نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 42

الدم والنار والغضب

الدم والنار والغضب

الفصل42: الدم، النار، الغضب

 

 

صاح البحارة على “لافيل” في انسجام تام ، ورفعت الأشرعة البيضاء في لحظة. كانت السفينة الضخمة مثل الوحش الذي استيقظ من سبات عميق ، يخترق البحر الهادئ وسط الضوضاء ويطلق النار من الميناء.

ليلة شتوية ، ميناء كوزويا.

وانتهى صافرة القراصنة العبثية بشكل مفاجئ ، وبدأوا يشتمون بصوت عالٍ ، ممزوجًا بالصراخ والنحيب من الألم. في الظلام ، أضاءت منارة ميناء كوزويا ، ومض الضوء متبوعًا بصوت طويل من صافرة “لافيل” ، الحاد والثاقب. استيقظ الميناء الساكن والهادئ في الأصل في لحظة ، وأضاءت السفن ذات الأحجام المختلفة التي كانت محبطة لعدة أيام بالمشاعل في نفس الوقت.

 

من أجل تثبيت قلوب الناس ، ولإظهار أن تحالف الموانئ الخمسة لا يزال مصونًا ، أمر بطريرك روس السفن بالاستعداد. بمجرد ظهور القراصنة مرة أخرى الليلة ، سيشنون هجومًا على الفور ويطلبون من هؤلاء الزملاء دفع ثمن رغبتهم في أخذ قضمة بعد شم الدم.

كان الأمر مختلفًا تمامًا الآن عن المعتاد. أصبح مركز التجارة البحرية الآن محاطًا بالوقار ، وشبه الجزيرة الممتدة حتى البحر كانت تتخللها أجواء متوترة منذ أسبوع مضى. رفض تحالف الموانئ الخمسة بحث الحاكم ، وبدأت سفن الموانئ الرئيسية باستثناء عائلة داوسون بالتوجه نحو كوزويا.
حاولت قوات الميناء الرئيسي برئاسة عائلة روس استكمال الاستعدادات بشكل استباقي قبل صدور أمر الملك بالحرب.
رست سبع وأربعون سفينة ، كبيرة وصغيرة ، على رصيف ميناء كوزويا. من بينها ، كانت أكثر السفن إبهارًا هي السفن الأربع الكبرى لعائلات الموانئ الرئيسية.

الفصل42: الدم، النار، الغضب

لكن أيام التحضير هذه لم تكن سعيدة للغاية.
مع إصدار قانون التجارة ، تباعدت مدن التحالف الواحدة تلو الأخرى ، وانهارت سمعة تحالف الموانئ الخمسة.

في الظلام أضاء المنفذ بنور ألسنة اللهب.

انتشر القراصنة الذين كانوا يخشونهم خلال هذه الفترة الزمنية ، ونهبوا السفن في الميناء الرئيسي بلا ضمير. منذ أن قام بطريرك روس بتجميع السفن التي يسيطر عليها الميناء الرئيسي إلى كوزويا استعدادًا للحرب ، استغل القراصنة الليل للإبحار بقوارب صغيرة لمهاجمتهم كل يوم.

عندما نفد صبر البحارة تدريجياً ، ظهر ظل سفن القراصنة على البحر ، وكانت صفاراتهم البائسة قادمة من بعيد. عندما اقتربت سفن القراصنة ، انطلق فجأة صوت الأسهم الحادة التي تخترق الهواء.

كان هؤلاء القراصنة ماكرون جدا. هاجموا السفن الصغيرة فقط بالقرب من مدخل البحر ولم يستفزوا أبدًا السفن الكبيرة لعائلات الموانئ الرئيسية.

وقف بطريرك روس في الطابق العلوي لسفينة “لافيل” ، ناظرًا ببرود إلى السفن الصغيرة التي تتحرك بالبحر ، وأمر بذلك. باعتبارها أقوى عائلة في تحالف الموانئ الخمسة ، كانت البارجة الشهيرة “لافيل” لعائلة روس، بالتأكيد واحدة من أقوى البوارج اليوم. كانت هذه سفينة عملاقة متعددة الأشرعة بثلاثة أعمدة ، وكان الصاري مكونًا من لب أشجار الصنوبر ، وكان قطرها يصل إلى متر واحد. تم تعليق ثلاثة أشرعة عملاقة على كل صاري ، وكان هناك صف طويل أنيق من المجاديف العملاقة على جانبي الهيكل. حتى بدون مساعدة الرياح ، لا يزال بإمكانها إحداث فوضى في البحر. كانت الرياح قوية الليلة ، وكانت الأشرعة منتفخة مثل القذائف. صاح المجدفون في انسجام تام. تركت “لافيل” خطاً أبيض طويلاً على البحر. في مثل هذا الوقت القصير ، كانت السرعة مذهلة ، حيث تمكنت في الواقع من اللحاق تدريجيًا بسفن القراصنة المشهورة بسرعتها.

من أجل تثبيت قلوب الناس ، ولإظهار أن تحالف الموانئ الخمسة لا يزال مصونًا ، أمر بطريرك روس السفن بالاستعداد. بمجرد ظهور القراصنة مرة أخرى الليلة ، سيشنون هجومًا على الفور ويطلبون من هؤلاء الزملاء دفع ثمن رغبتهم في أخذ قضمة بعد شم الدم.

عندما نفد صبر البحارة تدريجياً ، ظهر ظل سفن القراصنة على البحر ، وكانت صفاراتهم البائسة قادمة من بعيد. عندما اقتربت سفن القراصنة ، انطلق فجأة صوت الأسهم الحادة التي تخترق الهواء.

بدا الميناء مثل الأيام القليلة الماضية ، وكانت السفن ترسو بهدوء في الظل.

نظر الملك في تقرير المعركة ، وبدا أنه مهتم جدًا بهذا السؤال. “ربما يكون مشابهًا لرد فعل الناس عندما يكتشفوا أن الجنرال المعين حديثًا قرصان.”

عندما نفد صبر البحارة تدريجياً ، ظهر ظل سفن القراصنة على البحر ، وكانت صفاراتهم البائسة قادمة من بعيد.
عندما اقتربت سفن القراصنة ، انطلق فجأة صوت الأسهم الحادة التي تخترق الهواء.

نظر الملك في تقرير المعركة ، وبدا أنه مهتم جدًا بهذا السؤال. “ربما يكون مشابهًا لرد فعل الناس عندما يكتشفوا أن الجنرال المعين حديثًا قرصان.”

في الظلام أضاء المنفذ بنور ألسنة اللهب.

لكن أيام التحضير هذه لم تكن سعيدة للغاية. مع إصدار قانون التجارة ، تباعدت مدن التحالف الواحدة تلو الأخرى ، وانهارت سمعة تحالف الموانئ الخمسة.

تم استدعاء السفينة الكبيرة “لافيل” التابعة لعائلة روس للتوقف في مكان أقرب إلى البحر في المساء. بعد أن اقترب القراصنة الليلة ، طارت سهام سفينة حربية من عائلة روس على الفور في السماء. وسقط مطر السهام على سفن القراصنة التي تجرأت على المجيء.

لبعض الوقت ، كان الأمر مثل وابل من الشهب الذي يصدر صوت كالصفير يتساقط ، وصخور ضخمة تمطر في البحر. من أجل تجنب الصخور ، لم تعد سفن القراصنة تهتم بالفرار على طول الساحل المألوف ، ولكنها اندفعت بشكل أعمى إلى الأمام. لكن السفن الحربية المتبقية في الميناء الرئيسي تجمعت تدريجياً.

وانتهى صافرة القراصنة العبثية بشكل مفاجئ ، وبدأوا يشتمون بصوت عالٍ ، ممزوجًا بالصراخ والنحيب من الألم.
في الظلام ، أضاءت منارة ميناء كوزويا ، ومض الضوء متبوعًا بصوت طويل من صافرة “لافيل” ، الحاد والثاقب. استيقظ الميناء الساكن والهادئ في الأصل في لحظة ، وأضاءت السفن ذات الأحجام المختلفة التي كانت محبطة لعدة أيام بالمشاعل في نفس الوقت.

 

صاح البحارة على “لافيل” في انسجام تام ، ورفعت الأشرعة البيضاء في لحظة. كانت السفينة الضخمة مثل الوحش الذي استيقظ من سبات عميق ، يخترق البحر الهادئ وسط الضوضاء ويطلق النار من الميناء.

صرخ البحارة ، الذين كانوا محبطين لعدة أيام ، في انسجام تام ، وشتموا سفن القراصنة التي لم يكن لهم أي تعاطف معها. “أغرقوهم!”

القراصنة الذين رأوا هذا الوضع المتحول استداروا بسفنهم ، راغبين في الاستفادة من سرعة سفنهم والمغادرة بسرعة في أقرب وقت ممكن.

وانتهى صافرة القراصنة العبثية بشكل مفاجئ ، وبدأوا يشتمون بصوت عالٍ ، ممزوجًا بالصراخ والنحيب من الألم. في الظلام ، أضاءت منارة ميناء كوزويا ، ومض الضوء متبوعًا بصوت طويل من صافرة “لافيل” ، الحاد والثاقب. استيقظ الميناء الساكن والهادئ في الأصل في لحظة ، وأضاءت السفن ذات الأحجام المختلفة التي كانت محبطة لعدة أيام بالمشاعل في نفس الوقت.

ومع ذلك ، قام ميناء كوزويا باستعدادات كافية للتنفيس عن غضبه الليلة. واحدة تلو الأخرى ، غادرت السفن الحربية الميناء وأبحرت في البحر ، وفتحت تطويقًا يشبه الجيب ، وأحاطت تدريجيًا بسفن القراصنة.

قفز القراصنة من السفينة ، غير مبالين تمامًا بأن سفنهم قد ثقبت وبدأت بالميلان ، مما أدى إلى إغراق مياه البحر لسفنهم التي تمثل سبل عيشهم. تحت أعين البحارة المرتعبة ، ألقوا بالسلاسل الحديدية وربطوها بالسفن الحربية للميناء الرئيسي. عند رؤية السلاسل الحديدية التي كانت رشيقة مثل الثعابين يتم رميها فوق بعضها البعض ، تغيرت وجوه البحارة القدامى الأكثر خبرة في لحظة. “قراصنة والواي !” لا يُعرف من أول من صرخ خوفا. فجأة ، انتشر هذا النوع من الصراخ عبر البحر. خطف البطريرك روس على “لافيل” شعلة نائب بجانبه. وقف على مقدمة السفينة وألقى بالشعلة لأسفل لإضاءة سفن القراصنة المقلوبة تحتها: “ما هذا!” زأر في كفر. على الرغم من أن معظم السفن التجارية تعمل الآن أيضًا كقراصنة بدوام جزئي ، إلا أنه لا يزال هناك بعض القراصنة الأكثر احترافًا على جانبي مضيق الهاوية. كان من بين أفضلهم قراصنة والواي الذين كانوا الأفضل في استخدام خطافات السلاسل الحديدية كعلامة لهم. كانوا ينشطون على ساحل وسط ليجراند وتم التعرف عليهم على أنهم أكثر القراصنة ترويعًا في البحر. كان قراصنة والواي عصابة من المحتالين. لم يكونوا مثل القراصنة الآخرين الذين يذهبون دائمًا إلى الشاطئ لارتكاب السرقة. لقد اعتبروا أنفسهم مفترسين البحر وبالكاد بقوا على الساحل. لقد تم دمجهم مع البحر ، وحتى لو عصفت السماء ، ما زالوا يبحرون في البحر. كانوا تلك الأشباح التي انجرفت في البحر. كان كل قرصان من والواي أفضل بحار وأشد سفاح قسوة. ومع ذلك ، لم يكن هناك نزاع بينهم وبين تحالف الموانئ الخمسة. لم يكن نطاق أنشطة الطرفين في نفس المكان. فلماذا ظهروا فجأة هنا وهاجموا الميناء متنكرين كقراصنة عاديين لعدة أيام؟ “يوجد شئ غير صحيح!” أدرك البطريرك روس بصدمة. صرخ وأمر جميع السفن بالتفرق على الفور. كيف يمكن أن يحاصرهم قراصنة والواي بهذه السهولة ؟! “انسحبوا! انسحبوا!” هبت عاصفة البحر ، وتناثرت مياه البحر المتساقطة بسبب اصطدام السفن مثل المطر البارد. كانت هناك ضوضاء في كل مكان ، ولم يسمع صراخ البطريرك روس بسبب الضجيج ، لكنه تعافى وأطلق الصفارة كإشارة قوية وحادة وقلقة. ولكن بعد فوات الأوان. خرج قراصنة واحدًا تلو الآخر من مياه البحر ، وخناجر براقة بين أسنانهم. لقد فشلت الصخور الضخمة التي ألقتها سفن الموانئ الرئيسية الآن في دفنهم تحت سطح البحر! انتهز هؤلاء الرجال الفرصة للغوص في البحر والسباحة طوال الطريق لاختراق جدران السفن تحت الماء. اختار هؤلاء الأشخاص المخادعون بشكل خاص أصغر السفن للبدء ، ونجحوا بأقصى سرعة. “الرماة ، الرماة!” أعطى البطريرك روس الأمر. كان هناك قلق متزايد في قلبه. ألقى القراصنة الشرسين سلسلة تلو الأخرى ، تقاطعت السلاسل كل منها بخطاف حديدي بارد على الأطراف. تم إغلاق سفن الميناء الحربية الرئيسية التي اخترقت كومة سفن القراصنة مثل السكاكين الحادة على الفور في مكانها بسلسلة السلاسل. لم يكن لدى البطريرك روس وقت أو رغبة في الاهتمام بحياة البحارة على هذه السفن ، فقط حث الرماة على إطلاق السهام. يجب أن يخرجوا من هنا بسرعة ، وإلا ستحدث أشياء أكثر فظاعة. لقد فوجئ البحارة على متن السفن الكبيرة بالفعل بهذه السلسلة من التغييرات. اعتقدوا في الأصل أنهم كانوا الصيادين الليلة ، لكن الحقائق تخبرهم أنهم كانوا مجرد فرائس لأشخاص آخرين. تحت صيحات الحث ، قام الطاقم بإزالة المنجنيق على عجل واستبداله بقوس طويل ، وبدأوا في إطلاق السهام لأسفل. مباشرة بعد سحب القوس الطويل ، انقلب قراصنة والواي الذين ظهروا فجأة وغطسوا في الماء البارد مرة أخرى. كان هناك ضوضاء مدوية عالية. أضاء ضوء أحمر غامق في جزء آخر من الظلام. “الرب القدوس!” حدق البحارة في ذهول في اتجاه الصوت. سقط قوس طويل لشخص ما على سطح السفينة. الرب القدوس! ماذا كان ذلك بحق السماء! على البحر ، دون أن يلاحظ أحد ، وصل فريق جديد من السفن. نظرًا لأنهم استنفدوا طاقتهم في محاصرة سفن القراصنة ، فقد أحاطتهم هذه السفن أيضًا بهدوء. إذا كانوا قد غادروا للتو الميناء ، فلن يخاف أسطول الميناء الرئيسي من هذه السفن الحربية ، لكنهم قد تم التلاعب بهم بقوة من قبل هؤلاء القراصنة الملعونين. انبعثت ضوضاء عالية من المدفع الحديدي المركب على أكبر سفينة معادية. لم يكن للمدفعية البدائية قوة هجومية ، لكن الصوت كان مرتفعًا لذا تم استخدامها كإشارة في هذا الوقت. أضاءت المشاعل على السفن الحربية التي أبحرت من الظلام. في ضوء اللهب ، رأى البطريرك روس أعلام الشراع ترفرف على السفن الحربية. —— لقد كان شراعًا قرمزيًا ضخمًا ، مع ورود حديدية تتفتح على خلفية حمراء داكنة. روز ، روز! “الأسطول الملكي !!” ترنح البطريرك روس إلى الوراء خطوتين ، متكئًا على السور البارد ، وتجمد في مكانه. “مستحيل!” ملأت الأفكار المضطربة ذهنه وعقول كل أعضاء الميناء الرئيسي —— لماذا ظهر هنا قراصنة والواي الذين كانوا نشطين على ساحل وسط ليجراند؟ لماذا ظهر الأسطول الملكي حتى قبل بوارج المحكمة المقدسة؟ كان الأسطول الملكي هدفًا كبيرًا على البحر ، فلماذا لم يبلغ ميناء كوزويا عن أي شيء؟ يبدو أنه أيضًا على دراية بأسئلتهم —— خرج القراصنة من مياه البحر أمام السفن الحربية التي ترفع راية روز الملكية . ضحكوا بصوت عالٍ ومزقوا الملابس التي كانت تغطي صدورهم. تحت الملابس المزينة برمز الجمجمة ، والذي كان يستخدم غالبًا للإشارة إلى حالة القرصنة ، كان نمط الوردة الملكية. هؤلاء القراصنة المشاغبين أرسلهم الملك! الملك– أرسل عصابة من المحتالين! وقف رجلان يبدو أن شعرهما قد احترق بنيرانٍ بجانب المدفع على متن السفينة الرئيسية للأسطول الملكي. أداروا أذنًا صماء للضوضاء من حولهم ، وبدلاً من ذلك جلسوا أمام المدفع وهم يتمتمون. كان يقف بجانب هذين الشخصين الحاكم العام للملك للبحرية الملكية ، وقرصان يرتدي سترة ممزقة وقبعة سوداء متهالكة على رأسه. كان الأسطول الملكي يقترب. أُلقيت السفن الحربية للميناء الرئيسي في حالة من الذعر ، محاولة التحرر من السلاسل الحديدية. ومع ذلك ، فقد تم اختراق السفن الصغيرة بالفعل وتدفقت مياه البحر إليها ، مما تسبب في غرقها بسرعة. كما كانت السفن الأكبر التي كانت متصلة بها عن طريق السلاسل الحديدية المتقاطعة تميل تدريجياً. كانت السفينة الأساسية للميناء الرئيسي ، “لافيل” محاصرة أيضًا في المنتصف ، وكأنها انزلقت في مستنقع. “مهلا!” في مهب الريح ، صرخ القرصان ذو القبعة السوداء الذي كان يقف على السفينة الرئيسية للأسطول الملكي. “جلالة الملك طلب مني أن أنقل كلمة -” عندما بدا صوته الخشن ، ظهر البحارة في البوارج الملكية على الأقواس وهم يحملون دلاء من مادة مجهولة. رفع الحاكم العام يده عاليا ولوح للأسفل بقوة. سكب البحارة السائل الأسود السميك في الدلاء في مياه البحر. سحب القراصنة الحبال المتدلية وصعدوا بسرعة إلى السفن الحربية الملكية. وقفوا على سطح السفينة وصرخوا في انسجام مع زعيمهم: “هل هذه النار كبيرة بما يكفي لكم؟” حطم صوت الرياح صرخاتهم إلى شظايا. هؤلاء المحتالون ، الذين كانوا ملطخين بالدماء ، صرخوا وضحكوا مرارًا وتكرارًا. تحت الضحك ، ابتعد الأسطول الملكي بسرعة إلى الوراء. سحب قبطان القراصنة وبعض البحارة قوسًا طويلًا ، وأضاء السهم الموجود على الخيط مع اللهب. ومضت الأسهم النارية في الهواء وسقطت في الماء. [القوس الطويل هو آلة لرمي السهام] وسط الضحك العنيف ، اندلعت النار واشتعلت. كانت رياح البحر شديدة ، وفي بضع ومضات ، كانت النار مشتعلة بالفعل مثل حرائق نهاية العالم. انتشرت النار الحمراء بسرعة عبر البحر ، وفي غمضة عين تحولت إلى بحيرة من النار ، محيطًا شاسعًا من المطهر. ارتفع الدخان الأسود للأعلى ، وكان يحوم مثل الثعابين السامة. على البرج المطل على ميناء كوزويا ، كانت سيدة العنكبوت السام متمسكة بعتبة النافذة وتنظر إلى النار التي تلوح في الأفق من مسافة بعيدة. “يا له من ملك مخيف بشكل رهيب.” بعد فترة طويلة ، تكلمت سيدة العنكبوت السام هذه المعروفة بـ “المرأة القاتلة” بمرارة. حتى هي لم تتوقع أن يستخدم الملك هذه الطريقة في النهاية. هل كان يكفي حرق فقط تحالف الموانئ الخمسة في الحريق الذي اندلع أخيرًا بعد آلاف السنين؟ في مهب الريح ، مثل القراصنة كان الملك الذي كان بعيدًا في قصر روز ولكن إرادته ما زالت تحيط بهذه المنطقة من البحر ، لينقل الجواب: “—— بعيدًا عن الحد الكافي.” اشتعلت النيران ، واحترقت الأشرعة البيضاء لعائلة روس الطموحة في ألسنة اللهب. على البوارج الملكية التي كانت تبحر تدريجياً بعيدًا ، انعكس علم روز الملكي المعلق بأمجادٍ قديمة برونزية. شيئًا فشيئًا ، تم حرق السفن العملاقة القديمة وتحويلها إلى رماد في النيران. كانت “العقوبة الإلهية” التي تحدثت عنها المحكمة المقدسة تحت سيطرة عائلة روز في النهاية. في الشتاء عندما تساقطت الثلوج ، اندلع أول حريق في البحر الجنوبي الشرقي لليجراند. منذ ذلك الحين ، لم يعد هناك “ملك غير متوج للبحر والتجارة”. ………………… انتهت حركة المقاومة لتحالف الموانئ الخمسة. كان سبب النهاية بسيطًا —— لم يعد تحالف الموانئ الخمسة موجودًا. من المحتمل ألا يتمكن النبلاء في جنوب شرق ليجراند من النوم جيدًا خلال هذه الفترة. لقد ناموا ليلة واحدة فقط وعندما استيقظوا في اليوم التالي ، اكتشفوا أن البوارج الملكية قد رست في موانئ مختلفة بما في ذلك كوزويا، علم روز الملكي كان يرفرف أمام أعينهم. الرب القدوس! هل يمكن لأي شخص أن يخبرهم بما كان يحدث؟ لماذا انقلب العالم رأسًا على عقب بين عشية وضحاها؟ شاهد النبلاء والغرف التجارية الذين انسحبوا من الحلف برعب البوارج الملكية وهي تجتاح بقايا تحالف الموانئ الخمسة. لم يتمكنوا من فهم ما كان يحدث حتى بعد التفكير بعمق. في هذا التطهير ، لم يبق من عائلات الموانئ الخمسة الرئيسية سوى سيدة العنكبوت السام وعائلة داوسون. لكنهم سلموا بطاعة الميناء الذي يسيطرون عليه. عندما ظهرت السفن التي ترفع الأعلام الملكية في مجال رؤيته ، شعر البطريرك داوسون بالارتياح – ولم يكن اختياره هذه المرة خطأ. “يا له من ملك قاس ومرعب.” تنفس بارتياح مثل سيدة العنكبوت السام . فكر البطريرك الشاب داوسون في الجلسة البرلمانية السابقة. لقد انطلق شخصياً للمشاركة في البرلمان في ذلك الوقت ، ليرى بأم عينيه الملك الشاب الذي لم يسمع عنه سوى كل أنواع الشائعات من قبل. أمام المقصلة حيث مات أمراء المقاطعات ، اتخذ البطريرك داوسون قراره أخيرًا – كان ذلك ملكًا بقلب بارد وصلب مثل الفولاذ. لم يكن يمانع على الإطلاق في إلقاء عائلة داوسون على المقصلة. رأى البطريرك داوسون الملك. جثا بركبتيه على الأرض ، طالبًا مبادلة ثروات الأسرة بالكامل مقابل فرصة الحفاظ على حياتهم. “ربما أسأت الفهم؟” حتى يومنا هذا ، لا يزال البطريرك داوسون يتذكر صوت الملك الناعم ولكن المثير للقشعريرة. “طالما أن عائلة داوسون لم تعد موجودة في هذا العالم ، ألا تخصني ثروتكم أيضًا؟” “قل لي قيمتك يا سيدي.” قال الملك ببطء ، “شيء أكثر قيمة من امتلاك ثروة عائلة داوسون مباشرة.” “يمكنني إقناع شخص ما لك.” فكر لفترة ثم استجاب. ……………………… قصر روز. “إنهم أفضل مما قلته”. قرأ الملك الرسالة من الجنوب الشرقي وصرخ: “سيكون رائعًا لو كان بحارة الأسطول الملكي ماهرين مثلهم”. “هذا لأنك منحتهم فرصة ليظهروا قدرتهم ، جلالتك.” أجاب دوق باكنغهام. في ذلك اليوم ، ذكر دوق باكنغهام للملك قراصنة والواي المشهورين – كانوا بالفعل سيئي السمعة ، لكن السفن التجارية في هذا العصر كانت على استعداد للانخراط في القرصنة طالما أتيحت لها الفرصة. كان الاختلاف هو أن قراصنة والواي كانوا أكثر وعيا في مهنة “القرصنة”. إلى حد ما ، كانت سمعتهم بين عامة السكان أفضل من سمعة تحالف الموانئ الخمسة . لأن قراصنة والواي لم يعترضوا ويقتلوا عامة الناس. —— على الرغم من أن هذا كان فقط لأن عامة الناس كانوا فقراء للغاية ، إلا أنهم لم يكونوا ضمن النطاق المستهدف لهؤلاء اللصوص. سأل دوق باكنغهام عما إذا كان بإمكان الملك قبول قائد قرصان كمسؤول له. أجاب الملك الذي استمع إلى قصة دوق باكنغهام عن قراصنة والواي: “طالما أنه قادر على تدمير السفن الحربية التابعة لتحالف الموانئ الخمسة وحماية الميناء من الضرر ، حتى القرصان مؤهل للعمل كقائد بحري.” كان الملك يعرف بالضبط مدى قدرة الأسطول الملكي. حتى لو انهار تحالف الموانئ الخمسة في النهاية ، سيظل الأسطول الملكي مضطرًا لدفع ثمن باهظ إذا أراد تدمير هؤلاء “الملوك غير المتوجين” الذين كانوا يعبرون مضيق الهاوية بالكامل يوميًا. تلقى القراصنة الذين يتجولون في البحر القاسي خطاب تعيين من الملك وانطلقوا على طول الساحل. في الوقت نفسه ، أمر الملك عائلة داوسون ، التي ظلت صامتة طوال الوقت ، بالقيام بدوريات في الممر المائي الخارجي لكوزويا. تم اعتراض السفينة التي أرسلتها عائلة روس لنقل العنصر المقدس من قبلهم. حتى لو انتظر البطريرك روس أسبوعين آخرين ، فلن يكون قادرًا على انتظار التعزيزات من المحكمة المقدسة. عندما جمع البطريرك روس جميع السفن المتبقية في الميناء الرئيسي واستعد للمحاربة حتى الموت مع الملك حتى وصول المحكمة المقدسة ، تم نشر حصار غير مرئي بهدوء على البحر. الجزء الأكثر إشراقًا من المعركة الليلية قد تم تخطيطه بواسطة قبطان القراصنة. لم يشعر الملك أنه قادر على هزيمة الحاكم العام للبحرية ذي الخبرة أو قرصان والواي سيئ السمعة في هذا الصدد. لقد منح الحاكم العام للبحرية الملكية سلطة هائلة – تم وضع خطة المعركة بالاشتراك بينه وبين قبطان القراصنة. كان الملك يؤمن بقدرة قراصنة والواي الذين كانوا قادرين على الهروب باستمرار من المطاردة ، وفي الوقت نفسه آمن بولاء الحاكم العام للبحرية الذي كان أحد الملكيين. في هذا الوضع من النقل غير الملائم وبطء الاتصال ، إذا كان على الملك في القصر إصدار الأوامر والتدخل في ساحة المعركة في أقصى الجنوب الشرقي ، فلن تكون هناك نتائج جيدة. لذلك فعل الملك شيئًا واحدًا فقط. أرسل الأخوين الكيميائيين إلى الحاكم العام للبحرية وقبطان القراصنة. كان التعاون بين البوارج الملكية والقراصنة في الأصل مذهلاً إلى أقصى الحدود ، وحيث أضاف الملك عالمين مجنونين إلى هذا المزيج … .. أصبح الوضع أكثر إثارة. كانت العلاقة بين قراصنة والواي ومختلف تجار السفن فظيعة ، وصنفتهم جميع غرف التجارة تقريبًا على أنهم أعداء. ومع ذلك ، حتى في هذه الحالة ، كانوا لا يزالون قادرين على العبور بحرية ودون قيود في البحر. كانوا محتالين لكنهم كانوا أيضًا ماكرين ومخادعين. كانت سرعة سفن القراصنة أسرع من الأسطول الملكي. بعد أن وصلوا بالقرب من كوزويا، لم يتصرفوا بشكل مباشر. بدلاً من ذلك ، انتظروا وصول الأسطول الملكي بينما كانوا يضايقون أحيانًا السفن الحربية التابعة لتحالف الموانئ الخمسة. كان أحد أغراض المضايقة هو فهم قوة الميناء الرئيسي ، والآخر هو الاتصال بـسيدة العنكبوت السام. فازت سيدة العنكبوت السام ، التي أوصى بها البطريرك داوسون ، بمهمة الأمن والحراسة ، وهي التي أخفت خبر وصول البوارج الملكية إلى المياه القريبة. بعد الاتصال بـسيدة العنكبوت السام ، نقل القراصنة المعلومات إلى الأسطول الملكي. ثم اقترب الأسطول بهدوء من كوزويا بينما تظاهر القراصنة بالهجوم بغطرسة في الليل مرة أخرى. أخيرًا ، وضع البطريرك روس ، الذي أحبطه ذلك ، خطة للهجوم. تمكنت سيدة العنكبوت السام من تمرير الخطة إلى القراصنة. لذلك توصل هؤلاء الأشرار أيضًا إلى خطة رائعة. —— تظاهر القراصنة بالفرار مما أدى إلى خروج الأسطول الحربي في الميناء الرئيسي من الميناء. ثم تخلوا عن سفن القراصنة الخاصة بهم واستخدموا السلاسل الحديدية عندما اصطدمت السفن على كلا الجانبين ببعضها وقت المعركة لتعطيل أسطول الميناء الرئيسي في مكانه. كانت هذه خطة جريئة ، ولم يستطع أحد فعلها باستثناء هؤلاء المحتالين الذين كانوا ماهرين للغاية في الماء. لحسن الحظ ، نجحوا. أثبت هؤلاء القراصنة المشاغبين للملك أنهم كانوا بالفعل أقوياء بما يكفي للإفلات من البصق على العدالة طوال الوقت. “الإله هو القاضي الصالح ، وما يطلقه هو سهام نارية ، والتي يعاقب بها المخالفين … قل ، كيف تعتقد أن المحكمة المقدسة سترد إذا علموا أن الفانين استخدموا النار الإلهية للعقاب؟”

صرخ البحارة ، الذين كانوا محبطين لعدة أيام ، في انسجام تام ، وشتموا سفن القراصنة التي لم يكن لهم أي تعاطف معها.
“أغرقوهم!”

القراصنة الذين رأوا هذا الوضع المتحول استداروا بسفنهم ، راغبين في الاستفادة من سرعة سفنهم والمغادرة بسرعة في أقرب وقت ممكن.

وقف بطريرك روس في الطابق العلوي لسفينة “لافيل” ، ناظرًا ببرود إلى السفن الصغيرة التي تتحرك بالبحر ، وأمر بذلك.
باعتبارها أقوى عائلة في تحالف الموانئ الخمسة ، كانت البارجة الشهيرة “لافيل” لعائلة روس، بالتأكيد واحدة من أقوى البوارج اليوم. كانت هذه سفينة عملاقة متعددة الأشرعة بثلاثة أعمدة ، وكان الصاري مكونًا من لب أشجار الصنوبر ، وكان قطرها يصل إلى متر واحد. تم تعليق ثلاثة أشرعة عملاقة على كل صاري ، وكان هناك صف طويل أنيق من المجاديف العملاقة على جانبي الهيكل. حتى بدون مساعدة الرياح ، لا يزال بإمكانها إحداث فوضى في البحر.
كانت الرياح قوية الليلة ، وكانت الأشرعة منتفخة مثل القذائف. صاح المجدفون في انسجام تام. تركت “لافيل” خطاً أبيض طويلاً على البحر. في مثل هذا الوقت القصير ، كانت السرعة مذهلة ، حيث تمكنت في الواقع من اللحاق تدريجيًا بسفن القراصنة المشهورة بسرعتها.

لبعض الوقت ، كان الأمر مثل وابل من الشهب الذي يصدر صوت كالصفير يتساقط ، وصخور ضخمة تمطر في البحر. من أجل تجنب الصخور ، لم تعد سفن القراصنة تهتم بالفرار على طول الساحل المألوف ، ولكنها اندفعت بشكل أعمى إلى الأمام. لكن السفن الحربية المتبقية في الميناء الرئيسي تجمعت تدريجياً.

كانت المسافة قريبة ، وكان المنجنيق الذي تم تحميله في الطابق العلوي جاهزًا لإطلاق النار.

القراصنة الذين رأوا هذا الوضع المتحول استداروا بسفنهم ، راغبين في الاستفادة من سرعة سفنهم والمغادرة بسرعة في أقرب وقت ممكن.

بأمر من البطريرك روس ، حلت الحجارة الضخمة محل الأسهم الحديدية ، واصطدمت بسفن القراصنة أمامه مصحوبة بريح عاصفة.
تناثرت مياه البحر عالياً وكان الصوت صادمًا. انقلبت سفينة القرصان سيئ الحظ وغرقت في البحر. وظلت صرخات القراصنة المصدومة والخائفة في الهواء. استخدمت عائلة روس نسخة سفينة ذات منجنيق يمكن تسميتها بآلة قتل ، كما أن سفينتي الميناء الرئيسيتين الاخريين واللتان خرجتا معًا لم تكونا بعيدتين.

لبعض الوقت ، كان الأمر مثل وابل من الشهب الذي يصدر صوت كالصفير يتساقط ، وصخور ضخمة تمطر في البحر.
من أجل تجنب الصخور ، لم تعد سفن القراصنة تهتم بالفرار على طول الساحل المألوف ، ولكنها اندفعت بشكل أعمى إلى الأمام. لكن السفن الحربية المتبقية في الميناء الرئيسي تجمعت تدريجياً.

وانتهى صافرة القراصنة العبثية بشكل مفاجئ ، وبدأوا يشتمون بصوت عالٍ ، ممزوجًا بالصراخ والنحيب من الألم. في الظلام ، أضاءت منارة ميناء كوزويا ، ومض الضوء متبوعًا بصوت طويل من صافرة “لافيل” ، الحاد والثاقب. استيقظ الميناء الساكن والهادئ في الأصل في لحظة ، وأضاءت السفن ذات الأحجام المختلفة التي كانت محبطة لعدة أيام بالمشاعل في نفس الوقت.

باستثناء سفينة سيدة العنكبوت السام التي تحرس ميناء كوزويا ، انضمت السفن الأخرى في الميناء الرئيسي إلى حصار القراصنة. كانت هذه مذبحة من جانب واحد. ما أرادوه هو استعادة هيبتهم والتنفيس عن استيائهم. لم يكن هذا غير مألوف في البحر.

 

بدأت السفن الحربية المتبقية في التطويق.
كانت معظم السفن الحربية التي أبحرت للمعركة عبارة عن سفن ذات طابق واحد. لم تكن كبيرة مثل السفن الحربية الكبيرة للميناء الرئيسي ، لكنها كانت بالتأكيد أفضل من سفن القراصنة. بعد أن تجمعوا ، كانت كل سفينة مثل السيف. اندفعت السفن إلى الأمام عبر الأمواج ، واصطدمت أقواسها الحادة بسفن القراصنة في محاولة لإغراق هؤلاء القراصنة البائسين بموقف الهيمنة المعتاد لتحالف الموانئ الخمسة للتنفيس عن كراهيتهم. [ أقواسها بمعنى مقدمتها حيث تكون المقدمة مقوسة]

في الظلام أضاء المنفذ بنور ألسنة اللهب.

تم تشكيل التطويق على مساحة كبيرة من البحر ، وتدحرجت الأمواج السوداء ، وتناثرت المياه الجليدية وتساقطت مثل المطر الغزير.
صرخ البحارة في الميناء الرئيسي بصوت عالٍ ، منتقمين من الإهانات التي تعرضوا لها قبل بضع ليال.
اعتقدوا أنهم سيرون العدو يرتجف ويتوسل.
عبرت أقواس السفن ، وطعنت السفن التجارية للميناء الرئيسي سفن القراصنة مثل السكاكين الحادة. هلل البحارة الذين استعدوا ليوم كامل ووقفوا بفارغ الصبر على ظهر السفينة ، وسحبوا سيوفهم وهم يستعدون للقفز على السفن الأخرى لقتل هؤلاء الأعداء البغيضين.
ومع ذلك ، رن المزيد من الضحك المتغطرس والبشع .

 

حيث كان أعداؤهم يضحكون بصوت عالٍ.

_______

قفز القراصنة من السفينة ، غير مبالين تمامًا بأن سفنهم قد ثقبت وبدأت بالميلان ، مما أدى إلى إغراق مياه البحر لسفنهم التي تمثل سبل عيشهم. تحت أعين البحارة المرتعبة ، ألقوا بالسلاسل الحديدية وربطوها بالسفن الحربية للميناء الرئيسي.
عند رؤية السلاسل الحديدية التي كانت رشيقة مثل الثعابين يتم رميها فوق بعضها البعض ، تغيرت وجوه البحارة القدامى الأكثر خبرة في لحظة.
“قراصنة والواي !”
لا يُعرف من أول من صرخ خوفا.
فجأة ، انتشر هذا النوع من الصراخ عبر البحر.
خطف البطريرك روس على “لافيل” شعلة نائب بجانبه. وقف على مقدمة السفينة وألقى بالشعلة لأسفل لإضاءة سفن القراصنة المقلوبة تحتها: “ما هذا!”
زأر في كفر.
على الرغم من أن معظم السفن التجارية تعمل الآن أيضًا كقراصنة بدوام جزئي ، إلا أنه لا يزال هناك بعض القراصنة الأكثر احترافًا على جانبي مضيق الهاوية.
كان من بين أفضلهم قراصنة والواي الذين كانوا الأفضل في استخدام خطافات السلاسل الحديدية كعلامة لهم.
كانوا ينشطون على ساحل وسط ليجراند وتم التعرف عليهم على أنهم أكثر القراصنة ترويعًا في البحر.
كان قراصنة والواي عصابة من المحتالين. لم يكونوا مثل القراصنة الآخرين الذين يذهبون دائمًا إلى الشاطئ لارتكاب السرقة. لقد اعتبروا أنفسهم مفترسين البحر وبالكاد بقوا على الساحل. لقد تم دمجهم مع البحر ، وحتى لو عصفت السماء ، ما زالوا يبحرون في البحر.
كانوا تلك الأشباح التي انجرفت في البحر.
كان كل قرصان من والواي أفضل بحار وأشد سفاح قسوة.
ومع ذلك ، لم يكن هناك نزاع بينهم وبين تحالف الموانئ الخمسة. لم يكن نطاق أنشطة الطرفين في نفس المكان. فلماذا ظهروا فجأة هنا وهاجموا الميناء متنكرين كقراصنة عاديين لعدة أيام؟
“يوجد شئ غير صحيح!”
أدرك البطريرك روس بصدمة. صرخ وأمر جميع السفن بالتفرق على الفور. كيف يمكن أن يحاصرهم قراصنة والواي بهذه السهولة ؟!
“انسحبوا! انسحبوا!”
هبت عاصفة البحر ، وتناثرت مياه البحر المتساقطة بسبب اصطدام السفن مثل المطر البارد. كانت هناك ضوضاء في كل مكان ، ولم يسمع صراخ البطريرك روس بسبب الضجيج ، لكنه تعافى وأطلق الصفارة كإشارة قوية وحادة وقلقة.
ولكن بعد فوات الأوان.
خرج قراصنة واحدًا تلو الآخر من مياه البحر ، وخناجر براقة بين أسنانهم.
لقد فشلت الصخور الضخمة التي ألقتها سفن الموانئ الرئيسية الآن في دفنهم تحت سطح البحر! انتهز هؤلاء الرجال الفرصة للغوص في البحر والسباحة طوال الطريق لاختراق جدران السفن تحت الماء. اختار هؤلاء الأشخاص المخادعون بشكل خاص أصغر السفن للبدء ، ونجحوا بأقصى سرعة.
“الرماة ، الرماة!”
أعطى البطريرك روس الأمر.
كان هناك قلق متزايد في قلبه.
ألقى القراصنة الشرسين سلسلة تلو الأخرى ، تقاطعت السلاسل كل منها بخطاف حديدي بارد على الأطراف. تم إغلاق سفن الميناء الحربية الرئيسية التي اخترقت كومة سفن القراصنة مثل السكاكين الحادة على الفور في مكانها بسلسلة السلاسل. لم يكن لدى البطريرك روس وقت أو رغبة في الاهتمام بحياة البحارة على هذه السفن ، فقط حث الرماة على إطلاق السهام.
يجب أن يخرجوا من هنا بسرعة ، وإلا ستحدث أشياء أكثر فظاعة.
لقد فوجئ البحارة على متن السفن الكبيرة بالفعل بهذه السلسلة من التغييرات. اعتقدوا في الأصل أنهم كانوا الصيادين الليلة ، لكن الحقائق تخبرهم أنهم كانوا مجرد فرائس لأشخاص آخرين. تحت صيحات الحث ، قام الطاقم بإزالة المنجنيق على عجل واستبداله بقوس طويل ، وبدأوا في إطلاق السهام لأسفل.
مباشرة بعد سحب القوس الطويل ، انقلب قراصنة والواي الذين ظهروا فجأة وغطسوا في الماء البارد مرة أخرى.
كان هناك ضوضاء مدوية عالية.
أضاء ضوء أحمر غامق في جزء آخر من الظلام.
“الرب القدوس!”
حدق البحارة في ذهول في اتجاه الصوت. سقط قوس طويل لشخص ما على سطح السفينة.
الرب القدوس! ماذا كان ذلك بحق السماء!
على البحر ، دون أن يلاحظ أحد ، وصل فريق جديد من السفن. نظرًا لأنهم استنفدوا طاقتهم في محاصرة سفن القراصنة ، فقد أحاطتهم هذه السفن أيضًا بهدوء. إذا كانوا قد غادروا للتو الميناء ، فلن يخاف أسطول الميناء الرئيسي من هذه السفن الحربية ، لكنهم قد تم التلاعب بهم بقوة من قبل هؤلاء القراصنة الملعونين.
انبعثت ضوضاء عالية من المدفع الحديدي المركب على أكبر سفينة معادية.
لم يكن للمدفعية البدائية قوة هجومية ، لكن الصوت كان مرتفعًا لذا تم استخدامها كإشارة في هذا الوقت.
أضاءت المشاعل على السفن الحربية التي أبحرت من الظلام. في ضوء اللهب ، رأى البطريرك روس أعلام الشراع ترفرف على السفن الحربية.
—— لقد كان شراعًا قرمزيًا ضخمًا ، مع ورود حديدية تتفتح على خلفية حمراء داكنة.
روز ، روز!
“الأسطول الملكي !!”
ترنح البطريرك روس إلى الوراء خطوتين ، متكئًا على السور البارد ، وتجمد في مكانه.
“مستحيل!”
ملأت الأفكار المضطربة ذهنه وعقول كل أعضاء الميناء الرئيسي ——
لماذا ظهر هنا قراصنة والواي الذين كانوا نشطين على ساحل وسط ليجراند؟ لماذا ظهر الأسطول الملكي حتى قبل بوارج المحكمة المقدسة؟ كان الأسطول الملكي هدفًا كبيرًا على البحر ، فلماذا لم يبلغ ميناء كوزويا عن أي شيء؟
يبدو أنه أيضًا على دراية بأسئلتهم
——
خرج القراصنة من مياه البحر أمام السفن الحربية التي ترفع راية روز الملكية . ضحكوا بصوت عالٍ ومزقوا الملابس التي كانت تغطي صدورهم. تحت الملابس المزينة برمز الجمجمة ، والذي كان يستخدم غالبًا للإشارة إلى حالة القرصنة ، كان نمط الوردة الملكية.
هؤلاء القراصنة المشاغبين أرسلهم الملك!
الملك–
أرسل عصابة من المحتالين!
وقف رجلان يبدو أن شعرهما قد احترق بنيرانٍ بجانب المدفع على متن السفينة الرئيسية للأسطول الملكي. أداروا أذنًا صماء للضوضاء من حولهم ، وبدلاً من ذلك جلسوا أمام المدفع وهم يتمتمون.
كان يقف بجانب هذين الشخصين الحاكم العام للملك للبحرية الملكية ، وقرصان يرتدي سترة ممزقة وقبعة سوداء متهالكة على رأسه.
كان الأسطول الملكي يقترب.
أُلقيت السفن الحربية للميناء الرئيسي في حالة من الذعر ، محاولة التحرر من السلاسل الحديدية. ومع ذلك ، فقد تم اختراق السفن الصغيرة بالفعل وتدفقت مياه البحر إليها ، مما تسبب في غرقها بسرعة. كما كانت السفن الأكبر التي كانت متصلة بها عن طريق السلاسل الحديدية المتقاطعة تميل تدريجياً. كانت السفينة الأساسية للميناء الرئيسي ، “لافيل” محاصرة أيضًا في المنتصف ، وكأنها انزلقت في مستنقع.
“مهلا!”
في مهب الريح ، صرخ القرصان ذو القبعة السوداء الذي كان يقف على السفينة الرئيسية للأسطول الملكي.
“جلالة الملك طلب مني أن أنقل كلمة -”
عندما بدا صوته الخشن ، ظهر البحارة في البوارج الملكية على الأقواس وهم يحملون دلاء من مادة مجهولة.
رفع الحاكم العام يده عاليا ولوح للأسفل بقوة.
سكب البحارة السائل الأسود السميك في الدلاء في مياه البحر.
سحب القراصنة الحبال المتدلية وصعدوا بسرعة إلى السفن الحربية الملكية. وقفوا على سطح السفينة وصرخوا في انسجام مع زعيمهم:
“هل هذه النار كبيرة بما يكفي لكم؟”
حطم صوت الرياح صرخاتهم إلى شظايا. هؤلاء المحتالون ، الذين كانوا ملطخين بالدماء ، صرخوا وضحكوا مرارًا وتكرارًا.
تحت الضحك ، ابتعد الأسطول الملكي بسرعة إلى الوراء.
سحب قبطان القراصنة وبعض البحارة قوسًا طويلًا ، وأضاء السهم الموجود على الخيط مع اللهب. ومضت الأسهم النارية في الهواء وسقطت في الماء.
[القوس الطويل هو آلة لرمي السهام]
وسط الضحك العنيف ، اندلعت النار واشتعلت.
كانت رياح البحر شديدة ، وفي بضع ومضات ، كانت النار مشتعلة بالفعل مثل حرائق نهاية العالم. انتشرت النار الحمراء بسرعة عبر البحر ، وفي غمضة عين تحولت إلى بحيرة من النار ، محيطًا شاسعًا من المطهر. ارتفع الدخان الأسود للأعلى ، وكان يحوم مثل الثعابين السامة.
على البرج المطل على ميناء كوزويا ، كانت سيدة العنكبوت السام متمسكة بعتبة النافذة وتنظر إلى النار التي تلوح في الأفق من مسافة بعيدة.
“يا له من ملك مخيف بشكل رهيب.”
بعد فترة طويلة ، تكلمت سيدة العنكبوت السام هذه المعروفة بـ “المرأة القاتلة” بمرارة.
حتى هي لم تتوقع أن يستخدم الملك هذه الطريقة في النهاية.
هل كان يكفي حرق فقط تحالف الموانئ الخمسة في الحريق الذي اندلع أخيرًا بعد آلاف السنين؟
في مهب الريح ، مثل القراصنة كان الملك الذي كان بعيدًا في قصر روز ولكن إرادته ما زالت تحيط بهذه المنطقة من البحر ، لينقل الجواب:
“—— بعيدًا عن الحد الكافي.”
اشتعلت النيران ، واحترقت الأشرعة البيضاء لعائلة روس الطموحة في ألسنة اللهب.
على البوارج الملكية التي كانت تبحر تدريجياً بعيدًا ، انعكس علم روز الملكي المعلق بأمجادٍ قديمة برونزية. شيئًا فشيئًا ، تم حرق السفن العملاقة القديمة وتحويلها إلى رماد في النيران. كانت “العقوبة الإلهية” التي تحدثت عنها المحكمة المقدسة تحت سيطرة عائلة روز في النهاية.
في الشتاء عندما تساقطت الثلوج ، اندلع أول حريق في البحر الجنوبي الشرقي لليجراند.
منذ ذلك الحين ، لم يعد هناك “ملك غير متوج للبحر والتجارة”.
…………………
انتهت حركة المقاومة لتحالف الموانئ الخمسة.
كان سبب النهاية بسيطًا —— لم يعد تحالف الموانئ الخمسة موجودًا.
من المحتمل ألا يتمكن النبلاء في جنوب شرق ليجراند من النوم جيدًا خلال هذه الفترة.
لقد ناموا ليلة واحدة فقط وعندما استيقظوا في اليوم التالي ، اكتشفوا أن البوارج الملكية قد رست في موانئ مختلفة بما في ذلك كوزويا، علم روز الملكي كان يرفرف أمام أعينهم.
الرب القدوس! هل يمكن لأي شخص أن يخبرهم بما كان يحدث؟ لماذا انقلب العالم رأسًا على عقب بين عشية وضحاها؟
شاهد النبلاء والغرف التجارية الذين انسحبوا من الحلف برعب البوارج الملكية وهي تجتاح بقايا تحالف الموانئ الخمسة. لم يتمكنوا من فهم ما كان يحدث حتى بعد التفكير بعمق. في هذا التطهير ، لم يبق من عائلات الموانئ الخمسة الرئيسية سوى سيدة العنكبوت السام وعائلة داوسون.
لكنهم سلموا بطاعة الميناء الذي يسيطرون عليه.
عندما ظهرت السفن التي ترفع الأعلام الملكية في مجال رؤيته ، شعر البطريرك داوسون بالارتياح – ولم يكن اختياره هذه المرة خطأ.
“يا له من ملك قاس ومرعب.”
تنفس بارتياح مثل سيدة العنكبوت السام .
فكر البطريرك الشاب داوسون في الجلسة البرلمانية السابقة.
لقد انطلق شخصياً للمشاركة في البرلمان في ذلك الوقت ، ليرى بأم عينيه الملك الشاب الذي لم يسمع عنه سوى كل أنواع الشائعات من قبل. أمام المقصلة حيث مات أمراء المقاطعات ، اتخذ البطريرك داوسون قراره أخيرًا – كان ذلك ملكًا بقلب بارد وصلب مثل الفولاذ. لم يكن يمانع على الإطلاق في إلقاء عائلة داوسون على المقصلة.
رأى البطريرك داوسون الملك.
جثا بركبتيه على الأرض ، طالبًا مبادلة ثروات الأسرة بالكامل مقابل فرصة الحفاظ على حياتهم.
“ربما أسأت الفهم؟”
حتى يومنا هذا ، لا يزال البطريرك داوسون يتذكر صوت الملك الناعم ولكن المثير للقشعريرة.
“طالما أن عائلة داوسون لم تعد موجودة في هذا العالم ، ألا تخصني ثروتكم أيضًا؟”
“قل لي قيمتك يا سيدي.” قال الملك ببطء ، “شيء أكثر قيمة من امتلاك ثروة عائلة داوسون مباشرة.”
“يمكنني إقناع شخص ما لك.”
فكر لفترة ثم استجاب.
………………………
قصر روز.
“إنهم أفضل مما قلته”. قرأ الملك الرسالة من الجنوب الشرقي وصرخ: “سيكون رائعًا لو كان بحارة الأسطول الملكي ماهرين مثلهم”.
“هذا لأنك منحتهم فرصة ليظهروا قدرتهم ، جلالتك.”
أجاب دوق باكنغهام.
في ذلك اليوم ، ذكر دوق باكنغهام للملك قراصنة والواي المشهورين – كانوا بالفعل سيئي السمعة ، لكن السفن التجارية في هذا العصر كانت على استعداد للانخراط في القرصنة طالما أتيحت لها الفرصة. كان الاختلاف هو أن قراصنة والواي كانوا أكثر وعيا في مهنة “القرصنة”.
إلى حد ما ، كانت سمعتهم بين عامة السكان أفضل من سمعة تحالف الموانئ الخمسة .
لأن قراصنة والواي لم يعترضوا ويقتلوا عامة الناس.
—— على الرغم من أن هذا كان فقط لأن عامة الناس كانوا فقراء للغاية ، إلا أنهم لم يكونوا ضمن النطاق المستهدف لهؤلاء اللصوص.
سأل دوق باكنغهام عما إذا كان بإمكان الملك قبول قائد قرصان كمسؤول له.
أجاب الملك الذي استمع إلى قصة دوق باكنغهام عن قراصنة والواي:
“طالما أنه قادر على تدمير السفن الحربية التابعة لتحالف الموانئ الخمسة وحماية الميناء من الضرر ، حتى القرصان مؤهل للعمل كقائد بحري.”
كان الملك يعرف بالضبط مدى قدرة الأسطول الملكي.
حتى لو انهار تحالف الموانئ الخمسة في النهاية ، سيظل الأسطول الملكي مضطرًا لدفع ثمن باهظ إذا أراد تدمير هؤلاء “الملوك غير المتوجين” الذين كانوا يعبرون مضيق الهاوية بالكامل يوميًا.
تلقى القراصنة الذين يتجولون في البحر القاسي خطاب تعيين من الملك وانطلقوا على طول الساحل.
في الوقت نفسه ، أمر الملك عائلة داوسون ، التي ظلت صامتة طوال الوقت ، بالقيام بدوريات في الممر المائي الخارجي لكوزويا.
تم اعتراض السفينة التي أرسلتها عائلة روس لنقل العنصر المقدس من قبلهم. حتى لو انتظر البطريرك روس أسبوعين آخرين ، فلن يكون قادرًا على انتظار التعزيزات من المحكمة المقدسة.
عندما جمع البطريرك روس جميع السفن المتبقية في الميناء الرئيسي واستعد للمحاربة حتى الموت مع الملك حتى وصول المحكمة المقدسة ، تم نشر حصار غير مرئي بهدوء على البحر.
الجزء الأكثر إشراقًا من المعركة الليلية قد تم تخطيطه بواسطة قبطان القراصنة.
لم يشعر الملك أنه قادر على هزيمة الحاكم العام للبحرية ذي الخبرة أو قرصان والواي سيئ السمعة في هذا الصدد. لقد منح الحاكم العام للبحرية الملكية سلطة هائلة – تم وضع خطة المعركة بالاشتراك بينه وبين قبطان القراصنة.
كان الملك يؤمن بقدرة قراصنة والواي الذين كانوا قادرين على الهروب باستمرار من المطاردة ، وفي الوقت نفسه آمن بولاء الحاكم العام للبحرية الذي كان أحد الملكيين.
في هذا الوضع من النقل غير الملائم وبطء الاتصال ، إذا كان على الملك في القصر إصدار الأوامر والتدخل في ساحة المعركة في أقصى الجنوب الشرقي ، فلن تكون هناك نتائج جيدة.
لذلك فعل الملك شيئًا واحدًا فقط.
أرسل الأخوين الكيميائيين إلى الحاكم العام للبحرية وقبطان القراصنة.
كان التعاون بين البوارج الملكية والقراصنة في الأصل مذهلاً إلى أقصى الحدود ، وحيث أضاف الملك عالمين مجنونين إلى هذا المزيج … ..
أصبح الوضع أكثر إثارة.
كانت العلاقة بين قراصنة والواي ومختلف تجار السفن فظيعة ، وصنفتهم جميع غرف التجارة تقريبًا على أنهم أعداء. ومع ذلك ، حتى في هذه الحالة ، كانوا لا يزالون قادرين على العبور بحرية ودون قيود في البحر.
كانوا محتالين لكنهم كانوا أيضًا ماكرين ومخادعين.
كانت سرعة سفن القراصنة أسرع من الأسطول الملكي. بعد أن وصلوا بالقرب من كوزويا، لم يتصرفوا بشكل مباشر. بدلاً من ذلك ، انتظروا وصول الأسطول الملكي بينما كانوا يضايقون أحيانًا السفن الحربية التابعة لتحالف الموانئ الخمسة.
كان أحد أغراض المضايقة هو فهم قوة الميناء الرئيسي ، والآخر هو الاتصال بـسيدة العنكبوت السام.
فازت سيدة العنكبوت السام ، التي أوصى بها البطريرك داوسون ، بمهمة الأمن والحراسة ، وهي التي أخفت خبر وصول البوارج الملكية إلى المياه القريبة.
بعد الاتصال بـسيدة العنكبوت السام ، نقل القراصنة المعلومات إلى الأسطول الملكي. ثم اقترب الأسطول بهدوء من كوزويا بينما تظاهر القراصنة بالهجوم بغطرسة في الليل مرة أخرى. أخيرًا ، وضع البطريرك روس ، الذي أحبطه ذلك ، خطة للهجوم.
تمكنت سيدة العنكبوت السام من تمرير الخطة إلى القراصنة.
لذلك توصل هؤلاء الأشرار أيضًا إلى خطة رائعة.
—— تظاهر القراصنة بالفرار مما أدى إلى خروج الأسطول الحربي في الميناء الرئيسي من الميناء. ثم تخلوا عن سفن القراصنة الخاصة بهم واستخدموا السلاسل الحديدية عندما اصطدمت السفن على كلا الجانبين ببعضها وقت المعركة لتعطيل أسطول الميناء الرئيسي في مكانه. كانت هذه خطة جريئة ، ولم يستطع أحد فعلها باستثناء هؤلاء المحتالين الذين كانوا ماهرين للغاية في الماء.
لحسن الحظ ، نجحوا.
أثبت هؤلاء القراصنة المشاغبين للملك أنهم كانوا بالفعل أقوياء بما يكفي للإفلات من البصق على العدالة طوال الوقت.
“الإله هو القاضي الصالح ، وما يطلقه هو سهام نارية ، والتي يعاقب بها المخالفين … قل ، كيف تعتقد أن المحكمة المقدسة سترد إذا علموا أن الفانين استخدموا النار الإلهية للعقاب؟”

تم تشكيل التطويق على مساحة كبيرة من البحر ، وتدحرجت الأمواج السوداء ، وتناثرت المياه الجليدية وتساقطت مثل المطر الغزير. صرخ البحارة في الميناء الرئيسي بصوت عالٍ ، منتقمين من الإهانات التي تعرضوا لها قبل بضع ليال. اعتقدوا أنهم سيرون العدو يرتجف ويتوسل. عبرت أقواس السفن ، وطعنت السفن التجارية للميناء الرئيسي سفن القراصنة مثل السكاكين الحادة. هلل البحارة الذين استعدوا ليوم كامل ووقفوا بفارغ الصبر على ظهر السفينة ، وسحبوا سيوفهم وهم يستعدون للقفز على السفن الأخرى لقتل هؤلاء الأعداء البغيضين. ومع ذلك ، رن المزيد من الضحك المتغطرس والبشع .

نظر الملك في تقرير المعركة ، وبدا أنه مهتم جدًا بهذا السؤال.
“ربما يكون مشابهًا لرد فعل الناس عندما يكتشفوا أن الجنرال المعين حديثًا قرصان.”

من أجل تثبيت قلوب الناس ، ولإظهار أن تحالف الموانئ الخمسة لا يزال مصونًا ، أمر بطريرك روس السفن بالاستعداد. بمجرد ظهور القراصنة مرة أخرى الليلة ، سيشنون هجومًا على الفور ويطلبون من هؤلاء الزملاء دفع ثمن رغبتهم في أخذ قضمة بعد شم الدم.

أجاب دوق باكنغهام.

لكن أيام التحضير هذه لم تكن سعيدة للغاية. مع إصدار قانون التجارة ، تباعدت مدن التحالف الواحدة تلو الأخرى ، وانهارت سمعة تحالف الموانئ الخمسة.

لقد حان الوقت للملك لرؤية جنراله.

بأمر من البطريرك روس ، حلت الحجارة الضخمة محل الأسهم الحديدية ، واصطدمت بسفن القراصنة أمامه مصحوبة بريح عاصفة. تناثرت مياه البحر عالياً وكان الصوت صادمًا. انقلبت سفينة القرصان سيئ الحظ وغرقت في البحر. وظلت صرخات القراصنة المصدومة والخائفة في الهواء. استخدمت عائلة روس نسخة سفينة ذات منجنيق يمكن تسميتها بآلة قتل ، كما أن سفينتي الميناء الرئيسيتين الاخريين واللتان خرجتا معًا لم تكونا بعيدتين.

القرصان الجنرال.

 

_______

بدأت السفن الحربية المتبقية في التطويق. كانت معظم السفن الحربية التي أبحرت للمعركة عبارة عن سفن ذات طابق واحد. لم تكن كبيرة مثل السفن الحربية الكبيرة للميناء الرئيسي ، لكنها كانت بالتأكيد أفضل من سفن القراصنة. بعد أن تجمعوا ، كانت كل سفينة مثل السيف. اندفعت السفن إلى الأمام عبر الأمواج ، واصطدمت أقواسها الحادة بسفن القراصنة في محاولة لإغراق هؤلاء القراصنة البائسين بموقف الهيمنة المعتاد لتحالف الموانئ الخمسة للتنفيس عن كراهيتهم. [ أقواسها بمعنى مقدمتها حيث تكون المقدمة مقوسة]

 

ليلة شتوية ، ميناء كوزويا.

 

 

المترجم: Ameer auday

 

بدأت السفن الحربية المتبقية في التطويق. كانت معظم السفن الحربية التي أبحرت للمعركة عبارة عن سفن ذات طابق واحد. لم تكن كبيرة مثل السفن الحربية الكبيرة للميناء الرئيسي ، لكنها كانت بالتأكيد أفضل من سفن القراصنة. بعد أن تجمعوا ، كانت كل سفينة مثل السيف. اندفعت السفن إلى الأمام عبر الأمواج ، واصطدمت أقواسها الحادة بسفن القراصنة في محاولة لإغراق هؤلاء القراصنة البائسين بموقف الهيمنة المعتاد لتحالف الموانئ الخمسة للتنفيس عن كراهيتهم. [ أقواسها بمعنى مقدمتها حيث تكون المقدمة مقوسة]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط