نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 52

الطاعون

الطاعون

الفصل52: الطاعون

في رياح الشتاء الباردة ، جلس دوق باكنغهام وجهًا لوجه معه.

كان الجو ضبابيا في البحر اليوم.

كان الجنرال شيهان وسلاح الفرسان الحديدي الأول الخاص به على وشك الوصول إلى كوزويا.

ظهر شكل الصاري تدريجياً في الضباب. اقتربت السفينة الأولى من الشعاب المرجانية ، ثم أبحرت ثلاث سفن أخرى من الظلام.

كان لدى تشارلز شعور في قلبه.

تم إسقاط المرساة.

“ساعدونا في إرسال الجثث إلى القبر!” كادو أن يبكوا، “إذا متنا ، سيأتي شخص ما لحملها!” [1]

توقفت السفينة على مسافة من الساحل ولم تكن لديها خطط للرسو. ظهر تشارلز ، بمزاجه الراقي ، على قوس السفينة. كانت معه ساحرة ترتدي قبعة عالية وعلى كتفها غراب.

…………………

“هل هذه المسافة كافية؟”

كان صامتًا بشكل رهيب على طول الطريق ، حتى أنه شعر بالضياع قليلاً.

سأل تشارلز الساحرة.

عبس تشارلز قليلاً: “كلها؟”

بعد أن تم “العفو” من قبل الملك ، أصبحت السفينة المبعوثة من الجحيم التي لعنتهم في الأصل إضافة جديدة إلى سفن الأشباح لقراصنة والواي. أخذ تشارلز مجموعة من نخبة والواي من القراصنة ، وأبحر بسفينة أشباح عبر مضيق الهاوية للاستكشاف من أجل الملك.

كان الصمت يعم المدينة ، وأجراس الكنيسة لم تدق ، ولم يكن هناك أي ضوضاء التي يجب أن تصدر من المدن. عند النظر من علو شاهق ، يمكن رؤية الأجسام المتناثرة تتعثر نحو الجبال والسهول. سقط بعض هؤلاء الأشخاص الراكضين على الأرض ولم يعد بإمكانهم النهوض.

من أجل تجنب اكتشافهم من قبل سفن بريسي والمحكمة المقدسة ، أبحروا فقط في الليل. بعد وصولهم إلى الجانب الشرقي من مضيق الهاوية ، استمروا في التقدم إلى الجنوب الشرقي ، متجاوزين خليج نوجينيا ودخلوا بجرأة بحر اليأس الذي كان تحت التأثير الكبير للمحكمة المقدسة.

شد يديه على اللجام بشدة:

في هذا الوقت كانوا في مياه مملكة آير ، التي كانت عند تقاطع البر الرئيسي.

………

وفقًا لحساب الساحرة خلال هذه الفترة ، إذا اندلع الموت الأسود حقًا ، فسيكون مصدره هنا في الشرق.

لقد كان يحترم بشدة الرجل العجوز الذي كان يحرس ليجراند لسنوات عديدة ، لذلك ظل صامتًا.

نسيم البحر رفع قلنسوة الساحرة. تحت القلنسوة كان هناك وجه بملامح عميقة . كان اللون الأرجواني الداكن مجتاح نهايات عينيها ، والذي تناقض مع بشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي. ارتدت الساحرة زوجًا من النظارات السميكة وتطلعت نحو المدينة التي ظهرت بضعف في مجال رؤيتها للحظة، قبل أن تومئ برأسها.

“الجحيم على استعداد لخدمة إمبراطوريتك ، جلالة الملك.”

“هيا نبدأ.”

شد يديه على اللجام بشدة:

كان لدى تشارلز شعور في قلبه.

“أخشى أن تكون مصداقية كلامك أقل من حتى فلسًا واحد.”

كان المكان الذي اختاروه مخفيًا نسبيًا ، وكان بإمكانهم رؤية المظهر الخارجي الباهت لهذا الجانب من الميناء – الذي كان هادئًا للغاية ، حيث كانت القوارب راسية ولا توجد كائنات تتحرك على الإطلاق على الرصيف ، كما لو كانوا جميعًا في نوم عميق.

………

رفعت الساحرة يدها.

ولم يرد الجنرال شيهان.

رفرف الغراب بجناحيه وطار.

جلالتك ، بارك الإله في ليجراند “.

اتسع بؤبي عينيها ذات اللون الأخضر الداكن قليلاً ، وربطتا عيني الغراب بعينيها.

“آه ، يا جلالة الملك ، أنت على استعداد لإنقاذ حياتهم ، ولكن فقط انظر إليهم ، لن يقدروا عظمتك … ما الذي كانوا سيقولونه؟ لقالو! إنه كل ذلك بسبب الملك الطاغية العنيف ، إنه مسؤول عن إفلاسي ، مما يجعلنا فقراء ويجبرنا على الموت جوعا! ”

كان نسيم البحر يهب ، وحلق الغراب في الهواء مرتين. بعد تحديد الاتجاه ، طار باتجاه مدينة فلورينيا.

“كيف حالها؟”

كان الصمت يعم المدينة ، وأجراس الكنيسة لم تدق ، ولم يكن هناك أي ضوضاء التي يجب أن تصدر من المدن. عند النظر من علو شاهق ، يمكن رؤية الأجسام المتناثرة تتعثر نحو الجبال والسهول. سقط بعض هؤلاء الأشخاص الراكضين على الأرض ولم يعد بإمكانهم النهوض.

“بعض الناس ما زالوا على قيد الحياة ، وقليلون جدًا ، لكنهم لن يكونوا قادرين على العيش لفترة طويلة.” قالت الساحرة.

خفض الغراب ارتفاع طيرانه.

سأل الجنرال شيهان في حيرة.

عكست العيون الحمراء الداكنة مقبرة ليست بعيدة عن المدينة – – إذا كان من الممكن تسميتها مقبرة – – تم حفر العديد من الخنادق في البرية ، وتراكمت مئات الجثث داخلها مثل البضائع. كانت بعض هذه الخنادق مغطاة بطبقة خفيفة من التربة ، لكن أغلب الجثث تعرضت للهواء بشكل مباشر.

خفض الملك عينيه وقال ببطء.

كانت هناك أيضًا بعض العربات ملقاة على الجانب ، والجثث بالداخل لم يتم تفريغها بعد.

ظهر شكل الصاري تدريجياً في الضباب. اقتربت السفينة الأولى من الشعاب المرجانية ، ثم أبحرت ثلاث سفن أخرى من الظلام.

لأن الدفان لم يكن لديه الوقت لإنهاء عمله ، فقد مات بالقرب من عربته.

استيقظ الجنرال شيهان فجأة.

طار الغراب إلى المدينة.

“هل تعلم عن معركة كاسيان؟” لم يشرح الدوق ، بل سأل بدلاً من ذلك.

وفتحت أبواب ونوافذ العديد من المنازل على مصراعيها ، وكان أصحاب المنازل وأي ضيوف إما ماتوا من قبل أو ماتوا للتو ، ولم يكن هناك من يحمل جثثهم بعيدًا لدفنها. كما كانت الجثث ملقاة في الشوارع. من حين لآخر ، عدد قليل من القساوسة النُساك في مدينة فلورينيا المرتدين أردية داكنة ويحملون صليبًا يصلون على هؤلاء المرضى ذوي المظهر الرهيب الذين كانوا على وشك الموت.

لم يكن صوته عابثًا كما كان من قبل ، بل كان بالأحرى ساخرًا.

تأوه المرضى من الألم.

حلق الغراب وهبط على نافذة منزل المريض المتوفى حديثًا. مالَ رأسه قليلا. في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة ، ماتت امرأة لتوها. كان طفلها يخدش النتوءات الموجودة على جسدها ويتدحرج على الأرض بشكل مؤلم. أنفاس فاسدة تخرج من فمها بالدم الأسود.

كان بعضهم مغطى بكتل بحجم البيض ، وبعضهم كان مغطى بدمامل (جمع كلمة دملة) كثيفة. صرخ المرضى بصوت ضعيف بينما كانوا يتقيأون دما أسود. بدا الكهنة والراهبات والأطباء المسؤولون عن رعاية المرضى قاتمين.

في هذا الوقت كانوا في مياه مملكة آير ، التي كانت عند تقاطع البر الرئيسي.

توسل بعض الناس إلى عدد قليل من المشاة المارين للمساعدة في دفن الجثث.

انتهى الملك من قراءة الرسالة التي أرسلها تشارلز بسرعة من البحر بوسائل خاصة.

طار الغراب على ارتفاع منخفض واستمع بوضوح لما يقوله هؤلاء الناس.

كانت السفينة التجارية قد أبحرت من ميناء المدينة حيث تفشى الطاعون ، وهي تكافح للهروب من هذا المكان الملعون.

“ساعدونا في إرسال الجثث إلى القبر!” كادو أن يبكوا، “إذا متنا ، سيأتي شخص ما لحملها!” [1]

كان صامتًا بشكل رهيب على طول الطريق ، حتى أنه شعر بالضياع قليلاً.

حلق الغراب وهبط على نافذة منزل المريض المتوفى حديثًا. مالَ رأسه قليلا. في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة ، ماتت امرأة لتوها. كان طفلها يخدش النتوءات الموجودة على جسدها ويتدحرج على الأرض بشكل مؤلم. أنفاس فاسدة تخرج من فمها بالدم الأسود.

بذل الشيطان قصارى جهده لإقناع جلالته.

رفرف الغراب بجناحيه وطار مرة أخرى.

كانت هناك أيضًا بعض العربات ملقاة على الجانب ، والجثث بالداخل لم يتم تفريغها بعد.

بعد الطيران قليلاً ، سقط الغراب فجأة من الجو.

م. ك: [1] من “سجلات البيتزا” ، إنه سجل حقيقي للجائحة الثانية للموت الأسود.

مات أيضاً.

أحاطت بهم كآبة كبيرة ، وحدق تشارلز في المدينة الميتة على مسافة ليست بعيدة ، تنهد بعد فترة.

………

“إذا أردت.” بدت الكراهية الباردة في الكلمات التي قيلت للتو مجرد وهم ، وخفت نبرة الشيطان مرة أخرى. ابتسم ، “انظر ، لقد فكرت مليًا في الأمر من أجلك … .. على أي حال ، يتم مضايقة جميع البلدان المعادية لليجراند من قبل الموت الأسود.”

على متن السفينة.

فتح دوق باكنغهام عينيه فجأة وكان صوته عميقًا وقويًا.

استعاد بؤبي عيني الساحرة صفاءهم فجأة.

من الواضح أن الملك فهم شيئًا واحدًا.

“كيف حالها؟”

فجأة أصبح الجنرال شيهان متوترا.

سأل تشارلز على الفور.

”كم هو نادر. هل تشعر حقًا بالغضب من الظلم؟ ” أدرك الملك الكراهية المخفية في كلام الشيطان ، لكنه لم يستطع معرفة مصدرها. “هذا يتناقض إلى حد ما مع صورتك المعتادة.”

” المدينة ميتة”. ردت الساحرة بإيجاز.

“تقييم جلالته لك صحيح.”

أحاطت بهم كآبة كبيرة ، وحدق تشارلز في المدينة الميتة على مسافة ليست بعيدة ، تنهد بعد فترة.

اتسع بؤبي عينيها ذات اللون الأخضر الداكن قليلاً ، وربطتا عيني الغراب بعينيها.

“عودوا إلى الإبحار.”

“ألا تحاول استعادة السلطة من هؤلاء النبلاء الأغبياء؟” ضحك الشيطان وقال بصدق ، “انظر ، ببساطة انتظر الموت الأسود ليأخذ بعض الناس ، حتى يصبح الأقنان المستأجرين الذين يهيمن عليهم لوردات العزب أكثر قوة. وبعد ذلك بدفعة طفيفة منك ، يمكنك جعل هؤلاء العجائز يختفون إلى الأبد من ليجراند “.

هو أمر.

سأل تشارلز على الفور.

تحت قيادة السفينة المبعوثة من الجحيم ، تراجعت سفن الأشباح الثلاثة بهدوء في الضباب كما فعلوا عندما أتوا. وعندما أبحروا لمسافة معينة ، صادفوا سفينة تجارية عليها علامة غرفة تجارة معينة منقوشة على الأشرعة أمامهم.

لأن الدفان لم يكن لديه الوقت لإنهاء عمله ، فقد مات بالقرب من عربته.

كانت السفينة التجارية قد أبحرت من ميناء المدينة حيث تفشى الطاعون ، وهي تكافح للهروب من هذا المكان الملعون.

يبدو أن هناك كراهية عميقة مخبأة تحت سخريته.

“تشارلز”. حدقت الساحرة في السفينة بنظارة سميكة ، “لقد أصيبت تلك السفينة بالطاعون.”

استيقظ الجنرال شيهان فجأة.

عبس تشارلز قليلاً: “كلها؟”

هو نفذ أمر الملك.

“بعض الناس ما زالوا على قيد الحياة ، وقليلون جدًا ، لكنهم لن يكونوا قادرين على العيش لفترة طويلة.” قالت الساحرة.

كانت تلك معركة وقعت في العام الثالث بعد تتويج ويليام الثالث. كل أولئك الذين أعجبوا بويليام الثالث سيتذكرونها في قلوبهم.

تم الكشف عن معنى بارد ومرعب في تلك الكلمات الموجزة.

جلالة الملك هو الذي أمر بإغلاق الجمارك ، لأنه ملك ليجراند. سيتذكر الناس في المستقبل فقط الأمر الذي أصدره الملك البارد والقاسي خلال هذا العام ، لكنهم لن يتذكروا من نفذ الأمر. إما العار أو الاتهام ، فسيقعان عليه فقط “.

“أعطهم إرسالًا نهائيًا.”

مد يده ليضربها على صدره وسجد للملك ملقيًا التحية.

كان تشارلز ، رفيق القرصان الأنيق الأول ، صامتًا للحظة قبل أن يتخذ قرارًا.

…………………

لم يكن هناك اعتراض.

“بعد أن قيل هذا ، أيتعين علي أن أثني عليك لجهودك المضنية؟”

تم وضع المنجنيق الذي تم الحصول عليه من تحالف الموانئ الخمسة على متن السفينة المبعوثة ، وأطلقت الصخرة صفيرًا في الهواء واصطدمت بسفينة الوباء الفارة بيأس. لم تكن السفينة التجارية كبيرة ومات معظم البحارة الذين كانوا على متنها. كانت السفينة المبعوثة من الجحيم وسفن الأشباح على بعد مسافة منها ، لكنها ما زالت تغرقها بسهولة.

كان لدى تشارلز شعور في قلبه.

غرقت السفينة المصابة بالطاعون ، وابتلع البحر المرضى والجثث والناس الذين لا يزالون أحياء.

“… .. ظهر الطاعون في المدينة الشرقية من بحر اليأس الداخلي. عندما وصلنا ، كانت هناك بالفعل أماكن تحولت إلى مدن ميتة بسبب الطاعون. في الوقت الحاضر ، لم ينتشر الطاعون بسرعة لأن الاتصال الأولي بين هذه الأماكن والعالم الخارجي لم يكن متكررًا ، ولكنه سيكون قريبًا.

وقف تشارلز والساحرة على القوس يشاهدان هذا المشهد في صمت.

تدفق شيء في الهواء حاملاً الأسرار المضطربة في خفاياه.

غرقت قلوبهم ببطء.

خفض الملك عينيه وقال ببطء.

الموت الاسود.

شد يديه على اللجام بشدة:

لقد أتى الوباء العظيم ، الكارثة العظيمة.

رفرف الغراب بجناحيه وطار مرة أخرى.

…………………

كان الجنرال شيهان صامتا.

“… .. ظهر الطاعون في المدينة الشرقية من بحر اليأس الداخلي. عندما وصلنا ، كانت هناك بالفعل أماكن تحولت إلى مدن ميتة بسبب الطاعون. في الوقت الحاضر ، لم ينتشر الطاعون بسرعة لأن الاتصال الأولي بين هذه الأماكن والعالم الخارجي لم يكن متكررًا ، ولكنه سيكون قريبًا.

نظر إليه الجنرال شيهان بدهشة.

في طريق العودة ، أغرقنا عدة سفن موبوءة. من أجل تجنب جذب الانتباه ، لا يمكننا فعل المزيد.

“آه ، يا جلالة الملك ، أنت على استعداد لإنقاذ حياتهم ، ولكن فقط انظر إليهم ، لن يقدروا عظمتك … ما الذي كانوا سيقولونه؟ لقالو! إنه كل ذلك بسبب الملك الطاغية العنيف ، إنه مسؤول عن إفلاسي ، مما يجعلنا فقراء ويجبرنا على الموت جوعا! ”

………

مد يده ليضربها على صدره وسجد للملك ملقيًا التحية.

الطاعون ينتشر ، وبمجرد وصوله إلى تقاطع بحر اليأس الداخلي ومضيق الهاوية ، ستكون لحظة التفشي الكبير ……. لقد فهمت جريسيلدا بالفعل ما يشير إليه “سرب السمك” في النبوءة –— هذا هو الموت الذي ينتشر من بحر اليأس الداخلي إلى الخارج.

كتب شعراء البلاط قصائد المديح: “لم يكن هناك ملك لليجراند تمكن من قلب التيار وتحقيق مثل هذا النصر المهم في مثل هذا الموقف الخطير أبدًا. لقد حرس حرية ليجراند ومنع كل الناس في ليجراند من أن يتحولوا إلى عبيد مقهورين. عندما رجع بمجد ونصر عظيمين ، وهذه المملكة تنحني فقط له. ”

جلالتك ، بارك الإله في ليجراند “.

“إذا كان الشخص الذي يرتدي درعًا ويحمل سيفًا لا يحمي الضعيف ، فما هي المؤهلات التي يمتلكها لكي يُطلق عليها لقب فارس؟” أخيرًا قال الجنرال شيهان ، “أليس هذا هو العهد الذي أقسمناه عندما حصلنا على لقب فارس؟”

………

تحت قيادة السفينة المبعوثة من الجحيم ، تراجعت سفن الأشباح الثلاثة بهدوء في الضباب كما فعلوا عندما أتوا. وعندما أبحروا لمسافة معينة ، صادفوا سفينة تجارية عليها علامة غرفة تجارة معينة منقوشة على الأشرعة أمامهم.

انتهى الملك من قراءة الرسالة التي أرسلها تشارلز بسرعة من البحر بوسائل خاصة.

“إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر.”

لقد بذل تشارلز قصارى جهده لكتابة الرسالة بهدوء ، لكن ألم وحزن الموت الأسود لا يزال يتدفق بشكل لا إرادي من كتاباته – كانت هذه كارثة.

………

حك الملك جبهته برفق ، وبدأ رأسه يؤلمه مرة أخرى. ربما أصابته نبرة تشارلز الكئيبة.

سأل تشارلز الساحرة.

على الرغم من أن الملك قد بذل قصارى جهده للتفكير فيما يمكن أن يعنيه “الموت الأسود” ، إلا أنه كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا شخصيًا من أجل تصوير صفاتها المرعبة.

“الجميع يموتون ، أليس من المفيد أكثر أن تترك الموت الأسود يندلع في الجنوب الشرقي قليلاً؟”

“ما الذي أنت قلق بشأنه؟ جلالة الملك “.

بصرف النظر عن الشيطان ، من يمكنه خدمتك بإخلاص جنوني؟

ظهر صوت الشيطان المبتهج ، وتدفق الضباب الأسود إلى الغرفة. خرج الشيطان ، الذي كان يرتدي لباسًا رسميًا أسود ووردة حمراء مدسوسة في مقدمة معطفه ، من الظل.

كتب شعراء البلاط قصائد المديح: “لم يكن هناك ملك لليجراند تمكن من قلب التيار وتحقيق مثل هذا النصر المهم في مثل هذا الموقف الخطير أبدًا. لقد حرس حرية ليجراند ومنع كل الناس في ليجراند من أن يتحولوا إلى عبيد مقهورين. عندما رجع بمجد ونصر عظيمين ، وهذه المملكة تنحني فقط له. ”

“أشعر بعدم رضاك عني… .. كيف أزعجتك؟”

…………………

مد يده ليضربها على صدره وسجد للملك ملقيًا التحية.

“أعطهم إرسالًا نهائيًا.”

“لقد ظهر الموت الأسود.” مازالت عينا الملك على الرسالة في يده ، “هل لديك أي تفسير لذلك؟ أيها الشيطان المليء بالأكاذيب “.

“بعض الناس ما زالوا على قيد الحياة ، وقليلون جدًا ، لكنهم لن يكونوا قادرين على العيش لفترة طويلة.” قالت الساحرة.

“عزيزي جلالة الملك ، لا يمكنك إدانة فارس قام بواجبه من أجلك بهذه الطريقة.” كان الشيطان هادئًا للغاية ، ابتسم ، “لم أخدعك أبدًا ، كما ترى ، ألن يكون التفشي الكامل للموت الأسود في يناير؟”

—— يمكن للجميع أن يتوق إلى الخلاص ، ويمكن لأي شخص أن يتوقع دخول الجنة ، لكن الملك لم يستطع ذلك.

“أنت حقًا فنان لغة مبدع ، السيد الشيطان.”

مد يده ليضربها على صدره وسجد للملك ملقيًا التحية.

“شكرًا لك على مديحك؟”

…………………

“لذا فإن الحل الذي تحدثت عنه هو الانتظار حتى يندلع الطاعون في ليجراند ثم حله ، هل أنا على حق؟” تجاوز الملك المشكلة في تحديد وقت اندلاع الموت الأسود ، وتوجه مباشرة إلى صلب الموضوع.

كان بعضهم مغطى بكتل بحجم البيض ، وبعضهم كان مغطى بدمامل (جمع كلمة دملة) كثيفة. صرخ المرضى بصوت ضعيف بينما كانوا يتقيأون دما أسود. بدا الكهنة والراهبات والأطباء المسؤولون عن رعاية المرضى قاتمين.

“آه .. ..” الشيطان الذي انكشف نشر يديه بلا حول ولا قوة ، “لماذا يجب أن تكون دقيقًا جدًا.”

“ما رأيك في أخي الملكي ، ويليام؟”

“أنت حقًا ممثل نموذجي للجحيم. هل يجب أن أضع علامات استفهام لا حصر لها على كل ما تقوله؟ هل يجب أن أدعو القائد السابق لفرسان الهيكل مرة أخرى؟ ” سأل الملك بهدوء ، “فارس مثلك يستحق حقًا أن يكون فارس الجحيم الأول.”

على متن السفينة.

“هذا لمصلحتك ، جلالة الملك.”

غرقت السفينة المصابة بالطاعون ، وابتلع البحر المرضى والجثث والناس الذين لا يزالون أحياء.

تراجع الشيطان عن ابتسامته قليلا.

“لذا فإن الحل الذي تحدثت عنه هو الانتظار حتى يندلع الطاعون في ليجراند ثم حله ، هل أنا على حق؟” تجاوز الملك المشكلة في تحديد وقت اندلاع الموت الأسود ، وتوجه مباشرة إلى صلب الموضوع.

“أخشى أن تكون مصداقية كلامك أقل من حتى فلسًا واحد.”

تم وضع المنجنيق الذي تم الحصول عليه من تحالف الموانئ الخمسة على متن السفينة المبعوثة ، وأطلقت الصخرة صفيرًا في الهواء واصطدمت بسفينة الوباء الفارة بيأس. لم تكن السفينة التجارية كبيرة ومات معظم البحارة الذين كانوا على متنها. كانت السفينة المبعوثة من الجحيم وسفن الأشباح على بعد مسافة منها ، لكنها ما زالت تغرقها بسهولة.

“لقد ظلمتني.” تلاشت ابتسامة الشيطان واقترب من الملك. ألا تخطط لإغلاق الجمارك؟ لكن هل تعتقد أن هؤلاء البشر الأنانيين – هؤلاء النمل قصيري النظر سيكونون ممتنين لك؟ ”

هو أمر.

أطلق ضحكة باردة ، ممزوجة بسخرية غير مخفية.

كانت السفينة التجارية قد أبحرت من ميناء المدينة حيث تفشى الطاعون ، وهي تكافح للهروب من هذا المكان الملعون.

“آه ، يا جلالة الملك ، أنت على استعداد لإنقاذ حياتهم ، ولكن فقط انظر إليهم ، لن يقدروا عظمتك … ما الذي كانوا سيقولونه؟ لقالو! إنه كل ذلك بسبب الملك الطاغية العنيف ، إنه مسؤول عن إفلاسي ، مما يجعلنا فقراء ويجبرنا على الموت جوعا! ”

“هذا لمصلحتك ، جلالة الملك.”

“دعني أفكر فيما سيكون هناك أيضًا. عندما تسد كل السفن ، كم سيكون هناك قديسين —— آها! القديسين! – الذين يقفزون ويتهمونك بأنك ذو دم بارد! … .. لقد أوقفت الطاعون عنهم ، لكن طالما أنهم لا يرون تلك الوفيات بأعينهم ويبقون خلف خط الأمان الدافئ من البداية إلى النهاية ، قد لا يكونوا ممتنين لك تمامًا “.

بذل الشيطان قصارى جهده لإقناع جلالته.

لم يكن صوته عابثًا كما كان من قبل ، بل كان بالأحرى ساخرًا.

رفرف الغراب بجناحيه وطار مرة أخرى.

يبدو أن هناك كراهية عميقة مخبأة تحت سخريته.

“ما الذي أنت قلق بشأنه؟ جلالة الملك “.

”كم هو نادر. هل تشعر حقًا بالغضب من الظلم؟ ” أدرك الملك الكراهية المخفية في كلام الشيطان ، لكنه لم يستطع معرفة مصدرها. “هذا يتناقض إلى حد ما مع صورتك المعتادة.”

سأل الجنرال شيهان في حيرة.

“جلالة الملك ، كيف يوجد أي تناقض؟” قال الشيطان بهدوء ، وجثا على ركبته أمام الملك. “إذا كنت تريد ، فأنا على استعداد لفعل أي شيء من أجلك … .. من هو أكثر ولاءً لك مني؟”

لا حاجة إلى اللطف ، لا حاجة إلى مغزى ، لا حاجة للصواب أو الخطأ ، لا حاجة لأي سبب من الأسباب… ..

لا حاجة إلى اللطف ، لا حاجة إلى مغزى ، لا حاجة للصواب أو الخطأ ، لا حاجة لأي سبب من الأسباب… ..

حك الملك جبهته برفق ، وبدأ رأسه يؤلمه مرة أخرى. ربما أصابته نبرة تشارلز الكئيبة.

بصرف النظر عن الشيطان ، من يمكنه خدمتك بإخلاص جنوني؟

………

تدفق شيء في الهواء حاملاً الأسرار المضطربة في خفاياه.

الطاعون ينتشر ، وبمجرد وصوله إلى تقاطع بحر اليأس الداخلي ومضيق الهاوية ، ستكون لحظة التفشي الكبير ……. لقد فهمت جريسيلدا بالفعل ما يشير إليه “سرب السمك” في النبوءة –— هذا هو الموت الذي ينتشر من بحر اليأس الداخلي إلى الخارج.

نظر الملك والشيطان إلى بعضهما البعض. كان لدى الشيطان ابتسامة كالقناع على وجهه.

“لأنني لست بحاجة إليها.”

“بعد أن قيل هذا ، أيتعين علي أن أثني عليك لجهودك المضنية؟”

“شيهان؟ شيهان؟ ” دعاه مرؤوسه مرتين ، “نحن هنا.”

عبس الملك.

“أنت ذكي جدًا ، بطبيعة الحال ستعرف التغييرات التي أحدثتها تقليل القوى العاملة؟ كيف يمكنك بشكل طبيعي وسهل الترويج لظهور أنظمة إنتاج جديدة ، أفكارك… .. المصنع الكبير ، المحرك البخاري ، البارود ، سيكون من السهل تحقيقها عدة مرات في ليجراند. ”

“إذا أردت.” بدت الكراهية الباردة في الكلمات التي قيلت للتو مجرد وهم ، وخفت نبرة الشيطان مرة أخرى. ابتسم ، “انظر ، لقد فكرت مليًا في الأمر من أجلك … .. على أي حال ، يتم مضايقة جميع البلدان المعادية لليجراند من قبل الموت الأسود.”

على متن السفينة.

“الجميع يموتون ، أليس من المفيد أكثر أن تترك الموت الأسود يندلع في الجنوب الشرقي قليلاً؟”

“في ذلك الوقت ، من بحر اليأس الداخلي إلى مضيق الهاوية ، ستكون سفنك فقط القادرة على نسج شبكة من القوة والتجارة.”

بذل الشيطان قصارى جهده لإقناع جلالته.

رفع الجنرال شيهان رأسه ونظر إلى المدينة التي ظهرت أمامه بتعبير معقد.

“يحتاج الأمر أن يندلع الوباء فقط لفترة من الوقت ، الأمر الذي لا يمنع ليجراند من جذب الحسد من البلدان الأخرى فحسب ، بل يتيح لك أيضًا القيام بالأشياء التي تريد القيام بها بعد ذلك بسلاسة أكبر. أليس هذا جيدًا؟ ”

“إذا كان الشخص الذي يرتدي درعًا ويحمل سيفًا لا يحمي الضعيف ، فما هي المؤهلات التي يمتلكها لكي يُطلق عليها لقب فارس؟” أخيرًا قال الجنرال شيهان ، “أليس هذا هو العهد الذي أقسمناه عندما حصلنا على لقب فارس؟”

“ماذا أريد أن أفعل بعد ذلك؟”

“أعطهم إرسالًا نهائيًا.”

سأل الملك رادًا عليه.

“إذا أردت.” بدت الكراهية الباردة في الكلمات التي قيلت للتو مجرد وهم ، وخفت نبرة الشيطان مرة أخرى. ابتسم ، “انظر ، لقد فكرت مليًا في الأمر من أجلك … .. على أي حال ، يتم مضايقة جميع البلدان المعادية لليجراند من قبل الموت الأسود.”

“ألا تحاول استعادة السلطة من هؤلاء النبلاء الأغبياء؟” ضحك الشيطان وقال بصدق ، “انظر ، ببساطة انتظر الموت الأسود ليأخذ بعض الناس ، حتى يصبح الأقنان المستأجرين الذين يهيمن عليهم لوردات العزب أكثر قوة. وبعد ذلك بدفعة طفيفة منك ، يمكنك جعل هؤلاء العجائز يختفون إلى الأبد من ليجراند “.

نظر إليه الجنرال شيهان بدهشة.

[ للذين لم يفهموا كلامه يمكنكم البحث عن القنانة وأيضًا عن العزبة]

تم الكشف عن معنى بارد ومرعب في تلك الكلمات الموجزة.

“بدون أساس العزبة ، ما الذي لديهم ليسببوا المتاعب لك؟”

وقف تشارلز والساحرة على القوس يشاهدان هذا المشهد في صمت.

“أنت ذكي جدًا ، بطبيعة الحال ستعرف التغييرات التي أحدثتها تقليل القوى العاملة؟ كيف يمكنك بشكل طبيعي وسهل الترويج لظهور أنظمة إنتاج جديدة ، أفكارك… .. المصنع الكبير ، المحرك البخاري ، البارود ، سيكون من السهل تحقيقها عدة مرات في ليجراند. ”

رد الجنرال شيهان.

“ستندثر غرف التجارة القديمة في الجنوب الشرقي تمامًا ، ولكن يمكن إعادة إنشاء غرفة التجارة الحرة الخاصة بك وتصبح غرفة تجارة تتحكم بالموانئ بشكل كامل. سترفع جميع السفن علمك فقط ، وستكون إرادتك فقط هي الاتجاه الذي يوجه السفن. إذا كنت ترغب في ذلك ، فأنا على استعداد أيضًا للمساعدة في فتح طرق التجارة الجديدة الخاصة بك. ”

تم الكشف عن معنى بارد ومرعب في تلك الكلمات الموجزة.

“في ذلك الوقت ، من بحر اليأس الداخلي إلى مضيق الهاوية ، ستكون سفنك فقط القادرة على نسج شبكة من القوة والتجارة.”

 

“كما ترى ، كل ذلك هو فائدة هذا الطاعون ، وتحتاج فقط إلى التعامل معه كما لو كنت لا تعرف أي شيء ، دعه ينتشر لبضعة أيام ، ثم دعني أحله لك.”

وقف دوق باكنغهام وربت على كتفه برفق: “أنت أول جنرال يختاره جلالة الملك. لا تخذله “.

“أليس هذا هو الخيار الأكثر فائدة؟”

توسل بعض الناس إلى عدد قليل من المشاة المارين للمساعدة في دفن الجثث.

كان الشيطان أفضل مقنع في العالم.

رد الجنرال شيهان مُهيبًا: “إنه بطل ليجراند ، ملك واعد وعظيم.”

لقد رسم ظلال الخطة الكبرى ، وألقى نظرة خاطفة على قلب الإنسان و كل ما أراد تحقيقه وإنجازه ، ثم وضع كل المغريات أمامه واحدة تلو الأخرى.

“إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر.”

من الواضح أن الملك فهم شيئًا واحدًا.

…………………

فيما يتعلق بتفشي الموت الأسود ، والتغييرات التي ستحدث بعد الموت الكبير للسكان … الفوائد. الشيطان لم يكذب ، كان هذا هو الحال بالفعل.

“هذا لمصلحتك ، جلالة الملك.”

“الجحيم على استعداد لخدمة إمبراطوريتك ، جلالة الملك.”

عكست العيون الحمراء الداكنة مقبرة ليست بعيدة عن المدينة – – إذا كان من الممكن تسميتها مقبرة – – تم حفر العديد من الخنادق في البرية ، وتراكمت مئات الجثث داخلها مثل البضائع. كانت بعض هذه الخنادق مغطاة بطبقة خفيفة من التربة ، لكن أغلب الجثث تعرضت للهواء بشكل مباشر.

كان الشيطان يبتسم.

عبس الملك.

“انا لا احتاجها.”

كان الشيطان يبتسم.

خفض الملك عينيه وقال ببطء.

“أشعر بعدم رضاك عني… .. كيف أزعجتك؟”

تلاشت الابتسامة على وجه الشيطان.

أغلق دوق باكنغهام عينيه قليلاً.

عيون الملك الزرقاء الجليدية اتصلت مع عينيه.

تدفق شيء في الهواء حاملاً الأسرار المضطربة في خفاياه.

تنهد الشيطان في حزن ، “لماذا عليك أن تختار طريقًا ناكرًا للجميل كالمعتاد؟ جلالة الملك “.

“في ذلك الوقت ، من بحر اليأس الداخلي إلى مضيق الهاوية ، ستكون سفنك فقط القادرة على نسج شبكة من القوة والتجارة.”

“لأنني لست بحاجة إليها.”

على الرغم من أن الملك قد بذل قصارى جهده للتفكير فيما يمكن أن يعنيه “الموت الأسود” ، إلا أنه كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا شخصيًا من أجل تصوير صفاتها المرعبة.

“أنت فخور جدًا. يجب أن يكون شعب ليجراند ممتنًا لأن لديهم ملكًا مثلك “. لقد وقف كما لو كان يقدم تسوية ، وانحنى قليلاً. “حسنًا … كما يحلو لك ، لن يندلع الموت الأسود في أراضي ليجراند.”

“أخشى أن تكون مصداقية كلامك أقل من حتى فلسًا واحد.”

…………………

“أليس هذا عظيمًا أو بطوليًا بما فيه الكفاية؟”

كان الجنرال شيهان وسلاح الفرسان الحديدي الأول الخاص به على وشك الوصول إلى كوزويا.

“أعلم أن العدل فوق كل شيء آخر في قلبك.”

كان صامتًا بشكل رهيب على طول الطريق ، حتى أنه شعر بالضياع قليلاً.

شد يديه على اللجام بشدة:

اتبعه مرؤوسه ، دون أن يعرف ما كان يفكر فيه ، وكان بإمكانه فقط تنبيه الجنرال بأنهم وصلوا عندما ظهرت كوزويا أمامهم.

اتبعه مرؤوسه ، دون أن يعرف ما كان يفكر فيه ، وكان بإمكانه فقط تنبيه الجنرال بأنهم وصلوا عندما ظهرت كوزويا أمامهم.

رفع الجنرال شيهان رأسه ونظر إلى المدينة التي ظهرت أمامه بتعبير معقد.

لا حاجة إلى اللطف ، لا حاجة إلى مغزى ، لا حاجة للصواب أو الخطأ ، لا حاجة لأي سبب من الأسباب… ..

هذه المرة ، قلة فقط من الناس يعرفون الغرض الحقيقي من وصول الجيش إلى هنا ، وكان الجنرال شيهان أحدهم.

“ألا تحاول استعادة السلطة من هؤلاء النبلاء الأغبياء؟” ضحك الشيطان وقال بصدق ، “انظر ، ببساطة انتظر الموت الأسود ليأخذ بعض الناس ، حتى يصبح الأقنان المستأجرين الذين يهيمن عليهم لوردات العزب أكثر قوة. وبعد ذلك بدفعة طفيفة منك ، يمكنك جعل هؤلاء العجائز يختفون إلى الأبد من ليجراند “.

قبل المغادرة ، التقى به دوق باكنغهام وأخبره بالهدف الحقيقي من الرحلة – يجب عليه المساعدة في حصار المدينة. كل من عرقلوا حصار البحر سيُقتلون بغض النظر عن هويتهم أو أسبابهم.

قبل المغادرة ، التقى به دوق باكنغهام وأخبره بالهدف الحقيقي من الرحلة – يجب عليه المساعدة في حصار المدينة. كل من عرقلوا حصار البحر سيُقتلون بغض النظر عن هويتهم أو أسبابهم.

“أعلم أن العدل فوق كل شيء آخر في قلبك.”

خفض الملك عينيه وقال ببطء.

في رياح الشتاء الباردة ، جلس دوق باكنغهام وجهًا لوجه معه.

“خلفنا كانت مدينة ليجراند الملكية. كنا محاطين بعدد لا يحصى من رفاقنا المقتولين. هل يمكننا المخاطرة بفقدان بلدنا بسبب القليل من العدالة؟ ”

لقد كان يحترم بشدة الرجل العجوز الذي كان يحرس ليجراند لسنوات عديدة ، لذلك ظل صامتًا.

قتل جميع أسرى الحرب المُستسلمين والجرحى الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم… .. كان هذا الأمر لا يمكن وصفه إلا بأنه “قاسٍ وعديم الرحمة”. لقد سُحقت روح الفارس والأخلاق الإنسانية الأساسية بمثل هذا الأمر.

” أغلق المرفأ وأقطع رؤوس كل المعارضين. كثير من المعارضين سيكونون أبرياء. لم يسرقوا ولم يقتلوا قط. يلتزمون بالقانون. إنهم يريدون فقط منع تعفن بضائعهم عبثًا ، حتى لا تموت زوجاتهم وأطفالهم من الجوع “.

غرقت السفينة المصابة بالطاعون ، وابتلع البحر المرضى والجثث والناس الذين لا يزالون أحياء.

قال دوق باكنغهام بصوت منخفض.

“ما الذي أنت قلق بشأنه؟ جلالة الملك “.

ولم يرد الجنرال شيهان.

م. ك: [1] من “سجلات البيتزا” ، إنه سجل حقيقي للجائحة الثانية للموت الأسود.

“لقد أخبرت جلالة الملك ذات مرة أنك مثالي للغاية.” تنهد دوق باكنغهام ، “هل تعتقد أن واجب الفارس هو الحراسة وليس الذبح ، من أجل العدالة ، وليس من أجل الجريمة ، أليس كذلك؟”

“بطولي؟ واعد؟ عظيم؟” قال دوق باكنغهام مرة أخرى ، “أنت محق في قولك إنه واعد ، لكن بطولي؟ عظيم؟ هذه ليست كلمات يمكن استخدامها لوصف ملك “.

“إذا كان الشخص الذي يرتدي درعًا ويحمل سيفًا لا يحمي الضعيف ، فما هي المؤهلات التي يمتلكها لكي يُطلق عليها لقب فارس؟” أخيرًا قال الجنرال شيهان ، “أليس هذا هو العهد الذي أقسمناه عندما حصلنا على لقب فارس؟”

أطلق ضحكة باردة ، ممزوجة بسخرية غير مخفية.

“تقييم جلالته لك صحيح.”

“لذا فإن الحل الذي تحدثت عنه هو الانتظار حتى يندلع الطاعون في ليجراند ثم حله ، هل أنا على حق؟” تجاوز الملك المشكلة في تحديد وقت اندلاع الموت الأسود ، وتوجه مباشرة إلى صلب الموضوع.

ابتسم دوق باكنغهام بصوت خافت.

تم الكشف عن معنى بارد ومرعب في تلك الكلمات الموجزة.

“ما رأيك في أخي الملكي ، ويليام؟”

تحت قيادة السفينة المبعوثة من الجحيم ، تراجعت سفن الأشباح الثلاثة بهدوء في الضباب كما فعلوا عندما أتوا. وعندما أبحروا لمسافة معينة ، صادفوا سفينة تجارية عليها علامة غرفة تجارة معينة منقوشة على الأشرعة أمامهم.

رد الجنرال شيهان مُهيبًا: “إنه بطل ليجراند ، ملك واعد وعظيم.”

“أخشى أن تكون مصداقية كلامك أقل من حتى فلسًا واحد.”

في رأيه ، كان ويليام الثالث هو الذي وحد الولايات الست والثلاثين وأنهى فوضى الحرب التي لا نهاية لها.

رد الجنرال شيهان.

“بطولي؟ واعد؟ عظيم؟” قال دوق باكنغهام مرة أخرى ، “أنت محق في قولك إنه واعد ، لكن بطولي؟ عظيم؟ هذه ليست كلمات يمكن استخدامها لوصف ملك “.

“تقييم جلالته لك صحيح.”

نظر الجنرال شيهان إلى دوق باكنغهام بارتباك. مع العلاقة بين دوق باكنغهام وويليام الثالث ، كان من المستحيل أن يظهر ازدراء لأخيه.

“بطولي؟ واعد؟ عظيم؟” قال دوق باكنغهام مرة أخرى ، “أنت محق في قولك إنه واعد ، لكن بطولي؟ عظيم؟ هذه ليست كلمات يمكن استخدامها لوصف ملك “.

“هل تعلم عن معركة كاسيان؟” لم يشرح الدوق ، بل سأل بدلاً من ذلك.

“لأنني لست بحاجة إليها.”

“نعم.”

“… .. ظهر الطاعون في المدينة الشرقية من بحر اليأس الداخلي. عندما وصلنا ، كانت هناك بالفعل أماكن تحولت إلى مدن ميتة بسبب الطاعون. في الوقت الحاضر ، لم ينتشر الطاعون بسرعة لأن الاتصال الأولي بين هذه الأماكن والعالم الخارجي لم يكن متكررًا ، ولكنه سيكون قريبًا.

رد الجنرال شيهان.

تم الكشف عن معنى بارد ومرعب في تلك الكلمات الموجزة.

كانت تلك معركة وقعت في العام الثالث بعد تتويج ويليام الثالث. كل أولئك الذين أعجبوا بويليام الثالث سيتذكرونها في قلوبهم.

مات أيضاً.

“في ذلك الوقت ذهبت إلى المعركة معه.” يبدو أن أفكار الدوق قد عادت إلى زمن بعيد. عدونا كان جيش التحالف الشمالي بدعم من بريسي. أقل من سبعة آلاف إلى جانبنا بينما كان للعدو خمسة عشر ألفًا”.

“هل جلالة الملك يفهم ما يمثله أمره؟”

عرف شعب ليجراند أنه في تلك المعركة ، هزم ويليام الثالث ودوق باكنغهام القوي بينما كانا أضعف كثيرًا وحطما خطة بريسي للغزو من خلال التمرد بضربة واحدة.

“أعلم أن العدل فوق كل شيء آخر في قلبك.”

عندما عادت أخبار الانتصار إلى ميتزل ، كان الناس منتشين واحتفلوا في الشوارع ، وهم يهتفون “بارك الإله ليجراند” و “بارك الإله الملك”.

ظهر شكل الصاري تدريجياً في الضباب. اقتربت السفينة الأولى من الشعاب المرجانية ، ثم أبحرت ثلاث سفن أخرى من الظلام.

كتب شعراء البلاط قصائد المديح: “لم يكن هناك ملك لليجراند تمكن من قلب التيار وتحقيق مثل هذا النصر المهم في مثل هذا الموقف الخطير أبدًا. لقد حرس حرية ليجراند ومنع كل الناس في ليجراند من أن يتحولوا إلى عبيد مقهورين. عندما رجع بمجد ونصر عظيمين ، وهذه المملكة تنحني فقط له. ”

كان مقدراً للباس الملك أن يُصبغ بلون الدم الأحمر… .. دم الأبرياء ، دماء العدو ، ودماءه.

“أليس هذا عظيمًا أو بطوليًا بما فيه الكفاية؟”

“بعض الناس ما زالوا على قيد الحياة ، وقليلون جدًا ، لكنهم لن يكونوا قادرين على العيش لفترة طويلة.” قالت الساحرة.

سأل الجنرال شيهان في حيرة.

“لنذهب.”

“الشيء الوحيد الذي يتذكره الناس هو الجانب المجيد.” قال دوق باكنغهام باستخفاف. “في نهاية المعركة ، كان لدينا أقل من ألفي شخص ، وكان هناك أكثر من ألفي أسير وجريح من جنود العدو. هل تعرف أي أمر أصدره في ذلك الوقت؟ ”

“دعني أفكر فيما سيكون هناك أيضًا. عندما تسد كل السفن ، كم سيكون هناك قديسين —— آها! القديسين! – الذين يقفزون ويتهمونك بأنك ذو دم بارد! … .. لقد أوقفت الطاعون عنهم ، لكن طالما أنهم لا يرون تلك الوفيات بأعينهم ويبقون خلف خط الأمان الدافئ من البداية إلى النهاية ، قد لا يكونوا ممتنين لك تمامًا “.

“ماذا؟”

“أمر بقتل جميع أسرى الحرب”.

فجأة أصبح الجنرال شيهان متوترا.

بذل الشيطان قصارى جهده لإقناع جلالته.

“أمر بقتل جميع أسرى الحرب”.

“هل تعلم عن معركة كاسيان؟” لم يشرح الدوق ، بل سأل بدلاً من ذلك.

قال دوق باكنغهام ببطء.

كان بعضهم مغطى بكتل بحجم البيض ، وبعضهم كان مغطى بدمامل (جمع كلمة دملة) كثيفة. صرخ المرضى بصوت ضعيف بينما كانوا يتقيأون دما أسود. بدا الكهنة والراهبات والأطباء المسؤولون عن رعاية المرضى قاتمين.

نظر إليه الجنرال شيهان بدهشة.

من الواضح أن الملك فهم شيئًا واحدًا.

قتل جميع أسرى الحرب المُستسلمين والجرحى الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم… .. كان هذا الأمر لا يمكن وصفه إلا بأنه “قاسٍ وعديم الرحمة”. لقد سُحقت روح الفارس والأخلاق الإنسانية الأساسية بمثل هذا الأمر.

“بعد أن قيل هذا ، أيتعين علي أن أثني عليك لجهودك المضنية؟”

أغلق دوق باكنغهام عينيه قليلاً.

لم يكن صوته عابثًا كما كان من قبل ، بل كان بالأحرى ساخرًا.

يبدو أنه عاد إلى زمن طويل ، عندما كان لا يزال صغيراً ، وتبع شقيقه الملكي في ساحة المعركة. شاهد ويليام آخذًا القوس الطويل في يده ، وسحب الوتر ، وأطلق النار وقتل أول رجل جريح يئن في الطين – – تولى شقيقه الملكي ، الذي كان مثل هذا الفارس الفخور ، زمام المبادرة وانتهك مبدأ ” لا تتنمر على الضعفاء “.

“لقد ظهر الموت الأسود.” مازالت عينا الملك على الرسالة في يده ، “هل لديك أي تفسير لذلك؟ أيها الشيطان المليء بالأكاذيب “.

لذلك حمل الجميع أسلحتهم في صمت ، وأرجحوا سكاكينهم على العدو الذي ألقى بالفعل أسلحته.

طار الغراب إلى المدينة.

“قتل أسرى الحرب، وقتل الجرحى”.

“إذا كان الشخص الذي يتولى منصب الملك يحافظ على العدل فقط ، فمن سيتحمل ذنب التضحيات البريئة من أجل الشعب؟”

فتح دوق باكنغهام عينيه فجأة وكان صوته عميقًا وقويًا.

“جلالة الملك ، كيف يوجد أي تناقض؟” قال الشيطان بهدوء ، وجثا على ركبته أمام الملك. “إذا كنت تريد ، فأنا على استعداد لفعل أي شيء من أجلك … .. من هو أكثر ولاءً لك مني؟”

“نعم ، هذا بارد وقاس ومخالف للعدالة.”

___________________

جلس الجنرال شيهان ، وجسده بارد في كل مكان ، وشعر أن الصورة البطولية التي أعجب بها في قلبه تنهار تدريجياً.

“أعلم أن العدل فوق كل شيء آخر في قلبك.”

“ولكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ لم يتبق في جيش ليجراند سوى ألفي شخص ، وكان لدينا حصص تكفي ليوم فقط. هل يمكننا اصطحابهم معنا؟ هل يمكننا أن نضمن أنهم لن يتمردوا مرة أخرى؟ ”

عيون الملك الزرقاء الجليدية اتصلت مع عينيه.

“خلفنا كانت مدينة ليجراند الملكية. كنا محاطين بعدد لا يحصى من رفاقنا المقتولين. هل يمكننا المخاطرة بفقدان بلدنا بسبب القليل من العدالة؟ ”

مات أيضاً.

سأل دوق باكنغهام الجنرال شيهان بقوة.

يبدو أن هناك كراهية عميقة مخبأة تحت سخريته.

كان الجنرال شيهان صامتا.

رفع الجنرال شيهان رأسه ونظر إلى المدينة التي ظهرت أمامه بتعبير معقد.

جلالة الملك هو الذي أمر بإغلاق الجمارك ، لأنه ملك ليجراند. سيتذكر الناس في المستقبل فقط الأمر الذي أصدره الملك البارد والقاسي خلال هذا العام ، لكنهم لن يتذكروا من نفذ الأمر. إما العار أو الاتهام ، فسيقعان عليه فقط “.

“الجحيم على استعداد لخدمة إمبراطوريتك ، جلالة الملك.”

ألقى دوق باكنغهام نظرة عميقة على الجنرال شيهان.

لقد رسم ظلال الخطة الكبرى ، وألقى نظرة خاطفة على قلب الإنسان و كل ما أراد تحقيقه وإنجازه ، ثم وضع كل المغريات أمامه واحدة تلو الأخرى.

“إذا كان الشخص الذي يتولى منصب الملك يحافظ على العدل فقط ، فمن سيتحمل ذنب التضحيات البريئة من أجل الشعب؟”

لم يكن صوته عابثًا كما كان من قبل ، بل كان بالأحرى ساخرًا.

وقف دوق باكنغهام وربت على كتفه برفق: “أنت أول جنرال يختاره جلالة الملك. لا تخذله “.

ظهر صوت الشيطان المبتهج ، وتدفق الضباب الأسود إلى الغرفة. خرج الشيطان ، الذي كان يرتدي لباسًا رسميًا أسود ووردة حمراء مدسوسة في مقدمة معطفه ، من الظل.

“هل جلالة الملك يفهم ما يمثله أمره؟”

“إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر.”

سأل الجنرال شيهان بصوت منخفض.

“أنت حقًا فنان لغة مبدع ، السيد الشيطان.”

“إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر.”

سأل الملك رادًا عليه.

استدار دوق باكنغهام ودخل في العاصفة الثلجية.

طار الغراب إلى المدينة.

—— يمكن للجميع أن يتوق إلى الخلاص ، ويمكن لأي شخص أن يتوقع دخول الجنة ، لكن الملك لم يستطع ذلك.

في رياح الشتاء الباردة ، جلس دوق باكنغهام وجهًا لوجه معه.

كان مقدراً للباس الملك أن يُصبغ بلون الدم الأحمر… .. دم الأبرياء ، دماء العدو ، ودماءه.

“ما الذي أنت قلق بشأنه؟ جلالة الملك “.

“شيهان؟ شيهان؟ ” دعاه مرؤوسه مرتين ، “نحن هنا.”

جلالتك ، بارك الإله في ليجراند “.

استيقظ الجنرال شيهان فجأة.

………

شد يديه على اللجام بشدة:

” أغلق المرفأ وأقطع رؤوس كل المعارضين. كثير من المعارضين سيكونون أبرياء. لم يسرقوا ولم يقتلوا قط. يلتزمون بالقانون. إنهم يريدون فقط منع تعفن بضائعهم عبثًا ، حتى لا تموت زوجاتهم وأطفالهم من الجوع “.

“لنذهب.”

خفض الملك عينيه وقال ببطء.

هو نفذ أمر الملك.

” أغلق المرفأ وأقطع رؤوس كل المعارضين. كثير من المعارضين سيكونون أبرياء. لم يسرقوا ولم يقتلوا قط. يلتزمون بالقانون. إنهم يريدون فقط منع تعفن بضائعهم عبثًا ، حتى لا تموت زوجاتهم وأطفالهم من الجوع “.

م. ك: [1] من “سجلات البيتزا” ، إنه سجل حقيقي للجائحة الثانية للموت الأسود.

قال دوق باكنغهام ببطء.

___________________

رد الجنرال شيهان مُهيبًا: “إنه بطل ليجراند ، ملك واعد وعظيم.”

 

“تشارلز”. حدقت الساحرة في السفينة بنظارة سميكة ، “لقد أصيبت تلك السفينة بالطاعون.”

 

“كيف حالها؟”

مفاجئة، صح؟
طبعًا هذا الفصل والذي يسبقه يساويان ضعف الفصول العادية لذلك بالإعتبار ناشر تقريبًا أربع فصول اليوم.

ولم يرد الجنرال شيهان.

“لقد ظلمتني.” تلاشت ابتسامة الشيطان واقترب من الملك. ألا تخطط لإغلاق الجمارك؟ لكن هل تعتقد أن هؤلاء البشر الأنانيين – هؤلاء النمل قصيري النظر سيكونون ممتنين لك؟ ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط