نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 74

المجد الأبدي

المجد الأبدي

الفصل74: المجد الأبدي

 

 

يمكن لأي شخص أن يذرف الدموع ، ويمكن لأي شخص أن يعاني ، ويمكن لأي شخص أن يكون غاضبًا بشدة ، إلا الملك وحده لا يستطيع ذلك.

 

“تكلم”

 

كانوا في المسيرة طوال الليل ، وشعر جيمس أنه سيقضي حياته على السرج.

اندفع جيمس والعديد من الفرسان عبر الثلج.

أُريد أن يرفرف علم روز الملكي عبر البر الرئيسي ، وأريد المجد الذي سيكون مثل الشمس التي لن تغرب أبدًا، أريد أينما تمر العربة الذهبية يخضع جميع الناس لها.

 

فتح جيمس فمه وابتلع الثلج، مما أدى إلى برودة قلبه ورئتيه. سعل بعنف كما لو كان سيسعل رئتيه.

كان هناك لفافة مليئة بالأرقام محشوة بين ذراعيه ، وكان تنفسه ثقيلًا مثل منفاخ حدّاد. كان يلهث من الإرهاق ، أراد جزئيًا أن يضحك ، وأراد جزئيًا الصراخ في وجه أحمق.

 

 

 

جعل مهندس القلعة يهرب من ساحة المعركة مع مجموعة من الناس، فهل يعتقد هذا الأحمق أنه أيضًا فارس يمكنه استخدام السيوف والدروع؟ صدق أو لا تصدق ، سوف يركع ويتوسل للرحمة عندما تلحق به خيول العدو؟

ما الذي يتصاعد في قلبه فيجعله جامدًا أكثر؟

 

ألقى نظرة أخيرة على الملك ، وأدار حصانه وعاد إلى الجيش.

أخذ جيمس آخر سلاح فرسان في نيوكاسل. ذهبوا عبر الممر السري جنوب القلعة.

لم يكن لديه شيء، وعندما عاد إلى ليجراند ، حمل مصير البلد والعائلة. لكنه حصل أخيرًا على شيء ما. كم عدد الأشياء التي لديه؟ وكم عدد الأشياء التي يمكن أن يخسرها؟ هل يجب أن يبكي؟ هل يجب أن يصرخ؟ من سيعلمه الزئير؟

 

 

لم يكن جيمس يعرف أي شيء عن ساحة المعركة. إنه مجرد مهندس معماري يعمل بالخشب والحجر طوال اليوم.

 

 

 

ولكن حتى هو ، في الصباح الباكر أمس ، رأى علم السمندل الأبيض لجيش المتمردين في الأفق ، وليس علم روز القرمزي ، وفهم تغيير حالة الحرب.

غلف دخان أسود بشكل خافت السماء فوق القلعة ، حيث اشتعلت ألسنة اللهب في ساحة المعركة.

 

غلف دخان أسود بشكل خافت السماء فوق القلعة ، حيث اشتعلت ألسنة اللهب في ساحة المعركة.

دوق باكنغهام ، الذي استخدم الهجوم بدلًا من الدفاع ، لم يعد. بدلا من ذلك ، جاء سيل من الأعداء.

 

 

في الأفق البعيد ، ارتفع الدخان والغبار بشكلٍ خافت. في الدخان ، هناك المئات من الرايات القرمزية الدموية المرتفعة والمتقدمة كالموجة.

كان هذا الحصار أكثر شراسة من الحصار السابق.

 

 

رفع الملك رأسه في ريح الشمال ، ونظر إلى السماء الشاسعة ، وكبت صوته من خلال أسنانه. كان هناك الكثير من الدم في صوته ، كما لو أن وحشًا رهيبًا قد تحرر من أغلال قلبه ، والآن بدأ الوحش المتعطش للدماء يزمجر.

 

 

كان الوقت منذ الحصار الأخير قصيرًا جدًا، لم يكن لديهم وقت كافٍ لإصلاح جدران المدينة المتصدعة ، ولم يتم بناء الأبراج المنهارة مرة أخرى. بدلا من التسرع في تسلق المدينة ، دفع العدو المنجنيق إلى ساحة المعركة وقصف الجدران التي تم إصلاحها.

تذكر أنه سأل دوق باكنغهام عن سبب حراسته للملك الشاب لأكثر من عقد. في ذلك الوقت ، قال دوق باكنغهام ، “لأنه أمل عائلة روز ، سيكون إمبراطورًا حقيقيًا”.

 

 

 

 

 

 

وسط الدوي الصاخب ، كانت قلعة نيوكاسل على وشك أن تنهار.

 

 

“هل أتيتم من نيوكاسل؟”

بقي القائد على سور المدينة من الصباح حتى المساء ، موجهاً بأعلى صوته. لكن الجميع يعلم أنه لا يمكن تصمد قلعة نيوكاسل.

تذكر جيمس فجأة أنه قبل أيام قليلة ، عندما قاد دوق باكنغهام سلاح الفرسان إلى المعركة ، كان ذلك أيضًا في ضوء الصباح الخفيف والبارد.

 

 

تدريجيًا بدأ العدو في صعود قمة سور المدينة.

 

 

 

في ذلك الوقت ، وجد القائد جيمس مع فريق من سلاح الفرسان.

كان يعرف دوق باكنغهام جيدًا، وكان يعرف مفهوم سلاح الفرسان الملكي بقيادة دوق باكنغهام. لكن دوق باكنغهام مات في المعركة. وسقطت نيوكاسل ، ولم يكن هناك جدوى من المضي قدمًا. لم يحمل سلاح الفرسان الطليعي المندفع أي معدات لمهاجمة المدينة، ولم يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من استعادة القلعة من العدو فقط ، بل قد يضطرون حتى إلى مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

 

ما هو الخيار الذي سيتخذه الطفل الذي فقد والده؟ ما هو الاختيار الذي يجب عليه فعله؟

أشار إلى جيمس وقال لسلاح الفرسان ، “لديه معلومات سرية. حتى لو مُّتمْ ، يجب أن ترسلوه إلى الملك “.

 

 

كان يعرف دوق باكنغهام جيدًا، وكان يعرف مفهوم سلاح الفرسان الملكي بقيادة دوق باكنغهام. لكن دوق باكنغهام مات في المعركة. وسقطت نيوكاسل ، ولم يكن هناك جدوى من المضي قدمًا. لم يحمل سلاح الفرسان الطليعي المندفع أي معدات لمهاجمة المدينة، ولم يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من استعادة القلعة من العدو فقط ، بل قد يضطرون حتى إلى مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

“لدي…. -”

كان الملك يمتطي حصانًا ، والناس الذين يقفون خلفه بعيدون جدًا ، والناس الذين أمامه راكعون. كان الجميع يسمعون صوته بهدوء ، ولم ير أحد أن يديه اللتين يمسك بهما اللجام والسوط كانتا ترتجفان قليلًا.

 

 

قبل أن ينهي جيمس كلماته ، تقدم القائد إلى الأمام وأمسك بياقته.

 

 

جعل مهندس القلعة يهرب من ساحة المعركة مع مجموعة من الناس، فهل يعتقد هذا الأحمق أنه أيضًا فارس يمكنه استخدام السيوف والدروع؟ صدق أو لا تصدق ، سوف يركع ويتوسل للرحمة عندما تلحق به خيول العدو؟

 

أُريد أن يرفرف علم روز الملكي عبر البر الرئيسي ، وأريد المجد الذي سيكون مثل الشمس التي لن تغرب أبدًا، أريد أينما تمر العربة الذهبية يخضع جميع الناس لها.

“أنا لا أحاول إنقاذك.” القائد الذي انكسرت إحدى ذراعيه أُصيب بضيق في التنفس ، وخفض صوته ، “أرجو منك إنقاذ اخوتي! أنا هنا، لذا لن يهربوا أبدًا بعيدًا! أتوسل إليك أن تأخذهم بعيدًا وأن تنقذ حياتهم! ”

جعل مهندس القلعة يهرب من ساحة المعركة مع مجموعة من الناس، فهل يعتقد هذا الأحمق أنه أيضًا فارس يمكنه استخدام السيوف والدروع؟ صدق أو لا تصدق ، سوف يركع ويتوسل للرحمة عندما تلحق به خيول العدو؟

 

 

بعد أن انتهى القائد من كلامه، تركه يرحل.

 

 

 

“خذوه بعيدًا!”

قد يكون دوق باكنغهام أكثر من مجرد عم للملك، إنه الرجل الذي حرسه بحياته. توفي ويليام الثالث في وقت مبكر جدًا. يجب أن يكون دوق باكنغهام معادلًا لأب الملك.

 

 

بأمر من القائد ، جاء الفرسان ذوو العيون الحمراء وأمسكوا جيمس وتراجعوا نحو الممر السري.

 

 

في ذلك الوقت ، وجد القائد جيمس مع فريق من سلاح الفرسان.

 

 

“أخبر جلالة الملك! لقد وصل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي!”

 

 

“انسحبوا إلى مدينة بنز!”

أخيرًا قال له القائد هذا ، ثم عاد إلى الحائط. استل سيفه وذهب لقتل المتمردين الذين صعدوا من الثغرة في سور المدينة.

 

 

 

 

ساد الصمت بين السماء والأرض ، كما لو أن خيول الحرب لم تجرؤ على الصهيل.

رآه جيمس يحمل السيف بيد واحدة ، ورفعه عاليًا ، وقطع رأس أحد المتمردين.

لا دموع ، ولا بكاء ، فقط ضحك أجش مكبوت.

 

كان هذا الحصار أكثر شراسة من الحصار السابق.

تدفق الدم من رقبة الرجل مثل نافورة وانسكب على جسد القائد. كان شعره ووجهه مغطى بالدماء ، وتساقط منه الدم قطرة قطرة. لم يكن جيمس يعرف ما إذا كان سيتم رش الدم مثل هذا إذا تم قطع رأس القائد.

 

 

 

 

 

اصطحب الفرسان جيمس وهربوا من الجانب الجنوبي للقلعة. هجوم العدو تركز في الشمال ولا يوجد الكثير من الثوار خارج الممر السري الجنوبي.

 

 

فخامة الدوق…

قبل مغادرة القلعة والإندفاع إلى الثلج ، نظر جيمس إلى القلعة التي صممها بنفسه للمرة الأخيرة.

فصل واحد فقط لأن اليوم بداية خليجي 25

 

 

 

 

غلف دخان أسود بشكل خافت السماء فوق القلعة ، حيث اشتعلت ألسنة اللهب في ساحة المعركة.

“أنا لا أحاول إنقاذك.” القائد الذي انكسرت إحدى ذراعيه أُصيب بضيق في التنفس ، وخفض صوته ، “أرجو منك إنقاذ اخوتي! أنا هنا، لذا لن يهربوا أبدًا بعيدًا! أتوسل إليك أن تأخذهم بعيدًا وأن تنقذ حياتهم! ”

 

كان هناك لفافة مليئة بالأرقام محشوة بين ذراعيه ، وكان تنفسه ثقيلًا مثل منفاخ حدّاد. كان يلهث من الإرهاق ، أراد جزئيًا أن يضحك ، وأراد جزئيًا الصراخ في وجه أحمق.

قلعة نيوكاسل محكوم عليها بالسقوط.

هذا ما يجب على أي قائد جيش أن يفعله.

 

رآه جيمس يحمل السيف بيد واحدة ، ورفعه عاليًا ، وقطع رأس أحد المتمردين.

عرف جيمس ذلك.

 

 

 

بعد الاستيلاء على القلعة ، سيرغب المتمردون أيضا في إصلاحها ، وسيبقى النجارون والعمال في المدينة على قيد الحياة. لكن القائد والجنود الذين يحرسون المدينة ، سيموتون بالتأكيد.

 

 

 

في الليل المرصع بالنجوم ، اندفع المهندس المعماري والعديد من سلاح الفرسان على الطريق.

“اخترق الدوق الحصار الأول للمدينة ، وتضرر سور المدينة ، مما جعل من المستحيل الحفاظ عليها. كان الدوق عازم على اعتراض الدفعة الثانية من المتمردين …”. كان صوت الفارس الشاب أجشًا ، إذ كانت كلماته دموية. ” توفي الدوق في المعركة ، وأقسم القائد على الدفاع عن المدينة. ووصانا بأن نقول لجلالتك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل!

 

وقف الملك في الجليد والثلج ، يراقب سلاح الفرسان تحت إمرته ، استدارت طليعة الجيش وأصبحت في الموخرة ، واستدارت المؤخرة وأصبحت في الطليعة ، وغادروا ببطء في الاتجاه الذي أتوا منه في الثلج.

أخذوا الأمر النهائي للقائد:

 

 

 

– إخبار الملك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل.

كانوا في المسيرة طوال الليل ، وشعر جيمس أنه سيقضي حياته على السرج.

 

“خذوه بعيدًا!”

كانوا في المسيرة طوال الليل ، وشعر جيمس أنه سيقضي حياته على السرج.

فتح جيمس فمه وابتلع الثلج، مما أدى إلى برودة قلبه ورئتيه. سعل بعنف كما لو كان سيسعل رئتيه.

 

كان نائب جنرال سلاح روز الحديدي وفارس عجوز على دراية بدوق باكنغهام.

كان من الخطأ بالنسبة له أن يأتي إلى ليجراند ، وإلا فإنه سيظل رجل جيد يبني الكنائس. اعتقد جيمس ذلك ، وهو يلوح بالسوط ، وحث حصانه مرة أخرى على الركض إلى الأمام.

اصطحب الفرسان جيمس وهربوا من الجانب الجنوبي للقلعة. هجوم العدو تركز في الشمال ولا يوجد الكثير من الثوار خارج الممر السري الجنوبي.

 

 

 

 

ركض حصان الحرب إلى تلة صغيرة ، وفجأة وقف طويلًا كما لو كان خائفًا. أصيب جيمس بالصدمة ، وسحب اللجام ، محاولًا تهدئة الحصان. لكنه لم ينجح فقط ، بل تدحرج أيضًا من على الحصان وسقط في الثلج الجليدي.

 

 

 

تساقط الثلج على فمه، وتدحرج وكافح من أجل النهوض من الثلج.

كان الملك يمتطي حصانًا ، والناس الذين يقفون خلفه بعيدون جدًا ، والناس الذين أمامه راكعون. كان الجميع يسمعون صوته بهدوء ، ولم ير أحد أن يديه اللتين يمسك بهما اللجام والسوط كانتا ترتجفان قليلًا.

 

 

بمجرد أن نهض ، فهم سبب خوف الخيول.

لم يكن لديه شيء، وعندما عاد إلى ليجراند ، حمل مصير البلد والعائلة. لكنه حصل أخيرًا على شيء ما. كم عدد الأشياء التي لديه؟ وكم عدد الأشياء التي يمكن أن يخسرها؟ هل يجب أن يبكي؟ هل يجب أن يصرخ؟ من سيعلمه الزئير؟

 

 

في الأفق البعيد ، ارتفع الدخان والغبار بشكلٍ خافت. في الدخان ، هناك المئات من الرايات القرمزية الدموية المرتفعة والمتقدمة كالموجة.

 

 

سرعان ما بقي الملك فقط على منحدر الثلج.

فتح جيمس فمه وابتلع الثلج، مما أدى إلى برودة قلبه ورئتيه. سعل بعنف كما لو كان سيسعل رئتيه.

عليهم الانسحاب، والتراجع إلى أقرب مدينة لهم الآن ، مدينة بنز، والبقاء هناك وانتظار وصول القوات المُتابعة.

 

في سنواته الماضية ، أراده الجميع أن يموت. لقد كافح من أجل البقاء في كراهية وبرودة العالم. لم يعد قادرًا على البكاء أو الضعف. الآن من سيقول له ماذا يفعل عندما يكون حزينًا جدًا؟ هل يجب أن يبكي؟

اندفعت الموجة الدموية نحوه من بعيد. هتف سلاح الفرسان خلف جيمس. عندما رأى أن جيمس يتدحرج على المنحدر الثلجي وكان على وشك أن يدوسه حصانه ، أوقف قائد الفرسان حصانه في اللحظة الحرجة وتوقف على بعد أقل من ثلاث خطوات من جيمس. خلف الفارس ، توقفت جميع الخيول في نفس الوقت. في لحظة ، تحول السيل المندفع إلى بحر ساكن. رُفعت الرايات واهتزت ، لكن خيول الحرب بقيت كلها ثابتة ، وفي هذه اللحظة كانت تنفث تيارات من الهواء الأبيض من أنوفها.

قلعة نيوكاسل محكوم عليها بالسقوط.

 

 

 

جعل مهندس القلعة يهرب من ساحة المعركة مع مجموعة من الناس، فهل يعتقد هذا الأحمق أنه أيضًا فارس يمكنه استخدام السيوف والدروع؟ صدق أو لا تصدق ، سوف يركع ويتوسل للرحمة عندما تلحق به خيول العدو؟

نجا جيمس بصعوبة من الموت ووقف بجانب الحصان.

 

 

 

كان قد وقف للتو ، لكن الفرسان خلفه نزلوا عن خيولهم وركعوا في الثلج.

 

 

رآه جيمس يحمل السيف بيد واحدة ، ورفعه عاليًا ، وقطع رأس أحد المتمردين.

“جلالة الملك!”

 

 

 

فوجئ جيمس، ونظر إلى قائد الفرسان.

هذه معركة على الأغلب لن تؤدي إلا لهزيمة سلاح فرسان عائلة روز المندفع منذ فترة طويلة.

 

 

كان الفارس يرتدي درعًا وظهره مقابل الضوء ، لذلك لم يستطع رؤية وجهه بوضوح. كان الوقت قريبًا من الفجر ، وكانت هناك طبقة من الضوء الأزرق الخافت بين السماء والأرض ، وسقط هذا الضوء الأزرق البارد على الفارس ، واصفًا إياه كقطعة حديد تم إخراجها من النار وإطفائها في الجليد.

كان الصمت طويلًا جدًا.

 

في الأفق البعيد ، ارتفع الدخان والغبار بشكلٍ خافت. في الدخان ، هناك المئات من الرايات القرمزية الدموية المرتفعة والمتقدمة كالموجة.

 

 

تذكر جيمس فجأة أنه قبل أيام قليلة ، عندما قاد دوق باكنغهام سلاح الفرسان إلى المعركة ، كان ذلك أيضًا في ضوء الصباح الخفيف والبارد.

 

 

“انسحبوا إلى مدينة بنز!”

“هل أتيتم من نيوكاسل؟”

 

 

تصاعد الغضب والحزن في عروقه ، مما أثار جنون عائلة روز القديمة ، والده الميت ، عمه الميت ، وجميع أسلافه الموتى… أُحيت إرادتهم فيه.

 

 

كان الملك يمتطي حصانًا ، والناس الذين يقفون خلفه بعيدون جدًا ، والناس الذين أمامه راكعون. كان الجميع يسمعون صوته بهدوء ، ولم ير أحد أن يديه اللتين يمسك بهما اللجام والسوط كانتا ترتجفان قليلًا.

أخذوا الأمر النهائي للقائد:

 

 

 

وقف الملك في الجليد والثلج ، يراقب سلاح الفرسان تحت إمرته ، استدارت طليعة الجيش وأصبحت في الموخرة ، واستدارت المؤخرة وأصبحت في الطليعة ، وغادروا ببطء في الاتجاه الذي أتوا منه في الثلج.

“المدينة … تم إختراق المدينة.”

 

 

 

ارتجف صوت الفارس الذي أجاب قليلاً ، وكان حاشية القائد وكذلك أفضل صديق للقائد.

 

[ أعتقد القائد في قلعة نيوكاسل]

 

 

 

 

 

عمَّ الصمت.

 

 

 

ساد الصمت بين السماء والأرض ، كما لو أن خيول الحرب لم تجرؤ على الصهيل.

نجا جيمس بصعوبة من الموت ووقف بجانب الحصان.

 

رآه جيمس يحمل السيف بيد واحدة ، ورفعه عاليًا ، وقطع رأس أحد المتمردين.

جعلت الرياح الباردة في الشمال أصابع الناس متيبسة ، وتجمد الدم في عروقهم. شعر الملك بأن الجليد في الهواء يتدفق إلى رئتيه مع أنفاسه. كان الهواء باردًا لدرجة أنه اخترق العظام، تحققت هواجسه السيئة، وغرق الأمل الأخير ببطء في الهاوية.

دوق باكنغهام ، الذي استخدم الهجوم بدلًا من الدفاع ، لم يعد. بدلا من ذلك ، جاء سيل من الأعداء.

 

 

“تكلم”

 

 

وسط الدوي الصاخب ، كانت قلعة نيوكاسل على وشك أن تنهار.

كانت عيون الملك الزرقاء الجليدية مثبتة على الفارس.

 

 

ركض حصان الحرب إلى تلة صغيرة ، وفجأة وقف طويلًا كما لو كان خائفًا. أصيب جيمس بالصدمة ، وسحب اللجام ، محاولًا تهدئة الحصان. لكنه لم ينجح فقط ، بل تدحرج أيضًا من على الحصان وسقط في الثلج الجليدي.

“ماذا حدث؟”

 

 

 

خلع الفارس خوذته ورماها بقوة في الثلج. عندها فقط أدرك جيمس أنه لا يزال شابًا. كان للفارس القليل الكلام وجه مستدير طفولي.

كان من الخطأ بالنسبة له أن يأتي إلى ليجراند ، وإلا فإنه سيظل رجل جيد يبني الكنائس. اعتقد جيمس ذلك ، وهو يلوح بالسوط ، وحث حصانه مرة أخرى على الركض إلى الأمام.

 

بعد الاستيلاء على القلعة ، سيرغب المتمردون أيضا في إصلاحها ، وسيبقى النجارون والعمال في المدينة على قيد الحياة. لكن القائد والجنود الذين يحرسون المدينة ، سيموتون بالتأكيد.

“اخترق الدوق الحصار الأول للمدينة ، وتضرر سور المدينة ، مما جعل من المستحيل الحفاظ عليها. كان الدوق عازم على اعتراض الدفعة الثانية من المتمردين …”. كان صوت الفارس الشاب أجشًا ، إذ كانت كلماته دموية. ” توفي الدوق في المعركة ، وأقسم القائد على الدفاع عن المدينة. ووصانا بأن نقول لجلالتك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل!

 

 

 

توفي الدوق في المعركة ، ووصل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

 

 

 

مثل صخرتين تحطمتا فجأة في بحيرة هادئة ، لم يستطع الجيش إلا أن يصدر صيحات استهجان من الذهول.

توفي دوق باكنغهام في المعركة. ألن ينتقم الملك للدوق؟

 

ارتجف صوت الفارس الذي أجاب قليلاً ، وكان حاشية القائد وكذلك أفضل صديق للقائد.

فخامة الدوق…

 

 

سقط أسد الإمبراطورية العجوز في الوحل الدموي، وحل محله الملك الدموي الجديد.

مات في المعركة.

 

 

لم يكن جيمس يعرف أي شيء عن ساحة المعركة. إنه مجرد مهندس معماري يعمل بالخشب والحجر طوال اليوم.

ابتلع الملك، وشد أسنانه ورفع رأسه. بدا الأمر كما لو أن تعب يومين وليلة من المسيرة السريعة قد ظهر فجأة ، وأصبح العالم أمامه مظلمًا فجأة ، وتحول كل شيء إلى اللون الرمادي.

 

 

 

تك.

 

 

 

بدا أن صوت نزيف الدم يُسمع مرة أخرى في الأذن ، وأصبح التنفس الهادئ سريعًا للغاية في لحظة. قطرة الدم تلك كانت دم دوق باكنغهام، دم عمه.

جعلت الرياح الباردة في الشمال أصابع الناس متيبسة ، وتجمد الدم في عروقهم. شعر الملك بأن الجليد في الهواء يتدفق إلى رئتيه مع أنفاسه. كان الهواء باردًا لدرجة أنه اخترق العظام، تحققت هواجسه السيئة، وغرق الأمل الأخير ببطء في الهاوية.

 

 

ما الذي يتصاعد في قلبه فيجعله جامدًا أكثر؟

 

 

 

لم يكن لديه شيء، وعندما عاد إلى ليجراند ، حمل مصير البلد والعائلة. لكنه حصل أخيرًا على شيء ما. كم عدد الأشياء التي لديه؟ وكم عدد الأشياء التي يمكن أن يخسرها؟ هل يجب أن يبكي؟ هل يجب أن يصرخ؟ من سيعلمه الزئير؟

وقف الملك ساكنًا.

 

– إخبار الملك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل.

 

 

في سنواته الماضية ، أراده الجميع أن يموت. لقد كافح من أجل البقاء في كراهية وبرودة العالم. لم يعد قادرًا على البكاء أو الضعف. الآن من سيقول له ماذا يفعل عندما يكون حزينًا جدًا؟ هل يجب أن يبكي؟

 

 

 

كان الصمت طويلًا جدًا.

“ماذا حدث؟”

 

 

خرج أحد الفرسان من الخط وجاء إلى الملك.

– إخبار الملك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل.

 

فوجئ جيمس، ونظر إلى قائد الفرسان.

كان نائب جنرال سلاح روز الحديدي وفارس عجوز على دراية بدوق باكنغهام.

بقي القائد على سور المدينة من الصباح حتى المساء ، موجهاً بأعلى صوته. لكن الجميع يعلم أنه لا يمكن تصمد قلعة نيوكاسل.

 

 

عندما قرر الملك إجراء إصلاح عسكري وإنشاء سلاح فرسان ملكي جديد ، كان دوق باكنغهام لا يزال قلقًا من أن الجنرال شيهان كان صغيرًا جدًا وعديم الخبرة ، لذلك عينه نائب الجنرال لسلاح فرسان روز الحديدي.

 

 

 

جاء النائب إلى الملك ، الذي كان ينظر في اتجاه قلعة نيوكاسل.

لم يكن جيمس يعرف أي شيء عن ساحة المعركة. إنه مجرد مهندس معماري يعمل بالخشب والحجر طوال اليوم.

 

 

من النظرة الأولى للملك ، اعتقد نائب الجنرال تقريبًا أن الملك سيجلد حصانه في أي وقت ويندفع إلى المكان الذي قد يُدفن فيه دوق باكنغهام.

عرف جيمس ذلك.

 

 

 

هذا ما يجب عليهم فعله حقًا. أخذ نائب الجنرال نفسًا عميقًا وقمع المرارة والحزن.

أصبحت مفاصل يد الملك الممسكة بالسوط باردة وشاحبة، ولم يتحرك السوط أخيرًا.

 

 

وسط الدوي الصاخب ، كانت قلعة نيوكاسل على وشك أن تنهار.

“جلالة الملك …” تحدث النائب بصوت منخفض. في تلك اللحظة ، شعر أن ما رآه لم يكن ملك ليجراند ، بل مجرد شاب فقد آخر شيخ محبوب له ، مجرد ابن شقيق دوق باكنغهام.

 

 

 

قد يكون دوق باكنغهام أكثر من مجرد عم للملك، إنه الرجل الذي حرسه بحياته. توفي ويليام الثالث في وقت مبكر جدًا. يجب أن يكون دوق باكنغهام معادلًا لأب الملك.

 

 

 

ما هو الخيار الذي سيتخذه الطفل الذي فقد والده؟ ما هو الاختيار الذي يجب عليه فعله؟

أخيرًا قال له القائد هذا ، ثم عاد إلى الحائط. استل سيفه وذهب لقتل المتمردين الذين صعدوا من الثغرة في سور المدينة.

 

 

 

لم يتوقع سلاح الفرسان أن يصدر الملك مثل هذا الأمر.

“انسحبوا!”

نظر نائب الجنرال صامتًا إلى الملك الذي أنزل رأسه.

 

بدا أن صوت نزيف الدم يُسمع مرة أخرى في الأذن ، وأصبح التنفس الهادئ سريعًا للغاية في لحظة. قطرة الدم تلك كانت دم دوق باكنغهام، دم عمه.

أخفض الملك رأسه ، وكان وجهه مغطى بظل درعه ، وبدا الملك الفخور والقوي دائمًا وكأنه مراهق حزين في هذه اللحظة . لكن صوته كان يحمل بوضوح جلالة الملك، فبعد كل شيء هو ابن شقيق دوق باكنغهام والملك أيضًا.

“اخترق الدوق الحصار الأول للمدينة ، وتضرر سور المدينة ، مما جعل من المستحيل الحفاظ عليها. كان الدوق عازم على اعتراض الدفعة الثانية من المتمردين …”. كان صوت الفارس الشاب أجشًا ، إذ كانت كلماته دموية. ” توفي الدوق في المعركة ، وأقسم القائد على الدفاع عن المدينة. ووصانا بأن نقول لجلالتك أن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي قد وصل!

 

يمكن لأي شخص أن يذرف الدموع ، ويمكن لأي شخص أن يعاني ، ويمكن لأي شخص أن يكون غاضبًا بشدة ، إلا الملك وحده لا يستطيع ذلك.

يمكن لأي شخص أن يذرف الدموع ، ويمكن لأي شخص أن يعاني ، ويمكن لأي شخص أن يكون غاضبًا بشدة ، إلا الملك وحده لا يستطيع ذلك.

اندفع جيمس والعديد من الفرسان عبر الثلج.

 

عمَّ الصمت.

كان هناك ضجة في الجيش.

 

 

بدا أن صوت نزيف الدم يُسمع مرة أخرى في الأذن ، وأصبح التنفس الهادئ سريعًا للغاية في لحظة. قطرة الدم تلك كانت دم دوق باكنغهام، دم عمه.

لم يتوقع سلاح الفرسان أن يصدر الملك مثل هذا الأمر.

الآن يفهم.

 

 

توفي دوق باكنغهام في المعركة. ألن ينتقم الملك للدوق؟

مات في المعركة.

 

كانوا في المسيرة طوال الليل ، وشعر جيمس أنه سيقضي حياته على السرج.

“قلت انسحبوا!”

قبل مغادرة القلعة والإندفاع إلى الثلج ، نظر جيمس إلى القلعة التي صممها بنفسه للمرة الأخيرة.

 

 

زأر الملك مثل أسد شاب غاضب فجأة .

كان نائب جنرال سلاح روز الحديدي وفارس عجوز على دراية بدوق باكنغهام.

 

فصل واحد فقط لأن اليوم بداية خليجي 25

“انسحبوا إلى مدينة بنز!”

 

 

 

[مدينة جديدة أم الترجمة الإنجليزية خطأ؟]

 

 

 

نظر نائب الجنرال صامتًا إلى الملك الذي أنزل رأسه.

 

 

يمكن لأي شخص أن يذرف الدموع ، ويمكن لأي شخص أن يعاني ، ويمكن لأي شخص أن يكون غاضبًا بشدة ، إلا الملك وحده لا يستطيع ذلك.

تذكر أنه سأل دوق باكنغهام عن سبب حراسته للملك الشاب لأكثر من عقد. في ذلك الوقت ، قال دوق باكنغهام ، “لأنه أمل عائلة روز ، سيكون إمبراطورًا حقيقيًا”.

 

 

أخذ جيمس آخر سلاح فرسان في نيوكاسل. ذهبوا عبر الممر السري جنوب القلعة.

لم يفهم النائب في ذلك الوقت.

 

 

لم يفهم النائب في ذلك الوقت.

الآن يفهم.

 

 

 

الإنسحاب الآن هو ما يجب عليهم فعله حقًا.

 

 

كان من الخطأ بالنسبة له أن يأتي إلى ليجراند ، وإلا فإنه سيظل رجل جيد يبني الكنائس. اعتقد جيمس ذلك ، وهو يلوح بالسوط ، وحث حصانه مرة أخرى على الركض إلى الأمام.

كان يعرف دوق باكنغهام جيدًا، وكان يعرف مفهوم سلاح الفرسان الملكي بقيادة دوق باكنغهام. لكن دوق باكنغهام مات في المعركة. وسقطت نيوكاسل ، ولم يكن هناك جدوى من المضي قدمًا. لم يحمل سلاح الفرسان الطليعي المندفع أي معدات لمهاجمة المدينة، ولم يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من استعادة القلعة من العدو فقط ، بل قد يضطرون حتى إلى مواجهة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

 

 

“جلالة الملك …” تحدث النائب بصوت منخفض. في تلك اللحظة ، شعر أن ما رآه لم يكن ملك ليجراند ، بل مجرد شاب فقد آخر شيخ محبوب له ، مجرد ابن شقيق دوق باكنغهام.

هذه معركة على الأغلب لن تؤدي إلا لهزيمة سلاح فرسان عائلة روز المندفع منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

تساقط الثلج على فمه، وتدحرج وكافح من أجل النهوض من الثلج.

هذا ما يجب على أي قائد جيش أن يفعله.

كان هذا الحصار أكثر شراسة من الحصار السابق.

 

الآن يفهم.

سقوط دوق باكنغهام كارثة كبيرة لليجراند بأكملها. في هذا الوقت ، لم يتمكنوا من تحمل هزيمة كارثية ثانية ، والتي من شأنها أن تجلب حرب قمع التمرد في شمال ليجراند بأكملها إلى الإنكماش.

 

 

 

لذلك –

 

 

 

عليهم الانسحاب، والتراجع إلى أقرب مدينة لهم الآن ، مدينة بنز، والبقاء هناك وانتظار وصول القوات المُتابعة.

خلع الفارس خوذته ورماها بقوة في الثلج. عندها فقط أدرك جيمس أنه لا يزال شابًا. كان للفارس القليل الكلام وجه مستدير طفولي.

 

 

هذا ما يجب عليهم فعله حقًا. أخذ نائب الجنرال نفسًا عميقًا وقمع المرارة والحزن.

 

 

 

ألقى نظرة أخيرة على الملك ، وأدار حصانه وعاد إلى الجيش.

 

 

“انسحبوا إلى مدينة بنز!”

وقف الملك في الجليد والثلج ، يراقب سلاح الفرسان تحت إمرته ، استدارت طليعة الجيش وأصبحت في الموخرة ، واستدارت المؤخرة وأصبحت في الطليعة ، وغادروا ببطء في الاتجاه الذي أتوا منه في الثلج.

 

 

 

 

 

وقف الملك ساكنًا.

تذكر أنه سأل دوق باكنغهام عن سبب حراسته للملك الشاب لأكثر من عقد. في ذلك الوقت ، قال دوق باكنغهام ، “لأنه أمل عائلة روز ، سيكون إمبراطورًا حقيقيًا”.

 

“هل أتيتم من نيوكاسل؟”

سرعان ما بقي الملك فقط على منحدر الثلج.

سقط أسد الإمبراطورية العجوز في الوحل الدموي، وحل محله الملك الدموي الجديد.

 

قلعة نيوكاسل محكوم عليها بالسقوط.

فجأة صرخ وضحك.

وقف الملك ساكنًا.

 

قبل أن ينهي جيمس كلماته ، تقدم القائد إلى الأمام وأمسك بياقته.

لا دموع ، ولا بكاء ، فقط ضحك أجش مكبوت.

 

 

كان الوقت منذ الحصار الأخير قصيرًا جدًا، لم يكن لديهم وقت كافٍ لإصلاح جدران المدينة المتصدعة ، ولم يتم بناء الأبراج المنهارة مرة أخرى. بدلا من التسرع في تسلق المدينة ، دفع العدو المنجنيق إلى ساحة المعركة وقصف الجدران التي تم إصلاحها.

تصاعد الغضب والحزن في عروقه ، مما أثار جنون عائلة روز القديمة ، والده الميت ، عمه الميت ، وجميع أسلافه الموتى… أُحيت إرادتهم فيه.

أشار إلى جيمس وقال لسلاح الفرسان ، “لديه معلومات سرية. حتى لو مُّتمْ ، يجب أن ترسلوه إلى الملك “.

 

والذين قتلوا دوق باكنغهام ، سوف تقطع رؤوسهم ، وتتحطم عظامهم ، وتركع أرواحهم في قبورهم إلى الأبد!

رفع الملك رأسه في ريح الشمال ، ونظر إلى السماء الشاسعة ، وكبت صوته من خلال أسنانه. كان هناك الكثير من الدم في صوته ، كما لو أن وحشًا رهيبًا قد تحرر من أغلال قلبه ، والآن بدأ الوحش المتعطش للدماء يزمجر.

بدا أن صوت نزيف الدم يُسمع مرة أخرى في الأذن ، وأصبح التنفس الهادئ سريعًا للغاية في لحظة. قطرة الدم تلك كانت دم دوق باكنغهام، دم عمه.

 

أخذ جيمس آخر سلاح فرسان في نيوكاسل. ذهبوا عبر الممر السري جنوب القلعة.

سقط أسد الإمبراطورية العجوز في الوحل الدموي، وحل محله الملك الدموي الجديد.

 

 

 

“كما ترى -”

كان هذا الحصار أكثر شراسة من الحصار السابق.

 

 

أُريد أن يرفرف علم روز الملكي عبر البر الرئيسي ، وأريد المجد الذي سيكون مثل الشمس التي لن تغرب أبدًا، أريد أينما تمر العربة الذهبية يخضع جميع الناس لها.

أخذ جيمس آخر سلاح فرسان في نيوكاسل. ذهبوا عبر الممر السري جنوب القلعة.

 

 

 

 

وأُريد أن تتحقق رغبة الدوق باكنغهام العزيزة منذ فترة طويلة! أن يجعل مجد عائلة روز ينتعش مرة أُخرى على هذه الأرض!

 

 

عمَّ الصمت.

 

 

والذين قتلوا دوق باكنغهام ، سوف تقطع رؤوسهم ، وتتحطم عظامهم ، وتركع أرواحهم في قبورهم إلى الأبد!

 

 

 

 

 

__________________________

فجأة صرخ وضحك.

 

.

 

 

 

فصل واحد فقط لأن اليوم بداية خليجي 25

 

 

وقف الملك في الجليد والثلج ، يراقب سلاح الفرسان تحت إمرته ، استدارت طليعة الجيش وأصبحت في الموخرة ، واستدارت المؤخرة وأصبحت في الطليعة ، وغادروا ببطء في الاتجاه الذي أتوا منه في الثلج.

 

“انسحبوا إلى مدينة بنز!”

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط