نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 47

لورد الجشع والثروات غير المشروعة

لورد الجشع والثروات غير المشروعة

الفصل47: لورد الجشع والثروات غير المشروعة

قال الشيطان بابتسامة.

عندما وطأ الملك على الأرض اختفت الضوضاء العالية في أذنيه وحل مكانها موسيقى غريبة.

أخبره الشيطان ، ثم قاد الملك إلى الأمام.

“لقد وصلنا ، جلالة الملك.”

أمسك بمقبض المظلة السوداء ، تمامًا مثل السيف.

قال الشيطان وهو يترك الملك ، لكنه كان لا يزال قريبًا جدًا من الملك.

لم يرد الشيطان.

رأى الملك بوضوح ظهور أرض لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

انحنى الشيطان قليلاً ، وظهرت فجأة أمامه ثلاثة صناديق قرمزية.

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

التقطها الشيطان ونظر إليها للحظة: “حسنًا … تبدو جيدة.”

هذا النمط من استخدام العظام البيضاء في تشييد المباني… .. استذكر الملك دون وعي القصر الذي بنته عائلة روز في قلب التنين.

“لا تقلق.”  قال الشيطان بخفة: ذهبك مغطى بلعابك ، لا أريده.

—— هل يمكن لعائلة روز أن يكون لها نوع من الارتباط بالجحيم؟

كانت نظرة اللورد عالقة على الصندوق مع خنجر عظم التنين في يد الشيطان ، وأخيراً قال ببطء: “حسنًا … .. سيترك مانليسك العظيم أرواحهم ويغفر خطاياهم.”

كان الهواء رطبًا وعفنًا ، لكن المنطقة المحيطة لم تكن خالية تمامًا من الضوء.

أمسك الملك بالمظلة ورفع حاجبيه.

تم تكديس عدد لا يحصى من الذهب والفضة والمجوهرات في كل مكان ، وكان الذهب والأحجار الكريمة تتألق ببراعة.  ينبعث منها ضوء يغري عقول الناس ويضيء المنطقة المحيطة بشكل رائع ومذهل.  كانت الكنوز هنا مكدسة مثل الجبال ، ومن وقت لآخر كانت هناك عملات ذهبية تتساقط من الفراغ فوق رؤوسهم.

كانت المجسات مغطاة بطبقة سميكة من المخاط ، وكانت المجسات نفسها شديدة الصلابة ، ولكن عندما قطع الشيطان ، ظهرت جروح عميقة على تلك المجسات.

بعد أن خطا الملك على الأرض ، فتح الشيطان المظلة السوداء مرة أخرى.

أصبح الجو متوترا.

كان الاختلاف هو أنه هذه المرة سلم المظلة السوداء للملك: “سامحني على إهمالي القصير.  سأضطر إلى إجهاد جلالتك في حمل المظلة لفترة من الوقت “.

“لذا–“

أخذ الملك المظلة ونظر إلى العملات الذهبية التي ظلت تتساقط من الفراغ.  كانت مبتلة ، كما لو كانت قد أُخرجت للتو من البحر.

في هذه اللحظة ، بدا وكأنه يسمع عددًا لا يحصى من الآلات الموسيقية الاحتفالية ، والأصوات الموسيقية تتطاير في مهب الريح ، كما لو كانت من بقايا العصور القديمة.

شرح الشيطان للملك بصوت منخفض.

كانت المجسات مغطاة بطبقة سميكة من المخاط ، وكانت المجسات نفسها شديدة الصلابة ، ولكن عندما قطع الشيطان ، ظهرت جروح عميقة على تلك المجسات.

كان اللورد هنا مسؤولاً عن سلطة “الجشع والثروة غير المشروعة”.  وغالبًا ما استخدم هذا اللورد السفن المبعوثة الخاصة به لاختراق محيطات العالم الفاني بقوتها.  ستجمع السفن المبعوثة ثروة السفن التي غرقت في قاع البحر ، ثم ترسلها باستمرار إلى هنا.  ومن بين الأشياء المرسلة ، الأرواح البشرية التي استولت عليها السفن المبعوثة.

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

[ السفن نفسها هي المبعوث باعتبار انها كائنات حية]

أمام هذه المعركة بين الشيطان واللورد ، كان الملك صغيرًا مثل كل الفانين الذين تجولوا إلى هنا بالخطأ.

الثروة التي رآها الملك الآن هي ما راكمه على مدى ألف عام.

“حسنا.”  كان الشيطان محرجًا بعض الشيء ، “سأترك خنجر عظم التنين في حوزة سيدي ، بينما أمضي قدمًا وآخذ العقد منك.  بعد أن تعطيني العقد ، سوف يعطيك سيدي ذلك بشكل طبيعي – – إنه مجرد فاني ، ماذا عن ذلك؟  هل هذا الحل مفيد؟”

“نطاق الأستيلاء يشمل مياه ليجراند ، أليس كذلك؟”

قصر لورد “الجشع والثروة غير المشروعة” بني في مكان ليس ببعيد أمامهم .  كان القصر طويلًا جدًا ، لكن الطراز المعماري كان مختلفًا تمامًا عن أسلوب العالم الفاني.  كان أشبه بالمعبد أكثر من كونه قصرًا ، محاطًا بأعمدة لا حصر لها وتعلوه العديد من الدعائم التي تشبه قمم مخلوقات الزبرجد (بحرية زرقاء) .

أمسك الملك بالمظلة ورفع حاجبيه.

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

لقد فهم الشيطان معنى الملك في لحظة.

[ السفن نفسها هي المبعوث باعتبار انها كائنات حية]

—— كانت السفن المبعوثة قد استولت على ثروات السفن الغارقة في مياه ليجراند ، ووفقًا لقانون ليجراند ، فإن تلك الثروة تخص العائلة المالكة.

“من فضلك اسمح لي بالتحقق منها أولاً.”

لم يستطع الشيطان الإجابة على كلام الملك لفترة.

ضد غضب اللورد ، أدار الشيطان رأسه فقط وابتسم للملك كالعادة.

“أنت حقا ملك مؤهل.”

لم تكن تلك السيوف والخناجر أسلحة عادية ، وكانت تصدر أصواتًا معدنية واضحة في الجو.

أشاد بصدق.

“ولكن…..”

لا ينسى التمسك بقوانين ليجراند حتى في الجحيم.  ألم يكن هذا ملكًا مؤهلًا للغاية؟

كان وجه الملك خاليًا من التعبيرات ، وكان هادئًا جدًا لدرجة انه غير مبال بالذي يجري.

“من فضلك التزم الصمت لاحقًا.”

رفع الملك مظلته قليلاً ونظر بصمت إلى الشيطان المبتسم.

أخبره الشيطان ، ثم قاد الملك إلى الأمام.

“سيدك …” قال اللورد مانليسك ببطء ، وعندما تحدث ، تلوت المجسات من حوله معًا ، “أوه … ‘طرق الشيطان’.  لا تفكر حتى في الحصول على أي ثروة مني “.

قصر لورد “الجشع والثروة غير المشروعة” بني في مكان ليس ببعيد أمامهم .  كان القصر طويلًا جدًا ، لكن الطراز المعماري كان مختلفًا تمامًا عن أسلوب العالم الفاني.  كان أشبه بالمعبد أكثر من كونه قصرًا ، محاطًا بأعمدة لا حصر لها وتعلوه العديد من الدعائم التي تشبه قمم مخلوقات الزبرجد (بحرية زرقاء) .

أجاب اللورد  باستهزاء لا يرحم: “أكاذيب جميع المخلوقات في الجحيم بأسرها أقل من أكاذيبك!”

كان الجزء العلوي من القصر مرتفعًا جدًا عن الأرض ، وكان الضوء المنبعث من الكنوز محدودًا ، لذلك لم يكن بوسع المرء إلا أن يرى بضعف ظلال والتي بدت وكأنها العديد من الثعابين العملاقة الملتفة حول قمة الأعمدة.

“من فضلك امسك المظلة جيدًا.”

سار الملك إلى الأمام لفترة وفهم لماذا جعله الشيطان يستمر في حمل المظلة السوداء.

“أنت حقا ملك مؤهل.”

كان هناك تقطير مستمر للسائل اللزج من الأعلى ، ويبدو أن المظلة السوداء تتمتع بقوة معينة لمنع المخاط كما فعلت مع أمطار الكبريت والنار.

—— كانت السفن المبعوثة قد استولت على ثروات السفن الغارقة في مياه ليجراند ، ووفقًا لقانون ليجراند ، فإن تلك الثروة تخص العائلة المالكة.

أما الشيطان نفسه… فقد اختفت السوائل قبل أن تقترب منه.

كانت المجسات مغطاة بطبقة سميكة من المخاط ، وكانت المجسات نفسها شديدة الصلابة ، ولكن عندما قطع الشيطان ، ظهرت جروح عميقة على تلك المجسات.

“من يجرؤ على إزعاج سبات مانليسك العظيم؟”

في الثانية التالية ، ظهر فجأة صولجان عظمي في يده ، واخترق عين اللورد الحمراء الداكنة بسرعة البرق.

كان الملك قد دخل القصر لتوه ، عندما سمع صوت بطيء والذي بدا وكانه خرج من فم مملوءة حنجرته بكميات لا حصر لها من المخاط ، من أعماق القصر.
كان القصر مختلفا من الخارج.  ومن الداخل كان مظلماً بشكل استثنائي وكان محاطًا بموجات لا حصر لها من الغاز الأخضر الداكن ، مما جعل كل شيء يبدو غير واضح.  يمكن للملك أن يرى بشكل غامض فقط عرشًا ضخمًا لا يضاهى موضوع في منتصف القصر ، ونوعًا من الوجود الضخم ملفوفًا حول ذلك العرش.

لم يستطع الشيطان الإجابة على كلام الملك لفترة.

“هذا أنا.”

رأى الملك بوضوح ظهور أرض لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

قال الشيطان.  يبدو أنه ليس غريباً عن هذا المكان.

أمام هذه المعركة بين الشيطان واللورد ، كان الملك صغيرًا مثل كل الفانين الذين تجولوا إلى هنا بالخطأ.

“آه .. ..” تأخر الصوت للحظة ، “ضيف غير مرحب به … .. لماذا أتيت إلى هنا؟  مانليسك العظيم لا يرحب بك “.

بعد أن خطا الملك على الأرض ، فتح الشيطان المظلة السوداء مرة أخرى.

ومع قول ذلك ، لم يتخذ صاحب الصوت أي إجراء آخر ، وبدا أنه حذر قليلاً من الشيطان.

“إذن لماذا أتيت تبحث عني؟”

سرعان ما تدحرج الضباب الأخضر الداكن من حوله إلى الداخل ، وبعد أن تراجع الضباب ، لمعت الجواهر في القصر مرة أخرى.  يمكن للملك الآن أن يرى بوضوح شكل لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

لم يقلوا أي شيء عن استرداد العقد قبل مجيئهم إلى هنا.

كان مظهره وحشًا بحريًا ضخمًا يفوق الخيال.

انثنت اللوامس فجأة ، ويبدو أنها قد تشن هجومًا في أي وقت.

كان يشبه إلى حد ما الأخطبوط ، مع الآلاف من مجساته.  كانت المجسات مليئة بالمصاصات وكانت ملتفة بكثافة حول المنطقة المحيطة.  وكانت المصاصات على كل مجس إما تمتص جواهر براقة أو عظامًا بيضاء.  يبدو أن ما رآه الملك ملفوفًا على قمة الأعمدة والعوارض لم يكن ثعابين عملاقة ، بل مجساته.

رفع الملك مظلته قليلاً ونظر بصمت إلى الشيطان المبتسم.

بالإضافة إلى ذلك ، كان له جمجمة ضخمة مغطاة بالحراشف ، ونمت عين واحدة حمراء داكنة في منتصف الجمجمة.

ليس لديك مصداقية ، فكيف أعتقد أنك ستجري المبادلة حسب الشروط؟  هل ستعطيني هذه الأشياء حقًا؟ “

“من الرائع رؤيتك يا مانليسك.”

قال الشيطان.  يبدو أنه ليس غريباً عن هذا المكان.

قال الشيطان بابتسامة.

التقطها الشيطان ونظر إليها للحظة: “حسنًا … تبدو جيدة.”

شخر اللورد مانليسك بغضب ، معربًا عن مشاعره المعاكسة تمامًا.

“لذا–“

“غريب… ..” وجه اللورد عينه الضخمة إلى الملك الواقف تحت المظلة السوداء.  “من هو هذا الرفيق الذي أحضرته؟  لماذا لا أشعر أنفاسه؟  من أين التقطت هذه الحلوى؟  “

ضغط الملك قليلاً على مقبض المظلة.

“كن محترما ، مانليسك.  هذا سيدي “.

استخدم اللورد وجه الخاتم العظمي للختم على الأحجار الكريمة واحدة تلو الأخرى.

قال الشيطان.

التقطها الشيطان ونظر إليها للحظة: “حسنًا … تبدو جيدة.”

“سيدك …” قال اللورد مانليسك ببطء ، وعندما تحدث ، تلوت المجسات من حوله معًا ، “أوه … ‘طرق الشيطان’.  لا تفكر حتى في الحصول على أي ثروة مني “.

“من يجرؤ على إزعاج سبات مانليسك العظيم؟”

“لا تقلق.”  قال الشيطان بخفة: ذهبك مغطى بلعابك ، لا أريده.

كانت نظرة اللورد مثبتة على الملك ، ومجساته ملفوفة على العرش ، ومجسات رقيقة ظهرت من تحت العرش.  تكثف ضباب أخضر داكن فوق المجسة ، مكونًا في النهاية حلقة عظمية صغيرة.  بعد تكثيف الحلقة العظمية ، بدا أن تيارًا هوائيًا مختلفًا تمامًا يرتفع في القاعة.

“إذن لماذا أتيت تبحث عني؟”

تحركت المجسات حول العرش بسرعة ، وفي تلك اللحظة ، قبل أن يحمي اللورد عينه الواحدة خلف سرب من المجسات ، دوى صوته الغاضب في القاعة الضخمة بأكملها ، وهز جميع الأعمدة وجعلها تطلق طنينًا مخيفًا. اهتزت الأرض أيضًا ، وبدأت القطع الذهبية والأحجار الكريمة تتدحرج على الجبال المحيطة من الكنوز.

“سيدي العزيز لديه مشكلة صغيرة لها علاقة بك.”  اتخذ الشيطان خطوات قليلة للأمام.  “التقى عبيده بالسفينة المبعوثة الخاصة بك في البحر.  أتمنى أن تسامح هؤلاء النمل على جرأتهم  للإساءة إليك… .. هو يأمل أن تسترد العقد الذي فرضته السفينة المبعوثة “.

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

رفع الملك مظلته قليلاً ونظر بصمت إلى الشيطان المبتسم.

“ولكن…..”

لم يقلوا أي شيء عن استرداد العقد قبل مجيئهم إلى هنا.

أخبره الشيطان ، ثم قاد الملك إلى الأمام.

وضع الشيطان يده خلف ظهره وأشار بمهارة إلى الملك.

قصر لورد “الجشع والثروة غير المشروعة” بني في مكان ليس ببعيد أمامهم .  كان القصر طويلًا جدًا ، لكن الطراز المعماري كان مختلفًا تمامًا عن أسلوب العالم الفاني.  كان أشبه بالمعبد أكثر من كونه قصرًا ، محاطًا بأعمدة لا حصر لها وتعلوه العديد من الدعائم التي تشبه قمم مخلوقات الزبرجد (بحرية زرقاء) .

“أنت تعلم …” التفتت عين اللورد الوحيدة القرمزية إلى الشيطان الناطق ، وعيناه تكشفان نورًا جشعًا وقاسيًا ، “بأن ذلك لن يعود علي بأي فائدة.”

“هذا أنا.”

“أرجو أن تطمئن ، سيدي على استعداد لتبادل ثروة كافية.  لقد أحضرتهم بالفعل “.

“أنت حقا ملك مؤهل.”

انحنى الشيطان قليلاً ، وظهرت فجأة أمامه ثلاثة صناديق قرمزية.

أصبح الجو متوترا.

حرك الشيطان أيديه الشاحبة وفتح الصناديق واحدة تلو الأخرى ، وفتحت الصناديق بـ “نقرة” وضوء ساطع يخرج منها.  كان الصندوق الأول مليئًا بالذهب ، والصندوق الثاني مليئًا بالأحجار الكريمة ، والصندوق الثالث يحتوي على خنجر موضوع بغمد مصنوع من الذهب ومرصع بالعديد من الأحجار الكريمة.

سلم الشيطان الصندوق مع خنجر عظم التنين إلى الملك ، وفي الوقت نفسه تحدث بسرعة بصوت منخفض.

“ما هذا؟”

انثنت اللوامس فجأة ، ويبدو أنها قد تشن هجومًا في أي وقت.

لقد أُسرت عين اللورد بالخنجر بشدة.

—— هل يمكن لعائلة روز أن يكون لها نوع من الارتباط بالجحيم؟

“خنجر عظم التنين.”

سار الملك إلى الأمام لفترة وفهم لماذا جعله الشيطان يستمر في حمل المظلة السوداء.

أجاب الشيطان.

“حسنا.”  كان الشيطان محرجًا بعض الشيء ، “سأترك خنجر عظم التنين في حوزة سيدي ، بينما أمضي قدمًا وآخذ العقد منك.  بعد أن تعطيني العقد ، سوف يعطيك سيدي ذلك بشكل طبيعي – – إنه مجرد فاني ، ماذا عن ذلك؟  هل هذا الحل مفيد؟”

بدا التنفس الثقيل في القصر ، ورأى الملك أن بؤبؤ اللورد الأحمر الداكن اتسع في لحظة بينما كان يحدق بثبات في الخنجر.  كان هناك صوت فرك غير مريح قادم من فوق رأسه بينما كانت مخالب اللورد تتلوى وتنزلق عبر الدعائم ، وبعض المجسات تتساقط من الدعائم.

وقف الملك بالقرب من مدخل القاعة الرئيسية بالمظلة السوداء.

ضغط الملك قليلاً على مقبض المظلة.

كان الهواء رطبًا وعفنًا ، لكن المنطقة المحيطة لم تكن خالية تمامًا من الضوء.

مدّ الشيطان يده وأغلق الصندوق: ما رأيك؟  هل هذا يكفي لاسترداد العقد منك؟ “

هذا النمط من استخدام العظام البيضاء في تشييد المباني… .. استذكر الملك دون وعي القصر الذي بنته عائلة روز في قلب التنين.

“على الرغم من أنه لا يرقى إلى المعايير الخاصة بي ، وبناءً على صداقتنا ، إلا انني سأوافق على مضض.”  قال اللورد ، عدة مجسات امتدت من وراء عرشه الراسخ ، ثم انطلقت بعض الجواهر من كومة الكنوز يسارًا ويمينًا.  ثم يبدو أن المجسات تُسحب بضع مرات في الهواء.

أمسك الملك بالمظلة ورفع حاجبيه.

مع انتشار المجسات في الجو ، اخترقت الخطوط السوداء تلك الأحجار الكريمة.

“هل تذكر؟  من كان آخر من مات تحت هذا الصولجان؟ “

ثم امتدت المجسات أمام الشيطان ، والجواهر مرتبطة بإحكام بالمصاصين.

فجأة ، دار تيار هوائي سريع حول المنطقة المحيطة وسمع الملك المجسات فوق رأسه تتحرك بسرعة الأفاعي ، تنزلق على الأعمدة الحجرية وتصدر صوتًا لا يطاق في طبلة الأذن.

“أنا أعطيك هذا ، وأنت تعطيني ذلك.”

الثروة التي رآها الملك الآن هي ما راكمه على مدى ألف عام.

“لا لا.”  الشيطان رفض.  لم ينظر حتى إلى الأحجار الكريمة.  “هل تظنني أحمق؟  السيد مانليسك؟  أرجو ان تركز ختم سلطتك لإزالة البصمات عليها تمامًا ، وإلا فلن تحتاج حتى إلى التفكير في أخذ الكنوز”.

حرك الشيطان أيديه الشاحبة وفتح الصناديق واحدة تلو الأخرى ، وفتحت الصناديق بـ “نقرة” وضوء ساطع يخرج منها.  كان الصندوق الأول مليئًا بالذهب ، والصندوق الثاني مليئًا بالأحجار الكريمة ، والصندوق الثالث يحتوي على خنجر موضوع بغمد مصنوع من الذهب ومرصع بالعديد من الأحجار الكريمة.

انثنت اللوامس فجأة ، ويبدو أنها قد تشن هجومًا في أي وقت.

أجاب الشيطان.

فجأة ، دار تيار هوائي سريع حول المنطقة المحيطة وسمع الملك المجسات فوق رأسه تتحرك بسرعة الأفاعي ، تنزلق على الأعمدة الحجرية وتصدر صوتًا لا يطاق في طبلة الأذن.

استخدم اللورد وجه الخاتم العظمي للختم على الأحجار الكريمة واحدة تلو الأخرى.

أصبح الجو متوترا.

كان الجزء العلوي من القصر مرتفعًا جدًا عن الأرض ، وكان الضوء المنبعث من الكنوز محدودًا ، لذلك لم يكن بوسع المرء إلا أن يرى بضعف ظلال والتي بدت وكأنها العديد من الثعابين العملاقة الملتفة حول قمة الأعمدة.

كان الشيطان واللورد في طريق مسدود.  أمسك الملك بالمظلة السوداء وبقي صامت.

غرق اللورد في تفكير عميق وبدا أن لديه ارتيابًا كبيرًا في الشيطان ، لكنه فكر لفترة طويلة ولم يبتكر طريقة أفضل. كان لدى الشيطان بالفعل ما يريد.

كانت نظرة اللورد عالقة على الصندوق مع خنجر عظم التنين في يد الشيطان ، وأخيراً قال ببطء: “حسنًا … .. سيترك مانليسك العظيم أرواحهم ويغفر خطاياهم.”

بالإضافة إلى ذلك ، كان له جمجمة ضخمة مغطاة بالحراشف ، ونمت عين واحدة حمراء داكنة في منتصف الجمجمة.

“ولكن…..”

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

تغيرت نبرته.

كان وجه الملك خاليًا من التعابير ، ممسكًا بالمظلة في يد والصندوق في اليد الأخرى وهو يتراجع من الصالة الكبرى.

ليس لديك مصداقية ، فكيف أعتقد أنك ستجري المبادلة حسب الشروط؟  هل ستعطيني هذه الأشياء حقًا؟ “

“هذا أنا.”

“مهلا!”  احتج الشيطان بصوت عالٍ ، “أرجوك لا تفتري علي أمام سيدي أو تشوه سمعتي”.

“الرجل الأكثر غير موثوقية  في الجحيم لديه في الواقع الوجه ليقول هذا للآخرين.”  تمتم اللورد باستياء.

أجاب اللورد  باستهزاء لا يرحم: “أكاذيب جميع المخلوقات في الجحيم بأسرها أقل من أكاذيبك!”

“من فضلك التزم الصمت لاحقًا.”

شعر الملك أنه في هذه المرحلة ، بالإتفاق مع اللورد.

سلم الشيطان الصندوق مع خنجر عظم التنين إلى الملك ، وفي الوقت نفسه تحدث بسرعة بصوت منخفض.

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

“حسنا.”  كان الشيطان محرجًا بعض الشيء ، “سأترك خنجر عظم التنين في حوزة سيدي ، بينما أمضي قدمًا وآخذ العقد منك.  بعد أن تعطيني العقد ، سوف يعطيك سيدي ذلك بشكل طبيعي – – إنه مجرد فاني ، ماذا عن ذلك؟  هل هذا الحل مفيد؟”

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

غرق اللورد في تفكير عميق وبدا أن لديه ارتيابًا كبيرًا في الشيطان ، لكنه فكر لفترة طويلة ولم يبتكر طريقة أفضل. كان لدى الشيطان بالفعل ما يريد.

أجاب الشيطان.

في النهاية كان عليه أن يوافق على مضض ، لكن كان هناك شرط:

عندما وطأ الملك على الأرض اختفت الضوضاء العالية في أذنيه وحل مكانها موسيقى غريبة.

يجب على الملك أن يتراجع إلى بوابة القصر وحده.

حرك الشيطان أيديه الشاحبة وفتح الصناديق واحدة تلو الأخرى ، وفتحت الصناديق بـ “نقرة” وضوء ساطع يخرج منها.  كان الصندوق الأول مليئًا بالذهب ، والصندوق الثاني مليئًا بالأحجار الكريمة ، والصندوق الثالث يحتوي على خنجر موضوع بغمد مصنوع من الذهب ومرصع بالعديد من الأحجار الكريمة.

“سيدي العزيز ، يرجى الوثوق بي.”

غرق اللورد في تفكير عميق وبدا أن لديه ارتيابًا كبيرًا في الشيطان ، لكنه فكر لفترة طويلة ولم يبتكر طريقة أفضل. كان لدى الشيطان بالفعل ما يريد.

سلم الشيطان الصندوق مع خنجر عظم التنين إلى الملك ، وفي الوقت نفسه تحدث بسرعة بصوت منخفض.

“الآن ، حان دورك لتدعه (يقصد الملك) يقوم بإعطائي ذلك الشيء”.

التصديق في شيطان مليء بالكذب والنجس؟

أخذ الملك المظلة ونظر إلى العملات الذهبية التي ظلت تتساقط من الفراغ.  كانت مبتلة ، كما لو كانت قد أُخرجت للتو من البحر.

كان وجه الملك خاليًا من التعابير ، ممسكًا بالمظلة في يد والصندوق في اليد الأخرى وهو يتراجع من الصالة الكبرى.

التصديق في شيطان مليء بالكذب والنجس؟

عندما تراجع الملك ببطء ، تحركت معه العديد من المجسات بين عوارض القصر فوق رأسه.

كان مظهره وحشًا بحريًا ضخمًا يفوق الخيال.

سار الشيطان بمفرده إلى عرش اللورد: “حسنًا ، يمكنك الآن تركيز ختم السلطة ورفع علامة العقد.”

لا ينسى التمسك بقوانين ليجراند حتى في الجحيم.  ألم يكن هذا ملكًا مؤهلًا للغاية؟

كانت نظرة اللورد مثبتة على الملك ، ومجساته ملفوفة على العرش ، ومجسات رقيقة ظهرت من تحت العرش.  تكثف ضباب أخضر داكن فوق المجسة ، مكونًا في النهاية حلقة عظمية صغيرة.  بعد تكثيف الحلقة العظمية ، بدا أن تيارًا هوائيًا مختلفًا تمامًا يرتفع في القاعة.

رأى الملك بوضوح ظهور أرض لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

وقف الملك بالقرب من مدخل القاعة الرئيسية بالمظلة السوداء.

كان اللورد هنا مسؤولاً عن سلطة “الجشع والثروة غير المشروعة”.  وغالبًا ما استخدم هذا اللورد السفن المبعوثة الخاصة به لاختراق محيطات العالم الفاني بقوتها.  ستجمع السفن المبعوثة ثروة السفن التي غرقت في قاع البحر ، ثم ترسلها باستمرار إلى هنا.  ومن بين الأشياء المرسلة ، الأرواح البشرية التي استولت عليها السفن المبعوثة.

في هذه اللحظة ، بدا وكأنه يسمع عددًا لا يحصى من الآلات الموسيقية الاحتفالية ، والأصوات الموسيقية تتطاير في مهب الريح ، كما لو كانت من بقايا العصور القديمة.

بدا التنفس الثقيل في القصر ، ورأى الملك أن بؤبؤ اللورد الأحمر الداكن اتسع في لحظة بينما كان يحدق بثبات في الخنجر.  كان هناك صوت فرك غير مريح قادم من فوق رأسه بينما كانت مخالب اللورد تتلوى وتنزلق عبر الدعائم ، وبعض المجسات تتساقط من الدعائم.

“الآن ، حان دورك لتدعه (يقصد الملك) يقوم بإعطائي ذلك الشيء”.

قال الشيطان بابتسامة.

استخدم اللورد وجه الخاتم العظمي للختم على الأحجار الكريمة واحدة تلو الأخرى.

“حسنا.”  كان الشيطان محرجًا بعض الشيء ، “سأترك خنجر عظم التنين في حوزة سيدي ، بينما أمضي قدمًا وآخذ العقد منك.  بعد أن تعطيني العقد ، سوف يعطيك سيدي ذلك بشكل طبيعي – – إنه مجرد فاني ، ماذا عن ذلك؟  هل هذا الحل مفيد؟”

“من فضلك اسمح لي بالتحقق منها أولاً.”

ضد غضب اللورد ، أدار الشيطان رأسه فقط وابتسم للملك كالعادة.

وضع الشيطان صندوقًا من الذهب وصندوقًا من الأحجار الكريمة على مصاصة مجسات لإظهار أنه لم يخطط لانتهاك الصفقة.

كانت نظرة اللورد مثبتة على الملك ، ومجساته ملفوفة على العرش ، ومجسات رقيقة ظهرت من تحت العرش.  تكثف ضباب أخضر داكن فوق المجسة ، مكونًا في النهاية حلقة عظمية صغيرة.  بعد تكثيف الحلقة العظمية ، بدا أن تيارًا هوائيًا مختلفًا تمامًا يرتفع في القاعة.

استعاد اللورد الحلقة العظمية وحرسها بإحكام في مصاصة ، ثم سلم أول تلك الجواهر إلى الشيطان.

كانت المجسات مغطاة بطبقة سميكة من المخاط ، وكانت المجسات نفسها شديدة الصلابة ، ولكن عندما قطع الشيطان ، ظهرت جروح عميقة على تلك المجسات.

التقطها الشيطان ونظر إليها للحظة: “حسنًا … تبدو جيدة.”

لا ينسى التمسك بقوانين ليجراند حتى في الجحيم.  ألم يكن هذا ملكًا مؤهلًا للغاية؟

“الرجل الأكثر غير موثوقية  في الجحيم لديه في الواقع الوجه ليقول هذا للآخرين.”  تمتم اللورد باستياء.

وضع الشيطان صندوقًا من الذهب وصندوقًا من الأحجار الكريمة على مصاصة مجسات لإظهار أنه لم يخطط لانتهاك الصفقة.

“انت محق.”

أما الشيطان نفسه… فقد اختفت السوائل قبل أن تقترب منه.

أمسك الشيطان بالجوهرة ونظر إليه بابتسامة.

ليس لديك مصداقية ، فكيف أعتقد أنك ستجري المبادلة حسب الشروط؟  هل ستعطيني هذه الأشياء حقًا؟ “

“لذا–“

“سيدي العزيز لديه مشكلة صغيرة لها علاقة بك.”  اتخذ الشيطان خطوات قليلة للأمام.  “التقى عبيده بالسفينة المبعوثة الخاصة بك في البحر.  أتمنى أن تسامح هؤلاء النمل على جرأتهم  للإساءة إليك… .. هو يأمل أن تسترد العقد الذي فرضته السفينة المبعوثة “.

في الثانية التالية ، ظهر فجأة صولجان عظمي في يده ، واخترق عين اللورد الحمراء الداكنة بسرعة البرق.

كان مظهره وحشًا بحريًا ضخمًا يفوق الخيال.

“أنا لست هنا للقيام بأعمال تجارية.”

سرعان ما تدحرج الضباب الأخضر الداكن من حوله إلى الداخل ، وبعد أن تراجع الضباب ، لمعت الجواهر في القصر مرة أخرى.  يمكن للملك الآن أن يرى بوضوح شكل لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

“أيها الوغد اللعين!”

كان الشيطان واللورد في طريق مسدود.  أمسك الملك بالمظلة السوداء وبقي صامت.

تحركت المجسات حول العرش بسرعة ، وفي تلك اللحظة ، قبل أن يحمي اللورد عينه الواحدة خلف سرب من المجسات ، دوى صوته الغاضب في القاعة الضخمة بأكملها ، وهز جميع الأعمدة وجعلها تطلق طنينًا مخيفًا. اهتزت الأرض أيضًا ، وبدأت القطع الذهبية والأحجار الكريمة تتدحرج على الجبال المحيطة من الكنوز.

“ماذا تنوي أن تفعل!”

شرح الشيطان للملك بصوت منخفض.

لم يرد الشيطان.

في هذه اللحظة ، بدا وكأنه يسمع عددًا لا يحصى من الآلات الموسيقية الاحتفالية ، والأصوات الموسيقية تتطاير في مهب الريح ، كما لو كانت من بقايا العصور القديمة.

كانت لا تزال هناك ابتسامة على وجهه ، وكانت تلك الابتسامة مثل القناع الذي لن يتم خلعه أبدًا من على وجهه.  أمسك الصولجان العظمي الأبيض الذي ظهر فجأة.  التف حول الطرف الآخر من الصولجان  عشرات المجسات بقوة ، وكان الدم الأسود يسيل على الصولجان.

انثنت اللوامس فجأة ، ويبدو أنها قد تشن هجومًا في أي وقت.

قطع الشيطان  إلى الأسفل باتجاه مائل باستخدام الصولجان كما لو كان ممسكًا بالسيف.

رفع عينيه ونظر إلى المعركة بين الشيطان واللورد.

كانت المجسات مغطاة بطبقة سميكة من المخاط ، وكانت المجسات نفسها شديدة الصلابة ، ولكن عندما قطع الشيطان ، ظهرت جروح عميقة على تلك المجسات.

“أنا لست هنا للقيام بأعمال تجارية.”

“هل تذكر؟  من كان آخر من مات تحت هذا الصولجان؟ “

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

سأله الشيطان بابتسامة.

أجاب الشيطان.

فهم اللورد نيته الآن.

الثروة التي رآها الملك الآن هي ما راكمه على مدى ألف عام.

وبدا صوت غاضب في أرجاء القصر: أتريد أن تدمرني ؟!  هذا هو مجالي!  أنت ، الرجل الذي فقد مجاله ، تريد الدخول في حرب معي في مجالي ؟!  إنك تستفز كرامة مانليسك العظيم !!  سوف تدفع لهذا!”

شعر الملك أنه في هذه المرحلة ، بالإتفاق مع اللورد.

“من فضلك امسك المظلة جيدًا.”

“خنجر عظم التنين.”

ضد غضب اللورد ، أدار الشيطان رأسه فقط وابتسم للملك كالعادة.

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

وقف الملك في القصر وشاهد اندلاع القتال المفاجئ.

قال الشيطان.  يبدو أنه ليس غريباً عن هذا المكان.

كان هذا المشهد كافياً لجعل الناس العاديين يرتعدون خوفاً.  كانت المجسمات مثل الثعابين العملاقة تلوح وتنزلق بسرعة عالية ، وبدا أن لكل مجس وعيه الخاص.  وفي نفس الوقت هاجموا الشيطان الذي تحول فجأة إلى عدائي وكشف عن أنيابه.  امتص ممصو المجسات سيوفًا وخناجر طويلة من جبال الكنوز.

غرق اللورد في تفكير عميق وبدا أن لديه ارتيابًا كبيرًا في الشيطان ، لكنه فكر لفترة طويلة ولم يبتكر طريقة أفضل. كان لدى الشيطان بالفعل ما يريد.

لم تكن تلك السيوف والخناجر أسلحة عادية ، وكانت تصدر أصواتًا معدنية واضحة في الجو.

“كن محترما ، مانليسك.  هذا سيدي “.

مخالب ، ضباب أسود ، سماء مليئة بالشفرات الطائرة ، ومطر لا يحصى من الذهب والأحجار الكريمة… ..

بدا الأمر كما لو أن هذا المكان بني على عظام وحش حوت عملاق قديم.  المكان الذي أبحروا فيه للتو كان فم الحوت العملاق.  والآن هم في بطن الحوت العملاق ، مع وجود أضلاع بيضاء تدعم المنطقة فوق رؤوسهم.  كانت المساحة واسعة وضخمة وتتخللها روائح غريبة.

كل هذا لم يكن مشهدًا يمكن أن يظهر في الأساطير البطولية ، لأن طرفي المعركة كانا شريرين.

“من فضلك التزم الصمت لاحقًا.”

أمام هذه المعركة بين الشيطان واللورد ، كان الملك صغيرًا مثل كل الفانين الذين تجولوا إلى هنا بالخطأ.

“لا تقلق.”  قال الشيطان بخفة: ذهبك مغطى بلعابك ، لا أريده.

سقطت العديد من المجسات التي تشبه الثعابين من أعلى الدعائم.  انفتحت الماصات على تلك المجسات فجأة ، وكشفت عن عدد لا يحصى من الأنياب في الداخل.  كانت كل مصاصة بحجم نصف قطر رجل ناضج ، وقد اتجهوا نحو الملك ، عازمين على تمزيق الملك إلى أشلاء والتهامه بالكامل.

سرعان ما تدحرج الضباب الأخضر الداكن من حوله إلى الداخل ، وبعد أن تراجع الضباب ، لمعت الجواهر في القصر مرة أخرى.  يمكن للملك الآن أن يرى بوضوح شكل لورد “الجشع والثروة غير المشروعة”.

—— من فضلك امسك المظلة جيدا.

الصندوق الذي يحتوي على ما يسمى بـ “خنجر عظم التنين” تم إمساكه أيضًا بيده الأخرى ، ولم يتركه.

كان وجه الملك خاليًا من التعبيرات ، وكان هادئًا جدًا لدرجة انه غير مبال بالذي يجري.

“ماذا تنوي أن تفعل!”

كانت الرياح مستعرة ، وكان الملك محاطًا بمجسات لا حصر لها ملتفة مثل الثعابين العملاقة ، واستمرت تلك المجسات في الالتفاف حوله.  اقتربت المجسات من الملك ، مهددة إياه ، لكن بمجرد محاولتهم الإقتراب سيتم ابعادهم بواسطة المظلة السوداء ، وظل الملك تحت المظلة سالمًا تمامًا.  في الدوامة التي شكلتها المجسات ، وقف الملك مستقيمًا ، ممسكًا بالمظلة بقوة.

“لا تقلق.”  قال الشيطان بخفة: ذهبك مغطى بلعابك ، لا أريده.

أمسك بمقبض المظلة السوداء ، تمامًا مثل السيف.

كانت نظرة اللورد مثبتة على الملك ، ومجساته ملفوفة على العرش ، ومجسات رقيقة ظهرت من تحت العرش.  تكثف ضباب أخضر داكن فوق المجسة ، مكونًا في النهاية حلقة عظمية صغيرة.  بعد تكثيف الحلقة العظمية ، بدا أن تيارًا هوائيًا مختلفًا تمامًا يرتفع في القاعة.

الصندوق الذي يحتوي على ما يسمى بـ “خنجر عظم التنين” تم إمساكه أيضًا بيده الأخرى ، ولم يتركه.

“أنت تعلم …” التفتت عين اللورد الوحيدة القرمزية إلى الشيطان الناطق ، وعيناه تكشفان نورًا جشعًا وقاسيًا ، “بأن ذلك لن يعود علي بأي فائدة.”

تم التخلص من الهجوم المستمر للمجسات وتفرقت قليلاً ، فقط في انتظار الفرصة للهجوم مرة أخرى.

—— انطلاقًا من الوضع الحالي ، كانت دعوة الشيطان للجحيم أكثر من مجرد “رحلة” بسيطة.

لم يعد مجال رؤية الملك مسدودا.

انثنت اللوامس فجأة ، ويبدو أنها قد تشن هجومًا في أي وقت.

رفع عينيه ونظر إلى المعركة بين الشيطان واللورد.

عندما تراجع الملك ببطء ، تحركت معه العديد من المجسات بين عوارض القصر فوق رأسه.

تم تكديس عدد لا يحصى من الذهب والفضة والمجوهرات في كل مكان ، وكان الذهب والأحجار الكريمة تتألق ببراعة.  ينبعث منها ضوء يغري عقول الناس ويضيء المنطقة المحيطة بشكل رائع ومذهل.  كانت الكنوز هنا مكدسة مثل الجبال ، ومن وقت لآخر كانت هناك عملات ذهبية تتساقط من الفراغ فوق رؤوسهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط