نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 59

اللاجئين وإختيار الملك

اللاجئين وإختيار الملك

الفصل59: اللاجئين وإختيار الملك..

 

 

 

 

في اللحظة التالية ، رأوا شيئًا من سفينة اللاجئين مُلقى عالياً بمنجنيق نحو المدينة الساحلية خلفهم في الظلام.

 

 

 

لم يرد الملك مباشرة. قام ، ومشى إلى الخريطة المعلقة في المكتب ، ووجد موقع كاتاني.

 

 

“البابا سيذهب شخصيًا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث.” سلم دوق باكنغهام الرسالة إلى الملك.

—— ألم ينتشر بعد ، أم أنه تم التعامل معه بالفعل بطريقة أخرى؟

 

 

عبس الملك.

“هو! هو! عظيم ورائع! ”

 

 

تم إرسال الرسالة من قبل جواسيس ليجراند السريين في الخارج المتمركزين في بريسي ، وسرعان ما قام الملك بفحصها.

 

 

“أخبر تشارلز بتعبئة الأسطول وزيادة اليقظة.”

 

 

التتويج والمعمودية.

 

 

 

كان هذا دائمًا كآبة تكتنف رؤوس عائلة روز المالكة.

 

 

 

أدار دوق باكنغهام رأسه دون وعي ونظر إلى اتجاه البرج الأسود.

 

 

 

بدت الليلة المظلمة منذ أكثر من عشر سنوات وكأنها تظهر مرة أخرى أمام عينيه: الملكة إليانور التي كانت على وشك الولادة ، ويليام الثالث الذي كان في ساحة المعركة ولم يتمكن من الرجوع ، حراس القصر على السطح يقودهم إيرل والتر الميت بالفعل ، بينما في الواقع ، كان الحراس الحقيقيون هم القوة في ظل عائلة روز بقيادة دوق باكنغهام نفسه.

 

 

 

في تلك الليلة أضاء رسل النبلاء وشموعهم نهرًا خفيفًا من الضوء خارج القصر.

 

 

 

 

كان من النادر أن يكون هؤلاء الرجال ساخطين للغاية ، وحتى بعد عودتهم إلى السفينة كانوا لا يزالون منزعجين. اجتمعوا معاً وشدوا عقولهم لوضع ترنيمة خاصة بهم.

 

 

لكن الليل كان مظلما جدا.

“اطردوهم — سواء كانوا مدنيين أو نبلاء.”

 

…………………

بسيف طويل على ركبتيه ، جلس في ظلام الليل البارد يحرس ولي العهد الذي كان على وشك أن يولد خلفه. كانوا يقومون بمقامرة ضخمة من شأنها أن تؤثر على حياة وموت عائلة روز. لم يكن لديهم خيار آخر ، ولم يكن دوق باكنغهام يعرف ما إذا كانت هذه المقامرة الكبيرة ستنجح أم لا.

كان هؤلاء اللاجئون قد فروا من مملكة كاتاني.

 

 

كان قائد الفرسان السابق وراءه وأخبره بهدوء أن الوجود من الجحيم الذي كانوا ينتظرونه قد دخل بالفعل غرفة نوم الملكة.

“هو! هو! عظيم ورائع! ”

 

 

عند سماع هذه الكلمات ، شدّت يد دوق باكنغهام التي كانت ممسكة بمقبض السيف لا شعوريًا ، وكانت الأوردة الخضراء على ظهر يده تبدو وكأنها تنين مقرن.

 

 

 

إذا كان لا يزال هناك القليل من الأمل ، فلن يختاروا وضع مثل هذا العبء الثقيل على الطفل حديث الولادة. لقد ضحوا بالطفولة السعيدة التي يجب أن يتمتع بها الطفل ، ووضعوا مصير الملك على كتفيه مبكرًا.

 

 

لقد عبس وشعر أن الطرد الصعب المتوقع سار بشكل جيد لدرجة أنه جعل الناس غير مرتاحين. لكن بما أن لاجئي كاتاني قد انسحبوا ، فلن يلاحقوهم ، لذلك بعد اختفاء سفن اللاجئين عن الأنظار ، عاد الأسطول الملكي.

عندما دوى صراخ طفل ، أغلق دوق باكنغهام عينيه.

 

 

 

منذ ذلك الحين ، كان مقدرًا لولي العهد الجديد أن يتحمل كل شيء —— كل شيء سُلم له من قبلهم ، والذين كانوا ينبغي أن يأووه من الرياح والمطر. هل يمكن لولي العهد الشاب أن ينجو من كفاح الجنون الطويل؟ هل سيصاب بالجنون تمامًا أم أنه سيصبح كما كانوا يأملون؟

أومأ دوق باكنغهام برأسه.

 

“اللاجئون.”

كانوا لا يعرفون.

 

 

وسط صراخ القراصنة ، تقدم الأسطول بسرعة.

لذلك كانت هذه مقامرة.

“البابا سيذهب شخصيًا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث.” سلم دوق باكنغهام الرسالة إلى الملك.

 

فتح قطعة جديدة من البرشمان وكتب رسالة سرية .

في تلك اللحظة ، شعر دوق باكنغهام بأنه جبان.

 

 

 

لقد كرهته إليانور وكره ويليام الثالث لسنوات عديدة ، وكان ذلك مستحقًا.

أجاب الملك بإيجاز.

 

“اللاجئون.”

“لماذا تعتقد أن البابا نفسه سيتوج فيري شخصيًا؟” فكر الملك وسأل دوق باكنغهام.

قال ببطء.

 

[الثيوقراطية ببساطة: هو حكم رجال الدين للدولة” الحكم الديني”]

تحرر دوق باكنغهام من ذكريات تلك الليلة.

 

 

كانوا لا يعرفون.

نظر إلى الملك: “ربما يكون من أجل الموت الأسود … أعتقد أن المحكمة المقدسة يجب أن يكون لها حق الوصول إلى سلطات أخرى.”

 

 

أدار دوق باكنغهام رأسه دون وعي ونظر إلى اتجاه البرج الأسود.

“لا ، يجب أن يكون أكثر من ذلك.”

 

 

يمكن…..

هز الملك رأسه ببطء.

 

 

 

يمكنه استخدام قوة الجحيم لمحاربة الموت الأسود ، لذا فإن المحكمة المقدسة ، التي كانت تمتلك أيضًا إمكانية الوصول إلى القوة الغامضة ، قد لا تكون عاجزة تمامًا عن مواجهة الموت الأسود أيضًا. على الأقل ، بناءًا على المعلومات التي أعادها الجواسيس في الخارج ، فإن الملجأ الذي كانت توجد فيه المحكمة المقدسة لم ينتشر بعد فيه الموت الأسود .

 

 

“بريسي ، المحكمة المقدسة ، وتأسيس أمة.” قال دوق باكنغهام ببطء هذه الأشياء الثلاثة ، وتنهد بعمق ، مدركًا ما هي سلسلة خطط المحكمة المقدسة لهذه السنوات. “اختيار خوض معركة إنشاء مملكة المحكمة المقدسة وقت اندلاع الموت الأسود ، حتى لا تجرؤ الدول الأخرى على التدخل بسهولة …”

—— ألم ينتشر بعد ، أم أنه تم التعامل معه بالفعل بطريقة أخرى؟

تحت النيران المتلألئة ، رأوا ظلًا ضبابيًا.

 

كان الموت الأسود قد اندلع لبعض الوقت ، ولم تكن بريسي الدولة الوحيدة التي تأثرت على الجانب الآخر من مضيق الهاوية. قد يكون أداء بلد بمساحة شاسعة مثل بريسي أفضل حالًا ، لكن البلدان الساحلية الصغيرة الأخرى كان حظها أسوأ بكثير ، وكانت بلدان بأكملها تقريبًا على وشك الانقراض دون أي حرب.

كان تخمين الملك أن المحكمة المقدسة لديها طريقة ما لإنقاذ الأشخاص المصابين بالموت الأسود ، لكن هذه الطريقة إما لم تكن سهلة التنفيذ ، أو أنها كانت مكلفة للغاية ليتم تنفيذها. خلاف ذلك ، مع الأسلوب المعتاد للمحكمة المقدسة ، كان ينبغي عليهم الاستفادة من اندلاع الموت الأسود لرفع تقوى الناس إلى الكنيسة مرة أخرى.

 

 

 

وإذا كان الأمر كذلك ، فإن ذهاب البابا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث لم يكن بالتأكيد من أجل الموت الأسود فقط.

 

 

 

يمكن…..

في جملة قصيرة ، يبدو أن الرعد قد اجتاح العالم ، ممزقًا الضباب في لحظة ، وسمح للناس بإلقاء نظرة خاطفة على الحقيقة المروعة.

 

كانوا لا يعرفون.

ربط الملك المعلومات التي أعادها الجنرال يوهان بهذه الحادثة.

قبل ذلك ، كان أمر الملك هو منع دخول أي لاجئين بشكل صارم ، وسيتم طرد جميع اللاجئين بالقرب من مياه ليجراند من قبل البحرية الملكية. أي شخص ليجراندي حاول تقديم الإغاثة للاجئين على انفراد سيتم إلقاؤه على المقصلة مع اللاجئين.

 

نظر الملك إلى تلك الطرق.

“حرب.”

 

 

“اطردوهم”.

قال ببطء.

 

 

تم إرسال الرسالة من قبل جواسيس ليجراند السريين في الخارج المتمركزين في بريسي ، وسرعان ما قام الملك بفحصها.

نظر إليه دوق باكنغهام ببعض الشكوك.

لم يكن التقرير التالي أيضًا أخبارًا جيدة ، ورأى دوق باكنغهام أن مظهر الملك لم يكن مرتاحًا.

 

لقد عبس وشعر أن الطرد الصعب المتوقع سار بشكل جيد لدرجة أنه جعل الناس غير مرتاحين. لكن بما أن لاجئي كاتاني قد انسحبوا ، فلن يلاحقوهم ، لذلك بعد اختفاء سفن اللاجئين عن الأنظار ، عاد الأسطول الملكي.

كانت المحكمة المقدسة تستعد لحرب. الآن ، أنا أعرف ما هو هدفهم “. قال الملك ببطء ، “بريسي. إنهم يخططون لـ – ”

 

 

 

“بناء أمة”.

 

 

 

في جملة قصيرة ، يبدو أن الرعد قد اجتاح العالم ، ممزقًا الضباب في لحظة ، وسمح للناس بإلقاء نظرة خاطفة على الحقيقة المروعة.

 

 

 

ساد الصمت التام في غرفة الدراسة.

إذا كان ذلك ممكنًا ، فقد كان يأمل في أن يكون الإبن الروحي آمنًا وسعيدًا.

 

 

بدا أن هناك صخبًا من حديدٍ يطرق حديد في الهواء ، معلنا أن الوضع السياسي المستقر منذ فترة طويلة في البر الرئيسي سيواجه قريبًا تغييرات جذرية.

قال ببطء.

 

 

“بريسي ، المحكمة المقدسة ، وتأسيس أمة.” قال دوق باكنغهام ببطء هذه الأشياء الثلاثة ، وتنهد بعمق ، مدركًا ما هي سلسلة خطط المحكمة المقدسة لهذه السنوات. “اختيار خوض معركة إنشاء مملكة المحكمة المقدسة وقت اندلاع الموت الأسود ، حتى لا تجرؤ الدول الأخرى على التدخل بسهولة …”

ومع ذلك ، كان اللاجئون مختلفين بعض الشيء هذه المرة ، لذلك شعر شريكه الأول تشارلز أنه من الضروري إبلاغ الملك ، والسماح للملك باتخاذ القرار.

 

“لماذا تعتقد أن البابا نفسه سيتوج فيري شخصيًا؟” فكر الملك وسأل دوق باكنغهام.

علم هو والملك أنه بمجرد نجاح المحكمة المقدسة في إقامة دولة تسيطر عليها ثيوقراطية مباشرة ، فإن أعدائهم سيكونون أقوى من ذي قبل.

 

 

كان هذا الأمر قاسيًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا آمنين وسليمين في المدينة ، لكن في نظر القراصنة ، كان بالتأكيد مناسبًا لأسلوبهم!إلهي! هؤلاء البلهاء المتعاطفون الذين حتى الخنازير لا تريد أن تأكل رؤوسهم!

[الثيوقراطية ببساطة: هو حكم رجال الدين للدولة” الحكم الديني”]

 

 

كتب تشارلز أيضًا عن هؤلاء الرجال في رسالته إلى الملك.

اتخذ الملك قرارًا على الفور.

“إنها جثة!”

 

“حرب.”

فتح قطعة جديدة من البرشمان وكتب رسالة سرية .

في اللحظة التالية ، رأوا شيئًا من سفينة اللاجئين مُلقى عالياً بمنجنيق نحو المدينة الساحلية خلفهم في الظلام.

 

 

كانت هذه الرسالة موجهة إلى عدو ليجراند اللدود ، ملك بريسي الجديد ، فيري الثالث.

في تلك الليلة أضاء رسل النبلاء وشموعهم نهرًا خفيفًا من الضوء خارج القصر.

 

إذا كان لا يزال هناك القليل من الأمل ، فلن يختاروا وضع مثل هذا العبء الثقيل على الطفل حديث الولادة. لقد ضحوا بالطفولة السعيدة التي يجب أن يتمتع بها الطفل ، ووضعوا مصير الملك على كتفيه مبكرًا.

كانت هذه هي الساحة السياسية – – لم يكن هناك أعداء أبديون ، فقط مصالح أبدية.

 

 

 

وقع الملك اسمه و ختمه ، ثم نظر إلى دوق باكنغهام: “هل هناك أي شخص يمكنه إرسالها سرًا إلى فيري الثالث في الوقت المناسب؟”

 

 

 

أومأ دوق باكنغهام برأسه.

 

 

 

“يجب تسليمها إلى فيري الثالث قبل مراسم التتويج.” قام الملك بتسليم الرسالة إلى الدوق.

الأسطول الملكي فقط امتثل لأوامره.

 

 

“نعم يا صاحب الجلالة.”

 

 

ترك أسطول لاجئين كاتاني الذي يرفع علمًا رماديًا داكنًا المنطقة التي أغلقها الأسطول الملكي ، وبعد الإبحار ذهابًا وإيابًا لفترة من الوقت ، استداروا فجأة وأبحروا في الظلام.

أجاب دوق باكنغهام ، ثم توقف وسأل.

 

 

 

“هل تحسن صداعك مؤخرًا؟”

 

 

نظر إليه الملك ، ثم التقط التقرير التالي: “أفضل بكثير”.

نظر إليه الملك ، ثم التقط التقرير التالي: “أفضل بكثير”.

أدار دوق باكنغهام رأسه دون وعي ونظر إلى اتجاه البرج الأسود.

 

 

كلاهما تجنب ضمنيا الحديث عن موضوع معين.

 

 

 

لم يكن التقرير التالي أيضًا أخبارًا جيدة ، ورأى دوق باكنغهام أن مظهر الملك لم يكن مرتاحًا.

 

 

 

“ما الأمر؟”

 

 

تحت النيران المتلألئة ، رأوا ظلًا ضبابيًا.

“اللاجئون.”

 

 

صرخ القراصنة بهتافات ورفعوا الأشرعة وجدفوا بالمجاديف بقوة.

أجاب الملك بإيجاز.

ساد الصمت التام في غرفة الدراسة.

 

 

كان الموت الأسود قد اندلع لبعض الوقت ، ولم تكن بريسي الدولة الوحيدة التي تأثرت على الجانب الآخر من مضيق الهاوية. قد يكون أداء بلد بمساحة شاسعة مثل بريسي أفضل حالًا ، لكن البلدان الساحلية الصغيرة الأخرى كان حظها أسوأ بكثير ، وكانت بلدان بأكملها تقريبًا على وشك الانقراض دون أي حرب.

 

 

 

في سياق هذه الكارثة ، أصبح ليجراند ، الذي لم يجتاحه الطاعون بعد ، أرض الجنة في أعينهم.

كان هؤلاء اللاجئون قد فروا من مملكة كاتاني.

 

من الناحية الفكرية ، كان يعلم أنه عندما يتخذ الملك قرارات مختلفة ، يجب أن يعرف أيضًا أنه سيواجه هذه الانتقادات واختار قبولها. ولكن باعتباره الأب الروحي للآخر ، بعد وفاة ويليام الثالث ، كشخص قريب من دور الأب ، كان تشارلز يأمل في إسعاد الملك.

فر اللاجئون على عجل من مسقط رأسهم حيث كان الموت الأسود مستعرا ، وكافحوا للتغلب على تيارات المحيط والعواصف على مضيق الهاوية في الشتاء ، راغبين في الهروب إلى ليجراند من الكارثة.

 

 

 

قبل ذلك ، كان أمر الملك هو منع دخول أي لاجئين بشكل صارم ، وسيتم طرد جميع اللاجئين بالقرب من مياه ليجراند من قبل البحرية الملكية. أي شخص ليجراندي حاول تقديم الإغاثة للاجئين على انفراد سيتم إلقاؤه على المقصلة مع اللاجئين.

………

 

 

تلقى الملك الكثير من الانتقادات لأمره. كتب الشعراء الذين لديهم مشاعر كبيرة الكثير من القصص والقصائد للسخرية من ملكهم ، قائلين إنه يجب أن يكون لديه قلب من الحجر لا يذرف الدموع أبدًا على أي قصة مأساوية.

بدت الليلة المظلمة منذ أكثر من عشر سنوات وكأنها تظهر مرة أخرى أمام عينيه: الملكة إليانور التي كانت على وشك الولادة ، ويليام الثالث الذي كان في ساحة المعركة ولم يتمكن من الرجوع ، حراس القصر على السطح يقودهم إيرل والتر الميت بالفعل ، بينما في الواقع ، كان الحراس الحقيقيون هم القوة في ظل عائلة روز بقيادة دوق باكنغهام نفسه.

 

[الثيوقراطية ببساطة: هو حكم رجال الدين للدولة” الحكم الديني”]

لكن كل هذا لم يوقف دم الملك البارد.

حمل تشارلز منظاره ونظر إلى الظلال المتباعدة ، وشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

 

 

الأسطول الملكي فقط امتثل لأوامره.

………

 

 

ومع ذلك ، كان اللاجئون مختلفين بعض الشيء هذه المرة ، لذلك شعر شريكه الأول تشارلز أنه من الضروري إبلاغ الملك ، والسماح للملك باتخاذ القرار.

 

 

كان تشارلز يأمل في أن يريح السلوك السخيف لهؤلاء القراصنة الملك الشاب المثقل بالكثير من العبء.

كان هؤلاء اللاجئون قد فروا من مملكة كاتاني.

لذلك كانت هذه مقامرة.

 

كان الموت الأسود قد اندلع لبعض الوقت ، ولم تكن بريسي الدولة الوحيدة التي تأثرت على الجانب الآخر من مضيق الهاوية. قد يكون أداء بلد بمساحة شاسعة مثل بريسي أفضل حالًا ، لكن البلدان الساحلية الصغيرة الأخرى كان حظها أسوأ بكثير ، وكانت بلدان بأكملها تقريبًا على وشك الانقراض دون أي حرب.

 

في تلك اللحظة ، شعر دوق باكنغهام بأنه جبان.

وضم فريق اللاجئين ملك وملكة كاتاني وعدد كبير من النبلاء. لم يعد هذا المستوى من فرار اللاجئين بحثًا طبيعياً عن اللجوء ، بل ارتقى إلى مستوى قضية سياسية.

عندما دوى صراخ طفل ، أغلق دوق باكنغهام عينيه.

 

أومأ دوق باكنغهام برأسه.

نقر الملك بأصابعه برفق على سطح الطاولة.

كتب تشارلز أيضًا عن هؤلاء الرجال في رسالته إلى الملك.

 

“يجب تسليمها إلى فيري الثالث قبل مراسم التتويج.” قام الملك بتسليم الرسالة إلى الدوق.

لم يتحدث دوق باكنغهام للتدخل في قرار الملك.

فر اللاجئون على عجل من مسقط رأسهم حيث كان الموت الأسود مستعرا ، وكافحوا للتغلب على تيارات المحيط والعواصف على مضيق الهاوية في الشتاء ، راغبين في الهروب إلى ليجراند من الكارثة.

 

 

“اطردوهم — سواء كانوا مدنيين أو نبلاء.”

 

 

كانوا لا يعرفون.

اختار الملك.

 

 

 

لكنه سرعان ما عبس مرة أخرى: “هناك خطأ ما.”

 

 

كان من النادر أن يكون هؤلاء الرجال ساخطين للغاية ، وحتى بعد عودتهم إلى السفينة كانوا لا يزالون منزعجين. اجتمعوا معاً وشدوا عقولهم لوضع ترنيمة خاصة بهم.

“هل تعتقد أن هناك مشكلة؟”

نظر إليه دوق باكنغهام ببعض الشكوك.

 

كان هؤلاء اللاجئون قد فروا من مملكة كاتاني.

لم يرد الملك مباشرة. قام ، ومشى إلى الخريطة المعلقة في المكتب ، ووجد موقع كاتاني.

 

 

ترك أسطول لاجئين كاتاني الذي يرفع علمًا رماديًا داكنًا المنطقة التي أغلقها الأسطول الملكي ، وبعد الإبحار ذهابًا وإيابًا لفترة من الوقت ، استداروا فجأة وأبحروا في الظلام.

كانت هذه مملكة صغيرة ، وفي الوقت نفسه ، كانت دولة تجارية صغيرة ذات شحن مزدهر تقع بين بحر اليأس الداخلي ومضيق الهاوية. انطلاقا من موقعها الجغرافي ، وتحت تأثير الموت الأسود ، بدا أنه لم يكن من المستحيل أن يفر الملك والملكة إلى بلدان أخرى.

بدت الليلة المظلمة منذ أكثر من عشر سنوات وكأنها تظهر مرة أخرى أمام عينيه: الملكة إليانور التي كانت على وشك الولادة ، ويليام الثالث الذي كان في ساحة المعركة ولم يتمكن من الرجوع ، حراس القصر على السطح يقودهم إيرل والتر الميت بالفعل ، بينما في الواقع ، كان الحراس الحقيقيون هم القوة في ظل عائلة روز بقيادة دوق باكنغهام نفسه.

 

هل أراد الطرف الآخر محاربتهم والذهاب إلى الأرض؟

نظر الملك إلى تلك الطرق.

 

 

نظر إليه دوق باكنغهام ببعض الشكوك.

“أخبر تشارلز بتعبئة الأسطول وزيادة اليقظة.”

لقد عبس وشعر أن الطرد الصعب المتوقع سار بشكل جيد لدرجة أنه جعل الناس غير مرتاحين. لكن بما أن لاجئي كاتاني قد انسحبوا ، فلن يلاحقوهم ، لذلك بعد اختفاء سفن اللاجئين عن الأنظار ، عاد الأسطول الملكي.

 

افتتح تشارلز الرسالة السرية التي تم تسليمها بسرعة بوسائل سرية.

بعد التفكير لفترة طويلة ، قال الملك فجأة بصوت بارد.

“البابا سيذهب شخصيًا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث.” سلم دوق باكنغهام الرسالة إلى الملك.

 

 

…………………

بعد التفكير لفترة طويلة ، قال الملك فجأة بصوت بارد.

 

 

سفينة الأشباح لقراصنة والواي.

………

 

سفينة الأشباح لقراصنة والواي.

افتتح تشارلز الرسالة السرية التي تم تسليمها بسرعة بوسائل سرية.

لقد كرهته إليانور وكره ويليام الثالث لسنوات عديدة ، وكان ذلك مستحقًا.

 

 

“اطردوهم”.

 

 

 

أخبر تشارلز القراصنة الذين كانوا ينتظرون الأوامر وفي نفس الوقت طلب من الأسطول الملكي على الساحل الجنوبي الشرقي تشديد القيود مؤقتًا. بالاسم ، كان قائد البحرية الملكية في هذا الوقت هو الكابتن هوكينز ، ولكن من الواضح أنه لا توجد طريقة لتوقع أن يكون الكابتن هوكينز أكثر موثوقية.

 

 

 

وبعد استلام الأمر أطلق القراصنة صافرات.

“لماذا تعتقد أن البابا نفسه سيتوج فيري شخصيًا؟” فكر الملك وسأل دوق باكنغهام.

 

 

كان هذا الأمر قاسيًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا آمنين وسليمين في المدينة ، لكن في نظر القراصنة ، كان بالتأكيد مناسبًا لأسلوبهم!إلهي! هؤلاء البلهاء المتعاطفون الذين حتى الخنازير لا تريد أن تأكل رؤوسهم!

 

 

كانت هذه الرسالة موجهة إلى عدو ليجراند اللدود ، ملك بريسي الجديد ، فيري الثالث.

يجب على هؤلاء حقًا أن يصعدوا إلى السفينة ليروا بأعينهم سفن الطاعون التي كانوا يغرقونها في الأيام الماضية ، لمشاهدة المشاهد المثيرة للاشمئزاز والمرعبة على تلك السفن ، ثم السماح لهم شخصيًا بمقابلة وجهاً لوجه مع اللاجئين الذين من المحتمل أن يحملوا الطاعون ويتحدثون عما يعني بالضبط “اللطف” و “التعاطف”.

 

 

 

ربما سيكونون سعداء أيضًا بتغطيتهم بكثافة في البثور.

 

 

لم يكن ذلك صخرة! لم يستطع المنجنيق إلقاء الصخور الثقيلة إلى هذا الحد.

“هو! هو! ليجراند لديها ملك جيد!”.

التتويج والمعمودية.

 

“حرب.”

 

 

صرخ القراصنة بهتافات ورفعوا الأشرعة وجدفوا بالمجاديف بقوة.

 

 

لكن الليل كان مظلما جدا.

“هو! هو! عظيم ورائع! ”

من الناحية الفكرية ، كان يعلم أنه عندما يتخذ الملك قرارات مختلفة ، يجب أن يعرف أيضًا أنه سيواجه هذه الانتقادات واختار قبولها. ولكن باعتباره الأب الروحي للآخر ، بعد وفاة ويليام الثالث ، كشخص قريب من دور الأب ، كان تشارلز يأمل في إسعاد الملك.

 

 

كان نمط الوردة على الأشرعة يرفرف في مهب الريح ويتفتح بشكل حارق.

 

 

 

سمع تشارلز أصوات البحارة. و ابتسم وهز رأسه.

صاح أحدهم.

 

 

قبل أيام قليلة ، كاد بعض هؤلاء الرجال يضربون رؤوس الناس في الحانة بوعاء نبيذ ، لأنهم سمعوا بعض الأشخاص يشوهون الملك من وقت لآخر في الحانة ، حتى أن بعضهم اختلق بعض الأغاني المهينة.

 

 

في اللحظة التالية ، رأوا شيئًا من سفينة اللاجئين مُلقى عالياً بمنجنيق نحو المدينة الساحلية خلفهم في الظلام.

كان من النادر أن يكون هؤلاء الرجال ساخطين للغاية ، وحتى بعد عودتهم إلى السفينة كانوا لا يزالون منزعجين. اجتمعوا معاً وشدوا عقولهم لوضع ترنيمة خاصة بهم.

كان قائد الفرسان السابق وراءه وأخبره بهدوء أن الوجود من الجحيم الذي كانوا ينتظرونه قد دخل بالفعل غرفة نوم الملكة.

 

 

كتب تشارلز أيضًا عن هؤلاء الرجال في رسالته إلى الملك.

نظر إليه الملك ، ثم التقط التقرير التالي: “أفضل بكثير”.

 

 

لم يكن هذا لمدح مرؤوسيه أمام الملك.

كانت المحكمة المقدسة تستعد لحرب. الآن ، أنا أعرف ما هو هدفهم “. قال الملك ببطء ، “بريسي. إنهم يخططون لـ – ”

 

 

كان الأب الروحي [العراب] للملك.

 

 

 

من الناحية الفكرية ، كان يعلم أنه عندما يتخذ الملك قرارات مختلفة ، يجب أن يعرف أيضًا أنه سيواجه هذه الانتقادات واختار قبولها. ولكن باعتباره الأب الروحي للآخر ، بعد وفاة ويليام الثالث ، كشخص قريب من دور الأب ، كان تشارلز يأمل في إسعاد الملك.

هل أراد الطرف الآخر محاربتهم والذهاب إلى الأرض؟

 

لقد كرهته إليانور وكره ويليام الثالث لسنوات عديدة ، وكان ذلك مستحقًا.

كان تشارلز يأمل في أن يريح السلوك السخيف لهؤلاء القراصنة الملك الشاب المثقل بالكثير من العبء.

 

 

 

إذا كان ذلك ممكنًا ، فقد كان يأمل في أن يكون الإبن الروحي آمنًا وسعيدًا.

 

 

رفعت سفن كاتاني المراسي و أشرعتها أيضًا.

لسوء الحظ ، كان ذلك باهظًا جدًا بالنسبة للملك.

 

 

 

“يا! بارك الإله ملكنا! ”

لذلك كانت هذه مقامرة.

 

نقر الملك بأصابعه برفق على سطح الطاولة.

وسط صراخ القراصنة ، تقدم الأسطول بسرعة.

يجب على هؤلاء حقًا أن يصعدوا إلى السفينة ليروا بأعينهم سفن الطاعون التي كانوا يغرقونها في الأيام الماضية ، لمشاهدة المشاهد المثيرة للاشمئزاز والمرعبة على تلك السفن ، ثم السماح لهم شخصيًا بمقابلة وجهاً لوجه مع اللاجئين الذين من المحتمل أن يحملوا الطاعون ويتحدثون عما يعني بالضبط “اللطف” و “التعاطف”.

 

 

اصطفوا جنبًا إلى جنب ، يقودون سفن كاتاني بعيدًا والتي كانت بإنتظار رد.

 

 

 

وقف عازف البوق على القوس ونفخ في البوق الصاخب بقوة. في الوقت نفسه ، كانت زوايا اصطدام القوس للسفن الحربية كلها تستهدف سفن كاتاني ، مما يدل على بادرة طرد.

كان الموت الأسود قد اندلع لبعض الوقت ، ولم تكن بريسي الدولة الوحيدة التي تأثرت على الجانب الآخر من مضيق الهاوية. قد يكون أداء بلد بمساحة شاسعة مثل بريسي أفضل حالًا ، لكن البلدان الساحلية الصغيرة الأخرى كان حظها أسوأ بكثير ، وكانت بلدان بأكملها تقريبًا على وشك الانقراض دون أي حرب.

 

كان الأب الروحي [العراب] للملك.

رفعت سفن كاتاني المراسي و أشرعتها أيضًا.

كانوا لا يعرفون.

 

كان من النادر أن يكون هؤلاء الرجال ساخطين للغاية ، وحتى بعد عودتهم إلى السفينة كانوا لا يزالون منزعجين. اجتمعوا معاً وشدوا عقولهم لوضع ترنيمة خاصة بهم.

يبدو أنهم يتراجعون ببطء بخيبة الأمل.

بعد التفكير لفترة طويلة ، قال الملك فجأة بصوت بارد.

 

 

حمل تشارلز منظاره ونظر إلى الظلال المتباعدة ، وشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

 

 

كان من النادر أن يكون هؤلاء الرجال ساخطين للغاية ، وحتى بعد عودتهم إلى السفينة كانوا لا يزالون منزعجين. اجتمعوا معاً وشدوا عقولهم لوضع ترنيمة خاصة بهم.

“الرحيل هكذا فقط؟”

عندما اكتشف البحارة على متن السفن الراسية في المرفأ للراحة ليلاً أن سفينة لاجئين تقترب مرة أخرى ، سارعوا بإشعال مشاعلهم ، وجدفوا بمجاديفهم ، وصرخوا بصوت عالٍ لطردهم وعدم السماح لهم بالاقتراب من الرصيف.

 

“يجب تسليمها إلى فيري الثالث قبل مراسم التتويج.” قام الملك بتسليم الرسالة إلى الدوق.

لقد عبس وشعر أن الطرد الصعب المتوقع سار بشكل جيد لدرجة أنه جعل الناس غير مرتاحين. لكن بما أن لاجئي كاتاني قد انسحبوا ، فلن يلاحقوهم ، لذلك بعد اختفاء سفن اللاجئين عن الأنظار ، عاد الأسطول الملكي.

كانت هذه الرسالة موجهة إلى عدو ليجراند اللدود ، ملك بريسي الجديد ، فيري الثالث.

 

 

………

 

 

في جملة قصيرة ، يبدو أن الرعد قد اجتاح العالم ، ممزقًا الضباب في لحظة ، وسمح للناس بإلقاء نظرة خاطفة على الحقيقة المروعة.

على المحيط الشاسع.

 

 

تلقى الملك الكثير من الانتقادات لأمره. كتب الشعراء الذين لديهم مشاعر كبيرة الكثير من القصص والقصائد للسخرية من ملكهم ، قائلين إنه يجب أن يكون لديه قلب من الحجر لا يذرف الدموع أبدًا على أي قصة مأساوية.

ترك أسطول لاجئين كاتاني الذي يرفع علمًا رماديًا داكنًا المنطقة التي أغلقها الأسطول الملكي ، وبعد الإبحار ذهابًا وإيابًا لفترة من الوقت ، استداروا فجأة وأبحروا في الظلام.

لكنه سرعان ما عبس مرة أخرى: “هناك خطأ ما.”

 

“ما الأمر؟”

عندما اكتشف البحارة على متن السفن الراسية في المرفأ للراحة ليلاً أن سفينة لاجئين تقترب مرة أخرى ، سارعوا بإشعال مشاعلهم ، وجدفوا بمجاديفهم ، وصرخوا بصوت عالٍ لطردهم وعدم السماح لهم بالاقتراب من الرصيف.

وقع الملك اسمه و ختمه ، ثم نظر إلى دوق باكنغهام: “هل هناك أي شخص يمكنه إرسالها سرًا إلى فيري الثالث في الوقت المناسب؟”

 

“نعم يا صاحب الجلالة.”

حمل البحار الواقف على مقدمة السفينة شعلة ، وصرخ ، مهددًا سفينة اللاجئين بأنهم سيشنون هجومًا إذا لم تغادر.

 

 

 

لقد صرخ مرتين فقط عندما رأى أنه تم نصب المنجنيق على السفينة المقابلة في الليل المظلم.

 

 

“بناء أمة”.

هل أراد الطرف الآخر محاربتهم والذهاب إلى الأرض؟

نقر الملك بأصابعه برفق على سطح الطاولة.

 

حمل البحار الواقف على مقدمة السفينة شعلة ، وصرخ ، مهددًا سفينة اللاجئين بأنهم سيشنون هجومًا إذا لم تغادر.

مرت هذه الفكرة بسرعة .

 

 

 

في اللحظة التالية ، رأوا شيئًا من سفينة اللاجئين مُلقى عالياً بمنجنيق نحو المدينة الساحلية خلفهم في الظلام.

يمكنه استخدام قوة الجحيم لمحاربة الموت الأسود ، لذا فإن المحكمة المقدسة ، التي كانت تمتلك أيضًا إمكانية الوصول إلى القوة الغامضة ، قد لا تكون عاجزة تمامًا عن مواجهة الموت الأسود أيضًا. على الأقل ، بناءًا على المعلومات التي أعادها الجواسيس في الخارج ، فإن الملجأ الذي كانت توجد فيه المحكمة المقدسة لم ينتشر بعد فيه الموت الأسود .

 

“هو! هو! عظيم ورائع! ”

لم يكن ذلك صخرة! لم يستطع المنجنيق إلقاء الصخور الثقيلة إلى هذا الحد.

أجاب الملك بإيجاز.

 

 

ماذا كان هذا؟

كان الأب الروحي [العراب] للملك.

 

حمل تشارلز منظاره ونظر إلى الظلال المتباعدة ، وشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

ومض هاجس غير مريح.

 

 

وإذا كان الأمر كذلك ، فإن ذهاب البابا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث لم يكن بالتأكيد من أجل الموت الأسود فقط.

ألقى شخص ما شعلة في السماء.

في تلك الليلة أضاء رسل النبلاء وشموعهم نهرًا خفيفًا من الضوء خارج القصر.

 

 

تحت النيران المتلألئة ، رأوا ظلًا ضبابيًا.

 

 

كان قائد الفرسان السابق وراءه وأخبره بهدوء أن الوجود من الجحيم الذي كانوا ينتظرونه قد دخل بالفعل غرفة نوم الملكة.

“إنها جثة!”

 

 

 

صاح أحدهم.

 

 

“البابا سيذهب شخصيًا إلى بريسي لتتويج فيري الثالث.” سلم دوق باكنغهام الرسالة إلى الملك.

وسط الضوضاء ، قام تشارلز ، الذي لبس معطفه على عجل وصعد على سطح السفينة ، بالنظر إلى المشهد ، تغير وجهه فجأة. لقد ادرك–

حمل البحار الواقف على مقدمة السفينة شعلة ، وصرخ ، مهددًا سفينة اللاجئين بأنهم سيشنون هجومًا إذا لم تغادر.

 

 

كان هذا هجومًا بيولوجيًا متعمد باستخدام عدوى الطاعون! [1]

“لا ، يجب أن يكون أكثر من ذلك.”

 

“لماذا تعتقد أن البابا نفسه سيتوج فيري شخصيًا؟” فكر الملك وسأل دوق باكنغهام.

لم يكن هدف كاتاني الحقيقي هو الراحة ، لقد كانوا هنا لإرسال الموت الأسود إلى ليجراند!

 

 

 

م.ك: [1] في التاريخ ، في كثير من الأحيان كانت الأساليب المستخدمة في الحروب عديمة الضمير. وفقًا لـ “الطاعون والموت عام 1348” لغابرييل ديمسي ، عندما هاجم التتار ثين ، اندلع الطاعون في جيش التتار ، ومات الآلاف من الناس كل يوم ، لذلك “نشر التتار كراهيتهم للناس في المدينة ، على أمل أن ينشرون المرض إلى أعدائهم المسيحيين. لقد استخدموا الأسلحة لإلقاء جثث الموتى في المدينة. قام الحراس المسيحيون في المدينة بالحراسة وألقوا الجثث المصابة في البحر قدر الإمكان… .. الهواء ملوث ، ومياه الآبار بها جراثيم ، وانتشر المرض بسرعة في المدينة… .. ”

 

 

في سياق هذه الكارثة ، أصبح ليجراند ، الذي لم يجتاحه الطاعون بعد ، أرض الجنة في أعينهم.

 

 

وسط الضوضاء ، قام تشارلز ، الذي لبس معطفه على عجل وصعد على سطح السفينة ، بالنظر إلى المشهد ، تغير وجهه فجأة. لقد ادرك–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط