نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 68

التمرد الشمالي

التمرد الشمالي

الفصل68: التمرد الشمالي

 

 

لكنه لم يكن مقدرًا أن يكون احتفالًا سلميًا.

 

في البداية ، غزت عائلة روز المالكة أنجرس لسنوات عديدة ، لكنها فشلت في تهدئته تمامًا. على الرغم من أنهم فقراء للغاية ويفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة ، إلا أنهم غالبا ما يرتدون دروعًا جلدية فقط ويحملون الأقواس والرماح للقتال مع الفرسان المدججين بالسلاح. طوال الوقت ، اعتمدوا على سرعتهم للقبض على العدو على حين غرة.

 

عندما أصيبت الخيول ، ركضوا بقوة وقلبوا العربة المليئة بالخشب الحديدي ، وتدحرجت جذوع الأشجار السوداء وتناثرت في جميع أنحاء الأرض. سقطت جثث جنود أنجرس والخيول على الأرض في نفس الوقت ، وكان الهواء مليئًا بالدماء.

حدق جيمس في القائد: “أنجرس ليسوا حمقى مثلك أنت الذي سوف تضيع في الثلج لمدة ثلاثة أيام! لقد تعاملوا مع الثلوج الكثيفة منذ صغرهم! الآن! أرسل أحدهم للرد على الفور!

 

 

………………

 

“انسحبوا!”

اختفى الرفض على وجه القائد وأصبح جادًا.

ولكن ، لنكون صادقين ، فإن الحصن المؤقت رث للغاية.

 

مع آخر قوته ، ألقى الضابط السيف المنحني على سلاح الفرسان.

أدرك ما هي المشكلة.

 

 

 

اللعنة!

إذا اجتمعوا معًا ، فإن الأسماك الميتة ستغرق القارة المضيئة.

 

أخرجه الحصان الجريح من الوادي مثل الريح.

هؤلاء الأوغاد من تحالف الموانئ الخمسة الذين يماطلون دائمًا جعلوه معتادًا تقريبًا على وصول فريق النقل ليلًا!

 

 

نظر القائد إلى ظل قلعة نيوكاسل من بعيد وقال ببرود.

لقد كان الثلج يتساقط كثيرًا هذه الأيام.

 

 

 

لكن جيمس على حق. في فصل الشتاء ، سيجعل التيار البارد على طول الساحل ثلوجهم كثيفة مثل الشمال. علاوة على ذلك، أبرم أنجرس صفقة مع ليجراند للتو ، لن يصبحوا كسالى مثل تحالف الموانئ الخمسة في غضون بضعة أشهر.

 

 

 

الأهم!

 

 

 

هذه نيوكاسل.

 

 

 

هدأت أعمال الشغب في العام الماضي ، ومن وقت لآخر كانت هناك حشود تهاجم قوات الحامية هنا. على الرغم من أن هجماتهم كانت متقطعة طوال الوقت ، مثل البعوض المزعج.

 

 

وفقًا لنظام ليجراند العسكري ، كان على جميع الأشخاص الذين حصلوا على اللقب والأرض من الملك الالتزام بقيادة فرسانهم عند إصدار الأمر. هذا هو أيضا النظام العسكري المشترك لجميع البلدان في هذا العصر ، ولكن وقت الخدمة العسكرية لسلاح الفرسان محدود ، حيث يخدم 40 يومًا في السنة.

“اللعنة”.

أدرك ما هي المشكلة.

 

 

لعن القائد. لم يهتم بشرب أي خمر بعد الآن. استدار ومشى نحو الثكنات.

[تم تغيير نص النبوءة هنا عن السابق، هنا مكتوب ” سفن الطاعون ، مثل أسراب الأسماك الميتة ، ستأتي عبر البحر.” لكنني اتبعت نص النبوءة السابق]

 

لمئات السنين ، اعتمدوا على هذا النوع من تكتيكات حرب العصابات لهزيمة جيش ليجراند ، لكن اليوم فشلت هذه المزايا.

“اخرجوا بحق الجحيم من هنا!”

 

 

 

الضوضاء ، الخيول ، الدروع.

عندما أصيبت الخيول ، ركضوا بقوة وقلبوا العربة المليئة بالخشب الحديدي ، وتدحرجت جذوع الأشجار السوداء وتناثرت في جميع أنحاء الأرض. سقطت جثث جنود أنجرس والخيول على الأرض في نفس الوقت ، وكان الهواء مليئًا بالدماء.

 

 

سرعان ما ارتفع الجسر المعلق عند البوابة الجنوبية الغربية لنيوكاسل ، وشاهد جنود الحراسة القائد وسلاح الفرسان الخاص به يندفعون عبر الجسر مثل الزوبعة.

اندفع رسول مليئ بالغبار إلى البوابة ، وسرعان ما استقبله الملك.

 

لقد تم نصب كمين لهم.

اندفعوا نحو الجليد بناءًا على طلب القائد.

عندما وصلوا إلى منتصف الوادي ، قفز العدو فجأة من الثلج على كلا الجانبين.

 

 

…………

 

 

وراء هذا التمرد يوجد ظل وثيق الصلة بوصول البابا إلى بريسي.

سقطت الخيول في بركة من الدماء ، وتجمع جنود أنجرس معًا. استخدموا عربات نقل الخشب الحديدي كحصون دفاعية مؤقتة.

“لماذا؟”

 

“انسحبوا!”

[في الفصول السابقة ذكر انهم ينقلون الخشب والحديد ولكن الصحيح هو انهم ينقلون الخشب الحديدي]

“لقد تعرضوا للهجوم! علينا انقاذهم”

 

 

ولكن ، لنكون صادقين ، فإن الحصن المؤقت رث للغاية.

لكن جيمس على حق. في فصل الشتاء ، سيجعل التيار البارد على طول الساحل ثلوجهم كثيفة مثل الشمال. علاوة على ذلك، أبرم أنجرس صفقة مع ليجراند للتو ، لن يصبحوا كسالى مثل تحالف الموانئ الخمسة في غضون بضعة أشهر.

 

ثم تدحرج من على حصانه وسقط في الثلج البارد. تساقطت الثلوج البيضاء وغطت وجهه الشاب.

اشتهر الأنجرسيين بشجاعتهم وعدوانيتهم.

 

 

تدحرج الضابط من تحت العربة. اندفع حصان بدون أسهم على ساقيه الخلفيتين من الخلف. كان هدف العدو هو الجنود وليس الخيول ، لذلك لم يهتم به أحد. كاد الضابط أن يداس من قبل الحصان الراكض. سرعان ما أمسك السرج ، وانقلب وركب الحصان.

في البداية ، غزت عائلة روز المالكة أنجرس لسنوات عديدة ، لكنها فشلت في تهدئته تمامًا. على الرغم من أنهم فقراء للغاية ويفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة ، إلا أنهم غالبا ما يرتدون دروعًا جلدية فقط ويحملون الأقواس والرماح للقتال مع الفرسان المدججين بالسلاح. طوال الوقت ، اعتمدوا على سرعتهم للقبض على العدو على حين غرة.

انتشر الأمر الصوتي للقائد مع الريح الباردة.

 

لم يصدق الفرسان ما قيل لهم.

لمئات السنين ، اعتمدوا على هذا النوع من تكتيكات حرب العصابات لهزيمة جيش ليجراند ، لكن اليوم فشلت هذه المزايا.

 

 

 

اصطحبوا الخشب الحديدي بعيدًا عن جبال أنجرس المألوفة إلى الشمال الغريب.

في البداية ، غزت عائلة روز المالكة أنجرس لسنوات عديدة ، لكنها فشلت في تهدئته تمامًا. على الرغم من أنهم فقراء للغاية ويفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة ، إلا أنهم غالبا ما يرتدون دروعًا جلدية فقط ويحملون الأقواس والرماح للقتال مع الفرسان المدججين بالسلاح. طوال الوقت ، اعتمدوا على سرعتهم للقبض على العدو على حين غرة.

 

 

لقد تم نصب كمين لهم.

بفضل جهود فريق تنظيف المدينة ، ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها كوزويا مرتبة للغاية.

 

…………

الجانب الآخر أكثر دراية بالتضاريس هنا مما هم عليه. كان العدو كامنًا في وادٍ طويل قليلًا ، حيث اضطروا للذهاب من خلاله إلى قلعة نيوكاسل.

أتت السهام الحديدية عبر الهواء مثل المطر.

 

 

عندما وصلوا إلى منتصف الوادي ، قفز العدو فجأة من الثلج على كلا الجانبين.

 

 

 

كان العدو يرتدي رداء أبيض سميك وممزوجًا تمامًا مع الثلج. كان الثلج يغطي أنفاسهم ، وحتى الخيول لم تلاحظ الفرق. عندما تناثر الثلج على كلا الجانبين ووجدوا أن الوضع كان خاطئًا ، لم يكن هناك مخرج.

لم يصدق الفرسان ما قيل لهم.

 

 

بمجرد أن أخرج ضابط فريق النقل من أنجرس سيفه المنحني ، فإن الأسهم الحادة اخترقت الهواء.

 

 

 

 

اندفعوا نحو الجليد بناءًا على طلب القائد.

أتت السهام الحديدية عبر الهواء مثل المطر.

[تم تغيير نص النبوءة هنا عن السابق، هنا مكتوب ” سفن الطاعون ، مثل أسراب الأسماك الميتة ، ستأتي عبر البحر.” لكنني اتبعت نص النبوءة السابق]

 

لمئات السنين ، اعتمدوا على هذا النوع من تكتيكات حرب العصابات لهزيمة جيش ليجراند ، لكن اليوم فشلت هذه المزايا.

 

 

أبعد الضابط بعض سهام حديدية ، وسقط حصانه على الأرض وهو يئن بحزن. سحب ساقه التي ضغط عليها الحصان ، وتدحرج إلى أسفل العربة المحملة بالخشب الحديدي لتجنب مطر الأسهم.

في البداية ، غزت عائلة روز المالكة أنجرس لسنوات عديدة ، لكنها فشلت في تهدئته تمامًا. على الرغم من أنهم فقراء للغاية ويفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة ، إلا أنهم غالبا ما يرتدون دروعًا جلدية فقط ويحملون الأقواس والرماح للقتال مع الفرسان المدججين بالسلاح. طوال الوقت ، اعتمدوا على سرعتهم للقبض على العدو على حين غرة.

 

 

إنها مذبحة من جانب واحد.

لمئات السنين ، اعتمدوا على هذا النوع من تكتيكات حرب العصابات لهزيمة جيش ليجراند ، لكن اليوم فشلت هذه المزايا.

 

 

لا يمتلك جنود أنجرس سوى درع جلدي بسيط ، لكن الخصم كان يحمل في الواقع قوس من الحديد المكرر الذي تحظره المحكمة المقدسة.

كان الحشد في الخارج لا يزال فرحًا ، بينما كان رسول الملك يندفع من البوابة بالرسالة إلى دوق باكنغهام. في الوقت نفسه ، بدأ المرسوم ، الذي يرمز إلى الحرب ، ينتشر إلى جميع مقاطعات ليجراند.

 

لا مجال لمحادثات السلام، وليس هناك حاجة لعقد المزيد من الاجتماعات اللعينة للتفاوض. قد يشعر بعض المسؤولون أن هذا تمرد مشترك لا يختلف عن الماضي. ومع ذلك ، من نظرة بعيدة ، قرر الملك أن عمه سيتخذ نفس خياره:

تحت هذه المسافة القصيرة ، ينطلق القوس والنشاب الصلب بسرعة كبيرة لدرجة أنه حتى أكثر فرسان أنجرس النخبة ليس لديهم الوقت للرد. كما نعلم جميعًا ، فإن سبب حظر استخدام القوس هو أنه يمكن أن يخترق درع الزرد الأفضل! هذا سلاح يعرف باسم “الأداة الملعونة”.

ومضت هذه الشكوك ، ولن يتمكن الضباط من الإجابة عليها.

 

“لقد تعرضوا للهجوم! علينا انقاذهم”

أمامه ، كان درع الزرد مثل قطعة من الورق ، ناهيك عن درع أنجرس الجلدي فقط.

 

 

 

في طرفة عين ، كان الثلج الأبيض ملطخًا بالدماء.

 

 

 

عندما أصيبت الخيول ، ركضوا بقوة وقلبوا العربة المليئة بالخشب الحديدي ، وتدحرجت جذوع الأشجار السوداء وتناثرت في جميع أنحاء الأرض. سقطت جثث جنود أنجرس والخيول على الأرض في نفس الوقت ، وكان الهواء مليئًا بالدماء.

“انسحبوا!”

 

 

يجب أن يفعل شيئًا!

“لا!”

 

 

استمع الضابط إلى نحيب رفاقه في السلاح ، وشد بقوة السيف في يده.

وراء هذا التمرد يوجد ظل وثيق الصلة بوصول البابا إلى بريسي.

 

بعد فترة وجيزة من عدم اقتراب سلاح الفرسان وانسحابهم سريعًا ، ظهرت مجموعة من الأشخاص عند مدخل الوادي. كانوا مغطيين بعباءات ناصعة البياض ، ويرتدون دروعًا حديدية ناعمة لا ينبغي أن يمتلكها الشمال ، ويحملون حفنة من الصلبان متوهجة بالضوء البارد في أيديهم.

تحت صوت مطر الأسهم، بدا صوت حوافر الخيول السريعة.

 

 

 

تدحرج الضابط من تحت العربة. اندفع حصان بدون أسهم على ساقيه الخلفيتين من الخلف. كان هدف العدو هو الجنود وليس الخيول ، لذلك لم يهتم به أحد. كاد الضابط أن يداس من قبل الحصان الراكض. سرعان ما أمسك السرج ، وانقلب وركب الحصان.

وفي هذه الأيام الدائمة التغيير ، على سطح بحر مضيق الهاوية ، أتت سفينة الطاعون نحو الجنوب الشرقي من ليجراند. لقد تحققت النبوءة التي قدمتها الساحرة:

 

لقد بدأت العاصفة الحقيقية.

أخرجه الحصان الجريح من الوادي مثل الريح.

إنها مذبحة من جانب واحد.

 

 

في اللحظة التي اندفع فيها الضابط ، رأى بعض الأعداء الرجل المفقود ، وصرخوا خلفه.

إنها مذبحة من جانب واحد.

 

…………

 

 

فهم الضابط لغتهم بوضوح.

 

 

الجانب الآخر أكثر دراية بالتضاريس هنا مما هم عليه. كان العدو كامنًا في وادٍ طويل قليلًا ، حيث اضطروا للذهاب من خلاله إلى قلعة نيوكاسل.

تم غزو نيوكاسل من قبل البرابرة البحريين في القارة الغربية في القرن الثاني عشر، وكانت لغتهم لها خصائص بربرية عميقة الجذور، خاصة اللهجة المحلية، والتي تختلف اختلافًا كبيرًا عن لغة ليجراند المشتركة.

 

 

 

 

 

هؤلاء هم المتمردون في نيوكاسل.

 

 

………………

ومض الشك في ذهن الضابط:

إذا اجتمعوا معًا ، فإن الأسماك الميتة ستغرق القارة المضيئة.

 

 

– على الرغم من أن الوضع الاقتصادي لنيوكاسل أفضل من وضع أنجرس ، إلا أنه أفضل فقط من أنجرس! عانا الشمال من الفقر لفترة طويلة، ويمكن تسميته شقيق أنجرس بالعذاب. فلماذا يمتلك متمردو نيوكاسل فجأة مثل هذه الأسلحة المتطورة؟

ثم تدحرج من على حصانه وسقط في الثلج البارد. تساقطت الثلوج البيضاء وغطت وجهه الشاب.

 

 

من أين حصلوا عليها؟

 

 

لقد بدأت العاصفة الحقيقية.

ومضت هذه الشكوك ، ولن يتمكن الضباط من الإجابة عليها.

 

 

 

لأن العدو وراءه صوب السهم عليه.

 

 

 

 

شاهد تشارلز الملك يكتب المرسوم.

اخترق السهم الحاد الهواء ، وأدار الضابط سيفه المنحني لحماية ظهره. في لمح البصر، لم تدخل عدة أسهم في كتفه، وكاد أن يسقط عن حصانه، وتمسك بركاب الحصان.

يجب أن يفعل شيئًا!

 

فوق كوزويا ، رن جرس العام الجديد. وفي الرياح الشمالية ، رفرف الصقر بأجنحته.

 

 

أُصيب الحصان أيضًا بسهم ، فأطلق صرخة حزينة، وانطلق بأقصى سرعته.

شاهد تشارلز الملك يكتب المرسوم.

 

هدأت أعمال الشغب في العام الماضي ، ومن وقت لآخر كانت هناك حشود تهاجم قوات الحامية هنا. على الرغم من أن هجماتهم كانت متقطعة طوال الوقت ، مثل البعوض المزعج.

اندفع الرجل والحصان من الوادي.

 

 

القتال.

في الثلوج الكثيفة ، جاء سلاح الفرسان بسرعة من مسافة بعيدة.

تدحرج الضابط من تحت العربة. اندفع حصان بدون أسهم على ساقيه الخلفيتين من الخلف. كان هدف العدو هو الجنود وليس الخيول ، لذلك لم يهتم به أحد. كاد الضابط أن يداس من قبل الحصان الراكض. سرعان ما أمسك السرج ، وانقلب وركب الحصان.

 

بدأت الحرب في نيوكاسل وانتشرت بسرعة كبيرة. تم قطع طريق نقل أنجرس إلى نيوكاسل ، وكان الجنود المتمركزون في الشمال يكافحون من أجل التمسك بالقلعة العسكرية الملكية الجديدة لنيوكاسل يومًا بعد يوم.

مع آخر قوته ، ألقى الضابط السيف المنحني على سلاح الفرسان.

ثم تدحرج من على حصانه وسقط في الثلج البارد. تساقطت الثلوج البيضاء وغطت وجهه الشاب.

 

أمامه ، كان درع الزرد مثل قطعة من الورق ، ناهيك عن درع أنجرس الجلدي فقط.

ثم تدحرج من على حصانه وسقط في الثلج البارد. تساقطت الثلوج البيضاء وغطت وجهه الشاب.

 

 

 

“هناك خطأ ما.”

صرخ القائد.

 

 

كبح القائد حصانه وأدار سيفه ليمنع جنوده من التقدم إلى الأمام.

 

 

 

 

ولكن ، لنكون صادقين ، فإن الحصن المؤقت رث للغاية.

رأى سقوط ضابط النقل الأنجرسي من حصانه ، ورأى سيفه المنحني ليس بعيدا عنهم.

 

 

يجب أن يفعل شيئًا!

“لقد تعرضوا للهجوم! علينا انقاذهم”

 

 

 

كان الفرسان من حوله في عجلة من أمرهم.

في البداية ، غزت عائلة روز المالكة أنجرس لسنوات عديدة ، لكنها فشلت في تهدئته تمامًا. على الرغم من أنهم فقراء للغاية ويفتقرون إلى الأسلحة المتقدمة ، إلا أنهم غالبا ما يرتدون دروعًا جلدية فقط ويحملون الأقواس والرماح للقتال مع الفرسان المدججين بالسلاح. طوال الوقت ، اعتمدوا على سرعتهم للقبض على العدو على حين غرة.

 

 

“لا!”

هذه نيوكاسل.

 

 

نظر القائد بهدوء إلى الوادي المظلم ، الذي بدا وكأنه ثعبان سام بفم ضخم. لقد التهمت حياة قافلة وهي الآن تلعق أسنانها ، في انتظار فرائس جديدة.

إذا اجتمعوا معًا ، فإن الأسماك الميتة ستغرق القارة المضيئة.

 

 

“انسحبوا!”

كبح القائد حصانه وأدار سيفه ليمنع جنوده من التقدم إلى الأمام.

 

 

“لماذا؟”

بعد فترة وجيزة من عدم اقتراب سلاح الفرسان وانسحابهم سريعًا ، ظهرت مجموعة من الأشخاص عند مدخل الوادي. كانوا مغطيين بعباءات ناصعة البياض ، ويرتدون دروعًا حديدية ناعمة لا ينبغي أن يمتلكها الشمال ، ويحملون حفنة من الصلبان متوهجة بالضوء البارد في أيديهم.

 

الشوارع نظيفة. ووضعت شبكة الصرف الصحي في الشوارع الرئيسية. والأماكن التي لم يتم تعبيدها ، لم تعد القمامة تتراكم فيها كما كانت من قبل. تم تعليق لافتات حمراء في الشوارع ، في محاولة لجعل المدينة نابضة بالحياة.

لم يصدق الفرسان ما قيل لهم.

 

 

استمع الضابط إلى نحيب رفاقه في السلاح ، وشد بقوة السيف في يده.

“قلت انسحبوا!”

“انسحبوا!”

 

 

صرخ القائد.

 

 

 

 

 

اختار جنود أنجرس ، المعروفون بعدوانيتهم ، الهروب من الوادي وألقوا أسلحتهم والتي تعادل حياتهم – كان هذا تحذيرًا لهم! هناك أزمة كبيرة مخبأة في الوادي ، حتى لو ذهبوا إلى هناك فلن يتمكنوا من مواجهة العدو!

 

 

لقد بدأت العاصفة الحقيقية.

اختار الطرف الآخر نقل الأخبار إليهم بيأس.

 

 

[في الفصول السابقة ذكر انهم ينقلون الخشب والحديد ولكن الصحيح هو انهم ينقلون الخشب الحديدي]

“انسحبوا!”

 

 

 

تحت هدير القائد ، عاد سلاح الفرسان إلى نيوكاسل.

“قلت انسحبوا!”

 

القتال.

سرعان ما غطى الثلج الكثيف جثة الضابط الأنجرسي.

أدرك ما هي المشكلة.

 

الجانب الآخر أكثر دراية بالتضاريس هنا مما هم عليه. كان العدو كامنًا في وادٍ طويل قليلًا ، حيث اضطروا للذهاب من خلاله إلى قلعة نيوكاسل.

 

“لا!”

بعد فترة وجيزة من عدم اقتراب سلاح الفرسان وانسحابهم سريعًا ، ظهرت مجموعة من الأشخاص عند مدخل الوادي. كانوا مغطيين بعباءات ناصعة البياض ، ويرتدون دروعًا حديدية ناعمة لا ينبغي أن يمتلكها الشمال ، ويحملون حفنة من الصلبان متوهجة بالضوء البارد في أيديهم.

 

 

هؤلاء هم المتمردون في نيوكاسل.

 

 

“لنذهب.”

 

 

اختار الطرف الآخر نقل الأخبار إليهم بيأس.

نظر القائد إلى ظل قلعة نيوكاسل من بعيد وقال ببرود.

 

 

 

نيوكاسل.

 

 

نظر القائد إلى ظل قلعة نيوكاسل من بعيد وقال ببرود.

بمجرد أن تثاءب الحارس ، رأى أن القائد الذي غادر على عجل عاد مع سلاح الفرسان. لقد أنزل الجسر المعلق مليئًا بالشكوك. تماما كما أراد أن يسأل شيئا ، رأى القائد يندفع إلى القلعة بوجه بارد.

 

 

 

“ارفع الجسر !! ارفع الجسر”.

 

 

 

انتشر الأمر الصوتي للقائد مع الريح الباردة.

 

 

رأى سقوط ضابط النقل الأنجرسي من حصانه ، ورأى سيفه المنحني ليس بعيدا عنهم.

1432، أي أقل من أسبوع من نهاية العام.

تحت صوت مطر الأسهم، بدا صوت حوافر الخيول السريعة.

 

 

تم إرسال رسالة عاجلة من قلعة نيوكاسل.

استمع الضابط إلى نحيب رفاقه في السلاح ، وشد بقوة السيف في يده.

 

 

عندما تلقى دوق باكنغهام في قصر روز تقرير الحرب ، لقد كان الشمال مغطى بالدماء بالفعل.

 

 

“هل تعتقد أن دوق باكنغهام قد بدأ بالفعل الإستعداد للتجنيد الإجباري؟”

………………

 

 

وفي هذه الأيام الدائمة التغيير ، على سطح بحر مضيق الهاوية ، أتت سفينة الطاعون نحو الجنوب الشرقي من ليجراند. لقد تحققت النبوءة التي قدمتها الساحرة:

غدًا هو عام جديد.

هؤلاء الأوغاد من تحالف الموانئ الخمسة الذين يماطلون دائمًا جعلوه معتادًا تقريبًا على وصول فريق النقل ليلًا!

 

 

اليوم هو احتفال بهيج.

 

 

انتشر الأمر الصوتي للقائد مع الريح الباردة.

بفضل جهود فريق تنظيف المدينة ، ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها كوزويا مرتبة للغاية.

 

 

 

الشوارع نظيفة. ووضعت شبكة الصرف الصحي في الشوارع الرئيسية. والأماكن التي لم يتم تعبيدها ، لم تعد القمامة تتراكم فيها كما كانت من قبل. تم تعليق لافتات حمراء في الشوارع ، في محاولة لجعل المدينة نابضة بالحياة.

هذه نيوكاسل.

 

عند تلقي الأخبار ، عاد الملك بسرعة إلى غرفة الدراسة ، والتقط قلمه وبدأ في كتابة الأمر.

لكنه لم يكن مقدرًا أن يكون احتفالًا سلميًا.

بمجرد أن أخرج ضابط فريق النقل من أنجرس سيفه المنحني ، فإن الأسهم الحادة اخترقت الهواء.

 

أتت السهام الحديدية عبر الهواء مثل المطر.

اندفع رسول مليئ بالغبار إلى البوابة ، وسرعان ما استقبله الملك.

 

 

 

لقد حمل رسالة ألقت بظلالها على المهرجان:

 

 

“انسحبوا!”

كان هناك تمردًا آخر في الشمال، نيوكاسل.

 

 

 

بدأت الحرب في نيوكاسل وانتشرت بسرعة كبيرة. تم قطع طريق نقل أنجرس إلى نيوكاسل ، وكان الجنود المتمركزون في الشمال يكافحون من أجل التمسك بالقلعة العسكرية الملكية الجديدة لنيوكاسل يومًا بعد يوم.

“لا!”

 

 

عند تلقي الأخبار ، عاد الملك بسرعة إلى غرفة الدراسة ، والتقط قلمه وبدأ في كتابة الأمر.

 

 

 

أصدر مرسومًا وعين دوق باكنغهام قائدًا أعلى للجيش. وأعطى سلطة التجنيد مباشرة للدوق.

 

 

 

اندفع رسول مليئ بالغبار إلى البوابة ، وسرعان ما استقبله الملك.

وفقًا لنظام ليجراند العسكري ، كان على جميع الأشخاص الذين حصلوا على اللقب والأرض من الملك الالتزام بقيادة فرسانهم عند إصدار الأمر. هذا هو أيضا النظام العسكري المشترك لجميع البلدان في هذا العصر ، ولكن وقت الخدمة العسكرية لسلاح الفرسان محدود ، حيث يخدم 40 يومًا في السنة.

 

 

 

لحسن الحظ ، في “تغيير الوردة” * ، اعتمد الملك على جيش أنجرس ، ولم تكن المواجهة بين دوق باكنغهام ودوق غريس الكبير في ذلك الوقت ضمن نطاق الخدمة العسكرية.

تحت هذه المسافة القصيرة ، ينطلق القوس والنشاب الصلب بسرعة كبيرة لدرجة أنه حتى أكثر فرسان أنجرس النخبة ليس لديهم الوقت للرد. كما نعلم جميعًا ، فإن سبب حظر استخدام القوس هو أنه يمكن أن يخترق درع الزرد الأفضل! هذا سلاح يعرف باسم “الأداة الملعونة”.

 

 

[* لا أتذكر الاسم الأصلي وتم تغييره هنا لذا سأعتمده لحين تذكري اياه]

………………

 

“لا!”

“هل تعتقد أن دوق باكنغهام قد بدأ بالفعل الإستعداد للتجنيد الإجباري؟”

 

 

 

شاهد تشارلز الملك يكتب المرسوم.

اليوم هو احتفال بهيج.

 

أبعد الضابط بعض سهام حديدية ، وسقط حصانه على الأرض وهو يئن بحزن. سحب ساقه التي ضغط عليها الحصان ، وتدحرج إلى أسفل العربة المحملة بالخشب الحديدي لتجنب مطر الأسهم.

“نعم.” أجاب الملك: “لكنه لا يملك هذه السلطة، لذلك أعطيها له”.

لقد تم نصب كمين لهم.

 

أتت السهام الحديدية عبر الهواء مثل المطر.

لا مجال لمحادثات السلام، وليس هناك حاجة لعقد المزيد من الاجتماعات اللعينة للتفاوض. قد يشعر بعض المسؤولون أن هذا تمرد مشترك لا يختلف عن الماضي. ومع ذلك ، من نظرة بعيدة ، قرر الملك أن عمه سيتخذ نفس خياره:

 

 

“انسحبوا!”

القتال.

 

 

نظر القائد إلى ظل قلعة نيوكاسل من بعيد وقال ببرود.

هذا ليس تمردًا عاديًا!

 

 

 

وراء هذا التمرد يوجد ظل وثيق الصلة بوصول البابا إلى بريسي.

 

 

بدأت الحرب في نيوكاسل وانتشرت بسرعة كبيرة. تم قطع طريق نقل أنجرس إلى نيوكاسل ، وكان الجنود المتمركزون في الشمال يكافحون من أجل التمسك بالقلعة العسكرية الملكية الجديدة لنيوكاسل يومًا بعد يوم.

فوق كوزويا ، رن جرس العام الجديد. وفي الرياح الشمالية ، رفرف الصقر بأجنحته.

هدأت أعمال الشغب في العام الماضي ، ومن وقت لآخر كانت هناك حشود تهاجم قوات الحامية هنا. على الرغم من أن هجماتهم كانت متقطعة طوال الوقت ، مثل البعوض المزعج.

 

 

وفي هذه الأيام الدائمة التغيير ، على سطح بحر مضيق الهاوية ، أتت سفينة الطاعون نحو الجنوب الشرقي من ليجراند. لقد تحققت النبوءة التي قدمتها الساحرة:

 

 

ثم تدحرج من على حصانه وسقط في الثلج البارد. تساقطت الثلوج البيضاء وغطت وجهه الشاب.

إذا اجتمعوا معًا ، فإن الأسماك الميتة ستغرق القارة المضيئة.

اندفع رسول مليئ بالغبار إلى البوابة ، وسرعان ما استقبله الملك.

 

القتال.

[تم تغيير نص النبوءة هنا عن السابق، هنا مكتوب ” سفن الطاعون ، مثل أسراب الأسماك الميتة ، ستأتي عبر البحر.” لكنني اتبعت نص النبوءة السابق]

 

 

في وقت مبكر من نهار عام 1433 ، اتخذ دوق باكنغهام قرارًا بالقتال على الفور في القصر ، وكانت سفن الطاعون تقترب من الساحل لمدينة الملك في الجنوب الشرقي.

كان الحشد في الخارج لا يزال فرحًا ، بينما كان رسول الملك يندفع من البوابة بالرسالة إلى دوق باكنغهام. في الوقت نفسه ، بدأ المرسوم ، الذي يرمز إلى الحرب ، ينتشر إلى جميع مقاطعات ليجراند.

 

 

[* لا أتذكر الاسم الأصلي وتم تغييره هنا لذا سأعتمده لحين تذكري اياه]

لقد مر عام 1432.

 

 

ومضت هذه الشكوك ، ولن يتمكن الضباط من الإجابة عليها.

في وقت مبكر من نهار عام 1433 ، اتخذ دوق باكنغهام قرارًا بالقتال على الفور في القصر ، وكانت سفن الطاعون تقترب من الساحل لمدينة الملك في الجنوب الشرقي.

 

 

 

لقد بدأت العاصفة الحقيقية.

كان هناك تمردًا آخر في الشمال، نيوكاسل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط