نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 73

أُغنية الحديد والدم

أُغنية الحديد والدم

الفصل73: أُغنية الحديد والدم

 

 

 

 

 

 

شاهد ملاك الحرب يحوم في الهواء ، ومد يده وأخذ راية الملك من الفرسان من حوله ، ورفعها عاليًا.

 

 

تجمع المشاة المتمردون على عجل ، ورفعوا دروعهم ، وحاولوا تشكيل جدار من دروع ضد اندفاعة سلاح الفرسان. كان عدد سلاح الفرسان الذين شنوا الهجوم أقل بكثير منهم، وكان تشكيل إندفاعة سلاح الفرسان غريبًا إلى حدٍ ما. لم يصطفوا في خط أفقي ، ولكن اصطفوا بشكل عمودي ممتد، مثل سيف حاد.

سقطت تنهيدة ناعمة على آذان الأمير ويل ، وعلى آذان الجميع.

 

سقطت تنهيدة ناعمة على آذان الأمير ويل ، وعلى آذان الجميع.

رأس السيف هو الجزء الأكثر حدة من السيف كله.

 

 

رفع سوطه عاليًا وأرجحه بقوة. صهل الحصان وركض. هبت الرياح الباردة على وجه الملك مثل السكين. تشبث باللجام وشحبت مفاصله بشكل رهيب. فوق الجبال، عبر الأنهار الجليدية ، وعبر المستنقعات ، اندفع الملك في البرد القارس لأواخر الشتاء.

 

 

كان دوق باكنغهام هو رأس السيف.

“يمكننا أن نمنحك المجد والقوة والسلطة.” قال الملاك ، “يمكن أن نمحك القوة ، ويمكننا أن نجعلك تتجاوز حدود الأشخاص العاديين ، وتحقق أشياء غير عادية.”

 

 

 

 

سلاح الفرسان الحديدي بقيادة دوق باكنغهام نفسه مختلف تمامًا عن سلاح الفرسان العادي!

إذا كان البشر مثل النمل أمام الآلهة ، فإن كل الجهود المبذولة هي مجرد مزحة.

 

 

صرخ المشاة في رعب ، ورأوا الخيول القاتلة تقترب في لحظة. اخترق الفارس الموجود في المقدمة دفاع الدروع على الفور تقريبًا . أرجح رمحه واكتسح مساحة على شكل نصف قمر . داخل المساحة ، كل المشاة الذين يحاولون التجمع تناثر دمهم.

 

 

كان دوق باكنغهام في منتصف الجيش ، حيث كان علم المتمردين يرفرف ، وكان الأمير ويل هناك.

فتح الفارس الأول فجوة في خط الدفاع بأكمله ، وتبعه الفرسان مباشرة عبر الفجوة.

 

 

الآن فقط ، هدأت ساحة المعركة الصاخبة فجأة.

بالمقارنة معهم ، فإن جيش المتمردين بأكمله عبارة رمل متناثر.

 

 

 

 

 

تم إظهار التأثير الرهيب لسلاح الفرسان بوضوح عندما استغل دوق باكنغهام التضاريس لاغتنام أفضل فرصة.

كل الفرسان صرخوا.

 

 

كان جدار دروع المتمردين أمام سلاح الفرسان الملكي المندفع مثل نسيج هش. مزقت رماح الفرسان خط الدفاع كالورق، واخترقت بشكل مباشر وسط جيش المتمردين ، مما أدى إلى تقسيم جيش المتمردين إلى قسمين.

 

 

كان سلاح الفرسان مفصولًا على كلا الجانبين بواسطة المشاة والإمدادات، ولم يمنح دوق باكنغهام الفرسان المتمردين الفرصة لتنظيم أنفسهم ويطوقوهم. بدلا من ذلك ، استخدم سرعته الخاصة لقطع ساحة المعركة بأكملها مثل الريح . تبع جميع سلاح الفرسان عن كثب دوق باكنغهام وحافظوا دائمًا على تشكيل السيف طويل.

وجد المتمردون أعداءهم شرسين مثل النمور ومكرين مثل الثعالب.

“اقتلوا”.

 

 

كان سلاح الفرسان مفصولًا على كلا الجانبين بواسطة المشاة والإمدادات، ولم يمنح دوق باكنغهام الفرسان المتمردين الفرصة لتنظيم أنفسهم ويطوقوهم. بدلا من ذلك ، استخدم سرعته الخاصة لقطع ساحة المعركة بأكملها مثل الريح . تبع جميع سلاح الفرسان عن كثب دوق باكنغهام وحافظوا دائمًا على تشكيل السيف طويل.

شعروا أيضًا بضغط شديد ، لكن لم يتراجع أي من الفرسان.

 

 

[ عندك مخيلة، استخدمها ولا تقرأ بسرعة لأن جمال الفصل بالوصف ]

 

 

كان دوق باكنغهام في منتصف الجيش ، حيث كان علم المتمردين يرفرف ، وكان الأمير ويل هناك.

 

هذه هي راية البشر.

أمام سلاح الفرسان الحديدي ، لا يمكن إلا أن يُداس المشاة من قبلهم.

ارتجف الأمير بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما رأى دوق باكنغهام قادما نحوه عبر معظم ساحة المعركة.

 

دفع بعيدًا مرؤوسيه الذين كانوا ينادونه بقلق ، وأدار رأس حصانه ، وكان على وشك الفرار في الاتجاه الذي جاء منه.

بعد اختراق خط الدفاع ، ألقى سلاح الفرسان الملكي على الفور رماحهم الثقيلة. حيثما مر الرمح الحديدي الذي يبلغ طوله مترين ، تناثرت الدماء ، إما قتلى أو جرحى.

 

 

 

في اللحظة التي ترك فيها الرمح الحديدي أيديهم ، سحب سلاح الفرسان سيوفهم من خصورهم وأرجحوها إلى أسفل خيولهم.

تحدث الفارس العجوز الذي تبعه لمعظم السنوات. كان أعمى في المعركة وكان وجهه مغطى بالدماء. رفع سيفه ببطء وأشار إلى الأمير ويل الراكع.

 

 

تناثرت الدماء على دروعهم. كان هؤلاء الفرسان مثل آلهة الموت.

 

 

انتشرت النار الحمراء الشاسعة في الهواء ، وكان الملاك هو المركز ، وضمن مساحة مئات الأمتار ، ذاب كل الثلج في لحظة. تحول الماء من جليد إلى نهر طويل شديد الحرارة ، يفور ويتدفق، فاصلًا بين سلاح الفرسان وجيش المتمردين.

 

كبح دوق باكنغهام حصانه ووقف على الثلج الملطخ بالدماء مع سلاح الفرسان الذي أُصيب بنفس القدر. عكست عيونه الزرقاء الجليدية ما يسمى ب “المعجزة”.

قفز دوق باكنغهام من حصانه الحربي ، محاطًا بالعديد من سلاح الفرسان الذين لحقوا به أخيرًا ، لوح الدوق بسيفه في الهواء. تكررت التكتيكات التي استخدمها الملك ضد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي من قبل دوق باكنغهام – تم تدريس فنون الدفاع عن النفس للملك من قبله!

بدا الأمر وكأنه وهم ، ويبدو أن الصوت تحمله الرياح ويأتي من بعيد.

 

تجمع المشاة المتمردون على عجل ، ورفعوا دروعهم ، وحاولوا تشكيل جدار من دروع ضد اندفاعة سلاح الفرسان. كان عدد سلاح الفرسان الذين شنوا الهجوم أقل بكثير منهم، وكان تشكيل إندفاعة سلاح الفرسان غريبًا إلى حدٍ ما. لم يصطفوا في خط أفقي ، ولكن اصطفوا بشكل عمودي ممتد، مثل سيف حاد.

رقص الناس والخيول ، وتحرك السيف تاركًا ضوءًا مثل القمر.

كان سلاح الفرسان مفصولًا على كلا الجانبين بواسطة المشاة والإمدادات، ولم يمنح دوق باكنغهام الفرسان المتمردين الفرصة لتنظيم أنفسهم ويطوقوهم. بدلا من ذلك ، استخدم سرعته الخاصة لقطع ساحة المعركة بأكملها مثل الريح . تبع جميع سلاح الفرسان عن كثب دوق باكنغهام وحافظوا دائمًا على تشكيل السيف طويل.

 

التفت دوق باكنغهام إلى الملاك ولوح بسيفه.

من الواضح أن سلاح فرسان المتمردين ، الذي وصل للتو ، كان يحيط بدوق باكنغهام ، لكن كان عليهم رفع دروعهم للدفاع.

 

 

 

 

عندما كان شابًا ، قاتل في ساحة معركة تشبه هذه إلى حدٍ ما.

التقى درع فارس شاب بسيف دوق باكنغهام ، ولم يشعر إلا بألم حاد في فم النمر ، وفي اللحظة التالية طار الدرع. دون تردد ، قطع دوق باكنغهام حنجرة الفارس بسيفه.

 

 

 

سقط الحصان على الأرض ، واستمر دوق باكنغهام في الاندفاع ، تبعه سلاح الفرسان الملكي الآخر.

 

 

رأس السيف هو الجزء الأكثر حدة من السيف كله.

كان دوق باكنغهام في منتصف الجيش ، حيث كان علم المتمردين يرفرف ، وكان الأمير ويل هناك.

انتشرت النار الحمراء الشاسعة في الهواء ، وكان الملاك هو المركز ، وضمن مساحة مئات الأمتار ، ذاب كل الثلج في لحظة. تحول الماء من جليد إلى نهر طويل شديد الحرارة ، يفور ويتدفق، فاصلًا بين سلاح الفرسان وجيش المتمردين.

 

قال دوق باكنغهام بهدوء. “هل هذا هو الجيش الإلهي الذي حصل عليه كريمو؟”

 

إنهم يريدون العدالة، لكنهم يريدون الحرية أيضًا.

بذل جنرالات الأمير ويل قصارى جهدهم للعثور عليه وطلبوا منه إعطاء الأوامر ، لكنهم وجدوا أن وجه الأمير ويل كان شاحبًا ويرتجف تحت الدروع الثقيلة.

 

 

سجد الجنود المتمردون على ركبهم.

ارتجف الأمير بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما رأى دوق باكنغهام قادما نحوه عبر معظم ساحة المعركة.

نشر الملاك جناحيه وأخرج سيفه من النار.

 

 

عندما كان شابًا ، قاتل في ساحة معركة تشبه هذه إلى حدٍ ما.

كم عدد الأشياء التي لديه؟

 

ثابرت عائلة روز لأكثر من ألف عام ، من أجل أن يُحدد مصير البشر ، من قبل البشر أنفسهم! وأن يكتب تاريخ البشر من قبل البشر أنفسهم! إنهم لا يريدون أن يكونوا فريسة ، أو نمل ، أو دمى!

عانى الأمير ويل ، الذي لا يزال فخورًا جدًا ، من هزيمة مأساوية في حياته.

 

 

من الواضح أن سلاح فرسان المتمردين ، الذي وصل للتو ، كان يحيط بدوق باكنغهام ، لكن كان عليهم رفع دروعهم للدفاع.

تمزق جيشه إلى أشلاء من قبل سلاح الفرسان لدوق باكنغهام ، و انداس فرسانه من قبل فرسان دوق باكنغهام ، وكاد أن يموت تحت سيف دوق باكنغهام. هذا هو مجنون عائلة روز! كيف يمكن لشخص عادي أن يهزم رجل مجنون!

“أنت لا تفهم على الإطلاق.”

 

أصبح الجو جليديًا.

لقد تحطم كبرياؤه وكرامته في تلك الحرب.

بدا الأمر وكأنه وهم ، ويبدو أن الصوت تحمله الرياح ويأتي من بعيد.

 

………………

حرس دوق باكنغهام قصر روز حتى وفاة ويليام الثالث ، وأخذ مكانه ابنه يوهان في ساحة المعركة فتلاشى خوف الأمير ويل.

بذل جنرالات الأمير ويل قصارى جهدهم للعثور عليه وطلبوا منه إعطاء الأوامر ، لكنهم وجدوا أن وجه الأمير ويل كان شاحبًا ويرتجف تحت الدروع الثقيلة.

 

تناثرت الدماء على دروعهم. كان هؤلاء الفرسان مثل آلهة الموت.

ولكن الآن، اشتد هذا الخوف الكابوسي.

كان وصفه مبتذلًا ومتغطرسًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع روح الفروسية. ولكن بمجرد أن صدر صوته ، انفجر جميع الفرسان بالضحك ، متوحشين ومتمردين ، كما لو لم يكن هناك ملاك لا يقهر أمامهم ، وكما لو لم يكن هناك ضغط غير مرئي كاد أن يسقطهم من ظهور خيولهم.

 

كان دوق باكنغهام هو رأس السيف.

 

 

دفع بعيدًا مرؤوسيه الذين كانوا ينادونه بقلق ، وأدار رأس حصانه ، وكان على وشك الفرار في الاتجاه الذي جاء منه.

 

 

 

سقطت تنهيدة ناعمة على آذان الأمير ويل ، وعلى آذان الجميع.

 

 

 

تم حظر الأمير ويل بواسطة جدار غير مرئي، فقد سقط عن حصانه وحدق في السماء. كانت هناك تموجات من الضوء في الهواء ، والتي انتشرت على شكل دوائر متتالية، وحمل الضوء جلالًا وقوة تفوق الخيال البشري ، وصهلت الخيول وارتجفت.

تك.

 

 

سجد الجنود المتمردون على ركبهم.

 

 

رفرفت راية الملك.

ارتجف أحدهم وصرخ بإعجاب وخوف في صوته: “معجزة! انها معجزة”.

 

 

“إلى الأمام!”

الآن فقط ، هدأت ساحة المعركة الصاخبة فجأة.

 

 

في وسط السماء ، انتشر زوج من الأجنحة البيضاء الضخمة ببطء خلف الراهب الشاب ذو الرداء الأبيض ، وظهر الدرع عليه من الوهم إلى الصلابة. ساد الصمت في المكان بأكمله. كان جميع المتمردين ساجدين على الأرض، والوحيد الذي لم يركع وينحني هو سلاح الفرسان بقيادة دوق باكنغهام.

كبح دوق باكنغهام حصانه ووقف على الثلج الملطخ بالدماء مع سلاح الفرسان الذي أُصيب بنفس القدر. عكست عيونه الزرقاء الجليدية ما يسمى ب “المعجزة”.

 

 

في حرب البشر [الفانين] ، سواء خسروا أو انتصروا ، يجب أن يعتمدوا جميعًا على أنفسهم.

 

قاتلت الخيول وأصحابها معًا لسنوات عديدة ، وقد ارتبطوا بالفعل ببعضهم البعض. في هذه اللحظة ، تغلب حصان الحرب فعليًا على الخوف الطبيعي ، ومثل صاحبه ، رفع رأسه بفخر ، ولم يتراجع شبرًا واحدًا.

قال دوق باكنغهام بهدوء. “هل هذا هو الجيش الإلهي الذي حصل عليه كريمو؟”

 

 

“اقتلوا”.

في تاريخ الجانب الآخر من مضيق الهاوية. في عام 217 م ، تلقى الملك كريمو مساعدة الكرسي الرسولي، وحصل على مساعدة الرب المقدس على حساب قبول الكرسي الرسولي كدين للدولة. كُتِبَ في سجلات بريسي “الملائكة المدرعة قاتلت البشر. وتوجوا الملك كريمو بأمجاد انتصارهم …”

 

 

صارت عيناه حادتان فجأة، مثل سكين قديم ، وانعكس الضوء البارد على حافة السكين.

غيرت قوة الآلهة وضعهم المُنهزم في الحرب.

اهتزت العربات الحديدية الثلاثة. يوجد في العربة ثلاثة صناديق تحتوي على ثلاثة عناصر مقدسة كان ينبغي أن تكون مدفونة في الكنيسة ليعبدهم العالم. انتشر الضوء الأبيض من العناصر وتجمع في الهواء.

 

 

الآن ، بعد أكثر من ألف عام ، عادت هذه القوة إلى الظهور.

أمام سلاح الفرسان الحديدي ، لا يمكن إلا أن يُداس المشاة من قبلهم.

 

 

اهتزت العربات الحديدية الثلاثة. يوجد في العربة ثلاثة صناديق تحتوي على ثلاثة عناصر مقدسة كان ينبغي أن تكون مدفونة في الكنيسة ليعبدهم العالم. انتشر الضوء الأبيض من العناصر وتجمع في الهواء.

تحدث الفارس العجوز الذي تبعه لمعظم السنوات. كان أعمى في المعركة وكان وجهه مغطى بالدماء. رفع سيفه ببطء وأشار إلى الأمير ويل الراكع.

 

 

في وسط السماء ، انتشر زوج من الأجنحة البيضاء الضخمة ببطء خلف الراهب الشاب ذو الرداء الأبيض ، وظهر الدرع عليه من الوهم إلى الصلابة. ساد الصمت في المكان بأكمله. كان جميع المتمردين ساجدين على الأرض، والوحيد الذي لم يركع وينحني هو سلاح الفرسان بقيادة دوق باكنغهام.

 

 

“أتريد منا اللحاق بكلبٍ جبان؟”

 

 

شعروا أيضًا بضغط شديد ، لكن لم يتراجع أي من الفرسان.

شعروا أيضًا بضغط شديد ، لكن لم يتراجع أي من الفرسان.

 

 

لأن دوق باكنغهام لم يتراجع.

“ما كان اختيار عائلة روز منذ أكثر من ألف عام سيكون كما هو بعد أكثر من ألف عام”.

 

قال دوق باكنغهام ببطء.

شاهد ملاك الحرب يحوم في الهواء ، ومد يده وأخذ راية الملك من الفرسان من حوله ، ورفعها عاليًا.

 

 

 

رفرفت راية الملك.

 

 

 

هذه هي راية البشر.

رأس السيف هو الجزء الأكثر حدة من السيف كله.

 

 

فتح الملاك عينيه. كان تعبيره هو نفسه تعبير جميع اللوحات الجدارية في الكرسي الرسولي ، لا سعيد ولا حزين. ومع ذلك ، بقي ظل الراهب ذو الرداء الأبيض في عيونه ، والذي كان واضحًا مثل المرآة. في المرآة ، انعكست صورة الفارس الفاني الذي يحمل علم الملك.

قال دوق باكنغهام بهدوء. “هل هذا هو الجيش الإلهي الذي حصل عليه كريمو؟”

 

 

“سليل قاتل التنين”.

 

 

“اقتلوا”.

لقد قال بصوت رقيق جدًا ، لكنه وصل إلى آذان الجميع.

 

 

 

“لقد مر أكثر من ألف عام ، هل تريد مواصلة الإستمرار في اختيارك الأصلي؟”

تجمع المشاة المتمردون على عجل ، ورفعوا دروعهم ، وحاولوا تشكيل جدار من دروع ضد اندفاعة سلاح الفرسان. كان عدد سلاح الفرسان الذين شنوا الهجوم أقل بكثير منهم، وكان تشكيل إندفاعة سلاح الفرسان غريبًا إلى حدٍ ما. لم يصطفوا في خط أفقي ، ولكن اصطفوا بشكل عمودي ممتد، مثل سيف حاد.

 

تك.

“لقد مر أكثر من ألف عام.”

 

 

“اقتلوا”.

نظر دوق باكنغهام إلى العلم الأحمر المكسور الذي يرفرف في الهواء.

 

تم حظر الأمير ويل بواسطة جدار غير مرئي، فقد سقط عن حصانه وحدق في السماء. كانت هناك تموجات من الضوء في الهواء ، والتي انتشرت على شكل دوائر متتالية، وحمل الضوء جلالًا وقوة تفوق الخيال البشري ، وصهلت الخيول وارتجفت.

أكثر من ألف عام!

 

 

 

كافحت عائلة روز للوقوف على هذه الأرض منذ أكثر من 1000 عام! لقد تم تحطيمهم مرارًا وتكرارًا ، تحت الضغط الشديد من جميع الجهات، جيل بعد جيل سالت دمائهم على هذه الأرض… اتضح أنهم كانوا يفعلون ذلك منذ أكثر من ألف عام!

دم من هذا؟

 

 

“ما كان اختيار عائلة روز منذ أكثر من ألف عام سيكون كما هو بعد أكثر من ألف عام”.

التقى درع فارس شاب بسيف دوق باكنغهام ، ولم يشعر إلا بألم حاد في فم النمر ، وفي اللحظة التالية طار الدرع. دون تردد ، قطع دوق باكنغهام حنجرة الفارس بسيفه.

 

 

قال دوق باكنغهام ببطء.

رفع سوطه عاليًا وأرجحه بقوة. صهل الحصان وركض. هبت الرياح الباردة على وجه الملك مثل السكين. تشبث باللجام وشحبت مفاصله بشكل رهيب. فوق الجبال، عبر الأنهار الجليدية ، وعبر المستنقعات ، اندفع الملك في البرد القارس لأواخر الشتاء.

 

 

“سوف تموت.” نظر الملاك إلى الدوق العجوز ، ونظر إلى العيون المتوارثة من جيل إلى جيل ، “ومع ذلك ، هل تريد القتال؟”

 

 

 

“التنين يعامل البشر كطعام ، وأنت تعامل البشر كالنمل. الآن ، هل بدأت تشفق على النمل؟ ”

 

 

 

دفعت الرياح طرف العلم على وجه دوق باكنغهام. سار طوال حياته ولم يتحدث أبدًا عن هراء ، لكنه اليوم لم يهتم بذلك.

رفرفت راية الملك.

 

 

 

 

“هل هي شفقة؟ أم انك اكتشفت ان تجمع النمل أيضًا قوة تهز الأرض؟”

 

 

“اندفعوا”.

صارت عيناه حادتان فجأة، مثل سكين قديم ، وانعكس الضوء البارد على حافة السكين.

رأس السيف هو الجزء الأكثر حدة من السيف كله.

 

طالما قمت بعبوره ، سيتم تحطيمك إلى أشلاء.

أصبح الجو جليديًا.

 

 

كم سيكون ذلك سخيفا!

“يمكننا أن نمنحك المجد والقوة والسلطة.” قال الملاك ، “يمكن أن نمحك القوة ، ويمكننا أن نجعلك تتجاوز حدود الأشخاص العاديين ، وتحقق أشياء غير عادية.”

لقد تحطم كبرياؤه وكرامته في تلك الحرب.

 

 

ضحك دوق باكنغهام: “لا ، أنت لا تفهم ما نريد على الإطلاق!”

 

 

 

لأول مرة ، كان هناك شك في عيون الملاك التي تشبه المرآة.

“ها نحن ذا! أنا سعيد لأنكم جميعًا من سلاح الفرسان الحديدي للإمبراطورية! ”

 

 

“أنت لا تفهم على الإطلاق.”

صرخ المشاة في رعب ، ورأوا الخيول القاتلة تقترب في لحظة. اخترق الفارس الموجود في المقدمة دفاع الدروع على الفور تقريبًا . أرجح رمحه واكتسح مساحة على شكل نصف قمر . داخل المساحة ، كل المشاة الذين يحاولون التجمع تناثر دمهم.

 

 

نظر دوق باكنغهام حوله، وقد تحول الثلج إلى طين. كانت الأجساد تضغط على بعضها البعض، واختلط الدم والثلج معًا. يمكن رؤية السكاكين والسيوف والرماح في كل مكان.

 

 

 

 

 

في حرب البشر [الفانين] ، سواء خسروا أو انتصروا ، يجب أن يعتمدوا جميعًا على أنفسهم.

 

 

 

كان كل فارس قبل أن يخطو إلى أرض المعركة مستعد بالفعل للعودة منتصرًا بعد النصر أو الموت في ساحة المعركة بعد الهزيمة . هذا هو مصير الفرسان ، فلا ندم عندهم! لكن الأمر ليس كما هو الحال الآن – اختفى انتصار وهزيمة الحرب بأكملها ، ومصير الملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد، في لحظة وفكرة واحدة.

أمام سلاح الفرسان الحديدي ، لا يمكن إلا أن يُداس المشاة من قبلهم.

 

في تاريخ الجانب الآخر من مضيق الهاوية. في عام 217 م ، تلقى الملك كريمو مساعدة الكرسي الرسولي، وحصل على مساعدة الرب المقدس على حساب قبول الكرسي الرسولي كدين للدولة. كُتِبَ في سجلات بريسي “الملائكة المدرعة قاتلت البشر. وتوجوا الملك كريمو بأمجاد انتصارهم …”

بغض النظر عن مقدار الدم الفاني ، أمام الآلهة ، هو مجرد قطرة صغيرة من الماء ، تسقط بهدوء.

 

 

كان دوق باكنغهام هو رأس السيف.

 

 

“لهذا السبب نحن دائمًا غير مستعدين للانحناء لكم!”

 

 

 

إذا كان البشر مثل النمل أمام الآلهة ، فإن كل الجهود المبذولة هي مجرد مزحة.

………………

 

“سوف تموت.” نظر الملاك إلى الدوق العجوز ، ونظر إلى العيون المتوارثة من جيل إلى جيل ، “ومع ذلك ، هل تريد القتال؟”

كم سيكون ذلك سخيفا!

جاءت الأمواج الحارة ، واستمرت الخيول في الإندفاع.

 

وجد المتمردون أعداءهم شرسين مثل النمور ومكرين مثل الثعالب.

ثابرت عائلة روز لأكثر من ألف عام ، من أجل أن يُحدد مصير البشر ، من قبل البشر أنفسهم! وأن يكتب تاريخ البشر من قبل البشر أنفسهم! إنهم لا يريدون أن يكونوا فريسة ، أو نمل ، أو دمى!

 

 

“أنا سعيد” ، قال وهو ينظر إلى فرسانه

إنهم يريدون الوقوف على الأرض!

ارتجف الأمير بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما رأى دوق باكنغهام قادما نحوه عبر معظم ساحة المعركة.

 

نظر دوق باكنغهام إلى الفرسان خلفه وقال: “اذهبوا ، ولا تخيبوا ظن هذا اللطف النادر”.

إنهم يريدون العدالة، لكنهم يريدون الحرية أيضًا.

 

 

دفع بعيدًا مرؤوسيه الذين كانوا ينادونه بقلق ، وأدار رأس حصانه ، وكان على وشك الفرار في الاتجاه الذي جاء منه.

ومع ذلك ، لن يعطيها لهم أحد في السماء أو تحت الأرض.

 

 

 

“لن يعطيها أي منكم ، لذلك –” قال دوق باكنغهام بهدوء ، الذي كان صامتًا لسنوات عديدة ، “عائلة روز ستأخذها بنفسها”.

 

 

في اللحظة التي ترك فيها الرمح الحديدي أيديهم ، سحب سلاح الفرسان سيوفهم من خصورهم وأرجحوها إلى أسفل خيولهم.

“بالدم، بحياة الأجيال المتعاقبة!”

كل الفرسان صرخوا.

 

 

طالما أنك تقف هنا، فأنتَ لست عدونا”. أمسك الملاك سيف النار ، وأشار بخفة إلى المكان الذي يوجد فيه الأمير ويل.

تم حظر الأمير ويل بواسطة جدار غير مرئي، فقد سقط عن حصانه وحدق في السماء. كانت هناك تموجات من الضوء في الهواء ، والتي انتشرت على شكل دوائر متتالية، وحمل الضوء جلالًا وقوة تفوق الخيال البشري ، وصهلت الخيول وارتجفت.

 

اهتزت العربات الحديدية الثلاثة. يوجد في العربة ثلاثة صناديق تحتوي على ثلاثة عناصر مقدسة كان ينبغي أن تكون مدفونة في الكنيسة ليعبدهم العالم. انتشر الضوء الأبيض من العناصر وتجمع في الهواء.

نظر دوق باكنغهام إلى الفرسان خلفه وقال: “اذهبوا ، ولا تخيبوا ظن هذا اللطف النادر”.

 

 

لقد كان باردًا وصارمًا طوال حياته. بغض النظر عن مدى نجاحه ، لم يضحك أبدا بقدر ما ضحك اليوم. لم يعبر عن مشاعره بصراحة أبدًا.

وقف سلاح الفرسان ساكنًا ، ولم يغادر أحد.

 

 

 

“لا تشعروا بالذنب. العدو الذي نواجهه الآن خارج نطاق القسم”. قال دوق باكنغهام بصوت خافت ، “اذهبوا”.

 

 

 

“هل تهيننا؟”

لأن دوق باكنغهام لم يتراجع.

 

“إلى الأمام!”

تحدث الفارس العجوز الذي تبعه لمعظم السنوات. كان أعمى في المعركة وكان وجهه مغطى بالدماء. رفع سيفه ببطء وأشار إلى الأمير ويل الراكع.

“لا تشعروا بالذنب. العدو الذي نواجهه الآن خارج نطاق القسم”. قال دوق باكنغهام بصوت خافت ، “اذهبوا”.

 

 

 

حرس دوق باكنغهام قصر روز حتى وفاة ويليام الثالث ، وأخذ مكانه ابنه يوهان في ساحة المعركة فتلاشى خوف الأمير ويل.

“أتريد منا اللحاق بكلبٍ جبان؟”

 

 

جاء العقاب الإلهي وإلتهم كل شيء.

كان وصفه مبتذلًا ومتغطرسًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع روح الفروسية. ولكن بمجرد أن صدر صوته ، انفجر جميع الفرسان بالضحك ، متوحشين ومتمردين ، كما لو لم يكن هناك ملاك لا يقهر أمامهم ، وكما لو لم يكن هناك ضغط غير مرئي كاد أن يسقطهم من ظهور خيولهم.

نشر الملاك جناحيه وأخرج سيفه من النار.

 

إنهم يريدون العدالة، لكنهم يريدون الحرية أيضًا.

ذهل دوق باكنغهام ، ثم انفجر ضاحكًا.

قال دوق باكنغهام ببطء.

 

“اندفعوا”.

“أنا سعيد” ، قال وهو ينظر إلى فرسانه

“الآن! اتبعوني – ”

 

 

لقد كان باردًا وصارمًا طوال حياته. بغض النظر عن مدى نجاحه ، لم يضحك أبدا بقدر ما ضحك اليوم. لم يعبر عن مشاعره بصراحة أبدًا.

 

 

 

“أنا سعيد للغاية”.

تمزق جيشه إلى أشلاء من قبل سلاح الفرسان لدوق باكنغهام ، و انداس فرسانه من قبل فرسان دوق باكنغهام ، وكاد أن يموت تحت سيف دوق باكنغهام. هذا هو مجنون عائلة روز! كيف يمكن لشخص عادي أن يهزم رجل مجنون!

 

 

رفع دوق باكنغهام راية الملك عاليًا.

 

 

 

“ها نحن ذا! أنا سعيد لأنكم جميعًا من سلاح الفرسان الحديدي للإمبراطورية! ”

 

 

أكثر من ألف عام!

“لمجد روز!”

 

 

 

زأر الفرسان، ورفعوا سيوفهم عاليًا.

 

 

 

توقفت الخيول عن الصهيل.

………………

 

بغض النظر عن مقدار الدم الفاني ، أمام الآلهة ، هو مجرد قطرة صغيرة من الماء ، تسقط بهدوء.

 

 

قاتلت الخيول وأصحابها معًا لسنوات عديدة ، وقد ارتبطوا بالفعل ببعضهم البعض. في هذه اللحظة ، تغلب حصان الحرب فعليًا على الخوف الطبيعي ، ومثل صاحبه ، رفع رأسه بفخر ، ولم يتراجع شبرًا واحدًا.

قفز دوق باكنغهام من حصانه الحربي ، محاطًا بالعديد من سلاح الفرسان الذين لحقوا به أخيرًا ، لوح الدوق بسيفه في الهواء. تكررت التكتيكات التي استخدمها الملك ضد سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي من قبل دوق باكنغهام – تم تدريس فنون الدفاع عن النفس للملك من قبله!

 

 

 

“أنا سعيد للغاية”.

“الآن! اتبعوني – ”

بذل جنرالات الأمير ويل قصارى جهدهم للعثور عليه وطلبوا منه إعطاء الأوامر ، لكنهم وجدوا أن وجه الأمير ويل كان شاحبًا ويرتجف تحت الدروع الثقيلة.

 

 

التفت دوق باكنغهام إلى الملاك ولوح بسيفه.

والله قهر? إذا صارت صدگ [صدق]

 

صرخ دوق باكنغهام.

“اندفعوا”.

توقفت الخيول عن الصهيل.

 

من الواضح أن سلاح فرسان المتمردين ، الذي وصل للتو ، كان يحيط بدوق باكنغهام ، لكن كان عليهم رفع دروعهم للدفاع.

كان أول من اندفع ، كما كان دائمًا.

 

 

 

تبعه الفرسان ، ورفعت حوافر الخيول الحديدية الدم والطين من ساحة المعركة. لقد اتبعوا قائدهم دون تردد ، لقد كانوا كالسيف طويل ، انهم سيوف وسكاكين الفانين! الفرسان القدامى ، الفرسان الشباب ، لم يبق منهم سوى بضع مئات.

 

 

 

لكن في هذه اللحظة ، هم جيش الإمبراطورية!

انتشرت النار الحمراء الشاسعة في الهواء ، وكان الملاك هو المركز ، وضمن مساحة مئات الأمتار ، ذاب كل الثلج في لحظة. تحول الماء من جليد إلى نهر طويل شديد الحرارة ، يفور ويتدفق، فاصلًا بين سلاح الفرسان وجيش المتمردين.

 

 

نشر الملاك جناحيه وأخرج سيفه من النار.

“هل تهيننا؟”

 

 

انتشرت النار الحمراء الشاسعة في الهواء ، وكان الملاك هو المركز ، وضمن مساحة مئات الأمتار ، ذاب كل الثلج في لحظة. تحول الماء من جليد إلى نهر طويل شديد الحرارة ، يفور ويتدفق، فاصلًا بين سلاح الفرسان وجيش المتمردين.

غيرت قوة الآلهة وضعهم المُنهزم في الحرب.

 

 

 

رفع سوطه عاليًا وأرجحه بقوة. صهل الحصان وركض. هبت الرياح الباردة على وجه الملك مثل السكين. تشبث باللجام وشحبت مفاصله بشكل رهيب. فوق الجبال، عبر الأنهار الجليدية ، وعبر المستنقعات ، اندفع الملك في البرد القارس لأواخر الشتاء.

لقد كان مثل الخندق المائي بين البشر والآلهة.

التقى درع فارس شاب بسيف دوق باكنغهام ، ولم يشعر إلا بألم حاد في فم النمر ، وفي اللحظة التالية طار الدرع. دون تردد ، قطع دوق باكنغهام حنجرة الفارس بسيفه.

 

“لا تشعروا بالذنب. العدو الذي نواجهه الآن خارج نطاق القسم”. قال دوق باكنغهام بصوت خافت ، “اذهبوا”.

طالما قمت بعبوره ، سيتم تحطيمك إلى أشلاء.

[ عندك مخيلة، استخدمها ولا تقرأ بسرعة لأن جمال الفصل بالوصف ]

 

التفت دوق باكنغهام إلى الملاك ولوح بسيفه.

جاءت الأمواج الحارة ، واستمرت الخيول في الإندفاع.

_____________________

 

زأر الملك فجأة.

“اقتلوا”.

 

 

“أنا سعيد” ، قال وهو ينظر إلى فرسانه

صرخ دوق باكنغهام.

 

 

 

هذه هي الحرب!

 

 

 

هذه حرب بين البشر والآلهة والعالم، وقد استمرت هذه الحرب من العصر الأسطوري إلى الوقت الحاضر ولم تتوقف أبدًا.

شاهد ملاك الحرب يحوم في الهواء ، ومد يده وأخذ راية الملك من الفرسان من حوله ، ورفعها عاليًا.

 

إنهم يريدون الوقوف على الأرض!

هذه الحرب لن تنتهي أبدًا!

الحدود بين ليجراند ونيوكاسل.

 

طالما أنك تقف هنا، فأنتَ لست عدونا”. أمسك الملاك سيف النار ، وأشار بخفة إلى المكان الذي يوجد فيه الأمير ويل.

“اقتلوا”.

 

 

 

كل الفرسان صرخوا.

 

 

 

 

 

في ساحة المعركة ، لدى الفرسان مهمة واحدة فقط – القتل! اقتل أعدائك أو اُقتل من قبلهم! سلاح فرسان عائلة روز لن يتراجع أبدًا!

.

 

 

 

كان دوق باكنغهام هو رأس السيف.

حمل الملاك السيف في كلتا يديه ورفعه عاليًا.

 

 

 

امتدت النار الحمراء في السماء حاملة جلالًا وعنفًا لا نهاية له. إنها ليست قوة البشر ، بل قوة الآلهة! تدفقت النار مثل بحر دموي ، مع آلاف السيوف فيه. صار العالم فجأة ملطخ بالدماء.

لقد كان باردًا وصارمًا طوال حياته. بغض النظر عن مدى نجاحه ، لم يضحك أبدا بقدر ما ضحك اليوم. لم يعبر عن مشاعره بصراحة أبدًا.

 

في تاريخ الجانب الآخر من مضيق الهاوية. في عام 217 م ، تلقى الملك كريمو مساعدة الكرسي الرسولي، وحصل على مساعدة الرب المقدس على حساب قبول الكرسي الرسولي كدين للدولة. كُتِبَ في سجلات بريسي “الملائكة المدرعة قاتلت البشر. وتوجوا الملك كريمو بأمجاد انتصارهم …”

 

 

جاء العقاب الإلهي وإلتهم كل شيء.

 

 

وقف سلاح الفرسان ساكنًا ، ولم يغادر أحد.

………………

صرخ المشاة في رعب ، ورأوا الخيول القاتلة تقترب في لحظة. اخترق الفارس الموجود في المقدمة دفاع الدروع على الفور تقريبًا . أرجح رمحه واكتسح مساحة على شكل نصف قمر . داخل المساحة ، كل المشاة الذين يحاولون التجمع تناثر دمهم.

 

لأن دوق باكنغهام لم يتراجع.

الحدود بين ليجراند ونيوكاسل.

 

 

الحدود بين ليجراند ونيوكاسل.

قاد الملك الطليعة على طول الطريق ، وساروا ليلًا ونهارًا تقريبًا إلى هنا ، وكانوا قد مروا للتو عبر البلدة الأولى ، ثم مروا بمدينتين مستقلتين قبل وصولهم إلى القلعة الملكية في نيوكاسل.

 

 

 

 

كم عدد الأشياء التي لديه؟

كان الملك في مقدمتهم.

إنهم يريدون العدالة، لكنهم يريدون الحرية أيضًا.

 

 

 

 

كبح حصانه فجأة ونظر إلى الشمال.

 

 

سقط الحصان على الأرض ، واستمر دوق باكنغهام في الاندفاع ، تبعه سلاح الفرسان الملكي الآخر.

أصدرت الرياح الشمالية صوت عواء في الجو ، والرياح الباردة كانت قارسة. أمسك الملك باللجام بقوة وشعر بدمه يبرد بإستمرار، وبدا أن هناك شعلة تحترق في قلبه.

 

 

 

 

تناثرت الدماء على دروعهم. كان هؤلاء الفرسان مثل آلهة الموت.

توقف الجنود خلف الملك ونظروا إليه بريبة. كان الجيش صاخبًا بعض الشيء.

لقد كان باردًا وصارمًا طوال حياته. بغض النظر عن مدى نجاحه ، لم يضحك أبدا بقدر ما ضحك اليوم. لم يعبر عن مشاعره بصراحة أبدًا.

 

 

ومع ذلك ، في العالم ، كل الأصوات بعيدة عن الملك.

أمام سلاح الفرسان الحديدي ، لا يمكن إلا أن يُداس المشاة من قبلهم.

 

 

 

وقف سلاح الفرسان ساكنًا ، ولم يغادر أحد.

تك.

 

 

 

بدا الأمر وكأنه وهم ، ويبدو أن الصوت تحمله الرياح ويأتي من بعيد.

 

 

دم من هذا؟

تك.

“لهذا السبب نحن دائمًا غير مستعدين للانحناء لكم!”

 

كان وصفه مبتذلًا ومتغطرسًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع روح الفروسية. ولكن بمجرد أن صدر صوته ، انفجر جميع الفرسان بالضحك ، متوحشين ومتمردين ، كما لو لم يكن هناك ملاك لا يقهر أمامهم ، وكما لو لم يكن هناك ضغط غير مرئي كاد أن يسقطهم من ظهور خيولهم.

كان صوت قطرة دم تتساقط.

 

 

 

دم من هذا؟

 

 

هذه هي الحرب!

“إلى الأمام!”

بالمقارنة معهم ، فإن جيش المتمردين بأكمله عبارة رمل متناثر.

 

توقفت الخيول عن الصهيل.

زأر الملك فجأة.

 

 

انتشرت النار الحمراء الشاسعة في الهواء ، وكان الملاك هو المركز ، وضمن مساحة مئات الأمتار ، ذاب كل الثلج في لحظة. تحول الماء من جليد إلى نهر طويل شديد الحرارة ، يفور ويتدفق، فاصلًا بين سلاح الفرسان وجيش المتمردين.

رفع سوطه عاليًا وأرجحه بقوة. صهل الحصان وركض. هبت الرياح الباردة على وجه الملك مثل السكين. تشبث باللجام وشحبت مفاصله بشكل رهيب. فوق الجبال، عبر الأنهار الجليدية ، وعبر المستنقعات ، اندفع الملك في البرد القارس لأواخر الشتاء.

 

 

عندما كان شابًا ، قاتل في ساحة معركة تشبه هذه إلى حدٍ ما.

 

 

كم عدد الأشياء التي لديه؟

 

 

 

وكم عليه أن يخسر!

_____________________

 

 

 

إنهم يريدون العدالة، لكنهم يريدون الحرية أيضًا.

_____________________

لقد كان مثل الخندق المائي بين البشر والآلهة.

 

 

 

 

 

بذل جنرالات الأمير ويل قصارى جهدهم للعثور عليه وطلبوا منه إعطاء الأوامر ، لكنهم وجدوا أن وجه الأمير ويل كان شاحبًا ويرتجف تحت الدروع الثقيلة.

.

 

 

رأس السيف هو الجزء الأكثر حدة من السيف كله.

 

 

والله قهر? إذا صارت صدگ [صدق]

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط