نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 75

الطاغية الدموي

الطاغية الدموي

الفصل75: الطاغية الدموي

أعطت الناس إحساسًا غريبًا بأنها قطرة دم ، قطرة دم سقطت على هذه الأرض.

“ليجراند …”

مات دوق باكنغهام ، وسقطت نيوكاسل… وصلت الحرب في الشمال إلى أكثر الأوقات حرجًا. يمكنهم التراجع. ومع ذلك ، بمجرد انسحابهم ، ستتشتت قلوب الشماليين بالكامل. إن قيادة الملك للجنود إلى الفرار في حالة من الفوضى ، ستجعل جميع الأماكن التي تصر على مقاومة المتمردين يائسة.

مرت الرياح الصافرة عبر الأرض ، داس سلاح الفرسان المدرع الأسود على الأرض الشمالية ، وهم يرتدون دروعًا سوداء ثقيلة ، وبدت النتوءات العظمية على دروعهم  مثل حراشف التنين، وكانت خيولهم الحربية أعلى من الخيول العادية ، كما انها كانت مغطية بقناع داكن.

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

هؤلاء الناس ، هذه الخيول ، تكتنفهم هالة دموية.

لأن الشخص الجالس في ضوء الشموع الخافت لم يعد شخصًا يمكن اعتباره صغيراً.

إنهم ذروة عصر الفرسان، وطغاة ساحة معركة الفرسان. هم أحفاد برابرة البحر. عندما يظهرون في ساحة المعركة ، سوف يرتجف الجميع في حضرتهم.

قال الزعيم هال بصوت حاد.

سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، انهم هنا.

الفصل75: الطاغية الدموي

دفع المتمردون مبلغا كبيرًا من المال لتأجير نخبة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.

“لذا ، سأراهن بحياة شخص واحد في ساحة المعركة.”

سلاح الفرسان الغولوندي مشهور على جانبي المضيق ، لكن زعيمهم كان رجل عجوز اسمه هال مو. يقال أنه في البداية ، وحد البرابرة البحريون لفترة وجيزة جميع البلدان في بحر اليأس الداخلي وأنشأوا إمبراطورية ضخمة.

كان قلب المحارب يرتجف ، ونظر إلى المساحة المفتوحة مثل بركة من الدماء.

اعتاد حكام الإمبراطورية على العيش في الخيام البيضاء الكبيرة ويتنقلون بتغير الفصول ، وتم تسمية أباطرتهم مو. ومع ذلك، سرعان ما إنتهى حكم البرابرة، إذ لم يكونوا مناسبين لحكم البلاد.

سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، انهم هنا.

النهب والذبح هي الأشياء المحفورة في دماء هؤلاء الناس القدماء.

عيون الملك عميقة لدرجة أن الناس لا يستطيعون فهمها. تحت العيون الزرقاء الجليدية ، ما هو مخفي لم يعد نهرًا جليديًا ، بل محيطًا متجمدًا… الصبي الذي ركض في الثلج لعمه لأيام وليال في الشمال ، الصبي الذي خفض حاجبيه وكسا عينيه بالحزن والظلال عندما سمع أن عمه قد مات في المعركة ، اختفى تمامًا بين عشية وضحاها.

ويظهر لقب هال مو أنه كان لديه بعض دماء العائلة المالكة للإمبراطورية البربرية.

لم يستطع نائب الجنرال إلا أن يسأل ، “من؟”

كان الزعيم هال هو فرد نموذجي لشعب غولوندي،  وكان شعره أبيض بالفعل ، لكن عينيه كانتا حادتين مثل ذئب يصطاد في الأراضي العشبية. كان مغطى بعضلات قوية خلف درعه الثقيل وحمل سيف ضخم على ظهره. لا أحد يشك في أنه عندما يلوح بسيفه ، فسوف يحصد رأس العدو مثل الزوبعة.

 “سيتم دمج جميع الفرسان المجندين حديثًا في جيش الاحتياط ويعملون كجيش مركزي.”

“أبي ، هل سبق لك أن كنت هنا؟”

“هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

بعد الزعيم هال كان ابنه ، محارب ضخم مثل الدب البني.

“نحن بحاجة إلى الفوز.”

“مرة واحدة منذ وقت طويل.” قال الزعيم هال بصوت خافت.

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

مع استمرارهم في التقدم ، أصدر سلاح الفرسان الثقيل خلفهم صوت مفاجأة.

رفع الملك رأسه ببطء.

في الثلج أمامهم ، ظهرت قطعة من الطين المليئ بالدماء فجأة.

في الثلج أمامهم ، ظهرت قطعة من الطين المليئ بالدماء فجأة.

لقد كانت مساحة مفتوحة ضخمة. تم تحويل جميع الأخشاب في المساحة المفتوحة إلى فحم، وبدا أن الأرض قد احترقت بالنيران ، وبدا أيضًا أنها مصبوغة من خلال طبقات من الدم اللامتناهي، مما يدل على لون الدم الذي كان مائلًا للبني من كثافته. تساقط الثلج من السماء ، لكن لسببٍ ما ، لقد ذاب الثلج في الهواء قبل أن يصل إلى الأرض.

سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، انهم هنا.

لذلك في الثلج الكثيف المحيط ، كان هناك مساحة مفتوحة ضخمة.

“إنه لأمر مؤسف.” لم يشرح الزعيم هال. ارتدى خوذته مرة أخرى ولوح لسلاح الفرسان الثقيل خلفه.

أعطت الناس إحساسًا غريبًا بأنها قطرة دم ، قطرة دم سقطت على هذه الأرض.

تقدم الإبن إلى الأمام ولم يستطع سوى أن يسأل والده بصوت منخفض.

كانت الأرض نظيفة ، ليس بها سوى دماء حمراء. لم يستطع الناس معرفة ما حدث هنا. ولكن لا يزال هناك جو شرس من المأساة في الهواء ، وهالة مخيفة جعلت الناس غير مرتاحين. حتى الخيول صهلت بعدم الإرتياح.

بإضافة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، كان عدد قوات المتمردين ستة أضعاف عدد جيش الطليعة بقيادة الملك. جعل التفاوت الكبير في القوة العسكرية معركة ليجراند المهمة هذه خطيرة للغاية منذ البداية.

“ما هذا؟”

“هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

كان قلب المحارب يرتجف ، ونظر إلى المساحة المفتوحة مثل بركة من الدماء.

م.ك:  نهاية المجلد الأول “الملك الشاب”

“إنها ساحة المعركة”.

ليس للغولونديين بلد خاص بهم، ودماؤهم مليئة بالعنف والقتل بشكل طبيعي. لقد ولدوا في ساحة المعركة ، لذا فهم ظل ساحة المعركة.

كما أوقف الزعيم هال حصانه. ونظر إلى الأرض الدموية أمامه. بدا أنه يتذكر شيئا ما ، وأصبح وجهه مهيبًا. خلع خوذته ورفع يده إلى جبهته.

كان نائب الجنرال يعلم أنه لا ينبغي أن يسأل ، لكنه أفصح عن كلماته.

كان مندهشًا بعض الشيء ، لأن هذا كان طقس تضحية رفيع المستوى في تقاليد غولوندا القديمة.

كان قلب المحارب يرتجف ، ونظر إلى المساحة المفتوحة مثل بركة من الدماء.

“إنه لأمر مؤسف.” لم يشرح الزعيم هال. ارتدى خوذته مرة أخرى ولوح لسلاح الفرسان الثقيل خلفه.

كان قلب المحارب يرتجف ، ونظر إلى المساحة المفتوحة مثل بركة من الدماء.

ذهب سلاح الفرسان الحديدي الأسود الثقيل ، المقسم إلى قسمين ، حول المنحدر الدموي وسار على الثلج الكثيف بجانبه.

كان يعرف ما يعنيه كلام الملك.

“ماذا كنت تقصد للتو؟”

“هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

تقدم الإبن إلى الأمام ولم يستطع سوى أن يسأل والده بصوت منخفض.

هذه هي أقرب مدينة ذاتية الحكم إلى قلعة نيوكاسل الملكية ، والتي لا تزال تحت سيطرة ليجراند. لكنها أقل بكثير من القلعة الملكية التي أنفق الملك الكثير من المال لبنائها. اعتادت أن تكون مجرد مدينة تجارية. في وقت لاحق ، انتقل سكان ليجراند تدريجيا للاستقرار هنا ، وزاد عدد السكان تدريجيا. تمركز الملك وفرسانه هنا.

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

باعتبارها مدينة مستقلة في ليجراند ، فإن مدينة بنز تعادل المقاطعات في وسط ليجراند من حيث المكانة ، ولديها أيضًا مستودع أسلحة.

“تقدموا بأقصى سرعة إلى الأمام.”

بعد أن أبلغ نائب الجنرال عن عدد القوات الموجودة لديهم ووضع سلاح الفرسان الثقيل الذي لاحظه الكشافة ، انتظر أن يتخذ الملك قرارًا –

قال الزعيم هال بصوت حاد.

مدينة بنز.

لقد كان الإبن لديه شعور.

مرت الرياح الصافرة عبر الأرض ، داس سلاح الفرسان المدرع الأسود على الأرض الشمالية ، وهم يرتدون دروعًا سوداء ثقيلة ، وبدت النتوءات العظمية على دروعهم  مثل حراشف التنين، وكانت خيولهم الحربية أعلى من الخيول العادية ، كما انها كانت مغطية بقناع داكن.

كان الأمر كما لو أنه قبل أن يرى الأرض الملطخة بالدماء ، كان والده يعتبر نفسه في الواقع ليس مرتزق  ، ولكن فارس. لقد جاء إلى هنا بسبب معركة قديمة ، جاء ليجد خصمًا اعترف به وقرر القتال ضده مرة أخرى.

لم يستطع نائب الجنرال إلا أن يسأل ، “من؟”

لكن الخصم الذي إعترف به ذهب.

الفصل75: الطاغية الدموي

لذلك أصبح الباقي معركة من أجل المال فقط ، والذي بدا بلا معنى لوالده.

كما أوقف الزعيم هال حصانه. ونظر إلى الأرض الدموية أمامه. بدا أنه يتذكر شيئا ما ، وأصبح وجهه مهيبًا. خلع خوذته ورفع يده إلى جبهته.

اندفع سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي .

………………

احتكت دروعهم الثقيلة ببعضها البعض وأصدرت صوتًا صاخبًا. خيولهم الحربية كلها خيول ذات لون أسود محمر من بحر اليأس الداخلي. عندما يسيرون بأقصى سرعة ، يبدو أن بوابة الجحيم تفتح ، ويخرج منها جيش الموت.

تقدم الإبن إلى الأمام ولم يستطع سوى أن يسأل والده بصوت منخفض.

………………

سلاح الفرسان الغولوندي مشهور على جانبي المضيق ، لكن زعيمهم كان رجل عجوز اسمه هال مو. يقال أنه في البداية ، وحد البرابرة البحريون لفترة وجيزة جميع البلدان في بحر اليأس الداخلي وأنشأوا إمبراطورية ضخمة.

مدينة بنز.

كانت الأرض نظيفة ، ليس بها سوى دماء حمراء. لم يستطع الناس معرفة ما حدث هنا. ولكن لا يزال هناك جو شرس من المأساة في الهواء ، وهالة مخيفة جعلت الناس غير مرتاحين. حتى الخيول صهلت بعدم الإرتياح.

هذه هي أقرب مدينة ذاتية الحكم إلى قلعة نيوكاسل الملكية ، والتي لا تزال تحت سيطرة ليجراند. لكنها أقل بكثير من القلعة الملكية التي أنفق الملك الكثير من المال لبنائها. اعتادت أن تكون مجرد مدينة تجارية. في وقت لاحق ، انتقل سكان ليجراند تدريجيا للاستقرار هنا ، وزاد عدد السكان تدريجيا. تمركز الملك وفرسانه هنا.

حتى لو كانت الطليعة هي سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، يجب أن نقاتل!

الآن الناس في بنز في عجلة من أمرهم لتعزيز حماية المدينة ، ولكن في الواقع ، يعرف الأشخاص ذوو العيون الصافية أن هذه الأسوار التي بنيت على عجل والجدران المنخفضة في الأصل ليس لها تأثير وقائي حقيقي يذكر.

“لذا ، سأراهن بحياة شخص واحد في ساحة المعركة.”

أصبحت الحكومة المستقلة في مدينة بنز مقر القيادة العسكرية المؤقتة للملك.

سيتم إلقاء حياتهم في هذه الحرب. في اللحظة التي ابتهجوا فيها لكونهم أصبحوا فرسانًا ، سيتخلى الملك عنهم.

عاد الكشافة قبل حلول الظلام ، حاملين أخبارا سيئة – احتل المتمردون قلعة نيوكاسل بالكامل في الأمس ، ودخل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي القلعة رسميًا الأمس ، وهم الآن يتعافون.

“ليجراند …”

يبدو أن هناك ضغطًا غير مرئي على رأس الجميع.

الفصل75: الطاغية الدموي

لو لم يكن الملك هنا ، لكانت المدينة بأكملها في حالة يأس ، وكان الجيش قد بدأ في الفرار. كان لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي سمعة رهيبة في ساحة المعركة.

اعتاد حكام الإمبراطورية على العيش في الخيام البيضاء الكبيرة ويتنقلون بتغير الفصول ، وتم تسمية أباطرتهم مو. ومع ذلك، سرعان ما إنتهى حكم البرابرة، إذ لم يكونوا مناسبين لحكم البلاد.

في الواقع ، ليس الأمر أنه لم يحاول أي بلد بناء جيش مثل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، ولكن لا أحد باستثناء الغولونديين يمكن أن يضعوا كل ثروتهم في الدروع والأسلحة ، وليس لديهم محاربين تم تدريبهم في ساحة المعركة مثل الغولونديين.

قبل وصول التعزيزات اللاحقة ، أصبح جميع الرجال البالغين في المدينة فرسانًا على الفور – أراد الملك هؤلاء الفرسان الجدد في ساحة المعركة. لكنهم ليسوا حتى جنود احتياط. إنهم مجرد أشخاص حملوا السلاح للتو… لقد كانو بيادق ألقى بها الملك في الحرب.

ليس للغولونديين بلد خاص بهم، ودماؤهم مليئة بالعنف والقتل بشكل طبيعي. لقد ولدوا في ساحة المعركة ، لذا فهم ظل ساحة المعركة.

“إنه لأمر مؤسف.” لم يشرح الزعيم هال. ارتدى خوذته مرة أخرى ولوح لسلاح الفرسان الثقيل خلفه.

أفضل طريقة للتعامل مع سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي هي التمسك بالقلعة.

لكن الخصم الذي إعترف به ذهب.

لكن قلعة ليجراند العسكرية الأكثر أهمية في الشمال قد احتلت ، وهذه المواجهة أمر لا مفر منه.

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

بعد أن أبلغ نائب الجنرال عن عدد القوات الموجودة لديهم ووضع سلاح الفرسان الثقيل الذي لاحظه الكشافة ، انتظر أن يتخذ الملك قرارًا –

رفع الملك رأسه ببطء.

“نحن بحاجة إلى الفوز.”

“ماذا كنت تقصد للتو؟”

حدق الملك في الخريطة.

ويظهر لقب هال مو أنه كان لديه بعض دماء العائلة المالكة للإمبراطورية البربرية.

مات دوق باكنغهام ، وسقطت نيوكاسل… وصلت الحرب في الشمال إلى أكثر الأوقات حرجًا. يمكنهم التراجع. ومع ذلك ، بمجرد انسحابهم ، ستتشتت قلوب الشماليين بالكامل. إن قيادة الملك للجنود إلى الفرار في حالة من الفوضى ، ستجعل جميع الأماكن التي تصر على مقاومة المتمردين يائسة.

سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، انهم هنا.

لذلك ، يمكنهم القتال فقط ، وفقط القتال.

نظر إليه نائب الجنرال وشعر بقشعريرة في قلبه.

حتى لو كانت الطليعة هي سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، يجب أن نقاتل!

ارتجف نائب الجنرال ، وتسللت قشعريرة ببطء إلى عموده الفقري.

لقد سقط الأسد الإمبراطوري ، ويجب على الملك أن يعلن انتصار الإمبراطورية بأكملها – وإن لديهم أسدًا جديدًا.

كانت الأرض نظيفة ، ليس بها سوى دماء حمراء. لم يستطع الناس معرفة ما حدث هنا. ولكن لا يزال هناك جو شرس من المأساة في الهواء ، وهالة مخيفة جعلت الناس غير مرتاحين. حتى الخيول صهلت بعدم الإرتياح.

لكن لأجل ماذا عليهم أن يقاتلوا؟

“أنا أعلم.”

بإضافة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، كان عدد قوات المتمردين ستة أضعاف عدد جيش الطليعة بقيادة الملك. جعل التفاوت الكبير في القوة العسكرية معركة ليجراند المهمة هذه خطيرة للغاية منذ البداية.

“أبي ، هل سبق لك أن كنت هنا؟”

“افتح مستودع الأسلحة في بنز ووزع جميع الأسلحة على جميع الرجال البالغين في المدينة”. قال الملك ببطء: “غدًا، سأوحدهم جميعًا كفرسان”.

رفع الملك رأسه ببطء.

وفقا لنظام ليجراند العسكري ، كان لكل مقاطعة مستودع أسلحة. عندما يأمر الملك بالتجنيد ، سيختار اللورد الرجال المدنيين ، ثم يفتح مستودع الأسلحة لتوزيع السيوف والدروع على الجنود المختارين ، ثم يستعيدهم بعد الحرب. كان تغيير اللوردات السابق من أجل هذا الغرض.

ويظهر لقب هال مو أنه كان لديه بعض دماء العائلة المالكة للإمبراطورية البربرية.

باعتبارها مدينة مستقلة في ليجراند ، فإن مدينة بنز تعادل المقاطعات في وسط ليجراند من حيث المكانة ، ولديها أيضًا مستودع أسلحة.

“ما هذا؟”

 “سيتم دمج جميع الفرسان المجندين حديثًا في جيش الاحتياط ويعملون كجيش مركزي.”

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

نظر الملك مباشرة إلى نائب الجنرال ، وقال ذلك ببطء.

“أنا.”

ارتجف نائب الجنرال ، وتسللت قشعريرة ببطء إلى عموده الفقري.

ويظهر لقب هال مو أنه كان لديه بعض دماء العائلة المالكة للإمبراطورية البربرية.

كان يعرف ما يعنيه كلام الملك.

“اعتقدت أنه يمكنني خوض معركة أخرى مع أسد ليجراند هذه المرة… إنه لأمر مؤسف. قال الزعيم هال بصوت خافت ، “هذا هو الرجل الذي يمكن تسميته حقًا بأسد. لا أعرف ما إذا كانت عائلة روز يمكن أن تنتج شخصًا آخر مثله أم لا؟

قبل وصول التعزيزات اللاحقة ، أصبح جميع الرجال البالغين في المدينة فرسانًا على الفور – أراد الملك هؤلاء الفرسان الجدد في ساحة المعركة. لكنهم ليسوا حتى جنود احتياط. إنهم مجرد أشخاص حملوا السلاح للتو… لقد كانو بيادق ألقى بها الملك في الحرب.

لكن لأجل ماذا عليهم أن يقاتلوا؟

أخذهم الملك كجيش مركزي من أجل إرسالهم إلى خيول سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي وترك سلاح الفرسان الثقيل يدوسهم ويقتلهم ، وذلك للحصول على فرصة لسلاح فرسان الوردة الحديدية للقتال مع المتمردين.

م.ك:  نهاية المجلد الأول “الملك الشاب”

سيتم إلقاء حياتهم في هذه الحرب. في اللحظة التي ابتهجوا فيها لكونهم أصبحوا فرسانًا ، سيتخلى الملك عنهم.

احتكت دروعهم الثقيلة ببعضها البعض وأصدرت صوتًا صاخبًا. خيولهم الحربية كلها خيول ذات لون أسود محمر من بحر اليأس الداخلي. عندما يسيرون بأقصى سرعة ، يبدو أن بوابة الجحيم تفتح ، ويخرج منها جيش الموت.

“هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

حدق الملك في الخريطة.

كان نائب الجنرال يعلم أنه لا ينبغي أن يسأل ، لكنه أفصح عن كلماته.

“أنا أعلم.”

“أنا أعلم.”

ذهب سلاح الفرسان الحديدي الأسود الثقيل ، المقسم إلى قسمين ، حول المنحدر الدموي وسار على الثلج الكثيف بجانبه.

رفع الملك رأسه ببطء.

نظر الملك مباشرة إلى نائب الجنرال ، وقال ذلك ببطء.

نظر إليه نائب الجنرال وشعر بقشعريرة في قلبه.

هذه هي أقرب مدينة ذاتية الحكم إلى قلعة نيوكاسل الملكية ، والتي لا تزال تحت سيطرة ليجراند. لكنها أقل بكثير من القلعة الملكية التي أنفق الملك الكثير من المال لبنائها. اعتادت أن تكون مجرد مدينة تجارية. في وقت لاحق ، انتقل سكان ليجراند تدريجيا للاستقرار هنا ، وزاد عدد السكان تدريجيا. تمركز الملك وفرسانه هنا.

عيون الملك عميقة لدرجة أن الناس لا يستطيعون فهمها. تحت العيون الزرقاء الجليدية ، ما هو مخفي لم يعد نهرًا جليديًا ، بل محيطًا متجمدًا… الصبي الذي ركض في الثلج لعمه لأيام وليال في الشمال ، الصبي الذي خفض حاجبيه وكسا عينيه بالحزن والظلال عندما سمع أن عمه قد مات في المعركة ، اختفى تمامًا بين عشية وضحاها.

أصبحت الحكومة المستقلة في مدينة بنز مقر القيادة العسكرية المؤقتة للملك.

فجأة ، لم يستطع نائب الجنرال النظر إلى الشخص الجالس على الكرسي كما أخبره دوق باكنغهام ، بنظرة مراعية للشباب.

ليس للغولونديين بلد خاص بهم، ودماؤهم مليئة بالعنف والقتل بشكل طبيعي. لقد ولدوا في ساحة المعركة ، لذا فهم ظل ساحة المعركة.

لأن الشخص الجالس في ضوء الشموع الخافت لم يعد شخصًا يمكن اعتباره صغيراً.

ويظهر لقب هال مو أنه كان لديه بعض دماء العائلة المالكة للإمبراطورية البربرية.

على الكرسي المرتفع في هذه القاعة البسيطة ، لم يبق إلا ملك ليجراند.

في الثلج أمامهم ، ظهرت قطعة من الطين المليئ بالدماء فجأة.

أصبح الملك الشاب ملكًا حقيقيًا بين عشية وضحاها، وغطاه ضوء الشموع مثل الذهب المصهور ، مما جعل مكانه يضيء. جلس على العرش وحده ، كان لديه قلب ووسائل من الحديد والدم.

حتى لو كانت الطليعة هي سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، يجب أن نقاتل!

“لذا ، سأراهن بحياة شخص واحد في ساحة المعركة.”

ذهب سلاح الفرسان الحديدي الأسود الثقيل ، المقسم إلى قسمين ، حول المنحدر الدموي وسار على الثلج الكثيف بجانبه.

كان صوت الملك هادئًا واحتوى على شيء مخيف.

بإضافة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي ، كان عدد قوات المتمردين ستة أضعاف عدد جيش الطليعة بقيادة الملك. جعل التفاوت الكبير في القوة العسكرية معركة ليجراند المهمة هذه خطيرة للغاية منذ البداية.

لم يستطع نائب الجنرال إلا أن يسأل ، “من؟”

على الكرسي المرتفع في هذه القاعة البسيطة ، لم يبق إلا ملك ليجراند.

“أنا.”

عاد الكشافة قبل حلول الظلام ، حاملين أخبارا سيئة – احتل المتمردون قلعة نيوكاسل بالكامل في الأمس ، ودخل سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي القلعة رسميًا الأمس ، وهم الآن يتعافون.

م.ك:  نهاية المجلد الأول “الملك الشاب”

لذلك في الثلج الكثيف المحيط ، كان هناك مساحة مفتوحة ضخمة.

مرت الرياح الصافرة عبر الأرض ، داس سلاح الفرسان المدرع الأسود على الأرض الشمالية ، وهم يرتدون دروعًا سوداء ثقيلة ، وبدت النتوءات العظمية على دروعهم  مثل حراشف التنين، وكانت خيولهم الحربية أعلى من الخيول العادية ، كما انها كانت مغطية بقناع داكن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط