نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 54

أتباع الإله

أتباع الإله

الفصل54: أتباع الإله

القاضي ذو القناع الأسود الحديدي الذي تراجع لمسافة منذ بداية المعركة.

 

 

 

الآن ، تم استخدام هذه النار المقدسة أيضًا لوقف الشيطان.

 

كان هذا عواء من الجحيم.

الآلاف من السيوف الحادة ، ممزوجة بالنار الأسطورية التي استخدمها الرب المقدس لمنع البشر من دخول الجنة المقدسة. كانت النار القرمزية مشرقة وعميقة مثل نوع آخر من الدم. كان السيف الملفوف بنار دامية هو إرادة الآلهة ، وكان الهواء يرتجف. عندما سقطت تلك السيوف حملوا معهم الريح الهائجة.

 

 

 

كان هدفهم الوحيد هو تسمير (من كلمة مسمار) الخونة والزنادقة على طرف السيوف كما يفعل المرء مع ثعبان سام.

امتلأت السماء كلها بنوع من الأصوات الباردة والصاخبة من احتكاك المعادن ببعضها التي كانت تجلبها رفرفة أجنحتهم. كان هذا الصوت أشبه بسكين يقطع الترنيمة المقدسة التي تردد صداها في أرض الكنيسة المهيبة.

 

 

كان الدم غزيرًا ولزجًا ، وتوسعت جفون الملك تدريجيًا لتفتح العين بأكملها.

 

 

كان هذا هو وعي الملك. عندما استخدمت المحكمة المقدسة الوصمة للسيطرة على هذا المكان ، قاموا باستبدال إرادة الملك وحاولوا كامل الوعي إلى مسكن للآلهة. كانت المعجزات المقدسة في كل مكان هنا ، تجبر وتقهر الشيطان من الجحيم .

لقد كان عليه أن تُقطع حنجرته وعروقه ويصلب كمجرم.

 

 

 

فجأة سمع صراخ حاد في السماء.

لقد ولد بارداً وقاسياً ، وعندما أمسك بالسيف ، كان من المفترض أن يدفع السيف في قلب العدو. لقد كان الذبح والخطيئة نفسها. كانت حركات الشيطان دقيقة وسلسة مثل الأغنية. عندما تقطع الشفرة اللحم والدم ، فإنها ستصدر صوت احتكاك جيد ، مثل النوتات الموسيقية للأغنية. كان الصوت الحاد للسيف الذي يقطع العظام هو النغمة العالية المفاجئة ، بينما كانت الأزهار الدموية التي انتشرت في الهواء هي الجوقة الجامحة والمسعورة.

 

دوى صوت رذاذ الماء.

“اسحبوا مخالبكم ، أيها الدمى!”

 

 

لن يرى الناس سوى جثة الملك السليمة في غرفة نومه ، وسيعتقدوا فقط أنه توقف عن التنفس أثناء نومه.

بدا الصوت الجليدي مع الريح العاتية.

في هذه اللحظة تحرك رئيس القضاة فجأة. ممسكًا بالسيف الذهبي المقدس ، انحنى قليلاً وهاجم.

 

 

ظهر ضباب أسود من جسد الملك ، ورفرف عدد لا يحصى من الفراشات السوداء الرقيقة من الضباب الأسود. لم يعودوا يحملون أجنحة للطيران ، بل تحولوا هم أنفسهم إلى شفرات سوداء حادة للغاية. كان من المفترض أن تشرب هذه الشفرات الدم. حلقت الفراشات السوداء وطارت لأعلى وفي كل مكان.

 

 

فجأة سمع صراخ حاد في السماء.

امتلأت السماء كلها بنوع من الأصوات الباردة والصاخبة من احتكاك المعادن ببعضها التي كانت تجلبها رفرفة أجنحتهم. كان هذا الصوت أشبه بسكين يقطع الترنيمة المقدسة التي تردد صداها في أرض الكنيسة المهيبة.

 

 

 

كان هذا عواء من الجحيم.

كان هذا عواء من الجحيم.

 

 

عنيف ، مجنون ، ومليئًا بالغضب العارم.

 

 

 

كان على الكهنة باللباس الأسود أن يرفعوا أيديهم ، وأُجبرت السيوف النارية التي كانوا يمسكونها على التراجع والوقوف أمامهم. تحولت النار القرمزية إلى حاجز ، تحميهم بقوة بداخلها. حلقت الفراشات السوداء على النار القرمزية ، مما تسبب في ظهور صوت اصطدام المعادن ببعضها ، ثم اشتعلت بالنيران القرمزية.

 

 

 

كانت الفراشات السوداء تدور وتندفع باستمرار ، وتراجع الكهنة السود إلى الوراء.

 

 

 

دوى صوت رذاذ الماء.

 

 

الشيء الغريب هو أن أقنعتهم تحطمت في الهواء في نفس اللحظة التي ماتوا فيها. كانت وجوههم جليدية وشاحبة تحت الأقنعة ، وبدا كل وجه وكأنه إعادة نحت لتمثال ملائكي.

وقف الشيطان في بركة الدم ، وبسط ذراعيه وأخرج الملك من الدم اللزج. قفز قليلاً ، وتحرر من الدم ليقف على المنصة المرتفعة الباردة.

 

 

 

سقط الدم في البركة المقدسة من ملابس الشيطان الرسمية السوداء ، مما أدى إلى حرق ملابسه باستمرار وترك حروقًا كبيرة وصغيرة ، لكن الضباب الأسود سرعان ما جعل الملابس جديدة تمامًا مرة أخرى. كان الدم يتساقط على الأرض ، وتم إزالة الضباب الأسود الكثيف على الفور ، فقط من أجل تغطية المساحات الفارغة بضباب أسود جديد.

تدفقت نيران بيضاء لا حصر لها من صدر الملك ، ووسط الظهر ، والكتفين ، والمرفقين ، وراحتي اليدين – جميع الأماكن التي تم فيها وضع المسحة المقدسة أثناء مراسم التعميد. في غابة كونوسن ، كانت هذه الشعلة المقدسة التي اشتعلت فجأة ، هي التي منعت الشيطان من أخذ الملك إلى الجحيم.

 

فجأة سمع صراخ حاد في السماء.

أمسك الشيطان بالملك ونظر إلى الكهنة بالسواد الذين تحصنوا في المنطقة المحيطة مثل الظلال.

أمسك الشيطان بالملك بين ذراعيه ، واندفعت فوقه الشعلة المقدسة على الفور تقريبًا.

 

 

لم تعد هناك ابتسامة على وجهه.

 

 

 

قامت المحكمة المقدسة بتفعيل الوصمة التي وضعت على الملك والتي زرعت في مراسم التتويج قبل أكثر من عشر سنوات. مخبئة في أعماق روح الملك ، تجنبوا “القوانين” وجرّوا الملك إلى بحر وعيه الخاص.

 

 

 

ستكون جريمة القتل هذه صامتة وغير مكتشفة.

 

 

 

لن يرى الناس سوى جثة الملك السليمة في غرفة نومه ، وسيعتقدوا فقط أنه توقف عن التنفس أثناء نومه.

وبصرف النظر عن البابا ، كان هؤلاء الكهنة السود هم الأقرب إلى الآلهة.

 

اجتاحت هالة دموية رهيبة ولزجة منه.

كان هذا أحد أسباب عدم تردد البابا في عبور مضيق الهاوية شخصيًا لتعميد الملك.

رئيس القضاة مع القناع الحديدي الأسود تراجع بخفة بزجاجة منقار النسر الذهبي ، بينما تحول الكهنة السود الذين يرتدون أقنعة باهتة إلى ظلال واحد تلو الآخر. حملوا سيوفًا نارية وهاجموا مثل الشياطين من جميع الجهات.

 

لقد كان غاضبًا حقًا هذه المرة.

لولا توقيع الملك والشيطان على العقد ، فلن يتمكن أحد من إنقاذ الملك الليلة!

 

 

 

سوف تُقطع روح الملك بآلاف السيوف النارية.

وضع شيئا في يد الملك.

 

 

الابتسامة التي علقت على وجه الشيطان مثل القناع تحطمت أخيرًا إلى العدم في هذا الوقت ، وظهر وجهه الحقيقي خلف القناع – كان مثل شفرة سوداء قد نُقِعت بالفعل بالدم.

صرخ رئيس القضاة.

 

 

اجتاحت هالة دموية رهيبة ولزجة منه.

[*مافهمت العبارة بشكل مضبوط لكن أعتقد المقصود هو الشخص الممسوح بالزيت المقدس الحقيقي أو مثل هذا المعنى]

 

كان هذا وحشًا جشعًا ومجنونًا.

لقد كان غاضبًا حقًا هذه المرة.

كان على الكهنة باللباس الأسود أن يرفعوا أيديهم ، وأُجبرت السيوف النارية التي كانوا يمسكونها على التراجع والوقوف أمامهم. تحولت النار القرمزية إلى حاجز ، تحميهم بقوة بداخلها. حلقت الفراشات السوداء على النار القرمزية ، مما تسبب في ظهور صوت اصطدام المعادن ببعضها ، ثم اشتعلت بالنيران القرمزية.

 

 

لم يكن هناك دفء في هؤلاء العيون السود. استخدم الشيطان يديه الشاحبتين اللتين كانتا تسيلان الدم ليحمل الملك بين ذراعيه. كانت هذه بادرة استحواذ. كانت هذه روحًا تخصه فقط وكان ممنوعًا تمامًا أن يطمع بها الآخرون. أمسك الملك بيد واحدة ، مُعطيًا شعور انه مثل وحش يحرس جوهرة فريدة من نوعها.

نشرت الملائكة على الرسمة الجدارية أجنحتها ، ورفرف ريشها الأبيض من الجو.

 

__________________

وظل دم البركة المقدسة يقطر من يدي الشيطان ، وقد استل السيف الطويل من الفراغ الذي استخدمه لقتل رب “الجشع والثروة غير المشروعة”.

 

 

كان ينتظر الفرصة.

في اللحظة التي تم فيها سحب السيف الطويل ، تصرف الكهنة ذوو الثياب السوداء أيضًا.

 

 

فشل سيف رئيس القضاة.

رئيس القضاة مع القناع الحديدي الأسود تراجع بخفة بزجاجة منقار النسر الذهبي ، بينما تحول الكهنة السود الذين يرتدون أقنعة باهتة إلى ظلال واحد تلو الآخر. حملوا سيوفًا نارية وهاجموا مثل الشياطين من جميع الجهات.

 

 

 

مثل الأفاعي السامة والأشباح.

“اسحبوا مخالبكم ، أيها الدمى!”

 

 

رددوا الترانيم القديمة بصوت منخفض. لم تكن الترانيم مكتوبة بلغة بشرية ، والأصوات التي يصدرونها كانت أثيرية لدرجة أنها لا تبدو قد أتت من الحبال الصوتية.

كان هذا وحشًا جشعًا ومجنونًا.

 

 

ضغط الشيطان على الملك بشدة في معانقته ، كما لو أنه لم يكن هو نفسه الذي احترق ببقايا الدم القرمزي من البركة المقدسة على جسد الملك. أمسك السيف في يده ، وحمل الملك باليد الأخرى ، لكنه كان سريعًا وذكيًا مثل هؤلاء الكهنة السود – وبالرشاقة والروعة نفسها.

 

 

 

اصطدم سيف التنين الباهت بالسيف الناري للقضاة في الجو.

عندما قطع الشيطان أتباع الإله ، تحولوا إلى لهب أحمر وإنتشروا على الأرض تحت المنصة العالية مثل النيازك. ثم يخرج كاهن أسود جديد من النار.

 

كانت يداه الممسكتان بمقبض السيف شاحبتين للغاية لدرجة أنه لا يبدو ان أي كمية من الدم يمكن أن تلطخهما باللون الأحمر.

استمرت الأصوات الطويلة المخيفة في الرنين في الهواء.

 

 

 

يبدو أن القضاة ليس لديهم أي إحساس بالألم ، ولا عواطف ، ولا وعي خاص بهم ، ولم يهتموا بما إذا كان سيف الشيطان سيسقط عليهم. لقد هاجموا فقط بشكل محموم وبأية ثمن ، الملك الذي كان يحرسه الشيطان.

 

 

يبدو أن القضاة ليس لديهم أي إحساس بالألم ، ولا عواطف ، ولا وعي خاص بهم ، ولم يهتموا بما إذا كان سيف الشيطان سيسقط عليهم. لقد هاجموا فقط بشكل محموم وبأية ثمن ، الملك الذي كان يحرسه الشيطان.

لكن الشيطان كان أكثر انعدام للضمير منهم.

رددوا الترانيم القديمة بصوت منخفض. لم تكن الترانيم مكتوبة بلغة بشرية ، والأصوات التي يصدرونها كانت أثيرية لدرجة أنها لا تبدو قد أتت من الحبال الصوتية.

 

 

كانت يداه الممسكتان بمقبض السيف شاحبتين للغاية لدرجة أنه لا يبدو ان أي كمية من الدم يمكن أن تلطخهما باللون الأحمر.

مثل الأفاعي السامة والأشباح.

 

 

لقد ولد بارداً وقاسياً ، وعندما أمسك بالسيف ، كان من المفترض أن يدفع السيف في قلب العدو. لقد كان الذبح والخطيئة نفسها. كانت حركات الشيطان دقيقة وسلسة مثل الأغنية. عندما تقطع الشفرة اللحم والدم ، فإنها ستصدر صوت احتكاك جيد ، مثل النوتات الموسيقية للأغنية. كان الصوت الحاد للسيف الذي يقطع العظام هو النغمة العالية المفاجئة ، بينما كانت الأزهار الدموية التي انتشرت في الهواء هي الجوقة الجامحة والمسعورة.

هذه هي القوة التي يمكن أن تؤذي حقا الشيطان القديم!

 

ظهر ضباب أسود من جسد الملك ، ورفرف عدد لا يحصى من الفراشات السوداء الرقيقة من الضباب الأسود. لم يعودوا يحملون أجنحة للطيران ، بل تحولوا هم أنفسهم إلى شفرات سوداء حادة للغاية. كان من المفترض أن تشرب هذه الشفرات الدم. حلقت الفراشات السوداء وطارت لأعلى وفي كل مكان.

قُطعت حناجر الكهنة باللباس الأسود ، وقطعت رؤوسهم ، وانقسمت أجسادهم إلى نصفين.

 

 

امتلأت السماء كلها بنوع من الأصوات الباردة والصاخبة من احتكاك المعادن ببعضها التي كانت تجلبها رفرفة أجنحتهم. كان هذا الصوت أشبه بسكين يقطع الترنيمة المقدسة التي تردد صداها في أرض الكنيسة المهيبة.

تحطموا في الهواء وتحولوا إلى نيرانٍ قرمزية.

 

 

 

الشيء الغريب هو أن أقنعتهم تحطمت في الهواء في نفس اللحظة التي ماتوا فيها. كانت وجوههم جليدية وشاحبة تحت الأقنعة ، وبدا كل وجه وكأنه إعادة نحت لتمثال ملائكي.

 

 

 

وبصرف النظر عن البابا ، كان هؤلاء الكهنة السود هم الأقرب إلى الآلهة.

عنيف ، مجنون ، ومليئًا بالغضب العارم.

 

أو ربما لا يمكن حقًا تسميتهم بالناس لأنهم –—

قُطعت حناجر الكهنة باللباس الأسود ، وقطعت رؤوسهم ، وانقسمت أجسادهم إلى نصفين.

 

 

كانوا من أتباع الإله!

كانت بالضبط نفس العيون على القناع الحديدي الأسود الذي يرتديه رئيس القضاة.

 

 

كان أتباع الإله لايمكن قتلهم .(أو إخمادهم)

قامت المحكمة المقدسة بتفعيل الوصمة التي وضعت على الملك والتي زرعت في مراسم التتويج قبل أكثر من عشر سنوات. مخبئة في أعماق روح الملك ، تجنبوا “القوانين” وجرّوا الملك إلى بحر وعيه الخاص.

 

 

عندما قطع الشيطان أتباع الإله ، تحولوا إلى لهب أحمر وإنتشروا على الأرض تحت المنصة العالية مثل النيازك. ثم يخرج كاهن أسود جديد من النار.

يبدو أن القضاة ليس لديهم أي إحساس بالألم ، ولا عواطف ، ولا وعي خاص بهم ، ولم يهتموا بما إذا كان سيف الشيطان سيسقط عليهم. لقد هاجموا فقط بشكل محموم وبأية ثمن ، الملك الذي كان يحرسه الشيطان.

 

كل أتباع الإله الذين بُعثوا حالياً والذين لم ينبعثوا بعد توقفوا في الجو وكأن هناك موجات غير مرئية تتصاعد في الهواء. لقد اهتزوا متلاشين في الأمواج – باستثناء شخص واحد!

ولكن عندما أصبح الشيطان أسرع وأسرع في حصادهم ، أصبحت سرعة قيامة أتباع الإله أبطأ وأبطأ.

دوى صوت رذاذ الماء.

 

 

يبدو أن سيف عظام التنين الخاص بالشيطان قد أيقظه هذا الحمام الدموي المنسي منذ فترة طويلة ، وصوت الصراخ الغامض والفاتر لمخلوق قديم خرج من السيف. أمسك الشيطان بالسيف كما لو كان يحمل تنينًا شرسًا.

 

 

كانت يداه الممسكتان بمقبض السيف شاحبتين للغاية لدرجة أنه لا يبدو ان أي كمية من الدم يمكن أن تلطخهما باللون الأحمر.

فتح التنين الشرير عينيه على السيف وأطلق هديرًا منخفضًا امتد لألف عام.

 

 

 

كل أتباع الإله الذين بُعثوا حالياً والذين لم ينبعثوا بعد توقفوا في الجو وكأن هناك موجات غير مرئية تتصاعد في الهواء. لقد اهتزوا متلاشين في الأمواج – باستثناء شخص واحد!

اجتاحت هالة دموية رهيبة ولزجة منه.

 

 

القاضي ذو القناع الأسود الحديدي الذي تراجع لمسافة منذ بداية المعركة.

الشيء الغريب هو أن أقنعتهم تحطمت في الهواء في نفس اللحظة التي ماتوا فيها. كانت وجوههم جليدية وشاحبة تحت الأقنعة ، وبدا كل وجه وكأنه إعادة نحت لتمثال ملائكي.

 

بدا الصوت الجليدي مع الريح العاتية.

ظهر زوج من العيون البيضاء فجأة على القناع الحديدي الأسود ، فُتحت تلك العيون فجأة. في اللحظة التي افتتحوا فيها ، تردد صدى الترنيمة المهيبة التي قاطعها الشيطان مرة أخرى في جميع أنحاء كاتدرائية القديس ويث. في المساحة الداخلية ، على الجدران الأربعة للكنيسة ، بدا أن الملائكة المرسومين قد أُحيوا فجأة.

 

 

 

نشرت الملائكة على الرسمة الجدارية أجنحتها ، ورفرف ريشها الأبيض من الجو.

وبصرف النظر عن البابا ، كان هؤلاء الكهنة السود هم الأقرب إلى الآلهة.

 

 

—— معجزة مقدسة قاتلة .

 

 

قُطعت حناجر الكهنة باللباس الأسود ، وقطعت رؤوسهم ، وانقسمت أجسادهم إلى نصفين.

غنت الملائكة وعزفت الأغاني ، وخفق ريشها المقدس النقي ، وقمع الضباب الأسود الكثيف الذي جلبه الشيطان.

 

 

 

كان هذا هو وعي الملك. عندما استخدمت المحكمة المقدسة الوصمة للسيطرة على هذا المكان ، قاموا باستبدال إرادة الملك وحاولوا كامل الوعي إلى مسكن للآلهة. كانت المعجزات المقدسة في كل مكان هنا ، تجبر وتقهر الشيطان من الجحيم .

 

 

ولكن عندما أصبح الشيطان أسرع وأسرع في حصادهم ، أصبحت سرعة قيامة أتباع الإله أبطأ وأبطأ.

“استيقظ!”

 

 

في اللحظة التي تم فيها سحب السيف الطويل ، تصرف الكهنة ذوو الثياب السوداء أيضًا.

صرخ رئيس القضاة.

 

 

أصبح التأثير للأبدي على الأرض.

حمل صوته معه وحي قديم ، يستدعي شيئًا.

 

 

 

الملك الذي احتضنه الشيطان وأغلق عينيه طوال الوقت ، في هذه اللحظة مع ظهور صوت رئيس القضاة ، فتح عينيه فجأة.

 

 

 

—— العيون الفضية، الباردة الجليدية.

 

 

 

كانت بالضبط نفس العيون على القناع الحديدي الأسود الذي يرتديه رئيس القضاة.

كل أتباع الإله الذين بُعثوا حالياً والذين لم ينبعثوا بعد توقفوا في الجو وكأن هناك موجات غير مرئية تتصاعد في الهواء. لقد اهتزوا متلاشين في الأمواج – باستثناء شخص واحد!

 

خفض الشيطان رأسه قليلاً ، وكان صوته ثابتًا ، كأنه لم يحترق بالنار المقدسة ، كما لو أن النار لم تكن مثل تلك التي أجبرته على سحب يديه بعيدًا بسرعة في غابة كونوسن. .

تم استبدال اللون الأزرق الجليدي الشهير لعائلة روز بهذا اللون الأبيض الغريب النقي ، وكان اللهب الساطع والمقدس يحترق في أعماق عيون الملك.

لكن الشيطان كان أكثر انعدام للضمير منهم.

 

 

تدفقت نيران بيضاء لا حصر لها من صدر الملك ، ووسط الظهر ، والكتفين ، والمرفقين ، وراحتي اليدين – جميع الأماكن التي تم فيها وضع المسحة المقدسة أثناء مراسم التعميد. في غابة كونوسن ، كانت هذه الشعلة المقدسة التي اشتعلت فجأة ، هي التي منعت الشيطان من أخذ الملك إلى الجحيم.

اصطدم سيف التنين الباهت بالسيف الناري للقضاة في الجو.

 

“استيقظ!”

الآن ، تم استخدام هذه النار المقدسة أيضًا لوقف الشيطان.

كان الدم غزيرًا ولزجًا ، وتوسعت جفون الملك تدريجيًا لتفتح العين بأكملها.

 

 

كانت تستخدم لمنع الشيطان من القدوم لإنقاذ الملك.

تحطموا في الهواء وتحولوا إلى نيرانٍ قرمزية.

 

 

غالبًا ما كانت وراء الملائكة المبتسمة أرواح شريرة قبيحة.

 

 

وقف الشيطان في بركة الدم ، وبسط ذراعيه وأخرج الملك من الدم اللزج. قفز قليلاً ، وتحرر من الدم ليقف على المنصة المرتفعة الباردة.

كانت الزجاجة ذات المنقار الذهبي في يد رئيس القضاة تذوب حاليًا وتقطر للأسفل وتختفي لتصبح سيفًا مقدسًا. وخلف القناع حدق في الملك وهو يردد الكلمات المقدسة لمراسم تتويج الملك وتعميده.

 

 

لقد كان غاضبًا حقًا هذه المرة.

كان ينتظر الفرصة.

 

 

 

كان ملوك العالم “ممثلين” للرب المقدس ، وكانوا ممثلين للشخص الممسوح الحقيقي* على الأرض. إن الرب المقدس الأبدي العظيم وممثليه في العالم تواصلوا مع بعضهم البعض. في اللحظة التي يتم فيها تعميد الملك الفاني وتكريسه ، ستنزل عليه قوة الروح القدس. في تلك اللحظة ، ستتغير صورته حقًا ويصبح ملكًا حقيقيًا.

 

 

 

 

 

[*مافهمت العبارة بشكل مضبوط لكن أعتقد المقصود هو الشخص الممسوح بالزيت المقدس الحقيقي أو مثل هذا المعنى]

كان على الكهنة باللباس الأسود أن يرفعوا أيديهم ، وأُجبرت السيوف النارية التي كانوا يمسكونها على التراجع والوقوف أمامهم. تحولت النار القرمزية إلى حاجز ، تحميهم بقوة بداخلها. حلقت الفراشات السوداء على النار القرمزية ، مما تسبب في ظهور صوت اصطدام المعادن ببعضها ، ثم اشتعلت بالنيران القرمزية.

 

لولا توقيع الملك والشيطان على العقد ، فلن يتمكن أحد من إنقاذ الملك الليلة!

أصبح التأثير للأبدي على الأرض.

[*مافهمت العبارة بشكل مضبوط لكن أعتقد المقصود هو الشخص الممسوح بالزيت المقدس الحقيقي أو مثل هذا المعنى]

 

 

 

 

لذلك فأن النار المقدسة التي اشتعلت من الملك كانت أعلى مرتبة بكثير من السيف الناري المعادي لقوة الجحيم.

 

 

 

هذه هي القوة التي يمكن أن تؤذي حقا الشيطان القديم!

ولكن عندما أصبح الشيطان أسرع وأسرع في حصادهم ، أصبحت سرعة قيامة أتباع الإله أبطأ وأبطأ.

 

 

الدم من البركة المقدسة لا يمكن أن يؤذي حقا الشيطان ذو القوة الكبيرة ، ولكن الدم كان يستخدم فقط لسحب قوة الروح القدس المختومة في روح الملك.

 

 

أمسك الشيطان بالملك بين ذراعيه ، واندفعت فوقه الشعلة المقدسة على الفور تقريبًا.

كانوا من أتباع الإله!

 

 

في هذه اللحظة تحرك رئيس القضاة فجأة. ممسكًا بالسيف الذهبي المقدس ، انحنى قليلاً وهاجم.

 

 

 

ومض السيف المقدس الذهبي في الهواء ، مما أدى إلى ظهور دماء سوداء لزجة.

 

 

 

فشل سيف رئيس القضاة.

الآن ، تم استخدام هذه النار المقدسة أيضًا لوقف الشيطان.

 

كان كنزه ملكه فقط.

أمسك الشيطان بالسيف الطويل أمامه وتراجع بسرعة. كانت النار المقدسة لا تزال مشتعلة ، لكن الشيطان لم يترك الملك كما كان يعتقد رئيس القضاة. عانق الملك بإحكام بين ذراعيه.

 

 

غنت الملائكة وعزفت الأغاني ، وخفق ريشها المقدس النقي ، وقمع الضباب الأسود الكثيف الذي جلبه الشيطان.

كان هذا وحشًا جشعًا ومجنونًا.

عنيف ، مجنون ، ومليئًا بالغضب العارم.

 

 

كان كنزه ملكه فقط.

لقد ولد بارداً وقاسياً ، وعندما أمسك بالسيف ، كان من المفترض أن يدفع السيف في قلب العدو. لقد كان الذبح والخطيئة نفسها. كانت حركات الشيطان دقيقة وسلسة مثل الأغنية. عندما تقطع الشفرة اللحم والدم ، فإنها ستصدر صوت احتكاك جيد ، مثل النوتات الموسيقية للأغنية. كان الصوت الحاد للسيف الذي يقطع العظام هو النغمة العالية المفاجئة ، بينما كانت الأزهار الدموية التي انتشرت في الهواء هي الجوقة الجامحة والمسعورة.

 

 

بغض النظر عن الجنة أو الآلهة أو اللهب المقدس ، لا ينبغي لأحد أن يحاول سرقته منه.

 

 

 

“يجب أن تستيقظ.”

 

 

 

 

كان الدم غزيرًا ولزجًا ، وتوسعت جفون الملك تدريجيًا لتفتح العين بأكملها.

خفض الشيطان رأسه قليلاً ، وكان صوته ثابتًا ، كأنه لم يحترق بالنار المقدسة ، كما لو أن النار لم تكن مثل تلك التي أجبرته على سحب يديه بعيدًا بسرعة في غابة كونوسن. .

“يجب أن تستيقظ.”

 

 

وضع شيئا في يد الملك.

 

 

 

 

لكن الشيطان كان أكثر انعدام للضمير منهم.

 

خفض الشيطان رأسه قليلاً ، وكان صوته ثابتًا ، كأنه لم يحترق بالنار المقدسة ، كما لو أن النار لم تكن مثل تلك التي أجبرته على سحب يديه بعيدًا بسرعة في غابة كونوسن. .

 

كانت يداه الممسكتان بمقبض السيف شاحبتين للغاية لدرجة أنه لا يبدو ان أي كمية من الدم يمكن أن تلطخهما باللون الأحمر.

 

 

__________________

 

 

كانت يداه الممسكتان بمقبض السيف شاحبتين للغاية لدرجة أنه لا يبدو ان أي كمية من الدم يمكن أن تلطخهما باللون الأحمر.

[*مافهمت العبارة بشكل مضبوط لكن أعتقد المقصود هو الشخص الممسوح بالزيت المقدس الحقيقي أو مثل هذا المعنى]

 

 

 

يبدو أن القضاة ليس لديهم أي إحساس بالألم ، ولا عواطف ، ولا وعي خاص بهم ، ولم يهتموا بما إذا كان سيف الشيطان سيسقط عليهم. لقد هاجموا فقط بشكل محموم وبأية ثمن ، الملك الذي كان يحرسه الشيطان.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط