نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 72

أحفاد قاتلي التنين

أحفاد قاتلي التنين

الفصل72: أحفاد قاتلي التنين

مقاطعة بوسي هي منطقة تحت اسم الكونت هنري. هناك الكثير من الأسواق التجارية بين ليجراند والشمال هنا والتي تعادل تقريبًا نصف شريان الحياة الاقتصادي للكونت هنري. بعد اندلاع الحرب ، فر التجار إلى الجنوب ، وتعرض اقتصاد مقاطعة بوسي لأضرار جسيمة. علاوة على ذلك ، في العقد الماضي ، كان هناك العديد من النزاعات الشخصية بين الكونت هنري وأمير نيوكاسل.

 

 

 

إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟

 

في الغابة ، تدفق فرع نهر لانغسي بهدوء من الجانب الأيسر. لا يوجد شيء سوى غابة متناثرة مغطاة بالضباب الخفيف.

انطلق جيش الملك من ميتزل على طول الجانب الشمالي من نهر لانغسي. كانوا يعبرون جبال تاتربيرج ثم سيعبرون سهل تونك على طول الطريق إلى نيوكاسل في الشمال.

 

 

ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.

مع حلول الليل ، تمركز الجيش بالقرب من الأهوار في الروافد العليا لنهر لانغسي.

 

 

 

نهر لانغسي ، مثل نهر دوما ، هو واحد من الأنهار الخمسة الرئيسية في ليجراند. ينبع من جبال فيلد ، ويمر شمالًا عبر المنطقة الشمالية بأكملها من ليجراند، ويتدفق أخيرًا إلى بحر الجليد في القطب الشمالي عبر ميناء بانموبورغ ، أي ما يقرب من ربع أرض ليجراند. في الخيمة الرئيسية للملك ، تم مد خرائط المعركة.

 

 

ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.

في هذه الحرب ، تم تقسيم الجيش بأكمله إلى ثلاث مجموعات. قاد الملك بنفسه الجيش المركزي بقيادة سلاح الفرسان الحديدي ، وتوجه شمالًا مباشرة لاتخاذ أقرب طريق ، وهو أيضا الطريق الذي سلكه دوق باكنغهام عندما جاء إلى نيوكاسل. كان الجيش على اليسار بقيادة الكونت هنري ، والجيش على اليمين بقيادة الجنرال روجر.

 

 

 

كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.

في ذلك الوقت ، قاد ويليام الثالث ودوق باكنغهام الجيش ضد جيش بريسي الاستكشافي، واندلع تمرد في جنوب ليجراند. استأجرت الملكة إليانور جيشًا وهبطت من الميناء الجنوبي الشرقي. بينما كان المتمردون يتطلعون إلى الأمام ، واجهوا فجأة ضربة من الخلف.

 

 

بشكل أساسي ، لم يعتقد أحد أن الملك سيعين هنري قائدًا للجيش الأيسر.

 

 

“اللعنة على الطقس.”

الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.

 

 

 

اختار الكونت هنري الوردة البيضاء في “تغيير الوردة”.

 

 

 

في ذلك الوقت ، كان من الحزب الملكي الجديد.

 

 

 

إلى جانب ذلك ، فإنه كان فردًا جيدًا من الحزب الملكي الجديد. كانت القيادة العسكرية للدوق الكبير غريس أقل بكثير مقارنة بقيادة الكونت هنري. في تلك الحرب الأهلية ، غزا الكونت هنري العديد من القلاع. لولا عودة الملك ، فقد لا يتمكن من الاستمرار في توسيع إنجازاته.

“ماذا؟” فوجئ التابع قليلًا.

 

 

كان تعيين الملك لمثل هذا النبيل العظيم الذي حاول الإطاحة به كقائد مهم أمرًا غير متوقع.

 

 

بمجرد صدور صوته ، جاء صوت بوق طويل من الغابة المتناثرة المقابلة.

ومع ذلك ، فإن هذا أراح العديد من اللوردات.

 

 

 

وقف الكثير منهم ذات مرة إلى جانب الدوق الكبير غريس في الحرب الأهلية. بعد أن هدأ “تغيير الوردة” ، كانوا قلقين بشأن تصفية الملك للعديد بتخفي. لكن الملك عين الكونت هنري قائدًا للجيش ، مما أظهر موقف الملك:

 

 

ولكن عندما يصل الأمر إلى دوق باكنغهام ، فإنه يشد يده دون وعي.

لم يكن ينوي مواصلة الكراهية في الحرب الأهلية ، ولن يقمعهم تمامًا بسبب اختيارهم في الحرب الأهلية.

 

 

قال الملك بصوت خافت.

تولى الكونت هنري منصب القائد ، مما جعل اللوردات متفائلين بشأن الحملة. أظهر موقف الملك بلا شك أنه طالما كان بإمكانهم تقديم مساهمات لتهدئة التمرد في الشمال فسوف يشطب الحسابات القديمة. سأل الجنرال شيهان الملك على انفراد عن الكونت هنري.

هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.

 

 

 

وقف الملك، ومد يده لأخذ العباءة على ظهر كرسيه.

كان الملك ينظر إلى الخريطة وسمع سؤال الجنرال شيهان. طلب من الجنرال شيهان أن ينظر إلى مكان على الخريطة.

 

 

 

نظر الجنرال شيهان إلى المكان الذي أشار إليه الملك. كانت مقاطعة بوسي ، التي تقاطعت حدودها مع نيوكاسل.

 

 

 

 

 

“الشخص الذي يأمل أن يهدأ التمرد الشمالي على الفور ليس سوى الكونت هنري.”

 

 

لم يكن الملك يبتسم.

 

 

لم يكن الملك يبتسم.

 

 

إن قرار الملك الذي بدا شهمًا للآخرين هو في الحقيقة طبيعي بالنسبة له.

 

 

بجانب دوق باكنغهام أتباعه لسنوات عديدة.

مقاطعة بوسي هي منطقة تحت اسم الكونت هنري. هناك الكثير من الأسواق التجارية بين ليجراند والشمال هنا والتي تعادل تقريبًا نصف شريان الحياة الاقتصادي للكونت هنري. بعد اندلاع الحرب ، فر التجار إلى الجنوب ، وتعرض اقتصاد مقاطعة بوسي لأضرار جسيمة. علاوة على ذلك ، في العقد الماضي ، كان هناك العديد من النزاعات الشخصية بين الكونت هنري وأمير نيوكاسل.

في الثلج والغبار ، أصبحت المئات من رايات الملك القرمزية موجة متصاعدة من الدم.

 

 

ولم يدخر الجانبان جهدًا لتوسيع أراضيهما على الحدود.

 

 

 

 

“الموانئ والطرق … ما وراء البحار.”

قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.

 

 

 

إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟

 

 

 

أراد الملك خوض حرب وتهدئة المنطقة الشمالية، لذا سيتجرأ حتى على تعيين القائد الذي يتمتع بقدرة عسكرية ممتازة ولا يمكنه خيانة المصالح!

هل هو قاضي؟ بالطبع لا ، ان القضاة مميزيين بأردية سوداء.

 

نظر إليه دوق باكنغهام. تعزيزات المتمردين قادمة”.

“بدلا من الاهتمام بالكونت هنري ، اهتم بأعدائنا.”

 

 

بعد معركة كبيرة ، في مواجهة قلعة متداعية ، فإن أهم شيء هو الحفاظ على الأمل والمعنويات. بدلا من ترك الجنود يقعون في اليأس والخوف.

قال الملك بصوت خافت.

 

 

 

“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟

ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.

 

قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.

 

 

هناك سبع ولايات صغيرة في الشمال ، وانضمت ثلاث منها إلى التمرد.

قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.

 

 

هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.

ارتعشت عضلات وجه الأمير ويل ، وكان هناك غضب طفيف على وجهه ، لكنه أدار رأسه بابتسامة محترمة: “كما هو متوقع من السيد، أنت حاد للغاية”.

 

كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.

إذن من سيدعم المتمردين؟

 

 

كان الملك ينظر إلى الخريطة وسمع سؤال الجنرال شيهان. طلب من الجنرال شيهان أن ينظر إلى مكان على الخريطة.

بالإضافة إلى الدول الثلاث المتمردة ، فإن قوة الولايات الأربع الأخرى ليست قوية ، حتى أقل من بعض اللوردات الأكبر في ليجراند. لكن الملك لم يحتقرهم.

 

 

هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟

“الموانئ والطرق … ما وراء البحار.”

إن قرار الملك الذي بدا شهمًا للآخرين هو في الحقيقة طبيعي بالنسبة له.

 

لعن الأمير ويل بصوت منخفض.

مرت أطراف أصابع الملك على طول الطريق عبر خريطة الشمال وتوقفت أخيرًا على الساحل.

 

 

عندما تنفست الخيول ، خرجت كميات كبيرة من الهواء الأبيض من أنوفها ، وأمسك الفرسان باللجام بقوة.

“مرتزقة!”

كان الأمير ويل قد تكهن سرًا حول هوية الراهب ذو الرداء الأبيض.

 

وصلت راية الملك ، وتقدم سلاح فرسان عائلة روز.

تغيرت تعابير وجه الجنرال شيهان وصارت خطيرة فجأة.

وضع الفرسان رماحهم وكانوا مستعدين للإندفاع.

 

 

إنها ظاهرة شائعة جدا لتوظيف الجيش في الوقت الحاضر. بحجم الحرب بين بريسي وليجراند التي استمرت لمئات السنين ، وصغيرة مثل الحرب الخاصة بين العائلات ، سيكون المرتزقة نشطين في ساحة المعركة. بالمقارنة مع سرعة التجنيد البطيئة والظروف المعقدة لجيش الفرسان ، غالبًا ما يكون المرتزقة المحترفون الذين لا يلتزمون بأخلاق الفرسان ولديهم مهارات قتالية قوية أكثر شعبية في الحروب.

 

 

 

في فترة ويليام الثالث ، استخدمت الملكة إليانور ، المحاربة في ذلك الوقت ، مرتزقة من بحر اليأس الداخلي في ساحة المعركة.

ولم يدخر الجانبان جهدًا لتوسيع أراضيهما على الحدود.

 

 

في ذلك الوقت ، قاد ويليام الثالث ودوق باكنغهام الجيش ضد جيش بريسي الاستكشافي، واندلع تمرد في جنوب ليجراند. استأجرت الملكة إليانور جيشًا وهبطت من الميناء الجنوبي الشرقي. بينما كان المتمردون يتطلعون إلى الأمام ، واجهوا فجأة ضربة من الخلف.

 

 

أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.

هاجمت الملكة إليانور والمرتزقة ذهابًا وإيابًا ، وأخمدوا التمرد في أقصر وقت.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن السعر ليس رخيصًا.

 

 

هناك سبع ولايات صغيرة في الشمال ، وانضمت ثلاث منها إلى التمرد.

من أجل دفع ثمن المرتزقة ، أزالت الملكة إليانور المجوهرات من تاجها.

 

 

في الغابة ، تدفق فرع نهر لانغسي بهدوء من الجانب الأيسر. لا يوجد شيء سوى غابة متناثرة مغطاة بالضباب الخفيف.

إذا كانوا ينتظرون وصول المرتزقة من الخارج ، فسيتمسكون بمكان واحد ولن يندفعوا للأمام”. أشار الملك إلى ميناء قلعة بانموبورغ ، وهو أقرب ميناء خال من الجليد لنيوكاسل والذي يعد مدخل نهر لانغسي إلى البحر”.

 

 

صُدم الأمير ويل.

 

“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟

 

ارتعشت عضلات وجه الأمير ويل ، وكان هناك غضب طفيف على وجهه ، لكنه أدار رأسه بابتسامة محترمة: “كما هو متوقع من السيد، أنت حاد للغاية”.

“الهبوط من هنا ، ثم النزول إلى النهر ، حتى القوات غير المألوفة لجغرافيا شمال ليجراند يمكنها الوصول إلى ساحة المعركة بسرعة وبدقة. بعد أن يلتقي الجانبان ، يمكنهم الذهاب جنوبًا وأخذ نيوكاسل، الجنرال شيهان الذي قام بتنبؤ سريع. نظر إلى الملك وقال: “جلالة الملك ، من تعتقد أنهم سيوظفون؟”

“سأقود سلاح الفرسان الحديدي أولًا.”

 

 

نظر الملك إلى الخريطة.

من وقت لآخر ، كان الأمير ويل ينظر إلى العربات التي تتحرك إلى الأمام ببطء ، راغبًا في ضربها لجعلها تتحرك إلى الأمام بشكلٍ أسرع.

 

صُدم الأمير ويل.

“غولوندي”.

 

 

 

أعطى إجابة ببطء.

 

 

“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟

“سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي!”

 

 

 

ذهل الجنرال شيهان قليلًا ، وفكر لا شعوريا في المجموعة الصغيرة من المرتزقة الذين استأجرهم الدوق غريس خارج مدينة ترو.

أراد الملك خوض حرب وتهدئة المنطقة الشمالية، لذا سيتجرأ حتى على تعيين القائد الذي يتمتع بقدرة عسكرية ممتازة ولا يمكنه خيانة المصالح!

 

 

إنهم الظلال على الأرض وآلهة الموت في ساحة المعركة.

صهلت خيول المتمردين بخوف. تعتبر خيول الحرب مخلوقات أكثر حساسية من البشر. إنهم يدركون بشكل حدسي أن العدو يقترب. في هذا الوقت ، على المنحدر ، انقض العدو في الثلج المنهمر. سار المشاة على الجانبين الأيسر والأيمن. في هذا الوقت ، أقاموا دروعهم وجمعوها للدفاع.

 

ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.

شهد الجنرال شيهان المعركة بين الملك وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. إذا لم يستخدم الملك بمهارة الفخاخ في البيئة الجغرافية ، لما فشلت خطة الدوق الكبير غريس لاغتيال الملك! ولكن مع ذلك ، دفع الملك ثمنًا باهظًا ، ولم ينج سوى عدد قليل من فرسان النذر الذين تبعوه.

عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.

 

 

ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.

 

 

 

إذا انضم عدد كبير من سلاح الفرسان الثقيل إلى ساحة المعركة ، فسوف يؤدي ذلك إلى انقلاب وضع الحرب بأكملها!

 

 

على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.

“سأقود سلاح الفرسان الحديدي أولًا.”

 

 

 

وقف الملك، ومد يده لأخذ العباءة على ظهر كرسيه.

 

 

 

“أنت وبقية القوات تتبعون.”

 

 

 

“وأنت؟ ماذا تريد أن تفعل؟ ”

 

 

في فترة ويليام الثالث ، استخدمت الملكة إليانور ، المحاربة في ذلك الوقت ، مرتزقة من بحر اليأس الداخلي في ساحة المعركة.

كان لدى الجنرال شيهام فجأة شعور سيء.

بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد دوق باكنغهام أن هجوم المتمردين على نيوكاسل هذه الأيام يجب أن يكون لتمهيد الطريق لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لا يقهر في ساحة المعركة الأمامية ، ولكن في مواجهة محاصرة القلعة ، فإن فائدتهم قليلة.

 

 

“سند”.

 

 

 

أجاب الملك بإيجاز، ورفع الستار وخرج مباشرة.

في الثلج والغبار ، أصبحت المئات من رايات الملك القرمزية موجة متصاعدة من الدم.

 

 

………………

 

 

سيطر الأمير على حصانه ، وتطلع إلى الأمام بريبة.

على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.

“ماذا؟” فوجئ التابع قليلًا.

 

“الهبوط من هنا ، ثم النزول إلى النهر ، حتى القوات غير المألوفة لجغرافيا شمال ليجراند يمكنها الوصول إلى ساحة المعركة بسرعة وبدقة. بعد أن يلتقي الجانبان ، يمكنهم الذهاب جنوبًا وأخذ نيوكاسل، الجنرال شيهان الذي قام بتنبؤ سريع. نظر إلى الملك وقال: “جلالة الملك ، من تعتقد أنهم سيوظفون؟”

 

الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.

في هذا الوقت كانت السماء مشرقة قليلًا ، وكان دوق باكنغهام قد وصل مع جيشه. توجد غابة متفرقة وبعض الشجيرات على حدود المنحدر. هنا كان الفرسان ينتظرون ، وقد وفرت لهم الغابة بعض المأوى. كان كل من الرجال والخيول صامتين.

أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.

 

 

 

 

عندما تنفست الخيول ، خرجت كميات كبيرة من الهواء الأبيض من أنوفها ، وأمسك الفرسان باللجام بقوة.

هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.

 

هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟

بجانب دوق باكنغهام أتباعه لسنوات عديدة.

 

 

ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.

سأل تابع دوق باكنغهام بصوت منخفض ، “لماذا توقفت لإعتراضهم في وقت مبكر جداً؟”

في هذا الوقت ، تصاعد الدخان والغبار من خلف الغابة المتناثرة على المنحدر المقابل.

 

ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.

نظر إليه دوق باكنغهام. تعزيزات المتمردين قادمة”.

 

 

كان الملك ينظر إلى الخريطة وسمع سؤال الجنرال شيهان. طلب من الجنرال شيهان أن ينظر إلى مكان على الخريطة.

“ماذا؟” فوجئ التابع قليلًا.

 

 

إذن من سيدعم المتمردين؟

أومأ دوق باكنغهام برأسه قليلًا، مشيرُا إلى أنه سمع بشكل صحيح.

 

إن قرار الملك الذي بدا شهمًا للآخرين هو في الحقيقة طبيعي بالنسبة له.

بعد وصوله إلى نيوكاسل من مسافة بعيدة ، أصدر دوق باكنغهام نفس الحكم الذي اتخذه ابن أخيه: كان لدى المتمردين تعزيزات ، وكان من المحتمل جدًا أنهم استأجروا سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

 

 

 

ومع ذلك ، عندما كان في القلعة ، لم يتحدث دوق باكنغهام عن هذا الحكم.

 

 

 

بعد معركة كبيرة ، في مواجهة قلعة متداعية ، فإن أهم شيء هو الحفاظ على الأمل والمعنويات. بدلا من ترك الجنود يقعون في اليأس والخوف.

إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟

 

أعطى إجابة ببطء.

سمعة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي هي مرعبة للغاية.

تولى الكونت هنري منصب القائد ، مما جعل اللوردات متفائلين بشأن الحملة. أظهر موقف الملك بلا شك أنه طالما كان بإمكانهم تقديم مساهمات لتهدئة التمرد في الشمال فسوف يشطب الحسابات القديمة. سأل الجنرال شيهان الملك على انفراد عن الكونت هنري.

 

إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟

بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد دوق باكنغهام أن هجوم المتمردين على نيوكاسل هذه الأيام يجب أن يكون لتمهيد الطريق لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لا يقهر في ساحة المعركة الأمامية ، ولكن في مواجهة محاصرة القلعة ، فإن فائدتهم قليلة.

قال الملك بصوت خافت.

 

 

طالما استولى المتمردين على قلعة نيوكاسل ، فيمكنهم القيادة مباشرة واكتساح الأرض عند وصول سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.

 

 

لذلك ، بعد تلقي أخبار فشل الحصار ، سيرسل الأمير ويل بالتأكيد قوات لمواصلة مهاجمة قلعة نيوكاسل.

من وقت لآخر ، كان الأمير ويل ينظر إلى العربات التي تتحرك إلى الأمام ببطء ، راغبًا في ضربها لجعلها تتحرك إلى الأمام بشكلٍ أسرع.

 

هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.

إن “الهجوم بدلًا من الدفاع” الذي أصدره دوق باكنغهام هو مجرد تصريح لاسترضاء القادة.

غرق صوته في الضوضاء.

 

 

ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.

“هل أنت خائف؟”

 

أجاب الملك بإيجاز، ورفع الستار وخرج مباشرة.

 

 

” إنه قادم “.

 

 

 

حدق دوق باكنغهام فجأة وقال بصوت بارد.

سأل تابع دوق باكنغهام بصوت منخفض ، “لماذا توقفت لإعتراضهم في وقت مبكر جداً؟”

 

 

جاز ، الذي عمل معه لسنوات عديدة ، فهم ورفع العلم للإشارة إلى الإستعداد للمعركة.

 

 

سمعة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي هي مرعبة للغاية.

وضع الفرسان رماحهم وكانوا مستعدين للإندفاع.

بجانب دوق باكنغهام أتباعه لسنوات عديدة.

 

“غولوندي”.

………………

 

 

اختار الكونت هنري الوردة البيضاء في “تغيير الوردة”.

“اللعنة على الطقس.”

في الثلج والغبار ، أصبحت المئات من رايات الملك القرمزية موجة متصاعدة من الدم.

 

مقاطعة بوسي هي منطقة تحت اسم الكونت هنري. هناك الكثير من الأسواق التجارية بين ليجراند والشمال هنا والتي تعادل تقريبًا نصف شريان الحياة الاقتصادي للكونت هنري. بعد اندلاع الحرب ، فر التجار إلى الجنوب ، وتعرض اقتصاد مقاطعة بوسي لأضرار جسيمة. علاوة على ذلك ، في العقد الماضي ، كان هناك العديد من النزاعات الشخصية بين الكونت هنري وأمير نيوكاسل.

لعن الأمير ويل بصوت منخفض.

 

 

 

كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.

 

 

 

 

على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.

من وقت لآخر ، كان الأمير ويل ينظر إلى العربات التي تتحرك إلى الأمام ببطء ، راغبًا في ضربها لجعلها تتحرك إلى الأمام بشكلٍ أسرع.

 

 

إذن من سيدعم المتمردين؟

تلقى الأخبار التي تفيد بأن مرتزقة غولوندي قد صعدوا بالفعل إلى الميناء عن طريق القوارب ، وأن سلاح الفرسان الثقيل كان يتقاضى أجره يوميًا. كل يوم تم فيه توظيفهم ، تدفقت فيه أموال المتمردين لهم. جعله التدفق المستمر يرتجف.

 

 

 

ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.

صُدم الأمير ويل.

 

 

“دوق باكنغهام اللعين”.

انطلق جيش الملك من ميتزل على طول الجانب الشمالي من نهر لانغسي. كانوا يعبرون جبال تاتربيرج ثم سيعبرون سهل تونك على طول الطريق إلى نيوكاسل في الشمال.

 

 

أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.

“أنت وبقية القوات تتبعون.”

 

من هذا في الكرسي الرسولي؟

ولكن عندما يصل الأمر إلى دوق باكنغهام ، فإنه يشد يده دون وعي.

“اللعنة على الطقس.”

 

 

عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.

 

 

إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟

“هل أنت خائف؟”

ولم يدخر الجانبان جهدًا لتوسيع أراضيهما على الحدود.

 

 

رن صوت شاب بجانب الأمير ويل.

ومع ذلك ، عندما كان في القلعة ، لم يتحدث دوق باكنغهام عن هذا الحكم.

 

لذلك كان الأمير ويل محترمًا أمام الرهبان ذوي الثياب البيضاء من ذلك الوقت. هذه المرة ، شارك الراهب ذو الرداء الأبيض أيضًا في الهجوم على قلعة نيوكاسل. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك الكثير من الشك في قلب الأمير ويل – لم يجلب الراهب ذو الرداء الأبيض سوى ثلاث عربات حديدية مختومة ، ولا شيء آخر.

ارتعشت عضلات وجه الأمير ويل ، وكان هناك غضب طفيف على وجهه ، لكنه أدار رأسه بابتسامة محترمة: “كما هو متوقع من السيد، أنت حاد للغاية”.

 

 

 

بجانب الأمير ويل راهب يرتدي رداء أبيض. وجهه وسيم للغاية ، لكن هذا النوع من الوسامة غريبة بعض الشيء – يبدو وكأنه ملاك ينزل مباشرة من لوحة جدارية. كان هذا الراهب مؤيدًا للمحكمة المقدسة واستقبله شخصيًا جميع قادة تحالف الشمال المتمردين.

 

 

 

 

 

كان الأمير ويل قد تكهن سرًا حول هوية الراهب ذو الرداء الأبيض.

الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.

 

 

 

 

 

 

هل هو قاضي؟ بالطبع لا ، ان القضاة مميزيين بأردية سوداء.

 

 

 

ها هو فارس الهيكل؟ أيضًا لا، فإنه ليس لديه درع ولا سيف.

 

 

 

من هذا في الكرسي الرسولي؟

ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.

 

 

سأل الأمير ويل أخاه ويليام على انفراد ذات مرة ، لكنه رفض الإجابة ، قائلا إنه قوي بما يكفي لمقاومة آلاف الجنود.

 

 

 

 

 

لاحظ الأمير أن أخاه ويليام استخدم ” هو للغير عاقل” بدلا من “هو للعاقل”.

“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟

 

 

لذلك كان الأمير ويل محترمًا أمام الرهبان ذوي الثياب البيضاء من ذلك الوقت. هذه المرة ، شارك الراهب ذو الرداء الأبيض أيضًا في الهجوم على قلعة نيوكاسل. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك الكثير من الشك في قلب الأمير ويل – لم يجلب الراهب ذو الرداء الأبيض سوى ثلاث عربات حديدية مختومة ، ولا شيء آخر.

 

 

كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.

هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟

مع حلول الليل ، تمركز الجيش بالقرب من الأهوار في الروافد العليا لنهر لانغسي.

 

 

“العدو قادم”.

“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟

 

صُدم الأمير ويل.

 

 

عندما تشوشت أفكار الأمير ويل ، قال الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه فجأة.

 

 

“العدو قادم”.

 

قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.

سيطر الأمير على حصانه ، وتطلع إلى الأمام بريبة.

 

 

عندما تشوشت أفكار الأمير ويل ، قال الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه فجأة.

في الغابة ، تدفق فرع نهر لانغسي بهدوء من الجانب الأيسر. لا يوجد شيء سوى غابة متناثرة مغطاة بالضباب الخفيف.

 

 

 

فقط عندما رفع الأمير ويل رأسه ، تراجع الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه بصمت إلى العربات الثلاث في وسط الجيش، والتي كانت قدرة تتجاوز تمامًا قدرات البشر.

بمجرد أن أدار الأمير رأسه ، رأى أن الراهب ذو الرداء الأبيض لم يعد معه. أدلى بملاحظة وقحة ، متجاهلا العديد من الصيحات العالية.

 

 

 

 

في هذا الوقت ، تصاعد الدخان والغبار من خلف الغابة المتناثرة على المنحدر المقابل.

“الموانئ والطرق … ما وراء البحار.”

 

 

“اللعنة.”

“هجوم العدو! دافعوا.”

 

“الموانئ والطرق … ما وراء البحار.”

بمجرد أن أدار الأمير رأسه ، رأى أن الراهب ذو الرداء الأبيض لم يعد معه. أدلى بملاحظة وقحة ، متجاهلا العديد من الصيحات العالية.

قال بهدوء.

 

 

“هجوم العدو! دافعوا.”

 

 

 

بمجرد صدور صوته ، جاء صوت بوق طويل من الغابة المتناثرة المقابلة.

 

 

 

صهلت خيول المتمردين بخوف. تعتبر خيول الحرب مخلوقات أكثر حساسية من البشر. إنهم يدركون بشكل حدسي أن العدو يقترب. في هذا الوقت ، على المنحدر ، انقض العدو في الثلج المنهمر. سار المشاة على الجانبين الأيسر والأيمن. في هذا الوقت ، أقاموا دروعهم وجمعوها للدفاع.

نظر إليه دوق باكنغهام. تعزيزات المتمردين قادمة”.

 

أومأ دوق باكنغهام برأسه قليلًا، مشيرُا إلى أنه سمع بشكل صحيح.

في الثلج والغبار ، أصبحت المئات من رايات الملك القرمزية موجة متصاعدة من الدم.

جاز ، الذي عمل معه لسنوات عديدة ، فهم ورفع العلم للإشارة إلى الإستعداد للمعركة.

 

 

صُدم الأمير ويل.

قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.

 

 

عادت الحرب الأهلية الكابوسية له عندما كان شابًا.

 

 

سيطر الأمير على حصانه ، وتطلع إلى الأمام بريبة.

“دافعوا – دافعوا”

 

 

 

زأر بشكل هستيري ، ارتجف ورفع درعه ، لكنه تراجع ، محاولا الاختباء في وسط الجيش.

إذا انضم عدد كبير من سلاح الفرسان الثقيل إلى ساحة المعركة ، فسوف يؤدي ذلك إلى انقلاب وضع الحرب بأكملها!

 

 

بجانب العربة في منتصف الجيش ، نظر الراهب ذو الرداء الأبيض إلى الأمام بهدوء. كانت عيونه صافية للغاية ، كما لو كانت مرآة ، كما لو كانت السماء ، وانعكس العالم على عيونه.

بعد معركة كبيرة ، في مواجهة قلعة متداعية ، فإن أهم شيء هو الحفاظ على الأمل والمعنويات. بدلا من ترك الجنود يقعون في اليأس والخوف.

 

ذهل الجنرال شيهان قليلًا ، وفكر لا شعوريا في المجموعة الصغيرة من المرتزقة الذين استأجرهم الدوق غريس خارج مدينة ترو.

“أهذا هو قاتل التنين لعائلة روز؟ ”

في الغابة ، تدفق فرع نهر لانغسي بهدوء من الجانب الأيسر. لا يوجد شيء سوى غابة متناثرة مغطاة بالضباب الخفيف.

 

 

قال بهدوء.

 

 

 

غرق صوته في الضوضاء.

في هذا الوقت كانت السماء مشرقة قليلًا ، وكان دوق باكنغهام قد وصل مع جيشه. توجد غابة متفرقة وبعض الشجيرات على حدود المنحدر. هنا كان الفرسان ينتظرون ، وقد وفرت لهم الغابة بعض المأوى. كان كل من الرجال والخيول صامتين.

 

 

وصلت راية الملك ، وتقدم سلاح فرسان عائلة روز.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط