يون تشي تحدث بدون تفكير, و بشكل غير متوقع, هذا الـــ بو هي أومأ بجدية….تبًا لهذا! هل نقابة تاجر القمر الأسود هذه تملك شيء لا تبيعه؟
يون تشي مد يده و تمسد السرير(تمسد: مسح بيده على سطح شيء ما), و في نفس الوقت, سأل داخل وعيه : “ياسمين, هل ترغبين بهذا السرير؟ إحساس النوم على السرير و النوم على الأرض, مختلف تمامًا.”
“خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة, أنت لم تسئ الفهم. هل ستشتري أم لا؟” يون تشي تحدث مع وجه خالي من التعابير. صوته حمل ضغط هائلًا.
بواسطة :
“هذا…..هذا…..هذا….”
“لكن, السعر الذي ستباع به لطائفة شياو, هل حقًا يمكن أن يحدده هذا المحل الصغير؟” بو هي سأل بحذر.
عندما قال بو هي سابقًا أنه لن يستطيع تحمل ثمن شراء نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق, حتى و إن باع فرع نقابة تاجر القمر الأسود, فهو لم يكن يبالغ إطلاقًا. حتى و إن تضاعفت شجاعته عشر مرات, فهو مازال لم يجرؤ على أخذ المنفعة من هذا الرجل المخيف. لكن الآن, هو يرغب في بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق مقابل خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة……بو هي أصبح غير راغب أكثر في التجرؤ على شرائها. لأنها رخيصة جدًا؛ إنها رخيصة لدرجة أنه لم يملك الشجاعة لشرائها. لكن في نفس الوقت, هو ليس وقحًا كفاية لرفض شخص قادر على فتح صدع بعدي. كنتيجة لهذا, و في مواجهة هذه الصفقة الضخمة, وجهه امتلئ بالعرق. كلتا يديه ارتجفتا كما أنه انكمش من شدة الخوف لوقت طويل و لم يستطع قول كلمة واحدة.
يون تشي نظر إليه حتى تخدر؛ لأنه حتى في كلتا حياتيه, كانت هذه أول مرة يرى فيها مثل هذا السرير الفاخر.
“همف! أنا أعلم فيما تفكر. لكن لا تقلق, أنا لن أضرك. أنا أقدم لك صفقة هائلة.” يون تشي قال ببرود : “أعطني خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة و نواة جوهر التنين الإمبراطوري ستصبح في عهدتك. و لكنها لن تصبح لك؛ و فوق هذا, أنت لا يمكنك ان تدع أي شخص يعلم أن هذه النواة معك. بعد ذلك, و في خلال عشرة أيام, يجب عيلك أن تبيعها لفرع طائفة شياو في مدينة القمر الجديد! و أما بالنسبة للمبلغ الذي ستبيعها به, فهذا يعتمد على قدراتك! أنا متأكد أن الفرق في السعر هذه المرة سيكفي لتغطية إيرادات هذا الفرع الصغير لسنوات عديدة!”
بعد بعض العمل الشاق, بو هي تمكن أخيرًا من إخراج سرير اليشم الأبيض الذي تحدث عنه من الخاتم الفضائي ذو اللون الأزرق السماوي.
“سابقًا, لقد كنت كريمًا و أهديتني فستان الجنية القرمزي, و أنا لا أريد أن أكون مدينًا لأي أحد بأي شيء. يمكنك اعتبار هذا كمبادلة. بعد ذلك, لا تكون هناك علاقة بيننا, و لن ندين لأي منا بأي شيء!”
بواسطة :
هذه الكلمات, جعلت قلب بو هي ينبض بقوة؛ خصوصًا أخر بضع كلمات, و التي جعلته في نفس الوقت, متحمسًا بشكل لا يصدق, و إنزاح أغلب القلق في قلبه. و حل محله, شعور البهجة و سرور لا يوصف. إن كان يون تشي لا يملك سببًا و أراد فقط بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري بسعر خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة, فهو بالـتأكيد لن يتجرأ على شرائها؛ لكن إن كان هناك سبب, فهذه قصة مختلفة تمامًا. بجانب, أن هذا ليس مجرد بيع, إنه يستخدم هذا المكان كوسيط؛ بو هي لم يملك أي طاقة للرفض.
AhmedZirea
هذه الكلمات الأخيرة, كانت مثل مهدئات الأعصاب بالنسبة له….أن يكون في إمكانه فتح صدع بعدي, أي نوع من الأشخاص هذا! هذا الشخصيات تملك كرامة و غرور لا حد لهما, لذا كيف لهم أن يسمحوا لأنفسهم بأن يدينوا بخدمة للناس؟ حتى و إن كانت خدمة صغيرة جدًا. حتى و إن كانت أقل من أن يقال عنها خدمة ضئيلة غير هامة!
“لكن, السعر الذي ستباع به لطائفة شياو, هل حقًا يمكن أن يحدده هذا المحل الصغير؟” بو هي سأل بحذر.
أما بالنسبة لهدية مجانية غالية كفستان الجنية القرمزية الذي قيمته تساوي 500 عملة أرجوانية عميقة, فهذه يمكن اعتبارها خدمة كبيرة.
اللعنة! هم حتى يملكون هذا!
في ذلك الوقت, بو هي راقب كلماته و إيماءته, و لاحظ أنه ربما لا يملك القدرة على تحمل تكاليف فستان الجنية القرمزي. و كنتيجة لهذا, قرر تحمل ألم إعطائه إياه مجانًا لــ يون تشي, و بهذا يمكنه أن يحصل على استحسانه…..و بشكل غير متوقع, هو قد عاد سريعًا, و الصفقة التي حصل عليها كانت عظيمة جدًا.
السرير كان كبيرًا و واسعًا جدًا. كان يكفي لثلاث أشخاص بالغين بدون أي مشاكل. إطار السرير كان مصنوعًا من اليشم الأبيض بالكامل, أعمدة السرير الأربعة كانت مثبتة بالكامل بعنقاء فضية لكل عمود, و على قمة الأعمدة كانت هناك أربع لألئ مضيئة ثمينة بحجم كرة البولنغ؛ لقد كانت باهظة لأقصى الحدود. لكن ستارة السرير المصنوعة من حجاب رقيق وردي و شريط زينة, و بضع مئات النجوم الوردية الفاتحة الكرستالية المعلقة في الأعلى, تثبت أن هذا في الواقع سرير للفتيات. فراش ناعم و غطاء للسرير(ملاية) كانا بالفعل موضوعين على السرير, و حتى كان هناك غطاء (بطانية) مجهز بالفعل. سواء كان فراش السرير أو غطاء السرير أو حتى الغطاء, كلهم كانوا باللون الأبيض النقي مع بريق خافة لليشم الأبيض, الذي كان واضحًا جدًا أنهم مصنوعون من حرير ذو جودة عالية.
بو هي مد يديه المرتجفتان للإمساك بنواة جوهر التنين الإمبراطوري. و بمجرد أن وصلت ليديه, أيقن أنها في الواقع نفس النواة من المرة الماضية, و هي بالتأكيد ليست مزيفة. رائحة نواة الجوهر من نطاق الإمبراطور, هي أيضًا نفس رائحة نواة جوهر التنين هذه, و التي يستحيل تقليدها أو تزويرها. هو قال بحرص : “هذا المحل الصغير بالطبع سيتشرف بامتياز خدمة الزبون المحترم. فقط….فقط, هل يمكن للزبون المحترم أن يبين قليلًا, لما يريد الزبون المحترم بيعها بواسطة هذا المحل الصغير, لطائفة شياو؟ إن أراد الزبون المحترم تقديمها كهدية لطائفة شياو, ألن يكون من الأفضل تقديمها شخصيًا؟ إن كان مجرد بيع, فسعر خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة قليل جدًا….الزبون المحترم لا يجب عليه أن يغضب. أنا أعلم أن هذا السؤال قد يكون فظًا بعض الشيء, لكن هذه النواة هي ببساطة غالية إلى أبعد الحدود. إن لم يشعر قلبي حتى بقليل من الراحة, فأنا ببساطة لن أستطيع الاسترخاء و الأكل في سلام.”
جسد بو هي أصبح باردًا بالكامل, كما لو أنه سقط فجأة في جحيم متجمد. جسده بالكامل أصبح يرتجف خارجًا عن إرادته كما فتح فمه في ذعر و قال : “لا, لا, لا, مستحيل! هذا بالتأكيد لن يحدث! حتى و إن امتلكت شجاعة بحجم السماء, فمازال يستحيل علي أن أتجرأ على الاحتفاظ بما يخص الزبون المحترم. هذه المرة, الزبون المحترم قدم لنا خدمة كبيرة. هذا المحل الصغير بطبيعة الحال, تعليمات الزبون المحترم. خلال ألف عام من إرث نقابة تاجر القمر الأسود, كنا دائمًا عادلين و غير متحيزين, و لم نغش أي زبون إطلاقًا. إن حدثت أي حوادث مؤسفة, فلا داعي لذكر الزبون المحترم, فحتى الفرع الرئيسي لن يتركنا نفلت بهذا أبدًا. أيها الزبون المحترم, أرجوك استرخي.”
يون تشي لم يظهر أي غضب و أجاب بوجه بارد : “منذ بضع سنوات في مدينة القمر الجديد, أنا عن غير قصد تلقيت خدمة من طائفة شياو. أنا أعتزم الرحيل عن مدينة القمر الجديد الليلة, و على الأغلب لن أعود في المستقبل. أنا لا أريد أن أدين بأي شيء, و هذه النواة غير مفيدة بالنسبة لي, لذا أنا فقط سأعطيها لهم. لكن إحسانهم الصغير في ذلك الوقت, لا يستحق نواة جوهر التنين الإمبراطوري, و بالتالي, قم بتبادلها مع بعض العملات ثم أعطيها لهم, و حدث أن هذا أيضًا سيزيل الدين بيني و بينك.”
استجابة لهذا السؤال حو السرير, بو هي استغرق ثلاث ثواني كاملة للالتفاف حوله كما أومأ بسرعة برأسه : “نعم! نعم!”
“إذا الأمر هكذا.” التفسير كان معقولًا جدًا. قلب بو هي استرخى تمامًا و في نفس الوقت, احمر خجلًا…..نواة جوهر التنين الإمبراطوري العظيمة أطلق عليها (عديمة الفائدة). و الذي يعني أنه في مستواه, مجرد نواة جوهر من نطاق الإمبراطور لا تختلف عن أي شيء أخر ذو جودة منخفضة.
يون تشي نظر إليه حتى تخدر؛ لأنه حتى في كلتا حياتيه, كانت هذه أول مرة يرى فيها مثل هذا السرير الفاخر.
“لكن, السعر الذي ستباع به لطائفة شياو, هل حقًا يمكن أن يحدده هذا المحل الصغير؟” بو هي سأل بحذر.
عندما قال بو هي سابقًا أنه لن يستطيع تحمل ثمن شراء نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق, حتى و إن باع فرع نقابة تاجر القمر الأسود, فهو لم يكن يبالغ إطلاقًا. حتى و إن تضاعفت شجاعته عشر مرات, فهو مازال لم يجرؤ على أخذ المنفعة من هذا الرجل المخيف. لكن الآن, هو يرغب في بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق مقابل خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة……بو هي أصبح غير راغب أكثر في التجرؤ على شرائها. لأنها رخيصة جدًا؛ إنها رخيصة لدرجة أنه لم يملك الشجاعة لشرائها. لكن في نفس الوقت, هو ليس وقحًا كفاية لرفض شخص قادر على فتح صدع بعدي. كنتيجة لهذا, و في مواجهة هذه الصفقة الضخمة, وجهه امتلئ بالعرق. كلتا يديه ارتجفتا كما أنه انكمش من شدة الخوف لوقت طويل و لم يستطع قول كلمة واحدة.
“هذا يرجع لك. لكن يجب أن يكون سعرًا يقدرون على تحمله!.”
بعد مغادرة نقابة تاجر القمر الأسود, يون تشي لم يعد إلى قصر الهلال العميق, بل توجه مباشرة إلى شمال المدينة. قريبًا, خياله اختلط سريعًا مع ظلام الليل. ______________________________________
“هذا طبيعي, هذا طبيعي.” بو هي أومأ بسرعة و قلبه تحرك بسرعة لدرجة أن الشرار تطاير منه. هو يعرف مدى ثروة عائلة طائفة شياو الكبيرة؛ من خلال هذه الصفقة, هو بلا ريب سيكون قادرًا على ربح مكسب كبير! مساوى لعشر سنوات من إيرادات كامل الفرع!
عندما قال بو هي سابقًا أنه لن يستطيع تحمل ثمن شراء نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق, حتى و إن باع فرع نقابة تاجر القمر الأسود, فهو لم يكن يبالغ إطلاقًا. حتى و إن تضاعفت شجاعته عشر مرات, فهو مازال لم يجرؤ على أخذ المنفعة من هذا الرجل المخيف. لكن الآن, هو يرغب في بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق مقابل خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة……بو هي أصبح غير راغب أكثر في التجرؤ على شرائها. لأنها رخيصة جدًا؛ إنها رخيصة لدرجة أنه لم يملك الشجاعة لشرائها. لكن في نفس الوقت, هو ليس وقحًا كفاية لرفض شخص قادر على فتح صدع بعدي. كنتيجة لهذا, و في مواجهة هذه الصفقة الضخمة, وجهه امتلئ بالعرق. كلتا يديه ارتجفتا كما أنه انكمش من شدة الخوف لوقت طويل و لم يستطع قول كلمة واحدة.
بمجرد أن نظر يون تشي إلى بو هي, نظرته أصبحت قاتمة كالماء الراكد : “سأفكر في طريقة لترك ملاحظة لطائفة شياو قبل مغادرتي للمدينة. بعد عدة أيام, هم بطبيعة الحال سيأتون لشرائها! قبل ذلك, أنت يجب أن لا تسرب أدنى معلومة عن نواة جوهر التنين الإمبراطوري. عندما يأتون لشرائها, فلا يجب أن تظهر بأسلوب غير طبيعي. و علاوة على ذلك, أنت لا يجب أن تجعلهم يكتشفون أي أثر مما لا يجب أن يكشف. أنا متأكد أنه منذ كونك تعمل في نقابة تاجر القمر الأسود لسنوات عديدة, فأنت تفهم أفضل مني, حول ما يجب أن تفعله.”
“خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة, أنت لم تسئ الفهم. هل ستشتري أم لا؟” يون تشي تحدث مع وجه خالي من التعابير. صوته حمل ضغط هائلًا.
“إن تجرأت على الاحتفاظ بنواة جوهر التنين الإمبراطوري, أو حدثت بعض الحوادث المؤسفة……” عيني يون تشي أظلمتا, و هالة قتل باردة انبعثت للحظة.
بواسطة :
جسد بو هي أصبح باردًا بالكامل, كما لو أنه سقط فجأة في جحيم متجمد. جسده بالكامل أصبح يرتجف خارجًا عن إرادته كما فتح فمه في ذعر و قال : “لا, لا, لا, مستحيل! هذا بالتأكيد لن يحدث! حتى و إن امتلكت شجاعة بحجم السماء, فمازال يستحيل علي أن أتجرأ على الاحتفاظ بما يخص الزبون المحترم. هذه المرة, الزبون المحترم قدم لنا خدمة كبيرة. هذا المحل الصغير بطبيعة الحال, تعليمات الزبون المحترم. خلال ألف عام من إرث نقابة تاجر القمر الأسود, كنا دائمًا عادلين و غير متحيزين, و لم نغش أي زبون إطلاقًا. إن حدثت أي حوادث مؤسفة, فلا داعي لذكر الزبون المحترم, فحتى الفرع الرئيسي لن يتركنا نفلت بهذا أبدًا. أيها الزبون المحترم, أرجوك استرخي.”
هذا المشهد, جعل حلق بو هي بصدر صوت *جلوب*(صوت البلع).
بعد أن انتهى بو هي من حديثه, جسده بالكامل أصبح غارقًا في العرق البارد و قدماه ارتجفتا بدون توقف, لدرجة أنه لم يعد يستطيع الوقوف باعتدال. نية القتل الشريرة, على قمة الهيبة لوجه شخص ما قوي كفاية لفتح صدع بعدي, أخافت هذا الشخص الذي اختبر نصف حياته في المشاق تقريبًا لدرجة أنه كاد يتغوط في مكانه.
السرير كان كبيرًا و واسعًا جدًا. كان يكفي لثلاث أشخاص بالغين بدون أي مشاكل. إطار السرير كان مصنوعًا من اليشم الأبيض بالكامل, أعمدة السرير الأربعة كانت مثبتة بالكامل بعنقاء فضية لكل عمود, و على قمة الأعمدة كانت هناك أربع لألئ مضيئة ثمينة بحجم كرة البولنغ؛ لقد كانت باهظة لأقصى الحدود. لكن ستارة السرير المصنوعة من حجاب رقيق وردي و شريط زينة, و بضع مئات النجوم الوردية الفاتحة الكرستالية المعلقة في الأعلى, تثبت أن هذا في الواقع سرير للفتيات. فراش ناعم و غطاء للسرير(ملاية) كانا بالفعل موضوعين على السرير, و حتى كان هناك غطاء (بطانية) مجهز بالفعل. سواء كان فراش السرير أو غطاء السرير أو حتى الغطاء, كلهم كانوا باللون الأبيض النقي مع بريق خافة لليشم الأبيض, الذي كان واضحًا جدًا أنهم مصنوعون من حرير ذو جودة عالية.
“هل تملكون أي أسرة للفتيات في هذا المكان؟” يون تشي سأل فجأة, بينما سحب نية القتل.
“…..شرائه أم لا هو شأنك! هذه الأميرة لا تبالي. همف!!”
استجابة لهذا السؤال حو السرير, بو هي استغرق ثلاث ثواني كاملة للالتفاف حوله كما أومأ بسرعة برأسه : “نعم! نعم!”
“…..شرائه أم لا هو شأنك! هذه الأميرة لا تبالي. همف!!”
اللعنة! هم حتى يملكون هذا!
“خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة. اخصم منها ثمن السرير و سلمها.” يون تشي نظر إلى بو هي بطرف عينه.
يون تشي تحدث بدون تفكير, و بشكل غير متوقع, هذا الـــ بو هي أومأ بجدية….تبًا لهذا! هل نقابة تاجر القمر الأسود هذه تملك شيء لا تبيعه؟
“الطبيب العبقري منقطع النظير, لا يوجد مرض لا يقدر على شفائه.”
“على بعد ثلاث شوارع, يوجد محل مختص في صناعة كل أنواع الأثاث الفاخر و الغالي. هم سابقًا قاموا بإرسال سرير أميرة من اليشم الأبيض إلى هذا المحل الصغير لوضعه في مزاد علني, لكن بسبب أن الحد الأدنى للسعر مرتفع جدًا, لم نتمكن من بيعه, و هذا المحل الصغير قد جهز لإرجاعه. فقط, أنا لا أعلم ما إذا كان سيحوز على رضا الزبون المحترم أم لا.”
“أيها الزبون المحترم, ابنتك محظوظة حقًا لامتلاكها والد مهتم مثلك.” بو هي تحدث بينما توجد بسمة احترام على وجهه كما انحنى بجسده.
بو هي أخذ بضع خطوات للخلف, و أخرج خاتم فضائي ذو لون أزرق سماوي. الرتب المختلفة للخواتم الفضائية تتوافق مع لونها. الأكثر شيوعًا هو الخاتم الفضي, الذي مساحته حوالي متر مكعب واحد. الذي يليه هو الخاتم الأصفر, الذي مساحته من ثلاث إلى خمس أمتار مكعبة. الخواتم الزرقاء السماوية تملك مساحة عشر أمتار مكعبة, و يمكنها استيعاب الأشياء الضخمة الأصغر من عشر أمتار مكعبة, لكن سعرها أيضًا غالي جدًا. في كامل مدينة القمر الجديد, الأشخاص الذين يمكنهم استخدام الخواتم الزرقاء السماوية, يمكن عدهم باستخدام يد واحدة.
“هذا السرير مصنوع بأرقى أنواع اليشم من جبل السحاب. حتى النجوم الكرستالية المعلقة على ستارة السرير مصنوعة من يشم نجمي نادرًا جدًا و غالي لأقصى الحدود؛ عندما تستلقي عليه الفتاة, فسيساعد على تغذية الجسد, و تهدئة القلب, الحماية من الأرواح الشريرة, و علاج الأمراض. ملحقات السرير مصنوعة أيضًا من الحرير السماوي الفاخر؛ إنش واحد منه يستحق ألف قطعة ذهبية. عندما وضع في المزاد العلني, كانت 600 قطعة أرجوانية عميقة كسعر أولي أبعد ما يكون عن المبالغة. لكن مدينة القمر الجديد هذه, في النهاية, صغيرة جدًا؛ حتى و إن كانت ثروة العائلة هائلة, فمازال لا يوجد أي شخص يرغب في إنفاق الكثير من الأموال لأجلهم بناتهم. في النهاية, فشل بيعه. لكن إن حاز على إعجاب الزبون الكريم, فهذا يمكن اعتباره حظ رائع جدًا.”
بعد بعض العمل الشاق, بو هي تمكن أخيرًا من إخراج سرير اليشم الأبيض الذي تحدث عنه من الخاتم الفضائي ذو اللون الأزرق السماوي.
يون تشي توقف عن تمثيل دور صعب المنال, و مد يده لإخذها. هو نظر إلى الرقم داخلها, ثم خزنها.
السرير كان كبيرًا و واسعًا جدًا. كان يكفي لثلاث أشخاص بالغين بدون أي مشاكل. إطار السرير كان مصنوعًا من اليشم الأبيض بالكامل, أعمدة السرير الأربعة كانت مثبتة بالكامل بعنقاء فضية لكل عمود, و على قمة الأعمدة كانت هناك أربع لألئ مضيئة ثمينة بحجم كرة البولنغ؛ لقد كانت باهظة لأقصى الحدود. لكن ستارة السرير المصنوعة من حجاب رقيق وردي و شريط زينة, و بضع مئات النجوم الوردية الفاتحة الكرستالية المعلقة في الأعلى, تثبت أن هذا في الواقع سرير للفتيات. فراش ناعم و غطاء للسرير(ملاية) كانا بالفعل موضوعين على السرير, و حتى كان هناك غطاء (بطانية) مجهز بالفعل. سواء كان فراش السرير أو غطاء السرير أو حتى الغطاء, كلهم كانوا باللون الأبيض النقي مع بريق خافة لليشم الأبيض, الذي كان واضحًا جدًا أنهم مصنوعون من حرير ذو جودة عالية.
بعد بعض العمل الشاق, بو هي تمكن أخيرًا من إخراج سرير اليشم الأبيض الذي تحدث عنه من الخاتم الفضائي ذو اللون الأزرق السماوي.
يون تشي نظر إليه حتى تخدر؛ لأنه حتى في كلتا حياتيه, كانت هذه أول مرة يرى فيها مثل هذا السرير الفاخر.
يون تشي تحدث بدون تفكير, و بشكل غير متوقع, هذا الـــ بو هي أومأ بجدية….تبًا لهذا! هل نقابة تاجر القمر الأسود هذه تملك شيء لا تبيعه؟
“هذا السرير مصنوع بأرقى أنواع اليشم من جبل السحاب. حتى النجوم الكرستالية المعلقة على ستارة السرير مصنوعة من يشم نجمي نادرًا جدًا و غالي لأقصى الحدود؛ عندما تستلقي عليه الفتاة, فسيساعد على تغذية الجسد, و تهدئة القلب, الحماية من الأرواح الشريرة, و علاج الأمراض. ملحقات السرير مصنوعة أيضًا من الحرير السماوي الفاخر؛ إنش واحد منه يستحق ألف قطعة ذهبية. عندما وضع في المزاد العلني, كانت 600 قطعة أرجوانية عميقة كسعر أولي أبعد ما يكون عن المبالغة. لكن مدينة القمر الجديد هذه, في النهاية, صغيرة جدًا؛ حتى و إن كانت ثروة العائلة هائلة, فمازال لا يوجد أي شخص يرغب في إنفاق الكثير من الأموال لأجلهم بناتهم. في النهاية, فشل بيعه. لكن إن حاز على إعجاب الزبون الكريم, فهذا يمكن اعتباره حظ رائع جدًا.”
بمجرد أن نظر يون تشي إلى بو هي, نظرته أصبحت قاتمة كالماء الراكد : “سأفكر في طريقة لترك ملاحظة لطائفة شياو قبل مغادرتي للمدينة. بعد عدة أيام, هم بطبيعة الحال سيأتون لشرائها! قبل ذلك, أنت يجب أن لا تسرب أدنى معلومة عن نواة جوهر التنين الإمبراطوري. عندما يأتون لشرائها, فلا يجب أن تظهر بأسلوب غير طبيعي. و علاوة على ذلك, أنت لا يجب أن تجعلهم يكتشفون أي أثر مما لا يجب أن يكشف. أنا متأكد أنه منذ كونك تعمل في نقابة تاجر القمر الأسود لسنوات عديدة, فأنت تفهم أفضل مني, حول ما يجب أن تفعله.”
يون تشي مد يده و تمسد السرير(تمسد: مسح بيده على سطح شيء ما), و في نفس الوقت, سأل داخل وعيه : “ياسمين, هل ترغبين بهذا السرير؟ إحساس النوم على السرير و النوم على الأرض, مختلف تمامًا.”
بعد مغادرة نقابة تاجر القمر الأسود, يون تشي لم يعد إلى قصر الهلال العميق, بل توجه مباشرة إلى شمال المدينة. قريبًا, خياله اختلط سريعًا مع ظلام الليل. ______________________________________
“…..شرائه أم لا هو شأنك! هذه الأميرة لا تبالي. همف!!”
يون تشي لم يظهر أي غضب و أجاب بوجه بارد : “منذ بضع سنوات في مدينة القمر الجديد, أنا عن غير قصد تلقيت خدمة من طائفة شياو. أنا أعتزم الرحيل عن مدينة القمر الجديد الليلة, و على الأغلب لن أعود في المستقبل. أنا لا أريد أن أدين بأي شيء, و هذه النواة غير مفيدة بالنسبة لي, لذا أنا فقط سأعطيها لهم. لكن إحسانهم الصغير في ذلك الوقت, لا يستحق نواة جوهر التنين الإمبراطوري, و بالتالي, قم بتبادلها مع بعض العملات ثم أعطيها لهم, و حدث أن هذا أيضًا سيزيل الدين بيني و بينك.”
هذه الإجابة التسونديرية جعلت يون تشي يظهر بسمة خافتة. بعدها صفق بيديه و قال : “هذا السرير, سأخذه!” (حسنًا تسوندير أو Tsundere أحد التصنيفات في الإنمي أظن الجميع يعلم معناها و المقصود بها هنا أليس كذلك ^_^)
بعد أن انتهى من كلامه, لمس قمة السرير بكفه, و في لحظة وضع السرير داخل فضاء لؤلؤة السم السماوي.
“…..شرائه أم لا هو شأنك! هذه الأميرة لا تبالي. همف!!”
هذا المشهد, جعل حلق بو هي بصدر صوت *جلوب*(صوت البلع).
هذه الإجابة التسونديرية جعلت يون تشي يظهر بسمة خافتة. بعدها صفق بيديه و قال : “هذا السرير, سأخذه!” (حسنًا تسوندير أو Tsundere أحد التصنيفات في الإنمي أظن الجميع يعلم معناها و المقصود بها هنا أليس كذلك ^_^) بعد أن انتهى من كلامه, لمس قمة السرير بكفه, و في لحظة وضع السرير داخل فضاء لؤلؤة السم السماوي.
“خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة. اخصم منها ثمن السرير و سلمها.” يون تشي نظر إلى بو هي بطرف عينه.
يون تشي توقف عن تمثيل دور صعب المنال, و مد يده لإخذها. هو نظر إلى الرقم داخلها, ثم خزنها.
بو هي أومأ بسرعة. هو التف و من ثم تلعثم لوقت طويل حتى أخرج بطاقة تومض بضوء بنفسجي. ثم جلبها إلى أمام يون تشي بكلتا يديه : “يوجد خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة في هذه البطاقة. يمكن للزبون المحترم أن يلقي نظرة…..سرير اليشم الأبيض سيعتبر كرد للخدمة الكبيرة التي منحها الزبون المحترم لهذا المحل الصغير. أتمنى أن تقبلها بلطف.”
اللعنة! هم حتى يملكون هذا!
يون تشي توقف عن تمثيل دور صعب المنال, و مد يده لإخذها. هو نظر إلى الرقم داخلها, ثم خزنها.
“إن تجرأت على الاحتفاظ بنواة جوهر التنين الإمبراطوري, أو حدثت بعض الحوادث المؤسفة……” عيني يون تشي أظلمتا, و هالة قتل باردة انبعثت للحظة.
“أيها الزبون المحترم, ابنتك محظوظة حقًا لامتلاكها والد مهتم مثلك.” بو هي تحدث بينما توجد بسمة احترام على وجهه كما انحنى بجسده.
“هذا…..هذا…..هذا….”
يون تشي لم يتحدث و التف ليغادر نقابة تاجر القمر الأسود. بو هي ترك في الخلف, كان يرتجف من شدة الحماس بينما يمسك بنواة جوهر التنين الإمبراطوري التي تتلألأ بضوء أحمر…
“همف! أنا أعلم فيما تفكر. لكن لا تقلق, أنا لن أضرك. أنا أقدم لك صفقة هائلة.” يون تشي قال ببرود : “أعطني خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة و نواة جوهر التنين الإمبراطوري ستصبح في عهدتك. و لكنها لن تصبح لك؛ و فوق هذا, أنت لا يمكنك ان تدع أي شخص يعلم أن هذه النواة معك. بعد ذلك, و في خلال عشرة أيام, يجب عيلك أن تبيعها لفرع طائفة شياو في مدينة القمر الجديد! و أما بالنسبة للمبلغ الذي ستبيعها به, فهذا يعتمد على قدراتك! أنا متأكد أن الفرق في السعر هذه المرة سيكفي لتغطية إيرادات هذا الفرع الصغير لسنوات عديدة!”
بعد مغادرة نقابة تاجر القمر الأسود, يون تشي لم يعد إلى قصر الهلال العميق, بل توجه مباشرة إلى شمال المدينة. قريبًا, خياله اختلط سريعًا مع ظلام الليل.
______________________________________
يون تشي لم يظهر أي غضب و أجاب بوجه بارد : “منذ بضع سنوات في مدينة القمر الجديد, أنا عن غير قصد تلقيت خدمة من طائفة شياو. أنا أعتزم الرحيل عن مدينة القمر الجديد الليلة, و على الأغلب لن أعود في المستقبل. أنا لا أريد أن أدين بأي شيء, و هذه النواة غير مفيدة بالنسبة لي, لذا أنا فقط سأعطيها لهم. لكن إحسانهم الصغير في ذلك الوقت, لا يستحق نواة جوهر التنين الإمبراطوري, و بالتالي, قم بتبادلها مع بعض العملات ثم أعطيها لهم, و حدث أن هذا أيضًا سيزيل الدين بيني و بينك.”
في اليوم التالي, السماء كانت بالكاد أشرقت, مع ذلك الشوارع كانت ممتلئة بالناس. وجه غير مألوف ظهر في شارع معين في الجزء الشمالي من المدينة. هذا الشخص بدا في 40 أو 50 من عمره. هو كان نحيلًا و يرتدي رداء عاديًا, قبعة بيضاء, و شعره الأسود كان طويلًا كفاية ليصل إلى صدره. وجهه يمكن اعتباره لطيفًا و ذكيًا و يملك حتى بعض من هالة الحكمة حوله.
هو يحمل صندوق طبي في يده اليسرى, كما يمسك بلافتة في يده اليمنى. مكتوب عليها بعض الكلمات الكبيرة المعوجة.
هو يحمل صندوق طبي في يده اليسرى, كما يمسك بلافتة في يده اليمنى. مكتوب عليها بعض الكلمات الكبيرة المعوجة.
استجابة لهذا السؤال حو السرير, بو هي استغرق ثلاث ثواني كاملة للالتفاف حوله كما أومأ بسرعة برأسه : “نعم! نعم!”
“الطبيب العبقري منقطع النظير, لا يوجد مرض لا يقدر على شفائه.”
في ذلك الوقت, بو هي راقب كلماته و إيماءته, و لاحظ أنه ربما لا يملك القدرة على تحمل تكاليف فستان الجنية القرمزي. و كنتيجة لهذا, قرر تحمل ألم إعطائه إياه مجانًا لــ يون تشي, و بهذا يمكنه أن يحصل على استحسانه…..و بشكل غير متوقع, هو قد عاد سريعًا, و الصفقة التي حصل عليها كانت عظيمة جدًا.
بواسطة :
هذه الكلمات الأخيرة, كانت مثل مهدئات الأعصاب بالنسبة له….أن يكون في إمكانه فتح صدع بعدي, أي نوع من الأشخاص هذا! هذا الشخصيات تملك كرامة و غرور لا حد لهما, لذا كيف لهم أن يسمحوا لأنفسهم بأن يدينوا بخدمة للناس؟ حتى و إن كانت خدمة صغيرة جدًا. حتى و إن كانت أقل من أن يقال عنها خدمة ضئيلة غير هامة!
عندما قال بو هي سابقًا أنه لن يستطيع تحمل ثمن شراء نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق, حتى و إن باع فرع نقابة تاجر القمر الأسود, فهو لم يكن يبالغ إطلاقًا. حتى و إن تضاعفت شجاعته عشر مرات, فهو مازال لم يجرؤ على أخذ المنفعة من هذا الرجل المخيف. لكن الآن, هو يرغب في بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق مقابل خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة……بو هي أصبح غير راغب أكثر في التجرؤ على شرائها. لأنها رخيصة جدًا؛ إنها رخيصة لدرجة أنه لم يملك الشجاعة لشرائها. لكن في نفس الوقت, هو ليس وقحًا كفاية لرفض شخص قادر على فتح صدع بعدي. كنتيجة لهذا, و في مواجهة هذه الصفقة الضخمة, وجهه امتلئ بالعرق. كلتا يديه ارتجفتا كما أنه انكمش من شدة الخوف لوقت طويل و لم يستطع قول كلمة واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
