وكان صراخ الرجل مثل القنبلة التي سقطت على الجميع ، وتسببت بفتح افواههم الى الأخر نقطة وتوسعت وبرزت أعينهم التي كادت أن تسقط من حجورها ، تغيير كبير في الملامح يمكن أن يلاحظ في وجه الجميع صحيح! المرأة التي في السماء كانت تعوم بشكل واضح دون مساعدة أي أداة عميقة أو حيوان طائر! كانت تستخدم قواها الخاصة والمحضة لتطفو في السماء … والأشخاص الوحيدين الذي يمكنهم الطفو في الهواء والطيران كانوا الذين وصولوا الى مستوى عالم عميق السماء !!!! هذه المرأة في السماء كانت في الواقع الممارس الأسطوري … عالم عميق السماء !!.
على الرغم من أن شياو شي تخلى عن البعض من فخره وكبرياءه بتمرير وثيقة الزواج لتشينغ يوي واعطائها الحق في تقرير مصير زواجهم فلم يكن له خيار آخر.
وكان موقف طائفة شياو أقل دائما من طائفة الغيمة المجمدة بسبب وجود الجنيات السبع ، ولثلاث بطولات متتالية خسرت طائفة شياو لطائفة الغيمة المجمدة اسكارد .
” أنتظر قليلا ! لا يمكنك الرحيل بعد! “
” ماذا؟ ماذا قلت؟ ” شیاو كانغ يون الذي كان ثمة استعاد وعيه فجأة بعد سماع الكلمات الأربع ” جنيات الغيمة المجمدة السبع ” … وكانت هؤلاء النساء السبع السبب في كون الغيمة المجمدة سكارد واحدة من أكبر الطوائف في الإمبراطورية ، وكانوا أناس يخشاهم حتى والده ، وتقول الشائعات أنه من بين السبع جنيات كانت اقل قوة عميقة بينهم في مستوى عالم عميق السماء بالفعل! والأقوى في طريقها للكسر نحو عالم عميق امبراطور؟.
جاء الصوت من وراء شياو تشي الذي توقفت خطواته .
واذا القى المرء نظرة فاحصة فسيلاحظ وجود طبقة رقية من الجليد يحيط بكامل جسده.
مشی شیاو یولونغ بسرعة نحو شياو تشي ، وقال بوجه بريء : ” الكل يعلم أن شياو تشي تزوج قبل أربعة أيام شيا تشينغ يوي الجميلة رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة والأبنة الثمينة لعائلة شيا ، ولكن على الجميع ألا ينسى أن سبب هذا الزواج هو لأن ابن الشيخ الخامس أنقذ شيا تشينغ يوي في الماضي ، السبب الأول هو لرد العرفان ، والسبب الثاني هو احترام الوعد بين العائلتين قبل ستة عشر عاما .
شیاو كانغ يون اختلق سبب غير قابل للتصديق لكن لا أحد يقدر على دحضها ، شیاو موشان لم يتخذ أي إجراءات وواصل المراقبة بهدوء قفز شیاو با الى الأسف متجها نحو شيا تشينغ يوي ، وهدفه تدمير وثيقة الزواج التي بين يديها .
لكن الشخص الذي كان من المفترض أن تتزوج به شيا تشينغ يوي هو أبن شياو بينغ الحقيقي وليس هذا اللقيط الذي لا يحمل دماء عشيرتنا والذي جاء من حيث لا نعرف!”
وفي اللحظة التي رأى شياو يولونغ الوثيقة اندفع نحو شيا تشي بقصد انتزاعها ، وقبل أن يحدث ذلك سارع شياو تشي بتسليم الوثيقة الى شيا شينغ يوي التي أمسكت بالوثيقة بدون وعي كما لو كانت في غيبوبة .
كلمات شياو يولونغ ذكرت الجميع على الفور بحقيقية أن شيا تشينغ يوي تزوجت شیاو تشي وفاء بالاتفاق بين الأسرتين قبل ستة عشر عاما ، لكن ومنذ أنه لم يعد ابن شیاو يينغ الحقيقي فالزواج عبارة عن خطأ مطلق.
وووووش
ونظرا لأنه كان خطأ ، فينبغي الآن أن ………
عشيرة شياو نشأت في ظل طائفتنا فهو سيأثر في سمعتنا كذلك وأنا لن أسمح لأي شخص بتشويه سمعة طائفة شياو ! شیاو با ، اذهب ودمر وثيقة الزواج تلك بسرعة!!”
لم يلتفت شیاو تشي للخلف وأجاب ببرود: ” شياو يولونغ ، زواجي ليس من شأنكم وليس لكم الحق في التدخل “.
في السماء الزرقاء الملبدة ببعض السحب البيضاء ، كان هناك امرأة عائمة ، كامل ملابسها كانت باللون الأبيض ، تنظر الى الأسفل بعينيها الباردتين نحو الحشد، كانت تملك بشرة بيضاء ثلجية ولون قرمزي على شفاهها ، أناقتها كانت منقطعة النظير ، وكأنها حورية نزلت من قصر من القمر ، في نفس الوقت كانت تشبه زهرة اللوتس الجليدية ، باردة وفخورة ونقية .
” لا ، بل هو من شأني ” شياو يولونغ قال بابتسامة وتكلف: “في الوقت الراهن، كل مدينة الغيمة العائمة تعلم ان الجميلة رقم واحد تم خطبتها لفرد من عشيرتنا شیاو ، وعلاوة على ذلك فكل مدينة الغيمة العائمة تعلم أن الجميلة رقم واحد لم تتزوج من عشيرتنا بل لطفل لقيط تم تغذيته وتربيته من قبل عشيرتنا لستة عشرة عاما!، وما يضاعف من حجم النكتة …. ” تحول بصر شياو يولونغ نحو شيا هونغ يي الذي كان يقف بصمت هناك ، رفع شياو يولونغ من صوته مجددا وتابع قائلا: ” يا سيد شيا ، مما قد سمعت أنك وشیاو بينغ اخوة بالقسم منذ سنوات ، وأنها كانت رغبتك بتزويج ابنتك لابن شياو بينغ ، ولكن منذ أن اكتشفت أنه كان مجرد طفل لقيط وجد من حيث لا نعلم فيجب أن تشعر بالضيق وصعوبة في قبول الأمر الآن “.
تسبب هذا التغيير المفاجئ في الأحداث بذهول الجميع ، شياو موشان الذي كان يحافظ على عينيه المغلقتين كل هذا الوقت ، فتح عينيه فجأة ونظرة نحو السماء .. في هذه اللحظة ، جاء صوت واضح وبارد من الأعلى: ” طائفة شياو ! أنتم ازددتم قدرة الدرجة الجرأة على التدخل في شؤون زواج تلميذة سكارد !! من أعطاكم الحق في القيام بذلك؟؟؟ ! “
بقي شيا هونغ يي صامتا ، ولكن ملامح وجهه بدت في الواقع رهيبة الى حد ما .
ومع ذلك فقد كان ابن سید الطائفة ، فكيف لا يكون قادرة على التعامل مه ابنة تاجر في مدينة صغيرة كالغيمة العائمة ؟؟ كانغ يون أخفض حاجبية وصرخ قائلا: ” هذا الأمر لا تقررینه وحدك ! هذا الزواج قد يأثر في سمعة عشيرة شياو ، ومنذ أن كانت
وفي هذا الوقت ، بقية تلاميذ عشيرة شياو الذين لم يكونوا يتحملون رؤية شيا تشينغ هوي تتزوج بشياو شي وجدوا الفرصة ليعبروا عن احباطهم وبدأوا بالصراخ .
” الزوج والزوجة هم وحدهم من يحق لهم اتخاذ قرار بالانفصال من عدمه ، خلاف ذلك فلا يحق لأي أحد حشر أنفه في الأمر “، صوت شياو تشي البارد وصل لآذان الجميع ، بعد التفت نحو شيا تشينغ يوي وهو ينظر بحنان وقال بصوت لطيف : ” في هذه اللحظة لا أملك القدرة لحماية زواجنا ، لذلك ليس لي خيار سوى تمرير الوثيقة الآن … اذا كنت لا تزالين ترغبين في الإبقاء على زواجنا فاحتفظي بها ، لكن أن كنت ترغبين باستعادة حريتك – وهو شيء ليس بالسيئ كذلك – فلك الحق بتدميرها”
” شياو يولونغ نطق بالحقيقة! شيا تشينغ يوي تنمي لعشيرتنا شیاو ، والآن وبعد أن عرفنا أن شياو تشي ليس واحدة منا فيجب الغاء ها الزواج ! “
” سید شیا! نرجو أن تقول شيئا… ألست غاضبة بعد كذب الشيخ الخامس وشیاو تشي عليك لكل هذه السنوات ؟؟ هل أنت ذاهب لترك زواج ابنتك ليصبح لا شيء سوى مزحة كبيرة ؟؟”
” أن الشيخ الخامس كان يعرف بوضوح أن شياو تشي لم يكن منا ، الا انه مضى قدمة في الترتيب للزواج … هذه بساطة خدعة وقحة ولا تغتفر! “
شيا تشينغ يوي: ” …… “
” القمامة شياو تشي لم يكن يصلح أن يكون زوجة لشيا تشنغ يوي في المقام الأول! عجلوا بإلغاء هذا الزواج ومن ثم طرده من العشيرة! “
لكن الشخص الذي كان من المفترض أن تتزوج به شيا تشينغ يوي هو أبن شياو بينغ الحقيقي وليس هذا اللقيط الذي لا يحمل دماء عشيرتنا والذي جاء من حيث لا نعرف!”
” سید شیا! نرجو أن تقول شيئا… ألست غاضبة بعد كذب الشيخ الخامس وشیاو تشي عليك لكل هذه السنوات ؟؟ هل أنت ذاهب لترك زواج ابنتك ليصبح لا شيء سوى مزحة كبيرة ؟؟”
المنظر الجميل في السماء أذهل الجميع ، فجأة صرخ صوت من بين الحشد
السخرية والنقد والشتائم والرفض ، وحتى أصوات الناس الذين كانوا يصبون النار في الزيت كانت مسموعة .. والناس الذين يغارون من زواج شياو تشي وشيا تشينغ يوي وجدوا متنفسا للإفراج عن غضبهم ، تواصلت الهتافات والشتائم ، ومنذ أن كانوا جميعهم في جانب ” الخير ” ، فقد واصلوا الانتقاد بوجوه مستقيمة كما لو كانوا في محاكمة عامة .
” انها تقنــ… تقنية الطيران! انها تقنية الطيران !!! ”
في هذه اللحظة تقدم شياو يونهاي ليدلي برأيه مع وجه بارد: ” شياو تشي ، أظن أنك قد سمعت الجميع ، لم يعد لك الحق في البقاء كزوج لابنة عائلة شيا الكريمة ، ولكي لا تصبح مدينة الغيمة العائمة أضحوكة وتجلب العار لعشيرة شيا فيجب أن تعجل بتسليم وثيقة الزواج والمغادرة على الفور “.
شیاو كانغ يون اختلق سبب غير قابل للتصديق لكن لا أحد يقدر على دحضها ، شیاو موشان لم يتخذ أي إجراءات وواصل المراقبة بهدوء قفز شیاو با الى الأسف متجها نحو شيا تشينغ يوي ، وهدفه تدمير وثيقة الزواج التي بين يديها .
لم يتكلم شياو تشي لكنه مد يديه الى صدره وأخرج وثيقة الزواج… وكان قد قام دائما بحمل هذه الوثيقة لأن دائما ما كن يوجد عدد غير قليل من الناس الذين يريدون تدميرها .
في السماء الزرقاء الملبدة ببعض السحب البيضاء ، كان هناك امرأة عائمة ، كامل ملابسها كانت باللون الأبيض ، تنظر الى الأسفل بعينيها الباردتين نحو الحشد، كانت تملك بشرة بيضاء ثلجية ولون قرمزي على شفاهها ، أناقتها كانت منقطعة النظير ، وكأنها حورية نزلت من قصر من القمر ، في نفس الوقت كانت تشبه زهرة اللوتس الجليدية ، باردة وفخورة ونقية .
وفي اللحظة التي رأى شياو يولونغ الوثيقة اندفع نحو شيا تشي بقصد انتزاعها ، وقبل أن يحدث ذلك سارع شياو تشي بتسليم الوثيقة الى شيا شينغ يوي التي أمسكت بالوثيقة بدون وعي كما لو كانت في غيبوبة .
شیاو لي التي كان عيونه هامدة عادت اليها الحياة ونظرته لشيا تشينغ أصبحت لطيفة للغاية ، تحت ضغط الجماهير وانتقادات عشيرة شياو لم تتخلى شيا تشينغ يوي عن شياو تشي بل دافعت عن فخره حتى النهاية.
” الزوج والزوجة هم وحدهم من يحق لهم اتخاذ قرار بالانفصال من عدمه ، خلاف ذلك فلا يحق لأي أحد حشر أنفه في الأمر “، صوت شياو تشي البارد وصل لآذان الجميع ، بعد التفت نحو شيا تشينغ يوي وهو ينظر بحنان وقال بصوت لطيف : ” في هذه اللحظة لا أملك القدرة لحماية زواجنا ، لذلك ليس لي خيار سوى تمرير الوثيقة الآن … اذا كنت لا تزالين ترغبين في الإبقاء على زواجنا فاحتفظي بها ، لكن أن كنت ترغبين باستعادة حريتك – وهو شيء ليس بالسيئ كذلك – فلك الحق بتدميرها”
حتى لو كان مجرد تابع لطائفة شياو من يجرؤ في المدينة الغيمة العائمة على اعتراض طريقه ؟؟ وعندما كان الجميع يعتقد أن وثيقة الزواج في طريقها لتدمر أزيز صوت نزل من السماء فجأة ترافقه موجة من الرياح الباردة للغاية …
شيا تشينغ يوي: ” …… “
في هذه اللحظة تقدم شياو يونهاي ليدلي برأيه مع وجه بارد: ” شياو تشي ، أظن أنك قد سمعت الجميع ، لم يعد لك الحق في البقاء كزوج لابنة عائلة شيا الكريمة ، ولكي لا تصبح مدينة الغيمة العائمة أضحوكة وتجلب العار لعشيرة شيا فيجب أن تعجل بتسليم وثيقة الزواج والمغادرة على الفور “.
على الرغم من أن شياو شي تخلى عن البعض من فخره وكبرياءه بتمرير وثيقة الزواج لتشينغ يوي واعطائها الحق في تقرير مصير زواجهم فلم يكن له خيار آخر.
شیاو لي التي كان عيونه هامدة عادت اليها الحياة ونظرته لشيا تشينغ أصبحت لطيفة للغاية ، تحت ضغط الجماهير وانتقادات عشيرة شياو لم تتخلى شيا تشينغ يوي عن شياو تشي بل دافعت عن فخره حتى النهاية.
وعندما رأى شيا تشينغ يوي تمسك بالوثيقة بإحكام، قدم لها ابتسامة خفيفة وأومأ لها ، وأخذ لمحة على كل من جده وعمته الصغيرة وشيا هونغ يي ، ثم اكمل سيره باتجاه البوابة ولم ينظر للخلف حتى ابتعد وأختفى من أنظار الجميع .
” شياو يولونغ نطق بالحقيقة! شيا تشينغ يوي تنمي لعشيرتنا شیاو ، والآن وبعد أن عرفنا أن شياو تشي ليس واحدة منا فيجب الغاء ها الزواج ! “
كان شياو تشي لا أحد، دائما ما كان كذلك ، حتى بين أفراد عشيرة شياو فقد كان شیاو تشي ذو وجود خفي ، وبالرغم من أن خطابه اليوم أذهل عددا لا بأس به من الناس الا أن انطباع الناس عنه لم يتغير ، رحيله كان مجرد مسألة صغيرة ، لكن حقيقة أن شيا تشينغ تزوجت منه استدعت تركيز الجميع ..
” آنسة شيا ، أفترض أنك غاضبة بعد معرفة الحقيقة اليوم ” مشی شیاو يولونغ باتجاه تشينغ يوي وهو يضحك : ” شياو تشي لم يكتفي بخداع عشيرتنا الستة عشر عاما لكنه جر عشيرتك ايضأ للأسفل ، لكن كل شيء بخير الآن ، آنسة شيا ، مزقي وثيقة الزواج التي بين يديك ، وكل ما حدث قبلا سيختفي معه تماما ، كامل مدينة الغيمة العائمة ستتفهم وتدعم قرارك ، مع موهبتك وجمالك ستعثرين بالتأكيد على شخص أفضل من شياو تشي بألف مرة “.
” آنسة شيا ، أفترض أنك غاضبة بعد معرفة الحقيقة اليوم ” مشی شیاو يولونغ باتجاه تشينغ يوي وهو يضحك : ” شياو تشي لم يكتفي بخداع عشيرتنا الستة عشر عاما لكنه جر عشيرتك ايضأ للأسفل ، لكن كل شيء بخير الآن ، آنسة شيا ، مزقي وثيقة الزواج التي بين يديك ، وكل ما حدث قبلا سيختفي معه تماما ، كامل مدينة الغيمة العائمة ستتفهم وتدعم قرارك ، مع موهبتك وجمالك ستعثرين بالتأكيد على شخص أفضل من شياو تشي بألف مرة “.
لم يتكلم شياو تشي لكنه مد يديه الى صدره وأخرج وثيقة الزواج… وكان قد قام دائما بحمل هذه الوثيقة لأن دائما ما كن يوجد عدد غير قليل من الناس الذين يريدون تدميرها .
دائما ما كانت تشعر شيا تشينغ يوي بالاشمئزاز من يولونغ لكنه تخطى كل الحدود في هذه المرة، فردت ببرود: : ألم تفهم ما قال زوجي قبل لحظات ؟؟؟ الغرباء ليس الهم الحق في التدخل في شؤون زواجنا !”
ولكن مهما كان الامر فلا يجب أن تسيئ لها .. حتى عشرة مني لن يكونوا قادرين على الفوز في معركة ضدها ! “
لون بشرة يولونغ تغير فجأة … وجوه كثيرة تغيرت هي الأخرى
في هذه اللحظة تقدم شياو يونهاي ليدلي برأيه مع وجه بارد: ” شياو تشي ، أظن أنك قد سمعت الجميع ، لم يعد لك الحق في البقاء كزوج لابنة عائلة شيا الكريمة ، ولكي لا تصبح مدينة الغيمة العائمة أضحوكة وتجلب العار لعشيرة شيا فيجب أن تعجل بتسليم وثيقة الزواج والمغادرة على الفور “.
كان الجميع يعتقد أن شيا تشينغ يوي اضطرت للزواج من شياو تشي فقط لسداد العرفان قبل ستة عشر سنة ، ان لم يكن بسبب ذلك ، فمع موهبتها ومظهرها فلماذا تتزوج عن طيب خاطر مع قمامة عديمة الفائدة بينما الشباب الموهوبون يملئون المدينة ؟؟ كان الجميع يعتقد أن شيا تشنغ يوي لن تترد في تمزيق الوثيقة الى قطع صغيرة، لكن من كان يظن أنها سوف تقول نفس الكلمات التي قالها شياو تشي … بل وأطلقت عليه كلمة زوج!!.
وكان موقف طائفة شياو أقل دائما من طائفة الغيمة المجمدة بسبب وجود الجنيات السبع ، ولثلاث بطولات متتالية خسرت طائفة شياو لطائفة الغيمة المجمدة اسكارد .
أصبح وجه شياو يولونغ أكثر احمرارا من لون كبد الخنزير ، لقد كان هذا مختلفا تماما عما كان يتوقع أن يحدث.
كان شياو تشي لا أحد، دائما ما كان كذلك ، حتى بين أفراد عشيرة شياو فقد كان شیاو تشي ذو وجود خفي ، وبالرغم من أن خطابه اليوم أذهل عددا لا بأس به من الناس الا أن انطباع الناس عنه لم يتغير ، رحيله كان مجرد مسألة صغيرة ، لكن حقيقة أن شيا تشينغ تزوجت منه استدعت تركيز الجميع ..
شیاو لي التي كان عيونه هامدة عادت اليها الحياة ونظرته لشيا تشينغ أصبحت لطيفة للغاية ، تحت ضغط الجماهير وانتقادات عشيرة شياو لم تتخلى شيا تشينغ يوي عن شياو تشي بل دافعت عن فخره حتى النهاية.
وعندما رأى شيا تشينغ يوي تمسك بالوثيقة بإحكام، قدم لها ابتسامة خفيفة وأومأ لها ، وأخذ لمحة على كل من جده وعمته الصغيرة وشيا هونغ يي ، ثم اكمل سيره باتجاه البوابة ولم ينظر للخلف حتى ابتعد وأختفى من أنظار الجميع .
دوما ما كانت تشعر شیاو لينغ شي بشيء من العداوة تجاه شيا تشينغ يوي لكن في هذه اللحظة فقد كان ملامحها مليئة بالامتنان والشكر.
لكن الشخص الذي كان من المفترض أن تتزوج به شيا تشينغ يوي هو أبن شياو بينغ الحقيقي وليس هذا اللقيط الذي لا يحمل دماء عشيرتنا والذي جاء من حيث لا نعرف!”
شيا هونغ يي الذي كان صمت طويلا هز رأسه في هذه اللحظة بالذات مع نظرة غاية في السعادة ظهرت على وجهه.
Malek198
بشرة شياو يونغ يون أصبحت رمادية ، مع تمزيق شيا تشينغ يوي وثيقة الزواج فقد أصبحت الأمور أكثر إزعاجة . وكان هذا لأن وراءه المشرف عليه شياو موشان ، نائب قاعة الانضباط في طائفة شياو ، والذي كان من الطراز الصارم ، وايضأ كان شخص يخاف منه ، مهمة شياو موشان الرئيسية كانت حماية شياو كانغ يون لكنه ايضا جاء لمراقبته ومنعه من القيام بأعمال من شأنها تلطيخ سمعة طائفة شياو ، شیاو موشان كان يسمح له بمغازلة النساء كيف ما شاء لكن لن يسمح له بسرقة زوجة شخص آخر … حتى لو كان كانغ يون ابن سيد الطائفة .
على الرغم من أن ملامحها كانت مميزة بشكل واضح الا أنه كان من الصعب على أي شخص التأكد من عمرها الحقيقي ، بدت أنها في العشرينات ، ثم في الثلاثينات ثم في سن المراهقة ، كانت هناك قطع من کریستالات جليدية شفافة تسبح في أنجاء جسدها ، كانت مجرد حورية حالمة وجميلة .
ومع ذلك فقد كان ابن سید الطائفة ، فكيف لا يكون قادرة على التعامل مه ابنة تاجر في مدينة صغيرة كالغيمة العائمة ؟؟ كانغ يون أخفض حاجبية وصرخ قائلا: ” هذا الأمر لا تقررینه وحدك ! هذا الزواج قد يأثر في سمعة عشيرة شياو ، ومنذ أن كانت
كان شياو تشي لا أحد، دائما ما كان كذلك ، حتى بين أفراد عشيرة شياو فقد كان شیاو تشي ذو وجود خفي ، وبالرغم من أن خطابه اليوم أذهل عددا لا بأس به من الناس الا أن انطباع الناس عنه لم يتغير ، رحيله كان مجرد مسألة صغيرة ، لكن حقيقة أن شيا تشينغ تزوجت منه استدعت تركيز الجميع ..
عشيرة شياو نشأت في ظل طائفتنا فهو سيأثر في سمعتنا كذلك وأنا لن أسمح لأي شخص بتشويه سمعة طائفة شياو ! شیاو با ، اذهب ودمر وثيقة الزواج تلك بسرعة!!”
تسبب هذا التغيير المفاجئ في الأحداث بذهول الجميع ، شياو موشان الذي كان يحافظ على عينيه المغلقتين كل هذا الوقت ، فتح عينيه فجأة ونظرة نحو السماء .. في هذه اللحظة ، جاء صوت واضح وبارد من الأعلى: ” طائفة شياو ! أنتم ازددتم قدرة الدرجة الجرأة على التدخل في شؤون زواج تلميذة سكارد !! من أعطاكم الحق في القيام بذلك؟؟؟ ! “
” حاضر أيها السيد الشاب !! “
على الرغم من أن ملامحها كانت مميزة بشكل واضح الا أنه كان من الصعب على أي شخص التأكد من عمرها الحقيقي ، بدت أنها في العشرينات ، ثم في الثلاثينات ثم في سن المراهقة ، كانت هناك قطع من کریستالات جليدية شفافة تسبح في أنجاء جسدها ، كانت مجرد حورية حالمة وجميلة .
شیاو كانغ يون اختلق سبب غير قابل للتصديق لكن لا أحد يقدر على دحضها ، شیاو موشان لم يتخذ أي إجراءات وواصل المراقبة بهدوء قفز شیاو با الى الأسف متجها نحو شيا تشينغ يوي ، وهدفه تدمير وثيقة الزواج التي بين يديها .
دائما ما كانت تشعر شيا تشينغ يوي بالاشمئزاز من يولونغ لكنه تخطى كل الحدود في هذه المرة، فردت ببرود: : ألم تفهم ما قال زوجي قبل لحظات ؟؟؟ الغرباء ليس الهم الحق في التدخل في شؤون زواجنا !”
حتى لو كان مجرد تابع لطائفة شياو من يجرؤ في المدينة الغيمة العائمة على اعتراض طريقه ؟؟ وعندما كان الجميع يعتقد أن وثيقة الزواج في طريقها لتدمر أزيز صوت نزل من السماء فجأة ترافقه موجة من الرياح الباردة للغاية …
31 – جنيات الغيمة المجمدة السبعة
وووووش
كان الجميع يعتقد أن شيا تشينغ يوي اضطرت للزواج من شياو تشي فقط لسداد العرفان قبل ستة عشر سنة ، ان لم يكن بسبب ذلك ، فمع موهبتها ومظهرها فلماذا تتزوج عن طيب خاطر مع قمامة عديمة الفائدة بينما الشباب الموهوبون يملئون المدينة ؟؟ كان الجميع يعتقد أن شيا تشنغ يوي لن تترد في تمزيق الوثيقة الى قطع صغيرة، لكن من كان يظن أنها سوف تقول نفس الكلمات التي قالها شياو تشي … بل وأطلقت عليه كلمة زوج!!.
قبل أن يصل شیاو با الأرض حتى ، كان بالفعل قد تم ارساله في مهب الريح ليسقط على المسرح ويستلقي على الأرض وهو يرتجف …
” آنسة شيا ، أفترض أنك غاضبة بعد معرفة الحقيقة اليوم ” مشی شیاو يولونغ باتجاه تشينغ يوي وهو يضحك : ” شياو تشي لم يكتفي بخداع عشيرتنا الستة عشر عاما لكنه جر عشيرتك ايضأ للأسفل ، لكن كل شيء بخير الآن ، آنسة شيا ، مزقي وثيقة الزواج التي بين يديك ، وكل ما حدث قبلا سيختفي معه تماما ، كامل مدينة الغيمة العائمة ستتفهم وتدعم قرارك ، مع موهبتك وجمالك ستعثرين بالتأكيد على شخص أفضل من شياو تشي بألف مرة “.
واذا القى المرء نظرة فاحصة فسيلاحظ وجود طبقة رقية من الجليد يحيط بكامل جسده.
أصبح وجه شياو يولونغ أكثر احمرارا من لون كبد الخنزير ، لقد كان هذا مختلفا تماما عما كان يتوقع أن يحدث.
تسبب هذا التغيير المفاجئ في الأحداث بذهول الجميع ، شياو موشان الذي كان يحافظ على عينيه المغلقتين كل هذا الوقت ، فتح عينيه فجأة ونظرة نحو السماء .. في هذه اللحظة ، جاء صوت واضح وبارد من الأعلى: ” طائفة شياو ! أنتم ازددتم قدرة الدرجة الجرأة على التدخل في شؤون زواج تلميذة سكارد !! من أعطاكم الحق في القيام بذلك؟؟؟ ! “
على الرغم من أن شياو شي تخلى عن البعض من فخره وكبرياءه بتمرير وثيقة الزواج لتشينغ يوي واعطائها الحق في تقرير مصير زواجهم فلم يكن له خيار آخر.
في السماء الزرقاء الملبدة ببعض السحب البيضاء ، كان هناك امرأة عائمة ، كامل ملابسها كانت باللون الأبيض ، تنظر الى الأسفل بعينيها الباردتين نحو الحشد، كانت تملك بشرة بيضاء ثلجية ولون قرمزي على شفاهها ، أناقتها كانت منقطعة النظير ، وكأنها حورية نزلت من قصر من القمر ، في نفس الوقت كانت تشبه زهرة اللوتس الجليدية ، باردة وفخورة ونقية .
جاء الصوت من وراء شياو تشي الذي توقفت خطواته .
على الرغم من أن ملامحها كانت مميزة بشكل واضح الا أنه كان من الصعب على أي شخص التأكد من عمرها الحقيقي ، بدت أنها في العشرينات ، ثم في الثلاثينات ثم في سن المراهقة ، كانت هناك قطع من کریستالات جليدية شفافة تسبح في أنجاء جسدها ، كانت مجرد حورية حالمة وجميلة .
همس شياو موشان بهدوء ، كان يعلم بشكل واضح مدى تهور وغطرسة شياو كانغ يون ، فاذا أغضبها من خلال الكشف عن طبيعته المتهور فالعواقب ستكون لا يمكن تصورها ببساطة!.
المنظر الجميل في السماء أذهل الجميع ، فجأة صرخ صوت من بين الحشد
” أنتظر قليلا ! لا يمكنك الرحيل بعد! “
” انها تقنــ… تقنية الطيران! انها تقنية الطيران !!! ”
دائما ما كانت تشعر شيا تشينغ يوي بالاشمئزاز من يولونغ لكنه تخطى كل الحدود في هذه المرة، فردت ببرود: : ألم تفهم ما قال زوجي قبل لحظات ؟؟؟ الغرباء ليس الهم الحق في التدخل في شؤون زواجنا !”
وكان صراخ الرجل مثل القنبلة التي سقطت على الجميع ، وتسببت بفتح افواههم الى الأخر نقطة وتوسعت وبرزت أعينهم التي كادت أن تسقط من حجورها ، تغيير كبير في الملامح يمكن أن يلاحظ في وجه الجميع صحيح! المرأة التي في السماء كانت تعوم بشكل واضح دون مساعدة أي أداة عميقة أو حيوان طائر! كانت تستخدم قواها الخاصة والمحضة لتطفو في السماء … والأشخاص الوحيدين الذي يمكنهم الطفو في الهواء والطيران كانوا الذين وصولوا الى مستوى عالم عميق السماء !!!! هذه المرأة في السماء كانت في الواقع الممارس الأسطوري … عالم عميق السماء !!.
تسبب هذا التغيير المفاجئ في الأحداث بذهول الجميع ، شياو موشان الذي كان يحافظ على عينيه المغلقتين كل هذا الوقت ، فتح عينيه فجأة ونظرة نحو السماء .. في هذه اللحظة ، جاء صوت واضح وبارد من الأعلى: ” طائفة شياو ! أنتم ازددتم قدرة الدرجة الجرأة على التدخل في شؤون زواج تلميذة سكارد !! من أعطاكم الحق في القيام بذلك؟؟؟ ! “
” جنيات الغيمة المجمدة …. السبع !!” همس شیاو موشان في بصوت منخفض في الوقت الذي بدأ عقله وجسده يتشنجان ، ويومض الخوف العميق في عينيه.
جاء الصوت من وراء شياو تشي الذي توقفت خطواته .
” ماذا؟ ماذا قلت؟ ” شیاو كانغ يون الذي كان ثمة استعاد وعيه فجأة بعد سماع الكلمات الأربع ” جنيات الغيمة المجمدة السبع ” … وكانت هؤلاء النساء السبع السبب في كون الغيمة المجمدة سكارد واحدة من أكبر الطوائف في الإمبراطورية ، وكانوا أناس يخشاهم حتى والده ، وتقول الشائعات أنه من بين السبع جنيات كانت اقل قوة عميقة بينهم في مستوى عالم عميق السماء بالفعل! والأقوى في طريقها للكسر نحو عالم عميق امبراطور؟.
واذا القى المرء نظرة فاحصة فسيلاحظ وجود طبقة رقية من الجليد يحيط بكامل جسده.
وكان موقف طائفة شياو أقل دائما من طائفة الغيمة المجمدة بسبب وجود الجنيات السبع ، ولثلاث بطولات متتالية خسرت طائفة شياو لطائفة الغيمة المجمدة اسكارد .
31 – جنيات الغيمة المجمدة السبعة
” سيدي الشاب ، أنها في المركز الخامس بين جنيات الغيمة المجمدة السبع ( تشو يولي ) ! أنا لا أعرف لما تظهر في مكان كهذا …
مشی شیاو یولونغ بسرعة نحو شياو تشي ، وقال بوجه بريء : ” الكل يعلم أن شياو تشي تزوج قبل أربعة أيام شيا تشينغ يوي الجميلة رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة والأبنة الثمينة لعائلة شيا ، ولكن على الجميع ألا ينسى أن سبب هذا الزواج هو لأن ابن الشيخ الخامس أنقذ شيا تشينغ يوي في الماضي ، السبب الأول هو لرد العرفان ، والسبب الثاني هو احترام الوعد بين العائلتين قبل ستة عشر عاما .
ولكن مهما كان الامر فلا يجب أن تسيئ لها .. حتى عشرة مني لن يكونوا قادرين على الفوز في معركة ضدها ! “
قبل أن يصل شیاو با الأرض حتى ، كان بالفعل قد تم ارساله في مهب الريح ليسقط على المسرح ويستلقي على الأرض وهو يرتجف …
همس شياو موشان بهدوء ، كان يعلم بشكل واضح مدى تهور وغطرسة شياو كانغ يون ، فاذا أغضبها من خلال الكشف عن طبيعته المتهور فالعواقب ستكون لا يمكن تصورها ببساطة!.
المنظر الجميل في السماء أذهل الجميع ، فجأة صرخ صوت من بين الحشد
بواسطة :
في السماء الزرقاء الملبدة ببعض السحب البيضاء ، كان هناك امرأة عائمة ، كامل ملابسها كانت باللون الأبيض ، تنظر الى الأسفل بعينيها الباردتين نحو الحشد، كانت تملك بشرة بيضاء ثلجية ولون قرمزي على شفاهها ، أناقتها كانت منقطعة النظير ، وكأنها حورية نزلت من قصر من القمر ، في نفس الوقت كانت تشبه زهرة اللوتس الجليدية ، باردة وفخورة ونقية .
حتى لو كان مجرد تابع لطائفة شياو من يجرؤ في المدينة الغيمة العائمة على اعتراض طريقه ؟؟ وعندما كان الجميع يعتقد أن وثيقة الزواج في طريقها لتدمر أزيز صوت نزل من السماء فجأة ترافقه موجة من الرياح الباردة للغاية …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
