نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 90

الوردة والقلعة

الوردة والقلعة

الفصل90: الوردة والقلعة

 

 

 

 

كان جيمس هو الذي جاء لرؤية الملك أولا.

 

 

 

أكملت الأسود أخطر جزء من الصيد ، والباقي مجرد صراع الفريسة. داخل الخط الذي حددوه ، خاضت جميع الفرائس ببساطة معركة خاسرة ، وقد تم تحديد موتهم بالفعل.

 

في الغرفة التي جلس فيها الملك وحده ، ضغط الملك بأطراف أصابعه معا، وفكر في شيء آخر ذكره له الشيطان من قبل. عندما أعاده الشيطان إلى عالم البشر ، اقترح أنه من الأفضل أن يحاول استعادة قلعة بوماري دون إلحاق الكثير من الضرر بالقلعة نفسها. على الرغم من أن هذه كانت نيته الأصلية ، إلا أن حقيقة أن الشيطان سيولي اهتماما خاصا لقلعة بوماري أظهرت أن هناك شيئا ما مع قلعة بوماري.

رفع جيش المتمردين الذين يحرسون البرج دروعهم وسيوفهم الطويلة دون جدوى ، في محاولة لمنع جنود ليجراند من الدخول ، ولكن بدون حماية جدار البرج الصلب ، لم يعد الحاجز الأكبر موجودا.

_____________________

 

“لقد رحلوا! هيا بنا!”

تشابكت السيوف ، وطارت الدروع واصطدمت بالبرج ، وتدفقت الدماء من أعناق القتلى ، وحلقت عاليا وتركت وراءها لوحات قاسية على الجدران. تحت قيادة الجنرال شيهان ، اجتاح الجنود أرضا تلو الأخرى ، وتدحرجت الجثث الدافئة على الدرج الحلزوني داخل البرج.

تم إرسال هذه الرسالة المهمة من قبل الجنرال إدموند جنبًا مع رسالته.

 

 

 

ركضت مجموعة من الناس بسرعة نحو الجسر الذي يربط القلعة المقابلة.

تراجع الجنرال فولتشر من البرج الجنوبي الشرقي للقلعة إلى البرج الشمالي الغربي تحت حراسة جنوده.

 

 

لقد دمروا الجسر العائم فقط من قبل ، لكنهم تركوا بعض القوارب الصغيرة تحت الجسر كطريق خلفي. في هذا الوقت ، قفزت مجموعة من الناس على متن القارب وجدفوا بكل قوتهم للوصول إلى القلعة في الأراضي الرطبة لرافد نهر لاسي على الجانب المائل. نظرا لأن الجنرال تمكن من الفرار ، قام المتمردون الذين يحرسون هذا الحصن بخفض الجسر المتحرك على عجل لمقابلتهم.

“تراجع أيها الجنرال!”

تراجع الجنرال فولتشر من البرج الجنوبي الشرقي للقلعة إلى البرج الشمالي الغربي تحت حراسة جنوده.

 

[بمعنى تسليحها بإحكام]

قال قائد الحرس بقلق للجنرال فولتشر.

 

 

“تراجع أيها الجنرال!”

“لا يمكننا الاحتفاظ بالبرج بعد الآن! دعنا نتراجع إلى القلعة خلفنا!

أومأ الجنرال شيهان برأسه موافقا. بعد تردد لفترة من الوقت ، لا يزال يسأل ، “جلالة الملك ، لا أفهم تماما لماذا تركت الجنرال فولتشر يذهب …؟”

 

عندما سأل عن السبب ، أجاب الشيطان بوضوح:

“انظر إلى الأسفل.”

—— ان قلعة عائلة روز نفسها تمثل كنزًا ثمينًا.

 

 

أجاب الجنرال فولتشر ببرود بدرع في يد وسيف في اليد الأخرى.

 

 

“انظر إلى الأسفل.”

اقترب صوت القتال أكثر فأكثر ، وقلعة بلاكستون المثمنة التي كان لها برج في كل زاوية ، قادرة على مقاومة الأعداء المقتربين من جميع الاتجاهات. ولكن طالما تم اختراق أي برج ودخل العدو داخل القلعة ، فإن ميزتهم ستختفي.

 

 

 

اتبع قائد الحرس كلمات الجنرال فولتشر ونظر إلى الأسفل من فتحة الرماية التي مر بها.

 

 

 

توقف تنفسه فجأة قليلا.

 

 

“انسحبوا!”

تحت البرج العالي ، وقف الملك وسلاح الفرسان الحديدي بهدوء في الشمال الغربي من القلعة. حملوا علم روز الملكي الموحد ، الذي رفرف بعنف في مهب الريح.

فكر الجنرال شيهان لبعض الوقت: “هناك واحد ، جنديه الشخصي ، لم يستطع الفرار لأنه أصيب”.

 

 

كانوا مثل مجموعة من الأسود ينظرون إلى مناطق الصيد الخاصة بهم بغطرسة وكآبة.

“انظر إلى الأسفل.”

 

 

أكملت الأسود أخطر جزء من الصيد ، والباقي مجرد صراع الفريسة. داخل الخط الذي حددوه ، خاضت جميع الفرائس ببساطة معركة خاسرة ، وقد تم تحديد موتهم بالفعل.

 

 

“سأستعيد كل ما هو محتل”.

بينما نظر قائد الحرس إليهم ، رفع الملك في وسط سلاح الفرسان رأسه فجأة ، فتراجع خطوة إلى الوراء. في تلك اللحظة ، شعر أن الطرف الآخر قد التقى مع نظرته بدقة من مسافة طويلة. ولكن سرعان ما صرخ قائد الحرس فجأة: “جنرال! انظر! جنرال!”

وضع الملك العلم الملكي بقوة على حامل علم البرج ، ورفرفت الريح من أقصى الشمال العلم الملكي. بعد ألف عام ، عاد هذا العلم أخيرا إلى مكانه القديم.

 

ناجيًا من وضعٍ يائس ، صرخ قائد الحرس بحماس.

أعطاه الجنرال فولتشر نظرة غريبة ، ومشى إلى فتحة الرماية.

 

 

 

استدار سلاح الفرسان الحديدي المتمركز تحت البرج الشمالي الغربي للقلعة وتوجه نحو الزاوية التي دمروها ، وتم فتح الطريق إلى القلعة المقابلة.

قبل أن يغادر الغرفة ، يمكن سماعه يشكو بمرارة بصوت منخفض:

 

 

“لقد رحلوا! هيا بنا!”

 

 

يبدو أن الملك قد توقع أن يكون لدى الجنرال شيهان هذا السؤال. التقط رسالة من الطاولة مع الشمع ممسوح وسلمها إلى الجنرال شيهان: “ألق نظرة”.

ناجيًا من وضعٍ يائس ، صرخ قائد الحرس بحماس.

في اللحظة التالية ، تركه يسقط.

 

 

عبس الجنرال فولتشر بإحكام. شخص قادر على القيام بحركات خطيرة بمجرد أن يخطو في ساحة المعركة ، واختراق دفاعاتهم الخارجية مع سلاح الفرسان الذين لم يتم تقديرهم في معارك الحصار ….. لم يكن يعتقد أن الملك سيكون غبيا لدرجة أنه لم يكن يعلم أنهم سينسحبون ما لم …..

 

 

 

تذكر الجنرال فولتشر الرسالة التي حملها السهم إلى البرج في ذلك اليوم ، وقفز قلبه ، لكن لم يكن هناك أي أثر لهذه الأفكار على وجهه.

[بمعنى تسليحها بإحكام]

 

أخذه جيمس ورأى أنه خطاب تعيين لكبير مسؤولي الأبحاث في أكاديمية ليجراند الأولى للعلوم.

“انسحبوا!”

اتبع قائد الحرس كلمات الجنرال فولتشر ونظر إلى الأسفل من فتحة الرماية التي مر بها.

 

استمع الملك لبعض الوقت ، وشعر أن هذا الرجل ينوي تسليح القلعة مثل القنفذ*.

أعطى الجنرال فولتشر الأمر ، وسرعان ما ركض على درج البرج مع جنوده الشخصيين. استولى جيش ليجراند على جميع الأبراج على الجانبين الجنوبي والشرقي من القلعة ، ولم يتبق سوى البرج في الركن الشمالي الغربي الذي لم يتم الاستيلاء عليه بعد. نزل الجنرال فولتشر من الطوابق العليا من البرج دون أي عائق وخفض الجسر المتحرك للبرج.

 

 

 

ركضت مجموعة من الناس بسرعة نحو الجسر الذي يربط القلعة المقابلة.

 

 

أجاب الجنرال فولتشر ببرود بدرع في يد وسيف في اليد الأخرى.

لقد دمروا الجسر العائم فقط من قبل ، لكنهم تركوا بعض القوارب الصغيرة تحت الجسر كطريق خلفي. في هذا الوقت ، قفزت مجموعة من الناس على متن القارب وجدفوا بكل قوتهم للوصول إلى القلعة في الأراضي الرطبة لرافد نهر لاسي على الجانب المائل. نظرا لأن الجنرال تمكن من الفرار ، قام المتمردون الذين يحرسون هذا الحصن بخفض الجسر المتحرك على عجل لمقابلتهم.

 

 

قبل المعركة ، أمر الملك بعدم قطع رؤوس الأسرى مباشرة.

عندما فر الجنرال فولتشر إلى القلعة الثانية ، انتهت المعركة بالفعل. لم يتبق سوى عدد قليل من المتمردين الذين تخلى عنهم الجنرال فولتشر قاتلوا بعناد ، بينما ألقى الباقون أسلحتهم في يأس واستسلموا.

 

 

 

في قلعة بلاكستون في هذا الوقت ، يمكن رؤية الدم متناثر في كل مكان.

تشابكت السيوف ، وطارت الدروع واصطدمت بالبرج ، وتدفقت الدماء من أعناق القتلى ، وحلقت عاليا وتركت وراءها لوحات قاسية على الجدران. تحت قيادة الجنرال شيهان ، اجتاح الجنود أرضا تلو الأخرى ، وتدحرجت الجثث الدافئة على الدرج الحلزوني داخل البرج.

 

أكملت الأسود أخطر جزء من الصيد ، والباقي مجرد صراع الفريسة. داخل الخط الذي حددوه ، خاضت جميع الفرائس ببساطة معركة خاسرة ، وقد تم تحديد موتهم بالفعل.

صعد الملك إلى قمة برج قلعة بلاكستون ، وعُبِّدَ طريقه بالدماء.

أومأ الجنرال شيهان برأسه موافقا. بعد تردد لفترة من الوقت ، لا يزال يسأل ، “جلالة الملك ، لا أفهم تماما لماذا تركت الجنرال فولتشر يذهب …؟”

 

اتبع قائد الحرس كلمات الجنرال فولتشر ونظر إلى الأسفل من فتحة الرماية التي مر بها.

هبت الرياح حاملة معها برودة نهاية الشتاء. مد الملك يده وسحب علم السمندل الأبيض لجيش المتمردين الذي وضع على حامل علم البرج.

لسبب ما ، شعر أن ما قاله جيمس منطقي ، لكنه شعر أيضا أن شيئا ما لم يكن صحيحا.

 

“تراجع أيها الجنرال!”

في اللحظة التالية ، تركه يسقط.

 

 

توقف تنفسه فجأة قليلا.

راقب الملك العلم الأبيض يسقط من البرج وفي النيران المشتعلة تحت البرج ، التي ارتفعت والتهمت علم المتمردين.

زفر جيمس بشدة ، وأمسك كومة الأوراق على سطح المكتب ، وأدار رأسه وغادر.

 

أومأ الملك برأسه.

اتخذ أحد الفرسان الحديديين خلفه خطوة إلى الأمام ممسكا بالعلم الملكي الجديد في كلتا يديه ، وسار إلى جانب الملك.

 

 

 

رفع الملك العلم الملكي.

الفصل90: الوردة والقلعة

 

“انظر إلى الأسفل.”

على الخلفية الحمراء الدموية ، تفتحت الورود الحديدية الذهبية الداكنة بشكل كامل.

“انظر إلى الأسفل.”

 

 

وضع الملك العلم الملكي بقوة على حامل علم البرج ، ورفرفت الريح من أقصى الشمال العلم الملكي. بعد ألف عام ، عاد هذا العلم أخيرا إلى مكانه القديم.

 

 

بعيدًا عن المزاح ، بدأ الجنرال شيهان في تقديم تقرير إلى الملك عن الأعمال.

“سأستعيد كل ما هو محتل”.

 

 

 

همس الملك لنفسه ، مثل وعد قديم.

قبل المعركة ، أمر الملك بعدم قطع رؤوس الأسرى مباشرة.

 

 

………………

تم إرسال هذه الرسالة المهمة من قبل الجنرال إدموند جنبًا مع رسالته.

 

 

تم تعزيز الجسر العائم المؤقت وامتد على نهر لاسي. عندما حل الليل ، استراح الملك بالفعل في قاعة المؤتمرات في وسط القلعة التي تم تنظيفها.

اتخذ أحد الفرسان الحديديين خلفه خطوة إلى الأمام ممسكا بالعلم الملكي الجديد في كلتا يديه ، وسار إلى جانب الملك.

 

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

كان جيمس هو الذي جاء لرؤية الملك أولا.

 

 

“انسحبوا!”

أمسك جيمس كومة كبيرة من الأوراق السميكة المليئة بالكتابات ، وأومأ بحماس إلى الملك ، موضحا أفكاره لإعادة بناء القلعة ، وذكر أيضا مرة أخرى ما قاله في رسالته حول دور الأقواس الحديدية في الشؤون العسكرية. حصل على بعض الإلهام من المدق ، واعتقد أنه يمكنه وضع قوس ونشاب حصار على زاوية ثابتة من البرج واستخدامه كدفاع.

 

 

عندما سأل عن السبب ، أجاب الشيطان بوضوح:

استمع الملك لبعض الوقت ، وشعر أن هذا الرجل ينوي تسليح القلعة مثل القنفذ*.

 

 

 

[بمعنى تسليحها بإحكام]

 

 

أجاب الجنرال فولتشر ببرود بدرع في يد وسيف في اليد الأخرى.

 

أمسك جيمس كومة كبيرة من الأوراق السميكة المليئة بالكتابات ، وأومأ بحماس إلى الملك ، موضحا أفكاره لإعادة بناء القلعة ، وذكر أيضا مرة أخرى ما قاله في رسالته حول دور الأقواس الحديدية في الشؤون العسكرية. حصل على بعض الإلهام من المدق ، واعتقد أنه يمكنه وضع قوس ونشاب حصار على زاوية ثابتة من البرج واستخدامه كدفاع.

على الرغم من أن كليهما مصممين معماريين ، إلا أن جيمس والمهندس المعماري من أكاديمية المجانين العلمية اختارا اتجاهات مختلفة تماما.

رفع جيش المتمردين الذين يحرسون البرج دروعهم وسيوفهم الطويلة دون جدوى ، في محاولة لمنع جنود ليجراند من الدخول ، ولكن بدون حماية جدار البرج الصلب ، لم يعد الحاجز الأكبر موجودا.

 

 

سعل الملك بخفة وقاطع خطاب جيمس اللامتناهي: “سؤال واحد ، يا سيدي ، ألم تكن مصمم كنيسة مقدسة من قبل؟”

 

 

 

لم يستطع الجنرال شيهان ، الذي دخل لتوه إلى قاعة المؤتمرات ، إلا أن يضحك عندما سمع هذه الجملة: “يا إلهي سيد جيمس ، اعتدت أن تكون مصمم كنيسة؟”

 

 

 

قال جيمس بشكل منطقي: ” جميع الهندسة المعمارية فن، صدام بين الصخر البارد والخشب يتم تصليبهم معًا إلى الأبد، ولهم جمال مختلف….. إذا استطعنا تركيب بعض المدفعية الأكثر قوة، فستكون مثل أغنية من الجليد والنار.”

 

 

 

الجنرال شيهان: “……”

وضع الملك العلم الملكي بقوة على حامل علم البرج ، ورفرفت الريح من أقصى الشمال العلم الملكي. بعد ألف عام ، عاد هذا العلم أخيرا إلى مكانه القديم.

 

[بمعنى تسليحها بإحكام]

لسبب ما ، شعر أن ما قاله جيمس منطقي ، لكنه شعر أيضا أن شيئا ما لم يكن صحيحا.

تم إرسال هذه الرسالة المهمة من قبل الجنرال إدموند جنبًا مع رسالته.

 

“إذا رفضت …..” قال جيمس وهو يطوي خطاب التعيين ويضعه بعيدا.

ضحك الملك، وهز رأسه وسلم جيمس خطاب تعيين آخر مكتوب بالفعل: “سيدي ، الآن لديك خيار”.

 

 

 

أخذه جيمس ورأى أنه خطاب تعيين لكبير مسؤولي الأبحاث في أكاديمية ليجراند الأولى للعلوم.

تراجع الجنرال فولتشر من البرج الجنوبي الشرقي للقلعة إلى البرج الشمالي الغربي تحت حراسة جنوده.

 

عندما قاد الجنرال شيهان جنوده لحصار الساحل الجنوبي الشرقي منذ فترة ، تعامل مع العديد من العلماء من أكاديمية المجانين العلمية. في هذا الوقت ، عندما سمع “الهدية” التي ذكرها الملك ، أصبح تعبيره معقدا للغاية ….. جلالة الملك ، هل أنت متأكد من أن هذه حقا هدية وليست تهديدًا؟

“لقد لاحظت أنك قلت إنه خيار؟” نظر جيمس إلى خطاب التعيين ثم إلى الملك.

 

 

فكر الملك للحظة قبل الإجابة.

نظر إليه الملك بابتسامة: “هل تعتقد أن هناك خيارا آخر غير القبول؟”

نظر الجنرال شيهان إلى الملك.

 

 

“إذا رفضت …..” قال جيمس وهو يطوي خطاب التعيين ويضعه بعيدا.

“انظر إلى الأسفل.”

 

 

“آه … يجب أن تعرف ، أن لديك معرفة بالكثير من الأسرار العسكرية الآن. في حالة الحرب ، يجب أن أتأكد من عدم تسريب الأسرار العسكرية ، ألست مُحقًا؟ قال الملك بابتسامة، وبنبرة مسترخية .

 

 

تحت البرج العالي ، وقف الملك وسلاح الفرسان الحديدي بهدوء في الشمال الغربي من القلعة. حملوا علم روز الملكي الموحد ، الذي رفرف بعنف في مهب الريح.

زفر جيمس بشدة ، وأمسك كومة الأوراق على سطح المكتب ، وأدار رأسه وغادر.

 

 

 

قبل أن يغادر الغرفة ، يمكن سماعه يشكو بمرارة بصوت منخفض:

 

 

بعيدًا عن المزاح ، بدأ الجنرال شيهان في تقديم تقرير إلى الملك عن الأعمال.

“طاغية!”

 

 

أمسك جيمس كومة كبيرة من الأوراق السميكة المليئة بالكتابات ، وأومأ بحماس إلى الملك ، موضحا أفكاره لإعادة بناء القلعة ، وذكر أيضا مرة أخرى ما قاله في رسالته حول دور الأقواس الحديدية في الشؤون العسكرية. حصل على بعض الإلهام من المدق ، واعتقد أنه يمكنه وضع قوس ونشاب حصار على زاوية ثابتة من البرج واستخدامه كدفاع.

نظر الجنرال شيهان إلى الملك.

 

 

 

لم يأخذ الملك الأمر على محمل الجد: “اذهب وأخبره لاحقا أنني بحاجة إلى مجموعة من أبراج الحصار المحسنة ، وأرسل له أيضًا الهدية الأساسية التي تعطى لجميع أعضاء أكاديمية العلوم “.

 

 

“انتظر حتى الليل ، ثم دعهم يذهبون إلى القلعة الثانية.”

ضحك الملك بعد قوله هذا.

[توضيح عن سبب إطلاق تسمية ڤولتشر او النسر عليه: هذا  المصطلح مقتبس من سلوك بعض النسور والطيور الجارحة الأخرى التي تتميز بأنها تتناول اللحوم الفاسدة وتستخرج الأشياء الداخلية للحيوانات الميتة، ويتم استخدامه في هذا السياق لوصف الأشخاص الذين يتمتعون بطمع كبير أو يلجأون إلى الأفعال الجشعة]

 

على الخلفية الحمراء الدموية ، تفتحت الورود الحديدية الذهبية الداكنة بشكل كامل.

عندما قاد الجنرال شيهان جنوده لحصار الساحل الجنوبي الشرقي منذ فترة ، تعامل مع العديد من العلماء من أكاديمية المجانين العلمية. في هذا الوقت ، عندما سمع “الهدية” التي ذكرها الملك ، أصبح تعبيره معقدا للغاية ….. جلالة الملك ، هل أنت متأكد من أن هذه حقا هدية وليست تهديدًا؟

عندما سأل عن السبب ، أجاب الشيطان بوضوح:

 

 

ومع ذلك ، بالتفكير في الأمر ، إذا تم إلقاء السيد جيمس ، المهووس الحالي بأسلحة الحرب، في المحكمة المقدسة ، فإن نهايته ستكون حقا على وتدًا محترقًا.

لسبب ما ، شعر أن ما قاله جيمس منطقي ، لكنه شعر أيضا أن شيئا ما لم يكن صحيحا.

 

 

بعيدًا عن المزاح ، بدأ الجنرال شيهان في تقديم تقرير إلى الملك عن الأعمال.

ترجمة: Ameer

 

 

بشكل رئيسي حول ما يجب فعله مع المتمردين الذين أسروهم.

على الخلفية الحمراء الدموية ، تفتحت الورود الحديدية الذهبية الداكنة بشكل كامل.

 

 

قبل المعركة ، أمر الملك بعدم قطع رؤوس الأسرى مباشرة.

ضحك الملك، وهز رأسه وسلم جيمس خطاب تعيين آخر مكتوب بالفعل: “سيدي ، الآن لديك خيار”.

 

“تراجع أيها الجنرال!”

خلال الأيام القليلة الماضية ، اكتسب الجنرال شيهان فهما أعمق لملكهم. ازدرى جلالتهم الحفاظ على صورة وسمعة جيدة. لم يهتم باستخدام أكثر الوسائل دموية مادام يحقق هدفه. كان يمتلك كل من اللطف والقسوة. بما أنه أمر بإبقاء السجناء الستة على قيد الحياة ، يجب أن يكون هناك سبب.

هبت الرياح حاملة معها برودة نهاية الشتاء. مد الملك يده وسحب علم السمندل الأبيض لجيش المتمردين الذي وضع على حامل علم البرج.

 

تحت البرج العالي ، وقف الملك وسلاح الفرسان الحديدي بهدوء في الشمال الغربي من القلعة. حملوا علم روز الملكي الموحد ، الذي رفرف بعنف في مهب الريح.

[برأيي هذه هي صفات القائد الحقيقي]

فهم الجنرال شيهان. أخذ الرسالة وغادر باحترام.

 

كان جيمس هو الذي جاء لرؤية الملك أولا.

 

 

“انتظر حتى الليل ، ثم دعهم يذهبون إلى القلعة الثانية.”

 

 

“انتظر حتى الليل ، ثم دعهم يذهبون إلى القلعة الثانية.”

فكر الملك للحظة قبل الإجابة.

 

 

 

أومأ الجنرال شيهان برأسه موافقا. بعد تردد لفترة من الوقت ، لا يزال يسأل ، “جلالة الملك ، لا أفهم تماما لماذا تركت الجنرال فولتشر يذهب …؟”

 

 

صعد الملك إلى قمة برج قلعة بلاكستون ، وعُبِّدَ طريقه بالدماء.

يبدو أن الملك قد توقع أن يكون لدى الجنرال شيهان هذا السؤال. التقط رسالة من الطاولة مع الشمع ممسوح وسلمها إلى الجنرال شيهان: “ألق نظرة”.

ضحك الملك بعد قوله هذا.

 

رفع الملك العلم الملكي.

أخذ الجنرال شيهان الرسالة بكلتا يديه وفتحها ليقرأها.

 

 

 

بعد قراءة بضعة أسطر فقط ، امتلأ وجه الجنرال شيهان على الفور بالفرح ، ونظر إلى الملك: “هذا ما كنت تنتظره خلال هذه الأيام؟”

الفصل90: الوردة والقلعة

 

 

أومأ الملك برأسه.

كانوا مثل مجموعة من الأسود ينظرون إلى مناطق الصيد الخاصة بهم بغطرسة وكآبة.

 

لقد دمروا الجسر العائم فقط من قبل ، لكنهم تركوا بعض القوارب الصغيرة تحت الجسر كطريق خلفي. في هذا الوقت ، قفزت مجموعة من الناس على متن القارب وجدفوا بكل قوتهم للوصول إلى القلعة في الأراضي الرطبة لرافد نهر لاسي على الجانب المائل. نظرا لأن الجنرال تمكن من الفرار ، قام المتمردون الذين يحرسون هذا الحصن بخفض الجسر المتحرك على عجل لمقابلتهم.

كانت الرسالة عبارة عن تقرير معركة أرسله الجنرال إدموند من ولاية إنجرس.

ومع ذلك ، بالتفكير في الأمر ، إذا تم إلقاء السيد جيمس ، المهووس الحالي بأسلحة الحرب، في المحكمة المقدسة ، فإن نهايته ستكون حقا على وتدًا محترقًا.

 

استمع الملك لبعض الوقت ، وشعر أن هذا الرجل ينوي تسليح القلعة مثل القنفذ*.

بمساعدة جيش إنجرس ، قاد الكونت هنري جيش ليجراند اليساري لاختراق الدفاعات الخارجية للمدينة الملكية لولاية بالبوا ، محاصرين ملك بالبوا داخل القلعة. نجح الجنرال إدموند في اعتراض رسالة من ملك بالبوا إلى الجنرال فولتشر ، يطلب منه فيها إعادة القوات على الفور لكسر الحصار.

 

 

أحنى الجنرال شيهان رأسه وحيا الملك: “شكرا لك على لطفك يا جلالة الملك”.

تم إرسال هذه الرسالة المهمة من قبل الجنرال إدموند جنبًا مع رسالته.

ماذا عنى ذلك؟

 

“انسحبوا!”

التقط الملك الرسالة من ملك بالبوا التي يطلب فيها المساعدة ، ووضعها تحت الضوء ، وقال ببطء: “ليس لدينا الكثير من الوقت ، إذا كانت هناك طريقة أفضل لاستعادة قلعة بوماري ، فلماذا نجعل جنودنا يريقون المزيد من دمائهم الثمينة؟

 

 

 

أحنى الجنرال شيهان رأسه وحيا الملك: “شكرا لك على لطفك يا جلالة الملك”.

“طاغية!”

 

 

“هل هناك أي ضباط بين السجناء على دراية بالجنرال فولتشر؟” سأل الملك.

ضحك الملك، وهز رأسه وسلم جيمس خطاب تعيين آخر مكتوب بالفعل: “سيدي ، الآن لديك خيار”.

 

 

فكر الجنرال شيهان لبعض الوقت: “هناك واحد ، جنديه الشخصي ، لم يستطع الفرار لأنه أصيب”.

لقد دمروا الجسر العائم فقط من قبل ، لكنهم تركوا بعض القوارب الصغيرة تحت الجسر كطريق خلفي. في هذا الوقت ، قفزت مجموعة من الناس على متن القارب وجدفوا بكل قوتهم للوصول إلى القلعة في الأراضي الرطبة لرافد نهر لاسي على الجانب المائل. نظرا لأن الجنرال تمكن من الفرار ، قام المتمردون الذين يحرسون هذا الحصن بخفض الجسر المتحرك على عجل لمقابلتهم.

 

تراجع الجنرال فولتشر من البرج الجنوبي الشرقي للقلعة إلى البرج الشمالي الغربي تحت حراسة جنوده.

سلم الملك رسالة مختومة إلى الجنرال شيهان: “عندما يتم إطلاق سراحه ، دعه يأخذ هذه الرسالة إلى جنراله … إذا كان لقبه “فولتشر”* صحيحا ، فنحن بحاجة فقط إلى الانتظار”.

تم إرسال هذه الرسالة المهمة من قبل الجنرال إدموند جنبًا مع رسالته.

 

 

فهم الجنرال شيهان. أخذ الرسالة وغادر باحترام.

 

 

“إذا رفضت …..” قال جيمس وهو يطوي خطاب التعيين ويضعه بعيدا.

 

 

في الغرفة التي جلس فيها الملك وحده ، ضغط الملك بأطراف أصابعه معا، وفكر في شيء آخر ذكره له الشيطان من قبل. عندما أعاده الشيطان إلى عالم البشر ، اقترح أنه من الأفضل أن يحاول استعادة قلعة بوماري دون إلحاق الكثير من الضرر بالقلعة نفسها. على الرغم من أن هذه كانت نيته الأصلية ، إلا أن حقيقة أن الشيطان سيولي اهتماما خاصا لقلعة بوماري أظهرت أن هناك شيئا ما مع قلعة بوماري.

 

 

 

عندما سأل عن السبب ، أجاب الشيطان بوضوح:

“لقد رحلوا! هيا بنا!”

 

قبل أن يغادر الغرفة ، يمكن سماعه يشكو بمرارة بصوت منخفض:

—— ان قلعة عائلة روز نفسها تمثل كنزًا ثمينًا.

 

 

أخذ الجنرال شيهان الرسالة بكلتا يديه وفتحها ليقرأها.

ماذا عنى ذلك؟

راقب الملك العلم الأبيض يسقط من البرج وفي النيران المشتعلة تحت البرج ، التي ارتفعت والتهمت علم المتمردين.

 

 

_____________________

 

 

 

 

اقترب صوت القتال أكثر فأكثر ، وقلعة بلاكستون المثمنة التي كان لها برج في كل زاوية ، قادرة على مقاومة الأعداء المقتربين من جميع الاتجاهات. ولكن طالما تم اختراق أي برج ودخل العدو داخل القلعة ، فإن ميزتهم ستختفي.

 

“هل هناك أي ضباط بين السجناء على دراية بالجنرال فولتشر؟” سأل الملك.

 

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

[توضيح عن سبب إطلاق تسمية ڤولتشر او النسر عليه: هذا  المصطلح مقتبس من سلوك بعض النسور والطيور الجارحة الأخرى التي تتميز بأنها تتناول اللحوم الفاسدة وتستخرج الأشياء الداخلية للحيوانات الميتة، ويتم استخدامه في هذا السياق لوصف الأشخاص الذين يتمتعون بطمع كبير أو يلجأون إلى الأفعال الجشعة]

 

 

 

ترجمة: Ameer

 

 

على الرغم من أن كليهما مصممين معماريين ، إلا أن جيمس والمهندس المعماري من أكاديمية المجانين العلمية اختارا اتجاهات مختلفة تماما.

 

قال قائد الحرس بقلق للجنرال فولتشر.

[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]

راقب الملك العلم الأبيض يسقط من البرج وفي النيران المشتعلة تحت البرج ، التي ارتفعت والتهمت علم المتمردين.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط