نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 176

بووم!!

176 – معركة شرسة

صوت التنين الذكر حمل داخلة كراهية عميقة ونية قتل ,كما لو أن كراهيتهم للإنسان جعلتهم غير قادرين على مشاركة نفس العالم معاً ,ومن الواضح أن التفاوض معهم أو الخروج من هنا كان مستحيلاً تماماً.


صوت التنين الذكر حمل داخلة كراهية عميقة ونية قتل ,كما لو أن كراهيتهم للإنسان جعلتهم غير قادرين على مشاركة نفس العالم معاً ,ومن الواضح أن التفاوض معهم أو الخروج من هنا كان مستحيلاً تماماً.

حتى بعد أن وصلو إلى موقع شعروا أنه أمن ,فإنهم لا يزالون لم يجرؤ على التوقف ,ولم يجرؤوا حتى على التنفس بصوت عالٍ ,يرتجفون دون توقف ,وينظرون إلى السماء البعيدة ,حيث رأوا تلك الظلال الشرسة الهائلة.

“عجلوا بالمغادرة….كلما كان أبعد ,كلما كان ذلك أفضل!”.

كان هناك العديد من أنواع المجالات المختلفة ,كان هناك مجالات من نوع الهجوم ,ومجالات من نوع الدفاع ,ومجالات من نوع التضخيم ,ومجالات من نوع القيود ,ومجالات من نوع الهجمات النفسية ,إلخ…..

هالة قوية إنبعثت من تنين الفيضانات تسببت للجنية الصغيرة أن تشعر بخطر هائل ,وفجأة دفعت بيدها مما أدى إلى إرتفاع طاقة تيار الجليد ,وطردت يون تشي بعيداً ,وفي الوقت نفسه ,تقدمة بجسدها بأكمله إلى الأمام ببرودة شديدة وهاجمت ذكر وانثى التنين.

بعد أن أشتبكت لمدة عشر دقائق ,الجنية الصغيرة عرفت وبوضوح تماماً أن هذه ستكون معركة صعبة وشكل لا يقاس ,وبغض النظر عما إذا كان الهدف هو الفوز أو التراجع بأمان.

“الجنية الصغيرة~~”

الخيار الوحيد الذي يمكنها أن تختاره الأن ,هو تركيز هجماتها على واحد من التنانين الفيضانات.

كانت قوة دفع الجنية الصغيرة شيء لا يمكن لـ يون تشي أن يقاومة على الإطلاق ,وسط صرخاته ,تم دفعة لأكثر من خمسة كيلومترات بعيداً عن تلك بعيداً عن تيارات الهواء قبل أن يسقط أخيراً على الأرض ,وهريبة من نطاق هجوم التنانين الفيضانات في نفس الواقت ,وفي موقعة السابق يمكنه سماع سلسلة من الإضطربات التى تهز العالم تماماً.

كان يون تشي يشعر بسعادة غامرة على الفور ,وسرعان ما أخذها من بين مخالب الصقر ,وعلى الرغم من أنه قد خضع لمثل هذه التحولات والإنعطافات الكبرى ,كانت القلادة لا تزال غير تالفة تماماً ,والسلسلة كانت مصنوعة من مادة غير معروفة ,كانت لينة وخفيفة كما الحرير القطني ,ومع ذلك كانت أيضاً غير تالفة.

إثنين من التنانين الفيضانات الهائلة تدور هناك ,وترتفع في الهواء مهديرها يهز العالم ,وبالمقارنة مع أجسادهم الهائلة ,كل ما يمكن أن ينظر إليه من الجنية الصغيرة كان أنها بديعة ,صغيرة ,مظهر ثلجي ,مثل فراشة ثلجية ,وهي إندفعت نحو وسطهم.

جنباً إلى جنب مع صرخ رشيقة من الجنية الصغيرة ,تحول الفضاء فجأة إلى نطاق من اللون الأزرق الجليدي في غضون ألف متر حولها ,وفي هذا النطاق الأزرق الجليدي الهائل,سقطت رقائق لا تعد ولا تحصي من الثلج والصقيع بصمت ,وعنصر الماء في الهواء تكثف في بلورات لا تعد ولا تحصى من الجليد.

كان الإثنين من التنانين الفيضانات تقريباً نفس الحجم ,بدوا متشابهين من الخارج ,ولكن واحده كانت من الإناث بينما كان الأخر من الذكور ,بدا أنهم زوج وزوجة ,فتحوا أفواههم الضخمة في نفس الوقت ,وأصدرا موجات مستمرة من الأعاصير القوية ,كانت الأعاصير في الأصل عدة أمتار فقط ,ولكن مع عملية الغزل فإنها نمت بسرعة كبيرة ,وفي غمضة عين ,وصلت بالفعل إلى حجم عدة مئات من الأمتار ,إثنين من الأعاصير الضخمة ,واحدة من الأمام والأخرة ورائها ,قوة ممزقة ومرعبة بشكل لا يصدق لأنها إجتاحت نحو الجنية الصغيرة.

كما أنها إستمرت في الضرب بسيفها الجليدي على جسد التنين الذكر ,وأصوات الإصتدام الواضح ليست كما التى تصم الأذان مثل السابق.

كما رفع يون تشي رأسه ,وكان هذا المشهد ما رأى ,وإتسعت عينيه على الفور ,وحتى قلبه شعر كما لو أنه توقف عن النبض….في داخل هذين الإعصارين التى كانت تغطي كامل السماء ,على سبيل المقارنة ,يبدو مظهر الصغير للجنية الصغيرة بدا تافهاً مثل ورقة ,ورقة رقيقة.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

إرتفعت الجنية الصغيرة إلى الأعلى قليلاً ,وبدأ جسدها بالدوران ,وكانت سرعة دورانها بطيئة جداً ,كما لو كانت ترقص بأناقة مثل فراشة رشيقة ,ولكن هذه الدوامة الجميلة الوهمية ,أثارت إعصار هائل لم يكن أضعف من تلك التى أنشأتها تنانين الفيضانات في المنطقة القريبة منها….وما هو أكثر من ذلك ,كان إعصار يجمد العضام من الصقيع.

ضمن مجال السحاب المجمد ,البرد القارس ,الثلج ,الصقيع….كلها تزيد من قوة الجنية الصغيرة قليلاً ,في حين تضعف في الوقت نفسة حركات التنانين الفيضانات وقوة هجماتها ,الجنية الصغيرة كانت تحمل الأن سيفاً طويلاً شفاف وكان يبدو أنه تشكل من بلورات الثلج ,تقدمت بجسدها ,وكانت مثل ضوء أزرق يومض كما أنها هاجمت مباشرةً نحو التنين الذكر.

بووم!!

“عجلوا بالمغادرة….كلما كان أبعد ,كلما كان ذلك أفضل!”.

صوت إنفجار بدأ يهز العالم وتصاعدت الإنفجارات في السماء.

“إنسى الأمر ,أنا لن أساعدها ” لقد توقعت ياسمين منذ وقت طويل أن هذه اللحطة سوف تأتى ,ورفضت بشكل حاسم “إبادة هذين التنينين ,بالنسبة لي هو شيء سهل مثل تقليب اليد ,ولكن إذا استخدمت هذه الكمية من الطاقة ,السم الذي كنت قد تمكنت أخيراً من قمعه سوف ينتشر بالتأكيد مرة أخرى ,مما يسبب في كل الجهد الذي بذلته أن يكون لا شيء! أنا لست خبيره جداً لإضاعة جهد عام كامل في لؤلؤة السم السماوية ,من أجل إمرأة لا علاقة بها معي!”.

إصدطدمت هذه الأعاصير الثلاثة في المنتصف ,وبدأ الفضاء على الفور يهتز بعنف ,وفي غمضة عين ,تم تفتيت التلال أسفلهم من قبل الأعاصير ,وتحولت الأرض إلى أرض مستوية ,بعض الأشجار القديمة التى كانت متجذرة هناك لقرون وألف السنين إرتفعت عالياً في السماء ,ومن ثم ألقيت إلى مسافة غير معروفة ,وكانت الأتربة الصفراء أكثر من ذلك وألقيت بكميات كبيرة ,وغطت السماء بأكملها وحجبت الشمس ,حتى يون تشي الذي كان على بعد أكثر من خمسة كيلومترات ,ثم إسقاطه على الأرض بسبب موجة مفاجئة من تيار الهواء الذي أتى في هذا الإتجاه ,فقط بعد أن تمسك بقوة في زاوية صخرة ,تمكن من تجنب إلقائه بعيداً.

وقالت الجنية الصغيرة في صوت جليدي “لقد مررت فقط من هنا عن طريق الصدفة ,ليس لدي أي فكرة عن كنوز إله التنين ,كما لم أفكر في الإساءة لكما”.

وقد أدى الإصطدام بين الأعاصير إلى خلق تيار مرعب من الطاقة الفوضوية التي لم تهدئ لفترة طويلة من الوقت دون أن تتلاشي , يون تشي الذي كان في أقصى هامش من هذه الأعاصير ,وجد بالفعل أنه من المستحيل تماماً عليه أن يتنفس ,وبعيداُ كانت الجنية الصغيرة في قلب هذه العاصفة….يون تشي رفع رأسة بصعوبة كما قاوم قوة العاصفة ونظر نحو الجنية الصغيرة التى كانت في المنتصف ,وكانت شخصيتها الرشيقة لا تزال تدور ببطء ,منتصبة ولم تتزحزح ولو قليلاً ,كما أبقت الأعاصير الناتجة من التنانين الفيضانات على بعد مسافة ثابته عنها أكثر من ستين متراً من إعصارها المكون من الطاقة العميقة ,ولم تكن الأعاصير قادرة على لمس جسدها على الإطلاق ,بدلاً من ذلك ,تم دفعهم ببطء أبعد وأبعد من جانبها.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

بعبارات أخرى ,حتى في مواجه زوج من التنانين الفيضانات في ذروة عالم السماء العميق هي في الواقع لم تكن في موقف ضعيف!

صوت إنفجار بدأ يهز العالم وتصاعدت الإنفجارات في السماء.

كان يون تشي مرتاحاً كثيراً ,وفي هذا الوقت ,رأى فجأة أن فوقه مباشرةً ,تم إرسال شيء أسود يحلق فوقه بسرعة عالية من قبل تيارات الهواء الفوضوية ,هذا الجسد الأسود تسبب لعيون يون تشي أن تتعاقد قليلاً….

حرر يون تشي أسنانة وقال “انا أعلم أننى لن أكون قادراً على مساعداتها ,ولكن إنها فقط تتعرض للهجوم من قبل هذا التنانين الفيضانات بسببي ,إذا سمحت لها الوقوع في خطر ثم اغادر وحدي ,أود أن أنظر إلى أسفل على نفسي لبقية حياتي ,وعلاوة على ذلك ,هذا أيضاً هو قلب أرض الموت ,وتملتئ المنطقة بأكملها من قبل وحوش الأرض العميقة أو حتى وحوش السماء العميقة ,أي وحش أواجهه سوف يؤدي إلى لقاء الموت بالنسبة لي ,أين يمكنني الهرب؟”.

صقر العاصفة الشرسة!!!

كما رفع يون تشي رأسه ,وكان هذا المشهد ما رأى ,وإتسعت عينيه على الفور ,وحتى قلبه شعر كما لو أنه توقف عن النبض….في داخل هذين الإعصارين التى كانت تغطي كامل السماء ,على سبيل المقارنة ,يبدو مظهر الصغير للجنية الصغيرة بدا تافهاً مثل ورقة ,ورقة رقيقة.

كان صقر العاصفة الشرسة ,الذي كان يحلق بأقصى سرعة لمدة ست ساعات قد استنفذ بالفعل كل طاقته ,والأن بعد أن عانى أيضاً من قوة هذه العاصفة ,فقد سقط بالفعل فاقد الوعي ,لم يحتج يون تشي حتى إلى التفكير ,وقفز على الفور إلى الهواء وأمسك بواحدة من مخالب صقر العاصفة الشرسة ,وأرسله إلى الأسفل بطاقته العميقة وبمساعدة وزن السيف الثقيل على ظهرة ونزلوا بسرعة عالية ,وسقط خلف صخرة عملاقة وكانت كبيرة بما فيه الكفاية لمنع تيارات الهواء الفوضوية.

كان الإثنين من التنانين الفيضانات تقريباً نفس الحجم ,بدوا متشابهين من الخارج ,ولكن واحده كانت من الإناث بينما كان الأخر من الذكور ,بدا أنهم زوج وزوجة ,فتحوا أفواههم الضخمة في نفس الوقت ,وأصدرا موجات مستمرة من الأعاصير القوية ,كانت الأعاصير في الأصل عدة أمتار فقط ,ولكن مع عملية الغزل فإنها نمت بسرعة كبيرة ,وفي غمضة عين ,وصلت بالفعل إلى حجم عدة مئات من الأمتار ,إثنين من الأعاصير الضخمة ,واحدة من الأمام والأخرة ورائها ,قوة ممزقة ومرعبة بشكل لا يصدق لأنها إجتاحت نحو الجنية الصغيرة.

لم يكن من المؤكد ما إذا كان صقر العاصفة الشرسة قد مات بالفعل أو مجرد فاقد الوعي ,بعد أن تم تركة من قبل يون تشي ,فإنه لا يزال بلا أي تحركات ,قلبه يون تشي مع ركلة منه ,وبعد ذلك في لمحة ,ورأى شيء يومض مع ضوء نحاسي خافت بين مخالبة.

هالة قوية إنبعثت من تنين الفيضانات تسببت للجنية الصغيرة أن تشعر بخطر هائل ,وفجأة دفعت بيدها مما أدى إلى إرتفاع طاقة تيار الجليد ,وطردت يون تشي بعيداً ,وفي الوقت نفسه ,تقدمة بجسدها بأكمله إلى الأمام ببرودة شديدة وهاجمت ذكر وانثى التنين.

“إذا لقد كانت حقاً عندك!”

صقر العاصفة الشرسة!!!

كان يون تشي يشعر بسعادة غامرة على الفور ,وسرعان ما أخذها من بين مخالب الصقر ,وعلى الرغم من أنه قد خضع لمثل هذه التحولات والإنعطافات الكبرى ,كانت القلادة لا تزال غير تالفة تماماً ,والسلسلة كانت مصنوعة من مادة غير معروفة ,كانت لينة وخفيفة كما الحرير القطني ,ومع ذلك كانت أيضاً غير تالفة.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

يون تشي فتح القلادة بعناية وحدق في العدسة الصغيرة في الداخل ,فقط بعد أن تحقق من أن العدسة الصغيرة أيضاً كانت سليمة ,كان أخيراً مرتاحاً ,وبعد ذلك أعادها مرة أخرى إلى رقبته.

كان يون تشي مرتاحاً كثيراً ,وفي هذا الوقت ,رأى فجأة أن فوقه مباشرةً ,تم إرسال شيء أسود يحلق فوقه بسرعة عالية من قبل تيارات الهواء الفوضوية ,هذا الجسد الأسود تسبب لعيون يون تشي أن تتعاقد قليلاً….

“لقد وجدت بالفعل ما جئت من أجله ,لماذا لا تسرع وتغادر؟ هل أنت باقي هنا لإنتظار الموت؟”وقالت ياسمين بشكل محموم تماماً.

سمع يون تشي صوت إصطدام كبير والذي كان على بعد أكثر من خمسة كيلومترات ,على الرغم من أن التنانين الفيضانات لم تكن مثل تنين اللهب ,والذي كان تنين حقيقي وذا خط دم نقي ,وبدلاً من ذلك كانت مجرد سلالة من تنانين ذات نقاء سبعين أو ثمانين في المئة ,ولكن كانوا لا يزالون تنانين ,كانت أجسادهم صلبة مماثلة لتلك التى عند التنين الحقيقي ,ومع أرجحة من سيف الجنية الصغيرة ,تم إزاله حرشة فضية واحد فقط من التنين الذكر.

“أنا لا أستطيع! الجنية الصغيرة لا تزال في معركة شرسة مع التنانين الفيضانات ,كيف يمكنني أن أغادر!” يون تشي هز برأسة ,غادر من الصخرة العملاقة ونظر بإتجاه الجنية الصغيرة كما تحدث بحزم.

“أنا لا أستطيع! الجنية الصغيرة لا تزال في معركة شرسة مع التنانين الفيضانات ,كيف يمكنني أن أغادر!” يون تشي هز برأسة ,غادر من الصخرة العملاقة ونظر بإتجاه الجنية الصغيرة كما تحدث بحزم.

“غبي! معركة من هذا المستوى هي شيء أنت لست قادراً على التدخل فيها على الإطلاق! في النهاية بغض النظر عما إذا كانت فازت أو خسرت ,أو ما إذا كانت تعيش أو تموت ,هذه المعركة ليست شيءاً يمكنك التدخل فيه! وبصرف النظر عن وضع نفسك في خطر ,كيف يمكنك حتى المساعدتها؟”.

بواسطة :

حرر يون تشي أسنانة وقال “انا أعلم أننى لن أكون قادراً على مساعداتها ,ولكن إنها فقط تتعرض للهجوم من قبل هذا التنانين الفيضانات بسببي ,إذا سمحت لها الوقوع في خطر ثم اغادر وحدي ,أود أن أنظر إلى أسفل على نفسي لبقية حياتي ,وعلاوة على ذلك ,هذا أيضاً هو قلب أرض الموت ,وتملتئ المنطقة بأكملها من قبل وحوش الأرض العميقة أو حتى وحوش السماء العميقة ,أي وحش أواجهه سوف يؤدي إلى لقاء الموت بالنسبة لي ,أين يمكنني الهرب؟”.

وقالت الجنية الصغيرة في صوت جليدي “لقد مررت فقط من هنا عن طريق الصدفة ,ليس لدي أي فكرة عن كنوز إله التنين ,كما لم أفكر في الإساءة لكما”.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

ضمن مجال السحاب المجمد ,البرد القارس ,الثلج ,الصقيع….كلها تزيد من قوة الجنية الصغيرة قليلاً ,في حين تضعف في الوقت نفسة حركات التنانين الفيضانات وقوة هجماتها ,الجنية الصغيرة كانت تحمل الأن سيفاً طويلاً شفاف وكان يبدو أنه تشكل من بلورات الثلج ,تقدمت بجسدها ,وكانت مثل ضوء أزرق يومض كما أنها هاجمت مباشرةً نحو التنين الذكر.

إستمرت العواصف لمدة سبع دقائق كاملة ,ثم تبددت أخيراً ,صوت التنين الذكر صدر عالياً في الهواء “لذلك في الواقع ان الإنسان كنت على بعد نصف خطوة من عالم الإمبراطور العميق ,لا عجب أنك كنت تجرؤ على المجيء ومحاولة التعدي على كنوز إله التنين ,ولكن منذ كنت قد جأت ,يمكنك نسيان المغادرة مرة أخرى!”.

كان العالم مغطى بطبقة من الثلج الأبيض ,وبدأت الطبقة تزداد سمكاً بسكل متزايز من الجليد لتغطية ببطء جثتى التنانين الفيضانات ,وزدادت صعوبة التحركهم ببطء ,وحتى يبدو أن أعاصيرهم أصبحت ببطء مجمدة لأن العويلها لم يعد حاداً كما كانت من قبل.

وقالت الجنية الصغيرة في صوت جليدي “لقد مررت فقط من هنا عن طريق الصدفة ,ليس لدي أي فكرة عن كنوز إله التنين ,كما لم أفكر في الإساءة لكما”.

صوت التنين الانثى خرج مع غضب متفجر “صمتاً! أنتم البشر كلكم حقراء ,محلوقات خبيثة! في الماضي ,كان لأن الإثنين منا الزوج والزوجة ,كانوا رحيمين قليلاً وأخرجوا إنساناً دخيل وبعد ثلاثة أشهر ,عاد إلى هنا ومعه عشرات من الناس….وحتى قتل طفلنا الوحيد! نحن بالتأكيد لن نفعل نفس الخطأ مرة أخرى….الإنسان ,فالتموت!”.

AhmedZirea

كانت قوة كل من التنين الفيضانات من سمة الرياح ,وعندما أطلقوا سراحهم ,بدأت الرياح والغيوم في المنطقة المحيطة بالتحرك ,الرمال والحجارة طارت في كل مكان ,الزخم المدهل تسبب للمنطقة المركزية بأكملها من أرض الموت أن ترتعض بقوة ,وكانت الوحوش العميقة القريبة من المنطقة المركزية التى كانت نائمة وتستريح في صمت كلها إستيقظاً فجأة ,وهربت بعيداً من الخوف.

حرر يون تشي أسنانة وقال “انا أعلم أننى لن أكون قادراً على مساعداتها ,ولكن إنها فقط تتعرض للهجوم من قبل هذا التنانين الفيضانات بسببي ,إذا سمحت لها الوقوع في خطر ثم اغادر وحدي ,أود أن أنظر إلى أسفل على نفسي لبقية حياتي ,وعلاوة على ذلك ,هذا أيضاً هو قلب أرض الموت ,وتملتئ المنطقة بأكملها من قبل وحوش الأرض العميقة أو حتى وحوش السماء العميقة ,أي وحش أواجهه سوف يؤدي إلى لقاء الموت بالنسبة لي ,أين يمكنني الهرب؟”.

حتى بعد أن وصلو إلى موقع شعروا أنه أمن ,فإنهم لا يزالون لم يجرؤ على التوقف ,ولم يجرؤوا حتى على التنفس بصوت عالٍ ,يرتجفون دون توقف ,وينظرون إلى السماء البعيدة ,حيث رأوا تلك الظلال الشرسة الهائلة.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

“مجال السحاب المجمد!”.

كان الإثنين من التنانين الفيضانات تقريباً نفس الحجم ,بدوا متشابهين من الخارج ,ولكن واحده كانت من الإناث بينما كان الأخر من الذكور ,بدا أنهم زوج وزوجة ,فتحوا أفواههم الضخمة في نفس الوقت ,وأصدرا موجات مستمرة من الأعاصير القوية ,كانت الأعاصير في الأصل عدة أمتار فقط ,ولكن مع عملية الغزل فإنها نمت بسرعة كبيرة ,وفي غمضة عين ,وصلت بالفعل إلى حجم عدة مئات من الأمتار ,إثنين من الأعاصير الضخمة ,واحدة من الأمام والأخرة ورائها ,قوة ممزقة ومرعبة بشكل لا يصدق لأنها إجتاحت نحو الجنية الصغيرة.

جنباً إلى جنب مع صرخ رشيقة من الجنية الصغيرة ,تحول الفضاء فجأة إلى نطاق من اللون الأزرق الجليدي في غضون ألف متر حولها ,وفي هذا النطاق الأزرق الجليدي الهائل,سقطت رقائق لا تعد ولا تحصي من الثلج والصقيع بصمت ,وعنصر الماء في الهواء تكثف في بلورات لا تعد ولا تحصى من الجليد.

صوت إنفجار بدأ يهز العالم وتصاعدت الإنفجارات في السماء.

كان العالم مغطى بطبقة من الثلج الأبيض ,وبدأت الطبقة تزداد سمكاً بسكل متزايز من الجليد لتغطية ببطء جثتى التنانين الفيضانات ,وزدادت صعوبة التحركهم ببطء ,وحتى يبدو أن أعاصيرهم أصبحت ببطء مجمدة لأن العويلها لم يعد حاداً كما كانت من قبل.

“مجال…إنه في الواقع مجال!” صرخ يون تشي من الدهشة ,فنون المجال ,وفقاً للأساطير تتطلب أن يكون الشخص على الأقل أن يكون في عالم الإمبراطور العميق قبل أن يكون قادرا وبالكادً على تنفيذ مثل هذا الفن العميق القوي ,مرة واحدة يتم تشكيل المجال ,داخل المجال ,كل شيء من شأنه أن يتحول إلى عنصر مفيد للمستخدم ,لدرجة أنها ستصبح تماماً تحت سيطرة المستخدم.

“مجال…إنه في الواقع مجال!” صرخ يون تشي من الدهشة ,فنون المجال ,وفقاً للأساطير تتطلب أن يكون الشخص على الأقل أن يكون في عالم الإمبراطور العميق قبل أن يكون قادرا وبالكادً على تنفيذ مثل هذا الفن العميق القوي ,مرة واحدة يتم تشكيل المجال ,داخل المجال ,كل شيء من شأنه أن يتحول إلى عنصر مفيد للمستخدم ,لدرجة أنها ستصبح تماماً تحت سيطرة المستخدم.

صوت إنفجار بدأ يهز العالم وتصاعدت الإنفجارات في السماء.

كان هناك العديد من أنواع المجالات المختلفة ,كان هناك مجالات من نوع الهجوم ,ومجالات من نوع الدفاع ,ومجالات من نوع التضخيم ,ومجالات من نوع القيود ,ومجالات من نوع الهجمات النفسية ,إلخ…..

إذا كانت هذه ببساط إثنين من ذروة وحوش عالم السماء العميقة من أي نوع أخر مثل الذئاب أو الأسود أو الصقور….هي كان لديها فرصة كبيرة للفوز حتى لو هاجمت الإثنين في نفس الواقت ,ولكن للأسف حدث فقط أن يكون تنانين فيضانات! من حيث الأجساد المادية ,أو القوة ,أو قدرة التحمل ,أو السلطة الروحية ,الهالة….لم يكن هناك وحش يمكن مقارنته مع التنانين.

أما بالنسبة للجنية الصغيرة ,على الرغم من أنها لم تدخل حتى الأن لعالم الإمبراطور العميق ,كانت فعلاً قادرة بالفعل على إستخدام فنون المجال!

كما لم يعد قلب يون تشي قادراً على البقاء هادئاً ,وقال بشكل محموم “ياسمين ,كم مقدار القوة التى يمكنك إستخدامها حالياً؟”.

ضمن مجال السحاب المجمد ,البرد القارس ,الثلج ,الصقيع….كلها تزيد من قوة الجنية الصغيرة قليلاً ,في حين تضعف في الوقت نفسة حركات التنانين الفيضانات وقوة هجماتها ,الجنية الصغيرة كانت تحمل الأن سيفاً طويلاً شفاف وكان يبدو أنه تشكل من بلورات الثلج ,تقدمت بجسدها ,وكانت مثل ضوء أزرق يومض كما أنها هاجمت مباشرةً نحو التنين الذكر.

كان يون تشي مرتاحاً كثيراً ,وفي هذا الوقت ,رأى فجأة أن فوقه مباشرةً ,تم إرسال شيء أسود يحلق فوقه بسرعة عالية من قبل تيارات الهواء الفوضوية ,هذا الجسد الأسود تسبب لعيون يون تشي أن تتعاقد قليلاً….

كلانغ!!

كان صقر العاصفة الشرسة ,الذي كان يحلق بأقصى سرعة لمدة ست ساعات قد استنفذ بالفعل كل طاقته ,والأن بعد أن عانى أيضاً من قوة هذه العاصفة ,فقد سقط بالفعل فاقد الوعي ,لم يحتج يون تشي حتى إلى التفكير ,وقفز على الفور إلى الهواء وأمسك بواحدة من مخالب صقر العاصفة الشرسة ,وأرسله إلى الأسفل بطاقته العميقة وبمساعدة وزن السيف الثقيل على ظهرة ونزلوا بسرعة عالية ,وسقط خلف صخرة عملاقة وكانت كبيرة بما فيه الكفاية لمنع تيارات الهواء الفوضوية.

سمع يون تشي صوت إصطدام كبير والذي كان على بعد أكثر من خمسة كيلومترات ,على الرغم من أن التنانين الفيضانات لم تكن مثل تنين اللهب ,والذي كان تنين حقيقي وذا خط دم نقي ,وبدلاً من ذلك كانت مجرد سلالة من تنانين ذات نقاء سبعين أو ثمانين في المئة ,ولكن كانوا لا يزالون تنانين ,كانت أجسادهم صلبة مماثلة لتلك التى عند التنين الحقيقي ,ومع أرجحة من سيف الجنية الصغيرة ,تم إزاله حرشة فضية واحد فقط من التنين الذكر.

حتى بعد أن وصلو إلى موقع شعروا أنه أمن ,فإنهم لا يزالون لم يجرؤ على التوقف ,ولم يجرؤوا حتى على التنفس بصوت عالٍ ,يرتجفون دون توقف ,وينظرون إلى السماء البعيدة ,حيث رأوا تلك الظلال الشرسة الهائلة.

ولكن الإصابات في حراشفه كانت أكثر من كافية لزيادة غضب التنين الذكر ,وجاء هجوم مضاد كذلك ,وعندما كانت الرياح تجتاح بشراسة ,إنقلب الجليد من على جسده إلى قطع هائلة كما أصيب الجنية الصغيرة مع مخلب التنين الهائل ,ومع مسار مخلب التنين ,تم إنشاء تمزقات من الفضاء.

صوت التنين الذكر حمل داخلة كراهية عميقة ونية قتل ,كما لو أن كراهيتهم للإنسان جعلتهم غير قادرين على مشاركة نفس العالم معاً ,ومن الواضح أن التفاوض معهم أو الخروج من هنا كان مستحيلاً تماماً.

بانغ!!!

بواسطة :

هبط مخلب التنين الهائل على الدرع الجليدي للجنية الصغيرة ,وتم إرتداد مخلب التنين بعيداً ,وفي حين ظهرت العديد من الشقوق على الدرع ,وبعد ذلك في اللحظة التالية ,ذيل هائل شرس من التنين الإنثى يحمل قوة جبل صغير ,إصتدم كذلك على درع الجليد في نفس المكان الذي ضربة فيه المخالب ,ومع صوت “كرانك” تحطم درع الجنية الصغيرة تماماً ,والإنفجار أرسل الشظايا تحلق في كل مكان.

AhmedZirea

أجتاح ذيل التنين ,وضرب الجنية الصغيرة ,وظهر جسد الجنية الصفسرة فجأة في المنتصف ,وأصبحت ملامحها جديا أكثر ,وبالإستفادة من هذه الفترة من الزمن عندما كان المجال لم يتلاشى بعد ,جسدها فجأة إنحدر بسرعة عالية مع سيف الجليد وضربت التنين الذكر مباشرةً ,وفي كل مرة ضرب السيف جسد التنين الذكر ,ومضات من الضوء الذي يبدو كأنه برق أزرق اللون ,في الضوء الأزرق كانت تتحطم حراشف التنين الذكر الواحدة تلو الأخر.

“أنا لا أستطيع! الجنية الصغيرة لا تزال في معركة شرسة مع التنانين الفيضانات ,كيف يمكنني أن أغادر!” يون تشي هز برأسة ,غادر من الصخرة العملاقة ونظر بإتجاه الجنية الصغيرة كما تحدث بحزم.

الخيار الوحيد الذي يمكنها أن تختاره الأن ,هو تركيز هجماتها على واحد من التنانين الفيضانات.

صقر العاصفة الشرسة!!!

إذا كانت هذه ببساط إثنين من ذروة وحوش عالم السماء العميقة من أي نوع أخر مثل الذئاب أو الأسود أو الصقور….هي كان لديها فرصة كبيرة للفوز حتى لو هاجمت الإثنين في نفس الواقت ,ولكن للأسف حدث فقط أن يكون تنانين فيضانات! من حيث الأجساد المادية ,أو القوة ,أو قدرة التحمل ,أو السلطة الروحية ,الهالة….لم يكن هناك وحش يمكن مقارنته مع التنانين.

لم تتمكن ياسمين من محض كلمات يون تشي.

بعد أن أشتبكت لمدة عشر دقائق ,الجنية الصغيرة عرفت وبوضوح تماماً أن هذه ستكون معركة صعبة وشكل لا يقاس ,وبغض النظر عما إذا كان الهدف هو الفوز أو التراجع بأمان.

أصبحت المساء أغمق وأكثر قتامة ,سماء الليل قد بدأت بالفعل في الإنحدار ,مما تسبب في ومضات الأضواء الزرقاء أن تظهر أكثر وضوحاً في السماء بإسمرار ,وبعد أن استمرت لمدة أقل قليلاً من ساعة ,في نهاية المطاف إختفى مجال السحاب المجمد تماماً.

أصبحت المساء أغمق وأكثر قتامة ,سماء الليل قد بدأت بالفعل في الإنحدار ,مما تسبب في ومضات الأضواء الزرقاء أن تظهر أكثر وضوحاً في السماء بإسمرار ,وبعد أن استمرت لمدة أقل قليلاً من ساعة ,في نهاية المطاف إختفى مجال السحاب المجمد تماماً.

بانغ!!!

البرد المجمد تبدد بسرعة من الهواء ,وحركات تنين الذكر والإنثى على الفور أصبحت أسرع ,ومع ذلك بدأت قوة الجنية الصغيرة في الإنخفاض.

وقالت الجنية الصغيرة في صوت جليدي “لقد مررت فقط من هنا عن طريق الصدفة ,ليس لدي أي فكرة عن كنوز إله التنين ,كما لم أفكر في الإساءة لكما”.

كما أنها إستمرت في الضرب بسيفها الجليدي على جسد التنين الذكر ,وأصوات الإصتدام الواضح ليست كما التى تصم الأذان مثل السابق.

“إنسى الأمر ,أنا لن أساعدها ” لقد توقعت ياسمين منذ وقت طويل أن هذه اللحطة سوف تأتى ,ورفضت بشكل حاسم “إبادة هذين التنينين ,بالنسبة لي هو شيء سهل مثل تقليب اليد ,ولكن إذا استخدمت هذه الكمية من الطاقة ,السم الذي كنت قد تمكنت أخيراً من قمعه سوف ينتشر بالتأكيد مرة أخرى ,مما يسبب في كل الجهد الذي بذلته أن يكون لا شيء! أنا لست خبيره جداً لإضاعة جهد عام كامل في لؤلؤة السم السماوية ,من أجل إمرأة لا علاقة بها معي!”.

كما لم يعد قلب يون تشي قادراً على البقاء هادئاً ,وقال بشكل محموم “ياسمين ,كم مقدار القوة التى يمكنك إستخدامها حالياً؟”.

“لقد وجدت بالفعل ما جئت من أجله ,لماذا لا تسرع وتغادر؟ هل أنت باقي هنا لإنتظار الموت؟”وقالت ياسمين بشكل محموم تماماً.

“إنسى الأمر ,أنا لن أساعدها ” لقد توقعت ياسمين منذ وقت طويل أن هذه اللحطة سوف تأتى ,ورفضت بشكل حاسم “إبادة هذين التنينين ,بالنسبة لي هو شيء سهل مثل تقليب اليد ,ولكن إذا استخدمت هذه الكمية من الطاقة ,السم الذي كنت قد تمكنت أخيراً من قمعه سوف ينتشر بالتأكيد مرة أخرى ,مما يسبب في كل الجهد الذي بذلته أن يكون لا شيء! أنا لست خبيره جداً لإضاعة جهد عام كامل في لؤلؤة السم السماوية ,من أجل إمرأة لا علاقة بها معي!”.

“لقد وجدت بالفعل ما جئت من أجله ,لماذا لا تسرع وتغادر؟ هل أنت باقي هنا لإنتظار الموت؟”وقالت ياسمين بشكل محموم تماماً.

بواسطة :

كانت قوة كل من التنين الفيضانات من سمة الرياح ,وعندما أطلقوا سراحهم ,بدأت الرياح والغيوم في المنطقة المحيطة بالتحرك ,الرمال والحجارة طارت في كل مكان ,الزخم المدهل تسبب للمنطقة المركزية بأكملها من أرض الموت أن ترتعض بقوة ,وكانت الوحوش العميقة القريبة من المنطقة المركزية التى كانت نائمة وتستريح في صمت كلها إستيقظاً فجأة ,وهربت بعيداً من الخوف.

AhmedZirea


سمع يون تشي صوت إصطدام كبير والذي كان على بعد أكثر من خمسة كيلومترات ,على الرغم من أن التنانين الفيضانات لم تكن مثل تنين اللهب ,والذي كان تنين حقيقي وذا خط دم نقي ,وبدلاً من ذلك كانت مجرد سلالة من تنانين ذات نقاء سبعين أو ثمانين في المئة ,ولكن كانوا لا يزالون تنانين ,كانت أجسادهم صلبة مماثلة لتلك التى عند التنين الحقيقي ,ومع أرجحة من سيف الجنية الصغيرة ,تم إزاله حرشة فضية واحد فقط من التنين الذكر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط