نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 31

سلاح فرسان عائلة روز

سلاح فرسان عائلة روز

الفصل 31: سلاح فرسان عائلة روز

 

 

 

 

لم يعتقد البارون شيهان أن مفهوم التسامح يمكن أن يرتبط بالملك.

“إذن ، أنت تقول إنه تولى فريق التفاوض وغادر مدينة ترو طواعية ليأتي إلى ميتزل؟”

الفصل 31: سلاح فرسان عائلة روز

 

 

كان الملك ودوق باكنغهام واقفين في الجناح. عند سماع كلمات دوق باكنغهام ، بدا أن الملك مهتم قليلاً.

 

 

 

 

 

“ما هو اقتراحك؟ هل تعتقد أنني يجب أن أقتله؟ ”

لم يجب الملك مباشرة على سؤاله ، لكنه نقر برفق على مسند الذراع: “دعني أخمن خطتك.”

 

 

ابتسم دوق باكنغهام قليلاً ووجد ان أفكاره وأفكار ابن أخيه متشابهه: “لا ، أنا هنا لأتوسط نيابة عنه.”

 

 

“لقد استمر هذا الكابوس لفترة طويلة.”

“السبب؟”

 

 

“ما هو اقتراحك؟ هل تعتقد أنني يجب أن أقتله؟ ”

لم يغضب الملك.

“نعم ، كل شيء على ما يرام.”

 

 

“لأنه رومانسي مثالي – على حد تعبير شعراء البلاط هؤلاء”. تنهد دوق باكنغهام ، “إنه مثالي للغاية. التعزيزات التي أراد الدوق الكبير غريس استدعائها كانت في الواقع هو وجنوده ، ولكن بعد أن اتفق الدوق الكبير غريس مع المحكمة المقدسة ، اختار عدم التحرك “.

 

 

حملت الملكة المجنونة قطعة رقيقة من شفرة حديدية سوداء في يدها. تمسك الشفرة الحديدية بيدها اليسرى ، كانت الشفرة تحفر بعمق في كف الملكة ، وربما تغلغلت في العظام. كانت يد الملكة المجنونة مغطاة بالدماء ، ولكن الآن كان الدم قد تجمد بالفعل بسبب الطقس البارد ، مما جعل الجرح يبدو مرعبًا بشكل خاص.

“رجل شجاع صالح جدا لدرجة الغباء.”

 

 

كل من سلب حبيبها وتسبب أيضًا في تورط طفلها في لعبة قمار خطيرة ، فستقتله! حتى أنها تجرأت على قتل نعمة الإله ، ناهيك عن مجرد مجموعة من كلاب المحكمة المقدسة.

أعطى الملك تقييمه.

أجبرت الملكة يدها على الإنفتاح، وتحطم الدم المتجمد وسقط على الأرض. اتكأت على الحائط بضجر ورفعت رأسها.

 

 

“يبدو أنك معجب جدًا به.” سأل دوق باكنغهام باهتمام.

تنهد دوق باكنغهام بهدوء.

 

 

“بالطبع.” ابتسم الملك. “جنرال يمكنه الوقوف في طريق مسدود مع قوة مشاة بريسي لمدة شهر تقريبًا بينما يفتقر إلى كل من الذخيرة والطعام. حتى لو كان غبيًا ، فهو أيضًا أحمق يحتاج إلى اهتمام خاص “.

ارتاح البارون شيهان ، وتذكر ماسمعه قبل مدة ، عن استغلال الملك لنبلاء الحزب الملكي الجديد ، وكاد أن يفرغ جيوبهم: “أود أن أقدم لك كل ما لدي. أرجوك سامحهم على تهورهم “.

 

طالما سقطت الشعلة على الأرض ، فإن النار ستلتهم الجميع في لحظة ، بما في ذلك الملكة نفسها.

ضحك دوق باكنغهام: “نعم جلالة الملك. الأمر كذلك بالضبط —— هذا الرجل غبي سياسيًا ، لكنه عبقري عسكري متميز. ”

“نعم ، لقد فزنا.” أدارت الملكة وجهها ونظرت إلى اتجاه رحيل الملك ، “طفلي ، بورلاند الخاص بي … .. فزنا ، ونشأ أخيرًا بصحة جيدة وأمان.”

 

تكثفت حدة عيني الملكة فجأة. كانت نحيفة مثل الهيكل العظمي الهش ، ولكن عندما قالت هذا ، بدا ان الهوء قد صدى مع صوت اصطدام السيوف للحظة.

لم يهتم الملك بالمئات من النبلاء ، لكنه كان يهتم تمامًا بالعبقرية العسكرية ، والجنرال الذي قد يخاطر بحياته من أجل جنوده. يمكنه حتى أن يتسامح مع الشيطان الذي أراد أن يسلب حياته مرتين ، ناهيك عن جنرال بروح رومانسية مفرطة؟

 

 

لقد فعلت مثل هذه الأشياء منذ وقت طويل – ربما ورث الملك جزء كبير من تصرفات من والدته.

باختصار ، توصل هذا الزوج من العم وابن أخيه إلى توافق في الآراء.

 

 

 

في هذا الوقت هبت الرياح الشمالية مرة أخرى ، وتساقطت الثلوج الكثيفة. نظر دوق باكنغهام إلى البرج الأسود عن غير قصد ثم اقترح على الملك أن يعود. البارون شيهان كان ينتظر في القصر منذ فترة.

 

 

 

“لن يمانع بالانتظار لفترة أطول قليلاً.”

لم يجب الملك مباشرة على سؤاله ، لكنه نقر برفق على مسند الذراع: “دعني أخمن خطتك.”

 

 

على الرغم من قول ذلك ، غادر الملك الجناح.

“ما هو اقتراحك؟ هل تعتقد أنني يجب أن أقتله؟ ”

 

 

…………………

لم يعتقد البارون شيهان أن مفهوم التسامح يمكن أن يرتبط بالملك.

 

أراد أن يصلح النظام العسكري!

تقطر ، تقطر ، تقطر.

عندما ذهب ويليام الثالث في رحلة استكشافية ، حدث تمرد واسع النطاق في الولايات الثلاث جنوب ليجراند ، وانضم العديد من اللوردات إلى الفصيل المتمرد. غادر ويليام الثالث ودوق باكنغهام مع معظم أفراد الجيش. تم فتح بوابات قلعة ميتزل من قبل خائن ، واندفع اللوردات على طول الطريق إلى قصر روز.

 

“تعالوا!”

سقطت قطرات الدم واحدة تلو الأخرى على الصخرة الجليدية ، وضغطت الملكة المجنونة وجهها على السور الحديدي البارد ، محدقة في ظل الملك المتلاشي في خلفية تساقط الثلوج.

 

 

وبينما كانت تتحدث ، هرع الخدم من القصر وسكبوا دلاء من الزيت على الأرض أمام القصر. صاح اللوردات ووجدوا أن جوانب الشوارع المحيطة بهم قد غُمرت بالفعل بالكيروسين. في ظل اضطرابهم من الذعر ، اخذت الملكة الشعلة من أحد الحضور.

“طفلي ، طفلي ، بورلاند ، بورلاند !!!”

 

 

برؤيتها هكذا ، تمكن دوق باكنغهام من تخمين ما حدث في الحال.

اختفت شخصية الملك أخيرًا تمامًا عن الأنظار ، وأخيراً اندلعت صرخة الملكة المجنونة التي كانت تكبحها . ألقت رأسها للخلف وهي تبكي من الفرح والألم.

 

 

مدت الملكة يدها وأمسكت جبهتها. على الرغم من أنها كانت مستيقظة الآن ، ولكن عندما تذكرت تلك الرؤية ، غمرها الألم مرة أخرى ، وبكت بشدة : “رأيته ميتًا! رأيته يموت… .. مرارا وتكرارا! اعتقدت أنكم فشلتم جميعًا! ”

“طفلي! بورلاند! هو على قيد الحياة! هو على قيد الحياة!”

 

 

 

في البرج المظلم ، دوى صراخها في صدى طويل.

تم تأكيد تكهنات البارون شيهان.

 

الفصل 31: سلاح فرسان عائلة روز

“نعم ، إنه حي.”

 

 

ولم تلمس يده سوى الهواء.

قال دوق باكنغهام بهدوء.

نظر الملك إلى البارون شيهان ببرود.

 

 

استدارت الملكة المجنونة فجأة لتنظر إلى دوق باكنغهام مرتديًا عباءة قرمزية وواقفاً على مقربة منها.

نظر الملك من النافذة ، وبدا أن عينيه تخترقان قصر روز المهيب.

 

كان صوت الملكة باردًا ، وخلفها يقف قصر روز بشكل مهيب.

وقعت عيون دوق باكنغهام على يدي الملكة المجنونة ، وأظهر تعبيرًا معقدًا لـ “كما هو متوقع”: “هذا شيء أنتِ قادرة على القيام به”.

قبل 21 عاما.

 

 

حملت الملكة المجنونة قطعة رقيقة من شفرة حديدية سوداء في يدها. تمسك الشفرة الحديدية بيدها اليسرى ، كانت الشفرة تحفر بعمق في كف الملكة ، وربما تغلغلت في العظام. كانت يد الملكة المجنونة مغطاة بالدماء ، ولكن الآن كان الدم قد تجمد بالفعل بسبب الطقس البارد ، مما جعل الجرح يبدو مرعبًا بشكل خاص.

 

 

 

برؤيتها هكذا ، تمكن دوق باكنغهام من تخمين ما حدث في الحال.

“ممتاز.” ضحك الملك بخفة. “لقد قمت أخيرًا بالاختيار الصحيح.”

 

“إذا كنتم تريدون ذلك ، فتعالوا واحصلوا عليه.”

أرادت الملكة المجنونة استغلال هذه الفرصة لاغتيال الملك. لا تقلل من شأن الشفرة الحديدي البسيطة في يدها. حيث تم شحذها إلى شفرة خفيفة ورقيقة وحادة للغاية. بفضل قدرة إليانور ، وبمساعدة الريح الصحيحة على هذه المسافة ، يمكنها قتل أي شخص تحت البرج.

كان الملك ودوق باكنغهام واقفين في الجناح. عند سماع كلمات دوق باكنغهام ، بدا أن الملك مهتم قليلاً.

 

 

كانت هذه الملكة المحاربة الشهيرة لليجراند.

التقط الملك الملف بيده ، ثم سلم الملف المجمع إلى البارون شيهان. أخذ البارون شيهان الملف وقلبه. أظهر وجهه نظرة مفاجأة ، وسرعان ما أصبح أكثر وأكثر جدية.

 

“يمكنني أن أمنحكم كل المجد والثروة والقوة والمكانة التي تريدونها. لستم بحاجة للقتال من أجل ذلك “.

ومع ذلك ، في اللحظة الأخيرة ، عندما كانت الشفرة الحديدية على وشك الانطلاق ، أمسكت الملكة بالشفرة بنفسها.

 

 

 

لقد تعرفت على الملك.

تذكر دوق باكنغهام فجأة ما قاله الملك بشكل عشوائي في ذلك اليوم ، ليقتل ببساطة جميع نبلاء الحزب الملكي الجديد … ..

 

استلم البارون شيهان خطاب التكليف ، وبدلاً من قراءته سأل الملك.

“هل انتِ مستيقظة؟”

“رتب لي غرفة سرية بهوية آمنة. حتى أتمكن من رؤيته كل يوم ولن أكون بعيده عنه “. حدقت الملكة في دوق باكنغهام بغضب لبعض الوقت قبل أن تأمر.

 

 

سألها دوق باكنغهام. فهمت إليانور المعنى الكامن وراء هذا السؤال.

“طفلي! بورلاند! هو على قيد الحياة! هو على قيد الحياة!”

 

 

“نعم.”

“السبب؟”

 

“أنا الآن مستيقظة ، و … انظر إلى نفسك الآن ، لقد أصبحت كبيرًا في السن بهذه السرعة.” ظلت الملكة صامتة لفترة طويلة قبل أن تبتسم بسهولة ، “سيصبح ملكًا حقيقيًا ، تمامًا مثل والده.”

أجبرت الملكة يدها على الإنفتاح، وتحطم الدم المتجمد وسقط على الأرض. اتكأت على الحائط بضجر ورفعت رأسها.

 

 

“أخبرك ويليام بالإجابة من البداية. يجب أن تتحلي ببعض الثقة بنا “. تحدث دوق باكنغهام بقليل من اللوم ، “بورلاند – – في ذلك الوقت جاء البابا بنفسه لذلك لم نتمكن من الكشف عن الكثير لكِ. لكننا اعتقدنا أنكِ ستفهمي من الاسم “.

“لقد استمر هذا الكابوس لفترة طويلة.”

 

رفضت الملكة.

“أخبرك ويليام بالإجابة من البداية. يجب أن تتحلي ببعض الثقة بنا “. تحدث دوق باكنغهام بقليل من اللوم ، “بورلاند – – في ذلك الوقت جاء البابا بنفسه لذلك لم نتمكن من الكشف عن الكثير لكِ. لكننا اعتقدنا أنكِ ستفهمي من الاسم “.

 

 

 

على السطح ، اسم بورلاند يعني “الشرف والمجد”.

…………………

 

عندما ذهب ويليام الثالث في رحلة استكشافية ، حدث تمرد واسع النطاق في الولايات الثلاث جنوب ليجراند ، وانضم العديد من اللوردات إلى الفصيل المتمرد. غادر ويليام الثالث ودوق باكنغهام مع معظم أفراد الجيش. تم فتح بوابات قلعة ميتزل من قبل خائن ، واندفع اللوردات على طول الطريق إلى قصر روز.

“””” پيورلاد أو بورلاند=الأرض الطاهرة”””””

 

 

 

ومع ذلك ، كان هناك معنى آخر غامض في لغة ليجراند القديمة – “على الرغم من تحطيمه وفساده ، في النهاية سيأتي جمال إعادة الميلاد.

 

 

حملت الملكة شعلة في يد ورمح في الأخرى.

“لا.” قاطعت الملكة دوق باكنغهام وسخرت ، “هل تعتقد أنني لا أعرف معنى هذا؟”

“ابقِ في ليجراند حالياً. انظرِ لحالك الآن. من يمكنه التعرف عليك كملكة سابقة؟ ” شعر الدوق باكنغهام بصداع ، لكن العبء الذي كان في قلبه قد انتهى أخيرًا ، “لا تريدينه أن يفقد والدته حقًا ، بعد أن فقد والده بالفعل ، أليس كذلك؟”

 

بدأت نبرة صوتها بالتدريج تصبح قاسية ومتسرعة مرة أخرى.

“إذن لماذا؟”

 

 

 

أصبح دوق باكنغهام مرتبكًا أكثر فأكثر ، وقد أزعجه هذا الشك لأكثر من عشر سنوات.

 

 

 

“لقد احتفظت بشيء عنكم جميعًا …”. توقفت الملكة مؤقتًا ، “أديت طقوسًا سرية. ورأيت…..”

وأخيراً رفع رأسه بدهشة ونظر إلى الملك. جاء تخمين إلى ذهنه.

 

أجبرت الملكة يدها على الإنفتاح، وتحطم الدم المتجمد وسقط على الأرض. اتكأت على الحائط بضجر ورفعت رأسها.

بدأت نبرة صوتها بالتدريج تصبح قاسية ومتسرعة مرة أخرى.

 

 

 

“ماذا رأيت؟” سأل دوق باكنغهام.

أصبح تنفسه أسرع ، بعلمه أن الأشياء التي كان يتخيلها من قبل كانت في متناول يده.

 

“طفلي! بورلاند! هو على قيد الحياة! هو على قيد الحياة!”

مدت الملكة يدها وأمسكت جبهتها. على الرغم من أنها كانت مستيقظة الآن ، ولكن عندما تذكرت تلك الرؤية ، غمرها الألم مرة أخرى ، وبكت بشدة : “رأيته ميتًا! رأيته يموت… .. مرارا وتكرارا! اعتقدت أنكم فشلتم جميعًا! ”

 

 

التقط الملك الملف بيده ، ثم سلم الملف المجمع إلى البارون شيهان. أخذ البارون شيهان الملف وقلبه. أظهر وجهه نظرة مفاجأة ، وسرعان ما أصبح أكثر وأكثر جدية.

كان هناك الكثير من الكراهية والحزن في ذلك البكاء المنخفض. لم يكن هدف هذه الكراهية هو المحكمة المقدسة فحسب ، بل شمل أيضًا دوق باكنغهام – وحتى ويليام الثالث. لسنوات عديدة ، عانت الملكة في هذه الكراهية.

وقفت الملكة أمام بوابة القصر ، مرتدية الدروع ، فقط هي وفرسها الحربي.

 

 

تجمد دوق باكنغهام في مكانه.

 

 

قال دوق باكنغهام بهدوء.

رفعت الملكة رأسها والدموع تنهمر على وجهها.

 

 

 

“رأيته يموت أمام عيني… .. مرارًا وتكرارًا. ولم أستطع إنقاذه! لم أستطع إنقاذ طفلي !!! ”

سألها دوق باكنغهام. فهمت إليانور المعنى الكامن وراء هذا السؤال.

 

 

“إلى متى أستمر هذا؟”

في البرج المظلم ، دوى صراخها في صدى طويل.

 

ومع ذلك ، ظهر الرماة الذين وصلوا أخيرًا على الأسطح على كلا الجانبين ، وكانت سهامهم الحادة تستهدف النبلاء المتمردين. حملت الملكة الشعلة ، وعكس اللهب وجهها وهي تراقب أمطار السهام تتساقط من السماء. تراكمت الجثث عند المدخل الرئيسي لقصر روز ، وانتشر الدم على الأرض تحت فرس الملكة.

أبدت الملكة ابتسامة حزينة وشبه ملتوية: “لقد كان الأمر على هذا النحو لأكثر من عشر سنوات.”

في هذا الوقت هبت الرياح الشمالية مرة أخرى ، وتساقطت الثلوج الكثيفة. نظر دوق باكنغهام إلى البرج الأسود عن غير قصد ثم اقترح على الملك أن يعود. البارون شيهان كان ينتظر في القصر منذ فترة.

 

“نعم.”

“استرخي ، إليانور.” خفض دوق باكنغهام صوته ، “بغض النظر عن الأمر ، انتهى الأمر الآن ، انتهى الأمر ، لقد فزنا بالمقامرة.”

“لا.” قاطعت الملكة دوق باكنغهام وسخرت ، “هل تعتقد أنني لا أعرف معنى هذا؟”

 

 

“نعم ، لقد فزنا.” أدارت الملكة وجهها ونظرت إلى اتجاه رحيل الملك ، “طفلي ، بورلاند الخاص بي … .. فزنا ، ونشأ أخيرًا بصحة جيدة وأمان.”

 

 

سقطت قطرات الدم واحدة تلو الأخرى على الصخرة الجليدية ، وضغطت الملكة المجنونة وجهها على السور الحديدي البارد ، محدقة في ظل الملك المتلاشي في خلفية تساقط الثلوج.

“ماذا ستفعلين الآن؟ هل ستلتقين به؟ ” سأل دوق باكنغهام.

“رتب لي غرفة سرية بهوية آمنة. حتى أتمكن من رؤيته كل يوم ولن أكون بعيده عنه “. حدقت الملكة في دوق باكنغهام بغضب لبعض الوقت قبل أن تأمر.

 

 

“لا.”

 

 

 

رفضت الملكة.

 

 

 

مدت يديها ورتبت شعرها. على الرغم من أنها كانت نحيفة بشكل غريب ، إلا أن هذا الوجه لا يزال يكشف عن جمال خاص كان مألوفًا لدى دوق باكنغهام. رصين وهادئ وحاسم: “لا أستطيع الظهور الآن. يجب أن يكون هناك سبب لسوء الطقوس السرية …..أعتقد أن المنجمين قد تدخلوا بها منذ البداية. هؤلاء المنجمون اللعينين ، بعد أن أستسلموا للمحكمة المقدسة ، نفذوا الأوامر بشكل جيد، حقًا مجموعة من الكلاب المخلصين “.

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

 

لماذا اعتقدوا أنه عندما غادر ويليام الثالث ، سيترك القصر بدون حماية؟ الشخص الذي بقي في قلب هذه الإمبراطورية كانت الملكة المحاربة التي كانت تشبه ويليام الثالث. كانت جميلة بشكل صادم ولكنها كانت مجنونة أيضًا.

“أعطني قائمة بالمنجمين الذين كانوا نشطين منذ عشر سنوات.”

“نعم ، إنه حي.”

 

“أنت حقًا محارب وحيد.” أثنى عليه الملك ، تغيرت لهجته فجأة. “لكن هذا أمر مؤسف ، سيدي. عندما وصلت إلى القصر ، لم يستطع رجالك المخلصون إلا أن يتبعوك في المدينة. قدرتهم في الحفاظ على تمويه مقنع رديئة للغاية ، لذلك أرسلهم عمي إلى السجن للتفكير “.

“مالذي تخططين لفعله؟”

 

 

“يبدو أنك معجب جدًا به.” سأل دوق باكنغهام باهتمام.

كان لدى دوق باكنغهام هاجس سيئ مألوف.

 

 

طالما سقطت الشعلة على الأرض ، فإن النار ستلتهم الجميع في لحظة ، بما في ذلك الملكة نفسها.

“اقتلهم.”

 

 

 

تكثفت حدة عيني الملكة فجأة. كانت نحيفة مثل الهيكل العظمي الهش ، ولكن عندما قالت هذا ، بدا ان الهوء قد صدى مع صوت اصطدام السيوف للحظة.

 

 

“روز.”

السن بالسن والعين بالعين والدم بالدم.

 

 

 

كل من سلب حبيبها وتسبب أيضًا في تورط طفلها في لعبة قمار خطيرة ، فستقتله! حتى أنها تجرأت على قتل نعمة الإله ، ناهيك عن مجرد مجموعة من كلاب المحكمة المقدسة.

أخفض البارون شيهان رأسه. لم يستطع رؤية تعبيرات الملك ، لكنه سمعه فقط يتحدث بنبرة غير متسرعة.

 

“لأنه رومانسي مثالي – على حد تعبير شعراء البلاط هؤلاء”. تنهد دوق باكنغهام ، “إنه مثالي للغاية. التعزيزات التي أراد الدوق الكبير غريس استدعائها كانت في الواقع هو وجنوده ، ولكن بعد أن اتفق الدوق الكبير غريس مع المحكمة المقدسة ، اختار عدم التحرك “.

تنهد دوق باكنغهام بهدوء.

 

 

 

كان يعلم أن إليانور لم تكن تمزح.

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

 

 

لقد فعلت مثل هذه الأشياء منذ وقت طويل – ربما ورث الملك جزء كبير من تصرفات من والدته.

مدت الملكة يدها وأمسكت جبهتها. على الرغم من أنها كانت مستيقظة الآن ، ولكن عندما تذكرت تلك الرؤية ، غمرها الألم مرة أخرى ، وبكت بشدة : “رأيته ميتًا! رأيته يموت… .. مرارا وتكرارا! اعتقدت أنكم فشلتم جميعًا! ”

 

قال بلا حول ولا قوة.

قبل 21 عاما.

“سوف يفعل.”

 

 

عندما ذهب ويليام الثالث في رحلة استكشافية ، حدث تمرد واسع النطاق في الولايات الثلاث جنوب ليجراند ، وانضم العديد من اللوردات إلى الفصيل المتمرد. غادر ويليام الثالث ودوق باكنغهام مع معظم أفراد الجيش. تم فتح بوابات قلعة ميتزل من قبل خائن ، واندفع اللوردات على طول الطريق إلى قصر روز.

رأى البارون شيهان الملك.

 

“أنا أعرف ما تريدون القيام به.”

ظن هؤلاء المتمردون أنهم سيرون الملكة وخدم القصر يتوسلون.

لقد مر ما يقرب من ألف عام منذ أن غلف تاج عائلة روز بضباب الإله ، وحان الوقت لاستعادة التاج بريقه.

 

 

وقد رأوا الملكة.

كان الملك ودوق باكنغهام واقفين في الجناح. عند سماع كلمات دوق باكنغهام ، بدا أن الملك مهتم قليلاً.

 

“فرسانك مسلحون بالكامل ، واخترت لهم أقرب نزل من مفترق الطرق. ثم أتيت لرؤيتي وحدي ، بدون أسلحة ، لترحم فرسانك. إذا لم أوافق ، فسيتاح لفرسانك أيضًا فرصة للإخلاء في أسرع وقت ممكن. أسوأ حالة هو لجوئهم إلى أخذ فريق التفاوض رهينة مقابل سلامتهم. وأنت تخطط للتخلص من حياتك في هذا القصر ، أليس كذلك؟ ”

وقفت الملكة أمام بوابة القصر ، مرتدية الدروع ، فقط هي وفرسها الحربي.

“لا.”

 

“اريد جيش.”

كانت ترتدي عباءة قرمزية ترفرف في الريح وكأنها تقف في لهيب مشتعل. حملت رمحًا حديديًا طويلًا ونظرت بلامبالاة إلى اللوردات المتمردين المذهولين. بموجة من الرمح الحديدي ، رسمت خطا طويلا أمام القصر.

 

 

“ما مدى قوة تصميمك؟”

“أنا أعرف ما تريدون القيام به.”

“طالما لديكم الحياة اللازمة لأخذه!”

 

صُدم اللوردات بغباء بسبب تصرفات الملكة ، وبعد جمود طويل ، استعدوا للمغادرة.

كان صوت الملكة باردًا ، وخلفها يقف قصر روز بشكل مهيب.

أجبرت الملكة يدها على الإنفتاح، وتحطم الدم المتجمد وسقط على الأرض. اتكأت على الحائط بضجر ورفعت رأسها.

 

“على أي حال…..”

“إذا كنتم تريدون ذلك ، فتعالوا واحصلوا عليه.”

 

 

 

“يمكنني أن أمنحكم كل المجد والثروة والقوة والمكانة التي تريدونها. لستم بحاجة للقتال من أجل ذلك “.

تم تأكيد تكهنات البارون شيهان.

 

كشف الملك عن ابتسامة.

“طالما لديكم الحياة اللازمة لأخذه!”

“أنت حقًا محارب وحيد.” أثنى عليه الملك ، تغيرت لهجته فجأة. “لكن هذا أمر مؤسف ، سيدي. عندما وصلت إلى القصر ، لم يستطع رجالك المخلصون إلا أن يتبعوك في المدينة. قدرتهم في الحفاظ على تمويه مقنع رديئة للغاية ، لذلك أرسلهم عمي إلى السجن للتفكير “.

 

على السطح ، اسم بورلاند يعني “الشرف والمجد”.

وبينما كانت تتحدث ، هرع الخدم من القصر وسكبوا دلاء من الزيت على الأرض أمام القصر. صاح اللوردات ووجدوا أن جوانب الشوارع المحيطة بهم قد غُمرت بالفعل بالكيروسين. في ظل اضطرابهم من الذعر ، اخذت الملكة الشعلة من أحد الحضور.

وأخيراً رفع رأسه بدهشة ونظر إلى الملك. جاء تخمين إلى ذهنه.

 

 

طالما سقطت الشعلة على الأرض ، فإن النار ستلتهم الجميع في لحظة ، بما في ذلك الملكة نفسها.

“أعطني قائمة بالمنجمين الذين كانوا نشطين منذ عشر سنوات.”

 

 

حملت الملكة شعلة في يد ورمح في الأخرى.

 

 

 

“تعالوا!”

“نعم.”

 

ظن هؤلاء المتمردون أنهم سيرون الملكة وخدم القصر يتوسلون.

لماذا اعتقدوا أنه عندما غادر ويليام الثالث ، سيترك القصر بدون حماية؟ الشخص الذي بقي في قلب هذه الإمبراطورية كانت الملكة المحاربة التي كانت تشبه ويليام الثالث. كانت جميلة بشكل صادم ولكنها كانت مجنونة أيضًا.

بدأت اضطرابات الإصلاحات العسكرية في التخمر ، وفي غرفة الدراسة في القصر ، في صباح أحد أيام الشتاء ، ظهر الشكل الجنيني لسلاح فرسان روز الحديدي رسميًا. سيكون للملك قريبًا أول جيش يطيع إرادة التاج فقط.

 

 

صُدم اللوردات بغباء بسبب تصرفات الملكة ، وبعد جمود طويل ، استعدوا للمغادرة.

وبينما كانت تتحدث ، هرع الخدم من القصر وسكبوا دلاء من الزيت على الأرض أمام القصر. صاح اللوردات ووجدوا أن جوانب الشوارع المحيطة بهم قد غُمرت بالفعل بالكيروسين. في ظل اضطرابهم من الذعر ، اخذت الملكة الشعلة من أحد الحضور.

 

“إذن لماذا؟”

ومع ذلك ، ظهر الرماة الذين وصلوا أخيرًا على الأسطح على كلا الجانبين ، وكانت سهامهم الحادة تستهدف النبلاء المتمردين. حملت الملكة الشعلة ، وعكس اللهب وجهها وهي تراقب أمطار السهام تتساقط من السماء. تراكمت الجثث عند المدخل الرئيسي لقصر روز ، وانتشر الدم على الأرض تحت فرس الملكة.

 

 

نظر الملك إلى البارون شيهان ببرود.

أكبر مذبحة للنبلاء في تاريخ ليجراند ارتكبتها الملكة إليانور.

 

 

لم يهتم الملك بالمئات من النبلاء ، لكنه كان يهتم تمامًا بالعبقرية العسكرية ، والجنرال الذي قد يخاطر بحياته من أجل جنوده. يمكنه حتى أن يتسامح مع الشيطان الذي أراد أن يسلب حياته مرتين ، ناهيك عن جنرال بروح رومانسية مفرطة؟

تذكر دوق باكنغهام فجأة ما قاله الملك بشكل عشوائي في ذلك اليوم ، ليقتل ببساطة جميع نبلاء الحزب الملكي الجديد … ..

كان هناك الكثير من الكراهية والحزن في ذلك البكاء المنخفض. لم يكن هدف هذه الكراهية هو المحكمة المقدسة فحسب ، بل شمل أيضًا دوق باكنغهام – وحتى ويليام الثالث. لسنوات عديدة ، عانت الملكة في هذه الكراهية.

 

 

هذا المزاج تم تمريره بالفعل عبر شجرة العائلة.

أخفض البارون شيهان رأسه. لم يستطع رؤية تعبيرات الملك ، لكنه سمعه فقط يتحدث بنبرة غير متسرعة.

 

كانت ترتدي عباءة قرمزية ترفرف في الريح وكأنها تقف في لهيب مشتعل. حملت رمحًا حديديًا طويلًا ونظرت بلامبالاة إلى اللوردات المتمردين المذهولين. بموجة من الرمح الحديدي ، رسمت خطا طويلا أمام القصر.

“ابقِ في ليجراند حالياً. انظرِ لحالك الآن. من يمكنه التعرف عليك كملكة سابقة؟ ” شعر الدوق باكنغهام بصداع ، لكن العبء الذي كان في قلبه قد انتهى أخيرًا ، “لا تريدينه أن يفقد والدته حقًا ، بعد أن فقد والده بالفعل ، أليس كذلك؟”

 

 

 

كان لهذه الملاحظة تأثير أكبر على الملكة.

أخذ خطاب التكليف من مكتبه وسلمه إلى البارون شيهان.

 

 

“رتب لي غرفة سرية بهوية آمنة. حتى أتمكن من رؤيته كل يوم ولن أكون بعيده عنه “. حدقت الملكة في دوق باكنغهام بغضب لبعض الوقت قبل أن تأمر.

 

 

“أنت حقًا محارب وحيد.” أثنى عليه الملك ، تغيرت لهجته فجأة. “لكن هذا أمر مؤسف ، سيدي. عندما وصلت إلى القصر ، لم يستطع رجالك المخلصون إلا أن يتبعوك في المدينة. قدرتهم في الحفاظ على تمويه مقنع رديئة للغاية ، لذلك أرسلهم عمي إلى السجن للتفكير “.

هذه الغطرسة المألوفة ، الدقة المألوفة والنبرة القيادية المألوفة.

 

 

كان هناك الكثير من الكراهية والحزن في ذلك البكاء المنخفض. لم يكن هدف هذه الكراهية هو المحكمة المقدسة فحسب ، بل شمل أيضًا دوق باكنغهام – وحتى ويليام الثالث. لسنوات عديدة ، عانت الملكة في هذه الكراهية.

شعر دوق باكنغهام أن إليانور المتسلطة الذي كان على دراية بها قد عادت أخيرًا.

 

 

شعر دوق باكنغهام أن إليانور المتسلطة الذي كان على دراية بها قد عادت أخيرًا.

“يجب أن تحكمي أعصابك.”

 

 

التقط الملك الملف بيده ، ثم سلم الملف المجمع إلى البارون شيهان. أخذ البارون شيهان الملف وقلبه. أظهر وجهه نظرة مفاجأة ، وسرعان ما أصبح أكثر وأكثر جدية.

قال بلا حول ولا قوة.

 

 

 

“على أي حال…..”

قبل 21 عاما.

 

 

كشف دوق باكنغهام عن ابتسامة متعبة: “أهلا بكِ من جديد ، إليانور”.

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

 

 

“أنا الآن مستيقظة ، و … انظر إلى نفسك الآن ، لقد أصبحت كبيرًا في السن بهذه السرعة.” ظلت الملكة صامتة لفترة طويلة قبل أن تبتسم بسهولة ، “سيصبح ملكًا حقيقيًا ، تمامًا مثل والده.”

 

وقفت الملكة أمام بوابة القصر ، مرتدية الدروع ، فقط هي وفرسها الحربي.

“سوف يفعل.”

لقد تعرفت على الملك.

 

 

كان الكابوس طويلاً لكنه انتهى أخيرًا.

حملت الملكة شعلة في يد ورمح في الأخرى.

 

 

لقد مر ما يقرب من ألف عام منذ أن غلف تاج عائلة روز بضباب الإله ، وحان الوقت لاستعادة التاج بريقه.

 

 

أخذ البارون شيهان نفسا عميقا ، والهواء البارد يملأ رئتيه. في ظل الظروف المجتمعية حيث كان نظام الفروسية والنظام الأرستقراطي متشابكين ، إذا أراد المرء إجراء تغييرات ، فيمكن له أن يتخيل مقدار المقاومة وإراقة الدماء التي سيوجهها. إذا فشل ، فانه بالتأكيد سيواجه الموت.

…………………

“لست بحاجة إلى ولائك أو قسمك. هذه الأشياء لا تساوي فلسا واحدا “. انحنى الملك على الكرسي القرمزي ونظر إليه بازدراء. “بالنسبة للثروة ، قد أفكر فيها ، لكن لا أعتقد أنه يمكنك تقديم أي منها.”

 

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

سار البارون شيهان إلى قصر روز.

 

 

“ماذا ستفعلين الآن؟ هل ستلتقين به؟ ” سأل دوق باكنغهام.

في هذه اللحظة ، استقر عقله أخيرًا.

نظر الملك من النافذة ، وبدا أن عينيه تخترقان قصر روز المهيب.

 

 

عندما قاد الفرسان إلى نصب كمين في تلك الليلة الباردة ، كان مستعدًا للموت بدون مكان للدفن. بدون هذا التصميم ، كيف يمكن أن يجرؤ على سحب الوتر ضد الملك.

 

 

 

رأى البارون شيهان الملك.

أصبح دوق باكنغهام مرتبكًا أكثر فأكثر ، وقد أزعجه هذا الشك لأكثر من عشر سنوات.

 

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

كان يجلس بجانب نافذة المكتب ، وأشعة الشمس تسقط عليه من خلال النافذة الزجاجية. كان الشعور هو نفسه تمامًا عندما رآه البارون شيهان لأول مرة. كان الملك أجمل وردة تمت تربيتها وتغذيتها بكل رفاهية البلاط. تقريباً جميل بشراسة.

 

 

لم يجب البارون شيهان.

“يوم جيد ، بارون شيهان.”

“لا تكن متوترا جدا ، يا سيدي.” لاحظ الملك حركته اللاواعية ، “يمكن للأشخاص الذين أريد قتلهم أن يصطفوا من بوابة القصر إلى بوابة القلعة. أنت وجنودك الشجعان الأغبياء غير مؤهلين لأن تكونوا على القائمة. ”

 

 

توقف الملك عن البحث في الملفات ، ونظر إلى البارون شيهان بهدوء.

“رجل شجاع صالح جدا لدرجة الغباء.”

 

 

منذ تلك الليلة الممطرة ، عرف البارون شيهان أن ملكهم ، جلالة الملك ، لم يكن بهذه البساطة كما يبدو على السطح – لا يمكن لأي شخص فقط هزيمة كتبية كاملة من سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. سار في صمت وجثا على ركبتيه ببطء دون أن يصدر أي صوت.

“لن يمانع بالانتظار لفترة أطول قليلاً.”

 

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

أخفض البارون شيهان رأسه. لم يستطع رؤية تعبيرات الملك ، لكنه سمعه فقط يتحدث بنبرة غير متسرعة.

 

 

 

“سمعت أنك استضفت فريق التفاوض الخاص بي لفترة من الوقت ، وآمل ألا يجلب لك هذا المزيد من العبء. لقد أعدتهم إلى مدينة ميتزل اليوم على حالهم ، أليس كذلك؟ سيدي المحترم.”

“لأنه رومانسي مثالي – على حد تعبير شعراء البلاط هؤلاء”. تنهد دوق باكنغهام ، “إنه مثالي للغاية. التعزيزات التي أراد الدوق الكبير غريس استدعائها كانت في الواقع هو وجنوده ، ولكن بعد أن اتفق الدوق الكبير غريس مع المحكمة المقدسة ، اختار عدم التحرك “.

 

 

“نعم ، كل شيء على ما يرام.”

 

 

 

“ممتاز.” ضحك الملك بخفة. “لقد قمت أخيرًا بالاختيار الصحيح.”

 

 

لقد مر ما يقرب من ألف عام منذ أن غلف تاج عائلة روز بضباب الإله ، وحان الوقت لاستعادة التاج بريقه.

جميع مسؤولي البعثة التفاوضية موجودون في نزل خارج ميتزل. العقد سليم أيضاً “. تحدث البارون شيهان بشكل أسرع قليلاً ، “فرسان مدينة ترو مخلصون لك ، وأنا الوحيد الذي اتخذ القرار الخاطئ. وصولي إلى العاصمة بمرافقتهم المسلحة. أرجو ألا يقع غضب جلالتك عليهم “.

 

 

 

لم يجب الملك مباشرة على سؤاله ، لكنه نقر برفق على مسند الذراع: “دعني أخمن خطتك.”

 

 

“لقد استمر هذا الكابوس لفترة طويلة.”

“فرسانك مسلحون بالكامل ، واخترت لهم أقرب نزل من مفترق الطرق. ثم أتيت لرؤيتي وحدي ، بدون أسلحة ، لترحم فرسانك. إذا لم أوافق ، فسيتاح لفرسانك أيضًا فرصة للإخلاء في أسرع وقت ممكن. أسوأ حالة هو لجوئهم إلى أخذ فريق التفاوض رهينة مقابل سلامتهم. وأنت تخطط للتخلص من حياتك في هذا القصر ، أليس كذلك؟ ”

ظن هؤلاء المتمردون أنهم سيرون الملكة وخدم القصر يتوسلون.

 

 

لم يجب البارون شيهان.

ارتاح البارون شيهان ، وتذكر ماسمعه قبل مدة ، عن استغلال الملك لنبلاء الحزب الملكي الجديد ، وكاد أن يفرغ جيوبهم: “أود أن أقدم لك كل ما لدي. أرجوك سامحهم على تهورهم “.

 

 

“أنت حقًا محارب وحيد.” أثنى عليه الملك ، تغيرت لهجته فجأة. “لكن هذا أمر مؤسف ، سيدي. عندما وصلت إلى القصر ، لم يستطع رجالك المخلصون إلا أن يتبعوك في المدينة. قدرتهم في الحفاظ على تمويه مقنع رديئة للغاية ، لذلك أرسلهم عمي إلى السجن للتفكير “.

السن بالسن والعين بالعين والدم بالدم.

 

 

رفع البارون شيهان رأسه فجأة ، وانتقلت يده دون وعي إلى خصره.

 

 

 

ولم تلمس يده سوى الهواء.

“رتب لي غرفة سرية بهوية آمنة. حتى أتمكن من رؤيته كل يوم ولن أكون بعيده عنه “. حدقت الملكة في دوق باكنغهام بغضب لبعض الوقت قبل أن تأمر.

 

 

عندها فقط تذكر أنه عندما دخل قصر روز هذه المرة سلم أسلحته إلى الحراس.

 

 

 

“لا تكن متوترا جدا ، يا سيدي.” لاحظ الملك حركته اللاواعية ، “يمكن للأشخاص الذين أريد قتلهم أن يصطفوا من بوابة القصر إلى بوابة القلعة. أنت وجنودك الشجعان الأغبياء غير مؤهلين لأن تكونوا على القائمة. ”

 

 

لم يغضب الملك.

ارتاح البارون شيهان ، وتذكر ماسمعه قبل مدة ، عن استغلال الملك لنبلاء الحزب الملكي الجديد ، وكاد أن يفرغ جيوبهم: “أود أن أقدم لك كل ما لدي. أرجوك سامحهم على تهورهم “.

 

 

“رتب لي غرفة سرية بهوية آمنة. حتى أتمكن من رؤيته كل يوم ولن أكون بعيده عنه “. حدقت الملكة في دوق باكنغهام بغضب لبعض الوقت قبل أن تأمر.

“لست بحاجة إلى ولائك أو قسمك. هذه الأشياء لا تساوي فلسا واحدا “. انحنى الملك على الكرسي القرمزي ونظر إليه بازدراء. “بالنسبة للثروة ، قد أفكر فيها ، لكن لا أعتقد أنه يمكنك تقديم أي منها.”

 

 

لم يهتم الملك بالمئات من النبلاء ، لكنه كان يهتم تمامًا بالعبقرية العسكرية ، والجنرال الذي قد يخاطر بحياته من أجل جنوده. يمكنه حتى أن يتسامح مع الشيطان الذي أراد أن يسلب حياته مرتين ، ناهيك عن جنرال بروح رومانسية مفرطة؟

“إذن ماذا تحتاج ، جلالة الملك؟”

أخذ البارون شيهان نفسا عميقا ، والهواء البارد يملأ رئتيه. في ظل الظروف المجتمعية حيث كان نظام الفروسية والنظام الأرستقراطي متشابكين ، إذا أراد المرء إجراء تغييرات ، فيمكن له أن يتخيل مقدار المقاومة وإراقة الدماء التي سيوجهها. إذا فشل ، فانه بالتأكيد سيواجه الموت.

 

“لا تكن متوترا جدا ، يا سيدي.” لاحظ الملك حركته اللاواعية ، “يمكن للأشخاص الذين أريد قتلهم أن يصطفوا من بوابة القصر إلى بوابة القلعة. أنت وجنودك الشجعان الأغبياء غير مؤهلين لأن تكونوا على القائمة. ”

لم يعتقد البارون شيهان أن مفهوم التسامح يمكن أن يرتبط بالملك.

 

 

 

التقط الملك الملف بيده ، ثم سلم الملف المجمع إلى البارون شيهان. أخذ البارون شيهان الملف وقلبه. أظهر وجهه نظرة مفاجأة ، وسرعان ما أصبح أكثر وأكثر جدية.

 

 

 

وأخيراً رفع رأسه بدهشة ونظر إلى الملك. جاء تخمين إلى ذهنه.

ومع ذلك ، كان هناك معنى آخر غامض في لغة ليجراند القديمة – “على الرغم من تحطيمه وفساده ، في النهاية سيأتي جمال إعادة الميلاد.

 

تنهد دوق باكنغهام بهدوء.

“اريد جيش.”

كانت ترتدي عباءة قرمزية ترفرف في الريح وكأنها تقف في لهيب مشتعل. حملت رمحًا حديديًا طويلًا ونظرت بلامبالاة إلى اللوردات المتمردين المذهولين. بموجة من الرمح الحديدي ، رسمت خطا طويلا أمام القصر.

 

“لا تكن متوترا جدا ، يا سيدي.” لاحظ الملك حركته اللاواعية ، “يمكن للأشخاص الذين أريد قتلهم أن يصطفوا من بوابة القصر إلى بوابة القلعة. أنت وجنودك الشجعان الأغبياء غير مؤهلين لأن تكونوا على القائمة. ”

قال الملك ببطء.

 

 

على الرغم من قول ذلك ، غادر الملك الجناح.

ليس جيشًا مستعارًا من شخص ما ، أو جيش طلب من النبلاء أثناء الحرب ، أو جيش مأجور بالمال ، ولكن جيش ملك فقط للملك ، جيش يشبه سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. من الجنرالات إلى القادة إلى الجنود ، من مخازن الأسلحة إلى أعلام المعركة ، سيتم إطاعة إرادة الملك فقط.

 

 

 

تم تأكيد تكهنات البارون شيهان.

في هذا الوقت هبت الرياح الشمالية مرة أخرى ، وتساقطت الثلوج الكثيفة. نظر دوق باكنغهام إلى البرج الأسود عن غير قصد ثم اقترح على الملك أن يعود. البارون شيهان كان ينتظر في القصر منذ فترة.

 

توقف الملك عن البحث في الملفات ، ونظر إلى البارون شيهان بهدوء.

كان الملك مصمماً على تنفيذ ما فشل والده في تحقيقه.

“روز.”

 

 

أراد أن يصلح النظام العسكري!

 

 

“لأنه رومانسي مثالي – على حد تعبير شعراء البلاط هؤلاء”. تنهد دوق باكنغهام ، “إنه مثالي للغاية. التعزيزات التي أراد الدوق الكبير غريس استدعائها كانت في الواقع هو وجنوده ، ولكن بعد أن اتفق الدوق الكبير غريس مع المحكمة المقدسة ، اختار عدم التحرك “.

“ما مدى قوة تصميمك؟”

ومع ذلك ، كان هناك معنى آخر غامض في لغة ليجراند القديمة – “على الرغم من تحطيمه وفساده ، في النهاية سيأتي جمال إعادة الميلاد.

 

“فرسانك مسلحون بالكامل ، واخترت لهم أقرب نزل من مفترق الطرق. ثم أتيت لرؤيتي وحدي ، بدون أسلحة ، لترحم فرسانك. إذا لم أوافق ، فسيتاح لفرسانك أيضًا فرصة للإخلاء في أسرع وقت ممكن. أسوأ حالة هو لجوئهم إلى أخذ فريق التفاوض رهينة مقابل سلامتهم. وأنت تخطط للتخلص من حياتك في هذا القصر ، أليس كذلك؟ ”

نظر الملك إلى البارون شيهان ببرود.

“ابقِ في ليجراند حالياً. انظرِ لحالك الآن. من يمكنه التعرف عليك كملكة سابقة؟ ” شعر الدوق باكنغهام بصداع ، لكن العبء الذي كان في قلبه قد انتهى أخيرًا ، “لا تريدينه أن يفقد والدته حقًا ، بعد أن فقد والده بالفعل ، أليس كذلك؟”

 

“إذا كنتم تريدون ذلك ، فتعالوا واحصلوا عليه.”

أخذ البارون شيهان نفسا عميقا ، والهواء البارد يملأ رئتيه. في ظل الظروف المجتمعية حيث كان نظام الفروسية والنظام الأرستقراطي متشابكين ، إذا أراد المرء إجراء تغييرات ، فيمكن له أن يتخيل مقدار المقاومة وإراقة الدماء التي سيوجهها. إذا فشل ، فانه بالتأكيد سيواجه الموت.

“روز.”

 

 

لكن ألم يكن هذا ما كان يتوق إليه مرات عديدة من قبل؟

“ماذا يسمى جيش جلالتك؟”

 

 

لم يكن هناك خطر فحسب ، بل كانت هناك أيضًا فرصة لم يخطر بباله مطلقًا أنه سيتمكن من الحصول عليها.

ابتسم دوق باكنغهام قليلاً ووجد ان أفكاره وأفكار ابن أخيه متشابهه: “لا ، أنا هنا لأتوسط نيابة عنه.”

 

 

أصبح تنفسه أسرع ، بعلمه أن الأشياء التي كان يتخيلها من قبل كانت في متناول يده.

لكن ألم يكن هذا ما كان يتوق إليه مرات عديدة من قبل؟

 

سألها دوق باكنغهام. فهمت إليانور المعنى الكامن وراء هذا السؤال.

“أنا على استعداد لخدمتك!”

 

 

 

كشف الملك عن ابتسامة.

“ماذا رأيت؟” سأل دوق باكنغهام.

 

 

أخذ خطاب التكليف من مكتبه وسلمه إلى البارون شيهان.

“اريد جيش.”

 

طالما سقطت الشعلة على الأرض ، فإن النار ستلتهم الجميع في لحظة ، بما في ذلك الملكة نفسها.

“ماذا يسمى جيش جلالتك؟”

“لقد استمر هذا الكابوس لفترة طويلة.”

 

 

استلم البارون شيهان خطاب التكليف ، وبدلاً من قراءته سأل الملك.

أصبح دوق باكنغهام مرتبكًا أكثر فأكثر ، وقد أزعجه هذا الشك لأكثر من عشر سنوات.

 

 

“روز.”

 

 

 

نظر الملك من النافذة ، وبدا أن عينيه تخترقان قصر روز المهيب.

 

 

عندما قاد الفرسان إلى نصب كمين في تلك الليلة الباردة ، كان مستعدًا للموت بدون مكان للدفن. بدون هذا التصميم ، كيف يمكن أن يجرؤ على سحب الوتر ضد الملك.

“سلاح فرسان روز الحديدي.”

“إلى متى أستمر هذا؟”

 

 

أكتوبر 1432.

 

 

“روز.”

 

“لا.” قاطعت الملكة دوق باكنغهام وسخرت ، “هل تعتقد أنني لا أعرف معنى هذا؟”

بدأت اضطرابات الإصلاحات العسكرية في التخمر ، وفي غرفة الدراسة في القصر ، في صباح أحد أيام الشتاء ، ظهر الشكل الجنيني لسلاح فرسان روز الحديدي رسميًا. سيكون للملك قريبًا أول جيش يطيع إرادة التاج فقط.

تكثفت حدة عيني الملكة فجأة. كانت نحيفة مثل الهيكل العظمي الهش ، ولكن عندما قالت هذا ، بدا ان الهوء قد صدى مع صوت اصطدام السيوف للحظة.

 

“ما مدى قوة تصميمك؟”

 

 

أكتوبر 1432.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط