الشوارع بالفعل ووصل إلى كاتدرائية القديس ويث في الجزء الجنوبي من ميتزل. قبل أيام قليلة فقط ، عبر مبعوث البابا البحر لنشر إرادة البابا في جميع أنحاء أرض ليجراند. لم يكن أمام دوق باكنغهام ، الذي كان عدواً لدوداً مع الحزب الملكي الجديد ، خيارًا سوى أن يحني رأسه أمام إرادة الإله.

بدا الأمر كما لو أن سلاح الفرسان كله كان يتقدم للأمام ، وصوت خيول الحرب تعدو ، ولا تخفي نواياهم القاتلة.

كان اليوم هو يوم تتويج الملك الجديد ، الدوق الكبير غريس.

لم يكن هذا جيشه!

كاتدرائية القديس ويث.

أدرك الدوق الكبير غريس هذا.

 

صرخ النبلاء.

وقف قائد حرس المدينة في البرج على سور المدينة ، في انتظار وصول الجيش.

ظهر حصان حرب عند مدخل صحن الكنيسة الضيق.

تم إنزال الجسر المعلق العريض ، واندفع سلاح الفرسان فوقه كزوبعة. في هذا الوقت ، كان القائد قد نزل للتو من البرج ، وعلى استعداد للتقدم لمقابلة فيسكونت بورن ونقل ترتيبات الدوق الكبير.

تحت القوس العالي ، كان الرجل على حصان الحرب مسند ظهره إلى الضوء. وكانت الظلال تكتنفه ولم يكن بإمكان الناس سوى رؤية عباءته القرمزية السميكة والسيف الطويل والمنحني يتدلى من جانب حصان الحرب. نزلت قطرة من الدم ببطء على طول الخطوط الرشيقة للشفرة.

بدا الأمر كما لو أن سلاح الفرسان كله كان يتقدم للأمام ، وصوت خيول الحرب تعدو ، ولا تخفي نواياهم القاتلة.

تقطر.

في يوم وصول الدوق الكبير غريس ، أقام دوق باكنغهام حفل ترحيب بسيط للغاية خارج بوابة المدينة. على الرغم من أن العداء بين الجانبين كان لا يزال قوياً ، إلا أنه تحت شهادة مبعوث البابا ، كان “مصالحة مع الأنسجام الذي كان عليه من قبل”.

سقطت قطرة دم على السجادة الحمراء.

“ما زلت الملك!”

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح–”

رن الجرس.

رفع الرجل على حصان الحرب رأسه ببطء ، وسقط الضوء القادم من خلال النوافذ الزجاجية الملونة على وجهه.

لقد وصلوا!

“ما زلت الملك!”

تم غلق كل بوابة من بوابات مدينة ميتزل. من الواضح أن الدوق الكبير غريس لم يخفف يقظته حقًا. حتى أنه أحضر جيشًا من الجنوب لمنع دوق باكنغهام من التمرد أثناء تتويجه.

 

رأى الفارس بوضوح من أوج ارتفاعه ، وأدرك أنه كان فيسكونت بورن من الحزب الملكي الجديد – كان الجيش الذي نقله الدوق الكبير غريس من الجنوب تحت إمرته .

_______..-؀-.. ___________..-؀-.. ____

وقف قائد حرس المدينة في البرج على سور المدينة ، في انتظار وصول الجيش.

سوف أنشر فصلين آخرين بعد أن أستيقط حالياً وجهتي النوم.

نظر الكاردينال إلى رئيس أساقفة القديس ويث ، مشيرًا إلى أنه يجب أن يهدئ الجو.

سيقام التتويج عند تقاطع صحن الكنيسة وجناح كاتدرائية القديس ويث. قلل الدوق الكبير غريس الإجراءات التي تشكل المراسيم قدر الإمكان بدافع الحذر ، ولكن من أجل إعلان فوزه للشعب ، استمر في التتويج وفقًا للتقاليد. تم وضع منصة خشبية ضخمة في الوسط بحيث يمكن للأشخاص الموجودين في الصحن رؤية تتويج الملك الجديد بوضوح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط