نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 328

الغضب الذي يحرق السماء (2)

الغضب الذي يحرق السماء (2)

“آآآآه !!”

حتى لو كانت الكراهية بينه وبين عشيرة حرق السماء أكبر بعشر مرات، فما دخل ذلك مع شياو لاي و شياو لينغ شى !؟

 

“توقف!” استدار فين جويتشن فجأة، وقال ببرود: “من قال لك أن تزعجهم! ما إذا كانوا يعيشون أو يموتون أم لا ليس متروك لك أن تقرر. إذا تجرأت على إزعاجهم مرة أخرى، فسوف أقطع يدك! ”

صاح يون تشى بشراسة، ورمى شياو يونهاي بعيدا. نتيجة لذلك، اصطدم رأس شياو يونهاي بالأرض ورش الدم في كل اتجاه كما فقد وعيه على الفور.

كان يون تشي مثل عاصفة عنيفة بينما يندفع إلى الجبال الخلفية. قام بعبور الممر الضيق، ووصل إلى المكان الذي تم فيه عزل شياو لاي وشياو لينغ شي لمدة ثلاث سنوات.

ثم، اتجه يون تشي الهائج في الجبال الخلفية.

 

 

 

جلب نفاد صبره وشوقه وإثارته وفرحه … والعديد من المشاعر الكثيرة معه.

 

في اللحظة التي وضعت فيها قدمه في مدينة العيمة العائمة، اختلطت هذه المشاعر معًا مثل الموج. من بين هذه المشاعر، احتل الفرح معظم المساحة.

 

 

جلب نفاد صبره وشوقه وإثارته وفرحه … والعديد من المشاعر الكثيرة معه.

لأنه، كان على وشك مقابلة جده وعمته الصغيرة اللذان لم يلتقهما منذ ثلاث سنوات قريباً.

 

 

ليس بعيدا عن بقعة الدم، رأى يون تشى سيفين مكسورين مع بقع من الصدأ على قمتها.

كان على وشك اخراجهم من ثلاث سنوات من البؤس قريبا …

عشيرة حرق السماء، جناح المدينة المدمرة.

 

ارتفع معدل ضربات قلب يون تشى مثل عاصفة عنيفة. ركع على الفور أمام بركة الدم لرؤية أن بقعة الدم قد جفت بالفعل.

أراد أن يسمح لهم برؤية ما أصبح عليه، وأن يخبرهم كيف نشأ بها بالفعل. أراد أن يجعلهم لا يشعرون بالقلق عليه، وأن يشعروا بالرضا والفخر عما أصبح.

 

 

“نعم!” اعترف فين جويتشيتغ على الفور.

سرعان ما كان سينهي ما فعله، ويستكمل الوعد الذي تركه وراءه لجده وعمته الصغيرة.

“أآآه!!!”

 

 

سرعان ما كان يجمع كل الديون التي يدين بها عشيرة شياو لهم، ويخفف عن جده وعمته الصغيرة كل همومهم واستيائهم.

ملأ غضب شديد ومرارة الغرفة الحجرية بأكملها؛ جعل تدفق الهواء هنا يتوقف تماما.

 

غطى شياو لاي صدره، وسعل بعنف. أصبح وجهه شاحبا الآن.

ومع ذلك، لم يخطر بباله مطلقا أن ما سيحصل كان صدمة هائلة.

ارتفع معدل ضربات قلب يون تشى مثل عاصفة عنيفة. ركع على الفور أمام بركة الدم لرؤية أن بقعة الدم قد جفت بالفعل.

 

“أنا شياو تشي … عدت! جدي، عمتي الصغيرة، هل تسمعاني؟ إذا سمعتم، أخرجا وقابلاني! ”

كان يون تشي مثل عاصفة عنيفة بينما يندفع إلى الجبال الخلفية. قام بعبور الممر الضيق، ووصل إلى المكان الذي تم فيه عزل شياو لاي وشياو لينغ شي لمدة ثلاث سنوات.

في السماء فوق عشيرة شياو، بدا الصوت وكأنه قد نشأ من أعماق الجحيم. رفعوا رؤوسهم في حالة تأهب ورأوا الوحش الأبيض الثلجي الهائل يطير في السماء.

 

 

أرضية جبلية، عشب ذابل، غرفة حجرية وربيع  … كان هذا المكان بسيطًا للغاية وهادئًا، ولكنه أيضًا معزولًا بشكل لا يقاس.

قتل سبعة وترك واحد على قيد الحياة … كان هذا الشخص النهائي تحذيره لعشيرة حرق السماء، وترك عشيرة حرق السماء مع القليل من الوجه، المساحة، وحتى القليل من المساواة …

اضطر شياو لاي وشياو لينغ شى إلى الانعزال هنا، ولم يسمح لهما بالقيام حتى بنصف خطوة.

ارتفع معدل ضربات قلب يون تشى مثل عاصفة عنيفة. ركع على الفور أمام بركة الدم لرؤية أن بقعة الدم قد جفت بالفعل.

توقف يون تشي عندما وصل أمام هذه الغرفة الحجرية. لم يجرؤ على التقدم أكثر من ذلك لفترة من الوقت … لأنه لا يريد أن يقول لهم الحقيقة عن كل شيء. كان يفضل أن يؤمن بأن كل شيء أخبرته به عشيرة شياو كان كذبة … حتى أنه اختار أن يؤمن بأن كل ما قالوه كان حلماً!

 

 

 

أحضر سنواته الثلاث المتراكمة من الشوق والقلق والخوف معه. غير قادر على قبول هذه النتيجة.

ومع ذلك، لم يخطر بباله مطلقا أن “عشيرة حرق السماء” ستجيب عن طريق التصرف على هذا النحو!

 

 

“جدي … جدي!”

“آآآآه !!”

 

“آآآآه !!”

“عمتي الصغيرة … هل أنتم بالداخل؟”

 

 

أراد فين جويتشنغ اغتياله، لكن فين جوبي تعرض للإيذاء بدلاً من ذلك … كانت محاولة فين جويتشنغ في مغازلة تسانغ يوي غير مجدية، وأصابته في الواقع بجروح بالغة في هذه العملية. هذا جعل عشيرة حرق السماء تخسر كامل وجهها.

“أنا شياو تشي … عدت! جدي، عمتي الصغيرة، هل تسمعاني؟ إذا سمعتم، أخرجا وقابلاني! ”

 

أحتوى صراخه على ارتجاف طفيف. انحرف صوته مع الريح، ولكن لم يكن هناك حتى استجابة واحدة.

في السماء فوق عشيرة شياو، بدا الصوت وكأنه قد نشأ من أعماق الجحيم. رفعوا رؤوسهم في حالة تأهب ورأوا الوحش الأبيض الثلجي الهائل يطير في السماء.

 

ضد قوة عشيرة حرق السماء، كيف يمكن أن يكون لدى شياو لاي وشياو لينغ شي أي قدرة للكفاح والمقاومة ؟!

انطفأ الجزء الأخير من الأمل مثل فقاعة الصابون. حافظ يون تشي على أنفاسه، وتقدم إلى الأمام.

“يون تشي هو شخص حنون للغاية. تاجر بحياته من أجل إنقاذ شيا يوانبا الذي كان فقط في عالم الناشئ العميق. ما فعلته … هو سحب موازينه بالكامل في الاتجاه المعاكس! لو انتشرت هذه الأخبار أخبار، فإن عشيرتنا حرق السماء سيطلق عليها اسم “الجحيم المحترق”.

بمجرد أن تقدم خطوة إلى الأمام، أصبح جسده فجأة بلا حراك … ما رأى في الغرفة الحجرية أمامه كان بقعة دم حمراء داكنة.

تذكر عن الشخص الذي ذكره سايكونغ دو في مدينة القمر الجديد …

 

 

ارتفع معدل ضربات قلب يون تشى مثل عاصفة عنيفة. ركع على الفور أمام بركة الدم لرؤية أن بقعة الدم قد جفت بالفعل.

 

ومع ذلك، كان هناك طبقة رقيقة من الغبار على سطحه. في هذا المكان حيث لا تتوقف رياح الجبال أبداً، أثبتت هذه الطبقات الرقيقة من الغبار أن هذا الدم لم يكن إلا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية.

صاح يون تشى بشراسة، ورمى شياو يونهاي بعيدا. نتيجة لذلك، اصطدم رأس شياو يونهاي بالأرض ورش الدم في كل اتجاه كما فقد وعيه على الفور.

 

“آآآآه !!”

ليس بعيدا عن بقعة الدم، رأى يون تشى سيفين مكسورين مع بقع من الصدأ على قمتها.

“إذاً أبي يريد الاستمرار في تحمل هذا!” وقف فين جويتشنغ بقوة وقابلت عينين فين دانهون الغاضبين بزوج من العيون الممتلئة بالعداء:

 

(فين جويتشن أخ فين جويتشينغ حسب ما فهمت!!)

بصرف النظر عن هذا، لم تكن هناك أي آثار لوقوع شجار هنا.

صاحت شياو لي شى بأسف كما سارعت لمساعدة شياو لاي.

ضد قوة عشيرة حرق السماء، كيف يمكن أن يكون لدى شياو لاي وشياو لينغ شي أي قدرة للكفاح والمقاومة ؟!

ومع ذلك، كان هناك طبقة رقيقة من الغبار على سطحه. في هذا المكان حيث لا تتوقف رياح الجبال أبداً، أثبتت هذه الطبقات الرقيقة من الغبار أن هذا الدم لم يكن إلا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية.

 

انطفأ الجزء الأخير من الأمل مثل فقاعة الصابون. حافظ يون تشي على أنفاسه، وتقدم إلى الأمام.

كانت أيدي يون تشي مستندة على الأرض، وأصابعه العشرة مغروسة في الصخور.

 

تدلى رأسه كما ارتعش جسده بأكمله. شد أسنانه بإحكام حتى أصدر أصواتًا طاحنة.

لأن عشيرة حرق السماء كانت طائفة قوية للغاية، التي كانت موجودة منذ آلاف السنين. ما لم يكن في نهايته، لم يكن راغباً في العداء الأبدي تجاه عشيرة حرق السماء.

ملأ غضب شديد ومرارة الغرفة الحجرية بأكملها؛ جعل تدفق الهواء هنا يتوقف تماما.

لكن أبي، اخترت أن تتحمل هذا مؤقتًا في لتجمع العشائري الكبير … كيف يمكننا تحمل هذا الأمر! في غضون آلاف السنين من المصاعب لأسياد حرق السماء، عندما نتعرض للعار إلى هذه النقطة، من يجرؤ على قتل سيد القبيلة الشاب، وكثير من الشيوخ والأسياد … متى أصبحت عشيرة حرق السماء ضعيفة لدرجة أننا نخاف من طفل ضار دون أي خلفية! ”

 

إذا أسرع أولئك الناس التقدم في رحلتهم، وتقدّموا بسرعتهم القصوى، عندما عاد فين جويتشن إلى عشيرة حرق السماء، يجب أن يبعد يون تشي أقل من 50 كيلومترًا من منطقة النيران الزرقاء.

“عشيرة حرق السماء … عشيرة حرق السماء … عشيرة حرق السماء …”

 

 

سرعان ما كان يجمع كل الديون التي يدين بها عشيرة شياو لهم، ويخفف عن جده وعمته الصغيرة كل همومهم واستيائهم.

خرجت همهمات هادئة من فم يون تشي. كانت تلك همهمات هادئة مثل أصوات أشباح الجحيم الذين يبحثون عن الحياة.

 

 

 

تذكر عن الشخص الذي ذكره سايكونغ دو في مدينة القمر الجديد …

 

 

لكن أبي، اخترت أن تتحمل هذا مؤقتًا في لتجمع العشائري الكبير … كيف يمكننا تحمل هذا الأمر! في غضون آلاف السنين من المصاعب لأسياد حرق السماء، عندما نتعرض للعار إلى هذه النقطة، من يجرؤ على قتل سيد القبيلة الشاب، وكثير من الشيوخ والأسياد … متى أصبحت عشيرة حرق السماء ضعيفة لدرجة أننا نخاف من طفل ضار دون أي خلفية! ”

الابن الثالث لفين دانهو فين جوتشين!

الوحيد الذي نجا، فين دونهاي، تركه ليكون بمثابة تحذير لعشيرتنا حرق السماء، وتركنا بالقليل من الوجه!

 

 

سيكونغ دو لم يكن مخطئا. كان هذا في الواقع فين جوتشن! سبب ظهوره في مدينة القمر الجديد هو المرور … كان هدفه الفعلي في الواقع هذا المكان!

 

 

 

تم ولادة استيائه تجاه “عشيرة حرق السماء” قبل عامين.

مدينة الغيمة العائمة بعيدة جدا عن منطقة النيران الزرقاء حيث كانت عشيرة حرق السماء. حتى لو استخدمت عشيرة حرق السماء الوحوش العميقة غير التقليدية كوسيلة من وسائل النقل، فستستغرق رحلة ذهابًا وإيابًا حوالي عشرة أيام، لذا فكيف يمكن حتى ذكر ممتلكاتهم في نفس الجملة مثل عنقاء الثلج ليون تشي.

أراد فين جويتشنغ اغتياله، لكن فين جوبي تعرض للإيذاء بدلاً من ذلك … كانت محاولة فين جويتشنغ في مغازلة تسانغ يوي غير مجدية، وأصابته في الواقع بجروح بالغة في هذه العملية. هذا جعل عشيرة حرق السماء تخسر كامل وجهها.

وضع يون تشي يشم نقل الصوت بعيداً، وحدق في الجنوب الغربي بعيونه المليئة بالكراهية.

بعد ذلك، حتى أنه أرسل ثمانية خبراء في عالم السماء العميق بقيادة فين مولي لاغتياله !!

كان على وشك اخراجهم من ثلاث سنوات من البؤس قريبا …

 

 

قتل سبعة وترك واحد على قيد الحياة … كان هذا الشخص النهائي تحذيره لعشيرة حرق السماء، وترك عشيرة حرق السماء مع القليل من الوجه، المساحة، وحتى القليل من المساواة …

وبينما كان يلاحق الريح المتقلب، هدأت الرياح الباردة عقله إلى حد ما، إلا أن صدره ودماغه لا يزالان على وشك الانفجار من ملئهما بالكراهية.

لأن عشيرة حرق السماء كانت طائفة قوية للغاية، التي كانت موجودة منذ آلاف السنين. ما لم يكن في نهايته، لم يكن راغباً في العداء الأبدي تجاه عشيرة حرق السماء.

” الكلاب القديمة من عشيرة شياو … كل ذلك بسببكم … كل ذلك بسببكم !! إذا حدث شيء ما لجدي وعمتي الصغيرة … فسأدفن جميع عشيرتكم موتى! ”

 

سار رجل عجوز أمام الأنثى الشابة، ودفعها بيديه، وقال: “القمامة الصغيرة، اذهبي!”

ومع ذلك، لم يخطر بباله مطلقا أن “عشيرة حرق السماء” ستجيب عن طريق التصرف على هذا النحو!

بصرف النظر عن هذا، لم تكن هناك أي آثار لوقوع شجار هنا.

 

تدلى رأسه كما ارتعش جسده بأكمله. شد أسنانه بإحكام حتى أصدر أصواتًا طاحنة.

حتى لو كانت الكراهية بينه وبين عشيرة حرق السماء أكبر بعشر مرات، فما دخل ذلك مع شياو لاي و شياو لينغ شى !؟

 

 

“يون تشي هو شخص حنون للغاية. تاجر بحياته من أجل إنقاذ شيا يوانبا الذي كان فقط في عالم الناشئ العميق. ما فعلته … هو سحب موازينه بالكامل في الاتجاه المعاكس! لو انتشرت هذه الأخبار أخبار، فإن عشيرتنا حرق السماء سيطلق عليها اسم “الجحيم المحترق”.

“أآآه!!!”

 

صاح يون تشي بملء رئتيه حتى فقد صوته. حطم الأرض بقبضاته وصنع حفرة عميقة بعدة أمتار في الأرض.

انطفأ الجزء الأخير من الأمل مثل فقاعة الصابون. حافظ يون تشي على أنفاسه، وتقدم إلى الأمام.

بعد ذلك، قفز جسمه بالكامل، ثم هبط على عنقاء الثلج. طار مع العداء الذي ارتفع في السماء.

 

 

 

” الكلاب القديمة من عشيرة شياو … كل ذلك بسببكم … كل ذلك بسببكم !! إذا حدث شيء ما لجدي وعمتي الصغيرة … فسأدفن جميع عشيرتكم موتى! ”

 

 

“عشيرة حرق السماء … عشيرة حرق السماء … عشيرة حرق السماء …”

في السماء فوق عشيرة شياو، بدا الصوت وكأنه قد نشأ من أعماق الجحيم. رفعوا رؤوسهم في حالة تأهب ورأوا الوحش الأبيض الثلجي الهائل يطير في السماء.

“إذاً أبي يريد الاستمرار في تحمل هذا!” وقف فين جويتشنغ بقوة وقابلت عينين فين دانهون الغاضبين بزوج من العيون الممتلئة بالعداء:

كانوا جميعا مشلولين على الأرض، ارتعدوا دون حسيب ولا رقيب. حتى عندما اختفى هذا الوحش الأبيض الثلجي الضخم من خط رؤيتهم، لم يزالون غير قادرين على الوقوف بشكل صحيح.

 

 

 

وبينما كان يلاحق الريح المتقلب، هدأت الرياح الباردة عقله إلى حد ما، إلا أن صدره ودماغه لا يزالان على وشك الانفجار من ملئهما بالكراهية.

نهض، وسأل سؤالاً بإجابة واضحة: ” أبي، ما الذي أثارك إلى درجة أن تصبح غاضبًا؟”

شد أسنانه، والتقط يشم نقل الصوت ذو تعويذة الألف ميل.

“نعم!”

قال نحو سيكونغ دو بصوت خشن: “الكبير سيكونغ … أخبرني أين تكون عشيرة حرق السماء …”

“جدي … جدي!”

 

 

“…ماذا حدث؟”

أحتوى صراخه على ارتجاف طفيف. انحرف صوته مع الريح، ولكن لم يكن هناك حتى استجابة واحدة.

 

 سمعتنا من الآن فصاعداً، سوف تتضرر بشدة! ”

“أسرع وأخبرني أين عشيرة حرق السماء!” صاح يون تشي بشراسة.

قال نحو سيكونغ دو بصوت خشن: “الكبير سيكونغ … أخبرني أين تكون عشيرة حرق السماء …”

 

 

“… ثلاثة آلاف كيلومتر جنوب غرب مدينة القمر الجديد. بمجرد وصولك إلى مكان يسمى “منطقة النيران الزرقاء”، اسأل عن موقع “وادي حرق السماء”.

 

عشيرة حرق السماء في وادي حرق السماء … عليك أن تكون حذرا للغاية!

سيكونغ دو لم يكن مخطئا. كان هذا في الواقع فين جوتشن! سبب ظهوره في مدينة القمر الجديد هو المرور … كان هدفه الفعلي في الواقع هذا المكان!

 

 

وضع يون تشي يشم نقل الصوت بعيداً، وحدق في الجنوب الغربي بعيونه المليئة بالكراهية.

كان يون تشي مثل عاصفة عنيفة بينما يندفع إلى الجبال الخلفية. قام بعبور الممر الضيق، ووصل إلى المكان الذي تم فيه عزل شياو لاي وشياو لينغ شي لمدة ثلاث سنوات.

كان “وحش عنقاء الثلج” تحته يشعر عمليا بشعور سيده، وبدأ في الطيران بسرعة قصوى.

وبينما كان يلاحق الريح المتقلب، هدأت الرياح الباردة عقله إلى حد ما، إلا أن صدره ودماغه لا يزالان على وشك الانفجار من ملئهما بالكراهية.

انسحب خط طويل من اللون الأبيض خلفه حيث اختفى بسرعة في الأفق البعيد.

لفت يد فين جويتشنغ اليسرى بالكامل بإحكام، وكان ذراعه الأيمن بأكمله يتدلى … على الرغم من أن عشيرة حرق السماء تحتوي على حبيبات روحية غير محدودة، وطب فعال، بالإضافة إلى حقيقة أن قوة فين جويتشنغ العميقة لم تكن ضعيفة، كان هجوم يون تشي حقاً مفزع للغاية.

 

“اسجن شياو لاي في أدنى مستوى من سجن قيد التنين. أما بالنسبة إلى هذه الأنثى … لم ينظر فين جويتشن إلى شياو لينغ شي، لكن تعبيره كان شاذًا نوعًا ما: “أحضرها إلى حيث أعيش، دع فريق الجناح السماوي، ووصيفته الثانية زي لان يراقبانها عن كثب”.

مدينة الغيمة العائمة بعيدة جدا عن منطقة النيران الزرقاء حيث كانت عشيرة حرق السماء. حتى لو استخدمت عشيرة حرق السماء الوحوش العميقة غير التقليدية كوسيلة من وسائل النقل، فستستغرق رحلة ذهابًا وإيابًا حوالي عشرة أيام، لذا فكيف يمكن حتى ذكر ممتلكاتهم في نفس الجملة مثل عنقاء الثلج ليون تشي.

 

إذا أسرع أولئك الناس التقدم في رحلتهم، وتقدّموا بسرعتهم القصوى، عندما عاد فين جويتشن إلى عشيرة حرق السماء، يجب أن يبعد يون تشي أقل من 50 كيلومترًا من منطقة النيران الزرقاء.

أحضر سنواته الثلاث المتراكمة من الشوق والقلق والخوف معه. غير قادر على قبول هذه النتيجة.

من بين هؤلاء الجماعة كان هناك فتاة شابة بدت في السابعة عشر أو الثامنة عشر، مع وجه مليء بالخوف. وبجانبها شيخ غاضب يتراوح عمره بين خمسين وستين سنة من العمر.

 

من النظرة الباهتة التي تظهر بوضوح على وجهه، بدا وكأنه تعرض لإصابة ثقيلة.

 

 

 

هذان الشخصان كانا شياو لاي وشياو لينغ شى

 

 

وبينما كان يلاحق الريح المتقلب، هدأت الرياح الباردة عقله إلى حد ما، إلا أن صدره ودماغه لا يزالان على وشك الانفجار من ملئهما بالكراهية.

عندما وصلوا أمام البوابة الرئيسية لعشيرة حرق السماء، قفز الجميع من مراكبهم.

 

شدت الشابة بقبضتها، وصرت أسنانها، وقالت: “ليس هناك عداوة أو شكاوى بيننا، ما الذي تحاولون فعله بالضبط!”

“اسكت!” أرتجل فين دوانهون: “أنا بطبيعة الحال لن أنسى ما قلته! كما أنني لم أقل أبدا أن أسمح ليون تشي بالذهاب. إلا أن قوة يون تشي الحالية مدهشة للغاية. علينا أن ننتظر بعناية، ولا يمكننا التصرف بشكل غير عقلاني!

 

 

سار رجل عجوز أمام الأنثى الشابة، ودفعها بيديه، وقال: “القمامة الصغيرة، اذهبي!”

 

 

عندما وصلوا أمام البوابة الرئيسية لعشيرة حرق السماء، قفز الجميع من مراكبهم.

أخذ شياو لاي فجأة خطوة إلى الأمام وسد أمام شياو لينغ شي. تم دفعه على الفور من قبل هذا الشيخ.

“أنت تصنع المتاعب! لم تستشرني بهذا الأمر على الإطلاق! ”

 

ومع ذلك، لم يخطر بباله مطلقا أن ما سيحصل كان صدمة هائلة.

صاحت شياو لي شى بأسف كما سارعت لمساعدة شياو لاي.

 

غطى شياو لاي صدره، وسعل بعنف. أصبح وجهه شاحبا الآن.

 الشيوخ الكبار، فين دوكانغ، فين مولي… واحد بنصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق وسبعة خبراء عالم السماء، كلهم تعرضوا لهزيمة ساحقة على يديه.

 

 

“توقف!” استدار فين جويتشن فجأة، وقال ببرود: “من قال لك أن تزعجهم! ما إذا كانوا يعيشون أو يموتون أم لا ليس متروك لك أن تقرر. إذا تجرأت على إزعاجهم مرة أخرى، فسوف أقطع يدك! ”

تم ولادة استيائه تجاه “عشيرة حرق السماء” قبل عامين.

كان هذا العجوز على وشك لعن شياو لاي، ولكن عند سماع فنغ جويتشين، جُمد جسمه فجأة. هز رأسه على الفور وسرعان ما تراجع.

بعد ذلك، حتى أنه أرسل ثمانية خبراء في عالم السماء العميق بقيادة فين مولي لاغتياله !!

 

من بين هؤلاء الجماعة كان هناك فتاة شابة بدت في السابعة عشر أو الثامنة عشر، مع وجه مليء بالخوف. وبجانبها شيخ غاضب يتراوح عمره بين خمسين وستين سنة من العمر.

“اسجن شياو لاي في أدنى مستوى من سجن قيد التنين. أما بالنسبة إلى هذه الأنثى … لم ينظر فين جويتشن إلى شياو لينغ شي، لكن تعبيره كان شاذًا نوعًا ما: “أحضرها إلى حيث أعيش، دع فريق الجناح السماوي، ووصيفته الثانية زي لان يراقبانها عن كثب”.

 

 

 

“نعم!”

تم ولادة استيائه تجاه “عشيرة حرق السماء” قبل عامين.

 

 

عشيرة حرق السماء، جناح المدينة المدمرة.

 

(فين جويتشن أخ فين جويتشينغ حسب ما فهمت!!)

 الشيوخ الكبار، فين دوكانغ، فين مولي… واحد بنصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق وسبعة خبراء عالم السماء، كلهم تعرضوا لهزيمة ساحقة على يديه.

لفت يد فين جويتشنغ اليسرى بالكامل بإحكام، وكان ذراعه الأيمن بأكمله يتدلى … على الرغم من أن عشيرة حرق السماء تحتوي على حبيبات روحية غير محدودة، وطب فعال، بالإضافة إلى حقيقة أن قوة فين جويتشنغ العميقة لم تكن ضعيفة، كان هجوم يون تشي حقاً مفزع للغاية.

وضع يون تشي يشم نقل الصوت بعيداً، وحدق في الجنوب الغربي بعيونه المليئة بالكراهية.

 في غضون عشرة أيام، من المستحيل أن تلتئم جراح فين جويتشينغ بالكامل. في الأيام القليلة الماضية، تحول كل الألم في جسده، والإذلال الذي لا نهاية له داخل قلبه إلى المزيد من الكراهية الشديدة تجاه يون تشيه.

شدت الشابة بقبضتها، وصرت أسنانها، وقالت: “ليس هناك عداوة أو شكاوى بيننا، ما الذي تحاولون فعله بالضبط!”

 

ملأ غضب شديد ومرارة الغرفة الحجرية بأكملها؛ جعل تدفق الهواء هنا يتوقف تماما.

فتح باب جناح المدينة المدمرة، وسار فين دوانهون بغضب للداخل.

قال فين جويتشنغ: “لأنه لو قمت بالتشاور معك، لما وافقت على ذلك أبداً!”

لم يكن فين جويتشنغ مندهش أو مرتبك على الإطلاق بسبب مواجهة غضب فين دوانهون الواضح.

 

نهض، وسأل سؤالاً بإجابة واضحة: ” أبي، ما الذي أثارك إلى درجة أن تصبح غاضبًا؟”

 

 

ومع ذلك، كان هناك طبقة رقيقة من الغبار على سطحه. في هذا المكان حيث لا تتوقف رياح الجبال أبداً، أثبتت هذه الطبقات الرقيقة من الغبار أن هذا الدم لم يكن إلا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية.

“هل أنت من سمح لـ” تشن ير “بالذهاب إلى” مدينة الغيمة العائمة “لجلبهما هنا؟” سأل فين داهون بشراسة.

من بين هؤلاء الجماعة كان هناك فتاة شابة بدت في السابعة عشر أو الثامنة عشر، مع وجه مليء بالخوف. وبجانبها شيخ غاضب يتراوح عمره بين خمسين وستين سنة من العمر.

 

 

“نعم!” اعترف فين جويتشيتغ على الفور.

 

 

 

“أنت تصنع المتاعب! لم تستشرني بهذا الأمر على الإطلاق! ”

هذان الشخصان كانا شياو لاي وشياو لينغ شى

 

من النظرة الباهتة التي تظهر بوضوح على وجهه، بدا وكأنه تعرض لإصابة ثقيلة.

قال فين جويتشنغ: “لأنه لو قمت بالتشاور معك، لما وافقت على ذلك أبداً!”

جلب نفاد صبره وشوقه وإثارته وفرحه … والعديد من المشاعر الكثيرة معه.

 

هذان الشخصان كانا شياو لاي وشياو لينغ شى

“مشين!” ضرب الفين دانهون للأسفل وحطم طاولة اليشم طويلة بجانب يديه:

سرعان ما كان سينهي ما فعله، ويستكمل الوعد الذي تركه وراءه لجده وعمته الصغيرة.

“هل تعرف ما تفعله! يون تشي هو شخص لا يمكنك استفزازه الآن!

كان “وحش عنقاء الثلج” تحته يشعر عمليا بشعور سيده، وبدأ في الطيران بسرعة قصوى.

 الشيوخ الكبار، فين دوكانغ، فين مولي… واحد بنصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق وسبعة خبراء عالم السماء، كلهم تعرضوا لهزيمة ساحقة على يديه.

من بين هؤلاء الجماعة كان هناك فتاة شابة بدت في السابعة عشر أو الثامنة عشر، مع وجه مليء بالخوف. وبجانبها شيخ غاضب يتراوح عمره بين خمسين وستين سنة من العمر.

الوحيد الذي نجا، فين دونهاي، تركه ليكون بمثابة تحذير لعشيرتنا حرق السماء، وتركنا بالقليل من الوجه!

 

وفقًا لـ فين دونهاي، فإن قوة يون تشي هي تقريبًا نفس قوة جدك! إذا كان بإمكان أي شخص إقامة صداقة مع هذا النوع من الأشخاص، فعليك أن تتصادق معه. إذا لم تستطع أن تصبح صديقا، فلا تستطيع استفزازه على الإطلاق. لكنك…”

في اللحظة التي وضعت فيها قدمه في مدينة العيمة العائمة، اختلطت هذه المشاعر معًا مثل الموج. من بين هذه المشاعر، احتل الفرح معظم المساحة.

“إذاً أبي يريد الاستمرار في تحمل هذا!” وقف فين جويتشنغ بقوة وقابلت عينين فين دانهون الغاضبين بزوج من العيون الممتلئة بالعداء:

 

“لقد قتل أخي الأصغر الثاني … الذي هو ابنك أيضًا! لقد أزعج حفل زفافي، وتركني وعشيرة حرق السماء بأكملها دون أي وجه. أصبحنا أضحوكة لكل شيء تحت السماء! كما قتل سبعة من شيوخنا الذين كانوا أساتذة أجنحتنا! هذا النوع من الكراهية لا يمكن التوفيق بينه! ليس أنا فقط، حتى العديد من الكبار وشيوخ الأجنحة يريدون أن يروا تمزيق يون تشي إلى ألف قطعة!

تذكر عن الشخص الذي ذكره سايكونغ دو في مدينة القمر الجديد …

لكن أبي، اخترت أن تتحمل هذا مؤقتًا في لتجمع العشائري الكبير … كيف يمكننا تحمل هذا الأمر! في غضون آلاف السنين من المصاعب لأسياد حرق السماء، عندما نتعرض للعار إلى هذه النقطة، من يجرؤ على قتل سيد القبيلة الشاب، وكثير من الشيوخ والأسياد … متى أصبحت عشيرة حرق السماء ضعيفة لدرجة أننا نخاف من طفل ضار دون أي خلفية! ”

“أنا شياو تشي … عدت! جدي، عمتي الصغيرة، هل تسمعاني؟ إذا سمعتم، أخرجا وقابلاني! ”

 

 

“اسكت!” أرتجل فين دوانهون: “أنا بطبيعة الحال لن أنسى ما قلته! كما أنني لم أقل أبدا أن أسمح ليون تشي بالذهاب. إلا أن قوة يون تشي الحالية مدهشة للغاية. علينا أن ننتظر بعناية، ولا يمكننا التصرف بشكل غير عقلاني!

حتى لو كانت الكراهية بينه وبين عشيرة حرق السماء أكبر بعشر مرات، فما دخل ذلك مع شياو لاي و شياو لينغ شى !؟

أخبرنا بتركه فين دوانهاي يذهب بأنه لن يقاتلنا تماما حتى الموت؛ وبالتالي، سيكون لدينا الكثير من الوقت للمراقبة من أجل اتخاذ قرار … لكنك تركت تشين ير يقبض على اثنين من أقاربه سراً!

 الشيوخ الكبار، فين دوكانغ، فين مولي… واحد بنصف خطوة إلى عالم الإمبراطور العميق وسبعة خبراء عالم السماء، كلهم تعرضوا لهزيمة ساحقة على يديه.

 

كان يون تشي مثل عاصفة عنيفة بينما يندفع إلى الجبال الخلفية. قام بعبور الممر الضيق، ووصل إلى المكان الذي تم فيه عزل شياو لاي وشياو لينغ شي لمدة ثلاث سنوات.

“يون تشي هو شخص حنون للغاية. تاجر بحياته من أجل إنقاذ شيا يوانبا الذي كان فقط في عالم الناشئ العميق. ما فعلته … هو سحب موازينه بالكامل في الاتجاه المعاكس! لو انتشرت هذه الأخبار أخبار، فإن عشيرتنا حرق السماء سيطلق عليها اسم “الجحيم المحترق”.

“إذاً أبي يريد الاستمرار في تحمل هذا!” وقف فين جويتشنغ بقوة وقابلت عينين فين دانهون الغاضبين بزوج من العيون الممتلئة بالعداء:

 سمعتنا من الآن فصاعداً، سوف تتضرر بشدة! ”

فتح باب جناح المدينة المدمرة، وسار فين دوانهون بغضب للداخل.

 

 

مدينة الغيمة العائمة بعيدة جدا عن منطقة النيران الزرقاء حيث كانت عشيرة حرق السماء. حتى لو استخدمت عشيرة حرق السماء الوحوش العميقة غير التقليدية كوسيلة من وسائل النقل، فستستغرق رحلة ذهابًا وإيابًا حوالي عشرة أيام، لذا فكيف يمكن حتى ذكر ممتلكاتهم في نفس الجملة مثل عنقاء الثلج ليون تشي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط