نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 16

السيد الشاب، شياو يولونغ يبحث عن الموت

السيد الشاب، شياو يولونغ يبحث عن الموت

نادرًا ما فقد شياو يولونغ السيطرة على مشاعره، لذلك فإن وضعه الحالية قد فاجأ شياو يانغ للغاية.

16 – السيد الشاب، شياو يولونغ يبحث عن الموت

“إيه؟ ما الخطب أيها الأخ يولونغ؟” قام شياو شي بالنهوض من كرسيّه، ونظرة اندهاش على وجهه.

“إيه؟ ما الخطب أيها الأخ يولونغ؟” قام شياو شي بالنهوض من كرسيّه، ونظرة اندهاش على وجهه.

“هراء” شياو يولونغ بدأ بالصراخ من جديد “هل هنالك شيء حول قطعة القمامة تلك، شياو شي، لا أعرفها؟ هل تعتقد أنه يستطيع الكذب علي؟ من تعتقدني، هاه؟”

كانت هناك ابتسام بشعة للغاية على وجه شياو يولونغ “لا شيء. لم أكن حذرًا لذا فقدت السيطرة على قوتي.”

“أخي شياو شي يمدحني كثيرًا. لكن مسألة أنني قد أحرزت تقدمًا ووصلت إلى المستوى التالي هي حقيقة، لذلك فإن طاقتي حاليًا مهتاجة. وبما أنه يجب عليّ أن أقوم بتهدئتها فورًا فني لن أستطيع المكوث هنا أكثر من هذا…”

تعابير شياو يانغ لم تكن جيدة أيضًا. فقد كان وجهه كشخص قد ابتلع مجموعة من الحشرات الميتة. وبعد سماعه لما قاله شياو يولونغ قال:

عندما وصل إلى منزل شياو لينغ شي وجد أن الباب كان مغلقا بإحكام. وبعد أن دق على الباب.. قال: “عمتي الصغيرة، لقد أحضرت لكِ الفطور.”

“لقد حدث هذا بالتأكيد لأن الأخ يولونغ قد قام بتخطي مستواه الحالي ووصل إلى المستوى التالي. وبسبب ذلك فإنه على الأرجح فقد السيطرة لأنه عندما يحرز شخص ما تقدمًا في قوته فإنه في بعض الأحيان يفقد السيطرة قليلًا.”

نادرًا ما فقد شياو يولونغ السيطرة على مشاعره، لذلك فإن وضعه الحالية قد فاجأ شياو يانغ للغاية.

“إذن ذلك ماحدث.”

“أنا حاليا وسط تدريبي، إعذرني لكنني لا أستطيع استقبالك” كانت أعين شيا تشنغ يوي هادئة تمامًا، لكن نبرة صوتها بدأت بالارتفاع قليلا بسبب انزعاجها.

تغيرت تعابير شياو شي متظاهرًا أنه أدرك ما حدث، ثم قال بسرعة “الأخ يولونغ قد أصبح أقوى مجددًا، مبارك. لقد سمعت بأن الأخ يولونغ قد وصل إلى المستوى الثالث من مرحلة الناشئ قبل ثلاثة شهور. لقد مرت ثلاثة شهور فقط لكنك قد سبق ووصلت إلى المستوى التالي. بالتأكيد أنت من سيتم اختياره من قبل طائفة شياو.”

بدأ وجه شياو يولونغ بالإرتعاش والإرتجاف. ثم وقف، محاولًا بكامل قوته منع غضبه ومشاعره الأخرى من الظهور على وجهه ليتكلم ببسمة مزيفة:

وعندما لاحظت وصول شياو يولونغ، لم شيا تشنغ يوي تتحرك من مكانها على الإطلاق. فقط أربع كلمات خرجت من فمها “شياو شي غير موجود.”

“أخي شياو شي يمدحني كثيرًا. لكن مسألة أنني قد أحرزت تقدمًا ووصلت إلى المستوى التالي هي حقيقة، لذلك فإن طاقتي حاليًا مهتاجة. وبما أنه يجب عليّ أن أقوم بتهدئتها فورًا فني لن أستطيع المكوث هنا أكثر من هذا…”

وفور أن أنهى شياو يولونغ كلامه، لم ينتظر سماع رأي شيا تشنغ يوي. بل بدأ بالسير في اتجاهها وهو يقوم بجمع طاقته في يده ثم بدأ بمد يده راغبًا أن يقوم بإمساك يدها الرقيقة.

“لا تقلق بشأن ذلك” بدأ شياو شي بتلويح يديه متفهمًا “بالطبع. يجب عليك أن تقوم بتهدئة طاقتك أولًا….إذن سأغادر. شكرا على دعوتك أيها الأخ يولونغ. بعد بضعة أيام وعندما يتم اختيارك من قبل طائفة الشياو سأكون أول من يهنئك.”

بواسطة :

بعد قوله لذلك، غادر شياو شي. قام شياو يولونغ بمرافقته إلى الباب وبعد أن غادر عاد إلى الحديقة. وفور أن دخل وجد تعابير شياو يانغ قد أصبحت أكثر غضبا.

16 – السيد الشاب، شياو يولونغ يبحث عن الموت

“الأخ يولونغ….حول هذا الأمر….” بعد رؤيته لتعابيره، اقترب منه شياو يانغ بحذر شديد.

“أنت، أنت…..إخرس. توقف عن الكلام.” بدأت شياو لينغ شي بهز رأسها بقوة أكثر من السابق، بينما قد بدأ خديها بالاحمرار من شدة الخجل. السبب الذي جعلها لما حدث البارحة بالحدوث هو بالتأكيد لأنها لم تكن بوعيها في تلك اللحظة. ذلك هو العذر الوحيد الذي استطاعت التفكير به.

“آآآآآآه”

بواسطة :

بدأ شياو يولونغ بالصراخ بسبب غضبه وكأنه قد جن جنونه. ويعد أن قام بتحطيم جميع الأواني التي على المائدة، كانت عيناه مشتعلتان من شدة الغضب والغيرة، ثم قال بصوت مفزع

لم تكن شيا تشنغ يوي فتاة مغرورة إلى أقصى الدرجات. لذلك عندما أبدى أحد أمامها احترامه وتكلم بطريقة مهذبة قررت أن ترد عليه. لكن فور أن أن قامت بالنظر إلى وجهه لاحظت الرغبة في عينيه…رغباتٍ فاحشة منحرفة بالتحديد.

“ألم تخبرني أن شيا تشنغ يوي لن تسمح لشياو شي أن يلمسها أبدًا؟؟”

“هراء” شياو يولونغ بدأ بالصراخ من جديد “هل هنالك شيء حول قطعة القمامة تلك، شياو شي، لا أعرفها؟ هل تعتقد أنه يستطيع الكذب علي؟ من تعتقدني، هاه؟”

نادرًا ما فقد شياو يولونغ السيطرة على مشاعره، لذلك فإن وضعه الحالية قد فاجأ شياو يانغ للغاية.

الغضب والغيرة في قلبه كانا كافيين ليفجراه من الداخل. واصل شياو شانغ الوقوف بعيدًا منه قليلا ورأسه متجهٌ إلى الأرض. ورغم أنه قد مرت مدة إلا أن الغضب لم يختفي على الإطلاق. ثم قال بصوت أرغمه على أن يكون هادئا قليلًا “في أي اتجاه ذهب شياو شي بعد مغادرته من هنا؟”

“بالتأكيد……بكل تأكيد ذلك الشياو شي كان يكذب…..يكذب. مستحيل أن تسمح شيا تشنغ يوي لشخص مثله أن يلمسها”

“الأمر ليس بذلك السوء.” شياو شي قام بحك جبهته، ثم قام بالجلوس إلى جانبها. ثم قالة ببسمة على وجهه “لا تتركِ الأمر يقلقكِ كثيرًا. أنت عمتي الصغيرة، لذلك ما الخطب في نومنا ونحن معانقيْن لبعضنا البعض؟”

“هراء” شياو يولونغ بدأ بالصراخ من جديد “هل هنالك شيء حول قطعة القمامة تلك، شياو شي، لا أعرفها؟ هل تعتقد أنه يستطيع الكذب علي؟ من تعتقدني، هاه؟”

“لقد حدث هذا بالتأكيد لأن الأخ يولونغ قد قام بتخطي مستواه الحالي ووصل إلى المستوى التالي. وبسبب ذلك فإنه على الأرجح فقد السيطرة لأنه عندما يحرز شخص ما تقدمًا في قوته فإنه في بعض الأحيان يفقد السيطرة قليلًا.”

لم يكن شياو يولونغ غبيًا كليًا، وبما أنه كان يتعامل مع شياو شي لأكثر من ستة عشر عامًا فإنه اعتقد أنه يعرف كل شيءٍ حوله. لذا فقد كان واثقًا كل الثقة أنه عندما يتعلق الأمر بهذا الشخص عديم النفع و عديم الثقة بنفسه، فهو لا يستطيع أن يكذب عليه أبدًا دون أن يلاحظ. وعندما سأله شياو يولونغ ذلك السؤال كانت كل تعابيره صادقة للغاية.

“أخي شياو شي يمدحني كثيرًا. لكن مسألة أنني قد أحرزت تقدمًا ووصلت إلى المستوى التالي هي حقيقة، لذلك فإن طاقتي حاليًا مهتاجة. وبما أنه يجب عليّ أن أقوم بتهدئتها فورًا فني لن أستطيع المكوث هنا أكثر من هذا…”

شيا تشنغ يوي كانت المرأة التي أقسم أن يحصل عليها. والسبب الذي جعله يسمح لهما بالزواج هو لأنه لم يملك القدرة على منع ذلك، والسبب الآخر هو لأنه قام بإقناع نفسه أنه حتى ولو تزوجا فإنها لن تسمح لشياو شي أن يلمسها على الإطلاق. وأن زواجهما سيوفر له الفرصة لرؤيتها أكثر ليجعلها تقع في حبه. لكنه لم يتوقع أنها كانت لتسمح لشياو شي بلمسها.

“هراء” شياو يولونغ بدأ بالصراخ من جديد “هل هنالك شيء حول قطعة القمامة تلك، شياو شي، لا أعرفها؟ هل تعتقد أنه يستطيع الكذب علي؟ من تعتقدني، هاه؟”

الغضب والغيرة في قلبه كانا كافيين ليفجراه من الداخل. واصل شياو شانغ الوقوف بعيدًا منه قليلا ورأسه متجهٌ إلى الأرض. ورغم أنه قد مرت مدة إلا أن الغضب لم يختفي على الإطلاق. ثم قال بصوت أرغمه على أن يكون هادئا قليلًا “في أي اتجاه ذهب شياو شي بعد مغادرته من هنا؟”

وبعد رؤيتها لشياو يولونغ وهو يتجه نحوها وهو يريد أن يقوم بامساك يدها والرغبات الفاحشة في عينيه تزداد، أصبحت شيا تشنغ غاضبة جدًا هذه المرة.

“لقد اتجه….. إلى الجهة الجنوبية من العشيرة. على….. الأرجح أنه اتجه إلى المطبخ.” رد شياو شيان بصوت ضعيف شديد.

شيا تشنغ يوي كانت المرأة التي أقسم أن يحصل عليها. والسبب الذي جعله يسمح لهما بالزواج هو لأنه لم يملك القدرة على منع ذلك، والسبب الآخر هو لأنه قام بإقناع نفسه أنه حتى ولو تزوجا فإنها لن تسمح لشياو شي أن يلمسها على الإطلاق. وأن زواجهما سيوفر له الفرصة لرؤيتها أكثر ليجعلها تقع في حبه. لكنه لم يتوقع أنها كانت لتسمح لشياو شي بلمسها.

قام شياو يولونغ بإمالة حاجبيه، وظهر تعبير أسود على وجهه “لقد اعتقدت دائما أن شيا تشنغ يوي كانت امرأةً نقيةً جميلة مثل الملاك، لكنني لم أعتقد أبدا أنها ستسمح لقطعة من القمامة مثل شياو شي بلمسها.”

نادرًا ما فقد شياو يولونغ السيطرة على مشاعره، لذلك فإن وضعه الحالية قد فاجأ شياو يانغ للغاية.

قام شياو يولونغ بهز يديه ثم بدأ بمغادرة الحديقة، وفور أن بدأ شياو يانغ باتّباعه أدرك الاتجاه الذي كان متجها إليه، وبسبب ذلك قام بالتراجع والعودة إلى الحديقة.

“لقد حدث هذا بالتأكيد لأن الأخ يولونغ قد قام بتخطي مستواه الحالي ووصل إلى المستوى التالي. وبسبب ذلك فإنه على الأرجح فقد السيطرة لأنه عندما يحرز شخص ما تقدمًا في قوته فإنه في بعض الأحيان يفقد السيطرة قليلًا.”

بعد أن غادر شياو شي منزل شياو يولونغ بدأ بالسير بخطوات منتظمة السرعة متجهًا للمطبخ ليحصل على بعض طعام الفطور. وبعد أن حصل عليه بدأ السير إلى منزل عمته الصغيرة حاملًا إياه. وإذا اقترب منه شخصٌ ما في هذه اللحظة لكان ليسمعه وهو يتحدث مع نفسه على الأرجح أن شياو يولونغ متجهٌ إلى منزلي الآن….أتساءل هل ستحطم زوجتي رجلًا واحدةً من رجليه أو كليهما؟ أو ربما تحطم حتى رجله الثالثة؟”

وبالرغم من أن صوتها كان باردًا وخاليًا من أي مشاعر إلا أن شياو يولونغ أحس وكأنه أجمل وأدفئ صوت سمعه في حياته. وبالرغم من محاولته إلا أن رغبته قامت بالظهور في عيناه. وهو يحاول منع تلك الرغبات من الظهور في عينه بدأ بالإنحناء قليلا، ليقول ببسمة بشعة “مرحبا أيتها الآنسة شيا. أنا شياو يولونغ.”

(ملاحظة: الرجل الثالثة تعني العضو الذكري)

“استرخي، إنها لن تقوم بإخبار أي شخص. بالإضافة أنتِ عمتي الصغيرة، فما المشكلة إذا لمستكِ هنا أو هناك؟ رد شياو شي عليها بكل هدوء وكأنه لم يكن له أي علاقة بما حدث.

عندما وصل إلى منزل شياو لينغ شي وجد أن الباب كان مغلقا بإحكام. وبعد أن دق على الباب.. قال: “عمتي الصغيرة، لقد أحضرت لكِ الفطور.”

بدأ وجه شياو يولونغ بالإرتعاش والإرتجاف. ثم وقف، محاولًا بكامل قوته منع غضبه ومشاعره الأخرى من الظهور على وجهه ليتكلم ببسمة مزيفة:

وفور أن قال ذلك، فُتح الباب ليدخل شياو شي بسرعة إلى منزلها.

لربما كانت شيا تشنغ يوي موهوبة للغاية، إلا أنها مازات في مرحلة المبتدئ بينما هو قد سبق ووصل إلى المرحلة الثالثة من مرحلة الناشئ لذا فإنه يمتلك المؤهلات ليقوم بإفادتها….هذه كانت أفكاره الساذجة.

وفور أن دخل وجد أنها كانت مستلقية على مائدتها، دون أن تتحرك على الإطلاق وكأن روحها قد غادرت جسدها من شدة التعاسة. قام شياو شي بوضع الفطور أمامها ثم قام بتلويح يده أمامها كي تلاحظه

“لقد اتجه….. إلى الجهة الجنوبية من العشيرة. على….. الأرجح أنه اتجه إلى المطبخ.” رد شياو شيان بصوت ضعيف شديد.

“ألم تنامي جيدا ليلة البارحة؟”

وفور أن دخل وجد أنها كانت مستلقية على مائدتها، دون أن تتحرك على الإطلاق وكأن روحها قد غادرت جسدها من شدة التعاسة. قام شياو شي بوضع الفطور أمامها ثم قام بتلويح يده أمامها كي تلاحظه

“آآآآآآغغغغ” عندما سمعت شياو شي يذكر ليلة البارحة بدأت بالأنين بسبب الألم، لتخفي وجهها في يديها “كيف يمكنك التحدث عن ليلة البارحة…….لقد قامت شيا تشنغ يوي بتغطيتنا بالبطانية. بالتأكيد قامت برؤيتنا….ماالذي يجب علي فعله…مالذي…..أنا خجلة من لقاء أي شخص *بكاء، نحيب*…”

وفور أن أنهى شياو يولونغ كلامه، لم ينتظر سماع رأي شيا تشنغ يوي. بل بدأ بالسير في اتجاهها وهو يقوم بجمع طاقته في يده ثم بدأ بمد يده راغبًا أن يقوم بإمساك يدها الرقيقة.

“الأمر ليس بذلك السوء.” شياو شي قام بحك جبهته، ثم قام بالجلوس إلى جانبها. ثم قالة ببسمة على وجهه “لا تتركِ الأمر يقلقكِ كثيرًا. أنت عمتي الصغيرة، لذلك ما الخطب في نومنا ونحن معانقيْن لبعضنا البعض؟”

“إيه؟ ما الخطب أيها الأخ يولونغ؟” قام شياو شي بالنهوض من كرسيّه، ونظرة اندهاش على وجهه.

“إنه بالتحديد بسبب كوني عمتك الصغيرة…” بدأت شياو لينغ شي بهز رأسها وكأنها كانت على وشك فقدان عقلها بسبب كلامه “بالإضافة إلى أن يديك البارحة…….*بكاء* بالتأكيد رأت ذلك أيضًا. ما الذي يجب علي فعله إذا أخبرَت شخصًا ما….ما الذي سأفعله……….”

بعد أن غادر شياو شي منزل شياو يولونغ بدأ بالسير بخطوات منتظمة السرعة متجهًا للمطبخ ليحصل على بعض طعام الفطور. وبعد أن حصل عليه بدأ السير إلى منزل عمته الصغيرة حاملًا إياه. وإذا اقترب منه شخصٌ ما في هذه اللحظة لكان ليسمعه وهو يتحدث مع نفسه على الأرجح أن شياو يولونغ متجهٌ إلى منزلي الآن….أتساءل هل ستحطم زوجتي رجلًا واحدةً من رجليه أو كليهما؟ أو ربما تحطم حتى رجله الثالثة؟”

“استرخي، إنها لن تقوم بإخبار أي شخص. بالإضافة أنتِ عمتي الصغيرة، فما المشكلة إذا لمستكِ هنا أو هناك؟ رد شياو شي عليها بكل هدوء وكأنه لم يكن له أي علاقة بما حدث.

إلا أن شياو يولونغ لم يستطع ملاحظة ذلك الانزعاج في صوتها بسبب رغباته. فامرأة جميلة مثل هذه التي أمامه، قد حصل عليها تلك القمامة شياو شي.

“أنت، أنت…..إخرس. توقف عن الكلام.” بدأت شياو لينغ شي بهز رأسها بقوة أكثر من السابق، بينما قد بدأ خديها بالاحمرار من شدة الخجل. السبب الذي جعلها لما حدث البارحة بالحدوث هو بالتأكيد لأنها لم تكن بوعيها في تلك اللحظة. ذلك هو العذر الوحيد الذي استطاعت التفكير به.

“الأخ يولونغ….حول هذا الأمر….” بعد رؤيته لتعابيره، اقترب منه شياو يانغ بحذر شديد.

“أنا متأكد مئة بالمئة أنها حتى إذا كانت قد رأتنا فإنها لن تخبر أحدًا. بالإضافة، لا أعتقد أنها ستفكر كما تفكرين. هيا الآن، إنسي الأمر وتناولي فطوركِ قبل أن يبرد.”

“لقد حدث هذا بالتأكيد لأن الأخ يولونغ قد قام بتخطي مستواه الحالي ووصل إلى المستوى التالي. وبسبب ذلك فإنه على الأرجح فقد السيطرة لأنه عندما يحرز شخص ما تقدمًا في قوته فإنه في بعض الأحيان يفقد السيطرة قليلًا.”

وبدأ شياو شي بمواساتها، فحتى لو لم يهتم بشأن مسئلة مثل هذه، إلا أن قلب امرأة مثل شياو لينغ شي كان مختفا عنه.

وكما خطط شياو شي تمامًا، شياو يولونغ قد ذهب إلى منزله فو أن غادر. وفور دخول شياو يولونغ إلى الحديقة وجد شيا تشنغ يوي واقفة في المنتصف. كانت شيا تشنغ يوي واقفة بكل هدوء تحت الشجرة الكبيرة في الحديقة رافعة يديها إلى السماء. بالتأكيد كانت تددرب. وبردائها الأحمر وشعرها الأسود تحت ضوء الشمس وظل الشجرة فإن ذلك جعلها تبدو خاطفة للأنفاس.

“أوه….” قامت شياو لينغ شي برفع جسدها من فوق المائدة لتبدأ بأكل طعام الفطور والدموع تملأ عيونها.

“أنا حاليا وسط تدريبي، إعذرني لكنني لا أستطيع استقبالك” كانت أعين شيا تشنغ يوي هادئة تمامًا، لكن نبرة صوتها بدأت بالارتفاع قليلا بسبب انزعاجها.

وكما خطط شياو شي تمامًا، شياو يولونغ قد ذهب إلى منزله فو أن غادر. وفور دخول شياو يولونغ إلى الحديقة وجد شيا تشنغ يوي واقفة في المنتصف. كانت شيا تشنغ يوي واقفة بكل هدوء تحت الشجرة الكبيرة في الحديقة رافعة يديها إلى السماء. بالتأكيد كانت تددرب. وبردائها الأحمر وشعرها الأسود تحت ضوء الشمس وظل الشجرة فإن ذلك جعلها تبدو خاطفة للأنفاس.

وفور أن قال ذلك، فُتح الباب ليدخل شياو شي بسرعة إلى منزلها.

هذه كانت أول مرة يرى فيها شياو يولونغ جمال شيا تشنغ يوي من هذا القرب. وفي لحظة واحدة أُسرت روحه من وتغيّر العالم من حوله.

بدأ شياو يولونغ بالصراخ بسبب غضبه وكأنه قد جن جنونه. ويعد أن قام بتحطيم جميع الأواني التي على المائدة، كانت عيناه مشتعلتان من شدة الغضب والغيرة، ثم قال بصوت مفزع

وعندما لاحظت وصول شياو يولونغ، لم شيا تشنغ يوي تتحرك من مكانها على الإطلاق. فقط أربع كلمات خرجت من فمها “شياو شي غير موجود.”

“أنت، أنت…..إخرس. توقف عن الكلام.” بدأت شياو لينغ شي بهز رأسها بقوة أكثر من السابق، بينما قد بدأ خديها بالاحمرار من شدة الخجل. السبب الذي جعلها لما حدث البارحة بالحدوث هو بالتأكيد لأنها لم تكن بوعيها في تلك اللحظة. ذلك هو العذر الوحيد الذي استطاعت التفكير به.

وبالرغم من أن صوتها كان باردًا وخاليًا من أي مشاعر إلا أن شياو يولونغ أحس وكأنه أجمل وأدفئ صوت سمعه في حياته. وبالرغم من محاولته إلا أن رغبته قامت بالظهور في عيناه. وهو يحاول منع تلك الرغبات من الظهور في عينه بدأ بالإنحناء قليلا، ليقول ببسمة بشعة “مرحبا أيتها الآنسة شيا. أنا شياو يولونغ.”

وبدأ ضوءٌ أزرق يلمع في عينيها، ثم قامت بتلويح يدها إلى جهة شياو يولونغ.

لم تكن شيا تشنغ يوي فتاة مغرورة إلى أقصى الدرجات. لذلك عندما أبدى أحد أمامها احترامه وتكلم بطريقة مهذبة قررت أن ترد عليه. لكن فور أن أن قامت بالنظر إلى وجهه لاحظت الرغبة في عينيه…رغباتٍ فاحشة منحرفة بالتحديد.

لم يكن شياو يولونغ غبيًا كليًا، وبما أنه كان يتعامل مع شياو شي لأكثر من ستة عشر عامًا فإنه اعتقد أنه يعرف كل شيءٍ حوله. لذا فقد كان واثقًا كل الثقة أنه عندما يتعلق الأمر بهذا الشخص عديم النفع و عديم الثقة بنفسه، فهو لا يستطيع أن يكذب عليه أبدًا دون أن يلاحظ. وعندما سأله شياو يولونغ ذلك السؤال كانت كل تعابيره صادقة للغاية.

فور أن لا حظت ذلك، بدأ حاجباها بالاهتزاز، وأي رغبة كانت لديها لترد عليه بسبب احترامه قد تحولت إلى اشمئزازٍ وبغض. وبالرغم من أن كلام شياو شي كان فاحشًا في بعض الأحيان مما أثار غضبها قليلًا، إلا أنها لم ترى أي رغبة فاحشةٍ في عينيه. ولكن هذا الشياو يولونغ……

وبدأ شياو شي بمواساتها، فحتى لو لم يهتم بشأن مسئلة مثل هذه، إلا أن قلب امرأة مثل شياو لينغ شي كان مختفا عنه.

“شياو شي غير موجود” كانت كلمات شيا تشنغ يوي هذه المرة باردة إلى أقصى الدرجات.

نادرًا ما فقد شياو يولونغ السيطرة على مشاعره، لذلك فإن وضعه الحالية قد فاجأ شياو يانغ للغاية.

وفي مواجهة معاملتها الباردة، كان شياو يولونغ مندهشًا. وأومأ برأسه قليلا قائلًا ” ذلك سيءٌ حقًا. لكنني قد سمعت عدة أشياء عن الآنسة شيا. رؤية الآنسة شيا لهو شرفٌ عظيمٌ لي.”

بدأ شياو يولونغ بالصراخ بسبب غضبه وكأنه قد جن جنونه. ويعد أن قام بتحطيم جميع الأواني التي على المائدة، كانت عيناه مشتعلتان من شدة الغضب والغيرة، ثم قال بصوت مفزع

وبينما كان يقول ذلك، حاول شياو يولونغ أن يبدو أنيقًا ووسيمًا. فمن منظوره إنه أفضل بآلاف المرات من شياو شي. لذلك كيف يمكن لها أن تقاوم أناقته ووسامته؟

“أنا متأكد مئة بالمئة أنها حتى إذا كانت قد رأتنا فإنها لن تخبر أحدًا. بالإضافة، لا أعتقد أنها ستفكر كما تفكرين. هيا الآن، إنسي الأمر وتناولي فطوركِ قبل أن يبرد.”

“أنا حاليا وسط تدريبي، إعذرني لكنني لا أستطيع استقبالك” كانت أعين شيا تشنغ يوي هادئة تمامًا، لكن نبرة صوتها بدأت بالارتفاع قليلا بسبب انزعاجها.

وفور أن دخل وجد أنها كانت مستلقية على مائدتها، دون أن تتحرك على الإطلاق وكأن روحها قد غادرت جسدها من شدة التعاسة. قام شياو شي بوضع الفطور أمامها ثم قام بتلويح يده أمامها كي تلاحظه

إلا أن شياو يولونغ لم يستطع ملاحظة ذلك الانزعاج في صوتها بسبب رغباته. فامرأة جميلة مثل هذه التي أمامه، قد حصل عليها تلك القمامة شياو شي.

لم يكن شياو يولونغ غبيًا كليًا، وبما أنه كان يتعامل مع شياو شي لأكثر من ستة عشر عامًا فإنه اعتقد أنه يعرف كل شيءٍ حوله. لذا فقد كان واثقًا كل الثقة أنه عندما يتعلق الأمر بهذا الشخص عديم النفع و عديم الثقة بنفسه، فهو لا يستطيع أن يكذب عليه أبدًا دون أن يلاحظ. وعندما سأله شياو يولونغ ذلك السؤال كانت كل تعابيره صادقة للغاية.

“عندما سمعت أنكِ قد وصلتِ إلى المستوى العاشر من مرحلة المبتدئ في عمر الستة عشر، كنت دائمًا معجبًا كبيرًا بك. وأنا متأكد أنه عندما تصلين إلى عمري فأنتِ ستكونين أقوى مني بكثير.” واصل شياو يولونغ الحديث بتواضع مزيف “لكن، بالرغم من أن هناك فقط مستوىً واحد بين مرحلة المبتدئ والمستوى الأول من مرحلة الناشئ إلا أن ذلك المستوى يظل تجاوزه أمرًا صعبًا للغاية، وبالرغم من أنني لا أقارن بموهبتك إلا أنني قد سبق وتجاوزت ذلك المستوى. ما رأيكِ أن أفيدك ببعض الأشياء حول تجاوز ذلك المستوى؟”

كانت هناك ابتسام بشعة للغاية على وجه شياو يولونغ “لا شيء. لم أكن حذرًا لذا فقدت السيطرة على قوتي.”

وفور أن أنهى شياو يولونغ كلامه، لم ينتظر سماع رأي شيا تشنغ يوي. بل بدأ بالسير في اتجاهها وهو يقوم بجمع طاقته في يده ثم بدأ بمد يده راغبًا أن يقوم بإمساك يدها الرقيقة.

تغيرت تعابير شياو شي متظاهرًا أنه أدرك ما حدث، ثم قال بسرعة “الأخ يولونغ قد أصبح أقوى مجددًا، مبارك. لقد سمعت بأن الأخ يولونغ قد وصل إلى المستوى الثالث من مرحلة الناشئ قبل ثلاثة شهور. لقد مرت ثلاثة شهور فقط لكنك قد سبق ووصلت إلى المستوى التالي. بالتأكيد أنت من سيتم اختياره من قبل طائفة شياو.”

لربما كانت شيا تشنغ يوي موهوبة للغاية، إلا أنها مازات في مرحلة المبتدئ بينما هو قد سبق ووصل إلى المرحلة الثالثة من مرحلة الناشئ لذا فإنه يمتلك المؤهلات ليقوم بإفادتها….هذه كانت أفكاره الساذجة.

وكما خطط شياو شي تمامًا، شياو يولونغ قد ذهب إلى منزله فو أن غادر. وفور دخول شياو يولونغ إلى الحديقة وجد شيا تشنغ يوي واقفة في المنتصف. كانت شيا تشنغ يوي واقفة بكل هدوء تحت الشجرة الكبيرة في الحديقة رافعة يديها إلى السماء. بالتأكيد كانت تددرب. وبردائها الأحمر وشعرها الأسود تحت ضوء الشمس وظل الشجرة فإن ذلك جعلها تبدو خاطفة للأنفاس.

وبعد رؤيتها لشياو يولونغ وهو يتجه نحوها وهو يريد أن يقوم بامساك يدها والرغبات الفاحشة في عينيه تزداد، أصبحت شيا تشنغ غاضبة جدًا هذه المرة.

16 – السيد الشاب، شياو يولونغ يبحث عن الموت

وبدأ ضوءٌ أزرق يلمع في عينيها، ثم قامت بتلويح يدها إلى جهة شياو يولونغ.

“أنت، أنت…..إخرس. توقف عن الكلام.” بدأت شياو لينغ شي بهز رأسها بقوة أكثر من السابق، بينما قد بدأ خديها بالاحمرار من شدة الخجل. السبب الذي جعلها لما حدث البارحة بالحدوث هو بالتأكيد لأنها لم تكن بوعيها في تلك اللحظة. ذلك هو العذر الوحيد الذي استطاعت التفكير به.

وعندما رأى أنها قامت بمد يدها في جهته، أصبح شياو يولونغ سعيدًا للغية، وعندما كان على وشك أن يصل إليها ويمسك بيدها، أحس بقوة باردة للغاية ترتطم بمعدته. وقبل أن يصدر أي صوت، بدأ جسده بالطيران والانقلاب في السماء ليرتطم بالأرض على وجهه. وفي نفس الوقت سقط سنين من أسنانه الأمامية.

“الأخ يولونغ….حول هذا الأمر….” بعد رؤيته لتعابيره، اقترب منه شياو يانغ بحذر شديد.

كانت مكانة شياو يولونغ في عشيرة شياو عاليةً جدًا. وإذا قام بالتعدي على امرأة في العشيرة، فحتى إذا كانت أقوى منه فإنها لن تتجرأ على أن تقوم بمهاجمته. لكن، من كان وراء شيا تشنغ يوي كان طائفة جنة الغيمة المتجمدة. وعندما تدرك مدينتهم هويتها، فحتى إذا قامت بتحطيم كل عظام جسده، فكل ما سيكون قادرًا عليه هو الاعتذار إليها والابتسامة على وجهه بسبب خوفه من طائفة السحابة المتجمدة الخالدة.

لربما كانت شيا تشنغ يوي موهوبة للغاية، إلا أنها مازات في مرحلة المبتدئ بينما هو قد سبق ووصل إلى المرحلة الثالثة من مرحلة الناشئ لذا فإنه يمتلك المؤهلات ليقوم بإفادتها….هذه كانت أفكاره الساذجة.

بواسطة :

وفور أن أنهى شياو يولونغ كلامه، لم ينتظر سماع رأي شيا تشنغ يوي. بل بدأ بالسير في اتجاهها وهو يقوم بجمع طاقته في يده ثم بدأ بمد يده راغبًا أن يقوم بإمساك يدها الرقيقة.

AhmedZirea


وبدأ ضوءٌ أزرق يلمع في عينيها، ثم قامت بتلويح يدها إلى جهة شياو يولونغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط