نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 89

البرج المحطم

البرج المحطم

الفصل 89: برج محطم

حمل سلاح الفرسان الخفيف بقيادة الملك سهاما نارية خاصة على ظهورهم. لم تكن رؤوس الأسهم من الحديد المزور ، بل وقودا خاصًا ملفوفا بورق مشمع. …………………..

 

ترجمة: Ameer

انطلق أسطول طويل آخر من المخيم. اختلف هذا الأسطول عن أسطول الطوافات الذي يمثل الطليعة حاليًا. كانت مقصورة القوارب واسعة جدا والهيكل مسطح نسبيا. صُنعت القوارب بألواح سميكة من الخشب المنحوت. كان هناك نوعان من الأشخاص على الأسطول ، أحدهما الجنود الذين حملوا دروعا ضد السهام الماطرة ، والآخر فريقا من المهندسين العسكريين ذوي الخبرة.

على القلعة ، نظم الجنرال فولتشر مجموعة من الجنود ، وخفض الجسر المتحرك ، وهرع المتمردون المسلحون بفؤوس حادة إلى السفينة الرئيسية في الجزيرة.

مر الأسطول الثاني دون عوائق عبر الأوتاد الخشبية التي أحرقتها النار المقدسة القديمة ، متحديا أمطار السهام التي أُطلقت من قلعة بلاكستون ، ومقتربًا من الجزيرة المعزولة في وسط النهر.

تحت أمطار سهام العدو ، انخفض تدريجيا عدد المهندسين العسكريين وجنود الدروع على أسطول ليجراند .

 

من أجل شن هجوم اليوم ، تم إرسال جميع فرق المهندسين العسكريين في ليجراند تقريبا من قبل الجنرال شيهان لتقطيع الخشب لبناء سفن حربية عسكرية مؤقتة ومعدات حصار أخرى. بأوامر من الجنرال شيهان ، قام الأسطول الاحتياطي بالتجديف بسرعة ووصل بالقرب من الجسر العائم الذي تم تشييده تدريجيا.

انتشرت جميع القوارب على النهر ، وتقاربت معًا معا بشكل وثيق ، وشكلت حزاما أفقيا يربط ضفة نهر لاسي على اليمين والجزيرة الصغيرة في وسط النهر. عندما ترتبت القوارب جنبا إلى جنب، ألقى الجنود الذين كانوا على متنها بسرعة سلاسل حديدية إلى القوارب المجاورة على اليسار واليمين. ربطت السلاسل الحديدية بإحكام الأسطول بأكمله ، وكانت القوارب الأمامية والخلفية أكبر قليلا من القوارب الأخرى ، ومنها تم إلقاء المراسي الثقيلة في الماء.

الفصل 89: برج محطم

على قلعة بلاكستون ، أُطلقت الأسهم الحديدية في الهواء محدثة أصوات “سوووش”. على الرغم من وجود جنود يرفعون دروعهم لمنعها ، إلا أن الأمطار الكثيفة من السهام لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لهؤلاء الجنود الذين كانت مهمتهم بناء الجسر العائم.

على القلعة ، نظم الجنرال فولتشر مجموعة من الجنود ، وخفض الجسر المتحرك ، وهرع المتمردون المسلحون بفؤوس حادة إلى السفينة الرئيسية في الجزيرة.

واحدا تلو الآخر ، أصيب الجنود بالسهام وسقطوا في النهر المتدفق. تلطخ سطح الماء على الفور ببقع من الدم ، وبدأ يصبح عكرًا.

من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.

كان وضع ألواح الجسر العائم أخطر منعطف ، وأيضا النقطة في المعركة عندما أصبح معدل فقدان القوى العاملة هو الأعلى. أرسل الملك أسطولا آخر للوصول بالقرب من قلعة بلاكستون مع رجال الأقواس الطويلة على متنها لمنع العدو من النزول من قلعة بلاكستون وتدمير القارب الرئيسي والمرسى.

 

شاهد الملك التقدم المحرز في بناء الجسر العائم على نهر لاسي من على ضفة النهر.

ضربت المطرقة الحديدية الناعمة النقطة التي حسبها جيمس بعناية ، مرارا وتكرارا. غُطيت جباه الجنود بالعرق وصرخوا بأعلى صوتهم.

تحت أمطار سهام العدو ، انخفض تدريجيا عدد المهندسين العسكريين وجنود الدروع على أسطول ليجراند .

 

رفع الجنرال شيهان العلم نحو الأسطول الاحتياطي.

 

من أجل شن هجوم اليوم ، تم إرسال جميع فرق المهندسين العسكريين في ليجراند تقريبا من قبل الجنرال شيهان لتقطيع الخشب لبناء سفن حربية عسكرية مؤقتة ومعدات حصار أخرى. بأوامر من الجنرال شيهان ، قام الأسطول الاحتياطي بالتجديف بسرعة ووصل بالقرب من الجسر العائم الذي تم تشييده تدريجيا.

الفصل 89: برج محطم

في هذا الوقت ، تضرر الأسطول السابق بالكامل تقريبا بسبب أمطار الأسهم من القلعة.

ضحك جيمس منتصرًا على المدق .

على الجسر العائم نصف المبني ، عُلقت بعض جثث المهندسين العسكريين على السلاسل الحديدية ، وبعضها ملقى على ألواح خشبية. تدفق الدم من الألواح الخشبية إلى نهر لاسي ، وسرعان ما جرفته المياه الجليدية. ولكن سرعان ما سالت دماء جديدة مرة أخرى ، وصبغت هذا الجزء من النهر باللون الأحمر الباهت.

على الجانب الآخر ، أشار الملك الذي انتظر منذ فترة طويلة بسيفه الطويل:

على القلعة ، نظم الجنرال فولتشر مجموعة من الجنود ، وخفض الجسر المتحرك ، وهرع المتمردون المسلحون بفؤوس حادة إلى السفينة الرئيسية في الجزيرة.

بعد ملء الخنادق ، اقترب المهندسون العسكريون من قاع قلعة بلاكستون الصلبة. في هذا الوقت ، لا تزال النار مشتعلة. سكب المهندسون الماء البارد على النيران في نقطة الهجوم التي اختارها جيمس ، وبدأوا في حفر الأنفاق من تلك النقطة. بالمقارنة مع قلعة بلاكستون الصلبة نفسها ، كان الأساس الذي وقفت عليه القلعة أقل صلابة بكثير.

قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.

لكن سلاح الفرسان الحديدي الذي يركض مثل النسيم لا يمكن إيقافه بواسطة الأسهم في الجزء السفلي. أحاط سلاح الفرسان برج الحصن ، وأطلقوا السهام من فوق خيولهم.

تعرض المتمردون لمثل ما تعرض له جنود ليجراند الذين بنوا الجسر العائم ، وأُخذت حياتهم بالسهام الحادة ، وسقطوا واحدا تلو الآخر في طريقهم إلى القارب الرئيسي للجسر العائم.

عندما اصطدم المدق بالجدار للمرة الأخيرة ، اختلفت الضوضاء تماما عن المرات القليلة السابقة. أخيرا لم يستطع جدار البرج تحمل الضغط بعد الآن ، وتحطم فجأة. اصطدمت السلاسل الحديدية التي علق المدق بواسطتها بالبرج ، وتطايرت الحجارة المكسورة في كل مكان.

على نهر لاسي الواسع ، أقيم الجسر العائم شيئا فشيئا. كان هذا الجسر ملطخًا بالدماء.

تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.

“تقدموا!”

 

عندما وضع اللوح الأخير ، أمرهم الملك بالتقدم دون تردد.

كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.

تحت قيادة الملك ، تقدم الجيش الكبير الذي طال انتظاره بسرعة عبر الجسر العائم.

 

هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.

قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.

في الطابق العلوي من البرج ، رأى الجنرال فولتشر الملك محاطا بالرايات الملكية القرمزية ، ويقود سلاح فرسان روز الحديدي للأمام عبر مطر السهام. كانوا سريعين ويرتدون دروعا ممتازة. لم يكن لدى جيش المتمردين رماة جيدون مثل رجال الأقواس الطويلة لليجراند ، ولم تكن الأسهم المتساقطة من ارتفاعات عالية فعالة في إصابة خيول سلاح الفرسان مثلما يحدث على الأرض المسطحة لمنعهم من المضي قدما.

عندما وضع اللوح الأخير ، أمرهم الملك بالتقدم دون تردد.

نزل سلاح الفرسان الحديدي بسرعة على الجزيرة المعزولة في وسط النهر.

هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.

تقع قلعة بلاكستون في وسط الجزيرة المعزولة. كانت قلعة مثمنة الأضلاع* ككل ، مع برج طويل في كل زاوية.

“حساباتي صحيحة!”

 

 

 

 

وأيضًا دفاعات مزدوجة الطبقة من الأوتاد الخشبية التي أحاطت بالقلعة. بمجرد اقتراب العدو الذي يهاجم القلعة ، يجب عليهم أولا اختراق دفاع الأوتاد الخشبية، ولكن هناك أيضا العديد من فتحات الرماية في الجزء السفلي من البرج. بمجرد اقتراب المشاة الذين يهاجمون القلعة ، سيتم استقبالهم بهجوم كثيف من السهام الطائرة من فتحات الرماية من مسافة قريبة مع سقوط الأسفلت والزيت الساخن من أعلى البرج.

في ساحة المعركة اليوم ، كان البارود بالنسبة للقلعة القوية مجرد وحش يصدر أصواتا عالية ويثير الخوف. حتى لو قام الأخوان الكيميائيان من أكاديمية المجانين بتحسين البارود من مسحوق إلى شكل حُبيبي – لم يكن ذلك كافيا لزعزعة قلعة صلبة.

لكن سلاح الفرسان الحديدي الذي يركض مثل النسيم لا يمكن إيقافه بواسطة الأسهم في الجزء السفلي. أحاط سلاح الفرسان برج الحصن ، وأطلقوا السهام من فوق خيولهم.

 

حمل سلاح الفرسان الخفيف بقيادة الملك سهاما نارية خاصة على ظهورهم. لم تكن رؤوس الأسهم من الحديد المزور ، بل وقودا خاصًا ملفوفا بورق مشمع.
…………………..

تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.

 

لم تتساقط الثلوج اليوم ، لذلك أصبحت النار أقوى وأشد بمساعدة الرياح ، وطار اللهب في الهواء العالي ، وتم إرسال الدخان الأسود إلى الطوابق العليا من البرج. تم حجب منظور الرماة ، وضعف مطر السهام المتساقطة من السماء. مستفيدا من هذه الفرصة ، قاد الجنرال شيهان على الجانب الآخر من النهر قوة المشاة الكبيرة المتبقية لعبور نهر لاسي عن طريق الجسر العائم.

انطلقت الأسهم بسرعة ، واشتعلت فيهم النار. أصابت الأسهم المضاءة بالنار الأوتاد الخشبية حول البرج. سقط المزيد والمزيد من السهام ، واشتعلت النار تدريجيا. ثم هبت عاليًا مع الريح. في فتحة الرماية خلف دفاع الأوتاد الخشبية ذات الطبقة المزدوجة ، احترق رماة جيش المتمردين بسبب موجة الحر ، وتدفق الدخان الأسود من فتحة الرماية ، وامتلأ المستوى السفلي بأكمله من قلعة بلاكستون على الفور بالدخان الخانق.

مر الأسطول الثاني دون عوائق عبر الأوتاد الخشبية التي أحرقتها النار المقدسة القديمة ، متحديا أمطار السهام التي أُطلقت من قلعة بلاكستون ، ومقتربًا من الجزيرة المعزولة في وسط النهر.

اضطر الرماة المتمردون إلى الفرار صعودًا من السلالم في البرج ، وساعدت الأوتاد الخشبية التي استخدمت في الأصل للدفاع عدوهم في هذا الوقت.

الفصل 89: برج محطم

لم تتساقط الثلوج اليوم ، لذلك أصبحت النار أقوى وأشد بمساعدة الرياح ، وطار اللهب في الهواء العالي ، وتم إرسال الدخان الأسود إلى الطوابق العليا من البرج. تم حجب منظور الرماة ، وضعف مطر السهام المتساقطة من السماء. مستفيدا من هذه الفرصة ، قاد الجنرال شيهان على الجانب الآخر من النهر قوة المشاة الكبيرة المتبقية لعبور نهر لاسي عن طريق الجسر العائم.

 

تم إرسال العديد من فرسان النذر للملك لحماية جيمس مؤقتا في هذا الوقت.

 

حتى الفرسان الأكثر فخرًا وجب عليهم أن يعترفوا بأن جيمس حتى لو لم يملك مهارت سيافة جيدة أو يستطيع الهجوم من على ظهر الخيل، إلا أن له شجاعة تؤهله للوقوف جنبًا إلى جنب مع أي فارس.

ترجمة: Ameer

كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.

من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.

استعمل المهندسين العسكريين الذين وصلوا إلى القلعة أولا شرائط من القماش تسد أنوفهم وأفواههم. ملأوا الخنادق أمام قلعة بلاكستون بالصخور والتربة والفروع.

“بارك الإله بليجراند!”

بعد ملء الخنادق ، اقترب المهندسون العسكريون من قاع قلعة بلاكستون الصلبة. في هذا الوقت ، لا تزال النار مشتعلة. سكب المهندسون الماء البارد على النيران في نقطة الهجوم التي اختارها جيمس ، وبدأوا في حفر الأنفاق من تلك النقطة. بالمقارنة مع قلعة بلاكستون الصلبة نفسها ، كان الأساس الذي وقفت عليه القلعة أقل صلابة بكثير.

“حساباتي صحيحة!”

تم حفر طبقة التربة بسرعة ، وأخرج المهندسون العسكريون بعناية البارود من الصندوق المحمول على ظهورهم.

كان جيمس هو الرجل الذي قاد المدق ، وقد أجرى تحسينات على آلة الحصار العملاقة وفقا لأوامر الملك.

في ساحة المعركة اليوم ، كان البارود بالنسبة للقلعة القوية مجرد وحش يصدر أصواتا عالية ويثير الخوف. حتى لو قام الأخوان الكيميائيان من أكاديمية المجانين بتحسين البارود من مسحوق إلى شكل حُبيبي – لم يكن ذلك كافيا لزعزعة قلعة صلبة.

أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.

لكن الملك لم يكن ينوي استخدامه لتفجير قلعة بلاكستون مباشرة ، بل خطط لاستخدام البارود الأكثر قوة لتوسيع الأضرار التي لحقت بهذه الزاوية من القلعة.

 

بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.

هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.

في الانفجار “الهادر” ، تم رفع التربة وبعض الحصى عاليا ، العديد من المهندسين العسكريين الذين قللوا من قوة الانفجار ولم يتراجعوا بعيدا بما فيه الكفاية من موجات الانفجار، سقطوا من تأثير الانفجار بشدة على الأرض وغطت الدماء جميع أنحاء وجوههم ورؤوسهم.

 

لم يساعدهم أحد ، فالحياة أقل شيء قيمة في ساحة معركة الحياة والموت ، والمدق الضخم* الذي تم دفعه من الخلف سحق مهندسا عسكريا منهارًا .

في ساحة المعركة اليوم ، كان البارود بالنسبة للقلعة القوية مجرد وحش يصدر أصواتا عالية ويثير الخوف. حتى لو قام الأخوان الكيميائيان من أكاديمية المجانين بتحسين البارود من مسحوق إلى شكل حُبيبي – لم يكن ذلك كافيا لزعزعة قلعة صلبة.

 

 

على قلعة بلاكستون ، أُطلقت الأسهم الحديدية في الهواء محدثة أصوات “سوووش”. على الرغم من وجود جنود يرفعون دروعهم لمنعها ، إلا أن الأمطار الكثيفة من السهام لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لهؤلاء الجنود الذين كانت مهمتهم بناء الجسر العائم.

 

 

 

 

 

كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.

تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.

اضطر الرماة المتمردون إلى الفرار صعودًا من السلالم في البرج ، وساعدت الأوتاد الخشبية التي استخدمت في الأصل للدفاع عدوهم في هذا الوقت.

كان جيمس هو الرجل الذي قاد المدق ، وقد أجرى تحسينات على آلة الحصار العملاقة وفقا لأوامر الملك.

أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.

في الحصار ، اُستخدم عموما المدق الضخم و المنجنيق ، بالإضافة إلى أبراج الحصار. لكن هذه المرة كانت القلعة التي سيهاجمونها مصنوعة من الحجر الأسود ، والذي كان صلبًا لدرجة أن المنجنيق العادي لا يؤثر فيه. لذلك قام جيمس بتعديل المدق ، مما قلل من نطاق الضرر ولكنه زاد من قوة تأثيره.

 

صُنع الهيكل الرئيسي للمدق من إحدى جذوع أشجار الخشب الحديدي الصلب من انجرس البالغ من العمر ألف عام ، وتم وضعه في إطار مثلث بارتفاع شخصين بواسطة سلاسل حديدية. في هذا العصر ، تمتعت آلة حصار عملاقة مثل هذه بالقدرة على الإختراق عبر العديد من أسوار المدينة الصلبة.

كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.

في هذا الوقت ، دفع أكثر من ستين محاربا طويلي القامة وأقوياء المدق إلى الموضع الذي أكده جيمس شخصيا ، وسحبوا الحبل معا ، وصرخوا ثم تراجعوا. أصدرت السلسلة الحديدية المعلقة على المدق صوت “صريرًا” ، وتم سحب المدق الثقيل شيئا فشيئا.

اكتشف الجنرال فولتشر الذي وقف عاليا ، وضع المعركة في هذه الزاوية من القلعة ، وبينما لوح لإبعاد الدخان أمامه ، أمر الرماة بالاقتراب بسرعة من ذلك الجزء من البرج.

صرخ الضابط الصغير في القيادة بصوتٍ عالٍ ، وبمجرد أن لوح بالعلم ، أراح أكثر من ستين جنديا قبضتهم معا.

أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.

انتشرت جميع القوارب على النهر ، وتقاربت معًا معا بشكل وثيق ، وشكلت حزاما أفقيا يربط ضفة نهر لاسي على اليمين والجزيرة الصغيرة في وسط النهر. عندما ترتبت القوارب جنبا إلى جنب، ألقى الجنود الذين كانوا على متنها بسرعة سلاسل حديدية إلى القوارب المجاورة على اليسار واليمين. ربطت السلاسل الحديدية بإحكام الأسطول بأكمله ، وكانت القوارب الأمامية والخلفية أكبر قليلا من القوارب الأخرى ، ومنها تم إلقاء المراسي الثقيلة في الماء.

ضحك جيمس منتصرًا على المدق .

ظهرت شقوق تشبه نسيج العنكبوت على جدار البرج.

من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.

صرخ الضابط الصغير في القيادة بصوتٍ عالٍ ، وبمجرد أن لوح بالعلم ، أراح أكثر من ستين جنديا قبضتهم معا.

ولكن قبل ذلك ، استخدم المهندسون العسكريون بالفعل الإصدار الجديد من البارود لتفجير الأساسات في أسفل هذه الزاوية من البرج لمساعدة المدق!

“بارك الإله بليجراند!”

صرخ الضابط الصغير في القيادة بصوتٍ عالٍ ، وبمجرد أن لوح بالعلم ، أراح أكثر من ستين جنديا قبضتهم معا.

من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.

تم تمديد السلاسل الحديدية إلى الأمام على الفور تقريبا ، وأزعج صوت قعقعة السلاسل الحديدية طبلة الأذن لدى الجميع. ضرب المدق الثقيل جدار برج بلاكستون بصوت رهيب.

في الطابق العلوي من البرج ، رأى الجنرال فولتشر الملك محاطا بالرايات الملكية القرمزية ، ويقود سلاح فرسان روز الحديدي للأمام عبر مطر السهام. كانوا سريعين ويرتدون دروعا ممتازة. لم يكن لدى جيش المتمردين رماة جيدون مثل رجال الأقواس الطويلة لليجراند ، ولم تكن الأسهم المتساقطة من ارتفاعات عالية فعالة في إصابة خيول سلاح الفرسان مثلما يحدث على الأرض المسطحة لمنعهم من المضي قدما.

دمدمة —— دمدمة ——

في ساحة المعركة اليوم ، كان البارود بالنسبة للقلعة القوية مجرد وحش يصدر أصواتا عالية ويثير الخوف. حتى لو قام الأخوان الكيميائيان من أكاديمية المجانين بتحسين البارود من مسحوق إلى شكل حُبيبي – لم يكن ذلك كافيا لزعزعة قلعة صلبة.

ضربت المطرقة الحديدية الناعمة النقطة التي حسبها جيمس بعناية ، مرارا وتكرارا. غُطيت جباه الجنود بالعرق وصرخوا بأعلى صوتهم.

شاهد الملك التقدم المحرز في بناء الجسر العائم على نهر لاسي من على ضفة النهر.

ظهرت شقوق تشبه نسيج العنكبوت على جدار البرج.

لم يساعدهم أحد ، فالحياة أقل شيء قيمة في ساحة معركة الحياة والموت ، والمدق الضخم* الذي تم دفعه من الخلف سحق مهندسا عسكريا منهارًا .

عندما اصطدم المدق بالجدار للمرة الأخيرة ، اختلفت الضوضاء تماما عن المرات القليلة السابقة. أخيرا لم يستطع جدار البرج تحمل الضغط بعد الآن ، وتحطم فجأة. اصطدمت السلاسل الحديدية التي علق المدق بواسطتها بالبرج ، وتطايرت الحجارة المكسورة في كل مكان.

انطلق أسطول طويل آخر من المخيم. اختلف هذا الأسطول عن أسطول الطوافات الذي يمثل الطليعة حاليًا. كانت مقصورة القوارب واسعة جدا والهيكل مسطح نسبيا. صُنعت القوارب بألواح سميكة من الخشب المنحوت. كان هناك نوعان من الأشخاص على الأسطول ، أحدهما الجنود الذين حملوا دروعا ضد السهام الماطرة ، والآخر فريقا من المهندسين العسكريين ذوي الخبرة.

 

 

“حساباتي صحيحة!”

ولكن قبل ذلك ، استخدم المهندسون العسكريون بالفعل الإصدار الجديد من البارود لتفجير الأساسات في أسفل هذه الزاوية من البرج لمساعدة المدق!

 

تم حفر طبقة التربة بسرعة ، وأخرج المهندسون العسكريون بعناية البارود من الصندوق المحمول على ظهورهم.

وسط الضوضاء العالية ، هتف جيمس ، وأمسك قلمه وبدأ في الخربشة على قطعة الورق التي حملها معه. فقط عندما حاول بقلق شديد تسجيل الاستنتاج ، رفع فرسان النذر الذين حرسوه عن كثب دروعهم وجروه من تحت سقف المدق.

مصحوبا بدوي قوي ، انهار سقف المدق ، الذي لم يعد قادرا على تحمل الهجوم ، وفر الجنود على جانبي المدق في جميع الاتجاهات.

مصحوبا بدوي قوي ، انهار سقف المدق ، الذي لم يعد قادرا على تحمل الهجوم ، وفر الجنود على جانبي المدق في جميع الاتجاهات.

ظهرت شقوق تشبه نسيج العنكبوت على جدار البرج.

على الجانب الآخر ، أشار الملك الذي انتظر منذ فترة طويلة بسيفه الطويل:

مر الأسطول الثاني دون عوائق عبر الأوتاد الخشبية التي أحرقتها النار المقدسة القديمة ، متحديا أمطار السهام التي أُطلقت من قلعة بلاكستون ، ومقتربًا من الجزيرة المعزولة في وسط النهر.

“اهجموا!”

أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.

 

 

 

ضحك جيمس منتصرًا على المدق .

_________________________

هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.

 

في الانفجار “الهادر” ، تم رفع التربة وبعض الحصى عاليا ، العديد من المهندسين العسكريين الذين قللوا من قوة الانفجار ولم يتراجعوا بعيدا بما فيه الكفاية من موجات الانفجار، سقطوا من تأثير الانفجار بشدة على الأرض وغطت الدماء جميع أنحاء وجوههم ورؤوسهم.

ترجمة: Ameer

بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

اكتشف الجنرال فولتشر الذي وقف عاليا ، وضع المعركة في هذه الزاوية من القلعة ، وبينما لوح لإبعاد الدخان أمامه ، أمر الرماة بالاقتراب بسرعة من ذلك الجزء من البرج.

لم تتساقط الثلوج اليوم ، لذلك أصبحت النار أقوى وأشد بمساعدة الرياح ، وطار اللهب في الهواء العالي ، وتم إرسال الدخان الأسود إلى الطوابق العليا من البرج. تم حجب منظور الرماة ، وضعف مطر السهام المتساقطة من السماء. مستفيدا من هذه الفرصة ، قاد الجنرال شيهان على الجانب الآخر من النهر قوة المشاة الكبيرة المتبقية لعبور نهر لاسي عن طريق الجسر العائم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط