نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 55

الملك والسلطة

الملك والسلطة

الفصل55: الملك والسلطة

“ما هذا؟”

 

 

 

كان ذلك نصلًا نحيفًا منحنيًا بشكل رشيق.

 

رأى شعلة الإله تنطفئ على الملك الشاب.

 

 

استقر الخاتم العظمي بإحكام على إصبع الملك ، كما لو كان الخاتم العظمي ملكه منذ البداية. في تلك اللحظة ، عادت فجأة نفس السلطة اللامعة في هذا العالم إلى الملك. ترك الشيطان الملك ، ورجع خطوة إلى الوراء ، وسقط على ركبتيه.

 

 

 

 

“هاي ، هاي ، هل تبحث عن هذا؟ يا سيدي الجنرال. ”

“ما هذا؟”

 

 

ماذا حدث؟

صامت ومثل العنكبوت ، بدا صوت رئيس القضاة الذي كان مسيطرًا على الوضع برمته فجأة مرتعشًا حتى هو لم يلاحضه.

كان محمول في يد واحدة كانت بيضاء مثل ثلج الشتاء.

 

 

“ما هذا!”

ضغط على جبهته وتنفس بهدوء.

 

 

رأى شعلة الإله تنطفئ على الملك الشاب.

 

 

 

كان خادمًا للإله ، وكانت مهمته التضحية بكل شيء من أجل الإله. كان يجب أن تضيع المشاعر التي يمتلكها البشر منه إلى الأبد ، لذلك عندما أرسل خادم الإله السيف في قلب الزندقة ، يجب أن يكون معصمه ثابتًا مثل الجبل. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، شعر رئيس القضاة فجأة بخفقان قلبه مرة أخرى.

إليانور.

 

 

بسبب الخوف من تخريب معتقداته.

 

 

بعد أن نقل تشارلز بشكل واضح ومنهجي خبر اندلاع الموت الأسود على الجانب الآخر من مضيق الهاوية ، كان الجنرال شيهان في نفس الوقت قلقًا بشأن الموت الأسود وتنفس الصعداء لا إراديًا – ولحسن الحظ ، لم يكن من الضروري الاستمرار بالعمل مع قبطان القراصنة مرة أخرى.

آمن رسل الرب المقدس أن الرب هو الإله الوحيد في هذا العالم ، وأنه هو المختار الحقيقي وملك المجد الأبدي ، سلطته هي الأسمى.

 

 

 

لكن كل شيء في تلك اللحظة كان يفسد تصوره.

 

 

كانوا قتلة تنين ، وكانوا غضب الفانين.

وقف الملك الشاب ، الذي كان في الأصل تحت سيطرته ، بمفرده في وسط المنصة. جعلت هالته المهيبة الناس لا يجرؤوا على النظر إليه مباشرة.

 

 

 

كيف يكون ذلك؟

 

 

 

كيف يمكن أن يكون هناك ملك ثانٍ يمكنه منافسة الرب القدوس الأبدي؟

انزلقت الأقنعة على وجوههم تلقائيًا وسقطت على الأرض.

 

 

كان حجر الزاوية غير القابل للتدمير في الإيمان يهتز ويتحطم ، وأُغلقت العيون غير الفانية على القناع الحديدي الأسود الذي يرتديه رئيس القضاة بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

تلك كانت الشابة إليانور والشاب ويليام.

كما أُغلقت عيون الملك.

صفع الكابتن هوكينز يده على خريطة البحر على سطح المكتب.

 

 

ثم في اللحظة التالية ، فتح عينيه فجأة مرة أخرى.

عملاء سريون من ما وراء البحر.

 

 

تم قطع الترنيمة المقدسة في الهواء بدقة من قبل سلطة غير مرئية ، واحتدمت الريح بلا قيود ، ممزوجة بمثل هذا الامتداد الواسع من الضوضاء. مئات الملايين من المغادرين ضُلماً ظلوا يصرخون ، ومئات الملايين من العظام تصرخ ، والأصوات متسلطة وعنيفة وهي تتدفق ، وكأن بوابة الجحيم فتحت فجوة فجأة ، والاستياء الحاقد الذي تراكم لآلاف السنين. يمكن أن يكتسح للأمام أخيرًا مثل الموجة المدية الكاسحة.

بعد مجيئه إلى ليجراند ، لم يكن لديه هذا النوع من الحلم لفترة طويلة.

 

 

تراجع رئيس القضاة بشكل محموم ، وضرب ظهره تمثال الملاك في الكنيسة.

 

 

لم يكن هذا شيئًا نادرًا أو غير شائع. في الواقع ، سترسل كل دولة العديد من الأشخاص للعمل في هذا النوع من الوظائف ، ولم تكن ليجراند استثناءً. كان هذا هو الحال بين الدول ، فكل شيء كان يقوم على المصالح ، ولم يكن هناك نزاهه يمكن الحديث عنها على الإطلاق.

“الجحيم… .. مستحيل! مات الجحيم! مات بالفعل!”

كان ضوء القمر مشرقًا ونقيًا .

 

 

من الواضح أن أحداً لم يتحرك ، ولكن يبدو أن رئيس القضاء قد رأى أكثر الأشياء رعباً والغير قابلة للتصديق ، وبدأت القواعد التي شكلت خادم الإله عليه في الانهيار. بدا وكأنه يخور ، ولكنه ينوح أيضًا.

 

 

نظر المنجمون إلى بعضهم البعض.

عكست عيون الملك كل شيء.

كيف يمكن أن يكون هناك ملك ثانٍ يمكنه منافسة الرب القدوس الأبدي؟

 

 

كانت عيناه مثل الجليد على الأنهار الطويلة في الشتاء ، قاسية وغير مبالية.

 

 

كانت تعرف أيضًا تفاصيل الموت الأسود. بعد فترة التعافي هذه ، غادرت إليانور القصر ووصلت إلى قلب الموانئ الساحلية الجنوبية الشرقية ، كوزويا.

وبالمثل ، لا ينبغي أن تكون النظرة التي يجب أن يمتلكها البشر.

 

 

 

اندفع صوت الريح مثل المد.

 

 

 

“اذهب إلى الجحيم.”

 

 

 

انهار العالم فجأة ، واجتاحت النار والضباب الأسود كل شيء ، وامتدت أيدي شاحبة لا تعد ولا تحصى من الفجوات الملتوية ، وأمسكت بالقوة خادم الإله ذو الرداء الأسود. فتح الجحيم فمه وابتلع كل شيء بطمع.

المحكمة المقدسة.

 

كان ذلك نصلًا نحيفًا منحنيًا بشكل رشيق.

انهارت تماثيل الملائكة ، وتحطم الزجاج الملون وسقط من فوق ، وانهارت قطع كبيرة من الصخور. غمر اللهب الضباب الأسود ، كما لو أن ثعبانين سامين من ألوان مختلفة متشابكين ، يقيدان العظام والأرواح الميتة بداخلهما. كان هذا المشهد حقًا وكأنه منصة مسرح حقيقي يتم إحراقها.

 

 

[ أعتقد المقصود بالعالم الأصلي هنا هو عالمه قبل انبعاثه]

وقف الملك ذو الحلقة العظمية في وسط المسرح.

كما أُغلقت عيون الملك.

 

 

تم طباعة العالم الأسود والأحمر على عيونه ذات اللون الأزرق الجليدي ، وتترسخ في صورة قديمة.

 

 

 

………

 

 

 

المحكمة المقدسة.

 

 

كان اللحن الذي عزفه ملك ليجراند الشاب وهو يلعب بأوتار الآلة عندما التقت إليانور البالغة من العمر 17 عامًا وويليام البالغ من العمر 21 عامًا. التقت الملكة الشابة بالملك الشاب في الخريف عندما كانت الأوراق حمراء مثل النار. كان فستان الملكة الطويل جميلاً بجرأة وبراق ، وكان ظهر الملك مستقيماً مثل السيف.

في ذلك المبنى الحديدي المظلم السري.

 

 

 

تقيأ المنجمون الصامتون من فمهم الكثير من الدماء. جلسوا على الأرض ، وتصدعت الكرات البلورية أمامهم وتحطمت. ودماء البركة المقدسة في منتصف القاعة تعكرت، وفي اللحظة التالية ، انطلقت الصلبان الفضية العائمة فوقها واحدة تلو الأخرى ، مثل السيوف الخارجة عن السيطرة ، وهي تسمر الجدران المحيطة بأصوات عالية.

 

 

 

نهض المنجمون من الأرض وكانوا مرعوبين لرؤية القضاة ذي الملابس السوداء يتساقطون واحدًا تلو الآخر.

 

 

نهض المنجمون من الأرض وكانوا مرعوبين لرؤية القضاة ذي الملابس السوداء يتساقطون واحدًا تلو الآخر.

انزلقت الأقنعة على وجوههم تلقائيًا وسقطت على الأرض.

سعل الكابتن هوكينز: “حسنًا ، حسنًا ، أيها الفارس الرومانسي ، و أيها البروفيسور المتجهم ، اجعلوا زملائنا مشغولين.”

 

 

تحت الأقنعة ، كانت وجوه فقدت كل أنفاس الحياة.

 

 

 

ماذا حدث؟

 

 

كان حجر الزاوية غير القابل للتدمير في الإيمان يهتز ويتحطم ، وأُغلقت العيون غير الفانية على القناع الحديدي الأسود الذي يرتديه رئيس القضاة بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.

نظر المنجمون إلى بعضهم البعض.

 

 

خفض الملك رأسه.

………

 

 

الفصل55: الملك والسلطة

كان ضوء القمر مشرقًا ونقيًا .

الفصل55: الملك والسلطة

 

انهارت تماثيل الملائكة ، وتحطم الزجاج الملون وسقط من فوق ، وانهارت قطع كبيرة من الصخور. غمر اللهب الضباب الأسود ، كما لو أن ثعبانين سامين من ألوان مختلفة متشابكين ، يقيدان العظام والأرواح الميتة بداخلهما. كان هذا المشهد حقًا وكأنه منصة مسرح حقيقي يتم إحراقها.

فتح الملك عينيه وجلس على السرير.

صامت ومثل العنكبوت ، بدا صوت رئيس القضاة الذي كان مسيطرًا على الوضع برمته فجأة مرتعشًا حتى هو لم يلاحضه.

 

 

لهث قليلاً ، ورفع يده وضغط على رأسه المؤلم. بقي في قلبه عاطفة لا يمكن تفسيرها ، مثل الغضب واللامبالاة الباردة.

 

 

 

بدا أنه مر بكابوس طويل مرة أخرى.

 

 

من الواضح أن أحداً لم يتحرك ، ولكن يبدو أن رئيس القضاء قد رأى أكثر الأشياء رعباً والغير قابلة للتصديق ، وبدأت القواعد التي شكلت خادم الإله عليه في الانهيار. بدا وكأنه يخور ، ولكنه ينوح أيضًا.

كان يحلم دائما.

 

 

 

في العالم الأصلي ، كانت لديه دائمًا كوابيس واحدة تلو الأخرى. عندما استيقظ ، كان ينسى ما فعله في الحلم. فقط نوع من الضعف والغضب يبقى ، وكأنه يُذكر نفسه بشيء يجب أن يتذكره. لكن ماذا كانت تلك الأحلام؟

 

 

ممسكة بالنصل ، وخطت فوق الجثة على الأرض وسارت إلى الباب. في مواجهة المد الليلي للبحر ، نسف نسيم البحر شعرها الأسود. خفضت الملكة الأم إليانور رأسها ، ونظرت إلى السيف في يدها ، وقلبته قليلاً. انعكس ضوء النصل على عينيها الخضراء الداكنة.

[ أعتقد المقصود بالعالم الأصلي هنا هو عالمه قبل انبعاثه]

 

 

لقد كان جاسوسًا سري من الخارج الذي قتل على يدها.

 

 

لم يعرف الملك.

كان ذلك نصلًا نحيفًا منحنيًا بشكل رشيق.

 

 

بعد مجيئه إلى ليجراند ، لم يكن لديه هذا النوع من الحلم لفترة طويلة.

فتح الملك عينيه وجلس على السرير.

 

سعل الكابتن هوكينز: “حسنًا ، حسنًا ، أيها الفارس الرومانسي ، و أيها البروفيسور المتجهم ، اجعلوا زملائنا مشغولين.”

ضغط على جبهته وتنفس بهدوء.

تدفق نسيم البحر ، وأبعد رائحة الدم في الداخل.

 

 

بعد وقت طويل تركها الملك.

سعل الكابتن هوكينز: “حسنًا ، حسنًا ، أيها الفارس الرومانسي ، و أيها البروفيسور المتجهم ، اجعلوا زملائنا مشغولين.”

 

من خلفها ، بدت الموجات المتلاطمة وكأنها منفاخ غاضب.

وفجأة أدرك ما كان مختلفًا عما كان عليه قبل أن ينام.

 

 

لم يعرف الملك.

خفض الملك رأسه.

فقط للمس الفراغ.

 

وقف الملك الشاب ، الذي كان في الأصل تحت سيطرته ، بمفرده في وسط المنصة. جعلت هالته المهيبة الناس لا يجرؤوا على النظر إليه مباشرة.

في ضوء القمر البارد ، كان يلبس بهدوء حلقة من العظام على إصبعه.

أكثر اللقاءات رومانسية ، الحب ينبت في وسط الدم والنار.

 

كان حجر الزاوية غير القابل للتدمير في الإيمان يهتز ويتحطم ، وأُغلقت العيون غير الفانية على القناع الحديدي الأسود الذي يرتديه رئيس القضاة بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.

—لم يكن ذلك حلما.

“هاي ، هاي ، هل تبحث عن هذا؟ يا سيدي الجنرال. ”

 

لكن كل شيء في تلك اللحظة كان يفسد تصوره.

…………………

ممسكة بالنصل ، وخطت فوق الجثة على الأرض وسارت إلى الباب. في مواجهة المد الليلي للبحر ، نسف نسيم البحر شعرها الأسود. خفضت الملكة الأم إليانور رأسها ، ونظرت إلى السيف في يدها ، وقلبته قليلاً. انعكس ضوء النصل على عينيها الخضراء الداكنة.

 

بدا أنه مر بكابوس طويل مرة أخرى.

كوزويا.

 

 

كانت يد إمرأة.

رست سفينة الأشباح التي يقودها تشارلز بهدوء في الليل. لقد عادوا بأخبار ثقيلة.

آمن رسل الرب المقدس أن الرب هو الإله الوحيد في هذا العالم ، وأنه هو المختار الحقيقي وملك المجد الأبدي ، سلطته هي الأسمى.

 

 

في هذا الوقت القصير من التوافق ، كان على الجنرال شيهان بالفعل كبح رغبته في سحب سيفه عدة مرات. الآن تنفس أخيرًا الصعداء ، واندفع بسرعة لمقابلة تشارلز ، رفيق والواي الأول الموثوق به.

 

 

في ذلك المبنى الحديدي المظلم السري.

بعد أن نقل تشارلز بشكل واضح ومنهجي خبر اندلاع الموت الأسود على الجانب الآخر من مضيق الهاوية ، كان الجنرال شيهان في نفس الوقت قلقًا بشأن الموت الأسود وتنفس الصعداء لا إراديًا – ولحسن الحظ ، لم يكن من الضروري الاستمرار بالعمل مع قبطان القراصنة مرة أخرى.

ضغط على جبهته وتنفس بهدوء.

 

تماما كما تومض هذه الفكرة في ذهن الجنرال شيهان ، فتح الباب ب “بانغ”.

لم يعرف الملك.

 

وقف الملك ذو الحلقة العظمية في وسط المسرح.

جلب الكابتن هوكينز معه رائحة قوية من الكحول ، ودخل في الغرفة كما لو كان يرقص بينما كان يهز قارورة جلد البقر في نفس الوقت.

أصيب بصدمة وخرج العرق البارد على الفور تقريبًا. لم يكن الجنرال شيهان أبداً بدون سيفه. كانت هذه هي المهنية الأساسية لكونك جنرالاً.

 

 

“فواق (حازوقة) – – مرحبًا! أيها الزميل الجيد! هل تحاول إستبعادي ؟! ”

وصلت الذكريات إلى نهاية مفاجئة.

 

 

صفع الكابتن هوكينز يده على خريطة البحر على سطح المكتب.

 

 

على العرش وتحت المجد ، كانوا الوحيدين الذين وقفوا جنبًا إلى جنب.

بدأ رأس الجنرال شيهان يؤلمه مرة أخرى ، ولمس السيف دون وعي في خصره.

 

 

وقفت وحدها على الشاطئ ، مثل رمح حديدي قاتل.

فقط للمس الفراغ.

اتسعت حدقات عيني الجنرال شيهان قليلاً عندما رأى الكابتن هوكينز يأُرجح كسولاً بسيف ، والذي تصادف أنه ملكه. متى أُخذ السيف بصمت من قبله؟

 

اندفع صوت الريح مثل المد.

أصيب بصدمة وخرج العرق البارد على الفور تقريبًا. لم يكن الجنرال شيهان أبداً بدون سيفه. كانت هذه هي المهنية الأساسية لكونك جنرالاً.

ضغط على جبهته وتنفس بهدوء.

 

بعد أن نقل تشارلز بشكل واضح ومنهجي خبر اندلاع الموت الأسود على الجانب الآخر من مضيق الهاوية ، كان الجنرال شيهان في نفس الوقت قلقًا بشأن الموت الأسود وتنفس الصعداء لا إراديًا – ولحسن الحظ ، لم يكن من الضروري الاستمرار بالعمل مع قبطان القراصنة مرة أخرى.

“هاي ، هاي ، هل تبحث عن هذا؟ يا سيدي الجنرال. ”

ثم في اللحظة التالية ، فتح عينيه فجأة مرة أخرى.

 

 

قال الكابتن هوكينز بمرح ، ورفع يده.

اندفع صوت الريح مثل المد.

 

 

اتسعت حدقات عيني الجنرال شيهان قليلاً عندما رأى الكابتن هوكينز يأُرجح كسولاً بسيف ، والذي تصادف أنه ملكه. متى أُخذ السيف بصمت من قبله؟

 

 

 

لم يتفاجأ تشارلز بهذا. حك جبهته التي بها صداع: “ماذا تريد الآن؟ دعني أوضح أولاً ، هذه فترة خاصة. لن أذهب معك إلى الحانة لمساعدتك في دفع ثمن الكحول “.

 

 

تم الكشف عن رسالة مجعدة تحتها.

كانت النغمة ضعيفة نوعا ما وغاضبة.

كان يحلم دائما.

 

 

“عزيزي تشارلز! لماذا أنت مثل ذلك الوغد العجوز ويليام؟ ذلك يؤلم قلبي كثيرا! أليس الكابتن الحكيم والعظيم هوكينز غير قادر على دفع ثمن الكحول؟ ” صاح الكابتن هوكينز بغضب.

كان ضوء القمر مشرقًا ونقيًا .

 

نظر المنجمون إلى بعضهم البعض.

كانت تعابير تشارلز وشيهان متشابهة بشكل غير متوقع ، والتعبيرات في عينيهما تحمل نفس المعنى:

 

 

إذا لم يكن قتل التنين الشرير كافيًا ، ثم قتل الإله أيضًا ، فهل يكفي ذلك؟

أوه، حقًا؟

 

 

 

سعل الكابتن هوكينز: “حسنًا ، حسنًا ، أيها الفارس الرومانسي ، و أيها البروفيسور المتجهم ، اجعلوا زملائنا مشغولين.”

ضغط على جبهته وتنفس بهدوء.

 

تقيأ المنجمون الصامتون من فمهم الكثير من الدماء. جلسوا على الأرض ، وتصدعت الكرات البلورية أمامهم وتحطمت. ودماء البركة المقدسة في منتصف القاعة تعكرت، وفي اللحظة التالية ، انطلقت الصلبان الفضية العائمة فوقها واحدة تلو الأخرى ، مثل السيوف الخارجة عن السيطرة ، وهي تسمر الجدران المحيطة بأصوات عالية.

رفع يده عن الطاولة.

 

 

 

تم الكشف عن رسالة مجعدة تحتها.

كانت عيناه مثل الجليد على الأنهار الطويلة في الشتاء ، قاسية وغير مبالية.

 

“فواق (حازوقة) – – مرحبًا! أيها الزميل الجيد! هل تحاول إستبعادي ؟! ”

التقطها تشارلز وألقى نظرة.

جلب الكابتن هوكينز معه رائحة قوية من الكحول ، ودخل في الغرفة كما لو كان يرقص بينما كان يهز قارورة جلد البقر في نفس الوقت.

 

 

“بعض الفئران الصغيرة بحاجة إلينا لتنظيفها.”

 

 

 

قال الكابتن هوكينز بمرح.

 

 

إليانور.

عندما أحضر القبطان هوكينز رسالة من جاسوس خارجي للتحدث مع الجنرال شيهان وتشارلز ، في نفس الوقت ، بالقرب من ميناء كوزويا.

قال الكابتن هوكينز بمرح ، ورفع يده.

 

تلك كانت الشابة إليانور والشاب ويليام.

فُتح باب منزل صياد عادي بالقرب من الميناء.

في عصر الفرسان والسيوف ، بدا أن الدم والحرب يعتبران للرجال ، وقليل من الناس ربطوا النساء بالسيوف. لكن اليد التي تمسك بالسيف المنحني أعطت الناس الشعور بأنها يجب أن تمسك النصل ، فالدم يساهم في جمالها الاستثنائي.

 

في ضوء القمر البارد ، كان يلبس بهدوء حلقة من العظام على إصبعه.

تدفق نسيم البحر ، وأبعد رائحة الدم في الداخل.

 

 

اندفع صوت الريح مثل المد.

في الغرفة ، سقط “صياد” يرتدي الزي المحلي على الأرض ، والدم يتدفق من حلقه. كانت الغرفة معتمة ، ومض ضوء بارد خفيف فقط.

كما أُغلقت عيون الملك.

 

رأى شعلة الإله تنطفئ على الملك الشاب.

كان ذلك نصلًا نحيفًا منحنيًا بشكل رشيق.

خلال الوقت الذي كان فيه ويليام الثالث في الحملة ، كانت الملكة التي كانت حاكمة الدولة لزوجها واضحة جدًا بشأن ما يعنيه حصار البحر وعدد الوظائف الخاصة التي سيتم إخفاؤها في أماكن مثل الموانئ. لذلك جاءت إلى المرفأ لتكون حارسة كما اعتادت في القصر ، تحرس طفلها في الظل.

 

 

كان محمول في يد واحدة كانت بيضاء مثل ثلج الشتاء.

 

 

…………………

كانت يد إمرأة.

فُتح باب منزل صياد عادي بالقرب من الميناء.

 

 

في عصر الفرسان والسيوف ، بدا أن الدم والحرب يعتبران للرجال ، وقليل من الناس ربطوا النساء بالسيوف. لكن اليد التي تمسك بالسيف المنحني أعطت الناس الشعور بأنها يجب أن تمسك النصل ، فالدم يساهم في جمالها الاستثنائي.

أصيب بصدمة وخرج العرق البارد على الفور تقريبًا. لم يكن الجنرال شيهان أبداً بدون سيفه. كانت هذه هي المهنية الأساسية لكونك جنرالاً.

 

 

إليانور.

 

 

على العرش وتحت المجد ، كانوا الوحيدين الذين وقفوا جنبًا إلى جنب.

الملكة المحاربة السابقة لليجراند.

كان يحلم دائما.

 

وقف الملك الشاب ، الذي كان في الأصل تحت سيطرته ، بمفرده في وسط المنصة. جعلت هالته المهيبة الناس لا يجرؤوا على النظر إليه مباشرة.

ممسكة بالنصل ، وخطت فوق الجثة على الأرض وسارت إلى الباب. في مواجهة المد الليلي للبحر ، نسف نسيم البحر شعرها الأسود. خفضت الملكة الأم إليانور رأسها ، ونظرت إلى السيف في يدها ، وقلبته قليلاً. انعكس ضوء النصل على عينيها الخضراء الداكنة.

 

 

 

لقد كان جاسوسًا سري من الخارج الذي قتل على يدها.

بعد أن نقل تشارلز بشكل واضح ومنهجي خبر اندلاع الموت الأسود على الجانب الآخر من مضيق الهاوية ، كان الجنرال شيهان في نفس الوقت قلقًا بشأن الموت الأسود وتنفس الصعداء لا إراديًا – ولحسن الحظ ، لم يكن من الضروري الاستمرار بالعمل مع قبطان القراصنة مرة أخرى.

 

فُتح باب منزل صياد عادي بالقرب من الميناء.

عملاء سريون من ما وراء البحر.

فقط للمس الفراغ.

 

عكست عيون الملك كل شيء.

لم يكن هذا شيئًا نادرًا أو غير شائع. في الواقع ، سترسل كل دولة العديد من الأشخاص للعمل في هذا النوع من الوظائف ، ولم تكن ليجراند استثناءً. كان هذا هو الحال بين الدول ، فكل شيء كان يقوم على المصالح ، ولم يكن هناك نزاهه يمكن الحديث عنها على الإطلاق.

وبالمثل ، لا ينبغي أن تكون النظرة التي يجب أن يمتلكها البشر.

 

 

في النهاية ، لم تبقى إليانور في القصر لفترة طويلة.

 

 

 

كانت تعرف أيضًا تفاصيل الموت الأسود. بعد فترة التعافي هذه ، غادرت إليانور القصر ووصلت إلى قلب الموانئ الساحلية الجنوبية الشرقية ، كوزويا.

 

 

استقر الخاتم العظمي بإحكام على إصبع الملك ، كما لو كان الخاتم العظمي ملكه منذ البداية. في تلك اللحظة ، عادت فجأة نفس السلطة اللامعة في هذا العالم إلى الملك. ترك الشيطان الملك ، ورجع خطوة إلى الوراء ، وسقط على ركبتيه.

خلال الوقت الذي كان فيه ويليام الثالث في الحملة ، كانت الملكة التي كانت حاكمة الدولة لزوجها واضحة جدًا بشأن ما يعنيه حصار البحر وعدد الوظائف الخاصة التي سيتم إخفاؤها في أماكن مثل الموانئ. لذلك جاءت إلى المرفأ لتكون حارسة كما اعتادت في القصر ، تحرس طفلها في الظل.

 

 

 

وقفت وحدها على الشاطئ ، مثل رمح حديدي قاتل.

لقد أبرموا ميثاقًا بأن ليجراند ذات يوم ستكون قوية ومزدهرة.

 

 

تم صقل هذا الرمح الحديدي ليلاً ونهارًا على مدار أكثر من عشر سنوات ، لمجرد شرب دم العدو.

 

 

تماما كما تومض هذه الفكرة في ذهن الجنرال شيهان ، فتح الباب ب “بانغ”.

تحركت أصابع إليانور بالسيف المقوس ، و النصل أهتز وأعطى لحنًا بسيطًا.

 

 

 

كان اللحن الذي عزفه ملك ليجراند الشاب وهو يلعب بأوتار الآلة عندما التقت إليانور البالغة من العمر 17 عامًا وويليام البالغ من العمر 21 عامًا. التقت الملكة الشابة بالملك الشاب في الخريف عندما كانت الأوراق حمراء مثل النار. كان فستان الملكة الطويل جميلاً بجرأة وبراق ، وكان ظهر الملك مستقيماً مثل السيف.

 

 

 

أكثر اللقاءات رومانسية ، الحب ينبت في وسط الدم والنار.

في هذا الوقت القصير من التوافق ، كان على الجنرال شيهان بالفعل كبح رغبته في سحب سيفه عدة مرات. الآن تنفس أخيرًا الصعداء ، واندفع بسرعة لمقابلة تشارلز ، رفيق والواي الأول الموثوق به.

 

 

تلك كانت الشابة إليانور والشاب ويليام.

“اذهب إلى الجحيم.”

 

 

لقد أبرموا ميثاقًا بأن ليجراند ذات يوم ستكون قوية ومزدهرة.

على العرش وتحت المجد ، كانوا الوحيدين الذين وقفوا جنبًا إلى جنب.

 

 

على العرش وتحت المجد ، كانوا الوحيدين الذين وقفوا جنبًا إلى جنب.

 

 

كما أُغلقت عيون الملك.

عزف على نفس الوتيرة–

 

 

 

أصدر النصل صوتًا حاد ، ونقرت الملكة الأم بشدة للمرة الأخيرة ، وإهتز النصل إلى ما لا نهاية ، محطماً اللحن الأصلي المتناغم.

رست سفينة الأشباح التي يقودها تشارلز بهدوء في الليل. لقد عادوا بأخبار ثقيلة.

 

لم يعرف الملك.

وصلت الذكريات إلى نهاية مفاجئة.

 

 

كان ذلك نصلًا نحيفًا منحنيًا بشكل رشيق.

أمسكت إليانور بالمقبض بإحكام ، وتحولت مفاصل أصابعها إلى اللون الأبيض.

…………………

 

إذا لم يكن قتل التنين الشرير كافيًا ، ثم قتل الإله أيضًا ، فهل يكفي ذلك؟

وصلت الرسالة السرية من الملك ، وستقوم الجمارك بتنفيذ الحصار رسميًا في غضون ثلاثة أيام. كان الطاعون ينتشر على الأرض على الجانب الآخر.

كانت تعابير تشارلز وشيهان متشابهة بشكل غير متوقع ، والتعبيرات في عينيهما تحمل نفس المعنى:

 

أوه، حقًا؟

ما مقدار الجهد الذي يجب أن يبذله الإنسان من أجل الحصول على الحرية؟

 

 

كان ضوء القمر مشرقًا ونقيًا .

إذا لم يكن قتل التنين الشرير كافيًا ، ثم قتل الإله أيضًا ، فهل يكفي ذلك؟

في ضوء القمر البارد ، كان يلبس بهدوء حلقة من العظام على إصبعه.

 

تم قطع الترنيمة المقدسة في الهواء بدقة من قبل سلطة غير مرئية ، واحتدمت الريح بلا قيود ، ممزوجة بمثل هذا الامتداد الواسع من الضوضاء. مئات الملايين من المغادرين ضُلماً ظلوا يصرخون ، ومئات الملايين من العظام تصرخ ، والأصوات متسلطة وعنيفة وهي تتدفق ، وكأن بوابة الجحيم فتحت فجوة فجأة ، والاستياء الحاقد الذي تراكم لآلاف السنين. يمكن أن يكتسح للأمام أخيرًا مثل الموجة المدية الكاسحة.

 

بدا أنه مر بكابوس طويل مرة أخرى.

كانوا قتلة تنين ، وكانوا غضب الفانين.

 

 

 

دفعت الملكة الأم السيف إلى الغمد ، واستدارت وسارت في الظلام.

جلب الكابتن هوكينز معه رائحة قوية من الكحول ، ودخل في الغرفة كما لو كان يرقص بينما كان يهز قارورة جلد البقر في نفس الوقت.

 

أكثر اللقاءات رومانسية ، الحب ينبت في وسط الدم والنار.

من خلفها ، بدت الموجات المتلاطمة وكأنها منفاخ غاضب.

 

 

عكست عيون الملك كل شيء.

[ المنفاخ الذي يستخدم في الأفران عند الحدادين أو في المواقد في البيوت قديمًا]

 

أمسكت إليانور بالمقبض بإحكام ، وتحولت مفاصل أصابعها إلى اللون الأبيض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط