نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 87

دماء المقدس

دماء المقدس

الفصل87: الدم المقدس

أعيد تنظيم العظام التي انسكبت مثل نافورة من فم الجماجم واحدة تلو الأخرى ، وشكلت أربعة دروع عظمية معلقة حول العربة. أُعيقت الصهارة الخارجة من الأرض والصخور المتساقطة من الأعلى بإحكام بواسطة الدروع الأربعة. رفرف الغراب الذي جلس على سطح العربة بجناحيه ونعق بعصبية، وغرق نعيقه في صوت الأمواج المحطمة للأرض.

 

 

 

 

 

سَبَتَ الجحيم لفترة طويلة.

 

جلس هذا الشخص على العرش.

توقفت الرياح العنيفة فجأة ، وتجمد مطر الكبريت والنار الساقط من السماء في لحظة.

 

 

 

أشرق السيف الطويل في يد الملاك بضوء مبهر لا يضاهى ، وظهر بياض لامع في الجحيم حيث ساد اللون الأحمر الداكن والأسود.

 

 

 

انتشرت الترانيم القديمة وتموجت في دوائر مع القديس فال في الوسط ، فخمة ومهيبة ، كما لو أن فيلقا من الملائكة عبر الحدود بين ملكوت الإله وعالم البشر ، ونزل على جحيم الموت هذا. وقفوا وراء القديس فال متمسكين بالإرادة العليا وأرسلوا الدينونة المتنبأ بها.

رفع رأسه ونظر إلى القديس فال ، والدموع تنهمر على وجهه المتجعد.

 

 

 

 

انسحب الشيطان ممسكًا صولجان العظام في يد واحدة وهو يقف في الهواء وينظر إلى الضوء الذي يزداد إشراقا.

في عيونه ، حتى الملاك أصبح صغيرا وغير مهم.

 

دوى الأمر البارد الجليدي في جميع أنحاء السماء والأرض ، مثل جرس برونزي قديم يجري تشغيله ، وهز صوته العصر بأكمله.

لم يحاول مقاطعة كل ما كان يفعله القديس فال ، لأن “الدينونة” هي شيئا لا يمكنه مقاطعته.

إذن كان هذا هو سيف الإله؟

 

 

قوة الدينونة لم تأت من القديس فال نفسه وانما من البصمة التي تركها الإله في الملاك، وهي أيضا السبب في كونهم ملائكة ومصدر قوتهم. وامتلكوا بسببها القوة التي عبرت حدود البشر.

أشرق السيف الطويل في يد الملاك بضوء مبهر لا يضاهى ، وظهر بياض لامع في الجحيم حيث ساد اللون الأحمر الداكن والأسود.

 

[سبت من سبات]

لم يكن الجحيم ضمن الحدود التي يحظرها “القانون” ، ولن يتم قمع جميع القوى الغامضة هنا بأي شكل من الأشكال.

 

 

اندفع عدد لا يحصى من الفراشات السوداء خلف الشيطان ، وشكلت سحابة سوداء تشبه البحر مرة أخرى. شكلت أصوات عدد لا يحصى من الفراشات السوداء التي ترفرف معا لحنًا قاسيًا وباردًا على عكس ترنيمة الملاك المقدسة. تعرجت غيوم الفراشات السوداء من السماء ، وشكلت طريقا يربط بين الجو والأرض.

والفشل قبل ألف عام جعل القديس فال يعرف نوع العدو الذي يواجهه.

على طرف سيف الشيطان ، انزلقت قطرة من الدم الذهبي ببطء.

 

ولكن بأمر من الملك ، بدأ الجحيم في الانتعاش.

كانت جميع التحقيقات والهجمات غير مجدية. إذا لم يكن يريد أن يموت ، فعليه أن يستخدم قوته الأكثر قابلية للهيمنة مباشرة من البداية.

امسك القاضي بالقوانين وكان سيدها ، وأصدر حكمًا بناءً على حجمها. عندما حشد الملاك ختم الإله ، بدأ يعبث بقوانين الجحيم.

 

اجتاح سيل من النيران السماء ، وانعكس على عيون الملك آلاف السيوف الموجودة في ألسنة اللهب المصنوعة من الذهب الأحمر. عاقب الإله السماء والأرض…ادعى رسل المحكمة المقدسة أن “الإله يُحاسب العالم، وإذا كان نجسًا وباطلًا، فسوف يُطهر بالنار والدم”.

ظهرت هالة الإله في الجحيم ، مثل نور أضاء فجأة في الظلام الكثيف ، مبهر للغاية وواضح جدا. استيقظ في أماكن أخرى من الجحيم اللوردات القدماء باستمرار واحدا تلو الآخر. في الظلام والبرية ، همسوا لأنفسهم ببعض الصدمة ، “أي مجنون أحضر الملاك إلى هنا؟”.

 

 

تم الحكم على قطعة الجحيم هذه “بعدم الوجود” ، وأصبح الملاك هو الجالب لنهايتها.

تموج المستنقع ، واضطرب البحر الأسود ، والهاوية التي انتظرت بفارغ الصبر … الجحيم الذي صمت منذ آلاف السنين بدأ يستيقظ ويتحرك.

قوانين ملكوت الإله وقوانين الجحيم.

 

 

المجنون الذي قاد الملاك إلى الجحيم كان يواجه دينونة الإله.

غلي هذا الجزء من نهر الموتى الساكن فجأة ، وواحدا تلو الآخر ، رفع جميع الموتى الأحياء الشاحبين رؤوسهم وأصدروا نحيبًا خارق للأذن. رفعت جميع الجثث المعلقة على تلك التلال الخشنة أيديهم لانتزاع أنفسهم من الحبال ، وامتدت الأجنحة السوداء من خلف ظهورهم. بدأت الشقوق تظهر على جدار مئات الحشرات حيث تم دفن عدد لا يحصى من العظام ، كافحت تلك العظام المتحجرة من أجل الزحف إلى الخارج.

 

 

اندفع عدد لا يحصى من الفراشات السوداء خلف الشيطان ، وشكلت سحابة سوداء تشبه البحر مرة أخرى. شكلت أصوات عدد لا يحصى من الفراشات السوداء التي ترفرف معا لحنًا قاسيًا وباردًا على عكس ترنيمة الملاك المقدسة. تعرجت غيوم الفراشات السوداء من السماء ، وشكلت طريقا يربط بين الجو والأرض.

إذن كان هذا هو سيف الإله؟

 

تموج الضباب الأسود الكثيف على جسد الشيطان ، وعندما اقترب من الملاك ، ضعف الضباب الأسود من حوله باستمرار بسبب الضوء المقدس الساطع.

في هذه اللحظة ، أصاب هذا الفضاء نوعا من الفوضى المرعبة.

 

 

 

ظهرت تشوهات في الفضاء ، واختفت قطرات المطر الكبريتية في السماء فور سقوطها في تلك الشقوق المكانية.

على طرف سيف الشيطان ، انزلقت قطرة من الدم الذهبي ببطء.

 

 

تبارزت مجموعتان من القوانين.

على طرف سيف الشيطان ، انزلقت قطرة من الدم الذهبي ببطء.

 

 

قوانين ملكوت الإله وقوانين الجحيم.

تمتم لنفسه ، كما لو أنه حصل أخيرا على إجابة. في اللحظة التالية تحطم جسده إلى آلاف البقع من الضوء ، مثل حاوية لم تعد قادرة على تحمل الضغط بعد الآن.

 

 

“الحكم” نفسه يعادل قانون.

في عيونه ، حتى الملاك أصبح صغيرا وغير مهم.

 

 

امسك القاضي بالقوانين وكان سيدها ، وأصدر حكمًا بناءً على حجمها. عندما حشد الملاك ختم الإله ، بدأ يعبث بقوانين الجحيم.

 

 

 

لقد استخدم قوة الإله لإدخال قوانين ملكوت الإله إلى الجحيم ، وبالتالي إنكار معنى وجود هذه القطعة من الجحيم.

أطلق الغراب المسمى “ميلا” الذي دار حول الملك نعيقًا عاليًا ، مثل قرن الحرب لجيش بشري.

 

 

مع وجود الملاك في المركز ، ظهر ضغط ثقيل غير مرئي من السماء ، وبدأت الشقوق تظهر في الصخرة السوداء المحروقة على الأرض ، وتناثرت الصهارة الذهبية الحمراء باستمرار منها. بدأت الجدران الجبلية الخشنة في التفكك ، وسقطت الصخور الكبيرة في أماكن مختلفة.

طار الشيطان في السماء مثل الصقر ، وخلفه سيل الجحيم.

 

 

تم الحكم على قطعة الجحيم هذه “بعدم الوجود” ، وأصبح الملاك هو الجالب لنهايتها.

لم يهتم الشيطان ، فقد استخدم نفسه كسكين حاد ، يستعد للضربة القاتلة الأخيرة. احتاج الشخص الذي يحمل السكين فقط إلى الاهتمام بما إذا كان سيصيب الهدف في النهاية ، وليس نوع الخطر الذي تواجهه السكين نفسها. استعد الشيطان بالفعل لأن يكون سكينا وسيفا ، ولكن هناك دائما شخص واحد فقط يمكنه استخدام هذا السكين والسيف.

 

بكى رئيس الأساقفة العجوز.

في الصوت الهادر ، مرت عربة الكابوس عبر الصهارة المُتناثرة ، وقذفت الجماجم على العجلات الأربع للعربة عددا لا يحصى من العظام الكبيرة والصغيرة من أفواههم وسط صوت تصادم العظام.

 

 

 

أعيد تنظيم العظام التي انسكبت مثل نافورة من فم الجماجم واحدة تلو الأخرى ، وشكلت أربعة دروع عظمية معلقة حول العربة. أُعيقت الصهارة الخارجة من الأرض والصخور المتساقطة من الأعلى بإحكام بواسطة الدروع الأربعة. رفرف الغراب الذي جلس على سطح العربة بجناحيه ونعق بعصبية، وغرق نعيقه في صوت الأمواج المحطمة للأرض.

[سبت من سبات]

 

 

وصلت عربة الكابوس إلى طريق الفراشة السوداء الممتد من الجو.

 

 

 

استيقظ الملك.

تبين أن صوت قطرات دم الملاك مثل صوت قطرات دم الفانين.

 

في الجحيم ، الذي يعتبر هاوية الشر وعش الخطيئة ، حامت الفراشات السوداء حول الملك مثل الآلاف من المصلين. وجيشه قاتل بإرادته.

وقفز من العربة وهبط بثبات على الطريق الطويل الذي شكلته الفراشات السوداء. في اللحظة التي تقدم فيها الملك إلى الأمام ، تراجع طريق الفراشة السوداء الشبيه بالجدول بسرعة ، مما جلب الملك إلى الشيطان.

“اتضح … أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة.”

 

 

سلم الشيطان صولجان العظم الأبيض إلى الملك ، وفتح المظلة السوداء بسيف عظم التنين الطويل المخبأ بداخلها.

 

 

أمر الملك بلا مبالاة ، دون أي أثر للعاطفة.

في هذا الوقت ، طار الملاك في السماء ، محاطا بالضوء ، مثل شروق الشمس في الجحيم.

[الكلام مقتبس من أحد كتب الديانة المسيحية لكن لم أجد المصدر]

 

 

شكلت مجموعة من الفراشات السوداء عرشا ضخما ، وجلس الملك ذو الشعر الفضي على العرش في مواجهة الملاك الطائر في السماء على بعد مسافة. حمل صولجان العظام ، وارتكزت اليد ذات حلقة سلطة “الجشع والثروة غير المشروعة” على قمة الصولجان. من الواضح أنه مجرد بشر ، لكن الملك كان مهيبا في هذه اللحظة لدرجة أنه بدا يمسك بالسلطة على العالم بأسره.

رفع رأسه ونظر إلى القديس فال ، والدموع تنهمر على وجهه المتجعد.

 

 

—— كما لو انه حكم العالم بأسره.

غلي هذا الجزء من نهر الموتى الساكن فجأة ، وواحدا تلو الآخر ، رفع جميع الموتى الأحياء الشاحبين رؤوسهم وأصدروا نحيبًا خارق للأذن. رفعت جميع الجثث المعلقة على تلك التلال الخشنة أيديهم لانتزاع أنفسهم من الحبال ، وامتدت الأجنحة السوداء من خلف ظهورهم. بدأت الشقوق تظهر على جدار مئات الحشرات حيث تم دفن عدد لا يحصى من العظام ، كافحت تلك العظام المتحجرة من أجل الزحف إلى الخارج.

 

لقد كان سيفا مثل جيش.

تطاير شعر الملك الفضي بسبب الرياح الشديدة ، وانعكس شكل الملاك على عيونه الزرقاء الجليدية.

 

 

—— كما لو انه حكم العالم بأسره.

في عيونه ، حتى الملاك أصبح صغيرا وغير مهم.

 

 

لقد استخدم قوة الإله لإدخال قوانين ملكوت الإله إلى الجحيم ، وبالتالي إنكار معنى وجود هذه القطعة من الجحيم.

“هذا المكان يجب أن يتبع النظام القديم.”

………………

 

 

أمر الملك بلا مبالاة ، دون أي أثر للعاطفة.

 

 

 

دوى الأمر البارد الجليدي في جميع أنحاء السماء والأرض ، مثل جرس برونزي قديم يجري تشغيله ، وهز صوته العصر بأكمله.

 

 

“اتضح … أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة.”

على الأرض السوداء ، تدفقت الصهارة إلى الوراء ، وأُغلقت الشقوق مرة أخرى. كانت المساحة في الأصل مثل قطعة من الورق المجعد ، مع عدد لا يحصى من التجاعيد الملتوية ، ولكنها الآن نُعمت بواسطة زوج من الأيدي غير المرئية ، واختفت تلك التجاعيد واحدة تلو الأخرى والجبال لم تعد تتفكك.

 

 

—— كما لو انه حكم العالم بأسره.

في هذه القطعة من الجحيم ، أعيد بناء النظام المشوه والفوضوي بسبب “دينونة” الملاك على صوت الملك.

صمت العالم فجأة.

 

رفع رأسه ونظر إلى القديس فال ، والدموع تنهمر على وجهه المتجعد.

“انبعثوا”.

 

 

______________________________

بعد إعطاء الأمر الأول ، شعر الملك كما لو أن قوته قد سلبت تماما في لحظة ، وأصابه صداع حاد . صر أسنانه وأصدر الأمر الثاني.

وقاتل ظل الملاك والجثث والعظام في النيران والضباب الأسود. قفز الشيطان من المأزق في المقدمة ، ومال سيف عظم التنين في يده إلى الأسفل. قام بتقسيم جميع العقبات على طول الطريق ، وعيناه مغلقتان على القديس فال المدرع.

 

الشيطان الذي امتلئت بدلته السوداء بالتمزقات سَمر سيف التنين في صدر القديس فال الذي انكسر درعه، وسحب سيفه الطويل فاندفعت النيران والنور من جسد القديس فال ، وتبدد سراب فيلق الملائكة واحدا تلو الآخر. انقسم الدرع الموجود على جسد القديس فال وسقط ، وبدأ وجهه يتغير.

غلي هذا الجزء من نهر الموتى الساكن فجأة ، وواحدا تلو الآخر ، رفع جميع الموتى الأحياء الشاحبين رؤوسهم وأصدروا نحيبًا خارق للأذن. رفعت جميع الجثث المعلقة على تلك التلال الخشنة أيديهم لانتزاع أنفسهم من الحبال ، وامتدت الأجنحة السوداء من خلف ظهورهم. بدأت الشقوق تظهر على جدار مئات الحشرات حيث تم دفن عدد لا يحصى من العظام ، كافحت تلك العظام المتحجرة من أجل الزحف إلى الخارج.

 

 

 

سَبَتَ الجحيم لفترة طويلة.

 

 

 

 

في هذا الوقت ، طار الملاك في السماء ، محاطا بالضوء ، مثل شروق الشمس في الجحيم.

[سبت من سبات]

 

 

“انبعثوا”.

ولكن بأمر من الملك ، بدأ الجحيم في الانتعاش.

 

 

لقد كان سيفا مثل جيش.

ومع ذلك ، في لحظة “الإنبعاث” هذه في الجحيم ، قطع السيف الطويل الذي أمسكه الملاك بإحكام إلى الأسفل. تصاعد ضوء السيف مثل نهر واشتعل كل شيء يمر به. تُركت ألسنة اللهب الذهبية الرائعة في الهواء ، وفي تلك النيران ظهرت صور لا حصر لها للملائكة المُدرعين.

امسك القاضي بالقوانين وكان سيدها ، وأصدر حكمًا بناءً على حجمها. عندما حشد الملاك ختم الإله ، بدأ يعبث بقوانين الجحيم.

 

في هذه القطعة من الجحيم ، أعيد بناء النظام المشوه والفوضوي بسبب “دينونة” الملاك على صوت الملك.

لقد كان سيفا مثل جيش.

تطاير شعر الملك الفضي بسبب الرياح الشديدة ، وانعكس شكل الملاك على عيونه الزرقاء الجليدية.

 

 

الإله هو رب الجيوش، والقديس فال لا يزال في عالم البشر ، وهو محبوبه. عندما كاد القديس فال يسقط للمرة الثانية ، عبر ملكوت الإله بمساعدة البصمة فيه واجتاز حدود الجحيم ، وأنزل جيشًا.

والفشل قبل ألف عام جعل القديس فال يعرف نوع العدو الذي يواجهه.

 

 

لقد جاءت دينونة “النهاية”.

وصلت عربة الكابوس إلى طريق الفراشة السوداء الممتد من الجو.

 

 

اجتاح سيل من النيران السماء ، وانعكس على عيون الملك آلاف السيوف الموجودة في ألسنة اللهب المصنوعة من الذهب الأحمر. عاقب الإله السماء والأرض…ادعى رسل المحكمة المقدسة أن “الإله يُحاسب العالم، وإذا كان نجسًا وباطلًا، فسوف يُطهر بالنار والدم”.

على الأرض السوداء ، تدفقت الصهارة إلى الوراء ، وأُغلقت الشقوق مرة أخرى. كانت المساحة في الأصل مثل قطعة من الورق المجعد ، مع عدد لا يحصى من التجاعيد الملتوية ، ولكنها الآن نُعمت بواسطة زوج من الأيدي غير المرئية ، واختفت تلك التجاعيد واحدة تلو الأخرى والجبال لم تعد تتفكك.

 

ظهرت تشوهات في الفضاء ، واختفت قطرات المطر الكبريتية في السماء فور سقوطها في تلك الشقوق المكانية.

[الكلام مقتبس من أحد كتب الديانة المسيحية لكن لم أجد المصدر]

وارويك بليث.

 

في هذه اللحظة ، أصاب هذا الفضاء نوعا من الفوضى المرعبة.

 

في هذا العالم ، من يمكنه أن يكون إيثاريًا بالكامل؟ من يستطيع كبح حبه وعجزه؟. وارويك بليث …لقد كان ابن أخيه! آخر ذرية متبقية لأخيه الوحيد في هذا العالم. لم يعرف هذا الطفل الورع حتى وفاته أن معلمه كان في الواقع قريبه الوحيد في العالم.

إذن كان هذا هو سيف الإله؟

 

 

 

“نعم ، هذا هو.”

 

 

كانت جميع التحقيقات والهجمات غير مجدية. إذا لم يكن يريد أن يموت ، فعليه أن يستخدم قوته الأكثر قابلية للهيمنة مباشرة من البداية.

همس الشيطان. وقف بجانب الملك ، وبدا أنه يخمن ما فكر فيه الملك. امسك الشيطان بالمظلة ، وحل على محياه تعبير نادر ، ونظر جانبا إلى الملك. بينما كانت نار الإله على وشك حرق العالم ، انحنى قليلا بطريقته المعتادة.

لم يهتم الشيطان ، فقد استخدم نفسه كسكين حاد ، يستعد للضربة القاتلة الأخيرة. احتاج الشخص الذي يحمل السكين فقط إلى الاهتمام بما إذا كان سيصيب الهدف في النهاية ، وليس نوع الخطر الذي تواجهه السكين نفسها. استعد الشيطان بالفعل لأن يكون سكينا وسيفا ، ولكن هناك دائما شخص واحد فقط يمكنه استخدام هذا السكين والسيف.

 

 

“وأنا سيفك. جلالة الملك”.

 

 

 

أطلق الغراب المسمى “ميلا” الذي دار حول الملك نعيقًا عاليًا ، مثل قرن الحرب لجيش بشري.

تبين أن صوت قطرات دم الملاك مثل صوت قطرات دم الفانين.

 

 

خلف الملك ، ارتفعت الجثث ذات الأجنحة السوداء والعظام البيضاء التي تزحف من جدار مئات الحشرات في السماء. كان هناك عشرات الآلاف منهم ، مثل الكثبان الرملية المتدحرجة ومثل المساحات الشاسعة من البحر. تشابهوا مع الشيطان ، فقد خدموا نفس الشخص مرة أخرى بعد سنوات عديدة. هم جيش الملك، وقائد هذا الجيش هو الشيطان الذي خرج أولا. اكتسح رداءه الأسود ظلًا باهتا.

في عيونه ، حتى الملاك أصبح صغيرا وغير مهم.

 

 

طار الشيطان في السماء مثل الصقر ، وخلفه سيل الجحيم.

 

 

 

التقوا مباشرة بضربة الملاك وجها لوجه ، واصطدم السيلان في الهواء. بدا صوت لحظة الاصطدام مثل عدد لا يحصى من الرعد التي تصدر في نفس الوقت.

بصوت عميق ، وقف المبعوث الذي أرسله فيري الثالث خلفه.

 

الشيطان الذي امتلئت بدلته السوداء بالتمزقات سَمر سيف التنين في صدر القديس فال الذي انكسر درعه، وسحب سيفه الطويل فاندفعت النيران والنور من جسد القديس فال ، وتبدد سراب فيلق الملائكة واحدا تلو الآخر. انقسم الدرع الموجود على جسد القديس فال وسقط ، وبدأ وجهه يتغير.

وقاتل ظل الملاك والجثث والعظام في النيران والضباب الأسود. قفز الشيطان من المأزق في المقدمة ، ومال سيف عظم التنين في يده إلى الأسفل. قام بتقسيم جميع العقبات على طول الطريق ، وعيناه مغلقتان على القديس فال المدرع.

 

 

 

تموج الضباب الأسود الكثيف على جسد الشيطان ، وعندما اقترب من الملاك ، ضعف الضباب الأسود من حوله باستمرار بسبب الضوء المقدس الساطع.

 

 

“انبعثوا”.

 

والفشل قبل ألف عام جعل القديس فال يعرف نوع العدو الذي يواجهه.

لم يهتم الشيطان ، فقد استخدم نفسه كسكين حاد ، يستعد للضربة القاتلة الأخيرة. احتاج الشخص الذي يحمل السكين فقط إلى الاهتمام بما إذا كان سيصيب الهدف في النهاية ، وليس نوع الخطر الذي تواجهه السكين نفسها. استعد الشيطان بالفعل لأن يكون سكينا وسيفا ، ولكن هناك دائما شخص واحد فقط يمكنه استخدام هذا السكين والسيف.

 

 

الشيطان الذي امتلئت بدلته السوداء بالتمزقات سَمر سيف التنين في صدر القديس فال الذي انكسر درعه، وسحب سيفه الطويل فاندفعت النيران والنور من جسد القديس فال ، وتبدد سراب فيلق الملائكة واحدا تلو الآخر. انقسم الدرع الموجود على جسد القديس فال وسقط ، وبدأ وجهه يتغير.

جلس هذا الشخص على العرش.

 

 

 

في الجحيم ، الذي يعتبر هاوية الشر وعش الخطيئة ، حامت الفراشات السوداء حول الملك مثل الآلاف من المصلين. وجيشه قاتل بإرادته.

قوة الدينونة لم تأت من القديس فال نفسه وانما من البصمة التي تركها الإله في الملاك، وهي أيضا السبب في كونهم ملائكة ومصدر قوتهم. وامتلكوا بسببها القوة التي عبرت حدود البشر.

 

 

نظر الملك لأعلى.

 

 

في الصوت الهادر ، مرت عربة الكابوس عبر الصهارة المُتناثرة ، وقذفت الجماجم على العجلات الأربع للعربة عددا لا يحصى من العظام الكبيرة والصغيرة من أفواههم وسط صوت تصادم العظام.

شاهد مطر العظام المشتعلة ، والجثث المختفية بظل الملاك ، والتقاء سيف الشيطان مع سيف القديس فال.

 

لم يكن الجحيم ضمن الحدود التي يحظرها “القانون” ، ولن يتم قمع جميع القوى الغامضة هنا بأي شكل من الأشكال.

صمت العالم فجأة.

وارويك بليث.

 

لم يهتم الشيطان ، فقد استخدم نفسه كسكين حاد ، يستعد للضربة القاتلة الأخيرة. احتاج الشخص الذي يحمل السكين فقط إلى الاهتمام بما إذا كان سيصيب الهدف في النهاية ، وليس نوع الخطر الذي تواجهه السكين نفسها. استعد الشيطان بالفعل لأن يكون سكينا وسيفا ، ولكن هناك دائما شخص واحد فقط يمكنه استخدام هذا السكين والسيف.

الشيطان الذي امتلئت بدلته السوداء بالتمزقات سَمر سيف التنين في صدر القديس فال الذي انكسر درعه، وسحب سيفه الطويل فاندفعت النيران والنور من جسد القديس فال ، وتبدد سراب فيلق الملائكة واحدا تلو الآخر. انقسم الدرع الموجود على جسد القديس فال وسقط ، وبدأ وجهه يتغير.

 

 

 

اختفى وجه الملاك ، و ظهر في مكانه وجهًا بشريًا وسيمًا ولكنه ليس مثاليًا.

 

 

 

 

 

وارويك بليث.

تموج المستنقع ، واضطرب البحر الأسود ، والهاوية التي انتظرت بفارغ الصبر … الجحيم الذي صمت منذ آلاف السنين بدأ يستيقظ ويتحرك.

 

 

عكست عيون الكاهن الشاب ذو الرداء الأبيض السماء الحمراء الداكنة والنيران الذهبية التي لم تتبدد بعد. تلاشت رؤيته تدريجيا ، واختفت الأجنحة على ظهره أيضا. كان يسقط ، لكنه ظل ينظر إلى السماء.

الشيطان الذي امتلئت بدلته السوداء بالتمزقات سَمر سيف التنين في صدر القديس فال الذي انكسر درعه، وسحب سيفه الطويل فاندفعت النيران والنور من جسد القديس فال ، وتبدد سراب فيلق الملائكة واحدا تلو الآخر. انقسم الدرع الموجود على جسد القديس فال وسقط ، وبدأ وجهه يتغير.

 

 

“اتضح … أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة.”

 

 

ظهرت تشوهات في الفضاء ، واختفت قطرات المطر الكبريتية في السماء فور سقوطها في تلك الشقوق المكانية.

تمتم لنفسه ، كما لو أنه حصل أخيرا على إجابة. في اللحظة التالية تحطم جسده إلى آلاف البقع من الضوء ، مثل حاوية لم تعد قادرة على تحمل الضغط بعد الآن.

توقفت الرياح العنيفة فجأة ، وتجمد مطر الكبريت والنار الساقط من السماء في لحظة.

 

 

على طرف سيف الشيطان ، انزلقت قطرة من الدم الذهبي ببطء.

 

 

 

سقطت قطرة الدم إلى الأسفل وعلى الأرض المحروقة.

 

 

 

سمع الملك صوت قطرات الدم.

 

 

[الكلام مقتبس من أحد كتب الديانة المسيحية لكن لم أجد المصدر]

 

[الكلام مقتبس من أحد كتب الديانة المسيحية لكن لم أجد المصدر]

تبين أن صوت قطرات دم الملاك مثل صوت قطرات دم الفانين.

 

 

………………

………………

ومع ذلك ، في لحظة “الإنبعاث” هذه في الجحيم ، قطع السيف الطويل الذي أمسكه الملاك بإحكام إلى الأسفل. تصاعد ضوء السيف مثل نهر واشتعل كل شيء يمر به. تُركت ألسنة اللهب الذهبية الرائعة في الهواء ، وفي تلك النيران ظهرت صور لا حصر لها للملائكة المُدرعين.

 

 

بريسي ، كاتدرائية القديس فال.

 

 

شاهد مطر العظام المشتعلة ، والجثث المختفية بظل الملاك ، والتقاء سيف الشيطان مع سيف القديس فال.

وقف رئيس الأساقفة ذو الشعر الأبيض بصمت أمام تمثال الملاك.

رفع رأسه ونظر إلى القديس فال ، والدموع تنهمر على وجهه المتجعد.

 

ظهرت هالة الإله في الجحيم ، مثل نور أضاء فجأة في الظلام الكثيف ، مبهر للغاية وواضح جدا. استيقظ في أماكن أخرى من الجحيم اللوردات القدماء باستمرار واحدا تلو الآخر. في الظلام والبرية ، همسوا لأنفسهم ببعض الصدمة ، “أي مجنون أحضر الملاك إلى هنا؟”.

رفع رأسه ونظر إلى القديس فال ، والدموع تنهمر على وجهه المتجعد.

 

 

 

“أنيل … أنت على حق.”

 

 

 

بكى رئيس الأساقفة العجوز.

 

 

انسحب الشيطان ممسكًا صولجان العظام في يد واحدة وهو يقف في الهواء وينظر إلى الضوء الذي يزداد إشراقا.

في هذا العالم ، من يمكنه أن يكون إيثاريًا بالكامل؟ من يستطيع كبح حبه وعجزه؟. وارويك بليث …لقد كان ابن أخيه! آخر ذرية متبقية لأخيه الوحيد في هذا العالم. لم يعرف هذا الطفل الورع حتى وفاته أن معلمه كان في الواقع قريبه الوحيد في العالم.

نظر الملك لأعلى.

 

 

“السيد الأسقف”.

 

 

 

بصوت عميق ، وقف المبعوث الذي أرسله فيري الثالث خلفه.

 

 

 

“الآن ، هل أنت على استعداد للانضمام إلينا؟”

ولكن بأمر من الملك ، بدأ الجحيم في الانتعاش.

 

 

______________________________

 

 

“هذا المكان يجب أن يتبع النظام القديم.”

 

تبين أن صوت قطرات دم الملاك مثل صوت قطرات دم الفانين.

ترجمة: Ameer

والفشل قبل ألف عام جعل القديس فال يعرف نوع العدو الذي يواجهه.

 

 

 

 

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

شاهد مطر العظام المشتعلة ، والجثث المختفية بظل الملاك ، والتقاء سيف الشيطان مع سيف القديس فال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يحاول مقاطعة كل ما كان يفعله القديس فال ، لأن “الدينونة” هي شيئا لا يمكنه مقاطعته.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط