نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

After Becoming The Tyrant 36

مؤتمر الملك الرائع

مؤتمر الملك الرائع

الفصل 36: مؤتمر الملك الرائع

إلى جانب الملك ، على اليسار ، جلس الأرستقراطيون العلمانيون وفقًا لألقابهم مع دوق باكنغهام كممثل لهم ، وعلى اليمين ، جلس أرستقراطيون الكنيسة برئاسة رئيس أساقفة القديس ويث وفقًا لمناصبهم.

 

 

 

 

الدم، الغرابة, والرياح التي تبدو وكأنها جاءت من العدم.

هذه المرة ، تم تغيير الاجتماع البرلماني بالكامل عن العملية الطويلة السابقة ، وبعد حفل الافتتاح تم الإنتقال مباشرة إلى الجزء الأهم.

 

 

وقف الشيطان على الأرض السوداء. من المؤسف أنه لم يكن هناك شيء خلف أبواب المطهر. على عكس توقعاته ، لم يكن هناك أصدقاء قدامى يمكنه إلقاء التحية عليهم. لقد ساءت آدابهم أكثر فأكثر ، وربما كان عليه هذه المرة أن يطرق أبواب لوردات الجحيم هؤلاء ويساعدهم على إعادة تأكيد ما هو بالضبط “اللياقة”؟

 

 

كان نهر الجحيم الطويل بطيئًا ومثل الأوعية الدموية للمرضى والموتى ، متلويًا ومتعرجًا في المسافة. كان نهر الجحيم الطويل ساكنًا ، ولكن للوهلة الأولى ، قد يعتقد المرء أنه كان يتدفق. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، سيجد أنه لم تكن مياه النهر هي التي تدفقت ، ولكن أرواح لا حصر لها للمغادرين(الموتى) كانت مزدحمة في مياه النهر. كان بعضها سليمًا ، وبعضها فقد شظايا ، وبعضها اندمج مع أرواح أخرى ، وكلها تضغط إلى الأمام في رحلتهم.

 

 

حلقت فراشات الراحلين ورقصت أمامه لأعلى ولأسفل ، وهي تقود طريقه.

“أعلن–”

 

 

سار الشيطان بخطوات يقظة خفيفة عبر الأرض المحروقة.

 

 

 

السماء هنا – إذا كان من الممكن تسميتها بالسماء – كانت حمراء داكنة غير متساوية ، كما لو كانت السماء تنزف في جميع الأوقات. نزل الدم ، وتحول إلى مطر أحمر غامق من الكبريت والنار. سقط المطر الناري على الأرض ، وظهرت على الفور بحيرة ضخمة على الأرض المحروقة. ارتفع ضباب أبيض حارق من البحيرة ، وتدفقت النار مثل الحمم البركانية المنصهرة ببطء في الداخل.

 

 

 

كان هذا مكانًا لا يريد البشر الدخول إليه أبداً.

 

 

 

ارتفعت الحواف الضخمة للقمم الوعرة عن الأرض ، وكانت القمم بأشكال غريبة ، مثل سكين حاد خشن مخيف. جثث عدد لا يحصى من القتلى معلقة على الشفرات التي تبرز من الجبال ، تتمايل في مهب الريح. كانوا إما ملفوفين في ملابس بيضاء باهتة طويلة أو صفراء.

 

 

رن جرس كاتدرائية القديس ويث.

كان نهر الجحيم الطويل بطيئًا ومثل الأوعية الدموية للمرضى والموتى ، متلويًا ومتعرجًا في المسافة. كان نهر الجحيم الطويل ساكنًا ، ولكن للوهلة الأولى ، قد يعتقد المرء أنه كان يتدفق. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، سيجد أنه لم تكن مياه النهر هي التي تدفقت ، ولكن أرواح لا حصر لها للمغادرين(الموتى) كانت مزدحمة في مياه النهر. كان بعضها سليمًا ، وبعضها فقد شظايا ، وبعضها اندمج مع أرواح أخرى ، وكلها تضغط إلى الأمام في رحلتهم.

 

 

 

سار الشيطان إلى الأمام ببطء دون أن يصاب بأذى على الرغم من مروره ببحيرات الكبريت والنار التي تغلي. مر عبر صفوف الجثث المعلقة ، ووصل أخيرًا إلى نهر الجحيم الطويل.

وصل الممثلون إلى المدخل الرئيسي لقصر روز في الصباح الباكر ، واقفين بصبر في الساحة المفتوحة حيث نفذت الملكة المحاربة إليانور أول مذبحة للنبلاء. تم إزالة الجليد المتراكم ، وامتدت السجادة الحمراء ، وارتدى حراس القصر جميعهم الدروع ، وأياديهم مسترخية على مقبض سيوفهم وهم يقفون على جانبي الباب الأمامي.

 

كان نهر الجحيم الطويل بطيئًا ومثل الأوعية الدموية للمرضى والموتى ، متلويًا ومتعرجًا في المسافة. كان نهر الجحيم الطويل ساكنًا ، ولكن للوهلة الأولى ، قد يعتقد المرء أنه كان يتدفق. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، سيجد أنه لم تكن مياه النهر هي التي تدفقت ، ولكن أرواح لا حصر لها للمغادرين(الموتى) كانت مزدحمة في مياه النهر. كان بعضها سليمًا ، وبعضها فقد شظايا ، وبعضها اندمج مع أرواح أخرى ، وكلها تضغط إلى الأمام في رحلتهم.

افترقت أرواح الراحلون في نهر الجحيم الطويل بصمت إلى اليمين واليسار ، وأرتجفت وهي تفسح الطريق أمام الشيطان ، وفتحت طريقًا واسعًا.

شيء مختلف عن المعتاد كان يختمر في الهواء.

 

 

وصل أخيرًا أمام قلعة لا يمكن وصفها إلا في أكثر الأساطير جنونًا.

الفصل 36: مؤتمر الملك الرائع

 

 

كانت القلعة الصخرية السوداء مرتفعة بشكل حاد عن الأرض. تم بناء القلعة على جبل حاد وشديد الانحدار. تم دمج قمم الأبراج الكبيرة والصغيرة بالحجارة السوداء المجاورة ، ، وكان من الصعب التمييز بين قمة البرج وقمة المنحدرات الصخرية. تلتف عظام أفعى ضخمة شاحبة حول قمة الجبل بأكملها ، وتربط القلعة بالأرض ، وتوفر درجات القلعة.

سرعان ما تأكدت غرائز الناس.

 

لم يعتقد أحد أن هؤلاء العوام يمكنهم الإدلاء بمثل هذه البيانات التفصيلية والمنهجية. كان هذا مبنيًا تمامًا على إرادة الملك. كما كان الجميع يعلم ، طار مفوضو الملك في جميع أنحاء أرض ليجراند مثل الأجنحة السوداء منذ بعض الوقت.

كانت عظمة الثعبان طويلة بشكل مثير للدهشة ، مع أقواس منحنية صنعت نوعًا مرعبًا من الجمال. يبدو أن تلك المفاصل الملتوية لا تزال غارقة في روح مخلوق ماكر وذو دم بارد ، ونتؤات العظام النحيلة تبرز بشكل منحني ، وتشكل الزخرفة الرائعة للقلعة. علقت جمجمة الأفعى العملاقة منخفضة ، وضغطت لأسفل على الأرض بوضع خاضع.

وقف اللورد المستشار المسن منتصبًا ، ويداه المتجعدتان ممسكتان بلفافة طويلة ، يحاول ما بوسعه التحدث بوضوح وبصوت عالٍ.

 

افترقت أرواح الراحلون في نهر الجحيم الطويل بصمت إلى اليمين واليسار ، وأرتجفت وهي تفسح الطريق أمام الشيطان ، وفتحت طريقًا واسعًا.

كان مدخل القلعة فم الثعبان.

 

 

 

“وقت طويل لا رؤية.”

 

 

 

تكلم الشيطان بخفة.

سار الشيطان بخطوات يقظة خفيفة عبر الأرض المحروقة.

 

وصل أخيرًا أمام قلعة لا يمكن وصفها إلا في أكثر الأساطير جنونًا.

عندما سقط صوته ، اندلعت أصوات رفرفة لا حصر لها في الهواء. قطعان من الطيور العظمية الغريبة رفرفت من ظلال القلعة الحجرية السوداء . لقد حلقوا في السماء ، حتى أن صوت اصطدام أجنحتهم العظمية ببعضها البعض يمكن اعتباره لحنًا جميلًا إلى حد ما. على الرغم من أن اللحن كان بعيدًا تمامًا عن متناول العالم البشري.

 

 

 

بدأت عظام الثعبان تتحرك واحدة تلو الأخرى ، وكأن ثعبانًا عملاقًا يُبعث في تلك اللحظة!

لقد مر وقت كافٍ منذ أن أصدر الملك الدعوة ، واجتمع نواب البرلمان من جميع أنحاء ليجراند في مدينة ميتزل.

 

 

“حان وقت الاستيقاظ!”

العباءة القرمزية ذات النقوش الوردية(ورود) المعقدة والمطرزة بخيوط ذهبية ملفوفة على كتفيه ، والسترة الذهبية التي تحتها كانت مغطاة أيضًا بتطريز رائع. أمسك الصولجان الذهبي في يده ، وكان يرتدي رمز عائلة روز على إصبعه الأبيض البارد.

 

نشر الشيطان يديه ، وتناثرت عشرات الآلاف من الفراشات السوداء في السماء. بدوا هشين للغاية كما لو أنه من الممكن أن يتمزقوا من الريح اللطيفة ، لكن في الواقع ولد رقصهم ريحًا قوية.

قال بخفة ، في لحظة نادرة تفتقر إلى أي تمويه من الرعونة.

 

 

 

نشر الشيطان يديه ، وتناثرت عشرات الآلاف من الفراشات السوداء في السماء. بدوا هشين للغاية كما لو أنه من الممكن أن يتمزقوا من الريح اللطيفة ، لكن في الواقع ولد رقصهم ريحًا قوية.

 

 

جلس الجميع ، ووقف اللورد المستشار وبدأ يترأس حفل الافتتاح. كان مستشار ليجراند أكبر سناً حتى من دوق باكنغهام. كان يرتدي باروكة ثقيلة وعلامة وردة حديدية مثبتة على رداءه الأحمر الداكن ، مما يدل على أنه عضو راسخ في الحزب الملكي في “أزمة الورد”.

أُلقي العالم في ضجة فجأة.

 

 

“أيها السادة ، هل هناك حاجة لتذكيركم جميعًا بأن هذا اجتماع برلماني؟ يُرجى المتابعة وفقًا للإجراءات التي التزمتم بها دائمًا “.

بشكل غير محسوس ، بدأ الجحيم الذي بدا وكأنه قد مات لفترة طويلة بالأحتفال.

كان المشاركون عاجزين عن الكلام.

 

الملك ، الذي أصبح فجأة بؤرة الاهتمام ، رفع عينيه عرضاً.

………………………

سار الشيطان إلى الأمام ببطء دون أن يصاب بأذى على الرغم من مروره ببحيرات الكبريت والنار التي تغلي. مر عبر صفوف الجثث المعلقة ، ووصل أخيرًا إلى نهر الجحيم الطويل.

 

 

رن جرس كاتدرائية القديس ويث.

سار الشيطان إلى الأمام ببطء دون أن يصاب بأذى على الرغم من مروره ببحيرات الكبريت والنار التي تغلي. مر عبر صفوف الجثث المعلقة ، ووصل أخيرًا إلى نهر الجحيم الطويل.

 

 

تردد صدى صوت الجرس الحاد في أكثر من نصف قلعة ميتزل. اشرقت الشمس الباهتة في السماء الباردة من الأفق وضوئها ينتشر على الأرض. عكست بلورات الجليد والثلج الأبيض ضوء الشمس ، وتبدد الليل بلا رحمة.

 

 

 

لقد مر وقت كافٍ منذ أن أصدر الملك الدعوة ، واجتمع نواب البرلمان من جميع أنحاء ليجراند في مدينة ميتزل.

كما شارك العديد من لوردات المقاطعات المدرجة أسماؤهم في قائمة الإزالة في هذا التجمع ، وشحبوا بعد رؤية هذه الالتماسات.

 

 

عُقد اليوم رسميًا أكبر اجتماع برلماني.

 

 

كانت القلعة الصخرية السوداء مرتفعة بشكل حاد عن الأرض. تم بناء القلعة على جبل حاد وشديد الانحدار. تم دمج قمم الأبراج الكبيرة والصغيرة بالحجارة السوداء المجاورة ، ، وكان من الصعب التمييز بين قمة البرج وقمة المنحدرات الصخرية. تلتف عظام أفعى ضخمة شاحبة حول قمة الجبل بأكملها ، وتربط القلعة بالأرض ، وتوفر درجات القلعة.

وصل الممثلون إلى المدخل الرئيسي لقصر روز في الصباح الباكر ، واقفين بصبر في الساحة المفتوحة حيث نفذت الملكة المحاربة إليانور أول مذبحة للنبلاء. تم إزالة الجليد المتراكم ، وامتدت السجادة الحمراء ، وارتدى حراس القصر جميعهم الدروع ، وأياديهم مسترخية على مقبض سيوفهم وهم يقفون على جانبي الباب الأمامي.

 

 

هكذا تكلم الملك.

رن جرس الصباح الأخير بعمق ، وفتحت أبواب القصر في الوقت المحدد.

رن جرس كاتدرائية القديس ويث.

 

 

في هذه اللحظة ، فتحت أعظم قوة وأسمى روعة للإمبراطورية بأكملها بابها للجميع. في تلك اللحظة ، بدا أن هناك موجة غير ملموسة من الطاقة تتصاعد من القصر ، بما يكفي لإبهار الجميع. نظر الممثلون إلى بعضهم البعض ودخلوا إلى قلب الإمبراطورية تحت إشراف المرافقين.

باستثناء النبلاء الكبار والنبلاء الصغار وممثلي عامة الشعب الذين التقوا ملكهم لأول مرة.

 

 

طار العلم الملكي القرمزي لعائلة روز في أعلى أبراج القصر الملكي ، وهو يرفرف في مهب الريح.

 

 

أُلقي العالم في ضجة فجأة.

أقيم حفل افتتاح الاجتماع البرلماني في الغرفة المشرقة بقصر روز . على عكس الاجتماعات المؤقتة السابقة ، أضاءت جميع الشموع في الغرفة المشرقة في هذا الوقت ، وبدا أن الغرفة الضخمة بأكملها رائعة كما لو كانت مطلية بالذهب. أضاءت جميع المواقد أيضًا ، وملأت النيران المستعرة الغرفة بالحرارة المهيمنة ، وطردت البرد بلا هوادة.

لقد مر وقت كافٍ منذ أن أصدر الملك الدعوة ، واجتمع نواب البرلمان من جميع أنحاء ليجراند في مدينة ميتزل.

 

شعر اللورد المستشار في الأصل أنه كبير في السن ، وقد لا يتمكن من القيام بهذه المهمة الهامة. أراد أن يتنازل عن هذه الفرصة المجيدة للآخرين لكن الملك رفض اقتراحه.

باستثناء النبلاء الكبار والنبلاء الصغار وممثلي عامة الشعب الذين التقوا ملكهم لأول مرة.

أنهى اللورد المستشار كلمته وبعد الانتهاء من الجملة الأخيرة بصوت عالٍ قام بتقويم عموده الفقري بفخر.

 

جلس الجميع ، ووقف اللورد المستشار وبدأ يترأس حفل الافتتاح. كان مستشار ليجراند أكبر سناً حتى من دوق باكنغهام. كان يرتدي باروكة ثقيلة وعلامة وردة حديدية مثبتة على رداءه الأحمر الداكن ، مما يدل على أنه عضو راسخ في الحزب الملكي في “أزمة الورد”.

هو جلس في وسط قاعة المؤتمرات.

 

 

هو جلس في وسط قاعة المؤتمرات.

كان العرش الذي يرمز إلى السلطة العليا رائعًا للغاية ، لكن الملك نفسه كان أكثر روعة من العرش. كل الكلمات المستخدمة لوصف الكرامة والرفاهية يمكن استخدامها على الملك.

وقف الملك وأجتاحت نظرته القاعة.

 

 

كانت هذه مناسبة احتفالية رسمية. ارتدى الملك التاج الذي تم تناقله لآلاف السنين. كان التاج مطعماً بالأحجار الكريمة الشبيهة بالورد الأحمر. تحت التاج ، تجاوز وجه الملك حتى ابن الإله الموصوف في جميع الأساطير. نظرت عيناه الزرقاء الجليدية ببرود إلى الجميع ، ومع ذلك فقد جعل الناس يشعرون أن هذا أمر طبيعي ، هو يجب أن يكون كذلك.

 

 

 

ارتدى الملك الزي الملكي.

بدأ الاجتماع البرلماني.

 

 

العباءة القرمزية ذات النقوش الوردية(ورود) المعقدة والمطرزة بخيوط ذهبية ملفوفة على كتفيه ، والسترة الذهبية التي تحتها كانت مغطاة أيضًا بتطريز رائع. أمسك الصولجان الذهبي في يده ، وكان يرتدي رمز عائلة روز على إصبعه الأبيض البارد.

 

 

كانت عظمة الثعبان طويلة بشكل مثير للدهشة ، مع أقواس منحنية صنعت نوعًا مرعبًا من الجمال. يبدو أن تلك المفاصل الملتوية لا تزال غارقة في روح مخلوق ماكر وذو دم بارد ، ونتؤات العظام النحيلة تبرز بشكل منحني ، وتشكل الزخرفة الرائعة للقلعة. علقت جمجمة الأفعى العملاقة منخفضة ، وضغطت لأسفل على الأرض بوضع خاضع.

تحت ضوء الشموع ، كان ببساطة التألق بحد ذاته.

الدم، الغرابة, والرياح التي تبدو وكأنها جاءت من العدم.

 

 

إلى جانب الملك ، على اليسار ، جلس الأرستقراطيون العلمانيون وفقًا لألقابهم مع دوق باكنغهام كممثل لهم ، وعلى اليمين ، جلس أرستقراطيون الكنيسة برئاسة رئيس أساقفة القديس ويث وفقًا لمناصبهم.

 

 

 

كانت الطاولة الطويلة حيث جلس الملك هي طاولة القوة في إمبراطورية ليجراند بأكملها اليوم.

في الماضي ، عندما دعا الملك إلى اجتماع برلماني لزيادة الضرائب ، قاوموا من خلال إبراز الإجراءات الثابتة للبرلمان. لم يعتقد أحد أنه في يوم من الأيام سيستخدم الملك أيضًا هذه السكين ضدهم أيضًا.

 

………………………

جلس الجميع ، ووقف اللورد المستشار وبدأ يترأس حفل الافتتاح. كان مستشار ليجراند أكبر سناً حتى من دوق باكنغهام. كان يرتدي باروكة ثقيلة وعلامة وردة حديدية مثبتة على رداءه الأحمر الداكن ، مما يدل على أنه عضو راسخ في الحزب الملكي في “أزمة الورد”.

جلس الجميع ، ووقف اللورد المستشار وبدأ يترأس حفل الافتتاح. كان مستشار ليجراند أكبر سناً حتى من دوق باكنغهام. كان يرتدي باروكة ثقيلة وعلامة وردة حديدية مثبتة على رداءه الأحمر الداكن ، مما يدل على أنه عضو راسخ في الحزب الملكي في “أزمة الورد”.

 

نظر الجميع إلى الملك.

وقف اللورد المستشار المسن منتصبًا ، ويداه المتجعدتان ممسكتان بلفافة طويلة ، يحاول ما بوسعه التحدث بوضوح وبصوت عالٍ.

 

 

 

شعر اللورد المستشار في الأصل أنه كبير في السن ، وقد لا يتمكن من القيام بهذه المهمة الهامة. أراد أن يتنازل عن هذه الفرصة المجيدة للآخرين لكن الملك رفض اقتراحه.

استمع الناس إلى اللورد المستشار وهو يتلو الخطاب بوضوح وبصوت عالٍ ، وصوته قديم ولكنه قوي. لكن تدريجيًا ، أصبح صوته أجشًا بعض الشيء ، وكان بعض الممثلين النبلاء التافهين على وشك التهامس فيما بينهم ، عندما رأوا الملك ينظر لهم من العرش ببرود.

 

باستثناء النبلاء الكبار والنبلاء الصغار وممثلي عامة الشعب الذين التقوا ملكهم لأول مرة.

—— إذا تجرأ أي شخص على الضحك في حفل الافتتاح ، فيمكنه أن يتوقع سقوط رأسه.

“حان وقت الاستيقاظ!”

 

وصل أخيرًا أمام قلعة لا يمكن وصفها إلا في أكثر الأساطير جنونًا.

هكذا تكلم الملك.

أُلقي العالم في ضجة فجأة.

 

الفصل 36: مؤتمر الملك الرائع

ساد الصمت فقط في القاعة الكبرى.

كان لديهم فهم ضمني تمامًا ، فكل خطاب التماس كان مصحوبًا ببيان تفصيلي للغاية ، يشرح بعناية تقصير لورد المقاطعة في أداء واجبه، وإذا كان وفقًا لما سبق ، سيتم إلقاء بعض لوردات المقاطعات على المقصلة.

 

حلقت فراشات الراحلين ورقصت أمامه لأعلى ولأسفل ، وهي تقود طريقه.

استمع الناس إلى اللورد المستشار وهو يتلو الخطاب بوضوح وبصوت عالٍ ، وصوته قديم ولكنه قوي. لكن تدريجيًا ، أصبح صوته أجشًا بعض الشيء ، وكان بعض الممثلين النبلاء التافهين على وشك التهامس فيما بينهم ، عندما رأوا الملك ينظر لهم من العرش ببرود.

 

 

وقف الشيطان على الأرض السوداء. من المؤسف أنه لم يكن هناك شيء خلف أبواب المطهر. على عكس توقعاته ، لم يكن هناك أصدقاء قدامى يمكنه إلقاء التحية عليهم. لقد ساءت آدابهم أكثر فأكثر ، وربما كان عليه هذه المرة أن يطرق أبواب لوردات الجحيم هؤلاء ويساعدهم على إعادة تأكيد ما هو بالضبط “اللياقة”؟

زحفت قشعريرة سامة على ظهورهم ، وفي لحظة لم يجرؤ أحد على إصدار صوت.

 

 

في هذا الصمت المطلق ، وصف اللورد المستشار الغرض والمحتوى والجدول الزمني وجدول أعمال هذا الاجتماع البرلماني. أخيرًا ، أعلن اللورد المستشار أن ملك ليجراند سيعلن الآن رسميًا بدء الاجتماع.

 

 

 

أنهى اللورد المستشار كلمته وبعد الانتهاء من الجملة الأخيرة بصوت عالٍ قام بتقويم عموده الفقري بفخر.

 

 

باستثناء النبلاء الكبار والنبلاء الصغار وممثلي عامة الشعب الذين التقوا ملكهم لأول مرة.

“أعلن–”

في هذه اللحظة ، فتحت أعظم قوة وأسمى روعة للإمبراطورية بأكملها بابها للجميع. في تلك اللحظة ، بدا أن هناك موجة غير ملموسة من الطاقة تتصاعد من القصر ، بما يكفي لإبهار الجميع. نظر الممثلون إلى بعضهم البعض ودخلوا إلى قلب الإمبراطورية تحت إشراف المرافقين.

 

 

وقف الملك وأجتاحت نظرته القاعة.

“بدأ هذا الاجتماع البرلماني رسميًا!”

 

 

“بدأ هذا الاجتماع البرلماني رسميًا!”

كانت الطاولة الطويلة حيث جلس الملك هي طاولة القوة في إمبراطورية ليجراند بأكملها اليوم.

 

 

كان صوته نقيًا وقويًا وممتلئًا بجلال لا يُدحض.

 

 

 

كانت هناك لحظة صمت في القاعة ، ثم نهض الناس وسجدوا للملك. سواء كانوا من النبلاء أو العوام ، صرخوا جميعًا في هذه اللحظة: “بارك الإله ملكي!”

 

 

 

بدأ الاجتماع البرلماني.

 

 

أنهى اللورد المستشار كلمته وبعد الانتهاء من الجملة الأخيرة بصوت عالٍ قام بتقويم عموده الفقري بفخر.

…………………

هكذا تكلم الملك.

 

 

هذه المرة ، تم تغيير الاجتماع البرلماني بالكامل عن العملية الطويلة السابقة ، وبعد حفل الافتتاح تم الإنتقال مباشرة إلى الجزء الأهم.

 

 

نظر الجميع إلى الملك.

وبدأ نواب من كافة المستويات في تقديم الالتماسات والشكاوى إلى كتبة البرلمان واحدًا تلو الآخر. تحت رعاية اللورد المستشار ، انقسم المشاركون في البرلمان إلى عدة مجموعات وبدأوا في مناقشة القضايا التي تم تقديمها للتو.

 

 

في الماضي ، عندما دعا الملك إلى اجتماع برلماني لزيادة الضرائب ، قاوموا من خلال إبراز الإجراءات الثابتة للبرلمان. لم يعتقد أحد أنه في يوم من الأيام سيستخدم الملك أيضًا هذه السكين ضدهم أيضًا.

لم يكن هناك آداب مرهقة ، ولا مأدبة ، ولا أداء أوبرا للاستمتاع.

 

 

 

هذه المرة خضع البرلمان لتغيير كبير ، مثلما حدث في تغيير المشاركين. من البداية إلى النهاية ، كان يتخلله رائحة البارود العاجلة. يبدو أن هناك جبهة معركة غير مرئية في الهواء.

وصل الممثلون إلى المدخل الرئيسي لقصر روز في الصباح الباكر ، واقفين بصبر في الساحة المفتوحة حيث نفذت الملكة المحاربة إليانور أول مذبحة للنبلاء. تم إزالة الجليد المتراكم ، وامتدت السجادة الحمراء ، وارتدى حراس القصر جميعهم الدروع ، وأياديهم مسترخية على مقبض سيوفهم وهم يقفون على جانبي الباب الأمامي.

 

 

على عكس الماضي ، عندما كان يغادر مباشرة بعد حضور حفل الافتتاح ولم يظهر حتى حان وقت اتخاذ القرار. هذه المرة ، جلس الملك في المقعد العلوي من البداية إلى النهاية ، وبدا عازمًا على المشاركة في العملية برمتها.

كانت القلعة الصخرية السوداء مرتفعة بشكل حاد عن الأرض. تم بناء القلعة على جبل حاد وشديد الانحدار. تم دمج قمم الأبراج الكبيرة والصغيرة بالحجارة السوداء المجاورة ، ، وكان من الصعب التمييز بين قمة البرج وقمة المنحدرات الصخرية. تلتف عظام أفعى ضخمة شاحبة حول قمة الجبل بأكملها ، وتربط القلعة بالأرض ، وتوفر درجات القلعة.

 

قال الملك.

شيء مختلف عن المعتاد كان يختمر في الهواء.

عندما سقط صوته ، اندلعت أصوات رفرفة لا حصر لها في الهواء. قطعان من الطيور العظمية الغريبة رفرفت من ظلال القلعة الحجرية السوداء . لقد حلقوا في السماء ، حتى أن صوت اصطدام أجنحتهم العظمية ببعضها البعض يمكن اعتباره لحنًا جميلًا إلى حد ما. على الرغم من أن اللحن كان بعيدًا تمامًا عن متناول العالم البشري.

 

 

سرعان ما تأكدت غرائز الناس.

“بدأ هذا الاجتماع البرلماني رسميًا!”

 

………………………

لأن ممثلي المواطنين الأحرار الذين سُمح لهم بالمشاركة في البرلمان لأول مرة بدأوا في تقديم التماساتهم.

 

 

 

—— عريضة تطالب بعزل اللورد المحلي.

 

 

 

كان لديهم فهم ضمني تمامًا ، فكل خطاب التماس كان مصحوبًا ببيان تفصيلي للغاية ، يشرح بعناية تقصير لورد المقاطعة في أداء واجبه، وإذا كان وفقًا لما سبق ، سيتم إلقاء بعض لوردات المقاطعات على المقصلة.

“أعلن–”

 

كانت الطاولة الطويلة حيث جلس الملك هي طاولة القوة في إمبراطورية ليجراند بأكملها اليوم.

كما شارك العديد من لوردات المقاطعات المدرجة أسماؤهم في قائمة الإزالة في هذا التجمع ، وشحبوا بعد رؤية هذه الالتماسات.

 

 

 

نظر الجميع إلى الملك.

 

 

 

لم يعتقد أحد أن هؤلاء العوام يمكنهم الإدلاء بمثل هذه البيانات التفصيلية والمنهجية. كان هذا مبنيًا تمامًا على إرادة الملك. كما كان الجميع يعلم ، طار مفوضو الملك في جميع أنحاء أرض ليجراند مثل الأجنحة السوداء منذ بعض الوقت.

بدأ الاجتماع البرلماني.

 

 

الملك ، الذي أصبح فجأة بؤرة الاهتمام ، رفع عينيه عرضاً.

 

 

 

“أيها السادة ، هل هناك حاجة لتذكيركم جميعًا بأن هذا اجتماع برلماني؟ يُرجى المتابعة وفقًا للإجراءات التي التزمتم بها دائمًا “.

 

 

 

كان المشاركون عاجزين عن الكلام.

كانت هناك لحظة صمت في القاعة ، ثم نهض الناس وسجدوا للملك. سواء كانوا من النبلاء أو العوام ، صرخوا جميعًا في هذه اللحظة: “بارك الإله ملكي!”

 

رن جرس الصباح الأخير بعمق ، وفتحت أبواب القصر في الوقت المحدد.

في الماضي ، عندما دعا الملك إلى اجتماع برلماني لزيادة الضرائب ، قاوموا من خلال إبراز الإجراءات الثابتة للبرلمان. لم يعتقد أحد أنه في يوم من الأيام سيستخدم الملك أيضًا هذه السكين ضدهم أيضًا.

 

 

كان هذا مكانًا لا يريد البشر الدخول إليه أبداً.

“أستمروا.”

…………………

 

على عكس الماضي ، عندما كان يغادر مباشرة بعد حضور حفل الافتتاح ولم يظهر حتى حان وقت اتخاذ القرار. هذه المرة ، جلس الملك في المقعد العلوي من البداية إلى النهاية ، وبدا عازمًا على المشاركة في العملية برمتها.

قال الملك.

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط