نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 86

الجحيم والحكم

الجحيم والحكم

الفصل86: الجحيم والحكم

 

 

ترجمة: Ameer

 

“أول قطرة دم منسكبة هي من صديق قديم.”

 

كمُبارك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها الكاهن ذو الرداء الأبيض مع مخلوقات مظلمة ، لكنها بالتأكيد الأكثر خطورة.

 

صُنع السيف في يد الملاك ذو الرداء الأبيض من الفضة ، مع خيط ذهبي طويل في المنتصف ، ورونية مقدسة محفورة بكثافة وضعت أثناء التزوير وموزعة على جسم السيف. عندما أيقظ الكاهن ذو الرداء الأبيض السيف ، اندلعت تلك الأحرف الرونية المقدسة بتألق مشع ، كما لو ان ترانيم قديمة في الهواء ترددها جوقة كاملة ، وملأ الجلال المهيب والكبير المساحة بأكملها ، وطرد كل القذارة والنجس.

طفت الخريطة التي تحمل العديد من العلامات في الهواء ، لكنها لم تحترق بالكامل بسبب النيران الآن. على الورق ، ظهر على جميع أنماط السيوف المتقاطعة المستخدمة كعلامات لون أحمر داكن كما لو انها احترقت بالنار. في هذا الوقت ، طارت تلك السيوف المتقاطعة من الخريطة واحدة تلو الأخرى ، تدور وتعوي نحو الكاهن ذو الرداء الأبيض في الطرف الآخر من الطاولة الطويلة. عندما جاءت تلك السيوف نحوه ، سمع الكاهن ذو الرداء الأبيض صرخات غير واضحة.

 

“الذي كان يجب تدميره …”

كمُبارك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها الكاهن ذو الرداء الأبيض مع مخلوقات مظلمة ، لكنها بالتأكيد الأكثر خطورة.

رقصت الغيوم التي شكلتها الفراشات السوداء مثل تنين شرير. على رأس التنين الشرير ، حمل الشيطان السلطة ليقرر الموت.

 

 

 

لم يكمل الملاك كلماته بعد، عندما زأر السيل الذي شكلته الفراشة السوداء واجتاحه. اُجبر على غلق جناحيه ، وانفجر تألق الأجنحة البيضاء الشبيهة بالماس ، مما أدى إلى تمزيق سيل الفراشات المظلمة. في اللحظة التي تمزقت فيها الفراشات ، اندفع الشيطان نحوه مع صولجان العظام في يده ، وتمايل ذيل سترة بدلته بشدة بسبب تدفق الهواء السريع ، كما لو ان ضوء الرعد والبرق قد ومض على ملابسه.

 

حلت ابتسامة تشبه القناع على وجه الشيطان ، والصولجان مثل سيف حاد في يده ، قاطعًا قوسًا ملتويًا في الهواء.

عندما نظر إليه الشيطان ، الكامن في الظل خلف الملك ، شعر بقشعريرة لم يشعر بها منذ وقت طويل – نادرا ما شعر بهذه الطريقة منذ أن اندمج مع الملاك.

 

 

أمطرت النار الكبريتية من السماء ، وكان هناك شيء مرعب يختمر في السماء الملونة بالدم. تدفق النهر الطويل من النفوس الميتة على الأرض بشكل أسرع من ذي قبل ، وبدأت الرياح العاتية فوق الأرض تهب بشكل تقشعر له الأبدان.

لا تلمس كنوز الآخرين …..

 

 

“الحكم”.

عندما همس الشيطان بهذه الكلمات بهدوء ، ما شعر به الكاهن ذو الرداء الأبيض هو خبثا كثيفًا لا نهاية له يضغط من جميع الجهات. أي نوع من الوجود يمكن أن يجعله يشعر بمزيد من الضغط فقط من النية الخبيثة؟

 

 

انتشرت الأجنحة البيضاء الثلجية في الهواء ، واختفى مطر الكبريت والنار الذي يتساقط من السماء تماما لحظة اقترابه من الملاك. فتح الملاك عينيه، وواجه الشيطان من بعيد.

لا عجب عندما ذكر معلمه الشياطين القديمة ، كان يستخدم دائما الاسلوب الأكثر جدية. لقد جسدوا حقًا كل كوارث العالم – وأولئك الذين رقصوا معهم هم فقط الذين سقطوا!

 

 

 

لم يتردد الكاهن ذو الرداء الأبيض بعد الآن. أمسك بالسيف الفضي الطويل ودفعه بشدة ، وغاص السيف الطويل في الطاولة. ومض الضوء الفضي مثل البرق ، متجها نحو الملك – بإمكانه أن يرى أنه مثلما يمكن أن يتجسد لفترة وجيزة كملاك ، يمكن للشيطان أمامه أن يبقى في العالم البشري لأنه هناك نوع من العقد بينه وبين الملك. طالما قتل الملك ، النصف الآخر من العقد ، سيتم نفي الشيطان إلى الجحيم.

 

 

 

انحنى الشيطان على ظهر الكرسي وعانق الملك ، ثم طار مع الملك على الفور لمسافة طويلة.

نظر الملاك بلا مبالاة إلى الشيطان المبتسم.

 

 

توقف الضوء الفضي الشبيه بالبرق بالقرب من الملك ، وعكست عيون الشيطان المظلمة آثار الضوء الفضي ، وأوقفوه بالقوة في الهواء.

“إذن انه أنت …..”

 

في اللحظة التي عاد فيها إلى رشده ، حمل السيف الفضي الطويل على صدره وتراجع في نفس الوقت.

“انصرف!”

 

 

 

تردد صدى الصوت النزيه في الخيمة الرئيسية التي أصبحت ساحة معركة.

 

 

 

طفت الخريطة التي تحمل العديد من العلامات في الهواء ، لكنها لم تحترق بالكامل بسبب النيران الآن. على الورق ، ظهر على جميع أنماط السيوف المتقاطعة المستخدمة كعلامات لون أحمر داكن كما لو انها احترقت بالنار. في هذا الوقت ، طارت تلك السيوف المتقاطعة من الخريطة واحدة تلو الأخرى ، تدور وتعوي نحو الكاهن ذو الرداء الأبيض في الطرف الآخر من الطاولة الطويلة. عندما جاءت تلك السيوف نحوه ، سمع الكاهن ذو الرداء الأبيض صرخات غير واضحة.

______________________________

 

تداخلت صرخات لا حصر لها.

بدا وكأنه عرض رائع للضوء والظل.

 

طفت الخريطة التي تحمل العديد من العلامات في الهواء ، لكنها لم تحترق بالكامل بسبب النيران الآن. على الورق ، ظهر على جميع أنماط السيوف المتقاطعة المستخدمة كعلامات لون أحمر داكن كما لو انها احترقت بالنار. في هذا الوقت ، طارت تلك السيوف المتقاطعة من الخريطة واحدة تلو الأخرى ، تدور وتعوي نحو الكاهن ذو الرداء الأبيض في الطرف الآخر من الطاولة الطويلة. عندما جاءت تلك السيوف نحوه ، سمع الكاهن ذو الرداء الأبيض صرخات غير واضحة.

الرجال والنساء وكبار السن والأطفال….. بدا الأمر كما لو أن جميع الأبرياء الذين ماتوا بسبب كوارث من صنع الإنسان تجمعوا معا لإطلاق صرخات حزينة ، مع الكثير من عدم الرغبة والكثير من الغضب متجسد في أصواتهم. في تلك اللحظة ، رأى الكاهن ذو الرداء الأبيض ساحات القتال تتكشف واحدة تلو الأخرى. غطت الجثث والعظام والنار أرض ساحات القتال ، ورنت كلمات الملك في أذنيه – كانت هذه خطيئتهم ، فقد جاؤوا بالمذابح لهؤلاء المؤمنين الأتقياء.

وارتفعت عربة الكابوس التي طال انتظارها من بحيرة النار والكبريت الأقرب إليه ، وسرعان ما تدحرجت إلى الشيطان. هزت الجماجم الأربعة على العربة أسنانها لأعلى ولأسفل، ووضع الشيطان الملك النائم في العربة ، وطار غراب من مسافة ليست بعيدة وهبط على العربة.

 

 

لم يهتز عقله إلا للحظة قصيرة ، وقفزت النيران في عيني الكاهن ذو الرداء الأبيض بصمت مرة واحدة ، وسرعان ما عاد إلى رشده.

 

 

في اللحظة التي عاد فيها إلى رشده ، حمل السيف الفضي الطويل على صدره وتراجع في نفس الوقت.

 

 

 

اصطدم السيف الفضي الطويل في يد الكاهن ذو الرداء الأبيض بسيف عظم التنين في يد الشيطان.

 

 

 

عندما سُحر الكاهن ذو الرداء الأبيض بوهم السيوف المتقاطعة على قماش خريطة العالم ، تراجع الشيطان وهاجم. في الوقت نفسه ، دارت النيران المقدسة على الأرض نحو الملك ، لكنها مُنعت – – إذ حامت مجموعة من الفراشات السوداء النحيلة بجانب الملك ، وعندما طارت تلك الفراشات ، شكلت حاجزا لا يمكن التغلب عليه. تم حرقهم باستمرار حتى الموت بالنار المقدسة ، لكن الفراشات السوداء الجديدة ظلت تطير من الحلقة العظمية التي يرتديها إصبع الملك.

في اللحظة التالية ، اندفع مباشرة نحو الشيطان.

 

كان الكاهن ذو الرداء الأبيض في منعطف حاسم حيث بدأ الملاك يستيقظ بداخله. لقد علم بذلك ، لكنه عجز عن فعل شيء. اشتعلت النار الشريرة السوداء ، وضربه الشيطان مما أدى إلى جبره على التراجع بسيف عظم التنين. وفي اللحظة التي تراجع فيها ، اجتاحته النار السوداء ، وانفجرت الدوامة بضوء أحمر غامق. في لحظة ، لم يتبق شيء في الخيمة الرئيسية.

بدا وكأنه عرض رائع للضوء والظل.

 

 

 

أصبحت الخيمة الرئيسية مسرحًا بأكملها ، واصطدم سيفي الشيطان والملاك ، وانفجر الشرر. رقصت في اللهب المقدس فراشات سوداء لا حصر لها ، وعندما تبارز نور وظلام العالم، جلس الملك البشري مشاهدًا لهما.

 

 

يصبح القدر في بعض الأحيان خادعًا.

قفز الكاهن ذو الرداء الأبيض بخفة إلى الوراء ، وتطاير الرداء الطويل على جسده بسبب تيار الهواء القوي ، كما لو ان أجنحة بدأت تتكشف خلفه.

 

 

 

وقد نشأ بالفعل زوج من الأجنحة المبهرة خلف الكاهن ذو الرداء الأبيض – إذ ظهر ظل الملاك مرة أخرى على الكاهن ذو الرداء الأبيض ، وأصبح الشعور المحايد بين الجنسين بملامحه أكثر حدة ، وأصبح بؤبيه أكثر وضوحا ، مما يعكس عليهما العالم كله بوضوح مثل المرآة.

 

 

 

ذاب السيف في يد الكاهن ذو الرداء الأبيض شيئا فشيئا ، وتحول إلى ضوء مبهر ثم اندمج مع جسده.

 

 

لم يتردد الكاهن ذو الرداء الأبيض بعد الآن. أمسك بالسيف الفضي الطويل ودفعه بشدة ، وغاص السيف الطويل في الطاولة. ومض الضوء الفضي مثل البرق ، متجها نحو الملك – بإمكانه أن يرى أنه مثلما يمكن أن يتجسد لفترة وجيزة كملاك ، يمكن للشيطان أمامه أن يبقى في العالم البشري لأنه هناك نوع من العقد بينه وبين الملك. طالما قتل الملك ، النصف الآخر من العقد ، سيتم نفي الشيطان إلى الجحيم.

انتعشت الروح القدس في جسده شيئا فشيئا.

كان الكاهن ذو الرداء الأبيض في منعطف حاسم حيث بدأ الملاك يستيقظ بداخله. لقد علم بذلك ، لكنه عجز عن فعل شيء. اشتعلت النار الشريرة السوداء ، وضربه الشيطان مما أدى إلى جبره على التراجع بسيف عظم التنين. وفي اللحظة التي تراجع فيها ، اجتاحته النار السوداء ، وانفجرت الدوامة بضوء أحمر غامق. في لحظة ، لم يتبق شيء في الخيمة الرئيسية.

 

 

رفع الملك يده في اللحظة التي ظهرت فيها الأجنحة ، وأصبحت الحلقة العظمية التي يرتديها ساخنة للغاية. اندفع الضباب الأسود الكثيف ، واختفت التكوينات على الأرض تماما ، ولم يتبق سوى النيران السوداء الشريرة التي اشتعلت في الهواء. ارتفعت بوابة الجحيم ببطء ، وبدأت الدوامة في الداخل تحوم ببطء.

 

 

قفز الكاهن ذو الرداء الأبيض بخفة إلى الوراء ، وتطاير الرداء الطويل على جسده بسبب تيار الهواء القوي ، كما لو ان أجنحة بدأت تتكشف خلفه.

—— كانت الدائرة السحرية على الأرض مجرد تمويه!

 

 

 

ما أراد الملك والشيطان فعله حقا هو جلب ساحة المعركة إلى الجحيم!

رفع الملاك سيفه.

 

 

فقط في الجحيم يمكن أن يموت ملاك حقا ، ولن يتمكن مرة أخرى من التعافي والعودة إلى ملكوت الإله.

قفز الكاهن ذو الرداء الأبيض بخفة إلى الوراء ، وتطاير الرداء الطويل على جسده بسبب تيار الهواء القوي ، كما لو ان أجنحة بدأت تتكشف خلفه.

 

 

كان الكاهن ذو الرداء الأبيض في منعطف حاسم حيث بدأ الملاك يستيقظ بداخله. لقد علم بذلك ، لكنه عجز عن فعل شيء. اشتعلت النار الشريرة السوداء ، وضربه الشيطان مما أدى إلى جبره على التراجع بسيف عظم التنين. وفي اللحظة التي تراجع فيها ، اجتاحته النار السوداء ، وانفجرت الدوامة بضوء أحمر غامق. في لحظة ، لم يتبق شيء في الخيمة الرئيسية.

—— كانت الدائرة السحرية على الأرض مجرد تمويه!

 

 

اختفى الملك والشيطان والكاهن ذو الرداء الأبيض من الخيمة الرئيسية.

 

 

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

………………

عندما نظر إليه الشيطان ، الكامن في الظل خلف الملك ، شعر بقشعريرة لم يشعر بها منذ وقت طويل – نادرا ما شعر بهذه الطريقة منذ أن اندمج مع الملاك.

 

توقع سقوط قطرة دم الروح القدس.

في الجحيم.

يصبح القدر في بعض الأحيان خادعًا.

 

 

حمل الشيطان الملك النائم بين ذراعيه. يختلف عن المرة الأولى التي أخذ فيها روح الملك إلى الجحيم ، هذه المرة دخل الملك الجحيم جسديا. على الرغم من أنه محمي بحلقة السلطة العظمية التي يرتديها ، إلا أن الهوة بين البشر والجحيم وضغط عبور بوابة الجحيم وضعت الملك في نوم عميق.

 

 

رفع الملك يده في اللحظة التي ظهرت فيها الأجنحة ، وأصبحت الحلقة العظمية التي يرتديها ساخنة للغاية. اندفع الضباب الأسود الكثيف ، واختفت التكوينات على الأرض تماما ، ولم يتبق سوى النيران السوداء الشريرة التي اشتعلت في الهواء. ارتفعت بوابة الجحيم ببطء ، وبدأت الدوامة في الداخل تحوم ببطء.

إذا استيقظ الملك ، فسيجد أن السماء في الجحيم أكثر قتامة مما كانت عليه عندما جاء إلى هنا آخر مرة.

نشر جناحيه ورفرفهما برفق.

 

 

أمطرت النار الكبريتية من السماء ، وكان هناك شيء مرعب يختمر في السماء الملونة بالدم. تدفق النهر الطويل من النفوس الميتة على الأرض بشكل أسرع من ذي قبل ، وبدأت الرياح العاتية فوق الأرض تهب بشكل تقشعر له الأبدان.

 

 

 

في هذا الوقت ، استقبل الجحيم أيضا زائر غير مرحب به.

ارتفت زوايا شفاه الشيطان ، وكشفت عن ابتسامة تشبه القناع. اختفى سيف عظم التنين في يده فجأة ، وحل محله صولجان عظمي أبيض. أمسك بالجزء العلوي من الصولجان ، ونقرت النقطة الحادة للصولجان على الأرض المحروقة ، وهبت الرياح على بدلته السوداء.

 

“الذي كان يجب تدميره …”

تحول الكاهن ذو الرداء الأبيض تماما إلى ملاك.

نشر جناحيه ورفرفهما برفق.

 

 

انتشرت الأجنحة البيضاء الثلجية في الهواء ، واختفى مطر الكبريت والنار الذي يتساقط من السماء تماما لحظة اقترابه من الملاك. فتح الملاك عينيه، وواجه الشيطان من بعيد.

 

 

أمطرت النار الكبريتية من السماء ، وكان هناك شيء مرعب يختمر في السماء الملونة بالدم. تدفق النهر الطويل من النفوس الميتة على الأرض بشكل أسرع من ذي قبل ، وبدأت الرياح العاتية فوق الأرض تهب بشكل تقشعر له الأبدان.

صفر الشيطان.

حلقت الفراشات السوداء حول الشيطان وتحولت إلى غيوم داكنة غطت السماء والشمس ، وأصبح الملاك في الغيوم محاطا بعويل شديد.

 

أمطرت النار الكبريتية من السماء ، وكان هناك شيء مرعب يختمر في السماء الملونة بالدم. تدفق النهر الطويل من النفوس الميتة على الأرض بشكل أسرع من ذي قبل ، وبدأت الرياح العاتية فوق الأرض تهب بشكل تقشعر له الأبدان.

وارتفعت عربة الكابوس التي طال انتظارها من بحيرة النار والكبريت الأقرب إليه ، وسرعان ما تدحرجت إلى الشيطان. هزت الجماجم الأربعة على العربة أسنانها لأعلى ولأسفل، ووضع الشيطان الملك النائم في العربة ، وطار غراب من مسافة ليست بعيدة وهبط على العربة.

 

 

 

نظر الملاك إلى الشيطان دون أي حركة.

 

 

“انصرف!”

“كم هو ممتع حقا.”

 

 

انحنى الشيطان على ظهر الكرسي وعانق الملك ، ثم طار مع الملك على الفور لمسافة طويلة.

ارتفت زوايا شفاه الشيطان ، وكشفت عن ابتسامة تشبه القناع. اختفى سيف عظم التنين في يده فجأة ، وحل محله صولجان عظمي أبيض. أمسك بالجزء العلوي من الصولجان ، ونقرت النقطة الحادة للصولجان على الأرض المحروقة ، وهبت الرياح على بدلته السوداء.

حمل الشيطان الملك النائم بين ذراعيه. يختلف عن المرة الأولى التي أخذ فيها روح الملك إلى الجحيم ، هذه المرة دخل الملك الجحيم جسديا. على الرغم من أنه محمي بحلقة السلطة العظمية التي يرتديها ، إلا أن الهوة بين البشر والجحيم وضغط عبور بوابة الجحيم وضعت الملك في نوم عميق.

 

 

“أول قطرة دم منسكبة هي من صديق قديم.”

 

 

هتف كل الجحيم وتوقع .

القديس ڤال.

 

 

—— كانت الدائرة السحرية على الأرض مجرد تمويه!

في تلك الليلة قبل ألف سنة، اخترق صولجان عظمي أبيض صدر القديس فال ، وصُلب على الأرض، ودمه لطخ الشارة الفضية المقدسة. واليوم ، بعد ألف عام ، أول ملاك سُحب إلى الجحيم هو القديس فال ، الذي استدعي مرة أخرى إلى ملكوت الإله لينبعث ويصبح ملاكًا.

عندما سُحر الكاهن ذو الرداء الأبيض بوهم السيوف المتقاطعة على قماش خريطة العالم ، تراجع الشيطان وهاجم. في الوقت نفسه ، دارت النيران المقدسة على الأرض نحو الملك ، لكنها مُنعت – – إذ حامت مجموعة من الفراشات السوداء النحيلة بجانب الملك ، وعندما طارت تلك الفراشات ، شكلت حاجزا لا يمكن التغلب عليه. تم حرقهم باستمرار حتى الموت بالنار المقدسة ، لكن الفراشات السوداء الجديدة ظلت تطير من الحلقة العظمية التي يرتديها إصبع الملك.

 

 

يصبح القدر في بعض الأحيان خادعًا.

تحول الكاهن ذو الرداء الأبيض تماما إلى ملاك.

 

 

نظر الملاك بلا مبالاة إلى الشيطان المبتسم.

 

 

توقف الضوء الفضي الشبيه بالبرق بالقرب من الملك ، وعكست عيون الشيطان المظلمة آثار الضوء الفضي ، وأوقفوه بالقوة في الهواء.

نشر جناحيه ورفرفهما برفق.

“أول قطرة دم منسكبة هي من صديق قديم.”

 

 

في اللحظة التالية ، اندفع مباشرة نحو الشيطان.

 

 

انحنى الشيطان على ظهر الكرسي وعانق الملك ، ثم طار مع الملك على الفور لمسافة طويلة.

استقبله الشيطان بفرح ممسكا بصولجان العظام ، وذيل سترة بدلته تلاشى في ضباب خافت. بدا المشهد منذ آلاف السنين وكأنه يتكرر مرة أخرى ، لكن هذه المرة ستصبح المعركة أكثر شمولًا وأكثر فتكًا.

“أول قطرة دم منسكبة هي من صديق قديم.”

 

 

حلقت الفراشات السوداء حول الشيطان وتحولت إلى غيوم داكنة غطت السماء والشمس ، وأصبح الملاك في الغيوم محاطا بعويل شديد.

 

 

 

 

 

هتف كل الجحيم وتوقع .

 

 

نطق الملاك أخيرا كلماته الأولى ، وبصيص نور ينتمي إلى البشر ظهر في عينه. لقد كانت ذكرى تم استدعاؤها. بعد ألف عام ، استرجع القديس فال الأبيض النقي ذكرياته.

توقع سقوط قطرة دم الروح القدس.

يصبح القدر في بعض الأحيان خادعًا.

 

 

رقصت الغيوم التي شكلتها الفراشات السوداء مثل تنين شرير. على رأس التنين الشرير ، حمل الشيطان السلطة ليقرر الموت.

 

 

القديس ڤال.

“إذن انه أنت …..”

 

 

نشر جناحيه ورفرفهما برفق.

نطق الملاك أخيرا كلماته الأولى ، وبصيص نور ينتمي إلى البشر ظهر في عينه. لقد كانت ذكرى تم استدعاؤها. بعد ألف عام ، استرجع القديس فال الأبيض النقي ذكرياته.

………………

 

لم يتردد الكاهن ذو الرداء الأبيض بعد الآن. أمسك بالسيف الفضي الطويل ودفعه بشدة ، وغاص السيف الطويل في الطاولة. ومض الضوء الفضي مثل البرق ، متجها نحو الملك – بإمكانه أن يرى أنه مثلما يمكن أن يتجسد لفترة وجيزة كملاك ، يمكن للشيطان أمامه أن يبقى في العالم البشري لأنه هناك نوع من العقد بينه وبين الملك. طالما قتل الملك ، النصف الآخر من العقد ، سيتم نفي الشيطان إلى الجحيم.

“الذي كان يجب تدميره …”

 

 

 

لم يكمل الملاك كلماته بعد، عندما زأر السيل الذي شكلته الفراشة السوداء واجتاحه. اُجبر على غلق جناحيه ، وانفجر تألق الأجنحة البيضاء الشبيهة بالماس ، مما أدى إلى تمزيق سيل الفراشات المظلمة. في اللحظة التي تمزقت فيها الفراشات ، اندفع الشيطان نحوه مع صولجان العظام في يده ، وتمايل ذيل سترة بدلته بشدة بسبب تدفق الهواء السريع ، كما لو ان ضوء الرعد والبرق قد ومض على ملابسه.

 

 

فقط في الجحيم يمكن أن يموت ملاك حقا ، ولن يتمكن مرة أخرى من التعافي والعودة إلى ملكوت الإله.

“صه”.

 

 

 

حلت ابتسامة تشبه القناع على وجه الشيطان ، والصولجان مثل سيف حاد في يده ، قاطعًا قوسًا ملتويًا في الهواء.

 

 

 

“الوقت لم يحن بعد.”

 

 

 

 

 

انقطعت كلمات الملاك ، واندلعت الجولة الأولى من التصادم بين الجانبين في لحظة. تدفقت الرياح القوية في الهواء ، وجُرف مطر الكبريت والنار المتساقط من السماء بشكل غير مباشر في هذه العاصفة. سحب الملاك سيفه الناري ، والتف درعه حول جسده. ضرب الصولجان في يد الشيطان الدرع المحفور بالرونية القديمة بقسوة ، مصدرًا صوتا خارقا للأذن.

هتف كل الجحيم وتوقع .

 

كان الكاهن ذو الرداء الأبيض في منعطف حاسم حيث بدأ الملاك يستيقظ بداخله. لقد علم بذلك ، لكنه عجز عن فعل شيء. اشتعلت النار الشريرة السوداء ، وضربه الشيطان مما أدى إلى جبره على التراجع بسيف عظم التنين. وفي اللحظة التي تراجع فيها ، اجتاحته النار السوداء ، وانفجرت الدوامة بضوء أحمر غامق. في لحظة ، لم يتبق شيء في الخيمة الرئيسية.

رفع الملاك سيفه.

يصبح القدر في بعض الأحيان خادعًا.

 

 

“الحكم”.

انحنى الشيطان على ظهر الكرسي وعانق الملك ، ثم طار مع الملك على الفور لمسافة طويلة.

 

ذاب السيف في يد الكاهن ذو الرداء الأبيض شيئا فشيئا ، وتحول إلى ضوء مبهر ثم اندمج مع جسده.

أعلن بحدة.

 

 

استقبله الشيطان بفرح ممسكا بصولجان العظام ، وذيل سترة بدلته تلاشى في ضباب خافت. بدا المشهد منذ آلاف السنين وكأنه يتكرر مرة أخرى ، لكن هذه المرة ستصبح المعركة أكثر شمولًا وأكثر فتكًا.

 

 

 

 

______________________________

القديس ڤال.

 

صُنع السيف في يد الملاك ذو الرداء الأبيض من الفضة ، مع خيط ذهبي طويل في المنتصف ، ورونية مقدسة محفورة بكثافة وضعت أثناء التزوير وموزعة على جسم السيف. عندما أيقظ الكاهن ذو الرداء الأبيض السيف ، اندلعت تلك الأحرف الرونية المقدسة بتألق مشع ، كما لو ان ترانيم قديمة في الهواء ترددها جوقة كاملة ، وملأ الجلال المهيب والكبير المساحة بأكملها ، وطرد كل القذارة والنجس.

 

 

ترجمة: Ameer

 

 

 

 

رقصت الغيوم التي شكلتها الفراشات السوداء مثل تنين شرير. على رأس التنين الشرير ، حمل الشيطان السلطة ليقرر الموت.

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

 

 

 

 

صُنع السيف في يد الملاك ذو الرداء الأبيض من الفضة ، مع خيط ذهبي طويل في المنتصف ، ورونية مقدسة محفورة بكثافة وضعت أثناء التزوير وموزعة على جسم السيف. عندما أيقظ الكاهن ذو الرداء الأبيض السيف ، اندلعت تلك الأحرف الرونية المقدسة بتألق مشع ، كما لو ان ترانيم قديمة في الهواء ترددها جوقة كاملة ، وملأ الجلال المهيب والكبير المساحة بأكملها ، وطرد كل القذارة والنجس.

صفر الشيطان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط