نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 46

رحلة الملك في الجحيم

رحلة الملك في الجحيم

الفصل46: رحلة الملك في الجحيم

لا يُعرف متى ولكن المطر الناري المتساقط من السماء أصبح أثقل وأثقل. أمسك الشيطان بالمظلة السوداء بحزم ومنع المطر الذي يشبه كرة النار للملك.

 

 

 

كان الصوت كثيفًا وثقيلًا مثل الرعد ، وكان بلغة ليست بشرية بأي حال من الأحوال. لم يفهم الملك.

 

 

“الآن ، عزيزي جلالة الملك ، اسمح لي أن أكون مرشدك ونحن نذهب في رحلة ممتعة للعثور على اللورد الذي له السلطة على” الجشع والثروة غير المشروعة “. قال الشيطان للملك.

 

 

 

وأطلق صافرة عالية.

ربط الشيطان أكتاف الملك. لم تكن سرعة النهر بدون سبب. يبدو أنهم وصلوا إلى نهاية النهر الطويل على سطح الأرض. لقد انحدر إلى الأسفل بحدة ، متدفقًا من خلال ثقب ضخم ، ويسقط إلى الأسفل.

 

في ظل الظروف التي قصدها الشيطان ، لم تلاحظه الأرواح الميتة هذه المرة ، ولم يلاحظوا وقوف الملك على ضفة النهر. استمروا في الضغط إلى الأمام بصعوبة. اتخذ الملك خطوتين إلى الأمام لمراقبة هذه النفوس الميتة المتداخلة عن كثب.

تموج سطح بحيرة النار الرائعة التي كانت أقرب إلى الشيطان والملك ، وارتفعت عربة العظام التي كان الملك مألوفًا بها من البحيرة، مغمورة في نار كبريتية. هرولت الخيول الكابوسية خارج البحيرة بوتيرة سريعة. ساروا مطيعين إلى الملك وأنزلوا رؤوسهم ، كما لو كانوا يريدون نقر مرفق الملك بمودة.

لقد رأى عينًا عملاقة مغروسة في جدار الجبل ، وكانت تلك العين العملاقة الوحيدة بارتفاع ضعف ارتفاع كنيسة القديس ويث بعشرة مرات. كما بدا وكأنه يشعر بنظرة الملك ، حيث تحرك بؤبه ونظر إلى القارب الصغير جدًا مقارنة بحجمه.

 

كان الصوت كثيفًا وثقيلًا مثل الرعد ، وكان بلغة ليست بشرية بأي حال من الأحوال. لم يفهم الملك.

 

“رحلتنا تقترب من نهايتها ، جلالتك .”

لكن عندما نظر إليهم الشيطان بلطف ، لم يجرؤوا إلا على الوقوف في مكانهم.

 

 

استخدم المبعوث الشيطاني زوج من أجنحة الخفافيش لتجديف القارب والإبحار عبر الأرواح الميتة مثل عاصفة من الرياح.

“جلالة الملك ، من فضلك.”

 

 

“ما هذا المكان؟”

رفع الشيطان ستائر العربة المصنوعة بدقة من عظام الخفافيش والمنجل المكسور للملك ، ثم علقها بإتقان على الجانب.

بعد أن اقترب ، شعر بشكل متزايد أن الجبل شديد الانحدار يشبه النصل ، يمتد لمسافة طويلة جدًا ، وبدت الصخور البارزة وكأنها منجل لإله الموت مُدرجة على جدار الجبل العمودي.

 

 

ركب الملك عربة العظام.

قاد الملك للخروج من العربة.

 

 

كانت هذه العربة بالفعل أكثر ملاءمة للجحيم. كانت رائعة ومذهلة وهي تتدحرج على امتداد لا نهاية له من الأرض المحروقة ، وقد تكمل الروعة غير البشرية للعربة السماء الحمراء الداكنة والبحيرات النارية.

وأطلق صافرة عالية.

 

رفع الشيطان ستائر العربة المصنوعة بدقة من عظام الخفافيش والمنجل المكسور للملك ، ثم علقها بإتقان على الجانب.

طقطقت الجماجم الأربع الموجودة على العجلات فكها وأصدرت أصوات الاصطدام “دا ، دا ، دا”. إذا كان بإمكانك تجاهل هذه الصورة المرعبة إلى حدٍ ما ، فإن الأصوات التي يصدرونها كانت تشبه إلى حد ما قرع الطبول. وبخهم الشيطان قليلاً ، وقاد العربة عبر تربة الجحيم السوداء.

خرجت العربة من هذه الأرض القاحلة قبل أن تتوقف.

 

 

بدأت رحلة الملك في الجحيم.

ارتفعت سرعة القارب في هذه المرحلة ، وفي غضون بضع أنفاس ، تُركت القلعة وراءهم.

 

لا يُعرف متى ولكن المطر الناري المتساقط من السماء أصبح أثقل وأثقل. أمسك الشيطان بالمظلة السوداء بحزم ومنع المطر الذي يشبه كرة النار للملك.

رأى الملك العربة تمر فوق البحيرات الكبريتية المشتعلة مع دخان أبيض يتصاعد منها وكأنها أرض مستوية. فتحت الجماجم الأربع على العربة عظام فكها وامتصت الدخان الأبيض الذي اقترب من العربة حتى لا تدعه يطفو باتجاه الملك.

خطا الملك على التربة السوداء القاسية ورأى أنهم أمام نهر طويل متعرج.

 

قال الشيطان أن هذه كانت أرض قاحلة شائعة جدًا في الجحيم والتي كانت تستخدم خصيصًا لرمي القمامة ، ولم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله عنها.

تحركت العربة إلى الأمام ووصلت بسرعة إلى التلال الجبلية التي رآها الملك من قبل.

 

 

 

بعد أن اقترب ، شعر بشكل متزايد أن الجبل شديد الانحدار يشبه النصل ، يمتد لمسافة طويلة جدًا ، وبدت الصخور البارزة وكأنها منجل لإله الموت مُدرجة على جدار الجبل العمودي.

 

 

“لن يكون الملك في سلام أبدًا. [1] ”

عندما اقتربت العربة من الجبل ، استدارت الجثث المعلقة في صفوف بشكل تلقائي. استطاع الملك أن يرى بوضوح وجود حبال رفيعة مثل حرير العنكبوت حول أعناقهم ، وأعناقهم تبدو وكأنها مخنوقة ورؤوسهم منخفضة للأسفل . أثناء مرور العربة ، أومأت بعض رؤوس الجثث لأعلى ولأسفل قليلاً ، كما لو كانوا يحيون العربة.

قاد الشيطان الملك إلى القوس (المقدمة) .

 

 

“ما هؤلاء؟ لماذا هم معلقون هناك؟ ”

 

 

من بعيد ، رأى الملك أنه على الأرض القاحلة ، تعرجت عظام الثعابين المنحنية على قمم الجبال المظلمة ، وتركت قمم الأبراج المستدقة التي لا تعد ولا تحصى ظلالًا رائعة على السماء الحمراء الداكنة. تباطأ تنفس الملك قليلا.

سأل الملك.

يبدو أن المخلوقات تم تجميعها معًا على هذين الجانبين الجبليين الصخريين دون أي اهتمام للقواعد.

 

 

“إنهم أجساد الأرواح المجتمعة في قطيع ، حفنة من الزملاء غير الممتعين.”

 

 

 

أجاب الشيطان وهو يلوح بسوطه نحو الجبل ذي الأسنان النابية ( أنياب مثل أنياب الكلب) في الأعلى ، محدثًا صوتًا في الجو. عندما ضرب السوط ، ارتعدت الجثث المعلقة بعنف واستدارت ، ولم تعد تواجه الملك.

 

 

أغلق الشيطان المظلة وحرس الملك بين ذراعيه.

“الجحيم للرعاة والقطعان هي حيث يمكن العثور على جثثهم. ملابسهم مغطاة بكثافة باليرقات ، لكن هذا مقرف للغاية ، ولا يستحق أن يدخل إلى مرأى جلالتك “.

يبدو أن المخلوقات تم تجميعها معًا على هذين الجانبين الجبليين الصخريين دون أي اهتمام للقواعد.

 

 

حفظ الملك المصطلح الرئيسي “القطيع”.

 

 

 

مرت العربة عبر القمم المتقاطعة وصولاً إلى وادٍ ضيق. رأى الملك من خلال نافذة العربة عددًا لا يحصى من العظام مطعمة بالصخور من كلا الجانبين ، كما لو كانت أحافير قديمة. كان لبعض هذه الهياكل العظمية أجنحة وذيل طويل ، وبعضها به أشواك تشبه الزعانف بالإضافة إلى مناقير حادة … ..

بدا القارب خفيفًا جدًا على النهر الطويل. كان بإمكان الملك أن يرى بوضوح “المبعوث الشيطاني” الذي ذكره الشيطان. لقد كان وحشًا على ارتفاع أقل من الطول الإعتيادي ​​ويرتدي قناعًا أبيض. انتشرت خلف المبعوث الشيطاني أجنحة خفاش سوداء ضخمة لا تتناسب مع شكل جسمه على الإطلاق.

 

يبدو أن المخلوقات تم تجميعها معًا على هذين الجانبين الجبليين الصخريين دون أي اهتمام للقواعد.

يبدو أن المخلوقات تم تجميعها معًا على هذين الجانبين الجبليين الصخريين دون أي اهتمام للقواعد.

 

 

 

“هذا هو جدار مائة حشرة.”

 

 

 

أوضح الشيطان، داعيًا الملك للنظر إلى العظام المتشابكة والمتصلة معًا.

 

 

“نعم ، أنا متأكد.”

“يتم هنا إلقاء جميع الأشخاص الذين لم يُعترف بهم ولا ينتمون إلى أي جهة معينة. يطلق عليهم “الحشرات”. يجب أن يقاتلوا بكل قوتهم وأن يعيشوا بابتلاع بعضهم البعض “.

 

 

 

“هل ماتوا الآن؟”

“رحلتنا تقترب من نهايتها ، جلالتك .”

 

تنهد الشيطان بجانبه بحزن.

“نعم.” ضرب الشيطان بسوطه ، وحطم هيكل عظمي بأجنحة الخفافيش وذيول الأسماك. “لقد ماتوا منذ زمن طويل… .. ولكن في الماضي ، كانت الحشرات هنا خالدة ، والنيران المشتعلة هنا أبدية.”

 

 

 

بدا أن كلماته تخفي كلمات أخرى.

 

 

 

كانت الخيول الكابوسية تئن بصوت منخفض. لقد سحبوا العربة من هذا الوادي المذهل والمحبط ، وتركوا وراءهم جدرانًا جبلية مع عدد لا يحصى من العظام المتداخلة بكثافة.

 

 

لا يُعرف متى ولكن المطر الناري المتساقط من السماء أصبح أثقل وأثقل. أمسك الشيطان بالمظلة السوداء بحزم ومنع المطر الذي يشبه كرة النار للملك.

“من فضلك لا تنظر إلى الوراء ، جلالة الملك.”

هو قال.

 

“جلالة الملك ، سنغير طريقة نقلنا الآن.” قفز الشيطان من العربة وفتح المظلة السوداء بإحدى يديه ومد يده الأخرى إلى الملك.

قال الشيطان وهو في مكانه في مقدمة العربة.

م. ك: مرحبًا بكم في رحلة في الجحيم مع الملك.

 

يبدو أن بؤبؤين عينيه يمكن أن يعكسوا فقط صورة القلعة.

“في هذه الرحلة ، يرجى وضع ذلك في الاعتبار.”

 

 

 

كانت نبرته جادة بعض الشيء ، لكنه سرعان ما ضحك بصوت منخفض ، والصوت مبتهج.

بدا القارب خفيفًا جدًا على النهر الطويل. كان بإمكان الملك أن يرى بوضوح “المبعوث الشيطاني” الذي ذكره الشيطان. لقد كان وحشًا على ارتفاع أقل من الطول الإعتيادي ​​ويرتدي قناعًا أبيض. انتشرت خلف المبعوث الشيطاني أجنحة خفاش سوداء ضخمة لا تتناسب مع شكل جسمه على الإطلاق.

 

 

“بالطبع! إذا كنت ترغب ، فسوف أفرح بذلك “.

 

 

 

تحركت العربة إلى الأمام ومرت عبر أرضًا طويلة قاحلة مليئة بالعظام. من الواضح أن الملك رأى أنه من بين العظام المتداخلة على الأرض ، كان هناك العديد من الهياكل العظمية ويدها ممدودة وعظام أصابعها تنحني للأعلى للإمساك بشيء ما.

 

 

“الآن…..”

قال الشيطان أن هذه كانت أرض قاحلة شائعة جدًا في الجحيم والتي كانت تستخدم خصيصًا لرمي القمامة ، ولم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله عنها.

من الواضح أن الملك يمكن أن يسمع عويلًا خافتًا متألمًا.

 

عندما نظر الملك حوله ، رأى فقط روح امرأة جميلة بدت أكثر اكتمالا إلى حد ما من البقية.

تدحرجت جمجمة صغيرة بلا خوف تجاه العربة ، وبدا أن الجماجم المضمنة على العجلات تشعر بالاستفزاز ، وفتحت أفواهها وفجأة بصقت لسان أحمر من النار ، وحرقت تلك الجمجمة حتى لم يبق منها شيء.

تحركت العربة إلى الأمام ومرت عبر أرضًا طويلة قاحلة مليئة بالعظام. من الواضح أن الملك رأى أنه من بين العظام المتداخلة على الأرض ، كان هناك العديد من الهياكل العظمية ويدها ممدودة وعظام أصابعها تنحني للأعلى للإمساك بشيء ما.

 

“في هذه الرحلة ، يرجى وضع ذلك في الاعتبار.”

من الواضح أن الملك يمكن أن يسمع عويلًا خافتًا متألمًا.

بدا الشيطان صامتًا بعض الشيء.

 

 

خرجت العربة من هذه الأرض القاحلة قبل أن تتوقف.

سأل الملك.

 

 

“جلالة الملك ، سنغير طريقة نقلنا الآن.” قفز الشيطان من العربة وفتح المظلة السوداء بإحدى يديه ومد يده الأخرى إلى الملك.

 

 

 

قاد الملك للخروج من العربة.

 

 

“قال –”

خطا الملك على التربة السوداء القاسية ورأى أنهم أمام نهر طويل متعرج.

 

 

 

“هذا هو نهر الجحيم الطويل. سيتم إلقاء جميع الأرواح المذنبة وغير المغفورة هنا ، في انتظار إرسالهم إلى المحاكمة التالية “.

في مجال رؤية الملك ، أصبح الجحيم أكثر جمالًا وروعة بسبب هذا “المطر الغزير”. تضافرت قطرات المطر النارية الحمراء والذهبية معًا في ستارة مطر ثقيلة ربطت الأرض السوداء بالسماء الحمراء الداكنة. بالنظر حوله ، يبدو أن الجبال السوداء الغريبة أصبحت أيضًا أكثر جمالًا في المطر الناري.

 

يبدو أن هذه الكلمات تتمتع ببعض القوة السحرية الغريبة. عندما قيلت من فم الشيطان ، تباطأت سرعة المطر الناري المتساقط من حولهم كثيرًا. كما صمت الملك.

قال الشيطان ، مع الحرص على الانتباه إلى ما إذا كان قد كبح هالته بما فيه الكفاية ، وإلا فسيكون الأمر مزعجًا بعض الشيء إذا كان كل هؤلاء الأشخاص يصبحون غير قادرين على الحركة.

[1] نقلا عن شكسبير

 

 

في ظل الظروف التي قصدها الشيطان ، لم تلاحظه الأرواح الميتة هذه المرة ، ولم يلاحظوا وقوف الملك على ضفة النهر. استمروا في الضغط إلى الأمام بصعوبة. اتخذ الملك خطوتين إلى الأمام لمراقبة هذه النفوس الميتة المتداخلة عن كثب.

كانت هذه العربة بالفعل أكثر ملاءمة للجحيم. كانت رائعة ومذهلة وهي تتدحرج على امتداد لا نهاية له من الأرض المحروقة ، وقد تكمل الروعة غير البشرية للعربة السماء الحمراء الداكنة والبحيرات النارية.

 

قاد الشيطان الملك إلى القوس (المقدمة) .

لم يعد معظمهم كاملين.

“هل حقا تريد أن تعرف؟” سأله الشيطان ، “هذا شيء قاله المشهور” الشر والقدر “.

 

 

عندما نظر الملك حوله ، رأى فقط روح امرأة جميلة بدت أكثر اكتمالا إلى حد ما من البقية.

 

 

 

المرأة التي كانت ترتدي زي سيدة نبيلة تمسك رأس الرجل بين ذراعيها بمحبة كما يعامل المرء حبيبًا. ومع ذلك ، كان لديها خنجر حاد في فمها. يتبع السيدة جسد مقطوع الرأس ، يتحرك إلى الأمام بصعوبة. اكتشف الملك باهتمام أن نمط الملابس على هذه الأرواح كلها قديم جدًا ، ولم تكن هناك روح ترتدي ملابس حديثة.

“هذا هو نهر الجحيم الطويل. سيتم إلقاء جميع الأرواح المذنبة وغير المغفورة هنا ، في انتظار إرسالهم إلى المحاكمة التالية “.

 

 

الشيطان لم يشرح هذا.

تموج سطح بحيرة النار الرائعة التي كانت أقرب إلى الشيطان والملك ، وارتفعت عربة العظام التي كان الملك مألوفًا بها من البحيرة، مغمورة في نار كبريتية. هرولت الخيول الكابوسية خارج البحيرة بوتيرة سريعة. ساروا مطيعين إلى الملك وأنزلوا رؤوسهم ، كما لو كانوا يريدون نقر مرفق الملك بمودة.

 

“هذا أحد مبعوثي الشياطين ، جلالة الملك.”

رفع مظلته السوداء ورفع يده وطقطق أصابعه.

“بالطبع! إذا كنت ترغب ، فسوف أفرح بذلك “.

 

 

“طقطقة.”

 

 

 

ورأى الملك أنه على مقربة منهم ظهرت سحابة من الضباب الأبيض على نهر الجحيم الطويل. أبحر قارب صغير بدون أشرعة من الضباب الأبيض.

 

 

 

“هذا أحد مبعوثي الشياطين ، جلالة الملك.”

“قال –”

 

 

قال الشيطان للملك.

 

 

 

بدا القارب خفيفًا جدًا على النهر الطويل. كان بإمكان الملك أن يرى بوضوح “المبعوث الشيطاني” الذي ذكره الشيطان. لقد كان وحشًا على ارتفاع أقل من الطول الإعتيادي ​​ويرتدي قناعًا أبيض. انتشرت خلف المبعوث الشيطاني أجنحة خفاش سوداء ضخمة لا تتناسب مع شكل جسمه على الإطلاق.

استخدم المبعوث الشيطاني زوج من أجنحة الخفافيش لتجديف القارب والإبحار عبر الأرواح الميتة مثل عاصفة من الرياح.

 

 

استخدم المبعوث الشيطاني زوج من أجنحة الخفافيش لتجديف القارب والإبحار عبر الأرواح الميتة مثل عاصفة من الرياح.

 

 

 

أبحر المبعوث الشيطاني بالقارب إلى الشاطئ ، وقاد الشيطان الملك إلى القارب.

 

 

لكن عندما نظر إليهم الشيطان بلطف ، لم يجرؤوا إلا على الوقوف في مكانهم.

بعد صعوده إلى السفينة ، اكتشف الملك أن القارب كان يبدو صغيراً فقط. بعد صعوده على متنه ، شعر أنه كان فسيحًا للغاية من الداخل وأن الوقوف عليه يشبه الوقوف على الأرض.

 

 

كان الشيطان هادئًا بشكل غير طبيعي ، فكان يمسك المظلة بجانبه وينظر معه إلى القلعة دون إبداء أي تفسير.

قاد الشيطان الملك إلى القوس (المقدمة) .

 

 

 

“سنبحر على طول الطريق إلى مكان اللورد الذي ذكرته لك.”

أجاب الملك.

 

 

لا يُعرف متى ولكن المطر الناري المتساقط من السماء أصبح أثقل وأثقل. أمسك الشيطان بالمظلة السوداء بحزم ومنع المطر الذي يشبه كرة النار للملك.

“سنبحر على طول الطريق إلى مكان اللورد الذي ذكرته لك.”

 

 

في مجال رؤية الملك ، أصبح الجحيم أكثر جمالًا وروعة بسبب هذا “المطر الغزير”. تضافرت قطرات المطر النارية الحمراء والذهبية معًا في ستارة مطر ثقيلة ربطت الأرض السوداء بالسماء الحمراء الداكنة. بالنظر حوله ، يبدو أن الجبال السوداء الغريبة أصبحت أيضًا أكثر جمالًا في المطر الناري.

 

 

من الواضح أن الملك يمكن أن يسمع عويلًا خافتًا متألمًا.

نوع من الجمال كان يفوق المعرفة العامة.

 

 

تحركت العربة إلى الأمام ومرت عبر أرضًا طويلة قاحلة مليئة بالعظام. من الواضح أن الملك رأى أنه من بين العظام المتداخلة على الأرض ، كان هناك العديد من الهياكل العظمية ويدها ممدودة وعظام أصابعها تنحني للأعلى للإمساك بشيء ما.

لم يكره الملك هذا النوع من المناظر.

 

 

 

أبحر القارب بسرعة كبيرة ، عبر المطر الناري. عندما مر بجدار جبلي ضخم ، شيء ما لفت انتباه الملك.

قال الشيطان أن هذه كانت أرض قاحلة شائعة جدًا في الجحيم والتي كانت تستخدم خصيصًا لرمي القمامة ، ولم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله عنها.

 

[1] نقلا عن شكسبير

“ما هذا؟”

 

 

خرجت العربة من هذه الأرض القاحلة قبل أن تتوقف.

سأل الملك.

“قال –”

 

“ما هذا؟”

لقد رأى عينًا عملاقة مغروسة في جدار الجبل ، وكانت تلك العين العملاقة الوحيدة بارتفاع ضعف ارتفاع كنيسة القديس ويث بعشرة مرات. كما بدا وكأنه يشعر بنظرة الملك ، حيث تحرك بؤبه ونظر إلى القارب الصغير جدًا مقارنة بحجمه.

المرأة التي كانت ترتدي زي سيدة نبيلة تمسك رأس الرجل بين ذراعيها بمحبة كما يعامل المرء حبيبًا. ومع ذلك ، كان لديها خنجر حاد في فمها. يتبع السيدة جسد مقطوع الرأس ، يتحرك إلى الأمام بصعوبة. اكتشف الملك باهتمام أن نمط الملابس على هذه الأرواح كلها قديم جدًا ، ولم تكن هناك روح ترتدي ملابس حديثة.

 

 

“هذه هي عين الحكمة والمعرفة الحقيقية. انتمت إلى الجحيم في وقت لاحق. أوه ، انظر هناك إلى شقيقها التوأم “.

سأل الملك.

 

فجأة ، ما ظهر أمام الملك كانت قلعة لا تضاهى.

حمل الشيطان المظلة وأشار للملك.

طقطقت الجماجم الأربع الموجودة على العجلات فكها وأصدرت أصوات الاصطدام “دا ، دا ، دا”. إذا كان بإمكانك تجاهل هذه الصورة المرعبة إلى حدٍ ما ، فإن الأصوات التي يصدرونها كانت تشبه إلى حد ما قرع الطبول. وبخهم الشيطان قليلاً ، وقاد العربة عبر تربة الجحيم السوداء.

 

 

متتبعًا الإتجاه الذي أشار إليه ، رأى الملك أن هناك بالفعل فمًا مغلقًا تحت العين العملاقة. كان من الصعب اكتشافه لأنه كان كبير جدًا ومتكاملًا مع الصخور الجبلية.

 

 

 

في هذا الوقت ، بدأت العين الضخمة المغروسة في الصخور تنهمر منها فجأة دموع دموية ببطء.

ربط الشيطان أكتاف الملك. لم تكن سرعة النهر بدون سبب. يبدو أنهم وصلوا إلى نهاية النهر الطويل على سطح الأرض. لقد انحدر إلى الأسفل بحدة ، متدفقًا من خلال ثقب ضخم ، ويسقط إلى الأسفل.

 

 

فتح الفم تحتها وتحدث شيئا.

 

 

لقد رأى عينًا عملاقة مغروسة في جدار الجبل ، وكانت تلك العين العملاقة الوحيدة بارتفاع ضعف ارتفاع كنيسة القديس ويث بعشرة مرات. كما بدا وكأنه يشعر بنظرة الملك ، حيث تحرك بؤبه ونظر إلى القارب الصغير جدًا مقارنة بحجمه.

كان الصوت كثيفًا وثقيلًا مثل الرعد ، وكان بلغة ليست بشرية بأي حال من الأحوال. لم يفهم الملك.

 

 

حفظ الملك المصطلح الرئيسي “القطيع”.

بدا الشيطان صامتًا بعض الشيء.

 

 

بدا القارب خفيفًا جدًا على النهر الطويل. كان بإمكان الملك أن يرى بوضوح “المبعوث الشيطاني” الذي ذكره الشيطان. لقد كان وحشًا على ارتفاع أقل من الطول الإعتيادي ​​ويرتدي قناعًا أبيض. انتشرت خلف المبعوث الشيطاني أجنحة خفاش سوداء ضخمة لا تتناسب مع شكل جسمه على الإطلاق.

“ماذا قال؟”

 

 

“هذا هو نهر الجحيم الطويل. سيتم إلقاء جميع الأرواح المذنبة وغير المغفورة هنا ، في انتظار إرسالهم إلى المحاكمة التالية “.

“هل حقا تريد أن تعرف؟” سأله الشيطان ، “هذا شيء قاله المشهور” الشر والقدر “.

فتح الفم تحتها وتحدث شيئا.

 

 

“نعم ، أنا متأكد.”

 

 

“الجحيم للرعاة والقطعان هي حيث يمكن العثور على جثثهم. ملابسهم مغطاة بكثافة باليرقات ، لكن هذا مقرف للغاية ، ولا يستحق أن يدخل إلى مرأى جلالتك “.

أجاب الملك.

 

 

 

“قال –”

 

 

 

“لن يكون الملك في سلام أبدًا. [1] ”

 

 

كانت هذه العربة بالفعل أكثر ملاءمة للجحيم. كانت رائعة ومذهلة وهي تتدحرج على امتداد لا نهاية له من الأرض المحروقة ، وقد تكمل الروعة غير البشرية للعربة السماء الحمراء الداكنة والبحيرات النارية.

يبدو أن هذه الكلمات تتمتع ببعض القوة السحرية الغريبة. عندما قيلت من فم الشيطان ، تباطأت سرعة المطر الناري المتساقط من حولهم كثيرًا. كما صمت الملك.

 

 

 

في الصمت ، مر القارب بهذا الجدار الجبلي.

 

 

 

فجأة ، ما ظهر أمام الملك كانت قلعة لا تضاهى.

يبدو أن بؤبؤين عينيه يمكن أن يعكسوا فقط صورة القلعة.

 

 

من بعيد ، رأى الملك أنه على الأرض القاحلة ، تعرجت عظام الثعابين المنحنية على قمم الجبال المظلمة ، وتركت قمم الأبراج المستدقة التي لا تعد ولا تحصى ظلالًا رائعة على السماء الحمراء الداكنة. تباطأ تنفس الملك قليلا.

وأطلق صافرة عالية.

 

بعد أن اقترب ، شعر بشكل متزايد أن الجبل شديد الانحدار يشبه النصل ، يمتد لمسافة طويلة جدًا ، وبدت الصخور البارزة وكأنها منجل لإله الموت مُدرجة على جدار الجبل العمودي.

يبدو أن بؤبؤين عينيه يمكن أن يعكسوا فقط صورة القلعة.

فجأة ، ما ظهر أمام الملك كانت قلعة لا تضاهى.

 

“نعم ، أنا متأكد.”

كان الشيطان هادئًا بشكل غير طبيعي ، فكان يمسك المظلة بجانبه وينظر معه إلى القلعة دون إبداء أي تفسير.

 

 

عندما نظر الملك حوله ، رأى فقط روح امرأة جميلة بدت أكثر اكتمالا إلى حد ما من البقية.

ارتفعت سرعة القارب في هذه المرحلة ، وفي غضون بضع أنفاس ، تُركت القلعة وراءهم.

“الجحيم للرعاة والقطعان هي حيث يمكن العثور على جثثهم. ملابسهم مغطاة بكثافة باليرقات ، لكن هذا مقرف للغاية ، ولا يستحق أن يدخل إلى مرأى جلالتك “.

 

بدا القارب خفيفًا جدًا على النهر الطويل. كان بإمكان الملك أن يرى بوضوح “المبعوث الشيطاني” الذي ذكره الشيطان. لقد كان وحشًا على ارتفاع أقل من الطول الإعتيادي ​​ويرتدي قناعًا أبيض. انتشرت خلف المبعوث الشيطاني أجنحة خفاش سوداء ضخمة لا تتناسب مع شكل جسمه على الإطلاق.

 

 

جاء للملك دافع وأراد إلقاء نظرة أخرى على القلعة المكونة من عظام الثعابين وقمم الجبال. ومع ذلك ، فقد تذكر ما قاله الشيطان عند “جدار مائة حشرة” ، لذلك حد من اندفاعه.

هو قال.

 

 

تنهد الشيطان بجانبه بحزن.

 

 

 

“ما هذا المكان؟”

 

 

 

“ستعرف لاحقًا.”

 

 

ركب الملك عربة العظام.

تغير الشيطان عن الموقف السابق الثرثار الذي أظهره أمام الملك ، ولم ينطق إلا بجملة واحدة فقط.

يبدو أن بؤبؤين عينيه يمكن أن يعكسوا فقط صورة القلعة.

 

 

“الآن…..”

جاء للملك دافع وأراد إلقاء نظرة أخرى على القلعة المكونة من عظام الثعابين وقمم الجبال. ومع ذلك ، فقد تذكر ما قاله الشيطان عند “جدار مائة حشرة” ، لذلك حد من اندفاعه.

 

كانت هذه العربة بالفعل أكثر ملاءمة للجحيم. كانت رائعة ومذهلة وهي تتدحرج على امتداد لا نهاية له من الأرض المحروقة ، وقد تكمل الروعة غير البشرية للعربة السماء الحمراء الداكنة والبحيرات النارية.

ربط الشيطان أكتاف الملك. لم تكن سرعة النهر بدون سبب. يبدو أنهم وصلوا إلى نهاية النهر الطويل على سطح الأرض. لقد انحدر إلى الأسفل بحدة ، متدفقًا من خلال ثقب ضخم ، ويسقط إلى الأسفل.

 

 

 

 

وأطلق صافرة عالية.

 

في هذا الوقت ، بدأت العين الضخمة المغروسة في الصخور تنهمر منها فجأة دموع دموية ببطء.

أغلق الشيطان المظلة وحرس الملك بين ذراعيه.

 

 

 

“رحلتنا تقترب من نهايتها ، جلالتك .”

ركب الملك عربة العظام.

 

 

هو قال.

 

 

“من فضلك لا تنظر إلى الوراء ، جلالة الملك.”

وسط ضوضاء عالية ، سقط الملك والشيطان بالإضافة إلى قاربهم الصغير من المنحدر الكبير الذي كان إنحداره يقارب تسعين درجة. ابتلعهم الثقب الذي انفتح مثل فم وحش عملاق ، واجتاحتهم ظلمة حلقه.

“نعم.” ضرب الشيطان بسوطه ، وحطم هيكل عظمي بأجنحة الخفافيش وذيول الأسماك. “لقد ماتوا منذ زمن طويل… .. ولكن في الماضي ، كانت الحشرات هنا خالدة ، والنيران المشتعلة هنا أبدية.”

 

“طقطقة.”

م. ك: مرحبًا بكم في رحلة في الجحيم مع الملك.

“هذا أحد مبعوثي الشياطين ، جلالة الملك.”

 

 

[1] نقلا عن شكسبير

لم يعد معظمهم كاملين.

 

وأطلق صافرة عالية.

 

قال الشيطان للملك.

 

 

أجاب الشيطان وهو يلوح بسوطه نحو الجبل ذي الأسنان النابية ( أنياب مثل أنياب الكلب) في الأعلى ، محدثًا صوتًا في الجو. عندما ضرب السوط ، ارتعدت الجثث المعلقة بعنف واستدارت ، ولم تعد تواجه الملك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط