نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 45

رحلة إلى الجحيم

رحلة إلى الجحيم

الفصل45: رحلة إلى الجحيم

 

 

“ياه”.

 

حدق الشيطان بعيونه القاتمة في الملك ، وكانت تلك الابتسامة المألوفة التي لا يمكن فهمها على وجهه: “استرخي، جلالتك، ليس لدي أي خطط لكسر العقد الآن “.

 

 

 

 

“عزيزي جلالة الملك ، كنت على وشك المجيء لرؤيتك.”

الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.

 

 

تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.

 

 

“هل تريد أن تعرف؟” لاحظ الشيطان باهتمام نظرة الملك الفاحصة وكان يعرف ما يفكر فيه الملك. تحدث بحماس. “سأكون سعيدا جدا لإخبارك بكل شيء. ما دمت أنت من يسألني ، سأخبرك بكل ما أعرفه. ما دمت تريد أن تعرف … ”

 

 

“يسعدني تلقي استدعائك النادر.”

 

 

 

أنزل الملك أكمامه الملفوفة.

سار الشيطان والملك معًا نحو بوابة المطهر ، وكان بإمكان الملك رؤية الكلمات المحفورة على البوابة بوضوح. بدا أن الشيطان ينتظر الملك ليسأله عما حدث للسطرين اللذين تم شطبهما ، لكن الملك نظر إليهما لفترة قبل أن يقول للشيطان ، “لنذهب”.

 

وبعد ذلك لم يعد يسأل!

وفقًا للعقد الذي وقعه مع الشيطان ، يمكنه استدعاء الشيطان إذا لزم الأمر. سأل الملك قائد الفرسان السابق وأكد أن عقده مع الشيطان يختلف عن العقد مع المخلوقات المظلمة العادية. لن يكون لعقده أي علامات مرئية تكشف عن هويته كمتعاقد ، وحتى المحكمة المقدسة لن تتمكن من اكتشافه.

 

 

بدا الغراب وكأنه على وشك الإغماء من الإثارة. عندما رأى الملك ينظر إليه ، رفرف بجناحيه على عجل ، وحلق من فوق الأغصان. صرخ بينما كان يحلق حول الملك ، في محاولة للتعبير عن شيء ما بأفعاله.

فقط الملك والشيطان يستطيعان بدء العقد.

حتى لمس الأرض مرة أخرى.

 

وعكست عيون الشيطان الملك.

داس الشيطان على السجادة الناعمة ، ومشى إلى حيث كان يجلس الملك ، ثم جثا على ركبتيه. مد يده ليساعد الملك ، وقام بتنعيم ثنايا أكمامه بعناية ، ثم أغلق الأزرار: “هل هناك أي شيء تحتاجه مني؟ جلالة الملك “.

السماء الحمراء الداكنة التي كانت تنزف طوال الوقت ، مطر النار الذي لا ينتهي. الأرض المحروقة ، البحيرات المتناثرة من الكبريت والنار والضباب الأبيض المتبخر. التلال الجبلية الحادة التي تشبه النصل ، والجثث التي لا تعد ولا تحصى التي تتدلى منها ، والأرواح البيضاء للمغادرين التي تتجول.. ..

 

 

بعد أن انتهى الشيطان من إغلاق الأزرار للملك ، لم يقم بعد. وبدلاً من ذلك ، أخذ يد الملك مع خاتم الوردة الذي كان يرتديه ورفع رأسه لينظر إلى الملك.

 

 

استدار الغراب بغضب وطار باتجاه الشيطان ، رفرف بجناحيه بشكل محموم ورفع مخالبه. شعر الملك أنه يريد أن يخرج عيون الشيطان بمخالبه.

نظر الملك إلى يده.

بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.

 

تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.

“ياه”.

اتسعت ابتسامة الشيطان قليلا.

 

 

أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.

 

 

انحنى الشيطان برشاقة ومد يده إلى الملك.

“أنت ترتدي خاتم اسلاف عائلة روز في يدك .. لا حرج في توخي الحذر ، أليس كذلك؟ جلالتك “.

ترك يد الملك ووقف.

 

 

سخر الملك: “أنت تقول هذا كما لو أنك لم تحاول إلقاء الحجارة علي عندما يسيء حالي ، مرارًا وتكرارًا.”

نظر الملك إلى الغراب بصمت.

 

تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.

 

—— في الجحيم كله ، هو وحده القادر على أخذ ملك الوقت الحالي عبر بوابة المطهر.

“بصفتي فارس الجحيم المخلص ، لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.” قال الشيطان بلا طرفة ، ولم يظهر عليه ذرة من الذنب.

 

 

 

—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟

فوضى.

 

نظر الملك إلى الشيطان.

كان الشيطان يعلم جيدًا كيف كان أسلوب جلالته في فعل الأشياء “جحيميًا”. لم يكن يعتقد أن الملك سوف يستدعيه من أجل لا شيء… .. آآي ، رغم أنه كان يأمل أن يستدعيه الملك من وقت لآخر. بهذه الطريقة يمكنه التعبير عن ولائه للملك. ومع ذلك ، لا يبدو أن الملك يعتقد ذلك. يا له من عار.

 

 

 

“حول مسألة سفينة الأشباح.”

سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”

 

 

نظر الملك إلى الشيطان.

 

 

نظر الملك إلى الغراب بصمت.

“اسمح لي بمعرفة التفاصيل يا جلالتك.”

 

 

 

يبدو أن الشيطان قد فكر في شيء ما.

 

 

 

روى الملك بإيجاز ما حدث لقراصنة والواي ، ثم ذكر عرضًا “العفو من ملك ذلك العالم” على حد تعبير الساحرة. حدق في الشيطان بعيون زرقاء جليدية ، محاولًا الحصول على أي معلومة من وجهه.

 

 

 

كان الشيطان سعيدًا: “هذه ساحرة ذكية حقًا ، إلى جانب جلالة الملك ، من يمكن أن يُطلق عليه أيضًا الملك؟”

 

 

 

نظر إليه الملك.

كان الشيطان يعلم جيدًا كيف كان أسلوب جلالته في فعل الأشياء “جحيميًا”. لم يكن يعتقد أن الملك سوف يستدعيه من أجل لا شيء… .. آآي ، رغم أنه كان يأمل أن يستدعيه الملك من وقت لآخر. بهذه الطريقة يمكنه التعبير عن ولائه للملك. ومع ذلك ، لا يبدو أن الملك يعتقد ذلك. يا له من عار.

 

نظر إليه الملك.

يبدو أن هذه الكلمات تحتوي على الكثير من الأشياء ، لكن نبرة الشيطان المليئة بالمبالغة المعتادة والأكاذيب جعلت من المستحيل عدم وضع بعض علامات استفهام على كلامه.

تنهد الشيطان بأسف.

 

 

“هل تريد أن تعرف؟” لاحظ الشيطان باهتمام نظرة الملك الفاحصة وكان يعرف ما يفكر فيه الملك. تحدث بحماس. “سأكون سعيدا جدا لإخبارك بكل شيء. ما دمت أنت من يسألني ، سأخبرك بكل ما أعرفه. ما دمت تريد أن تعرف … ”

 

 

 

“انس الأمر ، أنا لا أريد ذلك.”

—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟

 

…………………

قاطعه الملك.

“دعوة.”

 

 

تنهد الشيطان بأسف.

“ما الخطأ فيه؟”

 

 

كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.

… .. هل كان يتخيل؟ لماذا شعر أن هذا الغراب المظلم كان يحاول التحدث إليه؟

 

 

“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”

 

 

تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.

“هذه ليست سفينة أشباح ، يا جلالة الملك.” ابتسم الشيطان ساخرًا ، “من المحتمل أن يكون هؤلاء القراصنة الفقراء والجهلاء قد صادفوا سفينة العالم المظلم وعاملوها دون علم كما لو كانت واحدة من تلك السفن الخيميائية نصف الحية.”

تنهد الشيطان بأسف.

 

سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.

بعد شرح الشيطان فهم الملك السبب.

 

 

“ماذا؟”

كانت “السفن السفلية” التي بحث عنها قراصنة والواي في الماضي هي في الواقع ما تبقى من إبداعات الخيميائيين القدماء وكانت وجودًا نصفه حي. في العصر الأسطوري قبل أن توسع المحكمة المقدسة نفوذها ولم يختف الخيميائيون من العالم ، كان هناك العديد من السفن السحرية نصف الحية ذات المزاجات المختلفة التي أبحرت عبر مضيق الهاوية.

“أنت بحاجة إلى شيء آخر.”

[ المقصود ب”السفن السفلية” هي سفن العالم السفلي]

 

 

“أنت بحاجة إلى شيء آخر.”

تنتمي هذه السفن شبه الحية إلى عالم الفانين ، لذا يمكنهم توقيع عقود مع البشر.

بعد أن انتهى الشيطان من إغلاق الأزرار للملك ، لم يقم بعد. وبدلاً من ذلك ، أخذ يد الملك مع خاتم الوردة الذي كان يرتديه ورفع رأسه لينظر إلى الملك.

 

فقط الملك والشيطان يستطيعان بدء العقد.

ومع ذلك ، لم يتم تضمين “سفينة الأشباح” التي اكتشفها قراصنة والواي في خليج هانلر في هذه القائمة.

 

 

“هذا هو الجحيم.”

“يجب أن تكون هذه السفينة رسول من إحدى لوردات الجحيم ، وهذا الرجل مسؤول عن” الجشع والثروة غير المشروعة “- بعد أن يعبر الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة إلى حد معين ، سيتم إدانتهم بجريمة . اللعنة على هؤلاء القراصنة هي في الواقع حكم أصدره. جلالة الملك ، هناك قواعد في العالم الفاني ، كما توجد قواعد في الجحيم أيضًا “. أجاب الشيطان.

 

 

نظر الملك للأعلى فرأى بابًا ضخمًا قائمًا على مسافة أمامه. داخل الباب كانت دوامة مضطربة من الدم الأحمر واللون الأسود القاتم. زادت رفرفة الأجنحة.

 

 

بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.

 

 

قام بتثبيت وردة حمراء زاهية في ياقة قميص الملك ، ثم انحنى إلى الأمام قليلاً. لقد كان أطول بكثير من الملك ، وعندما انحنى ، كانت الزاوية مثالية للهمس في أذن الملك: “حسنًا ، إذن … .. أهلا بك في الجحيم ، جلالة الملك.”

لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.

نظر الملك إلى الشيطان.

 

 

نظر إليه الملك لفترة وقال ببرود ، “إذن هكذا هو الحال.”

وعكست عيون الشيطان الملك.

 

 

أوه! فقط “إذن هكذا هو الحال”!

 

 

سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.

وبعد ذلك لم يعد يسأل!

بمعنى آخر ، كنت تريد دائمًا انتهاك العقد؟

 

 

كان الشيطان عاجزًا: “الساحرة على حق. بالطبع يمكنك حل مشكلة القراصنة هذه. ومع ذلك…..”

حدق الشيطان بعيونه القاتمة في الملك ، وكانت تلك الابتسامة المألوفة التي لا يمكن فهمها على وجهه: “استرخي، جلالتك، ليس لدي أي خطط لكسر العقد الآن “.

 

 

ترك يد الملك ووقف.

بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.

 

 

“أنت بحاجة إلى شيء آخر.”

تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.

 

 

“ماذا؟”

“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”

 

 

“دعوة.”

كان يسأل عن الباب.

 

“نعم يا صاحب الجلالة.”

انحنى الشيطان برشاقة ومد يده إلى الملك.

“هل ستذهب معي في رحلة إلى الجحيم؟ جلالتك “.

 

 

“هل ستذهب معي في رحلة إلى الجحيم؟ جلالتك “.

اتسعت ابتسامة الشيطان قليلا.

 

“بصفتي فارس الجحيم المخلص ، لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.” قال الشيطان بلا طرفة ، ولم يظهر عليه ذرة من الذنب.

لم يجب الملك ، لكنه رفع حاجبيه قليلاً ونظر إلى يده الممدودة.

 

 

حدق الشيطان بعيونه القاتمة في الملك ، وكانت تلك الابتسامة المألوفة التي لا يمكن فهمها على وجهه: “استرخي، جلالتك، ليس لدي أي خطط لكسر العقد الآن “.

بعد وقت طويل تكلم الملك.

 

“لقد وصلنا، جلالة الملك.”

بمعنى آخر ، كنت تريد دائمًا انتهاك العقد؟

“يسعدني تلقي استدعائك النادر.”

 

كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.

فكر الملك ومد يده.

كان الشيطان عاجزًا: “الساحرة على حق. بالطبع يمكنك حل مشكلة القراصنة هذه. ومع ذلك…..”

 

 

اتسعت ابتسامة الشيطان قليلا.

 

 

 

انتشر الضباب الأسود والكثيف ، ليغلف الغرفة بأكملها.

 

 

وسمع خفقان الأجنحة الهائج وصراخ أجش وبغيض لنوع من الطيور.

تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.

كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.

 

وقف الشيطان بجانب الملك. انتزع مظلة سوداء من العدم وفتحها بنقرة واحدة ، ممسكًا بها فوق رأس الملك لمنع أمطار النار.

…………………

فتح الملك عينيه.

 

 

فتح الملك عينيه.

“ياه”.

 

تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.

وسمع خفقان الأجنحة الهائج وصراخ أجش وبغيض لنوع من الطيور.

“حول مسألة سفينة الأشباح.”

 

 

نظر الملك للأعلى فرأى بابًا ضخمًا قائمًا على مسافة أمامه. داخل الباب كانت دوامة مضطربة من الدم الأحمر واللون الأسود القاتم. زادت رفرفة الأجنحة.

 

 

وفقًا للعقد الذي وقعه مع الشيطان ، يمكنه استدعاء الشيطان إذا لزم الأمر. سأل الملك قائد الفرسان السابق وأكد أن عقده مع الشيطان يختلف عن العقد مع المخلوقات المظلمة العادية. لن يكون لعقده أي علامات مرئية تكشف عن هويته كمتعاقد ، وحتى المحكمة المقدسة لن تتمكن من اكتشافه.

تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.

فكر الملك ومد يده.

 

 

نظر الملك إلى الغراب بصمت.

أوه! فقط “إذن هكذا هو الحال”!

 

 

… .. هل كان يتخيل؟ لماذا شعر أن هذا الغراب المظلم كان يحاول التحدث إليه؟

 

 

 

بدا الغراب وكأنه على وشك الإغماء من الإثارة. عندما رأى الملك ينظر إليه ، رفرف بجناحيه على عجل ، وحلق من فوق الأغصان. صرخ بينما كان يحلق حول الملك ، في محاولة للتعبير عن شيء ما بأفعاله.

 

 

 

تأكد الملك بأنه كان يتحدث إليه بالفعل.

 

“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”

“ماذا يقول؟”

وعكست عيون الشيطان الملك.

 

 

نظر الملك إلى الشيطان.

 

 

 

“إنه يشيد بك لإمتلاكك أجمل عيون في العالم ، ويمدحك لامتلاكك أجمل وجه رآه على الإطلاق ، لكن هذا الرجل لديه مفردات محدودة ، لذا من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد.” بدا الشيطان معتذرا جدا.

 

 

 

استدار الغراب بغضب وطار باتجاه الشيطان ، رفرف بجناحيه بشكل محموم ورفع مخالبه. شعر الملك أنه يريد أن يخرج عيون الشيطان بمخالبه.

 

 

 

ظل الشيطان هادئًا كالمعتاد ، ومد يده وضرب الغراب نحو الأرض: “أوه ، إنه في الواقع يُدعى ميلا ، لكن هذا ليس شيئًا يستحق التذكر.”

“باب المطهر الذي يؤدي إلى منطقة الجحيم”. تذكر الشيطان شيئًا ما ، “لأنك لا تنتمي تمامًا للجحيم بعد ، لا يمكنك الدخول في عربة الكابوس ، لذا من فضلك اسمح لي بالإهانة الصغيرة التالية.”

 

…………………

“مرحبا ميلا.”

 

 

تنهد الشيطان بأسف.

نظر الملك إلى الغراب الذي صفعه الشيطان نحو الأرض ، ويبدو أنه لا يزال يحاول ان يتغلب على الدوخة.

 

 

 

كافح الغراب ، راغبًا في الطيران مرة أخرى عندما سمع صوت الملك فجأة. تجمد فجأة بطريقة شبيهة بالبشر ، ثم مع صوت حفيف، انثنت أجنحته السوداء معًا وغطت رأسه الصغير.

ومع ذلك ، لم يتم تضمين “سفينة الأشباح” التي اكتشفها قراصنة والواي في خليج هانلر في هذه القائمة.

 

 

“ما الخطأ فيه؟”

 

 

 

“كما قلت! انه مجرد أحمق ، لا داعي لإعطائه الكثير من الاهتمام “.

نظر إليه الملك.

 

انحنى الشيطان برشاقة ومد يده إلى الملك.

انحنى الشيطان ورفع الغراب الذي كان رأسه لا يزال مغطى بجناحيه ، وألقى به على الغصن. خفق الغراب بغضب وفتح جناحيه ليكشف عن عينيه الحمراوين الداكنتين ، راغبًا في النقر على يد الشيطان. كان رد فعل الشيطان سريعا وسحب يده.

 

 

 

“أُنظر! ليس فقط غبي ، ولكن أيضا ذو مزاج سيء! ”

“هذه ليست سفينة أشباح ، يا جلالة الملك.” ابتسم الشيطان ساخرًا ، “من المحتمل أن يكون هؤلاء القراصنة الفقراء والجهلاء قد صادفوا سفينة العالم المظلم وعاملوها دون علم كما لو كانت واحدة من تلك السفن الخيميائية نصف الحية.”

 

 

نظر الملك إلى الشيطان بهدوء. كان الشيطان يبتسم ، ووجهه يبدو دائمًا وكأنه يحمل قناعًا مبتسمًا ثابتًا في مكانه.

“مرحبا ميلا.”

 

 

سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”

 

 

 

كان يسأل عن الباب.

 

 

كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.

“باب المطهر الذي يؤدي إلى منطقة الجحيم”. تذكر الشيطان شيئًا ما ، “لأنك لا تنتمي تمامًا للجحيم بعد ، لا يمكنك الدخول في عربة الكابوس ، لذا من فضلك اسمح لي بالإهانة الصغيرة التالية.”

كافح الغراب ، راغبًا في الطيران مرة أخرى عندما سمع صوت الملك فجأة. تجمد فجأة بطريقة شبيهة بالبشر ، ثم مع صوت حفيف، انثنت أجنحته السوداء معًا وغطت رأسه الصغير.

 

“يسعدني تلقي استدعائك النادر.”

لم يجب الملك ، لكنه أذعن بإتخاذ خطوتين إلى الأمام.

 

 

 

سار الشيطان والملك معًا نحو بوابة المطهر ، وكان بإمكان الملك رؤية الكلمات المحفورة على البوابة بوضوح. بدا أن الشيطان ينتظر الملك ليسأله عما حدث للسطرين اللذين تم شطبهما ، لكن الملك نظر إليهما لفترة قبل أن يقول للشيطان ، “لنذهب”.

“عزيزي جلالة الملك ، كنت على وشك المجيء لرؤيتك.”

 

أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.

تنهد الشيطان بأسف.

 

 

 

قام بتثبيت وردة حمراء زاهية في ياقة قميص الملك ، ثم انحنى إلى الأمام قليلاً. لقد كان أطول بكثير من الملك ، وعندما انحنى ، كانت الزاوية مثالية للهمس في أذن الملك: “حسنًا ، إذن … .. أهلا بك في الجحيم ، جلالة الملك.”

انحنى الشيطان برشاقة ومد يده إلى الملك.

 

لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.

سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.

 

 

كان يسأل عن الباب.

في مجال رؤيته ، رفرفت فراشات سوداء لا حصر لها وحلقت في الهواء ، وتحيط بالملك والشيطان معًا.

 

 

 

الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.

الجحيم الميت والقاحل الذي كان ينتظر عودتك.

 

بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.

—— في الجحيم كله ، هو وحده القادر على أخذ ملك الوقت الحالي عبر بوابة المطهر.

 

 

الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.

 

 

[الجملة الأصلية the majesty of now,,, جلالة الآن،،

 

أعتقد بأنه يقصد ملك الآن أو ملك الوقت الحالي]

 

 

تنتمي هذه السفن شبه الحية إلى عالم الفانين ، لذا يمكنهم توقيع عقود مع البشر.

…………………

“ياه”.

 

لم يجب الملك ، لكنه أذعن بإتخاذ خطوتين إلى الأمام.

فوضى.

 

 

لم يجب الملك ، لكنه رفع حاجبيه قليلاً ونظر إلى يده الممدودة.

بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.

 

 

“بصفتي فارس الجحيم المخلص ، لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.” قال الشيطان بلا طرفة ، ولم يظهر عليه ذرة من الذنب.

من الواضح أنه قد مر من باب المطهر ، لكن الملك شعر كما لو كان يسقط في الهواء.

بعد أن انتهى الشيطان من إغلاق الأزرار للملك ، لم يقم بعد. وبدلاً من ذلك ، أخذ يد الملك مع خاتم الوردة الذي كان يرتديه ورفع رأسه لينظر إلى الملك.

 

“ماذا يقول؟”

حتى لمس الأرض مرة أخرى.

 

 

 

“لقد وصلنا، جلالة الملك.”

أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.

 

اتسعت ابتسامة الشيطان قليلا.

رن صوت الشيطان في اذنيه.

لم يجب الملك ، لكنه رفع حاجبيه قليلاً ونظر إلى يده الممدودة.

 

 

وفي الوقت نفسه ، سمع الملك أصواتًا أخرى – مثل صوت الريح التي تمر فوق الأرض ونحيبها الخافت الحزين.

 

 

ظل الشيطان هادئًا كالمعتاد ، ومد يده وضرب الغراب نحو الأرض: “أوه ، إنه في الواقع يُدعى ميلا ، لكن هذا ليس شيئًا يستحق التذكر.”

فتح عينيه.

رن صوت الشيطان في اذنيه.

 

“أنت ترتدي خاتم اسلاف عائلة روز في يدك .. لا حرج في توخي الحذر ، أليس كذلك؟ جلالتك “.

تكشفت الجحيم أمام عيني الملك.

 

 

 

السماء الحمراء الداكنة التي كانت تنزف طوال الوقت ، مطر النار الذي لا ينتهي. الأرض المحروقة ، البحيرات المتناثرة من الكبريت والنار والضباب الأبيض المتبخر. التلال الجبلية الحادة التي تشبه النصل ، والجثث التي لا تعد ولا تحصى التي تتدلى منها ، والأرواح البيضاء للمغادرين التي تتجول.. ..

 

 

 

وقف الشيطان بجانب الملك. انتزع مظلة سوداء من العدم وفتحها بنقرة واحدة ، ممسكًا بها فوق رأس الملك لمنع أمطار النار.

 

 

 

“هذا هو الجحيم.”

تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.

 

 

بعد وقت طويل تكلم الملك.

بمعنى آخر ، كنت تريد دائمًا انتهاك العقد؟

 

بدا الغراب وكأنه على وشك الإغماء من الإثارة. عندما رأى الملك ينظر إليه ، رفرف بجناحيه على عجل ، وحلق من فوق الأغصان. صرخ بينما كان يحلق حول الملك ، في محاولة للتعبير عن شيء ما بأفعاله.

 

—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟

عكست عيونه السماء الحمراء الداكنة ، والأرض السوداء كالحبر ، وبحيرة الكبريت الذهبية الحمراء ، والأرواح البيضاء الباهتة للمغادرين.

 

 

“حول مسألة سفينة الأشباح.”

وعكست عيون الشيطان الملك.

“هل ستذهب معي في رحلة إلى الجحيم؟ جلالتك “.

 

 

“نعم يا صاحب الجلالة.”

انتشر الضباب الأسود والكثيف ، ليغلف الغرفة بأكملها.

 

 

كان هذا الجحيم.

بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.

 

نظر الملك للأعلى فرأى بابًا ضخمًا قائمًا على مسافة أمامه. داخل الباب كانت دوامة مضطربة من الدم الأحمر واللون الأسود القاتم. زادت رفرفة الأجنحة.

الجحيم الميت والقاحل الذي كان ينتظر عودتك.

كان هذا الجحيم.

 

نظر الملك إلى الشيطان.

 

 

 

 

 

فتح عينيه.

______

“كما قلت! انه مجرد أحمق ، لا داعي لإعطائه الكثير من الاهتمام “.

 

 

المترجم: Ameer auday

 

 

بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط