نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 66

نور الفن والأدب

نور الفن والأدب

الفصل66: نور الفن والأدب

 

 

أجاب: “نعم ، أنا لا استخدم أسلوب الرسم الباهت في رسمي”.

 

في الأصل ، كان طالبا في مدرسة “إيكي” للرسم المتميزة ، لكنه شكك في نظرية رسم “آيكي” التي كانت تعتبر كلاسيكية ، لذلك طرده معلمه. في وقت لاحق ، بسبب السكر ، قال بطريق الخطأ في الحانة إن “الرسم ، فن للتعبير عن المشاعر والأفكار لذا لا ينبغي أن يقتصر على الموضوعات الدينية” ، وتم الإبلاغ عنه.

 

في هذا الجو ، ذهب غراف ، بقيادة مرافقيه ، إلى مقر إقامة الملك المؤقت.

 

 

اقترب العام من نهايته.

 

 

هرع سيد الأسرة إلى الأمام وقلب السيد الرسام. مد يده لإلقاء نظرة ، ثم نظر إلى الملك بذهول: “لقد نام”.

في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر ، عندما كان الملك في الجنوب الشرقي ، تبدد ظل الطاعون تدريجيًا. بينما يتم تنظيف المدينة ، استعد المواطنون ، بقيادة مسؤولي المدينة ، بعصبية للمهرجان.

 

 

كان هناك في الغرفة بالإضافة إلى الملك ، سيد الأسرة ، والسيد تشارلز ، والعديد من مسؤولي المدينة الآخرين. ولكن عندما ظهرت اللوحة ، انجذبت عيون الجميع تقريبًا إلى اللوحة.

في هذا الجو ، ذهب غراف ، بقيادة مرافقيه ، إلى مقر إقامة الملك المؤقت.

اعتقد صاحب الحانة أنه مجنون – رسامًا غير معروف مثله أراد أن يطلب من الملك رؤية لوحاته!

 

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

سنوات عديدة من الحياة المتجولة جعلته نحيفًا للغاية وهزيلًا ، وفي هذه الأيام ، ليلًا ونهارًا، استنفد الرسم على مدار الساعة كل طاقة هذا الرسام المفلس. إذا لم تكن عيناه مشرقتين للغاية ، كما لو كانت تحترق طوال حياته ، فلن يختلف تقريبًا عن الجثة.

كانت ويل ، “مدينة الفن” حيث عاش في ذلك الوقت ، قريبة جدًا من المدينة التي يقع فيها الكرسي الرسولي. إذا لم يخاطر أصدقاؤه بتذكيره ، فلن تتاح له حتى فرصة الهروب وكان سيتم وضعه على الوتد.

 

هذا له علاقة بالملك.

في الأصل ، كان طالبا في مدرسة “إيكي” للرسم المتميزة ، لكنه شكك في نظرية رسم “آيكي” التي كانت تعتبر كلاسيكية ، لذلك طرده معلمه. في وقت لاحق ، بسبب السكر ، قال بطريق الخطأ في الحانة إن “الرسم ، فن للتعبير عن المشاعر والأفكار لذا لا ينبغي أن يقتصر على الموضوعات الدينية” ، وتم الإبلاغ عنه.

لقد قال هذا إلى صاحب الحانة المتحمس والعصبي الذي كان على وشك الإغماء بسبب الرسام الذي كان مظهره مثيرًا للقلق حيث بدا متعبًا لدرجة أنه قد يموت فجأة في أي وقت.

 

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

كانت ويل ، “مدينة الفن” حيث عاش في ذلك الوقت ، قريبة جدًا من المدينة التي يقع فيها الكرسي الرسولي. إذا لم يخاطر أصدقاؤه بتذكيره ، فلن تتاح له حتى فرصة الهروب وكان سيتم وضعه على الوتد.

“لقد لاحظت أن لوحتك لم يتم إنشاؤها باسلوب مدرسة” آيكي”. هل هي مهارة مطورة حديثا خاصة بك؟

 

 

كان على غراف الذهاب إلى مضيق الهاوية دون الكشف عن هويته ، وجاء إلى ليجراند ، الذي كان نفوذ الكرسي الرسولي فيه أقل من البلدان الأخرى. أصبح رساما متجولا غير معروف.

“يجب أن يُرسم البشر بالقلم أيضًا. أنت على حق يا سيدي”.

 

قدم الملك تقييمه.

اليوم هو عمليته الأكثر مغامرة.

في حياته الطويلة في ليجراند كمتجول ، غالبًا ما واجه غراف مشكلة أنه يحتاج إلى رسم لوحة بشكل أسرع. في هذه العملية ، استكشف طريقة رسم مختلفة عن اللوحة الباهتة.

 

 

اعتقد صاحب الحانة أنه مجنون – رسامًا غير معروف مثله أراد أن يطلب من الملك رؤية لوحاته!

هل يستطيع ملك ليجراند أن يعطيه ما يريد؟

 

عاد الزمن فجأة إلى الوراء ، وظهر الطاعون العظيم في ديسمبر فجأة وانتشر أمام أعينهم. [مجازيًا]

بقي غراف أمام إقامة الملك لعدة أيام.

 

 

 

أتى الكثير من الناس إلى هنا لرفع دعوى قضائية. ولم يشعر أحد بوجود رسام متجول مثله. عندما حاول صاحب الحانة إجباره على العودة ، أخذت الأمور منعطفًا نحو الأفضل. رأى الجنرال شيهان ، الذي عاد من التفتيش ، لوحته بالصدفة. ووعد الجنرال الفروسي النبيل بذكره أمام الملك.

بعد أن تلقى الإذن ، ساعد صاحب الحانة الرسام المتجول في تقديم لوحته إلى الملك.

 

 

هذا ما حدث اليوم.

 

 

 

حبس غراف أنفاسه بعض الشيء ، وأمسك الفرشاة بثبات ، وإرتجفت يداه بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.

أراح صاحب الحانة ، الذي تربطه علاقة جيدة مع غراف في هذه الأيام ، قلبه أخيرًا.

 

اقترب العام من نهايته.

لقد كان لديه رغبة، وهي أن تنتشر أفكاره وأساليبه في الرسم الجديدة ، وهو أمر مستحيل بالنسبة لشخص غادر عاصمة الفن مثله.

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

 

“حسنا.”

لكنه يشعر اليوم أن هذه هي الفرصة الوحيدة له لتحقيق رغبته.

 

 

 

هل يستطيع ملك ليجراند أن يعطيه ما يريد؟

 

 

كان هناك في الغرفة بالإضافة إلى الملك ، سيد الأسرة ، والسيد تشارلز ، والعديد من مسؤولي المدينة الآخرين. ولكن عندما ظهرت اللوحة ، انجذبت عيون الجميع تقريبًا إلى اللوحة.

لم يكن يعرف.

 

 

ولكن الآن الصمت لا يمكن إلا أن يجعل عنده شك قوي.

كان باب غرفة دراسة الملك أمامه ، وفتحه الخادم بعد أن حصل على الإذن.

كاد صاحب الحانة أن يغمى عليه.

 

إنه الملك.

…………

“لقد لاحظت أن لوحتك لم يتم إنشاؤها باسلوب مدرسة” آيكي”. هل هي مهارة مطورة حديثا خاصة بك؟

 

 

نظر الملك إلى الرسام الواقف أمامه.

 

 

اعتقد صاحب الحانة أنه مجنون – رسامًا غير معروف مثله أراد أن يطلب من الملك رؤية لوحاته!

يمكن ملاحظة أنه كان يجدر به أن يبذل قصارى جهده لتنظيف نفسه قبل مجيئه ، لكن الظروف الاقتصادية جعلته غير قادر على إجراء الكثير من التغييرات. كان معطفه قديمًا ، وأظهر الدانتيل على معصميه آثار طلاء لا يمكن غسلها. ذكر مزاجه الملك بمجموعته من السادة من أكاديمية المجانين العلمية.

على عكس جميع اللوحات التي رأوها من قبل ، لا يوجد أي أثر للدين في هذه اللوحة.

 

 

ربما العبقريين لديهم دائمًا إضطراب عقلي خاص بهم؟

 

 

 

 

لكنه يشعر اليوم أن هذه هي الفرصة الوحيدة له لتحقيق رغبته.

تبع السيد الرسام صاحب الحانة الذي كان يعمل كمساعده.

 

 

تحت ظل الثيوقراطية ، كان صوت البشر ، هو الضوء الذين يحاولون العثور عليه. في رأي الملك ، هذا أكثر فائدة من مساعدة الجحيم.

“خذ الأمور بسهولة يا سيدي.” نظر الملك إلى الخلف. “يمكنك أن تقول ما أنت قادم من أجله.”

 

 

هرع سيد الأسرة إلى الأمام وقلب السيد الرسام. مد يده لإلقاء نظرة ، ثم نظر إلى الملك بذهول: “لقد نام”.

لقد قال هذا إلى صاحب الحانة المتحمس والعصبي الذي كان على وشك الإغماء بسبب الرسام الذي كان مظهره مثيرًا للقلق حيث بدا متعبًا لدرجة أنه قد يموت فجأة في أي وقت.

“امنح رسامنا المتميز مكانًا.”

 

“خذ الأمور بسهولة يا سيدي.” نظر الملك إلى الخلف. “يمكنك أن تقول ما أنت قادم من أجله.”

هذا له علاقة بالملك.

هل يستطيع ملك ليجراند أن يعطيه ما يريد؟

 

في حياته الطويلة في ليجراند كمتجول ، غالبًا ما واجه غراف مشكلة أنه يحتاج إلى رسم لوحة بشكل أسرع. في هذه العملية ، استكشف طريقة رسم مختلفة عن اللوحة الباهتة.

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

انصرف مسؤولو المدينة مع صاحب الحانة ، ولم يتبق سوى الملك وعرابه في الغرفة “. يحب ويليام أيضًا تمويل الرسامين الذين في محنة “.

 

انصرف مسؤولو المدينة مع صاحب الحانة ، ولم يتبق سوى الملك وعرابه في الغرفة “. يحب ويليام أيضًا تمويل الرسامين الذين في محنة “.

“أريد أن أقدم لك لوحة.”

 

 

 

قال غراف، بعد أن هدأ.

 

 

 

بعد أن تلقى الإذن ، ساعد صاحب الحانة الرسام المتجول في تقديم لوحته إلى الملك.

 

 

 

كان هناك في الغرفة بالإضافة إلى الملك ، سيد الأسرة ، والسيد تشارلز ، والعديد من مسؤولي المدينة الآخرين. ولكن عندما ظهرت اللوحة ، انجذبت عيون الجميع تقريبًا إلى اللوحة.

“أسميها الرسم المباشر’.” كانت عيون الرسام النحيف مشرقة وكانت نبرته متحمسة قليلًا عندما تحدث عن عمله الشاق. “بصرف النظر عن حقيقة أنه يمكن إكمالها بسرعة ، فإن الأهم من ذلك هو أنها تفضي إلى التعبير عن المشاعر ، واللوحة ليست فقط لتصوير تلك الصور المقدسة! يمكن أيضا وصف الأشخاص العاديين بالفرشاة. ”

 

تُستخدم اللوحة لتمجيد الآلهة ، لكن يجب التعامل معها بجدية. في مدينة ويل، القريبة من الكرسي الرسولي ، يمكن تسمية هذا النوع من الفكر بالخيانة. ونتيجة لذلك ، تم طرده من مدرسة “آيكي” وتم اصطياده لاحقًا بتهمة “الهرطقة”.

على عكس جميع اللوحات التي رأوها من قبل ، لا يوجد أي أثر للدين في هذه اللوحة.

 

 

 

عاد الزمن فجأة إلى الوراء ، وظهر الطاعون العظيم في ديسمبر فجأة وانتشر أمام أعينهم. [مجازيًا]

سقط الضوء على وجوه المرضى الذين رفعوا رؤوسهم ، وعلى الغربان الطائرة ، وعلى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الخفيفة… النور والظلال، الموت والحياة، كل المشاعر القوية تصاعدت بقوة راعدة من الصورة.

 

 

اصطدم الجو المظلم للوحة بالضوء المشرق. ضغطت الغيوم الداكنة على مدينة كوزويا. في الشوارع الصغيرة والكبيرة ، كان هناك عدد لا يحصى من المرضى يئنون في الظلال. استيقظت ذكرياتهم عن الكارثة مرة أخرى ، وطفت تلك الأحزان والأموات أمامهم.

 

 

 

لكن الموت واليأس ليسا موضوع اللوحة.

وبعده مباشرة بدأ التصفيق في الغرفة ، حيث صفق الجميع للوحة.

 

 

كافح المرضى من الظل ورفعوا رؤوسهم. وقف أتباع الملك في الشوارع ووزعوا عملات الورد على الناس. رفرفت الغربان على المبنى الطويل لمقر غرفة التجارة الحرة. في السماء ، واخترق الضوء الساطع تلك السحب الكثيفة المظلمة وانتشر إلى المدينة بأكملها.

 

 

 

سقط الضوء على وجوه المرضى الذين رفعوا رؤوسهم ، وعلى الغربان الطائرة ، وعلى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الخفيفة… النور والظلال، الموت والحياة، كل المشاعر القوية تصاعدت بقوة راعدة من الصورة.

 

 

 

هذه اللوحة كانت بدون الإله ، لكنها تعلم الناس الخوف.

لم يكن ينوي إلقاء اللوم على غراف لسلوكه غير المهذب. قال لسيد الأسرة ، “خذ رسامنا للحصول على قسط جيد من الراحة. أخشى أنه سيجعل الناس يعتقدون أن بلد ليجراند لا يمكنه حتى تحمل تكاليف رسام المحكمة “.

 

 

شاهدها مسؤولو المدينة بعيون مرتجفة ، متسائلين من أين أتت رهبتهم ، ولماذا جعلت اللوحة الناس يشعرون أن هناك بعض القوة الرهيبة في ضربات الفرشاة؟

 

 

 

إنهم لا يفهمون حتى ما هي تلك القوة.

 

 

لقد كان لديه رغبة، وهي أن تنتشر أفكاره وأساليبه في الرسم الجديدة ، وهو أمر مستحيل بالنسبة لشخص غادر عاصمة الفن مثله.

جعل الصمت البارد صاحب الحانة يتعرق على جبينه. لقد رافق غراف جزئيًا بسبب علاقته الجيدة معه ، ولأنه كان يعتقد أن اللوحة كانت جيدة حقًا، على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما هو جيد عنها.

لكنه يشعر اليوم أن هذه هي الفرصة الوحيدة له لتحقيق رغبته.

 

بسبب إعتقاد ، تركته خطيبته وتجول في بلد غريب. أصبح هذا الشاب العبقري في عاصمة الفن نكرة يرسم صورًا للجميع.

كان لديه عقل مقامر.

هذه اللوحة كانت بدون الإله ، لكنها تعلم الناس الخوف.

 

 

ولكن الآن الصمت لا يمكن إلا أن يجعل عنده شك قوي.

 

 

ان الأغلال ثقيلة مثل الجبل ، لكن شخصًا ما سيفجر دائمًا صرخة لا تتزعزع من الشقوق.

“لقد لاحظت أن لوحتك لم يتم إنشاؤها باسلوب مدرسة” آيكي”. هل هي مهارة مطورة حديثا خاصة بك؟

 

 

“أريد أن أقدم لك لوحة.”

 

 

كسر الملك الصمت.

 

 

 

فوجئ غراف قليلا بحدة عيون الملك.

 

 

 

أجاب: “نعم ، أنا لا استخدم أسلوب الرسم الباهت في رسمي”.

صُدم كل من في الغرفة بتحول الأحداث.

 

 

اعتاد آيكي [الذي سميت المدرسة تيمنًا به] على استخدام أصباغ شفافة لتغطية القماش طبقة بعد طبقة للرسم. ولكن هذا غالبًا ما يحتاج إلى الانتظار حتى تجف كل طبقة من الطلاء قبل الطبقة التالية. هذه هي الطريقة التي اعتاد بها الرسامون على الرسم في الوقت الحاضر ، ويمكن أن تجعل الصورة تقدم إحساسا قويا بالواقعية.

كان لديه عقل مقامر.

 

اصطدم الجو المظلم للوحة بالضوء المشرق. ضغطت الغيوم الداكنة على مدينة كوزويا. في الشوارع الصغيرة والكبيرة ، كان هناك عدد لا يحصى من المرضى يئنون في الظلال. استيقظت ذكرياتهم عن الكارثة مرة أخرى ، وطفت تلك الأحزان والأموات أمامهم.

عندما كان يدرس الرسم في مدينة ويل، حاول غراف ذات مرة الإشارة إلى ان بالإضافة إلى العيوب فقد كان من الصعب لطخ الألوان وربطها في أسلوب الرسم هذا ، وأيضًا تضييق آفاق معنى اللوحة والتي لا يمكن التعبير فيها بمرونة.

 

 

 

ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، لم يتم الإقرار بإقتراحه ، لكنه فقط أغضب المعلم.

 

 

تحت ظل الثيوقراطية ، كان صوت البشر ، هو الضوء الذين يحاولون العثور عليه. في رأي الملك ، هذا أكثر فائدة من مساعدة الجحيم.

تُستخدم اللوحة لتمجيد الآلهة ، لكن يجب التعامل معها بجدية. في مدينة ويل، القريبة من الكرسي الرسولي ، يمكن تسمية هذا النوع من الفكر بالخيانة. ونتيجة لذلك ، تم طرده من مدرسة “آيكي” وتم اصطياده لاحقًا بتهمة “الهرطقة”.

 

 

 

في حياته الطويلة في ليجراند كمتجول ، غالبًا ما واجه غراف مشكلة أنه يحتاج إلى رسم لوحة بشكل أسرع. في هذه العملية ، استكشف طريقة رسم مختلفة عن اللوحة الباهتة.

شاهدها مسؤولو المدينة بعيون مرتجفة ، متسائلين من أين أتت رهبتهم ، ولماذا جعلت اللوحة الناس يشعرون أن هناك بعض القوة الرهيبة في ضربات الفرشاة؟

 

هذا ما حدث اليوم.

تبنت لوحة” الملك ومدينته” طريقة الرسم المباشر الجديدة هذه.

“وأين رأيتني أدعم رسام في محنة؟” أجاب الملك: “ان نور الأدب والفن هو الذي أريده”.

 

يمكن ملاحظة أنه كان يجدر به أن يبذل قصارى جهده لتنظيف نفسه قبل مجيئه ، لكن الظروف الاقتصادية جعلته غير قادر على إجراء الكثير من التغييرات. كان معطفه قديمًا ، وأظهر الدانتيل على معصميه آثار طلاء لا يمكن غسلها. ذكر مزاجه الملك بمجموعته من السادة من أكاديمية المجانين العلمية.

“أسميها الرسم المباشر’.” كانت عيون الرسام النحيف مشرقة وكانت نبرته متحمسة قليلًا عندما تحدث عن عمله الشاق. “بصرف النظر عن حقيقة أنه يمكن إكمالها بسرعة ، فإن الأهم من ذلك هو أنها تفضي إلى التعبير عن المشاعر ، واللوحة ليست فقط لتصوير تلك الصور المقدسة! يمكن أيضا وصف الأشخاص العاديين بالفرشاة. ”

 

 

 

كاد صاحب الحانة أن يغمى عليه.

 

 

كاد صاحب الحانة أن يغمى عليه.

أراد فقط أن يراهن على فم غراف، لماذا يبدو هذا الرجل كشخص مختلف عندما يعبر عن أفكاره!

كانت ويل ، “مدينة الفن” حيث عاش في ذلك الوقت ، قريبة جدًا من المدينة التي يقع فيها الكرسي الرسولي. إذا لم يخاطر أصدقاؤه بتذكيره ، فلن تتاح له حتى فرصة الهروب وكان سيتم وضعه على الوتد.

 

 

تماما كما كان صاحب الحانة خائفًا ومتعرقًا، صفق أحدهم بلطف.

على عكس جميع اللوحات التي رأوها من قبل ، لا يوجد أي أثر للدين في هذه اللوحة.

 

 

إنه الملك.

 

 

 

نظر إلى اللوحة وصفق لها.

اصطدم الجو المظلم للوحة بالضوء المشرق. ضغطت الغيوم الداكنة على مدينة كوزويا. في الشوارع الصغيرة والكبيرة ، كان هناك عدد لا يحصى من المرضى يئنون في الظلال. استيقظت ذكرياتهم عن الكارثة مرة أخرى ، وطفت تلك الأحزان والأموات أمامهم.

 

نظر الملك إلى الرسام الواقف أمامه.

 

 

وبعده مباشرة بدأ التصفيق في الغرفة ، حيث صفق الجميع للوحة.

 

 

 

“يجب أن يُرسم البشر بالقلم أيضًا. أنت على حق يا سيدي”.

 

 

 

قدم الملك تقييمه.

لقد قال هذا إلى صاحب الحانة المتحمس والعصبي الذي كان على وشك الإغماء بسبب الرسام الذي كان مظهره مثيرًا للقلق حيث بدا متعبًا لدرجة أنه قد يموت فجأة في أي وقت.

 

أكثر من عشر سنوات من المعاناة ، أكثر من عشر سنوات من التفكير المتمني ، أكثر من عشر سنوات من عدم فهم أحد له… في هذا التصفيق ، تمت مكافأة الماضي الذي تم فيه السخرية منه واحتقاره وتجاهله أخيرًا. تم الإشادة أخيرًا بمعتقداته ، التي اعتبرت “غير واقعية”.

أخيرا تم تخفيف التوتر في قلب غراف تمامًا.

“امنح رسامنا المتميز مكانًا.”

 

“وأين رأيتني أدعم رسام في محنة؟” أجاب الملك: “ان نور الأدب والفن هو الذي أريده”.

طغى عليه الفرح ، ولم يستطع إلا أن يبتسم.

 

 

بسبب إعتقاد ، تركته خطيبته وتجول في بلد غريب. أصبح هذا الشاب العبقري في عاصمة الفن نكرة يرسم صورًا للجميع.

بسبب إعتقاد ، تركته خطيبته وتجول في بلد غريب. أصبح هذا الشاب العبقري في عاصمة الفن نكرة يرسم صورًا للجميع.

تماما كما كان صاحب الحانة خائفًا ومتعرقًا، صفق أحدهم بلطف.

 

تُستخدم اللوحة لتمجيد الآلهة ، لكن يجب التعامل معها بجدية. في مدينة ويل، القريبة من الكرسي الرسولي ، يمكن تسمية هذا النوع من الفكر بالخيانة. ونتيجة لذلك ، تم طرده من مدرسة “آيكي” وتم اصطياده لاحقًا بتهمة “الهرطقة”.

أكثر من عشر سنوات من المعاناة ، أكثر من عشر سنوات من التفكير المتمني ، أكثر من عشر سنوات من عدم فهم أحد له… في هذا التصفيق ، تمت مكافأة الماضي الذي تم فيه السخرية منه واحتقاره وتجاهله أخيرًا. تم الإشادة أخيرًا بمعتقداته ، التي اعتبرت “غير واقعية”.

“حسنا.”

 

 

أراد أن يضحك ويبكي.

في حياته الطويلة في ليجراند كمتجول ، غالبًا ما واجه غراف مشكلة أنه يحتاج إلى رسم لوحة بشكل أسرع. في هذه العملية ، استكشف طريقة رسم مختلفة عن اللوحة الباهتة.

 

“خذ الأمور بسهولة يا سيدي.” نظر الملك إلى الخلف. “يمكنك أن تقول ما أنت قادم من أجله.”

“امنح رسامنا المتميز مكانًا.”

تبنت لوحة” الملك ومدينته” طريقة الرسم المباشر الجديدة هذه.

 

 

قال الملك لسيد الأسرة بابتسامة.

“امنح رسامنا المتميز مكانًا.”

 

بمجرد أن كان سيد الأسرة على وشك تنفيذ أمر الملك ، رأى أن الرسام الذي ألقى للتو خطابًا حماسيًا سقط إلى الأمام فجأة ، وسقط على الأرض بضربة.

 

 

وبعده مباشرة بدأ التصفيق في الغرفة ، حيث صفق الجميع للوحة.

صُدم كل من في الغرفة بتحول الأحداث.

 

 

كانت ويل ، “مدينة الفن” حيث عاش في ذلك الوقت ، قريبة جدًا من المدينة التي يقع فيها الكرسي الرسولي. إذا لم يخاطر أصدقاؤه بتذكيره ، فلن تتاح له حتى فرصة الهروب وكان سيتم وضعه على الوتد.

هرع سيد الأسرة إلى الأمام وقلب السيد الرسام. مد يده لإلقاء نظرة ، ثم نظر إلى الملك بذهول: “لقد نام”.

 

 

هذا له علاقة بالملك.

بمجرد أن تم إرخاء الضغط عليه ، وبعد عدة أيام من الرسم عالي الكثافة ، كان يجب أن يكون هذا الرجل نائمًا منذ فترة طويلة، وفقط بإرادته لقد أنهى كلامه عن أفكاره أمام الملك.

لكنه يشعر اليوم أن هذه هي الفرصة الوحيدة له لتحقيق رغبته.

 

 

“حسنا.”

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

 

حبس غراف أنفاسه بعض الشيء ، وأمسك الفرشاة بثبات ، وإرتجفت يداه بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.

نظر الملك بلا حول ولا قوة إلى الرسام الذي سقط على الأرض ونام.

 

 

اقترب العام من نهايته.

لم يكن ينوي إلقاء اللوم على غراف لسلوكه غير المهذب. قال لسيد الأسرة ، “خذ رسامنا للحصول على قسط جيد من الراحة. أخشى أنه سيجعل الناس يعتقدون أن بلد ليجراند لا يمكنه حتى تحمل تكاليف رسام المحكمة “.

 

 

 

 

 

أراح صاحب الحانة ، الذي تربطه علاقة جيدة مع غراف في هذه الأيام ، قلبه أخيرًا.

 

 

اعتاد آيكي [الذي سميت المدرسة تيمنًا به] على استخدام أصباغ شفافة لتغطية القماش طبقة بعد طبقة للرسم. ولكن هذا غالبًا ما يحتاج إلى الانتظار حتى تجف كل طبقة من الطلاء قبل الطبقة التالية. هذه هي الطريقة التي اعتاد بها الرسامون على الرسم في الوقت الحاضر ، ويمكن أن تجعل الصورة تقدم إحساسا قويا بالواقعية.

سرعان ما جاء الخدم وساعدوا الرسام المسكين الذي كان نائمًا أمام الملك. فهم سيد الأسرة قصد الملك وأنزله.

 

 

 

انصرف مسؤولو المدينة مع صاحب الحانة ، ولم يتبق سوى الملك وعرابه في الغرفة “. يحب ويليام أيضًا تمويل الرسامين الذين في محنة “.

 

 

 

بدا أن تشارلز يفكر في شيء ما وقال للملك بابتسامة.

بمجرد أن كان سيد الأسرة على وشك تنفيذ أمر الملك ، رأى أن الرسام الذي ألقى للتو خطابًا حماسيًا سقط إلى الأمام فجأة ، وسقط على الأرض بضربة.

 

 

“وأين رأيتني أدعم رسام في محنة؟” أجاب الملك: “ان نور الأدب والفن هو الذي أريده”.

بمجرد أن كان سيد الأسرة على وشك تنفيذ أمر الملك ، رأى أن الرسام الذي ألقى للتو خطابًا حماسيًا سقط إلى الأمام فجأة ، وسقط على الأرض بضربة.

 

من ناحية ، تدفق الإلهام ، والرسم هو مثل التخلي عن الذات، من ناحية أخرى ، لم يكن الرسام يعرف كم من الوقت سيبقى الملك في كوزويا. كان يعلم أنه بمجرد مغادرة الملك كوزويا ، سيكون من الصعب عليه مقابلة الملك. بإضافة الاثنين معًا ، كاد أن يأخذ حياته لإنهاء اللوحة بسرعة.

تحت ظل الثيوقراطية ، كان صوت البشر ، هو الضوء الذين يحاولون العثور عليه. في رأي الملك ، هذا أكثر فائدة من مساعدة الجحيم.

عاد الزمن فجأة إلى الوراء ، وظهر الطاعون العظيم في ديسمبر فجأة وانتشر أمام أعينهم. [مجازيًا]

 

كانت ويل ، “مدينة الفن” حيث عاش في ذلك الوقت ، قريبة جدًا من المدينة التي يقع فيها الكرسي الرسولي. إذا لم يخاطر أصدقاؤه بتذكيره ، فلن تتاح له حتى فرصة الهروب وكان سيتم وضعه على الوتد.

ان الأغلال ثقيلة مثل الجبل ، لكن شخصًا ما سيفجر دائمًا صرخة لا تتزعزع من الشقوق.

 

 

 

 

اعتاد آيكي [الذي سميت المدرسة تيمنًا به] على استخدام أصباغ شفافة لتغطية القماش طبقة بعد طبقة للرسم. ولكن هذا غالبًا ما يحتاج إلى الانتظار حتى تجف كل طبقة من الطلاء قبل الطبقة التالية. هذه هي الطريقة التي اعتاد بها الرسامون على الرسم في الوقت الحاضر ، ويمكن أن تجعل الصورة تقدم إحساسا قويا بالواقعية.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط