نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 100

“همف, يجب أن يكونا مجنونين! حتى لو كنتُ أنا, فسوف أتحول إلى عجينة إن قفزتُ من هنا. ولكن ذلك الشقي قد أصيب بـ صولجان النار السامة, لذا هو محكوم عليه بالموت بالفعل”.

100 – السقوط

معاملتها الدافئة و اللطيفة للأخرين كان بسبب طبيعتها. و لكنها, هي التي قد عانت من الكثير من عدم الإكتراث و خيبات الأمل, لم تفتح قلبها أبدًا لأي أحد. في كل مرة تتحدث فيها و تضحك مع الناس, كانت دائمًا داخل قلبها تبعد ألاف الأميال.


عندما قفز يون تشي و لان شيرو فجأة إلى الأسفل هكذا, شياو زايهي لم يتوقع أن يحصل هذا. و بحلول ذلك الوقت الذي أوقف فيه صقر العاصفة الضاري. هو بالفعل لم يعد يمكنه رؤيتهم.

” لا تنسي, أوردتي العميقة الحالية هي الأوردة العميقة لــ*** الشر! أنا متأكد أنه لن يتم تدميرها بهذهِ السهولة! وأيضاً لا أحتاج إلى استخدمها لمدة طويلة, فقط لبضع ثوان قبل أن نصتدم إلى الأرض سيكون هذا كافي!!”

“همف, يجب أن يكونا مجنونين! حتى لو كنتُ أنا, فسوف أتحول إلى عجينة إن قفزتُ من هنا. ولكن ذلك الشقي قد أصيب بـ صولجان النار السامة, لذا هو محكوم عليه بالموت بالفعل”.

الوحوش العميقة في هذهِ المنطقة كانت كثيرة وعدوانية بشكل غير معقول. و قد مر وقت كاف لهذهِ الوحوش العدوانية لإلتهام يون تشي إلى أن لا يبقى شيء من جثته, وهذا ما يجعل مِن المستحيل إيجاده. بتفكيره إلى هنا و على الرغم من أن مليئ بالكآبة, شياو زايهي لم يكن لديه اي خيار سوى التخلي عن بحثه و التوجه بصقر العاصفة الضاري نحو مدينة القمر الجديد.

الأرض في الأسفل على ما تبدو أرض برية واسعة. في داخل هذا الجو الهادئ المتخلل بنذير الخطر. كان على يقين أن ذالكما الشخصين الذين قفزا إلى الأسفل محكوم عليهما بموت محقق, ومع ذلك يون تشي أخذ كل شيء من مخزن الطائفة لذا هو ربما قد يحمل أداة لها قدرة على التخزين بشكل كافي لاحتواء كل الأغراض المسروقة. موت يون تشي أو حياته لا تهم, ما يهم هو العثور على كنوز طائفته.

لان شيرو فتحت فوراً عينيها ورأت الإبتسامة الطفيفة المرسومة على زاوية شفاه يون تشي. و لكن، تلك الإبتسامة تلاشت تدريجياً بسبب المسافة التي أمام عينيها …. في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن قلبها تأثر بشدة بشيء دافئ و مع ذلك مر. هي فتحت شفتيها, ولكن كان بالفعل قد تأخر الوقت جدًا لخلق صوت.

بأسرع سرعة ممكنة, شياو زايهي هبط للأسفل مباشرة بشكل عمودي, بمجرد ما أن هبط, تلقى ضربة عنيفة من وحش بري حقيقي, ثم ضربه بكفه بسرعة للقضاء عليه. ولكن ما لم يتوقعه أن هجومه بالصدفة قد اخترق عش الدبابير, مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة الحقيقة بدأت بالزئير حوله, مجبراً إياه و مِن دون أي خيار أخر غلى الفرار خوفاً بأقصى سرعة.

” أخي الصغير يون!!”

البرية امتدت لمئات الأميال. لأكثر من أربع ساعات شياو زايهي بحث محلقاً من دون أي وجهة محددة, ولكنه لم يعثر على أي أدنى أثر لوجودهم بعد البحث باستمرار إلى أن أظلمة السماء بشكل تام. تعداد الوحوش العميقة هنا كان بشكل غير متوقع كثيفًا, وكان معظمهم ذو طابع عنيف للغاية. و على الرغم مِن البحث لأربع ساعات, هو بالفعل قد عانى من عشرات الهجمات, و حتى كان بينهم وحش ذو مستوى مستوى منخفض من نطاق الأرض العميق. حتى بالرغم مِن أنهُ تمكن مِن الفرار من خلال اعتماده على صقر العاصفة الضاري, لكن كان كامل جسده ما زال يكتسيه العرق البارد بالكامل.

في هذا العالم, كان هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا جيدين معها, و أيضاً العديد من الأناس الذي سعوا بشكل بائس لإرضائها. ولكن من صغرها حتى كبرها, هي كانت قد رأت ما يكفي من القسوة, و رأت ما يكفي من الرياء و الغلظة, و رأت ما يكفي من النصال داخل الكلمات المعسولة و الطموحات الدنيئة ….. و من هذا حتى شمل أفراد عائلتها. هي أحبطت مرة تلو مرة, و بعد العديد من المرات؛ وصلت إلى حد اليأس. وإلا ما كان لها أن تغادر المنزل و تتنقل خلال القصور السبعة العميقة في خلال العامين الماضيين كان كل ذلك فقط من أجل العثور على أدنى أثر من الأمل.

الوحوش العميقة في هذهِ المنطقة كانت كثيرة وعدوانية بشكل غير معقول. و قد مر وقت كاف لهذهِ الوحوش العدوانية لإلتهام يون تشي إلى أن لا يبقى شيء من جثته, وهذا ما يجعل مِن المستحيل إيجاده. بتفكيره إلى هنا و على الرغم من أن مليئ بالكآبة, شياو زايهي لم يكن لديه اي خيار سوى التخلي عن بحثه و التوجه بصقر العاصفة الضاري نحو مدينة القمر الجديد.

في وسط بكائها شعرت فجأة بلمسة دافئة داخل كفها. في تلك اللحظة, كما لو أنها قد صدمت بالصاعقة, جميع أنحاء جسدها ارتجف و كلتا عينيها الجميلتين قد توسعتا. و من خلال رؤيتها التي لا تزال ضبابية, رأت يون تشي يفتح ببطء عينيه. لأنها بكت بشكل فظيع جداً, كان وجهها منهك تماما من شدة البكاء ولكنه كان يحدق في وجهها مبتسماً بلطف. يده كانت تستريح في كفها, و كأنه يخبرها بأنه ليس ميتًا.

————————-

في وسط بكائها شعرت فجأة بلمسة دافئة داخل كفها. في تلك اللحظة, كما لو أنها قد صدمت بالصاعقة, جميع أنحاء جسدها ارتجف و كلتا عينيها الجميلتين قد توسعتا. و من خلال رؤيتها التي لا تزال ضبابية, رأت يون تشي يفتح ببطء عينيه. لأنها بكت بشكل فظيع جداً, كان وجهها منهك تماما من شدة البكاء ولكنه كان يحدق في وجهها مبتسماً بلطف. يده كانت تستريح في كفها, و كأنه يخبرها بأنه ليس ميتًا.

بالنسبة لقرار يون تشي في السماح لـــ لان شيرو أن تحتضنه ويقفزا للأسفل معاً كان بالتأكيد ليس خياراً نابعًا عن اليأس. بل, كان ذلك بسبب أنهما إذا لما يفعلا ذلك, فهما بلا ريب سيموتان على يدي شياو زايهي, ولكن إذا قفزا فبكل تأكيد سينجوان.

100 – السقوط

لأن ياسمين هناك.

” أخي الصغير يون..” لان شيرو شعرت فجأة كما لو أنها تركت الجحيم و دخلت إلى النعيم. تحت مثل هذهِ المفاجئة العظيمة حتى صوتها أصبحت مبهم بشكل غير منتظم : ” أنت … أنت بخير؟”

” هل أنت مجنون؟!” ما فعله يون تشي صدم ياسمين جداً.

قلب لان شيرو يعاني من آلم فظيع, و دموعها جعلت رؤيتها غير واضحة. في آلم حزنها, لم تلاحظ أنه على الرغم من أن يون تشي قد ارتطم بالأرض و شكل مثل هذهِ الحفرة و الشقوق في الأرض إلا أنه لم يكن هناك أي علامة دماء تحت جسده.

بينما جسده سيقط بسرعة إلى الأسفل, الجسد الناعم والدافئ الأخر كان يعانقه بقوة. ومع ذلك, هو لم يكن لديه اي وقت للاستمتاع بهذا الإحساس الرائع, هو رفع يده اليسرى وسبع أنواع مِن الأعشاب الطبية المختلفة قد ظهرت بسرعة في قبضة يده, تحت قبضته الخفيفة, الأعشاب الطبية السبعة قد تحولت إلى حبة واحدة بعد أن تم صقلها عن طريق لؤلؤة السم السماوي. ثم بعد ذلك ادخلها إلى فمه بقوة و ابتلعها. و بعد ذلك, تحدث أخيرًا إلى ياسمين قائلًا بسرعة : ” ياسمين ,ألا يجبُ عليك محاولة إنقاذي! و إلا سوف تموتين! في الوقت الراهن, حاولي أن تقرضيني جزء من قوتك, بما فيهِ الكفاية لإستخدام تقنية الطوف العميقة.

هي قد أخبرت شين وويو من قبل, أن يون تشي شخص يقدر و ينظر إلى الشرف و الصداقة بأهمية عظمى, و إذا ما ساعدناه في الأوقات الصعبة, فهو بذلك سيرد إلينا الخدمهة. على الأقل, هو لن يرفض طلبها حينما يحين ذلك الوقت. أمام الطائفة الفرعية لطائفة شياو, هي قد قامت بإنقاذه بالفعل وفي سبيل ذلك استخدمت وحشها المتعاقد معها على الفور للفرار من مطاردة شياو زايهي. مع ذلك, هي لم تتوقع انهُ سيرد خدمتها إليها بهذهِ الطريقة العاطفية و الحازمة, و أنه سيحميها بشكل يائس بإستخدام جسده وحياته مرتين متتاليتين.

بعد قتل التنين الناري, السم القوي في جسم ياسمين جعلها غير قادرة على استخدام قوتها لمدة ثلاث أشهر, و لكن, إذا تم إقراض جزء صغير من قوتها إلى يون تشي من دون أن تحررها بنفسها شخصياً, فإن الأثار الرجعية ستنخفض بالتأكيد كثيراً. و لكن …

بواسطة :

” تقنية الطوف العميقة؟ ألا تعلم أنهُ مِن أجل استخدام تقنية الطوف العميقة ستحتاج إلى أن تكون قوتك على الأقل في نطاق السماء العميق! مع الحالة الحالية لجسدك, كيف يمكن أن يكون مِن الممكن بالنسبة لك تحمل تقنية في مستوى نطاق السماء عميق! إذا حدث شيء خاطئ, ففي غضون بضع لحظات من تنشيطه, أوردتك العميقة ستتمزق فوراً!”

معاملتها الدافئة و اللطيفة للأخرين كان بسبب طبيعتها. و لكنها, هي التي قد عانت من الكثير من عدم الإكتراث و خيبات الأمل, لم تفتح قلبها أبدًا لأي أحد. في كل مرة تتحدث فيها و تضحك مع الناس, كانت دائمًا داخل قلبها تبعد ألاف الأميال.

” لا تنسي, أوردتي العميقة الحالية هي الأوردة العميقة لــ*** الشر! أنا متأكد أنه لن يتم تدميرها بهذهِ السهولة! وأيضاً لا أحتاج إلى استخدمها لمدة طويلة, فقط لبضع ثوان قبل أن نصتدم إلى الأرض سيكون هذا كافي!!”

هي قد أخبرت شين وويو من قبل, أن يون تشي شخص يقدر و ينظر إلى الشرف و الصداقة بأهمية عظمى, و إذا ما ساعدناه في الأوقات الصعبة, فهو بذلك سيرد إلينا الخدمهة. على الأقل, هو لن يرفض طلبها حينما يحين ذلك الوقت. أمام الطائفة الفرعية لطائفة شياو, هي قد قامت بإنقاذه بالفعل وفي سبيل ذلك استخدمت وحشها المتعاقد معها على الفور للفرار من مطاردة شياو زايهي. مع ذلك, هي لم تتوقع انهُ سيرد خدمتها إليها بهذهِ الطريقة العاطفية و الحازمة, و أنه سيحميها بشكل يائس بإستخدام جسده وحياته مرتين متتاليتين.

بجانب إذنه صوت الرياح أصبح أكثر وأكثر حدة, ومنظر المشهد أسفلهم كان أيضاً يصبح أكبر بمعدل السرعة, عيون لان شيرو كان مغلقة بإحكام كما ذراعيها كان مشدودين ومضغوطين لا شعورياً على يون تشي, وهذا لم يكن فقط من أجل حمايته, ولكن كان أكثر مِن الخوف اللاوعي.

بجانب إذنه صوت الرياح أصبح أكثر وأكثر حدة, ومنظر المشهد أسفلهم كان أيضاً يصبح أكبر بمعدل السرعة, عيون لان شيرو كان مغلقة بإحكام كما ذراعيها كان مشدودين ومضغوطين لا شعورياً على يون تشي, وهذا لم يكن فقط من أجل حمايته, ولكن كان أكثر مِن الخوف اللاوعي.

وعيه ضعف, ولكن يون تشي حافظ بقوة على عينيه مفتوحتين على مصرعيهما كما ركز على المنظر تحته. تغير ضغط الرياح المعادية تحت قدميه بشكل واضح, مما يعني أنه كان بالفعل قريباً جداً من سطح الأرض. و في غضون بضعت أنفاس, سيسحقون بشدة على الأرض.

لان شيرو فتحت فوراً عينيها ورأت الإبتسامة الطفيفة المرسومة على زاوية شفاه يون تشي. و لكن، تلك الإبتسامة تلاشت تدريجياً بسبب المسافة التي أمام عينيها …. في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن قلبها تأثر بشدة بشيء دافئ و مع ذلك مر. هي فتحت شفتيها, ولكن كان بالفعل قد تأخر الوقت جدًا لخلق صوت.

“ياسمين!!!”

100 – السقوط

تابعًا الصرخة التي صرخها في ذهنه, بدأت قوة كبيرة لا تضاهى بملئ أدورته العميقة بعنف …. كانت قوة هائلة جعلته يشعر و كأنهُ يمكنهُ السيطرة على الفضاء, وحتى قوة قوية بما فيه الكفاية لتفجير أوردته العميقة فوراً.

في تقاطع الحزن و المفاجئة, لان شيرو لم تعد تعرف ما إذا كان ينبغي عليها أن تبكي أم تبتسم, مع بعض الخجل, هي محت الدموع من على وجهها و حاولت بجد أن تصنع تعبير للتوبيخ, و مع ذلك تلك التعابير كانت لامعة مثل أزهار الكرز بعد المطر و كانت مؤثرة بشكل لا يصدق و عاطفية : ” أنت بالفعل في هذهِ الحالة, و لكن… و لكن لا تزال لم تنسى أن تكون ثرثار عديم الحياء. في المستقبل, من يدري كم من الفتيات سوف تتأذى من وراء هذا الفم.” (كثير بما يكفي ¬_¬)

يون تشي فتح عينه بشكل واسع, وبدأ بإطلاق هذهِ القوة العميقة دون أي تحفظ؛ تم أرسال جزء منها ضد تيار الهواء أدناه, و الجزء الأخر كان لحماية المنطقة المحيطة بجسمه, فجأة, كما لو أنه تم القبض عليه من قبل شيء ما, سرعة سقوطه هو و لان شيرو قد انخفضت بشكل كبير, وأصبح أبطئ أكثر فأكثر, أكثر و أكثر بطئاً…. ولكن بالنسبة إلى هذهِ الأنفاس القصيرة مِن الزمن حتى بالنسبة لقوة نطاق السماء العميق, كان من المستحيل أساساً أن تلغي تماماً مثل قوة السقوط العنيفة هذه. في اللحظة قبل الإرتطام بالأرض كانت سرعة السقوط لا تزال سريعة جداً …. يون تشي أمسك بذراع لان شيرو من دون أي تردد و بقوة دفع جسمها الرقيق للأعلى.

لان شيرو جثت بجانب جسد يون تشي ونادته بشكل محزن. هي, التي لم تزرف و لا حتى دمعة واحدة طوال العشرة سنين الماضية, كانت الأن تنتحب من البكاء تماماً. دموعها كانت تتدفق مثل نهر فائض حتى غطت كامل وجهها. على الرغم من أنها حاولت تغطيت شفتيها قسراً ولكنها لا تزال غير قادرة على كبح صوت بكائها بغض النظر عن مدى محاولتها.

لان شيرو فتحت فوراً عينيها ورأت الإبتسامة الطفيفة المرسومة على زاوية شفاه يون تشي. و لكن، تلك الإبتسامة تلاشت تدريجياً بسبب المسافة التي أمام عينيها …. في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن قلبها تأثر بشدة بشيء دافئ و مع ذلك مر. هي فتحت شفتيها, ولكن كان بالفعل قد تأخر الوقت جدًا لخلق صوت.

بأسرع سرعة ممكنة, شياو زايهي هبط للأسفل مباشرة بشكل عمودي, بمجرد ما أن هبط, تلقى ضربة عنيفة من وحش بري حقيقي, ثم ضربه بكفه بسرعة للقضاء عليه. ولكن ما لم يتوقعه أن هجومه بالصدفة قد اخترق عش الدبابير, مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة الحقيقة بدأت بالزئير حوله, مجبراً إياه و مِن دون أي خيار أخر غلى الفرار خوفاً بأقصى سرعة.

دوي اصتدام!!!

————————-

جسم يون تشي وصل إلى الأرض أخيراً, بعد أن تحطم بشدة عليها, الأرض الصلبة تصدعت فوراً إلى العديد من القطع, حتى أنهُ لم يكن لديه أي وقت ليشعر بالألم قبل أن يفقد وعيه على الفور في الظلام.

” أخي الصغير يون..” لان شيرو شعرت فجأة كما لو أنها تركت الجحيم و دخلت إلى النعيم. تحت مثل هذهِ المفاجئة العظيمة حتى صوتها أصبحت مبهم بشكل غير منتظم : ” أنت … أنت بخير؟”

” أخي الصغير يون!!”

في هذا العالم, كان هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا جيدين معها, و أيضاً العديد من الأناس الذي سعوا بشكل بائس لإرضائها. ولكن من صغرها حتى كبرها, هي كانت قد رأت ما يكفي من القسوة, و رأت ما يكفي من الرياء و الغلظة, و رأت ما يكفي من النصال داخل الكلمات المعسولة و الطموحات الدنيئة ….. و من هذا حتى شمل أفراد عائلتها. هي أحبطت مرة تلو مرة, و بعد العديد من المرات؛ وصلت إلى حد اليأس. وإلا ما كان لها أن تغادر المنزل و تتنقل خلال القصور السبعة العميقة في خلال العامين الماضيين كان كل ذلك فقط من أجل العثور على أدنى أثر من الأمل.

فقط بعد أربعة أنفاس كاملة من سقوط يون تشي لان شيرو أخيراً قد وصلت إلى الأرض. عندما يون تشي دفع لان شيرو, كانت قوة الدفع لينة جداً ولكن طويلة بشكل غير متوقع. كانت كموجة رياح لطيفة لكن مندفعة للأعلى بشكل لا يقاوم و الذي خفف سرعة هبوطها تدريجيًا؛ لطيف لدرجة أنها لحوالي عشر أمتار عن سطح الأرض, كانت كما لو أنها معلقة في الهواء. عندما سقطت, كانت كما لو أنها قد سقطت من علو عشرة أمتار.

بعد قتل التنين الناري, السم القوي في جسم ياسمين جعلها غير قادرة على استخدام قوتها لمدة ثلاث أشهر, و لكن, إذا تم إقراض جزء صغير من قوتها إلى يون تشي من دون أن تحررها بنفسها شخصياً, فإن الأثار الرجعية ستنخفض بالتأكيد كثيراً. و لكن …

في ذلك الأرتفاع كان من المستحيل أساساً لها أن تعاني من أي ضرر, هبطت لان شيرو بسلاسة جداً على قدميها ثم هرعت نحو يون تشي كما لو أنها أصبحت مجنونة. بعد رؤية الحفرة العملاقة تحته والشقوق على الأرض التي أمتدت لأكثر من عشرة أمتار, دموع عيونها انهمرت بشكل محموم.

“همف, يجب أن يكونا مجنونين! حتى لو كنتُ أنا, فسوف أتحول إلى عجينة إن قفزتُ من هنا. ولكن ذلك الشقي قد أصيب بـ صولجان النار السامة, لذا هو محكوم عليه بالموت بالفعل”.

” يون تشي! يون تشي… يون تشي!!”

“همف, يجب أن يكونا مجنونين! حتى لو كنتُ أنا, فسوف أتحول إلى عجينة إن قفزتُ من هنا. ولكن ذلك الشقي قد أصيب بـ صولجان النار السامة, لذا هو محكوم عليه بالموت بالفعل”.

لان شيرو جثت بجانب جسد يون تشي ونادته بشكل محزن. هي, التي لم تزرف و لا حتى دمعة واحدة طوال العشرة سنين الماضية, كانت الأن تنتحب من البكاء تماماً. دموعها كانت تتدفق مثل نهر فائض حتى غطت كامل وجهها. على الرغم من أنها حاولت تغطيت شفتيها قسراً ولكنها لا تزال غير قادرة على كبح صوت بكائها بغض النظر عن مدى محاولتها.

من اليوم الأول الذي إلتقيا فيه حتى الآن, لان شيرو و يون تشي لم يعقدا الكثير من المحادثات بينهما, و بالإضافة إلى ذلك, كان جزء كبير من حديثهم نكات للمضايقة قليلة, هي كانت بالفعل قد اعتادت على سماعها مثل هذه الكلمات من فمه و كانت تفكر أنها مضحكة أو مثيرة للإهتمام, لكن هذه المرة, هي شعرت فجأة بخفقان لا يمكن تفسيره و يتعذر تعليله قادم من مكان ما في أعماق قلبها. هي حركت شفتيها و كانت على وشك الحديث, و لكنها اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل و فقد بذلك وعيه.

هي قد أخبرت شين وويو من قبل, أن يون تشي شخص يقدر و ينظر إلى الشرف و الصداقة بأهمية عظمى, و إذا ما ساعدناه في الأوقات الصعبة, فهو بذلك سيرد إلينا الخدمهة. على الأقل, هو لن يرفض طلبها حينما يحين ذلك الوقت. أمام الطائفة الفرعية لطائفة شياو, هي قد قامت بإنقاذه بالفعل وفي سبيل ذلك استخدمت وحشها المتعاقد معها على الفور للفرار من مطاردة شياو زايهي. مع ذلك, هي لم تتوقع انهُ سيرد خدمتها إليها بهذهِ الطريقة العاطفية و الحازمة, و أنه سيحميها بشكل يائس بإستخدام جسده وحياته مرتين متتاليتين.

من اليوم الأول الذي إلتقيا فيه حتى الآن, لان شيرو و يون تشي لم يعقدا الكثير من المحادثات بينهما, و بالإضافة إلى ذلك, كان جزء كبير من حديثهم نكات للمضايقة قليلة, هي كانت بالفعل قد اعتادت على سماعها مثل هذه الكلمات من فمه و كانت تفكر أنها مضحكة أو مثيرة للإهتمام, لكن هذه المرة, هي شعرت فجأة بخفقان لا يمكن تفسيره و يتعذر تعليله قادم من مكان ما في أعماق قلبها. هي حركت شفتيها و كانت على وشك الحديث, و لكنها اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل و فقد بذلك وعيه.

في هذا العالم, كان هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا جيدين معها, و أيضاً العديد من الأناس الذي سعوا بشكل بائس لإرضائها. ولكن من صغرها حتى كبرها, هي كانت قد رأت ما يكفي من القسوة, و رأت ما يكفي من الرياء و الغلظة, و رأت ما يكفي من النصال داخل الكلمات المعسولة و الطموحات الدنيئة ….. و من هذا حتى شمل أفراد عائلتها. هي أحبطت مرة تلو مرة, و بعد العديد من المرات؛ وصلت إلى حد اليأس. وإلا ما كان لها أن تغادر المنزل و تتنقل خلال القصور السبعة العميقة في خلال العامين الماضيين كان كل ذلك فقط من أجل العثور على أدنى أثر من الأمل.

لأن ياسمين هناك.

معاملتها الدافئة و اللطيفة للأخرين كان بسبب طبيعتها. و لكنها, هي التي قد عانت من الكثير من عدم الإكتراث و خيبات الأمل, لم تفتح قلبها أبدًا لأي أحد. في كل مرة تتحدث فيها و تضحك مع الناس, كانت دائمًا داخل قلبها تبعد ألاف الأميال.

” يون تشي! يون تشي… يون تشي!!”

هي لم تتوقع أبداً أنه في هذا العالم, سيكون هناك شخص, الذي في أخطار أوقاته, على استعداد لوضع حياته على المحك في سبيل حماية حياتها. على الأقل, عائلتها ما كانت لتفعل ذلك, ولا حتى أولائك الذين يتملقونها لمحاولة إرضائها…

بجانب إذنه صوت الرياح أصبح أكثر وأكثر حدة, ومنظر المشهد أسفلهم كان أيضاً يصبح أكبر بمعدل السرعة, عيون لان شيرو كان مغلقة بإحكام كما ذراعيها كان مشدودين ومضغوطين لا شعورياً على يون تشي, وهذا لم يكن فقط من أجل حمايته, ولكن كان أكثر مِن الخوف اللاوعي.

و لكن يون تشي. هذا الفتى الصغير الذي حاولت البحث عنه, سيجعل أعماق قلبها يرتجف, و يجعل دموع عينها تنهدر مثل المطر. وأيضاً جلعها تفهم لأول مرة في حياتها, أن في هذا العالم, هناك حقاً ذلك الشخص الذي سيكون على استعداد لحمايتها بإستخدام حياته… وعلاوة على ذلك, مرتين.

بجانب إذنه صوت الرياح أصبح أكثر وأكثر حدة, ومنظر المشهد أسفلهم كان أيضاً يصبح أكبر بمعدل السرعة, عيون لان شيرو كان مغلقة بإحكام كما ذراعيها كان مشدودين ومضغوطين لا شعورياً على يون تشي, وهذا لم يكن فقط من أجل حمايته, ولكن كان أكثر مِن الخوف اللاوعي.

و مع ذلك, هي ربما قد أدركت هذا بعد فوات الأوان؛ لأنه في نفس اللحظة تماماً التي قد أدركت فيها هذا, إذ بهذا الشخص على حافة الموت. مثل هذا السقوط الرهيب يستحيل على الأطلاق لشخص قوته العميقة في نطاق الناشئ العميق أن يتحمله, النتيجة الوحيدة لذلك هي الموت.

و لكن يون تشي. هذا الفتى الصغير الذي حاولت البحث عنه, سيجعل أعماق قلبها يرتجف, و يجعل دموع عينها تنهدر مثل المطر. وأيضاً جلعها تفهم لأول مرة في حياتها, أن في هذا العالم, هناك حقاً ذلك الشخص الذي سيكون على استعداد لحمايتها بإستخدام حياته… وعلاوة على ذلك, مرتين.

قلب لان شيرو يعاني من آلم فظيع, و دموعها جعلت رؤيتها غير واضحة. في آلم حزنها, لم تلاحظ أنه على الرغم من أن يون تشي قد ارتطم بالأرض و شكل مثل هذهِ الحفرة و الشقوق في الأرض إلا أنه لم يكن هناك أي علامة دماء تحت جسده.

AhmedZirea

في وسط بكائها شعرت فجأة بلمسة دافئة داخل كفها. في تلك اللحظة, كما لو أنها قد صدمت بالصاعقة, جميع أنحاء جسدها ارتجف و كلتا عينيها الجميلتين قد توسعتا. و من خلال رؤيتها التي لا تزال ضبابية, رأت يون تشي يفتح ببطء عينيه. لأنها بكت بشكل فظيع جداً, كان وجهها منهك تماما من شدة البكاء ولكنه كان يحدق في وجهها مبتسماً بلطف. يده كانت تستريح في كفها, و كأنه يخبرها بأنه ليس ميتًا.

” أخي الصغير يون..” لان شيرو شعرت فجأة كما لو أنها تركت الجحيم و دخلت إلى النعيم. تحت مثل هذهِ المفاجئة العظيمة حتى صوتها أصبحت مبهم بشكل غير منتظم : ” أنت … أنت بخير؟”

” أخي الصغير يون..” لان شيرو شعرت فجأة كما لو أنها تركت الجحيم و دخلت إلى النعيم. تحت مثل هذهِ المفاجئة العظيمة حتى صوتها أصبحت مبهم بشكل غير منتظم : ” أنت … أنت بخير؟”

في تقاطع الحزن و المفاجئة, لان شيرو لم تعد تعرف ما إذا كان ينبغي عليها أن تبكي أم تبتسم, مع بعض الخجل, هي محت الدموع من على وجهها و حاولت بجد أن تصنع تعبير للتوبيخ, و مع ذلك تلك التعابير كانت لامعة مثل أزهار الكرز بعد المطر و كانت مؤثرة بشكل لا يصدق و عاطفية : ” أنت بالفعل في هذهِ الحالة, و لكن… و لكن لا تزال لم تنسى أن تكون ثرثار عديم الحياء. في المستقبل, من يدري كم من الفتيات سوف تتأذى من وراء هذا الفم.” (كثير بما يكفي ¬_¬)

” في الأصل….أنا قد مت” يون تشي حرك شفتيه قليلاً وتحدث بصوت آجش و ضعيف. ولكن البسمة الطفيفة المرتسمة على زاوية شفتيه لم تفتقر أي من أسلوبه المعتاد: ” ولكن ياما أخبرني أن هناك فتاة جميلة و لطيفة تبكي بشكل يائس و بائس على وفاتي و هذا الذي حتى هو لم يكن قادراً على تحمل مشاهدته أكثر من هذا, لذا قام….بإعادتي…”

لان شيرو فتحت فوراً عينيها ورأت الإبتسامة الطفيفة المرسومة على زاوية شفاه يون تشي. و لكن، تلك الإبتسامة تلاشت تدريجياً بسبب المسافة التي أمام عينيها …. في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن قلبها تأثر بشدة بشيء دافئ و مع ذلك مر. هي فتحت شفتيها, ولكن كان بالفعل قد تأخر الوقت جدًا لخلق صوت.

في تقاطع الحزن و المفاجئة, لان شيرو لم تعد تعرف ما إذا كان ينبغي عليها أن تبكي أم تبتسم, مع بعض الخجل, هي محت الدموع من على وجهها و حاولت بجد أن تصنع تعبير للتوبيخ, و مع ذلك تلك التعابير كانت لامعة مثل أزهار الكرز بعد المطر و كانت مؤثرة بشكل لا يصدق و عاطفية : ” أنت بالفعل في هذهِ الحالة, و لكن… و لكن لا تزال لم تنسى أن تكون ثرثار عديم الحياء. في المستقبل, من يدري كم من الفتيات سوف تتأذى من وراء هذا الفم.” (كثير بما يكفي ¬_¬)

في تقاطع الحزن و المفاجئة, لان شيرو لم تعد تعرف ما إذا كان ينبغي عليها أن تبكي أم تبتسم, مع بعض الخجل, هي محت الدموع من على وجهها و حاولت بجد أن تصنع تعبير للتوبيخ, و مع ذلك تلك التعابير كانت لامعة مثل أزهار الكرز بعد المطر و كانت مؤثرة بشكل لا يصدق و عاطفية : ” أنت بالفعل في هذهِ الحالة, و لكن… و لكن لا تزال لم تنسى أن تكون ثرثار عديم الحياء. في المستقبل, من يدري كم من الفتيات سوف تتأذى من وراء هذا الفم.” (كثير بما يكفي ¬_¬)

“هههه…” يون تشي ضحك. و بمجرد ما بدأ بالضحك, جراحه تأثرت و الألم جعل حواجبه تتشنج : “إذاً, هل مِن الممكن… إيذاء الأخت الكبرى….”

وعيه ضعف, ولكن يون تشي حافظ بقوة على عينيه مفتوحتين على مصرعيهما كما ركز على المنظر تحته. تغير ضغط الرياح المعادية تحت قدميه بشكل واضح, مما يعني أنه كان بالفعل قريباً جداً من سطح الأرض. و في غضون بضعت أنفاس, سيسحقون بشدة على الأرض.

من اليوم الأول الذي إلتقيا فيه حتى الآن, لان شيرو و يون تشي لم يعقدا الكثير من المحادثات بينهما, و بالإضافة إلى ذلك, كان جزء كبير من حديثهم نكات للمضايقة قليلة, هي كانت بالفعل قد اعتادت على سماعها مثل هذه الكلمات من فمه و كانت تفكر أنها مضحكة أو مثيرة للإهتمام, لكن هذه المرة, هي شعرت فجأة بخفقان لا يمكن تفسيره و يتعذر تعليله قادم من مكان ما في أعماق قلبها. هي حركت شفتيها و كانت على وشك الحديث, و لكنها اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل و فقد بذلك وعيه.

لان شيرو جثت بجانب جسد يون تشي ونادته بشكل محزن. هي, التي لم تزرف و لا حتى دمعة واحدة طوال العشرة سنين الماضية, كانت الأن تنتحب من البكاء تماماً. دموعها كانت تتدفق مثل نهر فائض حتى غطت كامل وجهها. على الرغم من أنها حاولت تغطيت شفتيها قسراً ولكنها لا تزال غير قادرة على كبح صوت بكائها بغض النظر عن مدى محاولتها.

بواسطة :

جسم يون تشي وصل إلى الأرض أخيراً, بعد أن تحطم بشدة عليها, الأرض الصلبة تصدعت فوراً إلى العديد من القطع, حتى أنهُ لم يكن لديه أي وقت ليشعر بالألم قبل أن يفقد وعيه على الفور في الظلام.

AhmedZirea


من اليوم الأول الذي إلتقيا فيه حتى الآن, لان شيرو و يون تشي لم يعقدا الكثير من المحادثات بينهما, و بالإضافة إلى ذلك, كان جزء كبير من حديثهم نكات للمضايقة قليلة, هي كانت بالفعل قد اعتادت على سماعها مثل هذه الكلمات من فمه و كانت تفكر أنها مضحكة أو مثيرة للإهتمام, لكن هذه المرة, هي شعرت فجأة بخفقان لا يمكن تفسيره و يتعذر تعليله قادم من مكان ما في أعماق قلبها. هي حركت شفتيها و كانت على وشك الحديث, و لكنها اكتشفت أن يون تشي قد أغلق عينيه بالفعل و فقد بذلك وعيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط