نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 329

الغضب الذي يحرق السماء (3)

الغضب الذي يحرق السماء (3)

“إذاً…” شد فين جويتشنغ حواجبه، وأفعاله أصبحت عصبية قليلاً: “يجب أن نطلق سراح أقاربه فوراً، ونذهب إلى رحمة يون تشي؟ يمكننا الحفاظ على مكانة “عشيرة حرق السماء” هكذا؟ ”

عندما خرج من الغرفة، اختفت الابتسامة على وجهه. أظلم تعبيره فجأة كما أومض تلميح من نية القتل من خلال عينيه.

 

نظر فين جويتشنغ كثيراً في وجهها، غير راغب في الالتفات حتى وقت طويل.

“أنت!” نهض فين دوانهون، وكان على وشك إعطاء فين جويتشنغ صفعة على وجهه. لكن رؤية حالته البائسة من الجراح الشديدة والاستياء على وجهه، لم ينزلق كفة في النهاية.

كانت يداه متقلصتين بشدة بينما يتكلم بأسنان مشدودة:

 

 

“إن كرامة كل عشيرتنا، كل شيء مزق من قبل يون تشي في يوم موكب زفافي!

مدينة الغيمة العائمة الصغيرة، المكان الذي لم يهتم به ببساطة، لم يخطر بباله أبداً أن مكانًا كهذا يمكن أن يلد فتاة جميلة للغاية تتألف من جميع سحر العالم.

في إمبراطورية الرياح الزرقاء في الوقت الحالي، من لا يضحك على عشيرة حرق السماء؟!

“ماذا لو كان هذا هو الحال؟” ليس فقط نظرته، حتى هالة فين جويتشن تحمل الآن نية القتل، كما لو أنه لا يزال لم يغادر، سيضربه على الفور.

تحول كل ما تملك عشيرة حرق السماء من هيبة منذ ألف عامًا، إلى إحباط كامل من أجل مكانة يون تشي!

“إنه … حقير … ومخجل … إن القيام بهذا، هو حقير ومخجل للغاية! لكن … وضع يون تشي كرامة حياتي كلها تحت قدميه، وقتل حتى شخص كان نصف أب، ونصف سيد لي! مع قدرتي الحالية، أنا ببساطة لا أستطيع الفوز ضده على الإطلاق … إذا كان بإمكاني تخطي هذا العناء، فماذا لو كنت حقيرًا ومُخزيا هذه المرة! ”

إذا خرجت أخبار جماعة “الشيخ الأكبر” السبعة الذين ماتوا جميعًا تحت يد “يون تشي”، فسنتحول تمامًا لمزحة!

في هذه الحالة، إذا اخترنا أن نكون مترددين في اتخاذ الإجراءات بدلاً من ذلك، وأن نتحمل في الوقت الراهن، حتى أنا، قائد العشيرة الشاب، سوف أنظر باستصغار إلى عشيرة حرق السماء! ” هدر فين جويتشنغ كما يشد أسنانه.

في هذه الحالة، إذا اخترنا أن نكون مترددين في اتخاذ الإجراءات بدلاً من ذلك، وأن نتحمل في الوقت الراهن، حتى أنا، قائد العشيرة الشاب، سوف أنظر باستصغار إلى عشيرة حرق السماء! ” هدر فين جويتشنغ كما يشد أسنانه.

لكنهم لم يعتقدوا على الاطلاق أن يون تشي سيأتي في الواقع بسرعة! سريع جدا لدرجة أنه قبضهم على حين غرة تماما!

في الواقع، هو الذي كان دائمًا مطيعًا بشكل طبيعي أمام فين دوانهون، لم يستسلم في أبداً اليوم.

في هذا الوقت، شعر جويتشنغ فجأة بالاختناق في صدره.

 

“آه … لا تقترب!” تهربت شياو لينغشي إلى زاوية أخرى بينما كانت تصرخ، وضعت يدها على وسط صدرها: “اذهب .. اذهب بعيدا! إذا تجرأت على الاقتراب خطوة أخرى … سأقوم … سأقطع عروق قلبي! ”

“فقط من خلال قتل يون تشون سوف نستعيد المكانة التي فقدناها ونكون قادرين على مواجهة الحكماء وأسلافنا السابقين الذين ماتوا!

 

لهذا، ما هو الخطأ في كوننا عديمي الضمير بطرقنا!؟ إذا كان الأب خائفا من أن يشوه اسمه من هذا، إذاً بعد قتل يون تشي، يمكنك دفع جميع المسؤوليات على رأسي، وتقول أنه أنا الذي تصرفت بنفسي وخطفت عائلة يون تشي، وقل أنه لا علاقة لهاذا بأي شخص آخر في “عشيرة حرق السماء”.

 

 

بعد الانتهاء من التحدث، ضحك فين جويتشنغ ضحكة فاحشة، وتقدم نحو شياو لينغشي.

كانت كلمات فين جويتشنغ أكثر قسوة من السابق.

وقد التقط قلب فين جويتشنغ بشكل ضعيف شعور لا يوصف.

أن يفعل ذلك، فإن ما يسمى بمكانة العشيرة لم يكن سوى جزء صغير من السبب.

 

الجزء الأكبر من السبب، كان بشكل طبيعي السعي للانتقام من يون تشي بسبب كراهيته التي اخترقت إلى لبه!

هي ووالدها، تم إحضارهما في الواقع إلى هذه الطائفة الضخمة الأسطورية …

وكوالد فين جويتشنغ، بالطبع يعرف النوايا الحقيقية لـه، إلا أن كل كلمة من كلماته قد ضربت بشكل مباشر نحو أعضائه الحيوية …

هزت رأسها وقالت: “ماذا عن والدي؟ أين أبي؟ هل فعلتم أي شيء له؟ ما الذي ستفعلونه بالضبط! ”

في مجلس الشيوخ، كانت معظم الآراء التي سمعها مشابهة لهذا. إن لم يكن بسبب أن الغالبية العظمى منهم يوافقون على القيام بذلك، فكيف يمكنه، كسيد العشيرة، تلقي أخبار هذا اليوم فقط.

فقط، ما زالت لم تفهم ما حدث بالضبط فيما بينهم.

يمكن لأي شخص آخر أن يكون اندفاعيا، ويمكن أن يكون عديم الضمير في أساليبه لعواطفه الشخصية، لكنه لا يستطيع ذلك.

 

بصفته قائد عشيرة حرق السماء، عليه أن يفكر في الوضع بالكامل، ويزن الميزات والعيوب فيما يتعلق بكل شيء … لكن بما أن الأمور وصلت بالفعل إلى هذه النقطة، بخلاف إغراء يون تشي، بل وقتله، ليس لديه بالفعل أي خيارات أخرى.

في هذا الوقت، جاء صوت هادر فجأة من خلفه، وفتح الباب المغلق بشكل عنيف.

 

هزت رأسها وقالت: “ماذا عن والدي؟ أين أبي؟ هل فعلتم أي شيء له؟ ما الذي ستفعلونه بالضبط! ”

“انسى ذلك”. انخفضت يد فين دانهون للأسفل، وتنهد بلا حول ولا قوة.

تحول كل ما تملك عشيرة حرق السماء من هيبة منذ ألف عامًا، إلى إحباط كامل من أجل مكانة يون تشي!

مع ذلك، لا زالت نظرته باردة وقاسية بشكل لا يصدق:

“فقط من خلال قتل يون تشون سوف نستعيد المكانة التي فقدناها ونكون قادرين على مواجهة الحكماء وأسلافنا السابقين الذين ماتوا!

“منذ الطفولة حتى الآن، دعك من التخويف، لم تتعرض للمضايقة من الآخرين على الإطلاق.

“ماذا لو كان هذا هو الحال؟” ليس فقط نظرته، حتى هالة فين جويتشن تحمل الآن نية القتل، كما لو أنه لا يزال لم يغادر، سيضربه على الفور.

مع ذلك، تمت إهانتك على يد “يون تشي” مرة واحدة، وأعرف أنك لن تسوي الخلاف إذا لم تحصل على هذا الانتقام.

 

لا بد من إعادة ثأر قتل الشيخ الكبير والآخرين، سأترك فقدان السيطرة على مشاعرك يمر هذه المرة، إذاً اذهب بنفسك لترتيب التشكيل لقتل يون تشي …

عندما خرج من الغرفة، اختفت الابتسامة على وجهه. أظلم تعبيره فجأة كما أومض تلميح من نية القتل من خلال عينيه.

لكن هذه المرة فقط. إذا كنت تجرأت على التصرف بنفسك دون التفكير في عواقب كهذه مرة أخرى، فلن أكون رحيماً على الإطلاق! ”

بالمقارنة مع ميزاتها الرقيقة والجميلة، فإن ما جعل قلبه ينبض أكثر هو التجدد الذي بدا وكأنه لم يلطخ من قبل بلمحة من الدنيوية.

 

“فقط من خلال قتل يون تشون سوف نستعيد المكانة التي فقدناها ونكون قادرين على مواجهة الحكماء وأسلافنا السابقين الذين ماتوا!

لم يكن ضغط فين دانهون المهيب كسيد القبيلة، بطبيعة الحال شيء يمكن لـ فين جويتشنغ أن يقاومه بحق.

 

ارتعد جسمه قليلا، كما أجاب على الفور: “إن كراهية لي يون تشي عميقة للغاية. كذلك المسن الثاني، والآخرون، يرغبون في قتل يون تشي على وجه السرعة للثأر للشيخ الأكبر. لذلك … ولهذا السبب فعلت هذا وراء ظهر الأب … يعد جويتشنغ بأنه لن يحدث أبداً أشياء مشابهة من جديد.

“كان هذا الجناح دائمًا من المحرمات التي كانت ملكًا له، وحتى أنني سأضرب بجسده إذا تجولت فيه. هو في الواقع حبس امرأة تستخدم كطعم هناك “.

بعد قتل “يون تشي”، بسبب الخطأ مني، وبناء على رغباتي الخاصة، سأقبل أيضا بأية توبيخ وعقاب من الأب “.

 

كان اختطافهم شياو لينغشي وشياو لاي، على وجه التحديد، لإغراء وإجبار يون تشى على القدوم.

“همف!” شخر فين دانهون ببرود وخرج مع ثني سواعده. عندما وصل إلى الباب، توقفت خطواته كما سأل فجأة:

“انسى ذلك”. انخفضت يد فين دانهون للأسفل، وتنهد بلا حول ولا قوة.

“لماذا جعلت تشين ير يجلب الناس للقيام بذلك؟ أخلاقياته عالية، ولن يقبل بهذا النوع من الأساليب لاحتجاز عائلة أحد مطلقاً؛ فقط كيف استطعت إقناعه؟

 

“ربما لا يعرف الأب،” قال فين جويتشنغ:

على جسدها، تبث بوضوح شعورًا رقيقًا ونقياً أدى إلى اكتساب الرغبة في حمايتها دون مقاومة.

 “السبب في أن الأخ الثالث لم يكن قادراً على حضور بطولة التصنيف، كان بالضبط بسبب يون تشي. عندما كان في قصر الرياح الزرقاء، لم يهزمه يون تشي فقط، حتى أنه قام بسحقه تحت أقدامه …

 

في ذلك الوقت، جعلته إدانة الإذلال الوحيدة التي ارتكبها الأخ الثاني، يترك الطائفة لسنوات عديدة، والاقسام على جعل الأخ الثاني يدفع الثمن.

أما السبب الذي جعلني أذهب إلى الأخ الثالث … ” خفض جويتشنغ رأسه إلى الأسفل: “كان ذلك لأن الأخ الثالث فقط خارج العشيرة ولن يعود لعدة أيام، لذا لم يكن الأب مشتبهاً أو لاحظ شيئًا مبكرًا”.

ومع ذلك، حطم يون تشي كرامته تحت قدميه. رئيس الجناح فين دوكانغ، الذي قُتل على يد يون تشي، أكثر شخص أعجب به في حياته.

 

كراهيته نحو يون تشي، بالتأكيد ليست أدنى مني! وعدته أنه عندما يكون يون تشي على وشك الموت، سأدعه يذل يون تشي حتى يفرغ محتويات قلبه وينهيه بنفسه، ولذلك قبل …

بما أنها امرأة تخيلها أخي الثالث، فمن الطبيعي أن أتركها لك كأخ كبير. لكن الأخ الثالث يجب أن تحرص على ألا تنسى أنها عمة يون تشي! ”

أما السبب الذي جعلني أذهب إلى الأخ الثالث … ” خفض جويتشنغ رأسه إلى الأسفل: “كان ذلك لأن الأخ الثالث فقط خارج العشيرة ولن يعود لعدة أيام، لذا لم يكن الأب مشتبهاً أو لاحظ شيئًا مبكرًا”.

خاصة زوج عيونها الساحرة. كانت نقية بوضوح ومحبوبة بشكل رائع مثل مجموعة من مياه الينابيع المتلألئة.

 

“العجوز جيو! أين يتم سجن هذين الاثنين؟ “صرخ فين جويتشنغ.

“همف!” حول فين دوانهون رأسه. دون أن يتكلم كلمة أخرى، غادر بغضب.

سيد عشيرة حرق السماء الشاب، وجود أكثر حتى من تلك التي الأساطير. شخص ما كانت تتوقع ألّا يكون لها أي اتصال معه طوال حياتها.

بعد عشر أنفاس من الوقت، صوته القاتم قد انتشر بالفعل في كل ركن من أركان عشيرة حرق السماء: “كل الشيوخ الحكماء والأساتذة يستمعون لأمري! يجب على الجميع التجمع في قاعة الاجتماع الكبرى في غضون خمس عشرة دقيقة، هناك مسألة مهمة يجب مناقشتها! ”

“نسيت أن أعرف نفسي”. قال فين جويتشنغ وهو يبتسم ابتسامة عريضة: “هذا الشخص هو السيد الشاب لعشيرة حرق السماء، فين جويتشنغ. سيتعين عليك تذكر هذا الاسم جيدًا.

 

“لماذا جعلت تشين ير يجلب الناس للقيام بذلك؟ أخلاقياته عالية، ولن يقبل بهذا النوع من الأساليب لاحتجاز عائلة أحد مطلقاً؛ فقط كيف استطعت إقناعه؟

“العجوز جيو! أين يتم سجن هذين الاثنين؟ “صرخ فين جويتشنغ.

 

 

كما تحدث فين جويتشنغ، أصبحت ابتسامته أكثر فسقاً.

في الخارج، شخص يسير بظهر منحنِ قليلاً، أجاب بصوت منخفض: “إن شياو لاي مسجون في أدنى طابق في سجن قيد التنين، وبالنسبة للفتاة التي تدعى شياو لينغ شي .. محبوسة داخل قسم الجناح السماوي تحت أمر السيد الثالث “.

 

 

بدا أن الفتاة أمام عينيه فقط سبعة عشر أو ثمانية عشر عاما. على الرغم من أن المعلومات التي حصل عليها قالت أن عمة يون تشي لم تكن كبيرة جدًا، إلا أنه لم يعتقد أبدًا أنها كانت صغيرة إلى هذا الحد؛ كان من الواضح أنها حتى أصغر قليلا من يون تشي.

تجمّد فين جويتشنغ قليلاً: “أنت متأكد من أن هذه أوامر فين جويتشين الخاصة … هيه، هذا مثير للاهتمام حقًا.”

 

“كان هذا الجناح دائمًا من المحرمات التي كانت ملكًا له، وحتى أنني سأضرب بجسده إذا تجولت فيه. هو في الواقع حبس امرأة تستخدم كطعم هناك “.

 

تحدث الشخص الذي يشار إليه باسم العجوز جيو بنبرة غامضة:

وكان من المستحيل لهم أن يعرفوا أي شيء.

“على الرغم من أن شياو لينغ شي هي عمة يون تشي، يبدو أنها أصغر قليلاً من السيد الشاب الثالث. مظهرها جميل للغاية، ولديها نوع من الهالة الفريدة. قد يكون لدى السيد الشاب الثالث بعض الأفكار الأخرى عنها “.

 

 

 

“أوه، هل هذا صحيح؟” انحنت زاوية فم فين جويتشنغ، وشكل فجأة ابتسامة شريرة: “تعال معي إلى الجناح … حتى يسمع يون تشي الأخبار ويأتي إلى هنا، سوف يأخذ على الأقل سبعة أو ثمانية أيام أخرى. في هذه الفترة الزمنية، هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها! ”

 

 

“من … من أنت؟ “فقط ماذا ستفعل؟”،

“نعم فعلا!”

أحضرت هي وشياو لاي إلى هنا من قبل فين جويتشن.

 

كان هذا هو سكن فين جويتشن، ويمكن أن يعامل من حين لآخر كمنطقة تدريب. لم يُسمح لأحد بالدخول.

موقع عشيرة حرق السماء داخل وادي حرق السماء. لم يكن أساس العشيرة أرضًا مستوية، بل أرضًا جبلية صعودًا وهبوطًا. وداخلها، وضعت منحدرات جبلية من ارتفاعات مختلفة في جميع أنحاء الأرض واحدا تلو الآخر.

هز الهدير الغاضب عشيرة حرق السماء كلها، وحتى وادي حرق السماء بالكامل.

قسم جناح السماء كان مقر إقامة فين جويتشن، ولماذا سمي بهذا الاسم، ذلك لأنه تم بناؤه على أطول جرف داخل عشيرة حرق السماء، الذي كان بارتفاع حوالي مائة متر.

 

 

 

كان هذا هو سكن فين جويتشن، ويمكن أن يعامل من حين لآخر كمنطقة تدريب. لم يُسمح لأحد بالدخول.

ومع ذلك، حطم يون تشي كرامته تحت قدميه. رئيس الجناح فين دوكانغ، الذي قُتل على يد يون تشي، أكثر شخص أعجب به في حياته.

 بطبيعة الحال، إذا أصر فين جويتشنغ على الدخول، لا أحد يجرؤ على منعه.

لقد فهمت بشكل ضعيف أن السبب في إحضارها ووالدها إلى هنا، كان يون تشي … وكان يون تشي على وجه التحديد شياو تشي الذي كانت تحلم به وتشتاق له طوال النهار والليل.

 

 

لم يكن فين جويتشن في قسمه، عندما دخل فين جويتشنغ إليه. في اللحظة التي فتح فيها الباب، رأى على الفور الفتاة التي كانت تنظر إليه من الخلف بوجه مذعور بجانب نافذة خشبية.

تكلم ببرود: “أنا الذي أحضرها هنا! قلت فقط أنني سأجلبهم، لكنني لم أقل أبدا أن أسلمهم لإدارتك … غادر الآن! ”

 

وفي هذا الوقت، نزل هدير من السماء كالرعد الغاضب النازل من السماء التاسعة بالأعلى:

عند رؤية هذه الفتاة، أضاءت عينا فين جويتشنغ على الفور، وكشف الوهج الشهواني مثل ذئب جائع.

هزت رأسها وقالت: “ماذا عن والدي؟ أين أبي؟ هل فعلتم أي شيء له؟ ما الذي ستفعلونه بالضبط! ”

بدا أن الفتاة أمام عينيه فقط سبعة عشر أو ثمانية عشر عاما. على الرغم من أن المعلومات التي حصل عليها قالت أن عمة يون تشي لم تكن كبيرة جدًا، إلا أنه لم يعتقد أبدًا أنها كانت صغيرة إلى هذا الحد؛ كان من الواضح أنها حتى أصغر قليلا من يون تشي.

ومع ذلك، حطم يون تشي كرامته تحت قدميه. رئيس الجناح فين دوكانغ، الذي قُتل على يد يون تشي، أكثر شخص أعجب به في حياته.

كانت الملامح اللطيفة للفتاة سلسة وساحرة، وشفاهها الوردية نابضة بالحياة وعصيرية، والأنف المرفوع نقي وحساس، وتحت الرموش السوداء النقية كان هناك زوج من العيون التي كشفت الذعر، ومع ذلك لا تزال جميلة وواضحة كالماس والنجوم.

ومع ذلك، فإنها لا تزال تقول بصدق “شكراً” لأنه طرد فين جويتشنغ … لا تزال بريئة ولطيفة لدرجة أنه جعل قلبها مرتبكاً.

كانت الغلالة الطويلة التي ارتدتها عادية للغاية، ويبدو أنها مهتلكة قليلاً. ولكن على جسدها، بدت وكأنها تعطي شعوراً أنيقاً وراقياً.

يمكن لأي شخص آخر أن يكون اندفاعيا، ويمكن أن يكون عديم الضمير في أساليبه لعواطفه الشخصية، لكنه لا يستطيع ذلك.

 

لكن هذه المرة فقط. إذا كنت تجرأت على التصرف بنفسك دون التفكير في عواقب كهذه مرة أخرى، فلن أكون رحيماً على الإطلاق! ”

نظر فين جويتشنغ كثيراً في وجهها، غير راغب في الالتفات حتى وقت طويل.

تكلم ببرود: “أنا الذي أحضرها هنا! قلت فقط أنني سأجلبهم، لكنني لم أقل أبدا أن أسلمهم لإدارتك … غادر الآن! ”

مدينة الغيمة العائمة الصغيرة، المكان الذي لم يهتم به ببساطة، لم يخطر بباله أبداً أن مكانًا كهذا يمكن أن يلد فتاة جميلة للغاية تتألف من جميع سحر العالم.

 

بالمقارنة مع ميزاتها الرقيقة والجميلة، فإن ما جعل قلبه ينبض أكثر هو التجدد الذي بدا وكأنه لم يلطخ من قبل بلمحة من الدنيوية.

 

على جسدها، تبث بوضوح شعورًا رقيقًا ونقياً أدى إلى اكتساب الرغبة في حمايتها دون مقاومة.

لم تفهم فقط كيف استطاع إثارة “عشيرة حرق السماء” ، بل حتى كان لديهم عداوة كبيرة يجب أن يدفعها بحياته.

خاصة زوج عيونها الساحرة. كانت نقية بوضوح ومحبوبة بشكل رائع مثل مجموعة من مياه الينابيع المتلألئة.

من فضلكم تجنبوه.. ” تشي الصغير” شخص لطيف حقاً، بالتأكيد لم يستفزكم عن قصد “.

 

 

نظرت نظرة فين جويتشنغ بين الجشع والشهوة. عند إغلاق باب الغرفة برفسة، سار نحو شياو لينغشي بابتسامة بذيئة.

من فضلكم تجنبوه.. ” تشي الصغير” شخص لطيف حقاً، بالتأكيد لم يستفزكم عن قصد “.

 

“من … من أنت؟ “فقط ماذا ستفعل؟”،

“من … من أنت؟ “فقط ماذا ستفعل؟”،

إذا خرجت أخبار جماعة “الشيخ الأكبر” السبعة الذين ماتوا جميعًا تحت يد “يون تشي”، فسنتحول تمامًا لمزحة!

وفي اتصال مع نظرة فين جويتشنغ، شعر جسد شياو لينغشي بأكمله بالبرودة، وتراجعت بشكل مذعور كما كانت يدها اليمنى تمسك بثيابها أمام صدرها.

كلمات شياو لينغشي، جعلت تعبير فين جويتشين ينبض بعنف لفترة من الوقت.

 

مع ذلك، لا زالت نظرته باردة وقاسية بشكل لا يصدق:

“نسيت أن أعرف نفسي”. قال فين جويتشنغ وهو يبتسم ابتسامة عريضة: “هذا الشخص هو السيد الشاب لعشيرة حرق السماء، فين جويتشنغ. سيتعين عليك تذكر هذا الاسم جيدًا.

في إمبراطورية الرياح الزرقاء في الوقت الحالي، من لا يضحك على عشيرة حرق السماء؟!

هل أنت عمة يون تشي؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، اسمك، هو شياو لينغشي؟ ليس هناك الكثيرون في هذا العالم الذين يمكنهم أن يجعلوني، فين جويتشنغ، أتذكرون اسمائهم. لكن من الجيد أنه ليس أنك لم تخيبِ ظني فحسب، بل أعطيتني مفاجأة رائعة جدًا. ”

 

كما تحدث فين جويتشنغ، أصبحت ابتسامته أكثر فسقاً.

هي ووالدها، تم إحضارهما في الواقع إلى هذه الطائفة الضخمة الأسطورية …

 

هي ووالدها، تم إحضارهما في الواقع إلى هذه الطائفة الضخمة الأسطورية …

عشيرة حرق السماء، إلى شياو لينغشي، في الأصل قوة موجودة فقط داخل الأساطير.

 “السبب في أن الأخ الثالث لم يكن قادراً على حضور بطولة التصنيف، كان بالضبط بسبب يون تشي. عندما كان في قصر الرياح الزرقاء، لم يهزمه يون تشي فقط، حتى أنه قام بسحقه تحت أقدامه …

سيد عشيرة حرق السماء الشاب، وجود أكثر حتى من تلك التي الأساطير. شخص ما كانت تتوقع ألّا يكون لها أي اتصال معه طوال حياتها.

ومع ذلك، حطم يون تشي كرامته تحت قدميه. رئيس الجناح فين دوكانغ، الذي قُتل على يد يون تشي، أكثر شخص أعجب به في حياته.

ولكن في ليلة واحدة فقط، انحدرت بمصيبة لا يمكن التنبؤ بها هكذا.

ومع ذلك، فإنها لا تزال تقول بصدق “شكراً” لأنه طرد فين جويتشنغ … لا تزال بريئة ولطيفة لدرجة أنه جعل قلبها مرتبكاً.

هي ووالدها، تم إحضارهما في الواقع إلى هذه الطائفة الضخمة الأسطورية …

“آه … لا تقترب!” تهربت شياو لينغشي إلى زاوية أخرى بينما كانت تصرخ، وضعت يدها على وسط صدرها: “اذهب .. اذهب بعيدا! إذا تجرأت على الاقتراب خطوة أخرى … سأقوم … سأقطع عروق قلبي! ”

 في الطريق هنا، من القليل من أحاديث الناس من عشيرة حرق السماء، سمعت بشكل متقطع شيء ما.

“أوه؟” ضاقت عيون فين جويتشنغ: “تسك تسك، رد فعل الأخ الثالث هو في الحقيقة نادر إلى حد ما. هل يمكن أن يكون لدى الأخ الثالث توهمات لهذه الفتاة؟

لقد فهمت بشكل ضعيف أن السبب في إحضارها ووالدها إلى هنا، كان يون تشي … وكان يون تشي على وجه التحديد شياو تشي الذي كانت تحلم به وتشتاق له طوال النهار والليل.

وفي اتصال مع نظرة فين جويتشنغ، شعر جسد شياو لينغشي بأكمله بالبرودة، وتراجعت بشكل مذعور كما كانت يدها اليمنى تمسك بثيابها أمام صدرها.

 

“طعم؟  … للتعامل مع تشي الصغير؟ ” أصبحت شياو لينغ شي على الفور أكثر ذعراً. وقالت بقلق: “ماذا حدث بالضبط بينكم وتشي الصغير يا رفاق؟ لماذا تفعلون ذلك به، إذا … إذا ارتكب خطأ ما، فأنا … أعترف بخطئه، وأعتذر لك، هل هذا مقبول؟

فقط، ما زالت لم تفهم ما حدث بالضبط فيما بينهم.

في مجلس الشيوخ، كانت معظم الآراء التي سمعها مشابهة لهذا. إن لم يكن بسبب أن الغالبية العظمى منهم يوافقون على القيام بذلك، فكيف يمكنه، كسيد العشيرة، تلقي أخبار هذا اليوم فقط.

 

“انسى ذلك”. انخفضت يد فين دانهون للأسفل، وتنهد بلا حول ولا قوة.

عندما كان كل امبراطورية الرياح الزرقاء يدورون ويناقشون اسم يون تشي، شياو لينغشي وشياو لاي الذين كانوا مسجونين في الجبل الخلفي جاهلين بكل شيء …

“ربما لا يعرف الأب،” قال فين جويتشنغ:

وكان من المستحيل لهم أن يعرفوا أي شيء.

 

لا تزال صورة يون تشي، عائدة إلى ذلك الشاب الضعيف مع الأوردة العميقة التي تعاني من الشلل والذي يحتاج إلى الحماية والقلق، قادر أيضاً على الوقوف بحزم في وجهها ويهتم بها عند مواجهة اضطهاد طائفة شياو.

من فضلكم تجنبوه.. ” تشي الصغير” شخص لطيف حقاً، بالتأكيد لم يستفزكم عن قصد “.

 

فقط، ما زالت لم تفهم ما حدث بالضبط فيما بينهم.

“أنا … لا أفهم ما تقوله”. مرت شياو لينغشي بكل ثانية هنا تحت الرعب والخوف. لقد جعلتها نظرة شياو جويتشنغ أكثر خوفًا.

 

هزت رأسها وقالت: “ماذا عن والدي؟ أين أبي؟ هل فعلتم أي شيء له؟ ما الذي ستفعلونه بالضبط! ”

 

 

فقط بعد أن غادر فين جويتشن، هل انخفض ذعر شياو لينغشي قليلاً. واضعة يدها على مركز صدرها، أعربت عن امتنانها في صوت منخفض.

“ماذا سنفعل؟ هههه، أنتِ لست بحاجة إلى معرفة ذلك. ”

 

رفع فين جويتشنغ يده اليسرى التي كانت مقيدة بالضمادات، وراح يحرك أكتافه قليلا:“ لكنك على وشك أن تعرفِ ماذا سأفعل بعد ذلك … هاهاهاها، أنا فجأة أشعر بالامتنان قليلاً ليون تشي الآن، ليسمح لي بإيجاد مثل هذا الشيء الجميل في العالم.

“انسى ذلك”. انخفضت يد فين دانهون للأسفل، وتنهد بلا حول ولا قوة.

قبل أن يأتي، دعيني أولاً أجمع بعض الاهتمام الجيد بجسدك! ”

لهذا، ما هو الخطأ في كوننا عديمي الضمير بطرقنا!؟ إذا كان الأب خائفا من أن يشوه اسمه من هذا، إذاً بعد قتل يون تشي، يمكنك دفع جميع المسؤوليات على رأسي، وتقول أنه أنا الذي تصرفت بنفسي وخطفت عائلة يون تشي، وقل أنه لا علاقة لهاذا بأي شخص آخر في “عشيرة حرق السماء”.

 

“طعم؟  … للتعامل مع تشي الصغير؟ ” أصبحت شياو لينغ شي على الفور أكثر ذعراً. وقالت بقلق: “ماذا حدث بالضبط بينكم وتشي الصغير يا رفاق؟ لماذا تفعلون ذلك به، إذا … إذا ارتكب خطأ ما، فأنا … أعترف بخطئه، وأعتذر لك، هل هذا مقبول؟

بعد الانتهاء من التحدث، ضحك فين جويتشنغ ضحكة فاحشة، وتقدم نحو شياو لينغشي.

 

 

في مجلس الشيوخ، كانت معظم الآراء التي سمعها مشابهة لهذا. إن لم يكن بسبب أن الغالبية العظمى منهم يوافقون على القيام بذلك، فكيف يمكنه، كسيد العشيرة، تلقي أخبار هذا اليوم فقط.

“آه … لا تقترب!” تهربت شياو لينغشي إلى زاوية أخرى بينما كانت تصرخ، وضعت يدها على وسط صدرها: “اذهب .. اذهب بعيدا! إذا تجرأت على الاقتراب خطوة أخرى … سأقوم … سأقطع عروق قلبي! ”

 

“هاهاها!” ضحك فين جوتيشنغ بتعسفية:

ومع ذلك، حطم يون تشي كرامته تحت قدميه. رئيس الجناح فين دوكانغ، الذي قُتل على يد يون تشي، أكثر شخص أعجب به في حياته.

“قوتك العميقة ليست سوى مرحلة مبكرة يرثى لها في عالم الناشئ العميق، وتريدين أن تقطعي عروق قلبك أمامي؟ إذاً لماذا لا تشعرِ بالحرية وتجربي … ”

 

 

مع ذلك، لا زالت نظرته باردة وقاسية بشكل لا يصدق:

عندما ضحك فين جويتشنغ، انقض نحو شياو لينغشي مرة أخرى …

 

في هذا الوقت، جاء صوت هادر فجأة من خلفه، وفتح الباب المغلق بشكل عنيف.

 

سرعان ما استدار فين جويتشنغ، ورأى فجأة فين جويتشن الذي لديه تعبير داكن، يقف بجانب الباب،

مع ذلك، لا زالت نظرته باردة وقاسية بشكل لا يصدق:

 

إذا خرجت أخبار جماعة “الشيخ الأكبر” السبعة الذين ماتوا جميعًا تحت يد “يون تشي”، فسنتحول تمامًا لمزحة!

“من قال لك أنه يمكن أن تدخل!” عيون فين جويتشن حدقت بدقة في فين جويتشنغ كما لو كان يحدق في عدوه اللدود.

 

 

هي ووالدها، تم إحضارهما في الواقع إلى هذه الطائفة الضخمة الأسطورية …

“أخي الثالث، عدت.” أدار جويتشنغ وجهه حوله، وقال بابتسامة:

“العجوز جيو! أين يتم سجن هذين الاثنين؟ “صرخ فين جويتشنغ.

“رأيت أنك لم تكن هنا سابقاً، لذلك جئت بمفردي. عدت في الوقت المثالي. سآخذ هذه المرأة “.

تصاعدت موجة جليدية باردة من ارادة إراقة الدم الحادة، والتي كانت تحمل الكراهية العميقة من يعرف من أين، وجعلته يختنق فجأة …

 

“أوه؟” ضاقت عيون فين جويتشنغ: “تسك تسك، رد فعل الأخ الثالث هو في الحقيقة نادر إلى حد ما. هل يمكن أن يكون لدى الأخ الثالث توهمات لهذه الفتاة؟

أسود تعبير فين جويتشين فجأة. في بصره، كان هناك بكل ضعيف موجة من الجليد البارد … لنية القتل.

في الواقع، هو الذي كان دائمًا مطيعًا بشكل طبيعي أمام فين دوانهون، لم يستسلم في أبداً اليوم.

تكلم ببرود: “أنا الذي أحضرها هنا! قلت فقط أنني سأجلبهم، لكنني لم أقل أبدا أن أسلمهم لإدارتك … غادر الآن! ”

أن يفعل ذلك، فإن ما يسمى بمكانة العشيرة لم يكن سوى جزء صغير من السبب.

 

 

“أوه؟” ضاقت عيون فين جويتشنغ: “تسك تسك، رد فعل الأخ الثالث هو في الحقيقة نادر إلى حد ما. هل يمكن أن يكون لدى الأخ الثالث توهمات لهذه الفتاة؟

قبل أن يأتي، دعيني أولاً أجمع بعض الاهتمام الجيد بجسدك! ”

 

“أنا … لا أفهم ما تقوله”. مرت شياو لينغشي بكل ثانية هنا تحت الرعب والخوف. لقد جعلتها نظرة شياو جويتشنغ أكثر خوفًا.

“ماذا لو كان هذا هو الحال؟” ليس فقط نظرته، حتى هالة فين جويتشن تحمل الآن نية القتل، كما لو أنه لا يزال لم يغادر، سيضربه على الفور.

“نسيت أن أعرف نفسي”. قال فين جويتشنغ وهو يبتسم ابتسامة عريضة: “هذا الشخص هو السيد الشاب لعشيرة حرق السماء، فين جويتشنغ. سيتعين عليك تذكر هذا الاسم جيدًا.

 

في ذلك الوقت، جعلته إدانة الإذلال الوحيدة التي ارتكبها الأخ الثاني، يترك الطائفة لسنوات عديدة، والاقسام على جعل الأخ الثاني يدفع الثمن.

“أوه!” كشف جوتشنغ عن ابتسامة غموض ومعرفة: “هذا ما هو عليه. كان الأخ الثالث رواقياً دائمًا ويفتقر إلى الرغبة للحب، ودائمًا يتصرف بنفس الطريقة تجاه المرأة.

هزت رأسها وقالت: “ماذا عن والدي؟ أين أبي؟ هل فعلتم أي شيء له؟ ما الذي ستفعلونه بالضبط! ”

لقد كنت قلقاً دائماً من أن يكون الأخ الثالث مثليّ، ولكن يبدو أنني أشعر بالقلق أكثر من اللازم كوني شقيقك الأكبر …

إذا خرجت أخبار جماعة “الشيخ الأكبر” السبعة الذين ماتوا جميعًا تحت يد “يون تشي”، فسنتحول تمامًا لمزحة!

بما أنها امرأة تخيلها أخي الثالث، فمن الطبيعي أن أتركها لك كأخ كبير. لكن الأخ الثالث يجب أن تحرص على ألا تنسى أنها عمة يون تشي! ”

مع ذلك، تمت إهانتك على يد “يون تشي” مرة واحدة، وأعرف أنك لن تسوي الخلاف إذا لم تحصل على هذا الانتقام.

مع ابتسامة باهتة، خرج فين جويتشنغ خارجاً.

 

عندما خرج من الغرفة، اختفت الابتسامة على وجهه. أظلم تعبيره فجأة كما أومض تلميح من نية القتل من خلال عينيه.

لم يكن ضغط فين دانهون المهيب كسيد القبيلة، بطبيعة الحال شيء يمكن لـ فين جويتشنغ أن يقاومه بحق.

 

أسود تعبير فين جويتشين فجأة. في بصره، كان هناك بكل ضعيف موجة من الجليد البارد … لنية القتل.

إذا كان ذلك أي يوم عادي، فإن فين جويتشن بالتأكيد لن يكون نداً له. لكن في الوقت الحالي، أصيب ذراعه الأيسر بجروح بالغة، ولم تستطع ذراعه اليمنى التحرك، وكانت هناك إصابات داخلية في جسده.

كانت كلمات فين جويتشنغ أكثر قسوة من السابق.

إذا تقاتلوا بالفعل مع شيء من هذا القبيل، من غير المؤكد حقا ما إذا سيكون نداً لفين جويتشين.

 

علاوة على ذلك، فين جويتشين الشخص الذي قد يصبح مجنون في اللحظة التي يقع في وضع غير مؤات في معركة. لا يريد فين جويتشنغ القتال معه تحت حالة الجرح على الإطلاق.

 

 

جلس إلى جانب المكتب كما شد حواجبه. بعد فترة طويلة فقط تحدث فجأة: “لا حاجة! لا تقلقي، فأنت لا تجلبي سوى كطعم … لن يؤذيك أحد! ”

“شكراً … شكراً لك.”

كانت كلمات فين جويتشنغ أكثر قسوة من السابق.

فقط بعد أن غادر فين جويتشن، هل انخفض ذعر شياو لينغشي قليلاً. واضعة يدها على مركز صدرها، أعربت عن امتنانها في صوت منخفض.

 بطبيعة الحال، إذا أصر فين جويتشنغ على الدخول، لا أحد يجرؤ على منعه.

 

 في الطريق هنا، من القليل من أحاديث الناس من عشيرة حرق السماء، سمعت بشكل متقطع شيء ما.

أحضرت هي وشياو لاي إلى هنا من قبل فين جويتشن.

 

كل سوء الحظ في هذه الأيام القليلة، تنبع منه.

كانت الغلالة الطويلة التي ارتدتها عادية للغاية، ويبدو أنها مهتلكة قليلاً. ولكن على جسدها، بدت وكأنها تعطي شعوراً أنيقاً وراقياً.

ومع ذلك، فإنها لا تزال تقول بصدق “شكراً” لأنه طرد فين جويتشنغ … لا تزال بريئة ولطيفة لدرجة أنه جعل قلبها مرتبكاً.

كلمات شياو لينغشي، جعلت تعبير فين جويتشين ينبض بعنف لفترة من الوقت.

 

“أوه، هل هذا صحيح؟” انحنت زاوية فم فين جويتشنغ، وشكل فجأة ابتسامة شريرة: “تعال معي إلى الجناح … حتى يسمع يون تشي الأخبار ويأتي إلى هنا، سوف يأخذ على الأقل سبعة أو ثمانية أيام أخرى. في هذه الفترة الزمنية، هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها! ”

وقد التقط قلب فين جويتشنغ بشكل ضعيف شعور لا يوصف.

عندما خرج من الغرفة، اختفت الابتسامة على وجهه. أظلم تعبيره فجأة كما أومض تلميح من نية القتل من خلال عينيه.

جلس إلى جانب المكتب كما شد حواجبه. بعد فترة طويلة فقط تحدث فجأة: “لا حاجة! لا تقلقي، فأنت لا تجلبي سوى كطعم … لن يؤذيك أحد! ”

 

 

 

“طعم؟  … للتعامل مع تشي الصغير؟ ” أصبحت شياو لينغ شي على الفور أكثر ذعراً. وقالت بقلق: “ماذا حدث بالضبط بينكم وتشي الصغير يا رفاق؟ لماذا تفعلون ذلك به، إذا … إذا ارتكب خطأ ما، فأنا … أعترف بخطئه، وأعتذر لك، هل هذا مقبول؟

في هذا الوقت، شعر جويتشنغ فجأة بالاختناق في صدره.

من فضلكم تجنبوه.. ” تشي الصغير” شخص لطيف حقاً، بالتأكيد لم يستفزكم عن قصد “.

 

 

كان هذا هو سكن فين جويتشن، ويمكن أن يعامل من حين لآخر كمنطقة تدريب. لم يُسمح لأحد بالدخول.

“اعترف بالخطأ؟ اعتذار؟ ” شد فين جويتشن أسنانه، وقال بصوت مليء بالاستياء:” كم هذا مضحك! يجب عليه تسديد الأخطاء التي ارتكبها، بحياته! ”

بعد عشر أنفاس من الوقت، صوته القاتم قد انتشر بالفعل في كل ركن من أركان عشيرة حرق السماء: “كل الشيوخ الحكماء والأساتذة يستمعون لأمري! يجب على الجميع التجمع في قاعة الاجتماع الكبرى في غضون خمس عشرة دقيقة، هناك مسألة مهمة يجب مناقشتها! ”

ضاق قلب شياو لينغشي فجأة، ومليء تماما بالخوف … ما كانت تخشاه لم يكن وضعها، ولكن الشخص الأكثر أهمية في قلبها.

لم تفهم فقط كيف استطاع إثارة “عشيرة حرق السماء” ، بل حتى كان لديهم عداوة كبيرة يجب أن يدفعها بحياته.

إذا كان ذلك أي يوم عادي، فإن فين جويتشن بالتأكيد لن يكون نداً له. لكن في الوقت الحالي، أصيب ذراعه الأيسر بجروح بالغة، ولم تستطع ذراعه اليمنى التحرك، وكانت هناك إصابات داخلية في جسده.

عضت شفتيها، وقالت فجأة وهي غاضبة نوعًا ما:

وكوالد فين جويتشنغ، بالطبع يعرف النوايا الحقيقية لـه، إلا أن كل كلمة من كلماته قد ضربت بشكل مباشر نحو أعضائه الحيوية …

“إذا كان لديك بالفعل مثل هذه الشكوى العميقة، فلماذا لا تحلها باستخدام أساليب شريفة! عشيرة حرق السماء عظيمة جدا، لكن لكي تتعامل مع تشي الصغير، أنت في الواقع … في الواقع احتجزتني وأبي كرهائن وطعم. ألا …ألا تشعرون بالخزي والعار! ”

نظرت نظرة فين جويتشنغ بين الجشع والشهوة. عند إغلاق باب الغرفة برفسة، سار نحو شياو لينغشي بابتسامة بذيئة.

 

“همف!” شخر فين دانهون ببرود وخرج مع ثني سواعده. عندما وصل إلى الباب، توقفت خطواته كما سأل فجأة:

كلمات شياو لينغشي، جعلت تعبير فين جويتشين ينبض بعنف لفترة من الوقت.

بما أنها امرأة تخيلها أخي الثالث، فمن الطبيعي أن أتركها لك كأخ كبير. لكن الأخ الثالث يجب أن تحرص على ألا تنسى أنها عمة يون تشي! ”

كانت يداه متقلصتين بشدة بينما يتكلم بأسنان مشدودة:

من فضلكم تجنبوه.. ” تشي الصغير” شخص لطيف حقاً، بالتأكيد لم يستفزكم عن قصد “.

“إنه … حقير … ومخجل … إن القيام بهذا، هو حقير ومخجل للغاية! لكن … وضع يون تشي كرامة حياتي كلها تحت قدميه، وقتل حتى شخص كان نصف أب، ونصف سيد لي! مع قدرتي الحالية، أنا ببساطة لا أستطيع الفوز ضده على الإطلاق … إذا كان بإمكاني تخطي هذا العناء، فماذا لو كنت حقيرًا ومُخزيا هذه المرة! ”

وفي اتصال مع نظرة فين جويتشنغ، شعر جسد شياو لينغشي بأكمله بالبرودة، وتراجعت بشكل مذعور كما كانت يدها اليمنى تمسك بثيابها أمام صدرها.

 

كانت كلمات فين جويتشنغ أكثر قسوة من السابق.

في هذا الوقت، شعر جويتشنغ فجأة بالاختناق في صدره.

تحول كل ما تملك عشيرة حرق السماء من هيبة منذ ألف عامًا، إلى إحباط كامل من أجل مكانة يون تشي!

تصاعدت موجة جليدية باردة من ارادة إراقة الدم الحادة، والتي كانت تحمل الكراهية العميقة من يعرف من أين، وجعلته يختنق فجأة …

 

في كامل حياته، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها مثل نية القتل المرعبة هذه.

 

وفي هذا الوقت، نزل هدير من السماء كالرعد الغاضب النازل من السماء التاسعة بالأعلى:

 

 

تصاعدت موجة جليدية باردة من ارادة إراقة الدم الحادة، والتي كانت تحمل الكراهية العميقة من يعرف من أين، وجعلته يختنق فجأة …

أبناء العاهرات عشيرة حرق السماء!! ليخرج كل واحد منكم لمقابلة نهايته!!!! ”

ولكن في ليلة واحدة فقط، انحدرت بمصيبة لا يمكن التنبؤ بها هكذا.

 

 

هز الهدير الغاضب عشيرة حرق السماء كلها، وحتى وادي حرق السماء بالكامل.

وكان من المستحيل لهم أن يعرفوا أي شيء.

حتى أن هذه الموجة من نية القتل الحادة غلفت كامل عشيرة حرق السماء، مما جعل كل شخص في عشيرة حرق السماء وكأنهم يسقطون في كهف جليدي، حيث كانت أجسادهم بأكملها ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

حتى أن هذه الموجة من نية القتل الحادة غلفت كامل عشيرة حرق السماء، مما جعل كل شخص في عشيرة حرق السماء وكأنهم يسقطون في كهف جليدي، حيث كانت أجسادهم بأكملها ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

تعبيرات كل من فين جويتشنغ وفين جويتشن، اللذان لم يخرجا من الجناح بالكامل، وكذلك فين دانهون ومختلف الشيوخ الذين كانوا يعقدون اجتماعا داخل قاعة الاجتماعات الكبرى، تغيروا جميعا في وقت واحد.

وفي هذا الوقت، نزل هدير من السماء كالرعد الغاضب النازل من السماء التاسعة بالأعلى:

 

وقد التقط قلب فين جويتشنغ بشكل ضعيف شعور لا يوصف.

كان اختطافهم شياو لينغشي وشياو لاي، على وجه التحديد، لإغراء وإجبار يون تشى على القدوم.

علاوة على ذلك، فين جويتشين الشخص الذي قد يصبح مجنون في اللحظة التي يقع في وضع غير مؤات في معركة. لا يريد فين جويتشنغ القتال معه تحت حالة الجرح على الإطلاق.

 

“لماذا جعلت تشين ير يجلب الناس للقيام بذلك؟ أخلاقياته عالية، ولن يقبل بهذا النوع من الأساليب لاحتجاز عائلة أحد مطلقاً؛ فقط كيف استطعت إقناعه؟

لكنهم لم يعتقدوا على الاطلاق أن يون تشي سيأتي في الواقع بسرعة! سريع جدا لدرجة أنه قبضهم على حين غرة تماما!

تحول كل ما تملك عشيرة حرق السماء من هيبة منذ ألف عامًا، إلى إحباط كامل من أجل مكانة يون تشي!

 

 

لا بد من إعادة ثأر قتل الشيخ الكبير والآخرين، سأترك فقدان السيطرة على مشاعرك يمر هذه المرة، إذاً اذهب بنفسك لترتيب التشكيل لقتل يون تشي …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط